هذا الشعور؟!
الفصل 18: هذا الشعور؟!
رسمتُ صوراً تمثل قادة فصيل كبار السن وفصيل الشباب، وكتبت كلمة ‘القادة’ تحتها.
أمال ‹لي جونغ-أوك› رأسه محاولاً فهم رسوماتي. “قائد كبار السن، وقائد الشباب؟”
أمال ‹لي جونغ-أوك› رأسه محاولاً فهم رسوماتي. “قائد كبار السن، وقائد الشباب؟”
أومأتُ موافقاً. ثم رسمتُ سهاماً لا تُعدّ ولا تُحصى لأصف بها الذين كانوا يحاولون المغادرة، والذين كانوا يحاولون البقاء، وخلافهم. تأمل ‹لي جونغ-أوك› السهام، ثم تابع بسؤال خاص به. “هم يحاولون المغادرة؟ فقط الشباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زأرتُ بالإيجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا يرغبون بالمغادرة؟ ماذا عن بقية الناس؟”
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
عبستُ، وزأرتُ بالنفي مجدداً. كتبتُ بعض الكلمات لأوضح نفسي.
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
كبار السن، أطفال، لا قوة. شباب، لا شيء ليخسروه.
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
زأرتُ بالإيجاب.
كان من الطبيعي أن يخطط الشباب الأصحّاء في المدرسة للهروب. كان ذهني منشغلاً فقط بالأطفال وكبار السن. سيموتون دون أن يعرفوا السبب. كنت أعلم أن تجاهلهم سيجردني من آخر ذرة إنسانية بداخلي. لم أستطع أن أشيح بنظري عنهم. إن فعلتُ، سأكون مجرد جثة، بلا إنسانية.
تدخل ‹لي جونغ-هيوك› لإنقاذ الموقف. “أعتقد أنه يحاول أن يقول إن الشباب سيتركون كبار السن والأطفال خلفهم لأنهم ليسوا ذوي فائدة حقيقية بالنسبة لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زأرتُ بالموافقة، وربتُ على كتفه لأشكره على تخفيف إحباطي. شعرتُ به يقفز من لمستي المفاجئة، لكنه سرعان ما ابتسم ابتسامة راضية. جاء بقية المجموعة لينظروا إلى رسوماتي وكلماتي.
قطعت ‹تشوي دا-هي› الصمت. “لحظة. دعونا نوضح هذا قبل أن نتابع. هل تقول إن الشباب سيهجرون كبار السن؟ هل لهذا السبب يبدو قائد مجموعة كبار السن عابساً؟”
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
“لا أستطيع أن أقرر إن كنت شخصاً طيباً، أم غبيّاً.”
“غرر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً ما معنى الرسم في الصفحة التالية؟ ذاك الذي يظهر فيه القادة يتجادلون. هل هو شجار بين من يريدون البقاء ومن يريدون المغادرة؟”
تغيّر سلوكي أيضاً، بينما بدأت أتقدم نحو السور بحذر. كان عليّ أن أظل متخفياً عن الحراس لضمان عدم فشل خطتنا. عضضتُ على شفتيّ، آخذاً كل خطوة بعناية.
كنت سعيداً لدرجة أنني كدت أعوي. شعرت بأنني تقدّمت في العمر عشر سنوات على الأقل في غضون دقائق. كنت ممتناً لـ‹لي جونغ-هيوك› لتصحيحه الافتراضات الخاطئة وإعادته النقاش إلى مساره الصحيح.
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
“غرر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر، هذا لا يبدو صحيحاً. هناك شيء أساسي لا معنى له. إذا كان لدى الشباب القوة للمغادرة، فلماذا يبقون ويتجادلون حول ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
في تلك اللحظة، تكلّم ‹لي جونغ-هيوك›. “أراهن أن هناك مشكلة في الطعام. ربما يتشاجرون لأن الشباب كانوا يحاولون أخذ كل الطعام. أليس كذلك؟”
لم أُرد أن أعاني من صداع قبل تنفيذ خطتنا. سيكون الأمر كارثياً إذا فقدتُ صوابي. ومع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى تحويل الزومبي الذين يمتلكون البصر إلى أتباع لي. كان بإمكاني التعامل مع من يعتمدون فقط على السمع أو الشم، لكنني لم أكن أعلم ما المفاجآت التي قد يجلبها أولئك الذين يستطيعون الرؤية.
أثار إعلانه انتباه الجميع. ومع كل العيون الموجهة نحوه، لعق شفتيه وتابع حديثه.
“لا، لا أعتقد أن هذا هو السبب. لا يوجد ما يخسرونه، حتى لو غادروا. فرص امتلاكهم للكثير من الطعام شبه معدومة. في النهاية، هم فقط يريدون التخلص من الأشخاص الذين لا يُفيدون كثيراً. بعد كل شيء، كان بإمكانهم المغادرة مع الطعام منذ البداية.”
كان ‹لي جونغ-أوك› قد أوجز الأمر بدقة. كنت أرغب في التصفيق له اعترافاً بذكائه وتحليله الثاقب. فرك ذقنه، ثم شخر وأكمل فرضيته. “ها، لم يتبقَ إلا سبب واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شددتُ قبضتي على القلم على الطاولة.
أثار إعلانه انتباه الجميع. ومع كل العيون الموجهة نحوه، لعق شفتيه وتابع حديثه.
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
“هم لا يستطيعون المغادرة دون الشعور بالذنب. هم يريدون المغادرة، لكن في الوقت ذاته لا يريدون أن يشعروا وكأنهم يتخلون عن الأشخاص الذين سيُتركون خلفهم. الأمر أشبه بمحاولتهم تبرير أفعالهم قدر الإمكان. مجموعة من المنافقين، إن سألتني.”
أثار إعلانه انتباه الجميع. ومع كل العيون الموجهة نحوه، لعق شفتيه وتابع حديثه.
صدرت أصوات تأييد عامة بينما أومأ بقية المجموعة موافقين على نظرية ‹لي جونغ-أوك›. هزّ كتفيه وتابع، “قد تكون عقلنة أو تبرير. يبدو أنهم يعلمون مسبقاً أنه لا وسيلة لتبرير ما يريدونه، لذا هم فقط يضيعون الوقت في الجدال.”
زأرتُ بالنفي، وهززتُ رأسي. أمال رأسه مرة أخرى وأعاد صياغة سؤاله. “هل قتل الشبابُ كبارَ السن؟”
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا رجل، تمالك نفسك.’
لم يرغبوا في القيام بالعمل القذر بأنفسهم، ولم يرغبوا في الحفاظ على الوضع الراهن. كانوا أنانيين لأبعد حد. تساءلتُ إن كانوا يدركون أنهم لم يعودوا يتصرفون ككائنات عاقلة وذكية.
لم أُجب. ولاحظ ‹لي جونغ-أوك› أنني أتجنب سؤاله. تنهد وسار نحو الأريكة. تداعى إلى الأريكة وتمتم، “لقد فات الأوان الآن.”
بينما كنت أحدّق في ‹لي جونغ-أوك›، ابتسم ابتسامة ساخرة وقال، ” مهلاً ، والد ‹سو-يون›.”
بينما كنتُ في طريقي عائداً من المدرسة، ظلّ رجاء المدير يتردد في ذهني. لم يكن هناك لينقذ نفسه. كان يريد من الجميع أن يبقوا معاً، على الرغم من معرفته بما يريده الشباب. أراد أن يُنقذ الجميع. وعندما أدرك أن ذلك لم يكن ممكناً، بكى من أعماق قلبه وتوسّل إليهم أن يكونوا جميعاً على نفس الموقف.
زأرتُ مندهشاً. في السابق، كان يناديني بقائد الزومبي، لكنه الآن يناديني بوالد ‹سو-يون›. كان للاسم وقعٌ خاص.
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
“غرر!”
لم أُجب. ولاحظ ‹لي جونغ-أوك› أنني أتجنب سؤاله. تنهد وسار نحو الأريكة. تداعى إلى الأريكة وتمتم، “لقد فات الأوان الآن.”
طرطشة.
أضاء ضوء القمر غرفة المعيشة، كما لو أنه كان يضيء أفكاره. لم يكن هناك شخص واحد لم يفهم ما كان يعنيه. لقد فات الأوان لإقناع الشباب في المدرسة بالتفكير أخلاقياً وإنسانياً. لم يكن هناك جدوى من منحهم فرصة ثانية، خصوصاً وأن الشيء الوحيد الذي يريدونه الآن هو التخلص من المدير.
لم أعرف كيف أجيب عن سؤاله. لقد كان محقاً تماماً. مع ذلك، لم أكن أعرف كيف أشرح هذا. لستُ بيكاسو، لذا هناك حدود لما أستطيع شرحه من خلال رسوماتي. علاوة على ذلك، لم أكن أجد الكلمات المناسبة لشرح هذا الوضع.
لم يكونوا مختلفين عن أطفال يتمنون موت والديهم. بعد فترة، طرح ‹لي جونغ-أوك› عليّ سؤالاً آخر. “والد ‹سو-يون›، هناك شيء واحد فقط يشغل بالك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين حلّ المساء في اليوم التالي، أخذتُ ‹لي جونغ-أوك› إلى المدرسة الثانوية. رافقه ثلاثون من أتباعي. كنا نتحرك ليلاً لسبب بسيط. أردتُ أن أُهاجم المدرسة عندما يكون أتباعي في قمة لياقتهم الجسدية.
‘أنا، غبيّ؟’
جذب سؤاله انتباه الجميع إليّ. أومأتُ برأسي، ووجهي مليء بالمشاعر المختلطة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقني هو مصير الأطفال وكبار السن العاجزين.
كان من الطبيعي أن يخطط الشباب الأصحّاء في المدرسة للهروب. كان ذهني منشغلاً فقط بالأطفال وكبار السن. سيموتون دون أن يعرفوا السبب. كنت أعلم أن تجاهلهم سيجردني من آخر ذرة إنسانية بداخلي. لم أستطع أن أشيح بنظري عنهم. إن فعلتُ، سأكون مجرد جثة، بلا إنسانية.
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
لم أتمالك نفسي عن الإيماء موافقاً على نظريته. تذكرتُ الشجار الذي سمعته بين المدير وتلك المرأة. بدا لي الآن وكأن المرأة فقط أرادت التخلص من المدير بجعله ينضم إلى فريق البحث. لن تكون هناك وسيلة أفضل لتبرير أفعالهم من موت المدير.
بينما كنتُ في طريقي عائداً من المدرسة، ظلّ رجاء المدير يتردد في ذهني. لم يكن هناك لينقذ نفسه. كان يريد من الجميع أن يبقوا معاً، على الرغم من معرفته بما يريده الشباب. أراد أن يُنقذ الجميع. وعندما أدرك أن ذلك لم يكن ممكناً، بكى من أعماق قلبه وتوسّل إليهم أن يكونوا جميعاً على نفس الموقف.
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
للأسف، لم يكن أحد على استعداد للانضمام إليه. منذ اللحظة التي قرروا فيها أنهم يريدون التخلص من المدير، كان مجرد مسألة وقت قبل أن يتحرك فصيل الشباب للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأمّل ‹لي جونغ-أوك› وجهي عن كثب، وهو يهزّ رأسه من جانب إلى آخر بعدم رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزومبي، بحواسهم المتقدمة، يُستدرجون إليه باستمرار. في كل مرة يظهر فيها زومبيون غير وديين، كان عليّ أن أُشكّل صفاً من أتباعي وأصرخ في الزومبي المقتربين، ‘تحركوا، ابتعدوا! اقتربوا إن أردتم الموت.’
“لا أستطيع أن أقرر إن كنت شخصاً طيباً، أم غبيّاً.”
طرطشة، طرطشة.
زأرتُ بالإيجاب.
عبستُ.
‘أنا، غبيّ؟’
‘أنا، غبيّ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حياة الناس على المحك. هل عليّ أن ألومه لأنه لم يستطع اتخاذ قرار بهذه السهولة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعت ‹تشوي دا-هي› الصمت. “لحظة. دعونا نوضح هذا قبل أن نتابع. هل تقول إن الشباب سيهجرون كبار السن؟ هل لهذا السبب يبدو قائد مجموعة كبار السن عابساً؟”
تنهد ‹لي جونغ-أوك› وتابع، “أنا لست مختلفاً. لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأشخاص هناك.”
حدقتُ فيه دون أن أقول كلمة. كان يصف نفسه بالغبي أيضاً. أدركتُ أن بيني وبينه قواسم مشتركة أكثر مما كنت أظن. بعد فترة، نهض متأوهاً وأنهى فكرته. “حسناً إذن، أنا أؤمن بك. لا تخذلني.”
جذب سؤاله انتباه الجميع إليّ. أومأتُ برأسي، ووجهي مليء بالمشاعر المختلطة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقني هو مصير الأطفال وكبار السن العاجزين.
‘إيمان، هاه؟’
لم أكن متأكداً إن كان يقصد ألا أخونه، أم أنه يريد مني ألا أتخلى أبداً عن اهتمامي بالآخرين. لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية. على الأرجح، كان يقصد كلا الأمرين. كنتُ قد انزعجتُ من أسلوبه في البداية، لكن كلما تعرفتُ عليه أكثر، أدركتُ أننا نتفاهم جيداً. خدش عنقه وتابع بسؤال، “إذاً ما الخطة؟”
الفصل 18: هذا الشعور؟!
شددتُ قبضتي على القلم على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
—
“غرر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين حلّ المساء في اليوم التالي، أخذتُ ‹لي جونغ-أوك› إلى المدرسة الثانوية. رافقه ثلاثون من أتباعي. كنا نتحرك ليلاً لسبب بسيط. أردتُ أن أُهاجم المدرسة عندما يكون أتباعي في قمة لياقتهم الجسدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا كان الناجون منتبهين لما يحدث، فعليهم أن يكونوا على دراية بمدى تهديد الزومبي بعد غروب الشمس. أُسميه هجوماً، لكن الثلاثين تابعاً الذين كنتُ آخذهم معي كانوا مجرد إضافيين.
طرطشة، طرطشة.
بعد التحرك لخمسين دقيقة، ونحن نولي اهتماماً كبيراً لما حولنا، لمحتُ أخيراً سور المدرسة. لقد استغرقنا وقتاً أطول من المعتاد. نظرتُ إلى ‹لي جونغ-أوك› بينما أشير إلى سور المدرسة. أومأ برأسه، يبتلع ريقه بوضوح. لم يعد يبتسم. كان يُهيئ نفسه نفسياً لما هو قادم.
كنا سنُقيم عرضاً لتهديد الناجين. افترضتُ أنهم لن يقاوموا، لأنهم لم يبدُ أنهم يملكون أسلحة حقيقية، كما أنهم يفتقرون إلى الإرادة للدفاع عن المدرسة. بمجرد أن نظهر ونمتلك الأفضلية العددية، سيهرب الشباب. في تلك اللحظة، سيتوجه ‹لي جونغ-أوك› إلى كبار السن والأطفال المحاصرين في الصفوف.
دقّ ناقوس الخطر في رأسي. كان الصوت يملأني، ومعه شعور وكأن كل الماء ينسحب من جسدي. كان هذا شعوراً قد نسيته تماماً منذ أن أصبحتُ زومبياً. هذا الشعور، الذي ظننتُ أنني لن أختبره مجدداً، اجتاحني مرة أخرى.
“هل تعرف ما الذي يحدث؟”
بعد السيطرة على المدرسة، سيقيّم ‹لي جونغ-أوك› أوضاع الناجين. كانت هذه الخطة التي وضعناها الليلة السابقة. وكنتُ قد شددتُ مراراً وتكراراً على أتباعي ألا يعضّوا، تحت أي ظرف من الظروف، أيّاً من الناجين في المدرسة.
زأرتُ بالإيجاب.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
التحرك ليلاً مع ‹لي جونغ-أوك› كان أكثر خطورة مما توقعت. تغطية جسده بدم الزومبي لم تكن كافية لإخفاء رائحة جسده البشرية الحلوة. مع كل نفسٍ يتنفسه، كانت رائحته تنتشر في الشوارع كعبق الرامن الشهي.
“هم لا يستطيعون المغادرة دون الشعور بالذنب. هم يريدون المغادرة، لكن في الوقت ذاته لا يريدون أن يشعروا وكأنهم يتخلون عن الأشخاص الذين سيُتركون خلفهم. الأمر أشبه بمحاولتهم تبرير أفعالهم قدر الإمكان. مجموعة من المنافقين، إن سألتني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الزومبي، بحواسهم المتقدمة، يُستدرجون إليه باستمرار. في كل مرة يظهر فيها زومبيون غير وديين، كان عليّ أن أُشكّل صفاً من أتباعي وأصرخ في الزومبي المقتربين، ‘تحركوا، ابتعدوا! اقتربوا إن أردتم الموت.’
حدقتُ فيه دون أن أقول كلمة. كان يصف نفسه بالغبي أيضاً. أدركتُ أن بيني وبينه قواسم مشتركة أكثر مما كنت أظن. بعد فترة، نهض متأوهاً وأنهى فكرته. “حسناً إذن، أنا أؤمن بك. لا تخذلني.”
كنتُ أُبعد أكبر عدد ممكن من الزومبي بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أُرد أن أعاني من صداع قبل تنفيذ خطتنا. سيكون الأمر كارثياً إذا فقدتُ صوابي. ومع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى تحويل الزومبي الذين يمتلكون البصر إلى أتباع لي. كان بإمكاني التعامل مع من يعتمدون فقط على السمع أو الشم، لكنني لم أكن أعلم ما المفاجآت التي قد يجلبها أولئك الذين يستطيعون الرؤية.
كان من الطبيعي أن يخطط الشباب الأصحّاء في المدرسة للهروب. كان ذهني منشغلاً فقط بالأطفال وكبار السن. سيموتون دون أن يعرفوا السبب. كنت أعلم أن تجاهلهم سيجردني من آخر ذرة إنسانية بداخلي. لم أستطع أن أشيح بنظري عنهم. إن فعلتُ، سأكون مجرد جثة، بلا إنسانية.
إذا بدأ أولئك الذين يملكون البصر بالصراخ، فستخرج الأمور سريعاً عن سيطرتي. ومع ازدياد عدد الزومبي الذين نواجههم، تباطأت وتيرتنا. رغم أننا كنا قريبين جداً، اضطررنا إلى التوقف عدة مرات بسبب شدة الصداع الذي أعانيه.
قمتُ بتجنيد ثمانية أتباع جدد على طول الطريق. كان جميعهم يملكون القدرة على الرؤية. لم أرهم خلال النهار، لكنهم الآن بدأوا في الظهور من حين لآخر.
رسمتُ علامة ‘X’ كبيرة فوق الأشخاص المتبقين. شحب وجه ‹لي جونغ-أوك›. “هم ماتوا؟”
أخذتُ نفسين عميقين، متفقداً ما إذا كان ‹لي جونغ-أوك› يتخلف عن الركب. كان مشهداً مثيراً فعلاً، أن أراه يتحرك بينما يرافقه أتباعي. كانت ملامح وجهه المريرة تضحكني. كان الأمر ممتعاً إلى حدٍّ ما؛ أشبه بردّ اعتبار لكل المزاح الذي كان يمارسه على حسابي.
‘يا رجل، تمالك نفسك.’
أخذتُ نفسين عميقين، متفقداً ما إذا كان ‹لي جونغ-أوك› يتخلف عن الركب. كان مشهداً مثيراً فعلاً، أن أراه يتحرك بينما يرافقه أتباعي. كانت ملامح وجهه المريرة تضحكني. كان الأمر ممتعاً إلى حدٍّ ما؛ أشبه بردّ اعتبار لكل المزاح الذي كان يمارسه على حسابي.
جلس ‹لي جونغ-أوك› ساكناً، يستمع بصمت لما يقوله الآخرون. بعد فترة، عبس بعدم رضا، ثم خدش جانبيّ وجهه وسأل، “إذاً، الشباب يائسون للمغادرة بينما يريد كبار السن منهم البقاء؟”
بعد التحرك لخمسين دقيقة، ونحن نولي اهتماماً كبيراً لما حولنا، لمحتُ أخيراً سور المدرسة. لقد استغرقنا وقتاً أطول من المعتاد. نظرتُ إلى ‹لي جونغ-أوك› بينما أشير إلى سور المدرسة. أومأ برأسه، يبتلع ريقه بوضوح. لم يعد يبتسم. كان يُهيئ نفسه نفسياً لما هو قادم.
“انتظر، هذا لا يبدو صحيحاً. هناك شيء أساسي لا معنى له. إذا كان لدى الشباب القوة للمغادرة، فلماذا يبقون ويتجادلون حول ذلك؟”
لم أكن متأكداً إن كان يقصد ألا أخونه، أم أنه يريد مني ألا أتخلى أبداً عن اهتمامي بالآخرين. لم أستطع إلا أن أبتسم بسخرية. على الأرجح، كان يقصد كلا الأمرين. كنتُ قد انزعجتُ من أسلوبه في البداية، لكن كلما تعرفتُ عليه أكثر، أدركتُ أننا نتفاهم جيداً. خدش عنقه وتابع بسؤال، “إذاً ما الخطة؟”
تغيّر سلوكي أيضاً، بينما بدأت أتقدم نحو السور بحذر. كان عليّ أن أظل متخفياً عن الحراس لضمان عدم فشل خطتنا. عضضتُ على شفتيّ، آخذاً كل خطوة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرطشة.
أوقفني الصوت المفاجئ في مكاني. تجمدت ساقاي ووقف شعري منتصباً. انخفضتُ فوراً، وأمرتُ أتباعي بالجلوس. تبعني ‹لي جونغ-أوك› خلسة، يرمقني بنظرة متوترة. فتحتُ عينَي على اتساعهما، أُفحص المنطقة، بما في ذلك أي بقع عمياء محتملة.
‘من أين يأتي هذا الصوت؟ يبدو مألوفاً للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعور بعدم الارتياح تصاعد من داخلي، وشعرتُ بنسيم الصيف البارد يداعب بشرتي. وبينما كانت القشعريرة تتسلل إلى عمودي الفقري، واصلتُ البحث، مشدود العينين الحمراوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين حلّ المساء في اليوم التالي، أخذتُ ‹لي جونغ-أوك› إلى المدرسة الثانوية. رافقه ثلاثون من أتباعي. كنا نتحرك ليلاً لسبب بسيط. أردتُ أن أُهاجم المدرسة عندما يكون أتباعي في قمة لياقتهم الجسدية.
الموت.
طرطشة، طرطشة.
سمعتُه مرة أخرى.
خطوات لزجة، كما لو أن ما كان هناك يملك أقداماً مبتلة. كان الصوت الكريه يحفر في طبلة أذنيّ. بعد لحظة، انجرفت إلى ذهني ذكرى منسية. تجمدتُ وكأنني رأيت شبحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شددتُ قبضتي على القلم على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دقّ ناقوس الخطر في رأسي. كان الصوت يملأني، ومعه شعور وكأن كل الماء ينسحب من جسدي. كان هذا شعوراً قد نسيته تماماً منذ أن أصبحتُ زومبياً. هذا الشعور، الذي ظننتُ أنني لن أختبره مجدداً، اجتاحني مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغبوا في القيام بالعمل القذر بأنفسهم، ولم يرغبوا في الحفاظ على الوضع الراهن. كانوا أنانيين لأبعد حد. تساءلتُ إن كانوا يدركون أنهم لم يعودوا يتصرفون ككائنات عاقلة وذكية.
بعد السيطرة على المدرسة، سيقيّم ‹لي جونغ-أوك› أوضاع الناجين. كانت هذه الخطة التي وضعناها الليلة السابقة. وكنتُ قد شددتُ مراراً وتكراراً على أتباعي ألا يعضّوا، تحت أي ظرف من الظروف، أيّاً من الناجين في المدرسة.
الموت.
طرطشة، طرطشة.
كان الخوف من الموت يصرخ في عقلي كصفارة إنذار.
التحرك ليلاً مع ‹لي جونغ-أوك› كان أكثر خطورة مما توقعت. تغطية جسده بدم الزومبي لم تكن كافية لإخفاء رائحة جسده البشرية الحلوة. مع كل نفسٍ يتنفسه، كانت رائحته تنتشر في الشوارع كعبق الرامن الشهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا رجل، تمالك نفسك.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
