زاوية مختلفة [4]
الفصل 358: زاوية مختلفة [4]
عندها، أصبحت قادرة على الرؤية مجددًا.
—الجو بارد…
“نعم، أراك.”
صوت هادئ تردّد في أرجاء الممرات الفارغة.
لماذا…؟
على عكس السابق، لم أكن أعلم أين هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت ذراعي لأجعل نفسي أبدو أكبر ما يمكن، ثم اندفعت نحو الطفلة الصغيرة التي أطلقت صرخة وألقت حصاة بعيدًا.
كنت فقط أتبع الصوت.
أبي المزيف…؟
—…إنه مظلم.
“شكرًا لك.”
كان نفس الصوت الطفولي الذي سمعته من قبل.
لم يبعد نظره عنه أبدًا…
لكن…
لماذا…؟
الفرح والمرح اللذان كانا حاضرين من قبل لم يعودا موجودين.
مباشرة إلى عينيها.
لقد أصبح الصوت خافتًا الآن.
“حقًا؟”
تك—
عندها خطرت فكرة لتيريزا.
تردد صدى خطوتي بلطف عبر الممر الهادئ.
باستثناء حارسها الشخصي، لم يكن لديها أحد.
نظرت من حولي، ولم يبدُ المكان هادئًا وخاليًا كما كان في السابق.
عانقت جسدها الصغير وضغطته بقوة إلى صدري.
بل، كلما تعمّقت، كلما زاد عدد الناس.
…. ووضعت يدي فوقها، وتتبعت جميع التفاصيل في ذهني.
كنت أعلم أنهم مجرد أوهام.
م:TIFA: لمن لم يفهم جوليان كان ينادي على ديليلا عندما تتحول الى هيئة طفلة بالغريملين (شيطان)
محض خيال لرؤية قديمة، تُظهر لي كيف كانت الحياة ذات يوم في هذا الجناح من القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تقولها طوال الوقت عندما تأتي تلك المرأة. القط الأحمق أعجبته الكلمة، وأصبح يستخدمها دائمًا.”
لكن ما إن رمشت، حتى اختفى كل شيء.
أكملت إيفلين مهمتها كما وعدت.
الممرات…
‘إذا فعلت ذلك، هل سينظر إليّ مرة أخرى؟’
أصبحت الآن باردة وخالية.
كر كرك—
—إنه هادئ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد…”
صوتها كان يبدو في كل مكان، ولا مكان في الوقت نفسه.
‘فرحًا.’
كنت فقط أمشي بعمى.
“….”
كنت… واثقًا أنني سأجدها قريبًا.
نظر إلي البومة -العظيمة بنظرة غريبة.
كنت أعلم أنني سأفعل.
“من أجل الانتقام.”
—…أين الجميع؟
كنت فقط أمشي بعمى.
واصلت المشي عبر الردهات الفارغة، وصوت الطفلة لا يزال عالقًا في الأجواء بينما أتجول في جدران القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كسرت الصمت.
كان المكان هادئًا، تمامًا كما كان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن كذلك منذ ولادتها.
كآبة معيّنة خيمت على الجو كلما تقدّمت، مما جعل كل خطوة أثقل من التي قبلها.
‘أنا ضائعة…’
‘أين هي؟’
باستثناء حارسها الشخصي، لم يكن لديها أحد.
—أنا ضائعة…
“كيااااااااك!”
وصلني الصوت مرة أخرى.
—…أنا وحيدة.
كان يتوسل لشيءٍ ما.
لشخصٍ ما…
“لاااا!”
وكنت أعلم ما هو، و…
رفعت كلتا يدي وألقيت بظلالها على جسدها الصغير.
وأن هذا…
كان أطول من الغرفة التي مكثت فيها تيريزا، وأكثر مهابة منها.
هو السبب في ثقل خطواتي.
نظرت من حولي، ولم يبدُ المكان هادئًا وخاليًا كما كان في السابق.
أنا فقط…
لقد أصبح الصوت خافتًا الآن.
كر كرك—
نظرت تيريزا إلى حصاة، ثم إلى البومة -العظيمة، ثم إليّ.
تشققات رفيعة تشكلت فجأة على الجدران، تنتشر كشبكة عنكبوت في كل اتجاه.
“كما تتمنى!”
توقفت خطواتي ونظرت إلى التشققات.
“هذه…؟”
كانت تواصل الانتشار، لتصل إلى كل زاوية في المكان الذي كنت فيه.
“احمني!”
تمعنت في المشهد للحظة.
كرا كرك—
‘إذاً هي فعلتها…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كل ذلك تغيّر عندما تم الاستيلاء على جسدها.
أغمضت عيني.
وأنا أضمها، أدرت رأسي ونظرت إلى المرآة بجانبي.
لم يكن هناك شك… هذا من عمل إيفلين.
لا.
‘لابد أنها حررت الجميع…’
أنا فقط…
أكملت إيفلين مهمتها كما وعدت.
“أراك.”
الآن جاء دوري.
كآبة معيّنة خيمت على الجو كلما تقدّمت، مما جعل كل خطوة أثقل من التي قبلها.
كر كرك—
إذاً، كانت تعرف…
رأيت التشققات تزداد انتشارًا، فضممت شفتيّ وتقدّمت إلى الأمام.
نعم، كانت كلماتها الأخيرة تلخّص الموقف تمامًا.
لم يكن هناك وقت كافٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد…”
….عجلت في خطواتي.
‘إذا فعلت ذلك، هل سينظر إليّ مرة أخرى؟’
تك، تك—
“صحيح…”
في كل مرة أرمش، يظهر وهم من الماضي.
لا.
أشخاص يرتدون ملابس غريبة الطراز، يتحدثون وأكواب في أيديهم، وتسريحات شعرهم عجيبة وهم يضحكون بلا اهتمام.
كرييييك—
كان ذلك تناقضًا حادًا مع الواقع الذي أعيشه الآن.
—…أنا هنا.
“إلى أين أنت ذاهب؟”
منذ متى تعلم حصاة…
وصلني صوت البومة -العظيمة فجأة.
وكنت أعلم ما هو، و…
“….المكان على وشك الانهيار. عليك أن تغادر.”
“هيهيهي.”
قبضة.
‘أبي…’
“ليس بعد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلني الصوت مرة أخرى.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنكِ.”
“….”
“حقًا؟”
لماذا…؟
كنت أعلم أنني سأفعل.
لأن الأمر لم ينتهِ بعد.
فقط بعد إصابتها بمرضٍ رهيب، فقدت بصرها.
ليس بعد…
—إنه هادئ…
“لماذا تعتقد أنها فعلت ما فعلته؟”
“….؟”
“….”
لا شيء…
الآن جاء دور البومة -العظيمة ليصمت.
الآن جاء دوري.
“….أنا لا أعرف القصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد…”
“صحيح…”
توقفت الطفلة، والتفتت ناحيتي.
البومة -العظيمة لم يرَ ما رأيته.
…وكان ذلك عندما رأت والدها يندفع إلى غرفتها.
مددت يدي، واستخدمت ‘حجاب الخداع’ لعرض جزء صغير من ما رأيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان منشغلاً جدًا بالبحث عن الدم الذي قد يعالجها.
كان العرض سريعًا، وأتى رد البومة -العظيمة بعده مباشرة.
—الجو بارد…
“من أجل الانتقام.”
“الانتقام؟”
“البومة -العظيمة !”
“نعم. أنا أيضًا كنت سأرغب في الانتقام لو كنت محبوسًا داخل تمثال كل تلك المدة.”
“…..”
“صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا شعرت بـ”الفرح” في تلك اللحظات.
وأنا كذلك، لو كنت مكانها.
مددت يدي، واستخدمت ‘حجاب الخداع’ لعرض جزء صغير من ما رأيته.
ليس ذلك فقط، بل شهدت أيضا انهيار نظامها الملكي، وترى والديها يموتان…
التشققات استمرت في التشكّل ونحن نلعب.
أي شخص كان سيجن من ذلك.
صرخت تيريزا، ما جعل حصاة يرتجف ويهمس بأسى، “أنا تنين جبار…”
“لكن هذا ليس الجواب الصحيح.”
لم يكن هناك شك… هذا من عمل إيفلين.
“أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بــاك!
“لا.”
لشخصٍ ما…
كانت هناك قدرة فريدة تمتلكها الورقة الثانية ، وكانت أنني أستطيع إدراك مشاعر أولئك الذين لمستهم خلال وقت ماضيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة أمسكت برأسها وركضت حول السرير، قبل أن تزحف تحته.
حين وقع كل شيء، لم تكن المشاعر التي شعرت بها الفتاة الصغيرة غضبًا، ولا حزنًا، ولا حتى رغبة في الانتقام.
“لكن هذا ليس الجواب الصحيح.”
لا.
كانت عمياء…
بل كانت…
وأن هذا…
‘فرحًا.’
“هل تريدين اللعب؟”
في تلك اللحظات، عندما انهار كل شيء، كان ما شعرت به هو الفرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن انتقامًا، فما هو الجواب إذًا؟”
‘لا معنى لذلك.’
“عديم الفائدة!”
هكذا كنت أظن في ذلك الوقت.
إذاً، كانت تعرف…
لم تتح لي الفرصة للتفكير كثيرًا حينها.
كنت فقط أمشي بعمى.
كل ما تلا ذلك جعل التفكير مستحيلاً.
تك، تك—
لكن الآن، بعدما أتيحت لي الفرصة للتفكير، تمكنت من التوصل إلى نتيجة.
—…أنا هنا.
لماذا شعرت بـ”الفرح” في تلك اللحظات.
“لاااا!”
—…أنا وحيدة.
—أريد أن ألعب مع…
أغمضت عيني.
—أريد أن ألعب مع…
نعم، كانت كلماتها الأخيرة تلخّص الموقف تمامًا.
أصبحت الآن باردة وخالية.
كانت… وحيدة.
كان نفس الصوت الطفولي الذي سمعته من قبل.
قصرٌ عظيم كأي شيءٍ يمكن تخيّله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد نظر أيضًا إلى المشهد الذي كان ينتظرهما في الخارج.
أبٌ يحكم مملكة كاملة، و…
لكننا لم نعرها اهتمامًا.
ثروة تستطيع أن تشتري لها كل ما قد تريده.
أعدت انتباهي نحو تيريزا، فتحت فمي ثم ابتسمت.
كان لديها كل شيء، ومع ذلك…
صغيرة جدًا لدرجة أنني شعرت وكأنني ألمس شيئًا هشًا جدًا.
كانت لا تملك شيئًا.
م:TIFA: لمن لم يفهم جوليان كان ينادي على ديليلا عندما تتحول الى هيئة طفلة بالغريملين (شيطان)
“إن لم يكن انتقامًا، فما هو الجواب إذًا؟”
“هاه؟”
“…..”
“هيهيهي.”
لم أُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
عندما توقفت، أدرت رأسي.
وهناك، ظهرت صورة للملك.
وهناك، ظهرت صورة للملك.
البومة -العظيمة لم يرَ ما رأيته.
كان يبدو أصغر سنًا مما بدا عليه في الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت المشي عبر الردهات الفارغة، وصوت الطفلة لا يزال عالقًا في الأجواء بينما أتجول في جدران القصر.
شعره كان قصيرًا وأشقر، وشاربه السابق قد اختفى.
الممرات…
بدا أكثر هيبة، وكانت عيناه الزرقاوان مليئتين بالحيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك—
كانت صورة مثيرة للإعجاب.
بشعر أشقر قصير، وعيون زرقاء عميقة، ومظهر وقور، لم أكن أشبه نفسي أبدًا.
…. ووضعت يدي فوقها، وتتبعت جميع التفاصيل في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصرٌ عظيم كأي شيءٍ يمكن تخيّله.
—لماذا لا يوجد أحد هنا…؟
رأسها الصغير وعيناها تفتشان المكان بحثًا عن مخرج.
أبعدت يدي، واستأنفت سيري مجددًا.
—إنه هادئ…
هذه المرة، كان لدي اتجاه.
______________________________________
كرا كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تواصل الانتشار، لتصل إلى كل زاوية في المكان الذي كنت فيه.
حتى مع ازدياد التشققات في القصر، لم أسمح لها بأن تعيقني.
‘أبي…’
واصلت السير بنفس الوتيرة، نحو المكان الذي كان من المفترض أن أكون فيه.
ليس ذلك فقط، بل شهدت أيضا انهيار نظامها الملكي، وترى والديها يموتان…
نحو حيث كانت هي بانتظاري.
“كما تتمنى!”
“….”
كرا كرك—
وفي النهاية، توقفت أمام باب خشبي ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت السير بنفس الوتيرة، نحو المكان الذي كان من المفترض أن أكون فيه.
كان أطول من الغرفة التي مكثت فيها تيريزا، وأكثر مهابة منها.
“هاه؟”
‘غرفة الملك.’
‘أنا ضائعة…’
—…أنا هنا.
ومنذ تلك اللحظة، أصبح العالم مظلمًا بالنسبة لها.
“أنا أعلم أنك كذلك.”
توقفت خطواتي ونظرت إلى التشققات.
كرييييك—
لكن الأوان كان قد فات.
دفعت الباب، كاشفًا عن غرفة الملك من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم—
كما توقعت، كانت الغرفة فسيحة، يهيمن عليها سرير ضخم في المنتصف، ومزينة بأثاث فاخر.
سكتنا للحظة.
كانت هناك لوحات كثيرة منتشرة، وأغراض مطلية بالذهب مبعثرة في كل مكان.
“واواواواوا!”
ستائر تتدلّى على إطار السرير الكبير، تتمايل بهدوء، كاشفة عن الطفلة التي كانت تجلس عليه، وظهرها نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه قرأ أفكاري، ردّ البومة -العظيمة بنبرة خفيفة.
—أريد أن ألعب مع…
“هوك—!”
توقفت الطفلة، والتفتت ناحيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلني الصوت مرة أخرى.
تغير تعبير وجهها ما إن رأتني.
“واخ!”
ابتسمت، ونظرت إلى البومة -العظيمة .
ستائر تتدلّى على إطار السرير الكبير، تتمايل بهدوء، كاشفة عن الطفلة التي كانت تجلس عليه، وظهرها نحوي.
“كنت تود أن تعرف لماذا فعلت ما فعلته؟”
‘إذاً هي فعلتها…’
“….؟”
“احمني!”
نظر إلي البومة -العظيمة بنظرة غريبة.
الآن جاء دور البومة -العظيمة ليصمت.
“لماذا أنت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة أمسكت برأسها وركضت حول السرير، قبل أن تزحف تحته.
مددت يدي الاثنتين، وظهرت قطة.
‘إذا فعلت ذلك، هل سينظر إليّ مرة أخرى؟’
“آه؟”
سكتنا للحظة.
بدا حصاة مذهولًا، لكنني لم أعره اهتمامًا.
‘أنا ضائعة…’
“تيريزا، انظري ما الذي أحضرته لك.”
“هاه؟”
أغمضت عيني.
نظرت تيريزا إلى حصاة، ثم إلى البومة -العظيمة، ثم إليّ.
أصبحت الآن باردة وخالية.
“هذه…؟”
تشققات رفيعة تشكلت فجأة على الجدران، تنتشر كشبكة عنكبوت في كل اتجاه.
“هل تريدين اللعب؟”
أنا فقط…
“هل يمكنني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت السير بنفس الوتيرة، نحو المكان الذي كان من المفترض أن أكون فيه.
“يمكنكِ.”
ابتسمت، ونظرت إلى البومة -العظيمة .
وضعت حصاة على الأرض، وكان يبدو في قمة الارتباك.
منذ متى تعلم حصاة…
“هيه، أيها البشري. أنا مخلوق جبار—هياك!”
كان يبدو أكبر سنًا، وقد نظر إليها.
“هيهيهي.”
ترددت كلمات البومة -العظيمة في ذهني من جديد.
قبل أن يكمل حصاة كلماته، سحبت تيريزا خديه، ورفعته من بطنه.
الفرح والمرح اللذان كانا حاضرين من قبل لم يعودا موجودين.
“واااهك! أنزليني! أطلقيني فورًا أيتها القزمة الشبيهة بالغريملين!”
نظرت إليه ورفعت حاجبي.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الانتقام؟”
الآن كان دوري لأتفاجأ.
مباشرة إلى عينيها.
منذ متى تعلم حصاة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك وقت كافٍ.
“أنت.”
شعرت بنظرات الإثنين، ضغطت على شفتي ونظرت للأسفل لألتقي بعيني الفتاة الجوفاء.
وكأنه قرأ أفكاري، ردّ البومة -العظيمة بنبرة خفيفة.
هكذا كنت أظن في ذلك الوقت.
نظرت إليه ورفعت حاجبي.
كر كرك—
“أنا…؟”
كرا كرك—
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
أومأ البومة -العظيمة، وقفز عن كتفي.
“ألن تلعب أنت أيضًا؟”
“أنت تقولها طوال الوقت عندما تأتي تلك المرأة. القط الأحمق أعجبته الكلمة، وأصبح يستخدمها دائمًا.”
كرييييك—
م:TIFA: لمن لم يفهم جوليان كان ينادي على ديليلا عندما تتحول الى هيئة طفلة بالغريملين (شيطان)
رفعت كلتا يدي وألقيت بظلالها على جسدها الصغير.
“حقًا؟”
‘…أنا هنا.’
“نعم…”
تشققات رفيعة تشكلت فجأة على الجدران، تنتشر كشبكة عنكبوت في كل اتجاه.
“واخ!”
عندها، أصبحت قادرة على الرؤية مجددًا.
“هيهيهيهيهي!”
“أراك.”
ضحكت تيريزا وهي تدور حصاة، وصرخاته اليائسة ترددت في المكان، مما جعلها تضحك أكثر.
‘لماذا لا يوجد أحد هنا…؟’
ترددت كلمات البومة -العظيمة في ذهني من جديد.
أكثر ما كان مفاجئًا في الموقف هو أن حصاة، رغم احتجاجه، لم يكن يقاوم بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنكِ.”
لو أراد حصاة، لما كان من الصعب عليه الهرب، أو حتى التنمّر على الطفلة الصغيرة.
مباشرة إلى عينيها.
لكنه لم يفعل أبدًا.
نظرت من حولي، ولم يبدُ المكان هادئًا وخاليًا كما كان في السابق.
“ألن تلعب أنت أيضًا؟”
بل كانت…
“هم؟”
“تعالي هنا! لا تختبئي هناك! إن فعلتِ سألتهمك!”
أعدت انتباهي نحو تيريزا، فتحت فمي ثم ابتسمت.
كر كرك—
“بالطبع، سألعب.”
وهناك، ظهرت صورة للملك.
مددت ذراعي لأجعل نفسي أبدو أكبر ما يمكن، ثم اندفعت نحو الطفلة الصغيرة التي أطلقت صرخة وألقت حصاة بعيدًا.
كان المكان هادئًا، تمامًا كما كان من قبل.
“هياااك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كسرت الصمت.
“واواواواوا!”
الآن كان دوري لأتفاجأ.
“تعالي إلى هنا!”
ضحكت تيريزا وهي تدور حصاة، وصرخاته اليائسة ترددت في المكان، مما جعلها تضحك أكثر.
“لاااا!”
“احمني!”
الفتاة أمسكت برأسها وركضت حول السرير، قبل أن تزحف تحته.
فقط بعد إصابتها بمرضٍ رهيب، فقدت بصرها.
“تعالي هنا! لا تختبئي هناك! إن فعلتِ سألتهمك!”
“هيه، أيها البشري. أنا مخلوق جبار—هياك!”
انخفضت إلى الأرض ومددت يدي تحت السرير.
‘أنا ضائعة…’
“كيااااك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
صرخت تيريزا وخرجت بسرعة من تحت السرير.
______________________________________
“لااا!”
صرخت تيريزا، ما جعل حصاة يرتجف ويهمس بأسى، “أنا تنين جبار…”
كر كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت السير بنفس الوتيرة، نحو المكان الذي كان من المفترض أن أكون فيه.
التشققات استمرت في التشكّل ونحن نلعب.
“آه؟”
لكننا لم نعرها اهتمامًا.
كان لا يزال لدينا وقت.
لأن الأمر لم ينتهِ بعد.
ركضت نحو حصاة الذي بالكاد تعافى، ثم عانقته ورمته نحوي.
كرا كرك—
“احمني!”
ضحكت تيريزا وهي تدور حصاة، وصرخاته اليائسة ترددت في المكان، مما جعلها تضحك أكثر.
“هواااك!”
أبي المزيف…؟
“البومة -العظيمة !”
نظرت تيريزا إلى حصاة، ثم إلى البومة -العظيمة، ثم إليّ.
“كما تتمنى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تواصل الانتشار، لتصل إلى كل زاوية في المكان الذي كنت فيه.
بــاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير وجهها ما إن رأتني.
انقضّ البومة -العظيمة من الأعلى، وضرب رأس حصاة بمنقاره، مطيحًا به إلى الأرض.
بدا أكثر هيبة، وكانت عيناه الزرقاوان مليئتين بالحيوية.
“هوك—!”
قبل أن يكمل حصاة كلماته، سحبت تيريزا خديه، ورفعته من بطنه.
“عديم الفائدة!”
“صحيح…”
صرخت تيريزا، ما جعل حصاة يرتجف ويهمس بأسى، “أنا تنين جبار…”
قبضة.
“…قطة غبية.”
“تعالي إلى هنا!”
راضٍ بإنجازه، استراح البومة -العظيمة فوق إطار السرير الخشبي، يرمق حصاة بنظرة باردة.
كان لديها كل شيء، ومع ذلك…
أما أنا، فواصلت مطاردة الطفلة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان منشغلاً جدًا بالبحث عن الدم الذي قد يعالجها.
لقد حاصرتها الآن، وكان هناك مرآة بسيطة مستندة إلى الجدار بجانبها.
عانقت جسدها الصغير وضغطته بقوة إلى صدري.
“والآن؟!”
“عديم الفائدة!”
“هيااااك!”
كنت أعلم أنهم مجرد أوهام.
رفعت كلتا يدي وألقيت بظلالها على جسدها الصغير.
نحو حيث كانت هي بانتظاري.
لقد ارتجفت.
نحو حيث كانت هي بانتظاري.
“لاااا!”
كنت أنظر.
رأسها الصغير وعيناها تفتشان المكان بحثًا عن مخرج.
كانت هناك لوحات كثيرة منتشرة، وأغراض مطلية بالذهب مبعثرة في كل مكان.
عن أي فرصة تمكنها من الهرب مني.
وأنا كذلك، لو كنت مكانها.
لكن الأوان كان قد فات.
لم أُجب.
لقد وصلت!
….عجلت في خطواتي.
“كيااااااااك!”
“هل يمكنني؟”
عانقت جسدها الصغير وضغطته بقوة إلى صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن انتقامًا، فما هو الجواب إذًا؟”
كانت صغيرة.
صرخت تيريزا وخرجت بسرعة من تحت السرير.
صغيرة جدًا لدرجة أنني شعرت وكأنني ألمس شيئًا هشًا جدًا.
هكذا كنت أظن في ذلك الوقت.
وأنا أضمها، أدرت رأسي ونظرت إلى المرآة بجانبي.
‘…أنا هنا.’
وهناك، رأيت انعكاسي.
البومة -العظيمة لم يرَ ما رأيته.
بشعر أشقر قصير، وعيون زرقاء عميقة، ومظهر وقور، لم أكن أشبه نفسي أبدًا.
تشققات رفيعة تشكلت فجأة على الجدران، تنتشر كشبكة عنكبوت في كل اتجاه.
ارتعش جسد الفتاة تحت عناقي، وساد الصمت في الغرفة.
‘…أين الجميع؟’
‘إن لم يكن انتقامًا، فما الجواب؟’
أبي المزيف…؟
ترددت كلمات البومة -العظيمة في ذهني من جديد.
‘…أين الجميع؟’
شعرت بنظرات الإثنين، ضغطت على شفتي ونظرت للأسفل لألتقي بعيني الفتاة الجوفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان منشغلاً جدًا بالبحث عن الدم الذي قد يعالجها.
كانت عمياء…
“….لقد التهمتكِ.”
لكنها لم تكن كذلك منذ ولادتها.
ضحكت تيريزا وهي تدور حصاة، وصرخاته اليائسة ترددت في المكان، مما جعلها تضحك أكثر.
فقط بعد إصابتها بمرضٍ رهيب، فقدت بصرها.
ومنذ تلك اللحظة، أصبح العالم مظلمًا بالنسبة لها.
كانت… وحيدة.
…وتوقف والدها عن الاهتمام بها.
لقد ارتجفت.
على الأقل، بها هي.
وصلني صوت البومة -العظيمة فجأة.
لقد كان منشغلاً جدًا بالبحث عن الدم الذي قد يعالجها.
لكننا لم نعرها اهتمامًا.
باستثناء حارسها الشخصي، لم يكن لديها أحد.
الممرات…
لا شيء…
كانت عمياء…
‘الجو بارد…’
مددت يدي الاثنتين، وظهرت قطة.
‘..إنه مظلم.’
لم يبعد نظره عنه أبدًا…
‘إنه هادئ…’
الآن جاء دوري.
‘…أين الجميع؟’
الآن جاء دوري.
‘أنا ضائعة…’
“تيريزا، انظري ما الذي أحضرته لك.”
‘لماذا لا يوجد أحد هنا…؟’
لكننا لم نعرها اهتمامًا.
‘…أنا هنا.’
إذاً، كانت تعرف…
لكن كل ذلك تغيّر عندما تم الاستيلاء على جسدها.
كان لديها كل شيء، ومع ذلك…
عندها، أصبحت قادرة على الرؤية مجددًا.
الفصل 358: زاوية مختلفة [4]
…وكان ذلك عندما رأت والدها يندفع إلى غرفتها.
“هيه، أيها البشري. أنا مخلوق جبار—هياك!”
كان يبدو أكبر سنًا، وقد نظر إليها.
“هذه…؟”
‘أبي…’
باستثناء حارسها الشخصي، لم يكن لديها أحد.
وقد نظر أيضًا إلى المشهد الذي كان ينتظرهما في الخارج.
أكثر ما كان مفاجئًا في الموقف هو أن حصاة، رغم احتجاجه، لم يكن يقاوم بجدية.
لم يبعد نظره عنه أبدًا…
—الجو بارد…
عندها خطرت فكرة لتيريزا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش جسد الفتاة تحت عناقي، وساد الصمت في الغرفة.
‘إذا فعلت ذلك، هل سينظر إليّ مرة أخرى؟’
مددت يدي الاثنتين، وظهرت قطة.
لو قامت بتقليد ما كان يحدث في الخارج، فهل سينظر إليها والدها؟
“….المكان على وشك الانهيار. عليك أن تغادر.”
“أنا أنظر.”
“كيااااااااك!”
مباشرة إلى عينيها.
“هيه، أيها البشري. أنا مخلوق جبار—هياك!”
كنت أنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه قرأ أفكاري، ردّ البومة -العظيمة بنبرة خفيفة.
“نعم، أراك.”
أغمضت عيني.
ردّت الفتاة، وضغطت ذراعيها على جسدي بإحكام.
جسدها، الذي كنت أشعر به قبل لحظات، بدأ يتلاشى.
في تلك اللحظات، عندما انهار كل شيء، كان ما شعرت به هو الفرح.
“أنت تراني…”
عندها خطرت فكرة لتيريزا.
“أراك.”
انخفضت إلى الأرض ومددت يدي تحت السرير.
سكتنا للحظة.
لا.
“شكرًا لك.”
“احمني!”
ثم كسرت الصمت.
أومأ البومة -العظيمة، وقفز عن كتفي.
“…أبي المزيف.”
لأن الأمر لم ينتهِ بعد.
أبي المزيف…؟
بدا أكثر هيبة، وكانت عيناه الزرقاوان مليئتين بالحيوية.
كدت أنفجر ضاحكًا، وقد ارتسمت ابتسامة على وجهي بينما شددت على جسدها المتلاشي في حضني.
إذاً، كانت تعرف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان منشغلاً جدًا بالبحث عن الدم الذي قد يعالجها.
يا لها من فتاة ذكية.
هكذا كنت أظن في ذلك الوقت.
كرا كرك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك تناقضًا حادًا مع الواقع الذي أعيشه الآن.
التشققات حولي أخذت تنتشر بسرعة أكبر، وتصل إلى حدّها بينما القصر يهتزّ.
ضحكت تيريزا وهي تدور حصاة، وصرخاته اليائسة ترددت في المكان، مما جعلها تضحك أكثر.
وبينما أحتفظ بالفتاة بقوة بين ذراعي، همست:
ومنذ تلك اللحظة، أصبح العالم مظلمًا بالنسبة لها.
“….لقد التهمتكِ.”
“شكرًا لك.”
تحطم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شخص كان سيجن من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بــاك!
وأن هذا…
______________________________________
—…أين الجميع؟
ترجمة: TIFA
رفعت كلتا يدي وألقيت بظلالها على جسدها الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن انتقامًا، فما هو الجواب إذًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
