You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 20

شعور غريب!

شعور غريب!

الفصل 20: شعور غريب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيب!

 

 

مع شهقة، انحنيت وتركت الرأس الطائر يمر فوقي. بذلت قصارى جهدي وانطلقت جاريًا. عضضت شفتي أثناء الجري، وسرعان ما رأيت محطة ‹وانغسمني› في الأفق.

“غغغ… غغغ… غا…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم؟’

كان هناك مبنى مهجور قيد الإنشاء أمام المحطة. من الواضح أن أعمال البناء كانت متوقفة، حيث كانت لافتة “السلامة أولاً” ممزقة جزئيًا.

كنت أعلم أن التخلص من’هو’ مستحيل. شعرت، لا شعوريًا، أن موقع البناء سيكون ساحة معركتي الأخيرة. استخدمت أتباعي كطُعم بينما اندفعت بسرعة نحو موقع البناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كنت أعلم أن التخلص من’هو’ مستحيل. شعرت، لا شعوريًا، أن موقع البناء سيكون ساحة معركتي الأخيرة. استخدمت أتباعي كطُعم بينما اندفعت بسرعة نحو موقع البناء.

 

 

ملأت صرخته الهواء من حولي. لكنها لم تكن صرخة ألم، بل صرخة غضب، كتلك التي يطلقها مفترس حين يتحداه فريسة. أصبح أكثر شراسة. شددت قبضتي على قضيب الحديد، وتمسكت به بكل قوتي. استخدمت كامل طاقتي لمقاومة المخلوق، لكنني كنت أُسحب نحوه، كما تُسحب برادة الحديد إلى المغناطيس.

ثمانية، تسعة، عشرة منهم… سمعت صرخات أتباعي التي لا تنتهي. شعرت بالحنق في صرخاتهم. أغلقت عينيّ لتجاهل عويلهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘أنا آسف، أنا آسف!’

‘هل هذا ارتداد؟ هل بسبب انحراف مفاصلي؟’

 

 

موتهم كان بلا معنى. لم أكن آمرهم بالقتال. بل كان الأمر أشبه بأمر انتحاري.

 

 

تراجعت بسرعة بينما مدّ المخلوق ذراعيه نحوي.

لكن، لم يكن هناك أي احتمال أن أسمح لنفسي بالموت. إن متّ، ماذا سيحدث للجميع في الشقة؟ ماذا عن بقية أتباعي الذين اتبعوا أوامري؟ ماذا عن ‹سو-يون›؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم أستطع التنبؤ بالعواقب. أغمضت عيني بإحكام وعضضت شفتي السفلى. شعرت بالسوء تجاه أتباعي، لكن لم يكن بوسعي أن أموت هنا.

 

 

 

وصلت بالكاد إلى موقع البناء، رغم أنني ضحيت بأتباعي من أجل ذلك. كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف للراحة. فتشت في الموقع عن سلاح يمكنني استخدامه لمحاربة المخلوق الأسود. بعد بحث مطوّل، استقرت عيناي على كومة من الحديد المسلح. كانت قضبان الحديد متناثرة على الأرض. بدا أن الأسلاك التي كانت تمسكها قد انقطعت.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرر!!!

شعرت بحواسي تعود تدريجيًا. كان جسدي كله يرتجف، وقد أصابته نوبات سعال بينما أتنفس بجشع. بدأت أستعيد وعيي ببطء، وشعرت بشعور مريح يغمرني.

 

 

سمعت صرخته خلفي. كنت متأكدًا من أنه سيمسكني من عنقي في أي لحظة. شعرت بالقشعريرة تسري في ظهري، وتحول الهواء من حولي إلى جليدي. حتى دون أن أستدير، شعرت بفمه المفتوح على مصراعيه يقترب من عنقي. ألقيت بنفسي على أقرب كومة من الحديد، وأمسكت بأقرب قضيب إليّ.

 

 

 

لوّحت بقضيب الحديد، محاولًا استعادة توازني. ما إن رآني، حتى اندفع نحوي. جسدي تحرك أولًا. طعنت بقضيب الحديد بأقصى قوة لدي، واخترقت المخلوق أثناء طيرانه في الهواء. مرّ القضيب مباشرة عبر قلبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صرخ المخلوق وعوى.

القضبان التي كانت مغروسة مائلة في جسده منعته من القفز. كلما ازداد صراعه، زادت القضبان في تمزيق لحمه وأحشائه. أبقته القضبان في مكانه.

 

 

ملأت صرخته الهواء من حولي. لكنها لم تكن صرخة ألم، بل صرخة غضب، كتلك التي يطلقها مفترس حين يتحداه فريسة. أصبح أكثر شراسة. شددت قبضتي على قضيب الحديد، وتمسكت به بكل قوتي. استخدمت كامل طاقتي لمقاومة المخلوق، لكنني كنت أُسحب نحوه، كما تُسحب برادة الحديد إلى المغناطيس.

 

 

دوّى صرير المعدن على الخرسانة عبر موقع البناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، أفلتّ القضيب. سقط بصري على قضيب آخر على الأرض، فأمسكت به بسرعة.

“غآآآ!”

 

‘الجميع، أمسِكوا بقضيب حديد واطعنوه!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أصدرت الأمر لأتباعي الباقين، الذين أمسك كلٌّ منهم بقضيب حديد واندفعوا نحوي. استخدمت كل قوتي، وطعنت قضيبًا آخر بشكل مائل في جسد المخلوق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النعاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

طقطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اهتزت الأرض كأن زلزالًا ضربها، وأثارت الاهتزازات سحابة غبار ضخمة. شعرت بالاهتزاز من خلال ساقي صاعدًا إلى الطابق الرابع. أغمضت عيني وغطيت فمي وأنفي بذراعي الوحيدة.

اخترق القضيب جسده مع صوت تكسر العظام.

 

 

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طحن! طقطقة! صفعة!

“غرررر!!!”

 

 

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

كنت أعلم أن التخلص من’هو’ مستحيل. شعرت، لا شعوريًا، أن موقع البناء سيكون ساحة معركتي الأخيرة. استخدمت أتباعي كطُعم بينما اندفعت بسرعة نحو موقع البناء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تراجعت بسرعة بينما مدّ المخلوق ذراعيه نحوي.

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انقشع الغبار، رأيت ‹هو› ممددًا هناك، ونصف رأسه مسحوق. كان الأنبوب الخرساني يضغط على القضبان المغروسة في جسده، ممزقًا لحمه. كان جسده في حالة فوضى، وأحشاؤه تتدفق. كانت سوائل سوداء داكنة تنزف من رأسه المحطّم وفمه.

رغم محاولتي اليائسة لتجنّبه، أمسك بذراعي اليسرى.

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

كنت واعيًا، لكن كل شيء بدا مسالمًا أكثر من اللازم. شعرت أنني لست أنا. بعد لحظة، شممت شيئًا حلو الرائحة. شممت بعمق، وسرعان ما سقط بصري على المصدر. كان مصدر الرائحة هو جثة المخلوق الأسود الممزقة. مشيت نحوه.

طقطقة!

 

 

التهام، التهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘همم؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم!

 

طقطقة!

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

 

 

بدت عروقي الزرقاء على وشك الانفجار. بكل قوتي، غرست قضيب الحديد في وجهه.

“غررررر!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غغغ…”

هدير غضبه هدد بتمزيق عقلي. أصدرت أوامر لأتباعي، بالكاد متماسكًا عقليًا.

‘هل هناك خلل في دماغي؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘استمروا في الطعن! لا تتوقفوا!’

لم أستطع إيقاف سال لعابي. كنت أتذوق الحلاوة تدور في فمي. فتحت فمي على اتساعه لألتهم دماغه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كنت آمر أتباعي بمهاجمته، دخلت المبنى غير المكتمل لأبحث عن شيء يمكنه إنهاء حياته. اندفعت إلى أعلى الدرج، متجاوزًا الطابقين الثاني والثالث دون توقف.

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

 

 

سمعت صرخات أتباعي من الأسفل، تلتها عواء المخلوق، كصدى نشاز. أصابني عواؤه بالخدر، حتى فقدت السيطرة على ساقيّ. واصلت الصعود، ألكم فخذيّ اللذين بدأا يتيبسان من الخوف الساحق.

‘هل هو مثل الجلوس أمام قطعة لحم طرية مشوية؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت قطع الحديد مغروسة في جسده بالكامل، لكن ذلك لم يمنعه من مواصلة الهجوم مستخدمًا ذراعيه. لم يكن تقييد حركته ذا فائدة. كان لا يزال يمزّق أتباعي بقوة طاغية، وكأنه يمزق رُزَم ورق.

انتهى كل شيء. كل شيء انتهى. لم أشعر بالغثيان. كنت غارقًا في سعادة الانتصار على عدوي، مدفوعًا بالأدرينالين الذي لا زال يجري في عضلاتي. لم أستطع إلا أن أبتسم. كان شعورًا رائعًا. سعادة نابعة من معرفتي أنني انتهيت من هذا المخلوق إلى الأبد. تخيلت طفلة تركض نحوي بابتسامة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم؟’

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

صرخت بكامل قوتي ضد أنبوب الخرسانة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

جمعت كل قوتي المتبقية، حتى تكسّرت أسناني المتبقية. شعرت بعضلاتي على وشك التمزق. زمجرت على مفاصلي المخلعة. تفجرت عروقي كأنها ستنفجر.

جمعت كل قوتي المتبقية، حتى تكسّرت أسناني المتبقية. شعرت بعضلاتي على وشك التمزق. زمجرت على مفاصلي المخلعة. تفجرت عروقي كأنها ستنفجر.

 

 

بدأ لعابي يسيل. الجوع، الذي لم أكن أشعر به، تملكني كبركان على وشك الانفجار.

“غرررر!!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اخترق القضيب جسده مع صوت تكسر العظام.

صرخت بكامل قوتي ضد أنبوب الخرسانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمريت أرتعش وألتوي، أحاول مقاومة هذا الألم القاتل. لم أستطع أن أموت هكذا. لا يمكنني ترك ‹سو-يون› هكذا. أصبح التنفس أكثر صعوبة، كأن أحدهم وضع حجرًا كبيرًا في حلقي. لم أعد أستطيع إدخال الهواء. بدا وكأن دمي توقف في عنقي، غير قادر على الوصول إلى دماغي. شعرت وكأن رأسي على وشك الانفجار، وعيناي ستخرجان من مكانهما.

 

 

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

مستحيل. لم أشعر بأي تعب جسدي، ولا ألم بدني، باستثناء هذا الصداع. لكن بسببه، أصبح جسدي كله يتألم.

 

لوّحت بقضيب الحديد، محاولًا استعادة توازني. ما إن رآني، حتى اندفع نحوي. جسدي تحرك أولًا. طعنت بقضيب الحديد بأقصى قوة لدي، واخترقت المخلوق أثناء طيرانه في الهواء. مرّ القضيب مباشرة عبر قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمكنت أخيرًا من تحريكه. رأيت أتباعي في الأسفل يُذبحون على يد المخلوق الأسود. استغرق الأمر لحظة حتى أدرك المخلوق سقوط الأنبوب. انخفض على الفور، يستعد للقفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا آسف، أنا آسف!’

 

 

دوّى صرير المعدن على الخرسانة عبر موقع البناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

القضبان التي كانت مغروسة مائلة في جسده منعته من القفز. كلما ازداد صراعه، زادت القضبان في تمزيق لحمه وأحشائه. أبقته القضبان في مكانه.

كان من الصعب الحفاظ على توازني، كأن هناك خللًا في أذني الداخلية. مع هذا الصداع المفاجئ، بدأ فمي بالحكّة الشديدة. شعرت وكأن مئات أو آلاف الحشرات تزحف بداخله. شعرت أن وعيي يتلاشى، كأن القضيب الذي اخترق رأس المخلوق اخترق رأسي أنا أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

غغررر!!!

لم أكن أعلم كيف أصف حالتي في تلك اللحظة. لم يكن من الصواب القول إنني فقدت عقلي. لكنني لم أكن أتبع غرائزي فقط أيضًا. دون تردد، توجهت إلى رأس المخلوق الأسود، وكسرت جمجمته لأكشف عن دماغه.

 

طقطقة!

حدق المخلوق في الطابق الرابع مطلقًا عواءً رهيبًا. لم يكن صرخة كراهية، بل صرخة حيوان يعلم أنه على وشك النهاية. كان يعلم أنه لا مهرب من أنبوب الخرسانة الساقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

 

دوّى صرير المعدن على الخرسانة عبر موقع البناء.

اهتزت الأرض كأن زلزالًا ضربها، وأثارت الاهتزازات سحابة غبار ضخمة. شعرت بالاهتزاز من خلال ساقي صاعدًا إلى الطابق الرابع. أغمضت عيني وغطيت فمي وأنفي بذراعي الوحيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أخرجت النفس المحبوس في داخلي، بدأ جسدي المرتعش يهدأ. وقفت ببطء على قدمي، أتنفس بعمق وعيناي مغمضتان. غمرني شعور بالانتعاش والهدوء لم أشعر به من قبل.

 

لم أكن أعلم كيف أصف حالتي في تلك اللحظة. لم يكن من الصواب القول إنني فقدت عقلي. لكنني لم أكن أتبع غرائزي فقط أيضًا. دون تردد، توجهت إلى رأس المخلوق الأسود، وكسرت جمجمته لأكشف عن دماغه.

‘هل مات؟ هل مات حقًا؟’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غغغ…”

غا… غرر…

شَق!

 

 

لا زلت أسمع صرخاته. لم يمت بعد. كان لا يزال يتنفس، رغم سقوط كتلة خرسانية تزن طنين فوقه من الطابق الرابع. قبضت قبضتي وتوجهت إلى الطابق الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بدت عروقي الزرقاء على وشك الانفجار. بكل قوتي، غرست قضيب الحديد في وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما انقشع الغبار، رأيت ‹هو› ممددًا هناك، ونصف رأسه مسحوق. كان الأنبوب الخرساني يضغط على القضبان المغروسة في جسده، ممزقًا لحمه. كان جسده في حالة فوضى، وأحشاؤه تتدفق. كانت سوائل سوداء داكنة تنزف من رأسه المحطّم وفمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان ممددًا، يبصق سائلًا لزجًا يشبه مياه المستنقعات النتنة، دون مقاومة. أمسكت بقضيب الحديد الأخير على الأرض لإنهاء علاقتي المقيتة مع المخلوق. ركزت تمامًا وأنا أوجّه القضيب نحو رأسه الساكن.

 

 

لا زلت أسمع صرخاته. لم يمت بعد. كان لا يزال يتنفس، رغم سقوط كتلة خرسانية تزن طنين فوقه من الطابق الرابع. قبضت قبضتي وتوجهت إلى الطابق الأول.

‘اذهب إلى الجحيم.’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدت عروقي الزرقاء على وشك الانفجار. بكل قوتي، غرست قضيب الحديد في وجهه.

 

 

 

أطلق المخلوق عواءً رهيبًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طقطقة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طحن! طقطقة! صفعة!

 

 

مع صرخة موت أخيرة، اخترق القضيب البارد جمجمته. تدلّى جسده كدمية قطعت خيوطها. كان القضيب المرتكز فيه يرتجف بعنف. فقدت ساقاي قوتهما، وسقطت على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سمعت صرخات أتباعي من الأسفل، تلتها عواء المخلوق، كصدى نشاز. أصابني عواؤه بالخدر، حتى فقدت السيطرة على ساقيّ. واصلت الصعود، ألكم فخذيّ اللذين بدأا يتيبسان من الخوف الساحق.

انتهى كل شيء. كل شيء انتهى. لم أشعر بالغثيان. كنت غارقًا في سعادة الانتصار على عدوي، مدفوعًا بالأدرينالين الذي لا زال يجري في عضلاتي. لم أستطع إلا أن أبتسم. كان شعورًا رائعًا. سعادة نابعة من معرفتي أنني انتهيت من هذا المخلوق إلى الأبد. تخيلت طفلة تركض نحوي بابتسامة.

لا زلت أسمع صرخاته. لم يمت بعد. كان لا يزال يتنفس، رغم سقوط كتلة خرسانية تزن طنين فوقه من الطابق الرابع. قبضت قبضتي وتوجهت إلى الطابق الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت عدة قضبان حديد تحت الأنبوب الدائري كرافعة، وسحبتها إلى الأسفل بكل قوتي. كانت ذراعي اليمنى ترتعش بعنف، وأصبح التنفس صعبًا. بدأ الأنبوب أخيرًا بالتحرك قليلًا. كنت أعلم أنه يمكنني تحويل المخلوق إلى لحم مفروم إن دفعت به إلى ما بعد الدرابزين.

‘الآن يمكنني رؤية ‹سو-يون›.’

وصلت بالكاد إلى موقع البناء، رغم أنني ضحيت بأتباعي من أجل ذلك. كنت أعرف أنني لا أستطيع التوقف للراحة. فتشت في الموقع عن سلاح يمكنني استخدامه لمحاربة المخلوق الأسود. بعد بحث مطوّل، استقرت عيناي على كومة من الحديد المسلح. كانت قضبان الحديد متناثرة على الأرض. بدا أن الأسلاك التي كانت تمسكها قد انقطعت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بيب!

لم أكن أعلم كيف أصف حالتي في تلك اللحظة. لم يكن من الصواب القول إنني فقدت عقلي. لكنني لم أكن أتبع غرائزي فقط أيضًا. دون تردد، توجهت إلى رأس المخلوق الأسود، وكسرت جمجمته لأكشف عن دماغه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

 

 

مرت حياتي كلها أمام عيني. اللحظة التي نادتني فيها ‹سو-يون› “أبي” بعد أن تجنبتني لفترة طويلة. اللحظة التي شكرني فيها الناجون. اللحظة التي ناداني فيها ‹لي جونغ-أوك› قائد الزومبي. كل تلك الذكريات مرت كأنها شريط باهت.

‘هل هناك خلل في دماغي؟’

 

 

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

كان من الصعب الحفاظ على توازني، كأن هناك خللًا في أذني الداخلية. مع هذا الصداع المفاجئ، بدأ فمي بالحكّة الشديدة. شعرت وكأن مئات أو آلاف الحشرات تزحف بداخله. شعرت أن وعيي يتلاشى، كأن القضيب الذي اخترق رأس المخلوق اخترق رأسي أنا أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘هل هذا ارتداد؟ هل بسبب انحراف مفاصلي؟’

دوّى صرير المعدن على الخرسانة عبر موقع البناء.

 

غغررر!!!

مستحيل. لم أشعر بأي تعب جسدي، ولا ألم بدني، باستثناء هذا الصداع. لكن بسببه، أصبح جسدي كله يتألم.

 

 

اهتزت الأرض كأن زلزالًا ضربها، وأثارت الاهتزازات سحابة غبار ضخمة. شعرت بالاهتزاز من خلال ساقي صاعدًا إلى الطابق الرابع. أغمضت عيني وغطيت فمي وأنفي بذراعي الوحيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غرر .. غااا!!!!”

‘الآن يمكنني رؤية ‹سو-يون›.’

 

كان شعورًا لم أشعر به منذ مدة، لذا استغرق الأمر وقتًا لأدرك ما هو. لم أشعر به بعد أن تحولت.

سال لعابي من فمي. لم أعد أستطيع التنفس. أمسكت عنقي بيدي اليمنى من الألم.

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

‘اذهب إلى الجحيم.’

‘من أين يأتي هذا الألم؟ لماذا أتألم؟ أشعر وكأنني أموت. أشعر أنني قد أموت في أي لحظة. ‹سو-يون›…’

لكن، لم يكن هناك أي احتمال أن أسمح لنفسي بالموت. إن متّ، ماذا سيحدث للجميع في الشقة؟ ماذا عن بقية أتباعي الذين اتبعوا أوامري؟ ماذا عن ‹سو-يون›؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انقشع الغبار، رأيت ‹هو› ممددًا هناك، ونصف رأسه مسحوق. كان الأنبوب الخرساني يضغط على القضبان المغروسة في جسده، ممزقًا لحمه. كان جسده في حالة فوضى، وأحشاؤه تتدفق. كانت سوائل سوداء داكنة تنزف من رأسه المحطّم وفمه.

مرّ وجهها في ذهني. تخيلتها تركض نحوي بابتسامة بريئة، تصل إلي وتعانقني. بدت قريبة جدًا، على بعد ذراع، لكنها تلاشت أمامي مثل سراب.

 

 

 

“غغغ… غآآه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمريت أرتعش وألتوي، أحاول مقاومة هذا الألم القاتل. لم أستطع أن أموت هكذا. لا يمكنني ترك ‹سو-يون› هكذا. أصبح التنفس أكثر صعوبة، كأن أحدهم وضع حجرًا كبيرًا في حلقي. لم أعد أستطيع إدخال الهواء. بدا وكأن دمي توقف في عنقي، غير قادر على الوصول إلى دماغي. شعرت وكأن رأسي على وشك الانفجار، وعيناي ستخرجان من مكانهما.

 

 

التهام، التهام.

“غغغ… غغغ… غا…”

 

 

 

مرت حياتي كلها أمام عيني. اللحظة التي نادتني فيها ‹سو-يون› “أبي” بعد أن تجنبتني لفترة طويلة. اللحظة التي شكرني فيها الناجون. اللحظة التي ناداني فيها ‹لي جونغ-أوك› قائد الزومبي. كل تلك الذكريات مرت كأنها شريط باهت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رغم أنني كنت هكذا الآن، جثة حية، لا زلت أملك لحظات ثمينة شعرت فيها أنني حي.

كان شعورًا لم أشعر به منذ مدة، لذا استغرق الأمر وقتًا لأدرك ما هو. لم أشعر به بعد أن تحولت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا تمت.”

الخوف من الموت الذي اجتاحني منذ لحظات اختفى كأنه لم يكن. فتحت عينيّ، أنظر نحو الأفق. بدا كل شيء بعيدًا، كأنني أحلم. رأيت العالم كله كأنني في نوم عميق.

 

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

 

 

 

‘صحيح، لا يمكنني أن أموت. لقد ربحت المعركة، والموت للمهزومين فقط.’

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

 

غرز أظافره الحادة في مرفقي ومزّق النصف السفلي من ذراعي كأنها مصنوعة من الستايروفوم. اتسعت عيناي بينما رأيت ذراعي اليسرى تطير في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت عينيّ على اتساعهما وطرحت رأسي على الأرض بقوة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

“غررر!”

 

 

‘من أين يأتي هذا الألم؟ لماذا أتألم؟ أشعر وكأنني أموت. أشعر أنني قد أموت في أي لحظة. ‹سو-يون›…’

جمعت كل قوتي المتبقية في ذراعي الوحيدة بينما أجبرت جسدي العلوي المتيبس على الاعتدال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غغغ… غآآه!”

“غآآآ!”

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

 

التهام، التهام.

في تلك اللحظة، بدأ شيء ما ينمو داخل فمي المحكوك. شق طريقه عبر لثتي، ناميًا في أماكنه الصحيحة. عضضت على أسناني من شدة الألم.

كان عقلي يصرخ بي أن أتحرك، وأن عليّ العودة إلى الشقة. لكن جسدي لم يتجاوب. بدلًا من ذلك، بدأت جفوني تنسدل علي عيني ، تقلب الضوء في عيني كالذي يغشى عليه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘انتظر، هل عضضت على أسناني؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، هاجمتني ضوضاء عالية النبرة، مما جعل رؤيتي تتشوش. كان صريرًا عاليًا واحدًا. بدت الأضواء وكأنها تومض أمام عيني.

 

 

كنت أعلم أنني فقدت كل أسناني، لكن بطريقة ما، في تلك اللحظة، كنت أضغط أسناني ببعضها. ومع اعتدال ظهري، بدأ حلقي المسدود بالتفتح ببطء. تسللت نسمات الصيف من خلال الفجوة. بدأ عقلي، الذي سقط في الهاوية، يعود بالكاد إلى رشده، مستنشقاً الهواء العذب عبر أنفي وفمي.

سال لعابي من فمي. لم أعد أستطيع التنفس. أمسكت عنقي بيدي اليمنى من الألم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لهاث، لهاث.

سمعت صرخات أتباعي من الأسفل، تلتها عواء المخلوق، كصدى نشاز. أصابني عواؤه بالخدر، حتى فقدت السيطرة على ساقيّ. واصلت الصعود، ألكم فخذيّ اللذين بدأا يتيبسان من الخوف الساحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعرت بحواسي تعود تدريجيًا. كان جسدي كله يرتجف، وقد أصابته نوبات سعال بينما أتنفس بجشع. بدأت أستعيد وعيي ببطء، وشعرت بشعور مريح يغمرني.

الفصل 20: شعور غريب!

 

 

“غغغ…”

ملأت صرخته الهواء من حولي. لكنها لم تكن صرخة ألم، بل صرخة غضب، كتلك التي يطلقها مفترس حين يتحداه فريسة. أصبح أكثر شراسة. شددت قبضتي على قضيب الحديد، وتمسكت به بكل قوتي. استخدمت كامل طاقتي لمقاومة المخلوق، لكنني كنت أُسحب نحوه، كما تُسحب برادة الحديد إلى المغناطيس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما أخرجت النفس المحبوس في داخلي، بدأ جسدي المرتعش يهدأ. وقفت ببطء على قدمي، أتنفس بعمق وعيناي مغمضتان. غمرني شعور بالانتعاش والهدوء لم أشعر به من قبل.

 

 

لكن، لم يكن هناك أي احتمال أن أسمح لنفسي بالموت. إن متّ، ماذا سيحدث للجميع في الشقة؟ ماذا عن بقية أتباعي الذين اتبعوا أوامري؟ ماذا عن ‹سو-يون›؟

الخوف من الموت الذي اجتاحني منذ لحظات اختفى كأنه لم يكن. فتحت عينيّ، أنظر نحو الأفق. بدا كل شيء بعيدًا، كأنني أحلم. رأيت العالم كله كأنني في نوم عميق.

 

 

رغم محاولتي اليائسة لتجنّبه، أمسك بذراعي اليسرى.

وقفت في نقطة غامضة، بلا معنى، وخفيفة في الزمان والمكان. بدا كل شيء في هذا العالم مثل تموجات على سطح بحيرة هادئة. دلّكت عنقي المتيبس، محركًا إياه ببطء من جانب إلى آخر. رفعت يدي اليمنى لأحكّ الجزء المحكوك من فمي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نفّذ أتباعي هجومهم الخاص. بدا جسد المخلوق كأنه غربل بالرصاص. كنت أعلم أنه لا يمكنني التوقف. لم يكن هذا كافيًا لإيقافه. ترنّح للحظة، ثم اندفع نحوي، ممسكًا بأحد أتباعي واقتلع رأسه.

شَق!

 

 

 

شعرت كأن لحمي يتمزق. تنقّط دم أسود من إصبعي السبابة اليمنى.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

 

 

 

كنت واعيًا، لكن كل شيء بدا مسالمًا أكثر من اللازم. شعرت أنني لست أنا. بعد لحظة، شممت شيئًا حلو الرائحة. شممت بعمق، وسرعان ما سقط بصري على المصدر. كان مصدر الرائحة هو جثة المخلوق الأسود الممزقة. مشيت نحوه.

 

 

دَفعة، دحرجة، دَفعة.

بلع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان ممددًا، يبصق سائلًا لزجًا يشبه مياه المستنقعات النتنة، دون مقاومة. أمسكت بقضيب الحديد الأخير على الأرض لإنهاء علاقتي المقيتة مع المخلوق. ركزت تمامًا وأنا أوجّه القضيب نحو رأسه الساكن.

بدأ لعابي يسيل. الجوع، الذي لم أكن أشعر به، تملكني كبركان على وشك الانفجار.

 

 

الفصل 20: شعور غريب!

لم أكن أعلم كيف أصف حالتي في تلك اللحظة. لم يكن من الصواب القول إنني فقدت عقلي. لكنني لم أكن أتبع غرائزي فقط أيضًا. دون تردد، توجهت إلى رأس المخلوق الأسود، وكسرت جمجمته لأكشف عن دماغه.

لهاث، لهاث.

 

مرت حياتي كلها أمام عيني. اللحظة التي نادتني فيها ‹سو-يون› “أبي” بعد أن تجنبتني لفترة طويلة. اللحظة التي شكرني فيها الناجون. اللحظة التي ناداني فيها ‹لي جونغ-أوك› قائد الزومبي. كل تلك الذكريات مرت كأنها شريط باهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان دماغه أسود قاتم. لم أكن أعلم كيف أصف شعوري.

 

 

لا زلت أسمع صرخاته. لم يمت بعد. كان لا يزال يتنفس، رغم سقوط كتلة خرسانية تزن طنين فوقه من الطابق الرابع. قبضت قبضتي وتوجهت إلى الطابق الأول.

‘هل هو مثل الجلوس أمام قطعة لحم طرية مشوية؟’

صرخ المخلوق وعوى.

 

 

لم أستطع إيقاف سال لعابي. كنت أتذوق الحلاوة تدور في فمي. فتحت فمي على اتساعه لألتهم دماغه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نمت أسناني. لا—ظهرت أنياب. كانت أسناني حادة، تشبه أسنان القرش. هناك شيء خاطئ.

التهام، التهام.

 

 

ثمانية، تسعة، عشرة منهم… سمعت صرخات أتباعي التي لا تنتهي. شعرت بالحنق في صرخاتهم. أغلقت عينيّ لتجاهل عويلهم.

كان دماغه لذيذًا، تمامًا كما توقعت. شعرت بعضلاتي تتقلص وتتمدد مرارًا أثناء أكلي. شعرت أن عضلاتي تنمو، مشدودة كعضلات المخلوق الأسود. في لحظات، أكلت كل شيء. لم يتبقَ سوى السائل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بيب!

صرخ المخلوق وعوى.

 

 

بدأ الصوت الحاد مرة أخرى. ضرب أذنيّ، وعبث بعقلي. لم أعد أستطيع الحفاظ على توازني. كنت أعلم أن عليّ الوقوف، لكن العالم أمامي كان مائلًا بالفعل. في لحظات، شعرت ببرودة الأرض عبر جلدي.

لوّحت بقضيب الحديد، محاولًا استعادة توازني. ما إن رآني، حتى اندفع نحوي. جسدي تحرك أولًا. طعنت بقضيب الحديد بأقصى قوة لدي، واخترقت المخلوق أثناء طيرانه في الهواء. مرّ القضيب مباشرة عبر قلبه.

 

‘من أين يأتي هذا الألم؟ لماذا أتألم؟ أشعر وكأنني أموت. أشعر أنني قد أموت في أي لحظة. ‹سو-يون›…’

كنت أريد أن أتحرك. كان عقلي يأمرني بالحركة. لكن جسدي لم يستجب. بعد فترة، غمرني شعور غريب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أستطع التنبؤ بالعواقب. أغمضت عيني بإحكام وعضضت شفتي السفلى. شعرت بالسوء تجاه أتباعي، لكن لم يكن بوسعي أن أموت هنا.

‘شعور غريب؟’

عندما وصلت إلى الطابق الرابع، لفت نظري شيء. كانت هناك بعض أنابيب الخرسانة المسلحة المقاومة للاهتزاز قرب جدران الموقع. لم أكن متأكدًا من سبب وجود أنبوب صرف صحي في الطابق الرابع، لكن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. نظرت عبر الدرابزين لتقييم الوضع في الأسفل، فرأيت أتباعي يتمزقون على يده.

 

‘صحيح، لا يمكنني أن أموت. لقد ربحت المعركة، والموت للمهزومين فقط.’

كان شعورًا لم أشعر به منذ مدة، لذا استغرق الأمر وقتًا لأدرك ما هو. لم أشعر به بعد أن تحولت.

لم أستطع التنبؤ بالعواقب. أغمضت عيني بإحكام وعضضت شفتي السفلى. شعرت بالسوء تجاه أتباعي، لكن لم يكن بوسعي أن أموت هنا.

 

‘استمروا في الطعن! لا تتوقفوا!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النعاس.

“لا تمت.”

 

 

شعرت فجأة بالنعاس. بدأت عيناي تغمضان من تلقاء نفسي. لم أستطع المقاومة، كأنني في سبات. كان جسدي يتصرف غريزيًا. بدا طبيعيًا تمامًا أن أنام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يكن هناك وقت للتأثر. لإنهائه، كان عليّ تنفيذ ضربة قاتلة. مستخدمًا قضيب حديد ملقى على الأرض، دفعت بكل قوتي ضد أنابيب الخرسانة المسلحة. لكن قضيبًا واحدًا لم يكن كافيًا لتحريك شيء يزن عدة أطنان.

كان عقلي يصرخ بي أن أتحرك، وأن عليّ العودة إلى الشقة. لكن جسدي لم يتجاوب. بدلًا من ذلك، بدأت جفوني تنسدل علي عيني ، تقلب الضوء في عيني كالذي يغشى عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفجأة…. ابتلعتني الظلمة.

 

كلمات ‹لي جونغ-أوك› أعادتني إلى وعيي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط