106.docx
الفصل 106
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
ترجمة: ســاد
غااااااه!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
بوو!
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
ألقى يوريتش طاولة، واستخدمها لحجب رؤية قطاع الطرق، وأرجح سيفه بسرعة.
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
أصبح اللص الأقرب إلى يوريتش هدفه الأول. رفع سيفه محاولًا صد هجوم يوريتش.
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
كلاااااانج!
صلى جيس وقرأ اسم لو.
أبرزت المواجهة الفرق في جودة أسلحتهم وقوتهم. اخترق يوريتش بسهولة نصل اللص، قاطعًا من عظمة الترقوة إلى جانبه، فشطره إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اييك!
غااااااه!
كلاااااانج!
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بأحشائه؟”
بوو!
تفاجأ يوريتش، واتسعت عيناه.
سرعان ما وضع يوريتش أنظاره على الهدف التالي.
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
اييك!
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
قطاع الطرق قد هُزموا معنويًا. عجزوا عن استخدام تفوقهم العددي ضد يوريتش، فتم اصطيادهم واحدًا تلو الآخر.
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
أوووه!
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
أمسك يوريتش برأس اللص ودفعه في الموقد.
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
كاااااه!!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
اشتعلت النيران في رأس اللص. خفق بشدة من الألم والذعر، لكن يوريتش لم يسحبه من المدفأة إلا بعد أن مات.
ربط يوريتش كايليوس في مكان قريب واقترب. بدا مسافرٌ مُلتفًا بعباءة من الفرو، مُلقىً على الأرض.
أوه.
كاااااه!!
سحب يوريتش يده المحروقة وذراعه المتفحمة، ووجّه نظره إلى قطاع الطرق المتبقين. كانوا قد فقدوا عزيمتهم على القتال، ولم يبقَ في بالهم سوى الهرب.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
“الآن بقي واحد فقط.”
أوه.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
لمس يوريتش الوشاح، فلم يجد فيه أي إزعاج، بل يُخفف من حدة حواسه اليقظة.
“ا-أنت وحش.”
“أنا ببساطة أتبع تعاليم لو. الرحمة التي أظهرها اليوم ستعود إليّ في المستقبل. سيُقرّ بها لو.”
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
“ماذا؟”
“يجب علي أن أركض.”
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
ركض اللص نحو النافذة، و يخطط للقفز من خلالها للهروب.
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
اندفع يوريتش إلى الأمام وأمسك بساق اللص.
بوو!
بوو!
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
اندفع يوريتش إلى الأمام وأمسك بساق اللص.
بوو!
وأخيرًا، أومأ جيس برأسه في رضا.
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
بوو!
أصبح الصمت يخيم على الغرفة. لم يسلم أيٌّ من قطاع الطرق من الأذى. كانوا جميعًا إما مصابين في عدة أماكن أو على وشك الموت.
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
“اللعنة.”
بعد ذوبان الجليد على وجهه، فتح يوريتش عينيه على مصراعيها لينظر مباشرة إلى الأمام.
نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
“مرحبًا… لا، لا بأس.”
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
قلب يوريتش المسافر على وجهه بقدمه.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
أي طرق جنائزية أخرى غير حرق الجثث من أكثر الأمور رعبًا لأتباع حاكم الشمس لو. فبدونها، لا يمكن للأرواح الوصول إلى لو.
تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
“سأساعدك أيضًا.”
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
خرج جيس متعثرًا بوجهه المنتفخ. أومأ يوريتش برأسه وجمع الجثث.
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
“لا بد أنني فوتّ احداث كبيرةً أثناء غيابي عن ساحة المعركة. حتى زوجتي، تلك المرأة القوية، كانت مرعوبةً. إنها قلقةٌ من أن نضطرّ إلى التخلص من كل العملات الذهبية التي أهديتنا إياها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
“هل هو شمالي؟”
“حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
” لا، سوف نحرقهم.”
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبرزت المواجهة الفرق في جودة أسلحتهم وقوتهم. اخترق يوريتش بسهولة نصل اللص، قاطعًا من عظمة الترقوة إلى جانبه، فشطره إلى نصفين.
” جُنِّدتُ مرتين في شبابي. في كلتا المرتين، كانتا بسبب نزاعاتٍ على الأراضي بين بعض اللوردات. اختبأتُ تحت الجثث، وأمعائي تسيل لأبقى على قيد الحياة.”
“سأحرص على عدم تلطيخه بالدماء.”
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
“كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
أي طرق جنائزية أخرى غير حرق الجثث من أكثر الأمور رعبًا لأتباع حاكم الشمس لو. فبدونها، لا يمكن للأرواح الوصول إلى لو.
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
هز جيس رأسه.
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
” لا، سوف نحرقهم.”
بوو!
تفاجأ يوريتش، واتسعت عيناه.
” هذا يجيب على ذلك.”
“تحرقهم؟ مع أن هؤلاء حاولوا الاعتداء على زوجتك وابنتك؟ هل أنت عاقل؟”
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
أوه.
“لا بد أن يكون هذا هو ترتيب لو .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش برأس اللص ودفعه في الموقد.
صلى جيس وقرأ اسم لو.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
“هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
“أنا ببساطة أتبع تعاليم لو. الرحمة التي أظهرها اليوم ستعود إليّ في المستقبل. سيُقرّ بها لو.”
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
بوو!
بوو!
امتلأ الهواء برائحة لحم بشري محترق. بدا لا يُميز عن أي لحم آخر إن لم يُفكّر فيه إنسان.
صلى جيس وقرأ اسم لو.
نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
“بفضلك، لن يتحدث ابني عن أن يصبح فارسًا الآن. لقد أدرك معنى أن يُزهق روحًا. يعتقد الأولاد في سنه أنهم سيصبحون شيئًا عظيمًا. في أحد الأيام، ومن العدم، سرقوا بقرة، واستبدلوها بسيف، ثم هربوا، ليدركوا بعد فوات الأوان كم هم محظوظون لمجرد امتلاكهم أرضًا يزرعونها.”
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
“فقط لفه هكذا لتثبيته في مكانه.”
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
دفع جيس يوريتش النائم. عاد الرجلان إلى الداخل.
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
“آه.”
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
تلعثمت الفتاة التي تنظف المنزل الملطخ بالدماء عندما رأت يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
نظر إليها جيس بصرامة.
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
“اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
جمع يوريتش بسرعة الحطب الجاف والأوراق، وأشعل شرارات باستخدام الفولاذ لإشعال النار. وبعد عدة محاولات، نجح في إشعال نار المخيم.
هدأت الفتاة قلبها.
” جُنِّدتُ مرتين في شبابي. في كلتا المرتين، كانتا بسبب نزاعاتٍ على الأراضي بين بعض اللوردات. اختبأتُ تحت الجثث، وأمعائي تسيل لأبقى على قيد الحياة.”
“ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
تحدث يوريتش عن مستقبله.
وأخيرًا، أومأ جيس برأسه في رضا.
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
“اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
“هذه عملة ذهبية.”
فرك يوريتش عينيه.
عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علي أن أركض.”
“أرى. الشتاء قادم، وظننتُ أنك قد تحتاجه”
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
لفّ يوريتش الوشاح حول رقبته وكتفيه بصعوبة، محاولًا جاهدًا لفّه. بعد أن رأته يُكافح، تقدّمت الفتاة من خلفه لمساعدته.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
“فقط لفه هكذا لتثبيته في مكانه.”
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
لمس يوريتش الوشاح، فلم يجد فيه أي إزعاج، بل يُخفف من حدة حواسه اليقظة.
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
“إنه أبيض. سيُلطخ بالدماء قريبًا.”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
تحدث يوريتش عن مستقبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
“سأحرص على عدم تلطيخه بالدماء.”
هدأت الفتاة قلبها.
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش برأس اللص ودفعه في الموقد.
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
أصبح اللص الأقرب إلى يوريتش هدفه الأول. رفع سيفه محاولًا صد هجوم يوريتش.
“ماذا؟”
ضحك يوريتش بمرارة. حضّر حساء لحم مع بعض اللحم المقدد والأعشاب التي جمعها من الجبال.
“سأتناول الكثير وأصبح امرأة ذات صدر كبير.”
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحص يوريتش تنفس سفين، وبدا بطيئًا وغير منتظم.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحرقهم؟ مع أن هؤلاء حاولوا الاعتداء على زوجتك وابنتك؟ هل أنت عاقل؟”
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
“هيا بنا يا كايليوس. هل اكتسبت بعض الوزن؟ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك؟”
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبرزت المواجهة الفرق في جودة أسلحتهم وقوتهم. اخترق يوريتش بسهولة نصل اللص، قاطعًا من عظمة الترقوة إلى جانبه، فشطره إلى نصفين.
بوو!
“ماذا؟”
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
دفع جيس يوريتش النائم. عاد الرجلان إلى الداخل.
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
أصبح التحدي الوحيد هو البرد. ازداد الشتاء قسوةً كلما سافر شمالًا. مناخ وطنه دافئ، لذا لم يقلقهم البرد قط. حتى يوريتش، على قوته، لم يستطع تحمّل البرد.
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
” واو، واو. ما هذا؟
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
وصل يوريتش إلى سهل ذي عشب قصير. شعر وكأن البرد، مع رطوبة الهواء، يُشكّلان صقيعًا على وجهه. فرك وجهه ليدفئ نفسه.
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
بعد ذوبان الجليد على وجهه، فتح يوريتش عينيه على مصراعيها لينظر مباشرة إلى الأمام.
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
ربط يوريتش كايليوس في مكان قريب واقترب. بدا مسافرٌ مُلتفًا بعباءة من الفرو، مُلقىً على الأرض.
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
” جُنِّدتُ مرتين في شبابي. في كلتا المرتين، كانتا بسبب نزاعاتٍ على الأراضي بين بعض اللوردات. اختبأتُ تحت الجثث، وأمعائي تسيل لأبقى على قيد الحياة.”
يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
“هاه؟”
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
فرك يوريتش عينيه.
“الآن بقي واحد فقط.”
“هل هو شمالي؟”
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
بدت الأسلحة الموضوعة بجانب المسافر المُغمى عليه مألوفة. بدت درعًا دائريًا وفأسًا بيدين.
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
“ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
قلب يوريتش المسافر على وجهه بقدمه.
بوو!
” هذا يجيب على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
فحص يوريتش تنفس سفين، وبدا بطيئًا وغير منتظم.
بعد ذوبان الجليد على وجهه، فتح يوريتش عينيه على مصراعيها لينظر مباشرة إلى الأمام.
“أسرعوا وأشتعلوا.”
اندفع يوريتش إلى الأمام وأمسك بساق اللص.
جمع يوريتش بسرعة الحطب الجاف والأوراق، وأشعل شرارات باستخدام الفولاذ لإشعال النار. وبعد عدة محاولات، نجح في إشعال نار المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
“مرحبا يا جدي.”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
لم يُجب سفين. لاحظ يوريتش دمًا على شفتيه وقميصه.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
“هل أصيب بأحشائه؟”
“مرحبًا… لا، لا بأس.”
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
بوو!
ضحك يوريتش بمرارة. حضّر حساء لحم مع بعض اللحم المقدد والأعشاب التي جمعها من الجبال.
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
“كل أيها الرجل العجوز.”
يوريتش نام بجانب النار.
كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
كاااااه!!
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
امتلأ الهواء برائحة لحم بشري محترق. بدا لا يُميز عن أي لحم آخر إن لم يُفكّر فيه إنسان.
قام يوريتش بمضغ لحم البقر المجفف القاسي حتى أصبح طريًا ثم خلطه مرة أخرى بالحساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحرقهم؟ مع أن هؤلاء حاولوا الاعتداء على زوجتك وابنتك؟ هل أنت عاقل؟”
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
“فو.”
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
يوريتش نام بجانب النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أصيب بأحشائه؟”
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
“يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
” لا، سوف نحرقهم.”
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
سرعان ما وضع يوريتش أنظاره على الهدف التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
