الفصل العاشر
توقعت. كان صوت الرجل مهدداً، ولم يكلف نفسه عناء شكري لإنقاذ حياتهم.
الفصل 10
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع ‘هم’ من خلال ألواح الزجاج المحطمة في الشرفة. كان هذا العواء الذي يطلقونه عند البحث عن فريسة. كنت أستطيع أن أخبر أن الصوت قادم من مكان بعيد. من الاتجاه الذي جاء منه الصوت، افترضت أن هناك ناجين آخرين في شقق مختلفة.
نحيب!
دققت وركزت على البشر الهاربين. أخيراً تعرفت على ملامحهم، مما أعاد إلى ذهني ذكريات كنت قد دفنتها. مع عودة ذكرياتي، شعرت بصدمة مفاجئة.
بعد لحظات، جاء بعض أتباعي إلي وهم يحملون الناجين. كان الناجون يصرخون ويحاولون المقاومة بأقصى طاقتهم، لكن مع غروب الشمس، لم يشكلوا تهديداً لتلك مخلوقات.
تركت قلم التلوين بسرعة ونظرت إلى الأسفل. عضضت شفتي السفلى، محاولاً أن أمنع نفسي من إطلاق صرخة مروعة أخرى. عندما توقفت عن الرسم، أخذت ‹سو-يون› القلم وبدأت ترسم شيئاً فوق رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت فترة الانتظار وكأنها دهر، خاصة في موقف كان فيه كل دقيقة بل كل ثانية مهمة جداً.
كان رجلاً يشاهد الأطفال الآخرين وهم يلعبون. كان الرجل يبتسم، وعيناه مليئتان بالفضول.
قد أكون أحمقاً يكرر نفس الأخطاء مراراً وتكراراً. لكن لا زالت لدي الأخلاق، التفكير المنطقي، العادات، والغريزة لشخص إنساني، تماماً كما كنت عندما كنت حياً. أطلقت صرخة باتجاه الناجين دون تردد.
أشرت إلى الرجل في الرسم ثم أشرت إلى نفسي، متسائلاً إن كان هذا ما تعنيه.
‘اختفوا.’
‘هل نجو بحياتهم؟’
أومأت برأسها دون أن تنطق بكلمة. كانت إيماءة رأسها تحمل من المعاني ما لا يمكن للكلمات أن تحمله.
‘هل هي تعترف بي كأبيها؟ رغم أنني أبدو كوحش… هل تعتقد أنني أبيها؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما سمعت خطوات تقترب مع اقترابهم من غرفة المعيشة. ألقيت عليهم نظرة جانبية، محاولاً تقييم المعدات التي بحوزتهم.
الرجل في الرسم، بإبتسامته المشرقة. كان هذا رمزاً للأمل والقبول. لقد كانت مستعدة لأن تسمح لي بالبقاء بجانبها. لم أستطع حبس دموعي بعد الآن.
بكيت بصوت عالٍ. في البداية، لم تكن تعرف ماذا تفعل، لكنها بعدما نظرت إلي عن قرب، بدأت تداعب معصمي. كان هذا ما اعتدت أن أفعله عندما كنت إنساناً عندما أمازحها. ومع ذلك، بدأت دموعي تنهمر بغزارة.
‘طفلتي، حبيبتي، الذكية واللطيفة…’
لم تكن الكلمات كافية للتعبير عن المشاعر التي اجتاحتني. في تلك اللحظة… شعرت أنني حي بشكل لا يصدق.
نظرت إلى ‹سو-يون›، التي كانت نائمة كالطفلة، متجاهلة كل ما يحدث في الخارج.
احتضنتها بقوة، لم تكن قد أسقطت حذرها بالكامل، وكنت أستطيع أن أشعر بتوترها. لكنها شعرت بارتعاشي، وبدأت ببطء في فتح قلبها لي. بعد فترة، بدأت بحذر تربت على ظهري. كانت تعرف الحزن الذي أعانيه وكانت تتعاطف معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا لو ناديت على الذين أمرتهم بالبقاء في أماكنهم؟ لنفترض أن أوامري تعمل كأنها تخاطر ذهني. ما هو نطاق التخاطر الذهني؟
غمرتني الدهشة. بدت وكأنها تعرف تماماً ماذا تفعل. وجدت كل طريقة ممكنة لأمدحها وأعبر لها عن امتناني. ولكن بالطبع، كنت فقط أطلق أصوات العواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع ‘هم’ من خلال ألواح الزجاج المحطمة في الشرفة. كان هذا العواء الذي يطلقونه عند البحث عن فريسة. كنت أستطيع أن أخبر أن الصوت قادم من مكان بعيد. من الاتجاه الذي جاء منه الصوت، افترضت أن هناك ناجين آخرين في شقق مختلفة.
—-
رأيت مجموعة من اليراعات الخضراء تسرع من بعيد. كنت متأكداً أنهم كانوا على الأقل يبعدون عشرين دقيقة سيراً بالسرعة المعتادة. ومع ذلك، ‘هم’ وصلوا خلال دقيقتين.
صرخت بأعلى صوتي، ممسكاً بدرابزين الشرفة بأقصى قوة.
لقد تساءلت كم من الدموع المكبوتة قد انسكبت مني. كان كتفاي متراخيين كمنشفة مبللة من كثرة البكاء. كانت ‹سو-يون› في أحضاني. لسماعها بكائي، كانت قد بكت معي أيضاً. كانت تنام كالملاك، مرهقة من كثرة البكاء. الآن، كان بإمكاني أن أنظر إليها كما أشاء. لم أستطع إلا أن أبتسم.
بقيت الابتسامة على وجهي. هذه السعادة، التي طالما حلمت بها، كانت حلوة ومبهرة للغاية. إذا كان هذا حلماً، فهو حلم لا أريده أن ينتهي أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن جلبوا الناجون إلى الطابق الأرضي، قلت لأتباعي، ‘أرسلوا البشر إلى الأعلى واحرسوا المدخل. لا تدعوا شيئاً يدخل.’
أغلقت عيني، مستمتعاً باللحظة التي لا تُنسى حينما نادتني مجدداً أبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع ‘هم’ من خلال ألواح الزجاج المحطمة في الشرفة. كان هذا العواء الذي يطلقونه عند البحث عن فريسة. كنت أستطيع أن أخبر أن الصوت قادم من مكان بعيد. من الاتجاه الذي جاء منه الصوت، افترضت أن هناك ناجين آخرين في شقق مختلفة.
أومأت برأسها دون أن تنطق بكلمة. كانت إيماءة رأسها تحمل من المعاني ما لا يمكن للكلمات أن تحمله.
لم أستطع إلا أن أتذكر أول مرة نادتني فيها أبي.
كانت قد ترنحت نحوي وقالت ‘دادا’ بتلعثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرتني الدهشة. بدت وكأنها تعرف تماماً ماذا تفعل. وجدت كل طريقة ممكنة لأمدحها وأعبر لها عن امتناني. ولكن بالطبع، كنت فقط أطلق أصوات العواء.
بقيت الابتسامة على وجهي. هذه السعادة، التي طالما حلمت بها، كانت حلوة ومبهرة للغاية. إذا كان هذا حلماً، فهو حلم لا أريده أن ينتهي أبداً.
خلال لحظات، كانوا أمام الشقة 504، حيث كنت. ترددوا عندما رأوا الباب الأمامي المعلق بالكاد على مفصلاته. راقبتهم من بعيد. كانوا يقفون أمام الباب، مترددين بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عشرون دقيقة سيراً… مدة طويلة.’
غرر… غرر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عشرون دقيقة سيراً… مدة طويلة.’
كنت أستطيع سماع ‘هم’ من خلال ألواح الزجاج المحطمة في الشرفة. كان هذا العواء الذي يطلقونه عند البحث عن فريسة. كنت أستطيع أن أخبر أن الصوت قادم من مكان بعيد. من الاتجاه الذي جاء منه الصوت، افترضت أن هناك ناجين آخرين في شقق مختلفة.
طالما كنت بجانب ‹سو-يون›، فإن ‘هم’ لن يهاجمونا. بل، ‘هم’ لا يستطيعون لأنني هنا. في تسلسل تلك الكائنات، كنت أعلى منهم. لم تكن هناك فرصة أن تقترب هذه الأشياء التي تخاف مني بشدة من هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى ‹سو-يون›، التي كانت نائمة كالطفلة، متجاهلة كل ما يحدث في الخارج.
بقيت الابتسامة على وجهي. هذه السعادة، التي طالما حلمت بها، كانت حلوة ومبهرة للغاية. إذا كان هذا حلماً، فهو حلم لا أريده أن ينتهي أبداً.
لكن صرخات ‘هم’ اقتربت أكثر وأكثر. عبست وحملتها. وضعت ‹سو-يون› في غرفة النوم وأعدت الحاجز مجدداً، تحسباً لأي طارئ. مشيت نحو الشرفة لأتفقد الوضع بالخارج.
الآن… كل ما أردته هو أن أكون بجانب ‹سو-يون›. أردت أن أشعر بحرارتها بيدي مجدداً.
غرر!
لكن صرخات ‘هم’ اقتربت أكثر وأكثر. عبست وحملتها. وضعت ‹سو-يون› في غرفة النوم وأعدت الحاجز مجدداً، تحسباً لأي طارئ. مشيت نحو الشرفة لأتفقد الوضع بالخارج.
كانت قد ترنحت نحوي وقالت ‘دادا’ بتلعثم.
‘من الذي يزعج ‘هم’؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على درابزين الشرفة. كنت قد افترضت أنهم ماتوا، لكنهم كانوا أحياء بوضوح. في ذلك اليوم، حاولت أن أنقذ المرأة والطفل المحاصرين في الشقة 704 باستخدام مرآة يدوية. بسبب هذه الخطة العشوائية، انتهى بي الحال إلى ما أنا عليه، ولم تعد الأم والطفل من هذا العالم. كانت ذكرى مروعة لم أستطع التخلص منها.
كنت أريد أن أرى من الذي كان يعكر صفو لحظتي السلمية. رأيت ‘هم’ يتعرجون عبر الشارع، يلاحقون عدة أشخاص. كان هناك رجلان وامرأة. لسبب ما، بدا لي أنهم مألوفين…
شق عوائي الظلام. وعلى الفور تقريباً، توقفت الكائنات التي كانت تطارد الثلاثي عن الحركة ونظرت في اتجاهي. حدقت في أعينهم مباشرة وأرسلت لهم فكرة بسيطة.
دققت وركزت على البشر الهاربين. أخيراً تعرفت على ملامحهم، مما أعاد إلى ذهني ذكريات كنت قد دفنتها. مع عودة ذكرياتي، شعرت بصدمة مفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع ‘هم’ من خلال ألواح الزجاج المحطمة في الشرفة. كان هذا العواء الذي يطلقونه عند البحث عن فريسة. كنت أستطيع أن أخبر أن الصوت قادم من مكان بعيد. من الاتجاه الذي جاء منه الصوت، افترضت أن هناك ناجين آخرين في شقق مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘عشرون دقيقة سيراً… مدة طويلة.’
كانوا الثلاثي الذين رأيتهم من قبل، الأب الذي لم يستطع حماية زوجته وطفله، والاثنان الآخران اللذان كانا معه. في المرة الأخيرة التي رأيتهم فيها، كان الاثنان يحاولان تثبيت الأب.
بعد لحظات، جاء بعض أتباعي إلي وهم يحملون الناجين. كان الناجون يصرخون ويحاولون المقاومة بأقصى طاقتهم، لكن مع غروب الشمس، لم يشكلوا تهديداً لتلك مخلوقات.
‘هل نجو بحياتهم؟’
بقيت الابتسامة على وجهي. هذه السعادة، التي طالما حلمت بها، كانت حلوة ومبهرة للغاية. إذا كان هذا حلماً، فهو حلم لا أريده أن ينتهي أبداً.
لعقت شفتي وأعدت صياغة أمري.
قبضت على درابزين الشرفة. كنت قد افترضت أنهم ماتوا، لكنهم كانوا أحياء بوضوح. في ذلك اليوم، حاولت أن أنقذ المرأة والطفل المحاصرين في الشقة 704 باستخدام مرآة يدوية. بسبب هذه الخطة العشوائية، انتهى بي الحال إلى ما أنا عليه، ولم تعد الأم والطفل من هذا العالم. كانت ذكرى مروعة لم أستطع التخلص منها.
أشرت إلى الرجل في الرسم ثم أشرت إلى نفسي، متسائلاً إن كان هذا ما تعنيه.
لم أظن أبداً أن الثلاثي الذين ذهبوا إلى الصيدلية سيظلون على قيد الحياة. كان من المنطقي فقط أن أظن ذلك، لأن مدخل مجمع الشقق 101 كان مليئا بـ’هم’. وقتها، بدا العودة إلى المبنى مستحيلاً. لا، لقد كانت مستحيلة بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باستخدام ذهني، ناديت عليهم مراراً وتكراراً. تساءلت عما إذا كانوا قد تلقوا ندائي. كانوا يبعدون حوالي عشرين دقيقة سيراً على الأقدام. لم أتلق أي إشارات منهم، لذا لم يكن أمامي سوى الانتظار لأرى ما إذا كانوا سيظهرون كما أمرتهم.
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
دققت وركزت على البشر الهاربين. أخيراً تعرفت على ملامحهم، مما أعاد إلى ذهني ذكريات كنت قد دفنتها. مع عودة ذكرياتي، شعرت بصدمة مفاجئة.
“‹دا-هي›!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأيت امرأة ملقاة على الأرض، متخلفة عن المجموعة. كانت تحاول النهوض، ولم تكن ترتدي حذاءً. الرجل الذي كان ينادي باسمها عاد إليها دون تردد. الرجل الذي كان يقود المجموعة شد قبضته على مجرفته واستخدمها لضرب أقرب مخلوق.
صوت بارد وعميق قال: “ماذا تفعلون؟ ادخلوا.”
كانوا الثلاثي الذين رأيتهم من قبل، الأب الذي لم يستطع حماية زوجته وطفله، والاثنان الآخران اللذان كانا معه. في المرة الأخيرة التي رأيتهم فيها، كان الاثنان يحاولان تثبيت الأب.
بعد غروب الشمس، كانت القدرات الجسدية لهذه الكائنات تتجاوز قدرات البشر. كان الهروب منهم شبه مستحيل حتى لو بذلت كل جهدك. التوقف لمساعدة امرأة ملقاة على الأرض كان بمثابة انتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما سمعت خطوات تقترب مع اقترابهم من غرفة المعيشة. ألقيت عليهم نظرة جانبية، محاولاً تقييم المعدات التي بحوزتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهم لا يشعرون بالإرهاق، لم يكن لديهم مفهوم الاستراحة. بدلاً من ذلك، ركزوا فقط على تنفيذ الأوامر، مما يفسر وصولهم الفوري. كانوا يركضون بأقصى سرعة نحو مكاني. خلال لحظات، تجمعوا جميعاً عند الطابق الأرضي من مبنى مجمع الشقق 104، حيث كنت. أخذت نفساً عميقاً ومشيت نحو الشرفة. حدقت في أتباعي وأمرتهم بإنقاذ الثلاثي.
في تلك اللحظة، رأيت حذاءي المرأة مرميين على الأرض خلفها. حذاءا باللون البيج. تعرفت عليهما فوراً. كانا نفس الحذاءين اللذين كانت المرأة المرتجفة ترتديهما في غرفة الموظفين بالمحل.
كانوا أكثر برودة مما
كان رجلاً يشاهد الأطفال الآخرين وهم يلعبون. كان الرجل يبتسم، وعيناه مليئتان بالفضول.
“…شكراً.”
أومأت برأسها دون أن تنطق بكلمة. كانت إيماءة رأسها تحمل من المعاني ما لا يمكن للكلمات أن تحمله.
تبادلوا النظرات، متجمدين مؤقتاً.
تذكرت اللحظة التي شكرتني فيها. كانت طريقة عادية للتعبير عن الامتنان، لكنها أعطتني الأمل بأن هناك بقايا من الإنسانية لا تزال موجودة في هذا العالم الملعون. جاء هذا الأمل في صورة هؤلاء الناجين من الشقة 704.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عيني، مستمتعاً باللحظة التي لا تُنسى حينما نادتني مجدداً أبي.
لقد تساءلت كم من الدموع المكبوتة قد انسكبت مني. كان كتفاي متراخيين كمنشفة مبللة من كثرة البكاء. كانت ‹سو-يون› في أحضاني. لسماعها بكائي، كانت قد بكت معي أيضاً. كانت تنام كالملاك، مرهقة من كثرة البكاء. الآن، كان بإمكاني أن أنظر إليها كما أشاء. لم أستطع إلا أن أبتسم.
صرخت بأعلى صوتي، ممسكاً بدرابزين الشرفة بأقصى قوة.
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
كانت قد ترنحت نحوي وقالت ‘دادا’ بتلعثم.
“غرر!!!”
‘اختفوا.’
لقد تساءلت كم من الدموع المكبوتة قد انسكبت مني. كان كتفاي متراخيين كمنشفة مبللة من كثرة البكاء. كانت ‹سو-يون› في أحضاني. لسماعها بكائي، كانت قد بكت معي أيضاً. كانت تنام كالملاك، مرهقة من كثرة البكاء. الآن، كان بإمكاني أن أنظر إليها كما أشاء. لم أستطع إلا أن أبتسم.
قد أكون أحمقاً يكرر نفس الأخطاء مراراً وتكراراً. لكن لا زالت لدي الأخلاق، التفكير المنطقي، العادات، والغريزة لشخص إنساني، تماماً كما كنت عندما كنت حياً. أطلقت صرخة باتجاه الناجين دون تردد.
بكيت بصوت عالٍ. في البداية، لم تكن تعرف ماذا تفعل، لكنها بعدما نظرت إلي عن قرب، بدأت تداعب معصمي. كان هذا ما اعتدت أن أفعله عندما كنت إنساناً عندما أمازحها. ومع ذلك، بدأت دموعي تنهمر بغزارة.
شق عوائي الظلام. وعلى الفور تقريباً، توقفت الكائنات التي كانت تطارد الثلاثي عن الحركة ونظرت في اتجاهي. حدقت في أعينهم مباشرة وأرسلت لهم فكرة بسيطة.
‘طفلتي، حبيبتي، الذكية واللطيفة…’
‘اختفوا.’
تبادلوا النظرات، متجمدين مؤقتاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من الذي يزعج ‘هم’؟’
‘هل سمعوا صوتي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرتني الدهشة. بدت وكأنها تعرف تماماً ماذا تفعل. وجدت كل طريقة ممكنة لأمدحها وأعبر لها عن امتناني. ولكن بالطبع، كنت فقط أطلق أصوات العواء.
لم أكن متأكداً. للأسف، لم يكن بإمكان الكائنات أن تنظر مباشرة إلى عينيّ. كانت عيناي المحتقنتان بالدماء تخبرهم على الفور بمدى خطورتي. أردت أن أندفع لإنقاذ الثلاثي، لكنني كنت قلقاً أن ‘هم’ قد يقتحمون مكاني أثناء غيابي. كنت أريد إنقاذ البشر، لكن أولويتي الأولى كانت وستظل ‹سو-يون›.
غرر… غرر…
في تلك اللحظة، خطر ببالي خطة.
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
ماذا لو ناديت على الذين أمرتهم بالبقاء في أماكنهم؟ لنفترض أن أوامري تعمل كأنها تخاطر ذهني. ما هو نطاق التخاطر الذهني؟
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
باستخدام ذهني، ناديت عليهم مراراً وتكراراً. تساءلت عما إذا كانوا قد تلقوا ندائي. كانوا يبعدون حوالي عشرين دقيقة سيراً على الأقدام. لم أتلق أي إشارات منهم، لذا لم يكن أمامي سوى الانتظار لأرى ما إذا كانوا سيظهرون كما أمرتهم.
‘عشرون دقيقة سيراً… مدة طويلة.’
نحيب!
كنت أريد أن أرى من الذي كان يعكر صفو لحظتي السلمية. رأيت ‘هم’ يتعرجون عبر الشارع، يلاحقون عدة أشخاص. كان هناك رجلان وامرأة. لسبب ما، بدا لي أنهم مألوفين…
بدت فترة الانتظار وكأنها دهر، خاصة في موقف كان فيه كل دقيقة بل كل ثانية مهمة جداً.
‘طفلتي، حبيبتي، الذكية واللطيفة…’
غرر… غرر…
لم أظن أبداً أن الثلاثي الذين ذهبوا إلى الصيدلية سيظلون على قيد الحياة. كان من المنطقي فقط أن أظن ذلك، لأن مدخل مجمع الشقق 101 كان مليئا بـ’هم’. وقتها، بدا العودة إلى المبنى مستحيلاً. لا، لقد كانت مستحيلة بالتأكيد.
كنت أسمع عواءهم يخترق الليل. جاء الصوت من الجانب الآخر من الشقة خلفي. ركضت بسرعة إلى المطبخ لأنظر من الجانب الآخر من شقتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل سمعوا صوتي؟’
غرر… غرر…
رأيت مجموعة من اليراعات الخضراء تسرع من بعيد. كنت متأكداً أنهم كانوا على الأقل يبعدون عشرين دقيقة سيراً بالسرعة المعتادة. ومع ذلك، ‘هم’ وصلوا خلال دقيقتين.
كنت أسمع عواءهم يخترق الليل. جاء الصوت من الجانب الآخر من الشقة خلفي. ركضت بسرعة إلى المطبخ لأنظر من الجانب الآخر من شقتنا.
لم تكن الكلمات كافية للتعبير عن المشاعر التي اجتاحتني. في تلك اللحظة… شعرت أنني حي بشكل لا يصدق.
بما أنهم لا يشعرون بالإرهاق، لم يكن لديهم مفهوم الاستراحة. بدلاً من ذلك، ركزوا فقط على تنفيذ الأوامر، مما يفسر وصولهم الفوري. كانوا يركضون بأقصى سرعة نحو مكاني. خلال لحظات، تجمعوا جميعاً عند الطابق الأرضي من مبنى مجمع الشقق 104، حيث كنت. أخذت نفساً عميقاً ومشيت نحو الشرفة. حدقت في أتباعي وأمرتهم بإنقاذ الثلاثي.
غرر…؟
نظروا إلي باستفهام، غير فاهمين ما قلته للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركت قلم التلوين بسرعة ونظرت إلى الأسفل. عضضت شفتي السفلى، محاولاً أن أمنع نفسي من إطلاق صرخة مروعة أخرى. عندما توقفت عن الرسم، أخذت ‹سو-يون› القلم وبدأت ترسم شيئاً فوق رسمي.
‘ألا يعرفون ما معنى كلمة “إنقاذ”؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت عيني، مستمتعاً باللحظة التي لا تُنسى حينما نادتني مجدداً أبي.
لعقت شفتي وأعدت صياغة أمري.
ثم بدأت أدير وجهي نحوهم ببطء…
‘أحضروا البشر الثلاثة إلي بعناية. لا أريد أن يصاب أي منهم. لا تفكروا حتى بعضّهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرر!
أومأت برأسها دون أن تنطق بكلمة. كانت إيماءة رأسها تحمل من المعاني ما لا يمكن للكلمات أن تحمله.
نظروا إلي باستفهام، غير فاهمين ما قلته للتو.
بدأوا بالتحرك بشكل موحد. أشرت نحو موقع الثلاثي، وقادهم من يمتلك منهم القدرة على الرؤية، وتبعه الآخرون بسرعة. كانت المخلوقات التي تطارد الثلاثي ستواجه قريباً عصابتي من الأتباع. لم تكن مواجهة جسدية بل مواجهة لفظية، كل جانب يحاول المطالبة بالمنطقة.
نظر الناجون إلي ثم إلى عصابتي وكأن أرواحهم قد سُحبت منهم. كانت تعبيراتهم مليئة بالارتباك، وشعرت بمليون سؤال يدور في أذهانهم. ومع ذلك، عندما أدركوا أنه لا مفر، تجمعوا معاً وراقبوا المجموعتين من الزومبي تتنازعان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما سمعت خطوات تقترب مع اقترابهم من غرفة المعيشة. ألقيت عليهم نظرة جانبية، محاولاً تقييم المعدات التي بحوزتهم.
بعد لحظات، جاء بعض أتباعي إلي وهم يحملون الناجين. كان الناجون يصرخون ويحاولون المقاومة بأقصى طاقتهم، لكن مع غروب الشمس، لم يشكلوا تهديداً لتلك مخلوقات.
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
بمجرد أن جلبوا الناجون إلى الطابق الأرضي، قلت لأتباعي، ‘أرسلوا البشر إلى الأعلى واحرسوا المدخل. لا تدعوا شيئاً يدخل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل سمعوا صوتي؟’
شق عوائي الظلام. وعلى الفور تقريباً، توقفت الكائنات التي كانت تطارد الثلاثي عن الحركة ونظرت في اتجاهي. حدقت في أعينهم مباشرة وأرسلت لهم فكرة بسيطة.
غرر!
بدأوا بالتحرك بشكل موحد. أشرت نحو موقع الثلاثي، وقادهم من يمتلك منهم القدرة على الرؤية، وتبعه الآخرون بسرعة. كانت المخلوقات التي تطارد الثلاثي ستواجه قريباً عصابتي من الأتباع. لم تكن مواجهة جسدية بل مواجهة لفظية، كل جانب يحاول المطالبة بالمنطقة.
‘اختفوا.’
‘هم’ رموا الثلاثي على الأرض وحثوهم على الصعود عبر الإيماء برؤوسهم. الناجون، المذهولون تماماً صعدوا السلالم، بينما وقف أتباعي للحراسة بالطابق الأرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما سمعت خطوات تقترب مع اقترابهم من غرفة المعيشة. ألقيت عليهم نظرة جانبية، محاولاً تقييم المعدات التي بحوزتهم.
بعد لحظات، جاء بعض أتباعي إلي وهم يحملون الناجين. كان الناجون يصرخون ويحاولون المقاومة بأقصى طاقتهم، لكن مع غروب الشمس، لم يشكلوا تهديداً لتلك مخلوقات.
خلال لحظات، كانوا أمام الشقة 504، حيث كنت. ترددوا عندما رأوا الباب الأمامي المعلق بالكاد على مفصلاته. راقبتهم من بعيد. كانوا يقفون أمام الباب، مترددين بالدخول.
‘ألا يعرفون ما معنى كلمة “إنقاذ”؟’
في تلك اللحظة، خطر ببالي خطة.
صوت بارد وعميق قال: “ماذا تفعلون؟ ادخلوا.”
لم أظن أبداً أن الثلاثي الذين ذهبوا إلى الصيدلية سيظلون على قيد الحياة. كان من المنطقي فقط أن أظن ذلك، لأن مدخل مجمع الشقق 101 كان مليئا بـ’هم’. وقتها، بدا العودة إلى المبنى مستحيلاً. لا، لقد كانت مستحيلة بالتأكيد.
وسرعان ما سمعت خطوات تقترب مع اقترابهم من غرفة المعيشة. ألقيت عليهم نظرة جانبية، محاولاً تقييم المعدات التي بحوزتهم.
غرر… غرر…
بعد أن انتهى ‘هم’ من الشقة 704، طاردوا الثلاثي. كان لا بد أنهم تعرضوا للمطاردة، وكان عليهم بذل كل ما لديهم من قوة للهرب. لم أصدق أنهم نجوا عبر الظلام. كانوا على الأرجح يركضون من أجل حياتهم، متمسكين بآخر خيوط الأمل. ربما وجدوا مجمع شقق آخر للاختباء فيه، لم يكن جحيماً كالذي نحن فيه.
كان كل واحد منهم يحمل شيئاً مختلفاً. الرجل الذي في الخلف كان يحمل مجرفة كبيرة، والرجل الذي أمامه كان يحمل سكيناً. المرأة خلفهم كانت تحمل حقيبة ظهر محشوة. بدت وكأنها حاملة معدات المجموعة.
‘هل هي تعترف بي كأبيها؟ رغم أنني أبدو كوحش… هل تعتقد أنني أبيها؟’
لم تكن الكلمات كافية للتعبير عن المشاعر التي اجتاحتني. في تلك اللحظة… شعرت أنني حي بشكل لا يصدق.
بمجرد دخولهم غرفة المعيشة، رفعوا حذرهم. كنت أشعر بوجودهم، لكن لم أنظر إليهم أو أفتح فمي. كانوا على الأرجح سينقضون عليّ لو رأوني. إلى جانب ذلك، لم أكن قادراً على الكلام.
لم أظن أبداً أن الثلاثي الذين ذهبوا إلى الصيدلية سيظلون على قيد الحياة. كان من المنطقي فقط أن أظن ذلك، لأن مدخل مجمع الشقق 101 كان مليئا بـ’هم’. وقتها، بدا العودة إلى المبنى مستحيلاً. لا، لقد كانت مستحيلة بالتأكيد.
غرر… غرر…
الرجل الذي يحمل المجرفة سأل: “ما الذي يحدث بحق الجحيم؟ هل أنت إنسان؟”
كان كل واحد منهم يحمل شيئاً مختلفاً. الرجل الذي في الخلف كان يحمل مجرفة كبيرة، والرجل الذي أمامه كان يحمل سكيناً. المرأة خلفهم كانت تحمل حقيبة ظهر محشوة. بدت وكأنها حاملة معدات المجموعة.
التزمت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تكلم! كيف تتحكم بالزومبي؟”
لعقت شفتي وأعدت صياغة أمري.
شق عوائي الظلام. وعلى الفور تقريباً، توقفت الكائنات التي كانت تطارد الثلاثي عن الحركة ونظرت في اتجاهي. حدقت في أعينهم مباشرة وأرسلت لهم فكرة بسيطة.
كانوا أكثر برودة مما
بكيت بصوت عالٍ. في البداية، لم تكن تعرف ماذا تفعل، لكنها بعدما نظرت إلي عن قرب، بدأت تداعب معصمي. كان هذا ما اعتدت أن أفعله عندما كنت إنساناً عندما أمازحها. ومع ذلك، بدأت دموعي تنهمر بغزارة.
توقعت. كان صوت الرجل مهدداً، ولم يكلف نفسه عناء شكري لإنقاذ حياتهم.
ومع ذلك، لم أستدعهم لسماع كلمات الامتنان منهم.
بمجرد دخولهم غرفة المعيشة، رفعوا حذرهم. كنت أشعر بوجودهم، لكن لم أنظر إليهم أو أفتح فمي. كانوا على الأرجح سينقضون عليّ لو رأوني. إلى جانب ذلك، لم أكن قادراً على الكلام.
ثم بدأت أدير وجهي نحوهم ببطء…
توقعت. كان صوت الرجل مهدداً، ولم يكلف نفسه عناء شكري لإنقاذ حياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهم لا يشعرون بالإرهاق، لم يكن لديهم مفهوم الاستراحة. بدلاً من ذلك، ركزوا فقط على تنفيذ الأوامر، مما يفسر وصولهم الفوري. كانوا يركضون بأقصى سرعة نحو مكاني. خلال لحظات، تجمعوا جميعاً عند الطابق الأرضي من مبنى مجمع الشقق 104، حيث كنت. أخذت نفساً عميقاً ومشيت نحو الشرفة. حدقت في أتباعي وأمرتهم بإنقاذ الثلاثي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
