نهاية القمة [1]
الفصل 368: نهاية القمة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
استيقظ ليون في صمت.
أما الآن…
تفتحت جفونه ببطء لتكشف عن ظلام غريب.
“همم، أعتقد ذلك.”
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
“أين أنا؟”
“إنه عالم مليء بالألوان.”
نظر ليون حوله.
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“المال.”
“آه.”
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
كانت غرفة العيادة.
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
لقد كان هنا من قبل.
“ها… هااا…”
“آخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
والألم الذي انتشر في كل شبر من جسده كان دليلاً كافياً على ذلك.
كان بإمكانه سماع…
“لقد استيقظت؟”
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
صوت معين تكلّم، فأخرجه من أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
أدار ليون رأسه ليرى فتاة جالسة على أحد الكراسي الخشبية في الجهة المقابلة للسرير.
“ها؟ لماذا…؟”
بشعرها البنفسجي المنسدل على كتفها، قامت إيفلين بدفع خصلة خلف أذنها، ووضعت الكتاب الذي كانت تقرأه جانباً.
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
“لقد كنت فاقداً للوعي لقرابة يومين.”
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
“آه…؟”
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
لقد شعر وكأنه للتو أنهى مباراته مع جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
وإذا كان قد غاب يومين، فماذا عن النتيجة؟
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
“من فاز؟”
“….”
آخر ما يتذكره هو أن الحكم لم يعلن الفائز.
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
‘فزت…’
“لا نعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا أحد يهتم.
أجابت إيفلين بصدق، مما حيّر ليون وهو يرفع رأسه لينظر إليها.
يقطر…! يقطر!
“لا تعلمون؟”
وربما السبب هو أنها جديدة.
“نعم، لم تُعلَن النتيجة بعد. على ما يبدو سيتم إعلانها في حفل الختام.”
“المال.”
“ها؟ لماذا…؟”
“لقد كنت فاقداً للوعي لقرابة يومين.”
“حسنا، الإجابة واضحة.”
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
“ها؟ لماذا…؟”
“المال.”
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
رمش ليون بعينيه، من الواضح أنه لم يفهم بالكامل.
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، هذا شعور جيد.
“بالضبط.”
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
“هاها.”
كان بإمكانه سماع…
وجد ليون نفسه يضحك. سقط مرة أخرى على السرير ناظراً بسكون إلى السقف فوقه.
إلى أن كسر ليون الصمت من جديد.
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
خفض أطلس رأسه مجدداً.
كان هذا وضعاً سخيفاً.
لقد كان هنا من قبل.
عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
وذلك لأن الجميع يكون قد عرف من الفائز، فلا يعود هناك دافع للمتابعة.
“من فاز؟”
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
…لكن في هذه الحالة، مع أن كلاً من ليون وجوليان من نفس الإمبراطورية، إلا أن الجميع ما زالوا فضوليين لمعرفة من الفائز.
دلك ليون رأسه وهو يشعر بصداع.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
“لا حاجة لذلك.”
“لا نهاية للجشع…”
“أنت متوتر.”
“قيل لي إن الجوائز هذا العام جيدة جداً. أظن أنك تستطيع تجاهل الأمر هذه المرة.”
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
“ربما.”
فكانت فقط خوف.
ضحك ليون، وهو يعلم تماماً أن السبب في جودة الجوائز هو أن كلاً من هو وجوليان من الإمبراطورية المستضيفة للقمة.
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“آوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
وبينما كان يدلك عنقه المتيبس قليلاً، أبقى ليون عينيه على السقف.
افترض أنها انتهت بالتعادل بسبب ذلك، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
“بالضبط.”
إلى أن كسر ليون الصمت من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
“هم؟”
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هل أخذته؟”
“….”
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
لم يضغط ليون عليها لتجيب.
رفع يده قليلاً، فأصبحت إحدى الأجرام السماوية داخل أحد المارة أكبر فجأة، فتوقف ذلك الشخص عن الحركة.
بقي مستلقيا على السرير، مستمتعا بالصمت الذي سيطر على الغرفة.
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
“….لا أعلم.”
وجد ليون نفسه يضحك. سقط مرة أخرى على السرير ناظراً بسكون إلى السقف فوقه.
أجابت إيفلين في النهاية، ومع ذلك، لم تكن إجابتها واضحة.
“أنت متوتر.”
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
“همم.”
“….لا أعلم.”
أومأ ليون.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
كان هذا جواباً منطقياً.
“…أحتاج إلى عكس السماء.”
لكن ما لم تكن تعرفه إيفلين، هو أن ليون في اللحظات الأخيرة تمكّن من رؤية سيفه وهو يخترق دفاعات الحكم وكاد أن يقطع يده.
لكن…
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
وذلك لأن الجميع يكون قد عرف من الفائز، فلا يعود هناك دافع للمتابعة.
من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
‘نعم، لقد فزت.’
فأوضحت إيفلين الأمر أكثر.
كان يحب أن يصدق أنه هو الفائز.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
وكان يحب فكرة أنه يعرف بأنه فاز.
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
‘فزت…’
بدت إيفلين متفاجئة من السؤال، وارتفع حاجبها.
نعم، هذا شعور جيد.
“حسنا، الإجابة واضحة.”
‘فزت…’
“أين أنا؟”
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
وربما السبب هو أنها جديدة.
‘فزت…’
لم أعد أضعف نجم أسود.
تباً لك، جوليان.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
“لا حاجة لذلك.”
***
تباً لك، جوليان.
لقد كان هنا من قبل.
يقطر…! يقطر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
تردد صوت قطرات الماء برتابة في الغرفة الصغيرة بينما كان رجل بعباءة يجلس على أريكة حمراء، وشعره الأشقر المبلل مبللاً للخلف.
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
“إذن هل أخذته؟”
كان هذا وضعاً سخيفاً.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“…نعم.”
“….”
لم يكن سوى أطلس الذي أبقى رأسه منخفضا.
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
“إنه ليس مستعداً بعد.”
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
“…وهل هذا قرار يمكنك أنت اتخاذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، كان الحفل الختامي هو الحفل الذي يحتوي على أقل عدد من المشاهدين.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
“….لا أعلم.”
شعر أطلس بأن أنفاسه خرجت من جسده بينما تصلب جسده بالكامل.
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
رغم أن نبرة الصوت لم تتغير لدى الشخص الواقف أمامه، إلا أنه شعر وكأنه يستطيع إدراك كل مشاعره من الأجواء المحيطة فقط.
كلما كررها، شعر بالرضا أكثر.
“أنت متوتر.”
نظر ليون حوله.
قال الرجل، وعيناه تفحصان أطلس بينما ظهرت كرة زرقاء صغيرة في منتصف صدر أطلس.
وضعت إيفلين تعبيرا عاجزا، ثم مدت يدها وقرصت إبهامها بين إصبعيها السبابة والوسطى.
كتبت كلمة “الخوف” تحت الجرم السماوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
رفع سيثروس إصبعه بشكل خافت وتوسع الجرم السماوي داخل جسد أطلس.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
أصبح أكبر.
خاصة إذا كان الشخص الذي يشجعونه قد خرج بالفعل.
“ها… هااا…”
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوخ.”
شحب وجهه، وبدأ جسده كله يرتجف.
“المال.”
لم يستطع أطلس سوى المعاناة في صمت بينما كان القلق ينهش عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استيقظت؟”
ولم يكن بيده سوى البقاء على الأرض دون أن يرفع نظره.
بقي مستلقيا على السرير، مستمتعا بالصمت الذي سيطر على الغرفة.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
“جريمـ—”
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
شعر أطلس فوراً بأن كل القلق قد تلاشى، وعقله هدأ، واهتزاز جسده توقف.
لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعرّف على الغرفة.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه توقف عن الكلام.
“…هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسينه في هذا الجانب. سيكون المعلم الأساسي كافيا.”
خفض أطلس رأسه مجدداً.
“همم، أعتقد ذلك.”
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
حدق فيها لدقيقة كاملة، قبل أن تبدأ التشققات بالظهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
“إنه يبدأ في الانهيار مجدداً…”
فكانت فقط خوف.
بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
لكن النظرات هذه المرة كانت مختلفة.
راقب سيثروس كل ذلك بلا مبالاة، بينما أسرع أطلس إلى جيبه لإخراج قارورة صغيرة، لكن صوته البارد أوقفه.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
“لا حاجة لذلك.”
“….”
“…لكن!”
أومأ ليون.
“هذا ليس حتى جسدي الحقيقي. لا جدوى من إهدار دمه على جسد تافه كهذا.”
“هم؟”
“مفهوم.”
‘فزت…’
خفض أطلس رأسه مجدداً.
“من تعتقد فاز في المباراة؟”
“مؤسف. لو لم يكن هذا الجسد ناقصاً، لكان من الأسهل عليّ العثور على السيف. خاصةً لأن…”
كانت غرفة العيادة.
ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه توقف عن الكلام.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
شعر أطلس بالفضول لمعرفة ما كان سيثروس سيقوله، لكنه لم يسأل، خوفاً من أن يثير غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذه الناحية، شعر ليون بالثقة أنه هو من فاز.
كل ما كان يستطيع فعله هو الركوع في صمت بينما نهض سيثروس ببطء، وعباءته السوداء الطويلة ترفرف خلفه.
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
استدار نحو النافذة، ناظراً إلى شوارع المدينة في الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضها كان مزيجاً بين الأحمر والأزرق، بينما كان البعض الآخر مزيجاً بين الأخضر والبرتقالي.
كانت الشوارع المرصوفة تعج بالناس، يسيرون بسعادة بينما تصل أحاديثهم إلى أذنيه.
“من تعتقد فاز في المباراة؟”
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نهاية للجشع…”
“آه، لا أستطيع الانتظار.”
أنا كنت العرض.
كان بإمكانه سماع…
“الحكم أوقفكما قبل أن تتصادما. أنا حقاً لا أعلم.”
كل شيء.
“أنت لست ساحراً عاطفياً، فكيف تنوي تدريبه في هذا الجانب؟”
من صوت أنفاسهم إلى كل الأحاديث التي كانت تدور.
انحنى سيثروس للخلف على الأريكة، وعيناه أصبحتا شاردتين بينما رفع يده أمام وجهه.
ولكن على وجه الخصوص، كان بإمكانه رؤية العديد من الأجرام السماوية التي طفت داخل أجساد كل شخص يسير في الشوارع.
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
بعضها كان مزيجاً بين الأحمر والأزرق، بينما كان البعض الآخر مزيجاً بين الأخضر والبرتقالي.
“….”
كان هناك الكثير من التركيبات، بعضها أكبر وبعضها أصغر.
“هم؟”
“إنه عالم مليء بالألوان.”
الفصل 368: نهاية القمة [1]
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
أومأ ليون.
ثني يده، واستعد لإغلاقها في قبضة لكنه بالكاد تمكن من إيقاف نفسه.
أنا كنت العرض.
“…لكن رغم جماله، فهو هش جداً.”
‘فزت…’
قبضة بسيطة فقط كانت كافية لجعل الجميع يصابون بالجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن لا أحد يهتم.
رفع يده قليلاً، فأصبحت إحدى الأجرام السماوية داخل أحد المارة أكبر فجأة، فتوقف ذلك الشخص عن الحركة.
كنت الآن الأقوى.
بدأت الدموع تتساقط من عينيه، وهو يمسك صدره بألم.
ضحك ليون، وهو يعلم تماماً أن السبب في جودة الجوائز هو أن كلاً من هو وجوليان من الإمبراطورية المستضيفة للقمة.
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
“…نعم.”
وكأن لا أحد يهتم.
“ظننت أنني أخبرتك بأن تحضره إليّ.”
…وذلك لأنهم فعلاً لا يهتمون.
“لا أعلم… قالوا إنهم سيعلنون ذلك في حفل الختام.”
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
كل ما شعروا به هو اللامبالاة تجاه الرجل الذي يبكي.
سيطر صمت غريب على الغرفة حيث لم يتحدث هو ولا إيفلين.
“ببساطة…”
فكانت فقط خوف.
هكذا هو العالم.
كانت الشوارع المرصوفة تعج بالناس، يسيرون بسعادة بينما تصل أحاديثهم إلى أذنيه.
الجميع شعروا وكأنهم دمى يمكنه التحكم بها كما يشاء.
“آخ.”
لم يكن ذلك مملاً ولا مسلياً.
فقط وسيلة لتحقيق هدفه…
يقطر…! يقطر!
“اعكس السماء.”
“….”
تمتم سيثروس بهدوء، وعيناه تهتز بينما كانت تحدق بالشمس الصفراء الساطعة والسماء الزرقاء.
لقد كان هنا من قبل.
“…أحتاج إلى عكس السماء.”
لم أعد أضعف نجم أسود.
من شأن ذلك أن يجلب تدفقا هائلا من المشاهدين لمشاهدة النهائيات التي من شأنها أن تجلب بدورها الكثير من المال.
***
تمتم سيثروس، رافعاً يده للأمام.
بعد يومين.
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
أُقيم حفل الختام في قصر ميغريل الملكي.
بدا وكأنه يختنق، ولم يعره أحد أي اهتمام.
وقد دُعي كل المشاركين إلى الحفل، سواء كانوا من الفائزين أو الخاسرين.
“…حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستماع إلى الحفل الختامي؟”
كان هناك بساط أحمر يمتد على درجات السلم المؤدي إلى القصر الكبير.
“….لا أعلم.”
“…أشعر ببعض التصلب.”
استدار نحو النافذة، ناظراً إلى شوارع المدينة في الأسفل.
كنت أعبث بربطة العنق المعلقة حول عنقي.
فور أن دخلت إلى القاعة الرئيسية حيث كان الجميع يقفون، شعرت بيد صغيرة تشد ملابسي.
رغم أنني معتاد على ارتداء الملابس الرسمية، إلا أن هذا البدلة الجديدة التي أرتديها كانت تشعرني ببعض الصلابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الدم يتسرب من تلك التشققات، مرسماً خطوطاً خفيفة امتدت على طول ذراعه.
وربما السبب هو أنها جديدة.
توقفت تلك الحالة فقط عندما شعر سيثروس بالاكتفاء.
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
‘فزت…’
لكن…
“….لا أعلم.”
أنا كنت العرض.
“جريمـ—”
محافظاً على ملامح وجهي، صعدت درجات السلم بينما كل الأنظار موجهة إليّ.
بعد يومين.
بعضهم حتى انشق عن طريقي، وكأنهم يخشونني.
“إنهم يستغلون هذه الفرصة لجعل المزيد من الناس يتابعون الحفل الختامي ويكسبون المزيد من المال حيث سيتم الإعلان عن النتيجة هناك. وبما أن الناس يرغبون بمعرفة الفائز، سيكون هناك عدد كبير من المشاهدين…”
كان المنظر غريباً، لكنه لم يكن مختلفاً كثيراً عن وقتي في “هافن”.
هل كانت الجوائز لتكون جيدة بهذا الشكل في حالة مختلفة؟
الناس هناك أيضاً كانوا يعاملونني بنفس الطريقة.
“ببساطة…”
لكن النظرات هذه المرة كانت مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
في الماضي، كانت نظرات مليئة بالازدراء والخوف.
ونتيجة لذلك، أصبح تنفس أطلس أثقل.
أما الآن…
بيده الأخرى، كبح سيثروس أجرام جميع أولئك الذين يمرون.
فكانت فقط خوف.
…وهذا شعور يسرني معرفته.
لم أعد أضعف نجم أسود.
“بيننا نحن الاثنين، من تعتقدين أنه فاز؟”
كنت الآن الأقوى.
استغرق الأمر لحظة حتى يتكيف مع الظلام قبل أن يطلق أنينا خافتا ويجلس.
ربما لست الأقوى بالكامل، لأني لا أظن أنني كنت أقوى من ديليلا حينها، لكنني على الأقل الأقوى بين الجيل الحالي.
“السبب في أن الحكم لم يعلن النتيجة هو لأنه أُصيب. والآن قد تعافى تماماً ويستطيع قول النتيجة، لكنه لم يفعل. لماذا تعتقد ذلك؟”
…وهذا شعور يسرني معرفته.
بشعرها البنفسجي المنسدل على كتفها، قامت إيفلين بدفع خصلة خلف أذنها، ووضعت الكتاب الذي كانت تقرأه جانباً.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت ببطء قبل أن أسرع بتغطية فمي،
فور أن دخلت إلى القاعة الرئيسية حيث كان الجميع يقفون، شعرت بيد صغيرة تشد ملابسي.
أجاب ليون ببطء. يومين…؟ كيف يمكن ذلك؟
وعندما نظرت للأسفل، قابلتني عينان سوداوان عميقتان.
“…نعم.”
رمشت ببطء قبل أن أسرع بتغطية فمي،
تردد صدى صوته الخافت بهدوء داخل الغرفة، بينما كان هناك شخص راكع على الجهة المقابلة.
“جريمـ—”
توقفت يده مؤقتا، وتوقف الجرم السماوي عن النمو. ثم، قبض يده، اختفت تماما.
وهذا بخلاف جوليان، الذي استطاع الحكم أن يصدّه بالكامل بذراعه.
______________________________________
‘في كل الأحوال، أشعر وكأنني في حديقة حيوانات.’
ترجمة: TIFA
ثم، ومع إدراكها للمعنى، سقطت في صمت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
