نهاية القمة [1]
الفصل 368: نهاية القمة [1]
“إنه يبدأ في الانهيار مجدداً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو العالم.
وجد ليون نفسه يضحك. سقط مرة أخرى على السرير ناظراً بسكون إلى السقف فوقه.
“….”
______________________________________
استيقظ ليون في صمت.
“…أحتاج إلى عكس السماء.”
تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
“أنت متوتر.”
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
“أين أنا؟”
نظر ليون حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، هذا شعور جيد.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“بالضبط.”
“آه.”
شعر أطلس بالفضول لمعرفة ما كان سيثروس سيقوله، لكنه لم يسأل، خوفاً من أن يثير غضبه.
كانت غرفة العيادة.
لكن ما لم تكن تعرفه إيفلين، هو أن ليون في اللحظات الأخيرة تمكّن من رؤية سيفه وهو يخترق دفاعات الحكم وكاد أن يقطع يده.
لقد كان هنا من قبل.
أومأ ليون.
“آخ.”
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
والألم الذي انتشر في كل شبر من جسده كان دليلاً كافياً على ذلك.
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
“لقد استيقظت؟”
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
صوت معين تكلّم، فأخرجه من أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
أدار ليون رأسه ليرى فتاة جالسة على أحد الكراسي الخشبية في الجهة المقابلة للسرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضغط ليون عليها لتجيب.
بشعرها البنفسجي المنسدل على كتفها، قامت إيفلين بدفع خصلة خلف أذنها، ووضعت الكتاب الذي كانت تقرأه جانباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استيقظت؟”
“لقد كنت فاقداً للوعي لقرابة يومين.”
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
لقد شعر وكأنه للتو أنهى مباراته مع جوليان.
يقطر…! يقطر!
وإذا كان قد غاب يومين، فماذا عن النتيجة؟
“حسنا، الإجابة واضحة.”
“من فاز؟”
“….”
آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
وربما السبب هو أنها جديدة.
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
“…نعم.”
“لا نعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو العالم.
أجابت إيفلين بصدق، مما حيّر ليون وهو يرفع رأسه لينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
“لا تعلمون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
“نعم، لم تُعلَن النتيجة بعد. على ما يبدو سيتم إعلانها في حفل الختام.”
“…أشعر ببعض التصلب.”
“ها؟ لماذا…؟”
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
“حسنا، الإجابة واضحة.”
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
“المال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
شعر أطلس فوراً بأن كل القلق قد تلاشى، وعقله هدأ، واهتزاز جسده توقف.
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
“لقد كنت فاقداً للوعي لقرابة يومين.”
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه توقف عن الكلام.
“بالضبط.”
كانت غرفة العيادة.
“هاها.”
“حسنا، الإجابة واضحة.”
وجد ليون نفسه يضحك. سقط مرة أخرى على السرير ناظراً بسكون إلى السقف فوقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
أدار ليون رأسه ليرى فتاة جالسة على أحد الكراسي الخشبية في الجهة المقابلة للسرير.
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
كان هذا وضعاً سخيفاً.
***
عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
وذلك لأن الجميع يكون قد عرف من الفائز، فلا يعود هناك دافع للمتابعة.
كان هناك الكثير من التركيبات، بعضها أكبر وبعضها أصغر.
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو العالم.
…لكن في هذه الحالة، مع أن كلاً من ليون وجوليان من نفس الإمبراطورية، إلا أن الجميع ما زالوا فضوليين لمعرفة من الفائز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا أحد يهتم.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
“لا نهاية للجشع…”
تباً لك، جوليان.
“قيل لي إن الجوائز هذا العام جيدة جداً. أظن أنك تستطيع تجاهل الأمر هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
“ربما.”
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
ضحك ليون، وهو يعلم تماماً أن السبب في جودة الجوائز هو أن كلاً من هو وجوليان من الإمبراطورية المستضيفة للقمة.
‘نعم، لقد فزت.’
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
“آوخ.”
“لا نعلم.”
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
“أين أنا؟”
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لم تُعلَن النتيجة بعد. على ما يبدو سيتم إعلانها في حفل الختام.”
إلى أن كسر ليون الصمت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
“هم؟”
كتبت كلمة “الخوف” تحت الجرم السماوي.
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس مستعداً بعد.”
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
‘فزت…’
“….”
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
“….”
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
لم يضغط ليون عليها لتجيب.
…وهذا شعور يسرني معرفته.
بقي مستلقيا على السرير، مستمتعا بالصمت الذي سيطر على الغرفة.
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
“….لا أعلم.”
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
أجابت إيفلين في النهاية، ومع ذلك، لم تكن إجابتها واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا هو العالم.
أومأ ليون.
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
كان هذا جواباً منطقياً.
أومأ ليون.
لكن ما لم تكن تعرفه إيفلين، هو أن ليون في اللحظات الأخيرة تمكّن من رؤية سيفه وهو يخترق دفاعات الحكم وكاد أن يقطع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
‘نعم، لقد فزت.’
“إنه عالم مليء بالألوان.”
كان يحب أن يصدق أنه هو الفائز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
‘فزت…’
‘فزت…’
‘فزت…’
نعم، هذا شعور جيد.
استيقظ ليون في صمت.
‘فزت…’
“آخ.”
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
‘فزت…’
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
تباً لك، جوليان.
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
***
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
“حسنا، الإجابة واضحة.”
يقطر…! يقطر!
…وهذا شعور يسرني معرفته.
تردد صوت قطرات الماء برتابة في الغرفة الصغيرة بينما كان رجل بعباءة يجلس على أريكة حمراء، وشعره الأشقر المبلل مبللاً للخلف.
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
“إذن هل أخذته؟”
لقد شعر وكأنه للتو أنهى مباراته مع جوليان.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
كان هذا وضعاً سخيفاً.
“…نعم.”
“حسنا، الإجابة واضحة.”
لم يكن سوى أطلس الذي أبقى رأسه منخفضا.
تباً لك، جوليان.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
“إنه ليس مستعداً بعد.”
كل شيء.
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
“ربما.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس مستعداً بعد.”
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
شعر أطلس بأن أنفاسه خرجت من جسده بينما تصلب جسده بالكامل.
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
“أنت متوتر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
كتبت كلمة “الخوف” تحت الجرم السماوي.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
أصبح أكبر.
وربما السبب هو أنها جديدة.
“ها… هااا…”
صوت معين تكلّم، فأخرجه من أفكاره.
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
“همم، أعتقد ذلك.”
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
‘نعم، لقد فزت.’
ولم يكن بيده سوى البقاء على الأرض دون أن يرفع نظره.
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
شعر أطلس فوراً بأن كل القلق قد تلاشى، وعقله هدأ، واهتزاز جسده توقف.
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
“…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
“همم، أعتقد ذلك.”
“ها؟ لماذا…؟”
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
حدق فيها لدقيقة كاملة، قبل أن تبدأ التشققات بالظهور.
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
“إنه يبدأ في الانهيار مجدداً…”
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
أما الآن…
“لا حاجة لذلك.”
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
“…لكن!”
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
“هذا ليس حتى جسدي الحقيقي. لا جدوى من إهدار دمه على جسد تافه كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكبر.
“مفهوم.”
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
خفض أطلس رأسه مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه توقف عن الكلام.
“…لكن!”
شعر أطلس بالفضول لمعرفة ما كان سيثروس سيقوله، لكنه لم يسأل، خوفاً من أن يثير غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
“لا حاجة لذلك.”
استدار نحو النافذة، ناظراً إلى شوارع المدينة في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
كانت الشوارع المرصوفة تعج بالناس، يسيرون بسعادة بينما تصل أحاديثهم إلى أذنيه.
خفض أطلس رأسه مجدداً.
“من تعتقد فاز في المباراة؟”
‘فزت…’
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
“آه، لا أستطيع الانتظار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
كان بإمكانه سماع…
“…لكن!”
كل شيء.
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
بعضها كان مزيجاً بين الأحمر والأزرق، بينما كان البعض الآخر مزيجاً بين الأخضر والبرتقالي.
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
كان هناك الكثير من التركيبات، بعضها أكبر وبعضها أصغر.
فكانت فقط خوف.
“إنه عالم مليء بالألوان.”
“…أشعر ببعض التصلب.”
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
“قيل لي إن الجوائز هذا العام جيدة جداً. أظن أنك تستطيع تجاهل الأمر هذه المرة.”
“…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
قبضة بسيطة فقط كانت كافية لجعل الجميع يصابون بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس مستعداً بعد.”
رفع يده قليلاً، فأصبحت إحدى الأجرام السماوية داخل أحد المارة أكبر فجأة، فتوقف ذلك الشخص عن الحركة.
“المال.”
بدأت الدموع تتساقط من عينيه، وهو يمسك صدره بألم.
‘فزت…’
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
وكأن لا أحد يهتم.
الفصل 368: نهاية القمة [1]
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
بعد يومين.
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
“ببساطة…”
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
هكذا هو العالم.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
كنت أعبث بربطة العنق المعلقة حول عنقي.
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، هذا شعور جيد.
“اعكس السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضها كان مزيجاً بين الأحمر والأزرق، بينما كان البعض الآخر مزيجاً بين الأخضر والبرتقالي.
تمتم سيثروس بهدوء، وعيناه تهتز بينما كانت تحدق بالشمس الصفراء الساطعة والسماء الزرقاء.
“المال.”
“…أحتاج إلى عكس السماء.”
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
بعد يومين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضغط ليون عليها لتجيب.
أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
لكن…
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
“…أشعر ببعض التصلب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
كنت أعبث بربطة العنق المعلقة حول عنقي.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
______________________________________
وربما السبب هو أنها جديدة.
استدار نحو النافذة، ناظراً إلى شوارع المدينة في الأسفل.
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
لكن…
أجابت إيفلين بصدق، مما حيّر ليون وهو يرفع رأسه لينظر إليها.
أنا كنت العرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكبر.
محافظاً على ملامح وجهي، صعدت درجات السلم بينما كل الأنظار موجهة إليّ.
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
بعضهم حتى انشق عن طريقي، وكأنهم يخشونني.
‘فزت…’
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
الناس هناك أيضاً كانوا يعاملونني بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
لكن النظرات هذه المرة كانت مختلفة.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
في الماضي، كانت نظرات مليئة بالازدراء والخوف.
“ها؟ لماذا…؟”
أما الآن…
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
فكانت فقط خوف.
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
لم أعد أضعف نجم أسود.
“لا نعلم.”
كنت الآن الأقوى.
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
كتبت كلمة “الخوف” تحت الجرم السماوي.
…وهذا شعور يسرني معرفته.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
فور أن دخلت إلى القاعة الرئيسية حيث كان الجميع يقفون، شعرت بيد صغيرة تشد ملابسي.
“لا نعلم.”
وعندما نظرت للأسفل، قابلتني عينان سوداوان عميقتان.
***
رمشت ببطء قبل أن أسرع بتغطية فمي،
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
“جريمـ—”
“المال.”
وعندما نظرت للأسفل، قابلتني عينان سوداوان عميقتان.
______________________________________
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
ترجمة: TIFA
تباً لك، جوليان.
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
