128.docx
الفصل 128
“ا-إذن كنت الخائن، هايزن!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“السفينة! من فضلك اعتني بنفسك!” صرخ باهان بكلماته الأخيرة.
ترجمة: ســاد
ضحك الكونت بالدور بمرارة، ولم يتبق له الآن سوى إيمانه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دعونا نهرب عبر المجاري ” قال باهان وهو يفتح مخرج المجاري.
بدأ الكونت بالدور، مختبئًا خلف جنوده، يضيّق عينيه. ولأنه ليس محاربًا، تراجع خطوةً إلى الوراء حرصًا على سلامته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستنقذ فقط من هم مفيدون لك يا باهان؟”
“لماذا هذا الرجل موجود هنا؟”
تبادل الجيش الإمبراطوري إطلاق طلقات القوس والنشاب لمنع هروب يوريتش والثعبان. لم تترك المجاري الضيقة الممتدة مجالًا للحركة الجانبية.
تعرّف الكونت بالدور على يوريتش. ورغم أنه أصبح الآن منسيًا بعض الشيء، إلا أن يوريتش كان موضوعًا ساخنًا بين النخبة قبل أشهر. لو بقي في المدينة وصادق بعض النبلاء آنذاك، لكان قد أصبح شخصية مؤثرة في الإمبراطورية.
“يوريتش، أنا آسف للشك فيك.”
“إنه بربري، لكنه رجل ذو خلفيات مختلفة تتفوق على أصوله.”
“يوريتش، خذ هذا.”
“لماذا يؤمن رجلٌ كهذا بالثعبان؟ لماذا يُخفي هويته ويتسلل إلى جوهر الثعبان؟”
انقضّ باهان على الجندي. أصبحت رؤيته مشوشة من شدة النزيف، وكاد جسده المنهك أن يندفع إلى الأمام.
“كيف لا أكون مشبوهًا؟”
دوّت صرختان. تدحرج الخادم على الأرض بسكين في وجهه، بينما قُطعت أذن الكونت بالدور.
حاصر الجنود يوريتش. ازداد الجو توتّرًا مع دخول المزيد من الناس إلى الغرفة تحت الأرض.
حدق يوريتش، محذرا المجموعة بينما استمرت السهام في الطيران فوق رؤوسهم.
أمسك يوريتش العظم ونظر إلى الجنود.
” اللعنة، هناك مياه صرف صحي في فمي…”
“ضع أسلحتك.”
“فماذا إذن؟”
قفز تريكي بين يوريتش والجنود.
لكن صرخة تريكي كانت بلا جدوى.
“لا تؤذي السفينة!”
حدق يوريتش وجلس يراقب الوضع المتكشف.
كبح الكونت بالدور رجاله.
تحدث تريكي بهدوء، وأشار للجنود بالتراجع.
“أنا لست متأكدًا مما هي دوافعه، لكنه ليس عدوًا، الكونت بالدور.”
حتى عندما حاصره جنود الكونت بالدور، بدا يوريتش واثقًا بنفسه. لكن أمام جنود الإمبراطورية، أصبح الوضع مختلفًا. هو يُدرك تمامًا تفوقهم في المهارات والتكتيكات القتالية.
“كيف يمكنك أن تكون متأكدًا إلى هذا الحد، يا السفينة؟”
كبح الكونت بالدور رجاله.
“قضيتُ معه الأيام القليلة الماضية. لا أعرف لماذا أخفى هويته عني، لكنه لن يؤذيني. أثق بيوريتش.”
” لا يمكننا أن نترك باهان خلفنا…”
وصل تريكي إلى العظمة من يد يوريتش ولمسها.
” أقواس.”
“ما الذي يجعلك تثق بي؟”
“إنه بربري، لكنه رجل ذو خلفيات مختلفة تتفوق على أصوله.”
ارخى يوريتش ذراعيه، ونظر باهتمام إلى تريكي.
أصبح يوريتش، ضائع في أفكاره حتى تحدث أخيرا “لم يبدو أنك كنت تفعل أي شيء خاطئ.”
” لقد أشفقتَ على الطفل المغلي في القدر. لديك نوايا طيبة. أخبرني، هل كانت أفعالي خاطئة في نظرك؟”
أومأ تريكي برأسه بحزم، وأشرق وجه بالدور أخيرًا.
أصبح يوريتش، ضائع في أفكاره حتى تحدث أخيرا “لم يبدو أنك كنت تفعل أي شيء خاطئ.”
“أنا أيضًا لا أعرف ماذا يحدث!”
“إذن لسنا أعداء يا يوريتش. لم يخطئ أيٌّ منا في حق الآخر.”
بعد أن خرج الجندي، لم يبقَ منه إلا صراخه. أصيب الكونت بالدور بالذعر وتراجع متعثرًا.
تحدث تريكي بهدوء، وأشار للجنود بالتراجع.
“يجب علينا الهروب، يا السفينة!” حث باهان تريكي.
“إنه حقًا قائدٌ مثالي. إنه مؤثرٌ للغاية، رغم الظروف.”
حدق يوريتش وجلس يراقب الوضع المتكشف.
“كيف يمكنك أن تكون متأكدًا إلى هذا الحد، يا السفينة؟”
أومأ الكونت بالدور أيضًا برأسه، واختار على مضض عدم معارضة السفينة. نيته في خدمة تريكي حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا، اتسعت عينا الكونت بالدور، وبدا تريكي أيضًا مصدومًا تمامًا.
“هل تريكي مجرد رجل طيب، أم أنه ذكي بما يكفي لعدم جعلني عدوًا؟”
“عذرًا، عذرًا. حاولتُ توخي الحذر، لكنني قطعتُ أذنك.”
أمال يوريتش رأسه وذراعيه متقاطعتان، منبهرًا بتريكي.
“همم. لديك عقلٌ ثاقب.”
“بصراحة، أنا لا أهتم إطلاقا بمهمة الإمبراطور.”
زوو!
لم يكن يوريتش تابعًا للإمبراطور، ولم يكن يدين له بالولاء. كانت أفعاله دائمًا مبنية على المصلحة الشخصية والأنانية. قد يخشى الناس الإمبراطور، لكن ليس يوريتش.
” لم أشعر برغبة في التخلي عن تريكي. لم يكن قلبي يريد ذلك.”
“لماذا كذبت بشأن اسمك؟ أخبرنا بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أوافق حتى، وهم ماضون في الأمر. حسنًا، كنت سأوافق على أي حال…”
تريكي ضغط على يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لا أكون مشبوهًا؟”
“الحقيقة هي…”
قبل أن يتمكن يوريتش من التحدث، نظر فجأة إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ الكونت بالدور شفته السفلى وهو يخرج من المجاري. سيعيش الآن مرتدًا مطلوبًا.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الخادم على الجنود المحيطين. كان ينتظر لقاء الكونت بالدور مع الثعبان، وأبلغ الجيش الإمبراطوري مسبقًا.
سُمعت خطواتٌ عالية. كانت مجموعةٌ تتحرك بسرعةٍ في الأعلى.
سُمعت خطواتٌ عالية. كانت مجموعةٌ تتحرك بسرعةٍ في الأعلى.
“الكونت!” صرخ باهان في الكونت بالدور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
“أنا أيضًا لا أعرف ماذا يحدث!”
راقب يوريتش المشهد الذي يتكشف أمام عينيه وهو يخدش رقبته. سقطت كتلة من التراب من تحت أظافره.
أرسل الكونت بالدور مرؤوسه للتحقق من الخارج.
وقف باهان فجأة وذراعيه تحمي نقاطه الحيوية أثناء تقدمه.
“آآآه!”
“إنه حقًا قائدٌ مثالي. إنه مؤثرٌ للغاية، رغم الظروف.”
بعد أن خرج الجندي، لم يبقَ منه إلا صراخه. أصيب الكونت بالدور بالذعر وتراجع متعثرًا.
“كيف يمكنك أن تكون متأكدًا إلى هذا الحد، يا السفينة؟”
“الموت للمرتدين!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فجأة، سحب خادمٌ خلف الكونت بالدور سكينًا، ووجّهها إلى عنق الكونت، مُهدّدًا من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الجنود وهم يدخلون المجاري.
“ا-إذن كنت الخائن، هايزن!”
انكسر الباب. اقتحم الجنود الإمبراطوريون المكان، وتغلبوا بسرعة على حراس الكونت بالدور الشخصيين الاثني عشر.
صرخ الكونت بالدور. دفع الخادم السكين أقرب، عابسًا.
” لا يمكننا أن نترك باهان خلفنا…”
“لا يوجد واجبٌ للولاء لمن خان لو. يا كونت بالدور! أيها الأغبياء! أن تغرقوا في الهرطقة مع سيدكم! أيها المرتدون القذرون! لن يقبل لو أرواحكم!”
“آآآه!”
صرخ الخادم على الجنود المحيطين. كان ينتظر لقاء الكونت بالدور مع الثعبان، وأبلغ الجيش الإمبراطوري مسبقًا.
حتى عندما حاصره جنود الكونت بالدور، بدا يوريتش واثقًا بنفسه. لكن أمام جنود الإمبراطورية، أصبح الوضع مختلفًا. هو يُدرك تمامًا تفوقهم في المهارات والتكتيكات القتالية.
احتجز هايزن الكونت بالدور رهينة، ومنعه من الهرب. لم يستطع الجنود المحيطون فعل شيء، فانتظروا. الجيش الإمبراطوري على وشك الوصول عبر الباب في أي لحظة.
“لم أعد كونتًا، لذا من فضلك، نادني بالدور. من الآن فصاعدًا، سأكون خادمك وتلميذك،” توسل بالدور، فأومأ تريكي برأسه مترددًا.
“يجب علينا الهروب، يا السفينة!” حث باهان تريكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكونت!” صرخ باهان في الكونت بالدور.
“لا يمكننا ترك الكونت! سيموت إذا تركناه هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكونت!” صرخ باهان في الكونت بالدور.
“هو بالفعل عديم الفائدة لنا! سيصبح هاربًا مثلنا تمامًا!”
“هذا هو…”
“هل ستنقذ فقط من هم مفيدون لك يا باهان؟”
رفض يوريتش الثراء والراحة، واختار حياة الترحال. هذه طبيعته. فضّل القفز في الأمواج العاتية على بحيرة صافية واضحة القاع، لأنها كانت خفية، ولم يكن يعرف ما ينتظره. هذا ما أثار فضوله.
شاهد يوريتش الجدال بين تريكي وباهان. اقتربت خطواتٌ تُهزّ السقف. وسُمع صراخ الحراس في الخارج.
أرسل الكونت بالدور مرؤوسه للتحقق من الخارج.
زوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل بالدور حديثه بشغف قبل أن يتمكن تريكي حتى من التحدث.
رفع يوريتش سكين الطعام.
حدق يوريتش، محذرا المجموعة بينما استمرت السهام في الطيران فوق رؤوسهم.
“مممم، كان من الأفضل لو كان فأسًا.”
“…من فضلك اعتني بالسفينة.”
أرجح يوريتش ذراعه إلى الخلف وألقى بالسكين.
“لديّ فكرة يا يوريتش. لقد خسرتُ كل شيء، لكن الإمبراطور لا يعلم أنك خنته.”
بوو!
تعرّف الكونت بالدور على يوريتش. ورغم أنه أصبح الآن منسيًا بعض الشيء، إلا أن يوريتش كان موضوعًا ساخنًا بين النخبة قبل أشهر. لو بقي في المدينة وصادق بعض النبلاء آنذاك، لكان قد أصبح شخصية مؤثرة في الإمبراطورية.
دوّت صرختان. تدحرج الخادم على الأرض بسكين في وجهه، بينما قُطعت أذن الكونت بالدور.
“توقفوا هنا أيها الزنادقة!”
“عذرًا، عذرًا. حاولتُ توخي الحذر، لكنني قطعتُ أذنك.”
راقب يوريتش المشهد الذي يتكشف أمام عينيه وهو يخدش رقبته. سقطت كتلة من التراب من تحت أظافره.
قال يوريتش للكونت بلا مبالاة.لقد أنقذ الكونت بالدور، لكنه في النهاية كان مسؤولاً عن الإصابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
“ش-شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت قوس ونشاب. استخدم يوريتش أطرافه بسرعة ليُسقط رفاقه أرضًا.
بدا الكونت بالدور ممتنًا لأنه تم إنقاذه على أي حال، وشكر يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقرت سهام القوس والنشاب بقوة في جسد باهان.
“دعونا نهرب عبر المجاري ” قال باهان وهو يفتح مخرج المجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أوافق حتى، وهم ماضون في الأمر. حسنًا، كنت سأوافق على أي حال…”
دق! دق!
“خيانة الإمبراطور… هذه ليست شجاعة عادية.”
بدأ باب القبو يُطرق من الخارج. الجنود على الجانب الآخر سيقتحمونه في لمح البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أوافق حتى، وهم ماضون في الأمر. حسنًا، كنت سأوافق على أي حال…”
عضّ الكونت بالدور شفته السفلى وهو يخرج من المجاري. سيعيش الآن مرتدًا مطلوبًا.
“إنه بربري، لكنه رجل ذو خلفيات مختلفة تتفوق على أصوله.”
“ليست النهاية يا كونت. إنها مجرد البداية ” عزّى تريكي الكونت بالدور.
كبح الكونت بالدور رجاله.
بوو!
ضحك الكونت بالدور ضحكة خفيفة. أثناء سيرهما في المجاري، سمع سبب تسلل يوريتش إلى الثعبان.
انكسر الباب. اقتحم الجنود الإمبراطوريون المكان، وتغلبوا بسرعة على حراس الكونت بالدور الشخصيين الاثني عشر.
ترجمة: ســاد
“توقفوا هنا أيها الزنادقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
صرخ الجنود وهم يدخلون المجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، هذه النظرة مرة أخرى.”
“وكأننا سنتوقف ” تمتم يوريتش، وهو ينظر إلى الخلف.
“لماذا يؤمن رجلٌ كهذا بالثعبان؟ لماذا يُخفي هويته ويتسلل إلى جوهر الثعبان؟”
زوو!
“أنا لست متأكدًا مما هي دوافعه، لكنه ليس عدوًا، الكونت بالدور.”
ارتعشت أذنا يوريتش. تعرف على صوت مألوف.
ارخى يوريتش ذراعيه، ونظر باهتمام إلى تريكي.
” أقواس.”
“لا تقلق بشأن ذلك. ففي النهاية، لقد تسللتُ بالفعل لمهمة الإمبراطور السرية.”
سمع صوت قوس ونشاب. استخدم يوريتش أطرافه بسرعة ليُسقط رفاقه أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد خنّا حاكمنا، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع الإمبراطور؟”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمع صوت قوس ونشاب. استخدم يوريتش أطرافه بسرعة ليُسقط رفاقه أرضًا.
انطلق سهم القوس والنشاب بسرعة فوق رؤوس المجموعة التي سقطت على الأرض.
قال يوريتش للكونت بلا مبالاة.لقد أنقذ الكونت بالدور، لكنه في النهاية كان مسؤولاً عن الإصابة.
” اللعنة، هناك مياه صرف صحي في فمي…”
بدا الكونت بالدور ممتنًا لأنه تم إنقاذه على أي حال، وشكر يوريتش.
تذمر باهان، ثم صمت حين رأى السهم مغروسا في الجدار. لقد حماهم تصرف يوريتش السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
“لا ترفعوا رؤوسكم! إنهم يطلقون مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل بالدور حديثه بشغف قبل أن يتمكن تريكي حتى من التحدث.
حدق يوريتش، محذرا المجموعة بينما استمرت السهام في الطيران فوق رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ش-شكرا لك.”
الجيش الإمبراطوري الشهير. قادر على التكيف بمرونة مع أي موقف.
“لقد أُسرتُ بفلسفتك السفينة. لم يعد الخلاص يعتمد على الأصل. أليس طريق العالم الآخر مفتوحًا للجميع، كما هو الحال مع فلسفة لو التي تحتضن الحضارة والبرابرة؟ أنت يا السفينة، من أوصلنا هذه الرسالة! لماذا تعتقد أنني تخليت عن كل ما أملك لأقف هنا معك؟”
تبادل الجيش الإمبراطوري إطلاق طلقات القوس والنشاب لمنع هروب يوريتش والثعبان. لم تترك المجاري الضيقة الممتدة مجالًا للحركة الجانبية.
“دعونا نهرب عبر المجاري ” قال باهان وهو يفتح مخرج المجاري.
استغل المشاة الإمبراطوريون سقوط قوس ونشاب على أيدي الهراطقة، فتقدموا ببطء حاملين السيوف والدروع.
دوّت صرختان. تدحرج الخادم على الأرض بسكين في وجهه، بينما قُطعت أذن الكونت بالدور.
“يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
“لديّ فكرة يا يوريتش. لقد خسرتُ كل شيء، لكن الإمبراطور لا يعلم أنك خنته.”
حتى عندما حاصره جنود الكونت بالدور، بدا يوريتش واثقًا بنفسه. لكن أمام جنود الإمبراطورية، أصبح الوضع مختلفًا. هو يُدرك تمامًا تفوقهم في المهارات والتكتيكات القتالية.
راقب يوريتش المشهد الذي يتكشف أمام عينيه وهو يخدش رقبته. سقطت كتلة من التراب من تحت أظافره.
“يوريتش، خذ هذا.”
بدا الكونت بالدور ممتنًا لأنه تم إنقاذه على أي حال، وشكر يوريتش.
باهان، وهو لا يزال مستلقيًا، نادى يوريتش. ناوله خريطة جلدية.
“السفينة! من فضلك اعتني بنفسك!” صرخ باهان بكلماته الأخيرة.
حدّق يوريتش في عيني باهان، وكانتا مليئتين بالعزم.
ارخى يوريتش ذراعيه، ونظر باهتمام إلى تريكي.
“يا للهول، هذه النظرة مرة أخرى.”
بوو!
نظرة باهان مشتعلة! رأى يوريتش الكثيرين بنفس النظرة الحازمة – كانت عينا شخص على وشك التضحية بحياته من أجل ما يؤمن به.
قبل أن يتمكن يوريتش من التحدث، نظر فجأة إلى الأعلى.
“…من فضلك اعتني بالسفينة.”
احتجز هايزن الكونت بالدور رهينة، ومنعه من الهرب. لم يستطع الجنود المحيطون فعل شيء، فانتظروا. الجيش الإمبراطوري على وشك الوصول عبر الباب في أي لحظة.
وقف باهان فجأة وذراعيه تحمي نقاطه الحيوية أثناء تقدمه.
“إنه بربري، لكنه رجل ذو خلفيات مختلفة تتفوق على أصوله.”
بوو!
ركع بالدور أمام تريكي، متوسلاً.
استقرت سهام القوس والنشاب بقوة في جسد باهان.
بوو!
“السفينة! من فضلك اعتني بنفسك!” صرخ باهان بكلماته الأخيرة.
بوو!
” لا يمكننا أن نترك باهان خلفنا…”
“لنبحث عن جذور الأصليين. تسليمهم للإمبراطور وإخضاعه لهم سيجعله يعتقد أن جذور الثعبان قد استؤصلت. على عكسهم، لن نختطف الأطفال أو نستخدم أساليب متطرفة. إذا رحل الأصليون، فلن تُزعج الثعبان الإمبراطور بعد الآن. إذا سارت الأمور على ما يرام، فستنال مكافأة الإمبراطور، ويمكننا نشر تعاليمنا بأمان.”
لكن صرخة تريكي كانت بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الكونت بالدور يعصر عقله.
لم يُضيّع يوريتش الوقت الذي وفّره لهم باهان. حمل تريكي على كتفه وركض مع الكونت بالدور.
“عذرًا، عذرًا. حاولتُ توخي الحذر، لكنني قطعتُ أذنك.”
“أوووووووه!”
أرسل الكونت بالدور مرؤوسه للتحقق من الخارج.
انقضّ باهان على الجندي. أصبحت رؤيته مشوشة من شدة النزيف، وكاد جسده المنهك أن يندفع إلى الأمام.
تبادل الجيش الإمبراطوري إطلاق طلقات القوس والنشاب لمنع هروب يوريتش والثعبان. لم تترك المجاري الضيقة الممتدة مجالًا للحركة الجانبية.
بوو!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اخترق سيف الجندي بطن باهان.
تردد تريكي. انتهز بالدور الفرصة.
“آه، هل أنتقل أخيرًا إلى العالم التالي؟”
“ا-إذن كنت الخائن، هايزن!”
انهار باهان وهو يفكر. شعر بثقل في جسده، لكن وعيه بدا خفيفًا للغاية، كما لو أن روحه تغادر جسده.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“أنت سوف تتحول إلى روح شريرة وتتجول إلى الأبد، أيها الحثالة اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا، اتسعت عينا الكونت بالدور، وبدا تريكي أيضًا مصدومًا تمامًا.
بصق الجندي الإمبراطوري على باهان الساقط، وبصق عليه اللعنات.
“لقد أُسرتُ بفلسفتك السفينة. لم يعد الخلاص يعتمد على الأصل. أليس طريق العالم الآخر مفتوحًا للجميع، كما هو الحال مع فلسفة لو التي تحتضن الحضارة والبرابرة؟ أنت يا السفينة، من أوصلنا هذه الرسالة! لماذا تعتقد أنني تخليت عن كل ما أملك لأقف هنا معك؟”
“اذهب إليهم! تأكد من القبض على الكونت بالدور حيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للهول، الجيش الإمبراطوري! إنهم أكفاء جدًا.”
تسلل جنود الإمبراطورية عبر المجاري خلف الزنادقة الهاربين. استطاعت مجموعة يوريتش الخروج من الطريق المستقيم إلى شبكة الصرف الصحي الشبيهة بالمتاهة.
زوو!
“كنت مستعدًا لخسارة كل شيء، لكن خسارته في الواقع تبدو لي فارغة إلى حد ما.”
“ا-إذن كنت الخائن، هايزن!”
ضحك الكونت بالدور بمرارة، ولم يتبق له الآن سوى إيمانه.
“أنا أيضًا لا أعرف ماذا يحدث!”
“يوريتش، أنا آسف للشك فيك.”
نظرة باهان مشتعلة! رأى يوريتش الكثيرين بنفس النظرة الحازمة – كانت عينا شخص على وشك التضحية بحياته من أجل ما يؤمن به.
اعتذر الكونت بالدور ليوريتش، الذي ينظر إلى الخريطة الجلدية بحثًا عن الاتجاهات. هزّ يوريتش كتفيه ردًا على ذلك.
“هو بالفعل عديم الفائدة لنا! سيصبح هاربًا مثلنا تمامًا!”
“لا تقلق بشأن ذلك. ففي النهاية، لقد تسللتُ بالفعل لمهمة الإمبراطور السرية.”
“بصراحة، أنا لا أهتم إطلاقا بمهمة الإمبراطور.”
عند سماع هذا، اتسعت عينا الكونت بالدور، وبدا تريكي أيضًا مصدومًا تمامًا.
“بصراحة، أنا لا أهتم إطلاقا بمهمة الإمبراطور.”
“إذن لماذا؟ لماذا لم تُسلّمنا للجيش الإمبراطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقرت سهام القوس والنشاب بقوة في جسد باهان.
” لم أشعر برغبة في التخلي عن تريكي. لم يكن قلبي يريد ذلك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحدث يوريتش بلا مبالاة، لكن كلامه أثر بشكل كبير على الكونت بالدور.
ضحك الكونت بالدور بمرارة، ولم يتبق له الآن سوى إيمانه.
“خيانة الإمبراطور… هذه ليست شجاعة عادية.”
“لماذا هذا الرجل موجود هنا؟”
“لقد خنّا حاكمنا، فلماذا لا يفعل الشيء نفسه مع الإمبراطور؟”
“مممم، كان من الأفضل لو كان فأسًا.”
ضحك الكونت بالدور ضحكة خفيفة. أثناء سيرهما في المجاري، سمع سبب تسلل يوريتش إلى الثعبان.
انطلق سهم القوس والنشاب بسرعة فوق رؤوس المجموعة التي سقطت على الأرض.
“رفض عرضًا من الإمبراطور واعدًا إياه بأي شيء يريده كمكافأة. إنه ليس رجلًا عاديًا، هذا مؤكد. أعتقد أنه لم يبدُ قط من النوع الذي يسعى للنجاح الاجتماعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
رفض يوريتش الثراء والراحة، واختار حياة الترحال. هذه طبيعته. فضّل القفز في الأمواج العاتية على بحيرة صافية واضحة القاع، لأنها كانت خفية، ولم يكن يعرف ما ينتظره. هذا ما أثار فضوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ش-شكرا لك.”
“لديّ فكرة يا يوريتش. لقد خسرتُ كل شيء، لكن الإمبراطور لا يعلم أنك خنته.”
زوو!
بدأ الكونت بالدور يعصر عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لسنا أعداء يا يوريتش. لم يخطئ أيٌّ منا في حق الآخر.”
“فماذا إذن؟”
أمال يوريتش رأسه وذراعيه متقاطعتان، منبهرًا بتريكي.
“لنبحث عن جذور الأصليين. تسليمهم للإمبراطور وإخضاعه لهم سيجعله يعتقد أن جذور الثعبان قد استؤصلت. على عكسهم، لن نختطف الأطفال أو نستخدم أساليب متطرفة. إذا رحل الأصليون، فلن تُزعج الثعبان الإمبراطور بعد الآن. إذا سارت الأمور على ما يرام، فستنال مكافأة الإمبراطور، ويمكننا نشر تعاليمنا بأمان.”
لمعت عينا بالدور. تأمل تريكي، متأملاً في الكتب التي كتبها بنفسه والخطب التي ألقاها.
“همم. لديك عقلٌ ثاقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أوافق حتى، وهم ماضون في الأمر. حسنًا، كنت سأوافق على أي حال…”
أعجب يوريتش بالفكرة. بدت فكرة بالدور واقعية وجيدة. بدت معقولة.
قفز تريكي بين يوريتش والجنود.
“بغض النظر عن مدى جودة الفكرة، لا يمكننا أن نخون شعبنا، الكونت بالدور.”
“ا-إذن كنت الخائن، هايزن!”
“لم أعد كونتًا، لذا من فضلك، نادني بالدور. من الآن فصاعدًا، سأكون خادمك وتلميذك،” توسل بالدور، فأومأ تريكي برأسه مترددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تؤذي السفينة!”
“بالدور، بصفتي السفينة، لا أستطيع أن أوافق على هذا الفعل. إنهم في نفس الموقف. صحيح أنهم يعتبروننا أعداءهم، لكنهم لا يبيعون إخوانهم للجيش الإمبراطوري. من العار حتى التفكير في فعل شيء كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لسنا أعداء يا يوريتش. لم يخطئ أيٌّ منا في حق الآخر.”
“لقد أُسرتُ بفلسفتك السفينة. لم يعد الخلاص يعتمد على الأصل. أليس طريق العالم الآخر مفتوحًا للجميع، كما هو الحال مع فلسفة لو التي تحتضن الحضارة والبرابرة؟ أنت يا السفينة، من أوصلنا هذه الرسالة! لماذا تعتقد أنني تخليت عن كل ما أملك لأقف هنا معك؟”
“كيف يمكنك أن تكون متأكدًا إلى هذا الحد، يا السفينة؟”
ركع بالدور أمام تريكي، متوسلاً.
“إنه حقًا قائدٌ مثالي. إنه مؤثرٌ للغاية، رغم الظروف.”
“خيانة شعبك أمر مخز، بالدور.”
تردد تريكي. انتهز بالدور الفرصة.
“ثم إن وجودي هنا، وخيانتي لشعبي المتحضر، أمر مخزٍ أيضًا.”
” اللعنة، هناك مياه صرف صحي في فمي…”
“هذا هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكونت!” صرخ باهان في الكونت بالدور.
تردد تريكي. انتهز بالدور الفرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرجح يوريتش ذراعه إلى الخلف وألقى بالسكين.
“سوف أجعل هذا الدين والتابوت يظهران بوضوح تام!”
دوّت صرختان. تدحرج الخادم على الأرض بسكين في وجهه، بينما قُطعت أذن الكونت بالدور.
واصل بالدور حديثه بشغف قبل أن يتمكن تريكي حتى من التحدث.
قال يوريتش للكونت بلا مبالاة.لقد أنقذ الكونت بالدور، لكنه في النهاية كان مسؤولاً عن الإصابة.
“نحن عقيدة! لا يهم العرق أو الأصل. إن استطعنا إنقاذ ولو بضعة أشخاص آخرين، فهذا هو الصواب. إن كنتُ مخطئًا، فلا بد أنني وصلتُ إلى المكان الخطأ. هل أنا، كشخص متحضر، بحثتُ بجهل عن دين قبيلة صحراوية؟”
بصق الجندي الإمبراطوري على باهان الساقط، وبصق عليه اللعنات.
لمعت عينا بالدور. تأمل تريكي، متأملاً في الكتب التي كتبها بنفسه والخطب التي ألقاها.
ارتعشت أذنا يوريتش. تعرف على صوت مألوف.
“…معك حق يا تلميذ بالدور. شكرًا لك على توسيع عقلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستنقذ فقط من هم مفيدون لك يا باهان؟”
أومأ تريكي برأسه بحزم، وأشرق وجه بالدور أخيرًا.
“لماذا يؤمن رجلٌ كهذا بالثعبان؟ لماذا يُخفي هويته ويتسلل إلى جوهر الثعبان؟”
“لم أوافق حتى، وهم ماضون في الأمر. حسنًا، كنت سأوافق على أي حال…”
“آه، هل أنتقل أخيرًا إلى العالم التالي؟”
راقب يوريتش المشهد الذي يتكشف أمام عينيه وهو يخدش رقبته. سقطت كتلة من التراب من تحت أظافره.
تذمر باهان، ثم صمت حين رأى السهم مغروسا في الجدار. لقد حماهم تصرف يوريتش السريع.
دق! دق!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
