-
الفصل 99
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا باهيل مليئًا بلوم الذات. نظر إليه يوريتش بلا مشاعر.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لمعت عينا باهيل وهو يقف. شد قبضتيه ومضى.
ترجمة: ســاد
جلس يوريتش وأشار إلى الكونت كانا بالجلوس بذقنه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
“آه، حتى ظهري يؤلمني الآن ” قال فيليون وهو يدخل غرفته ويجلس على كرسيه. مدّ جسده بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا حقا غريب بعض الشيء“، فكر فيليون في نفسه.
“هل أنت جاد؟ هل ضربت رأسك بقوة؟ يبدو أن دماغك متضرر.”
منذ وصوله إلى القصر الملكي، التقى بالعديد من الأشخاص.
طوال الحرب الأهلية، كان باهيل يسير على حبل مشدود، محاولًا باستمرار إخفاء حقيقته والتظاهر بأنه ملك مثالي. أي زلة في تصرفه ستكشف عن ضعفه الداخلي.
“هناك بالتأكيد مجموعات محايدة تلتزم الصمت، ولكن يبدو أنه لا يوجد موالون لهارماتي.”
لم تكن كومة المهام على مكتبه ستزول من تلقاء نفسها. ينوي أن يظل مجتهدًا حتى النهاية. ومع ذلك، لم يستطع تحريك أطرافه. فقط أصابع قدميه وأطراف أصابعه ترتجف قليلاً.
أولئك الذين كانوا قريبين بشكل خاص من هارماتي قد أُعدموا أو نُفوا من القصر منذ فترة طويلة.
“همم؟“
“لا بد أن الملك كان يستعد لنقل العرش إلى الأمير. وقد بدأ بالفعل عملية إزالة العوائق حتى لا يعارض أحد خلافة الأمير.”
فتح يوريتش الباب. دهش الفرسان من رؤية رجلٍ تحول إلى عجينةٍ ملطخةٍ بالدماء.
“خلافًا للشائعات، لم يكن الحرس الملكي في صف هارماتي، بل ظلّوا على الحياد، مُركّزين فقط على سلامة الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش أقرب أصدقاء الأمير. ويُحتمل أنه قطع كل هذه المسافة انتقامًا لفيليون نيابةً عن الأمير.
“… من أين جاءت الشائعة التي تقول أن هارماتي أراد قتل الأمير؟“
نقر بلسانه، ناظرًا حوله. بدا القصر في حالة اضطراب. السلطة التي بناها باهيل تنهار بوفاة فيليون. فقد باهيل رباطة جأشه، مُظهرًا انفعالاته باستمرار.
مع أن الأمر اعتُبر حقيقة، إلا أنه لم يكن هناك دليل قاطع عليه. لم يكن قتل أمير مختبئًا في القصر أمرًا صعبًا فحسب، بل حتى لو نجح هارماتي، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تشويه سمعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يوريتش أقرب أصدقاء الأمير. ويُحتمل أنه قطع كل هذه المسافة انتقامًا لفيليون نيابةً عن الأمير.
“ الأميرة داميا هي من طلبت مني مرافقة الأمير. قالت إن الحرس الملكي والفرسان المحيطين به غير جديرين بالثقة، وأنهم تلقوا رشاوى من هارماتي… وطلبت مني مرافقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بد أن هناك خطأً ما في هذا المسحوق، لا بد أن يكون كذلك. داميا لا علاقة لها بهذا. لماذا تقتل فيليون؟ فكّر في الأمر. شقيقها التوأم سيصبح ملكًا! ما الذي يمكن أن يكون أفضل لأخت الملك؟”
هز فيليون رأسه.
في العالم المتحضر، الأتباع أشبه بالذئاب. ما إن يُظهر سيدهم أي ضعف، حتى يمزقهم إربًا ليصبحوا هم أنفسهم قادة القطيع.
“هذا لا يمكن أن يكون.”
مع أن الأمر اعتُبر حقيقة، إلا أنه لم يكن هناك دليل قاطع عليه. لم يكن قتل أمير مختبئًا في القصر أمرًا صعبًا فحسب، بل حتى لو نجح هارماتي، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تشويه سمعته.
خطرت في ذهنه فكرة شريرة ومقلقة.
“إذا استدعيتُ الفرسان الآن، سيُقتل رأسك. هناك الكثير من النبلاء الذين يتربصون بك.”
‘السفينة التي قالت الأميرة داميا أنها أعدتها لم تصل أبدًا.’
“سأموت. سأموت بهذه السرعة.”
“هل كانت مجرد مصادفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
“لم يبدو أن الحراس الذين يُزعم أنهم غير جديرين بالثقة قد تلقوا رشوة من هارماتي. لو كان هارماتي قد اشتراهم حقًا، لكانوا قد انضموا إلى صفه في ساحة المعركة خلال الحرب الأهلية.”
“ل–لقد قلت أنك تصدقني!”
أصبح عقل فيليون مضطربًا.
كان الكونت كانا يذرع الغرفة جيئةً وذهاباً. حتى هو نفسه تناول مسحوق قرون الغزال مراتٍ عديدة. في الليالي التي تلي تناوله، شعر بقوة هائلة في السرير لدرجة أنه كان قادراً على جعل نسائه يصرخن بصوت عال.
“عليّ أن أكون حذرًا. لا ينبغي لي التسرع في الاستنتاجات. سأنتظر عودة الأمير لمناقشة المزيد من التفاصيل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
تنهد فيليون ولمس رأسه وبعد تردد، ابتلع مسحوق قرون الغزال، هدية تلقاها سابقًا.
“ستتجول روح فيليون في هذا العالم، غير قادرة على العودة إلى حضن لو. وكل هذا بسببي.”
“أشعر أنه يعمل، ولكن من ناحية أخرى، ربما لا. كح.”
تنهد يوريتش، وهو يطوي ذراعيه.
بدا المسحوق الخشن عالقًا في حلقه. وبينما يبحث عن الماء، عبس بعد أن رأى الزجاجة فارغة.
نقر بلسانه، ناظرًا حوله. بدا القصر في حالة اضطراب. السلطة التي بناها باهيل تنهار بوفاة فيليون. فقد باهيل رباطة جأشه، مُظهرًا انفعالاته باستمرار.
“أحضر، كح، بعض الماء!”
دق! دق! دق!
سعل فيليون طلبه. دخلت خادمة مسرعة بكوب ماء.
الفصل 99 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتلع فيليون الماء و المسحوق.
“أشعر أنه يعمل، ولكن من ناحية أخرى، ربما لا. كح.”
“فو.”
“هل أنت جاد؟ هل ضربت رأسك بقوة؟ يبدو أن دماغك متضرر.”
بعد أن ابتلع المسحوق، شعر بوخز في فمه، ربما بسبب المسحوق نفسه.
فتح يوريتش الباب. دهش الفرسان من رؤية رجلٍ تحول إلى عجينةٍ ملطخةٍ بالدماء.
توجه إلى سريره، مُخططًا للراحة قليلًا. حالما أغمض عينيه، غلبه النوم.
لم تكن احتجاجات الكونت كانا بالبراءة كافية لتبديد الشكوك بمجرد أن بدأت.
لم يستطع فيليون تحديد مدة نومه. استيقظ وهو لا يزال يشعر بالإرهاق رغم استراحته لفترة طويلة.
انفتح الباب. نظر الفرسان إلى الكونت كانا بحزن، كما لو يودعونه.
“أنا بحاجة إلى الاستيقاظ.”
هز فيليون رأسه.
لم تكن كومة المهام على مكتبه ستزول من تلقاء نفسها. ينوي أن يظل مجتهدًا حتى النهاية. ومع ذلك، لم يستطع تحريك أطرافه. فقط أصابع قدميه وأطراف أصابعه ترتجف قليلاً.
“سواءً كنتَ بريئًا أم مذنبًا، لا يهم. المهم أن فاركا يؤمن بأنكَ قاتل فيليون.”
“هل هذا شلل النوم؟”
وبينما أصبح فيليون مدركًا تمامًا لما يحدث، مات ببطء. بهدوء، في صمت وحيد، انطفأت حياته على السرير.
هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ يوريتش كتفيه وضحك. باهيل يعرف يوريتش جيدًا. وكما قال، لن يخاف أبدًا. في الواقع، سيستخدمه يوريتش رهينة للهروب. لم يكن تهديده جديًا، بل مجرد كلمات في لحظة عضب.
وبينما أصبح فيليون مدركًا تمامًا لما يحدث، مات ببطء. بهدوء، في صمت وحيد، انطفأت حياته على السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوو!
* * *
في العالم المتحضر، الأتباع أشبه بالذئاب. ما إن يُظهر سيدهم أي ضعف، حتى يمزقهم إربًا ليصبحوا هم أنفسهم قادة القطيع.
هطلت الأمطار بغزارة، معلنة بداية فصل الشتاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر، كح، بعض الماء!”
“فيليون مات.”
“اجلس. باهيل… لا، فاركا يعتقد أنك قتلت فيليون.”
دخل الجيش المدينة قبل يومين، لكن الاحتفالات لم تبدأ. كان باهيل في حالة حداد، مما حال دون إقامة مأدبة احتفالًا بانتصاره. كان النبلاء حذرين حتى في إقامة حفلات عشاء بسيطة، حرصًا على عدم إزعاج باهيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس جيدا.”
“نعم، لقد مات.”
ابتلع فيليون الماء و المسحوق.
أجاب يوريتش باهيل وهو يقف بجانبه. راقب الدخان يتصاعد من موقع حرق الجثث في المعبد، يخترق المطر ويصل إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكونت كانا يرتجف. أصبح شبه محصور في الغرفة المخصصة له.
“ستتجول روح فيليون في هذا العالم، غير قادرة على العودة إلى حضن لو. وكل هذا بسببي.”
في البداية، اعتقد الجميع أن مسحوق قرن غزال الذي أخذه فيليون كان مسمومًا، لكنه بدا مجرد مسحوق عادي.
بدا باهيل مليئًا بلوم الذات. نظر إليه يوريتش بلا مشاعر.
“… من أين جاءت الشائعة التي تقول أن هارماتي أراد قتل الأمير؟“
“هذا ليس جيدا.”
دخل يوريتش وسأله على الفور، وهو يضرب على هراوته الخشبية على كتفه.
في الآونة الأخيرة، أظهر باهيل حكمًا حاسمًا وأفعالًا واحدة تلو الأخرى، مما أثار إعجاب حتى يوريتش، الذي يراقب من على الهامش.
“أنت تعلم أن هذا غير صحيح أيها الأحمق. هل تعتقد حقًا أن كل هذا مجرد صدفة؟“
“لكن الآن، أصبح تمامًا كما قبل.”
كان الشعراء المتجولون في مملكة بوركانا قد صاغوا بشغف أغاني عن يوريتش.
بعد أن صدمته صدمات متتالية، أصيب باهيل بالإحباط. ومع هذا السلوك، حتى أتباعه المخلصون قد ينأون بأنفسهم عنه.
“فيليون مات.”
“باهيل، اعتقل داميا.”
“أنا بحاجة إلى الاستيقاظ.”
قال يوريتش.“ داميا عدوٌّ واضح. لم يعد هناك ما يدعو للتراجع.”
“كيف…”
“أغلق فمك يا يوريتش ” قال باهيل بشراسة وهو يرفع عينيه الرطبتين.
لم تكن كومة المهام على مكتبه ستزول من تلقاء نفسها. ينوي أن يظل مجتهدًا حتى النهاية. ومع ذلك، لم يستطع تحريك أطرافه. فقط أصابع قدميه وأطراف أصابعه ترتجف قليلاً.
“أختك عدوة. اعتقلها، استجوبها، اقتلها. إن لم تستطع، فسأفعل.”
كان الشعراء المتجولون في مملكة بوركانا قد صاغوا بشغف أغاني عن يوريتش.
“أختي ليست عدوة. كان عمي يهذي، فكان يقول هراءً فحسب، ومات فيليون في فراشه لأسباب طبيعية. لم تكن هناك إصابات خارجية.” قال باهيل بنبرة رتيبة. بدت عيناه غائرتين. ضرب يوريتش رأس باهيل.
“أنا بريء، ولكن إذا كان هذا البربري قادرًا على قتلي بالتأكيد قبل أن أحصل على محاكمة.”
بوو!
“نعم، لقد مات.”
وجه باهيل ضرب الأرض الموحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر، كح، بعض الماء!”
“كيف…”
“أشعر أنه يعمل، ولكن من ناحية أخرى، ربما لا. كح.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
ركل يوريتش باهيل على الفور. ورغم أنها ركلة خفيفة بمقاييسه، إلا أن جسد باهيل ارتفع وسقط قبل أن يصطدم بالأرض.
“اصمت. سأبحث بعمق في مسحوق قرن الغزال. لا بد أن هناك المزيد. سأكشف الحقيقة وراء موت فيليون الظالم.”
“السعال، السعال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عقل فيليون مضطربًا.
حرك يوريتش رقبته بإمالة رأسه من جانب إلى آخر، مقتربًا من باهيل على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ يوريتش كتفيه وضحك. باهيل يعرف يوريتش جيدًا. وكما قال، لن يخاف أبدًا. في الواقع، سيستخدمه يوريتش رهينة للهروب. لم يكن تهديده جديًا، بل مجرد كلمات في لحظة عضب.
“أنت تعلم أن هذا غير صحيح أيها الأحمق. هل تعتقد حقًا أن كل هذا مجرد صدفة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه إلى سريره، مُخططًا للراحة قليلًا. حالما أغمض عينيه، غلبه النوم.
كافح باهيل للوقوف، ممسكًا ركبتيه.
“سأصاب بالجنون.”
“إذا استدعيتُ الفرسان الآن، سيُقتل رأسك. هناك الكثير من النبلاء الذين يتربصون بك.”
“لم نسمع عن زيارتك، يا سيدي يوريتش.”
“جرب إذًا. هل تظن أنني سأخاف من شيء كهذا؟“
“ما هذا الكلام الفارغ؟ لم يكن هناك أي سم في هذا المسحوق. الشخص الذي جربه بدا بخير تمامًا بعد ذلك، بل أصبح سعيدًا لأنه علاج طبيعي!”
هزّ يوريتش كتفيه وضحك. باهيل يعرف يوريتش جيدًا. وكما قال، لن يخاف أبدًا. في الواقع، سيستخدمه يوريتش رهينة للهروب. لم يكن تهديده جديًا، بل مجرد كلمات في لحظة عضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذا ينبغي أن يكون كافيا.”
“…أثق بأختي. لن تخونني.”
هطلت الأمطار بغزارة، معلنة بداية فصل الشتاء.
” هل يأتي أحدٌ إلى هذا العالم حاملاً شعارا يقول: “سأخونك“؟ الحضارة غريبةٌ حقًا. “
“جرب إذًا. هل تظن أنني سأخاف من شيء كهذا؟“
قال يوريتش ساخرًا وهو يدور في الغرفة، حتى بدون أدنى نية لتهدئة باهيل.
“لا بد أن الملك كان يستعد لنقل العرش إلى الأمير. وقد بدأ بالفعل عملية إزالة العوائق حتى لا يعارض أحد خلافة الأمير.”
“يجب غسل الدم بالدم.”
“ الأميرة داميا هي من طلبت مني مرافقة الأمير. قالت إن الحرس الملكي والفرسان المحيطين به غير جديرين بالثقة، وأنهم تلقوا رشاوى من هارماتي… وطلبت مني مرافقته.”
بدا يوريتش مستعدًا بالفعل. بناءً على أمر باهيل، سيقتحم غرفة داميا ويسحبها للخارج.
“لم أفعل شيئًا خاطئًا، لماذا يحدث هذا معي؟“
” كان هناك بعض مسحوق قرن غزال في غرفة فيليون. ربما مات بسببه. هذا المسحوق مريب.”
أولئك الذين كانوا قريبين بشكل خاص من هارماتي قد أُعدموا أو نُفوا من القصر منذ فترة طويلة.
كلمات باهيل جعلت يوريتش يعقد حاجبيه.
كلمات باهيل جعلت يوريتش يعقد حاجبيه.
“ما هذا الكلام الفارغ؟ لم يكن هناك أي سم في هذا المسحوق. الشخص الذي جربه بدا بخير تمامًا بعد ذلك، بل أصبح سعيدًا لأنه علاج طبيعي!”
وبينما أصبح فيليون مدركًا تمامًا لما يحدث، مات ببطء. بهدوء، في صمت وحيد، انطفأت حياته على السرير.
في البداية، اعتقد الجميع أن مسحوق قرن غزال الذي أخذه فيليون كان مسمومًا، لكنه بدا مجرد مسحوق عادي.
“اجلس. باهيل… لا، فاركا يعتقد أنك قتلت فيليون.”
“لا، لا بد أن هناك خطأً ما في هذا المسحوق، لا بد أن يكون كذلك. داميا لا علاقة لها بهذا. لماذا تقتل فيليون؟ فكّر في الأمر. شقيقها التوأم سيصبح ملكًا! ما الذي يمكن أن يكون أفضل لأخت الملك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوريتش.“ داميا عدوٌّ واضح. لم يعد هناك ما يدعو للتراجع.”
تنهد يوريتش، وهو يطوي ذراعيه.
هطلت الأمطار بغزارة، معلنة بداية فصل الشتاء.
“هل أنت جاد؟ هل ضربت رأسك بقوة؟ يبدو أن دماغك متضرر.”
‘السفينة التي قالت الأميرة داميا أنها أعدتها لم تصل أبدًا.’
“اصمت. سأبحث بعمق في مسحوق قرن الغزال. لا بد أن هناك المزيد. سأكشف الحقيقة وراء موت فيليون الظالم.”
“لا بد أن الملك كان يستعد لنقل العرش إلى الأمير. وقد بدأ بالفعل عملية إزالة العوائق حتى لا يعارض أحد خلافة الأمير.”
لمعت عينا باهيل وهو يقف. شد قبضتيه ومضى.
“أصدقك. لهذا عليك أن تثق بي. سأثبت لك براءتك.”
بعد توقف المطر للحظة، عاد ليزداد غزارة. هزّ يوريتش رأسه وهو يشاهد باهيل يبتعد بعد استدعاء الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا حقا غريب بعض الشيء“، فكر فيليون في نفسه.
“يا لها من فوضى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الفرسان الذين يحرسون الباب يتجادلون مع يوريتش.
نقر بلسانه، ناظرًا حوله. بدا القصر في حالة اضطراب. السلطة التي بناها باهيل تنهار بوفاة فيليون. فقد باهيل رباطة جأشه، مُظهرًا انفعالاته باستمرار.
“ل–لقد قلت أنك تصدقني!”
طوال الحرب الأهلية، كان باهيل يسير على حبل مشدود، محاولًا باستمرار إخفاء حقيقته والتظاهر بأنه ملك مثالي. أي زلة في تصرفه ستكشف عن ضعفه الداخلي.
بدا المسحوق الخشن عالقًا في حلقه. وبينما يبحث عن الماء، عبس بعد أن رأى الزجاجة فارغة.
في العالم المتحضر، الأتباع أشبه بالذئاب. ما إن يُظهر سيدهم أي ضعف، حتى يمزقهم إربًا ليصبحوا هم أنفسهم قادة القطيع.
في البداية، اعتقد الجميع أن مسحوق قرن غزال الذي أخذه فيليون كان مسمومًا، لكنه بدا مجرد مسحوق عادي.
“أعتقد أن الأمر نفسه في قبيلتي أيضًا.”
“يوريتش!”
هزّ يوريتش كتفيه وتوقف عند الحديقة. اختار شجرةً مثالية، وقطع غصنًا، ثم صنع منها هراوة خشبية.
أصبح الكونت كانا يرتجف خلف بابه. فقد سمع شائعات عن يوريتش عدة مرات.
ووش!
“هناك بالتأكيد مجموعات محايدة تلتزم الصمت، ولكن يبدو أنه لا يوجد موالون لهارماتي.”
لوّح يوريتش بالهراوة بضع مرات، ثم ابتسم بارتياح. وأطلق صفارة وهو يدخل القصر الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بد أن هناك خطأً ما في هذا المسحوق، لا بد أن يكون كذلك. داميا لا علاقة لها بهذا. لماذا تقتل فيليون؟ فكّر في الأمر. شقيقها التوأم سيصبح ملكًا! ما الذي يمكن أن يكون أفضل لأخت الملك؟”
* * *
فتح يوريتش الباب. دهش الفرسان من رؤية رجلٍ تحول إلى عجينةٍ ملطخةٍ بالدماء.
كان الكونت كانا يرتجف. أصبح شبه محصور في الغرفة المخصصة له.
“أنا لستُ مجرمًا. كن شجاعًا. لو سيعترف بي.”
“لماذا مات؟ يا للهول، كل ما فعلته هو إهداؤه هدية.”
هطلت الأمطار بغزارة، معلنة بداية فصل الشتاء.
أراد الكونت كانا إثارة إعجاب فيليون، الذي سرعان ما أصبح قوةً في المملكة. كان يأمل في تكوين صداقات مع فيليون والاستفادة من مزايا متنوعة.
لوّح يوريتش بالهراوة بضع مرات، ثم ابتسم بارتياح. وأطلق صفارة وهو يدخل القصر الملكي.
“يعتقد الجميع أنه مات بسبب مسحوق قرن غزال الذي أعطيته له.”
دق! دق! دق!
الأمر منطقيًا. كان مكتب فيليون المتوفى مغطىً بمسحوق قرن غزال بشكلٍ واضح. بدا لأي شخص وكأنه مات بسبب تناوله.
هزّ يوريتش كتفيه وتوقف عند الحديقة. اختار شجرةً مثالية، وقطع غصنًا، ثم صنع منها هراوة خشبية.
“ربما كان يعاني من بعض الأمراض الكامنة، اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
كان الكونت كانا يذرع الغرفة جيئةً وذهاباً. حتى هو نفسه تناول مسحوق قرون الغزال مراتٍ عديدة. في الليالي التي تلي تناوله، شعر بقوة هائلة في السرير لدرجة أنه كان قادراً على جعل نسائه يصرخن بصوت عال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضر، كح، بعض الماء!”
“سم؟ أي سم؟“
“إذا استدعيتُ الفرسان الآن، سيُقتل رأسك. هناك الكثير من النبلاء الذين يتربصون بك.”
لو ثبت أن مسحوق قرن غزال مسموم، لكان الكونت كانا قد أعدم على الفور.
‘السفينة التي قالت الأميرة داميا أنها أعدتها لم تصل أبدًا.’
“لم أفعل شيئًا خاطئًا، لماذا يحدث هذا معي؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا يوريتش وهو يرفع الهراوة عالياً، ويبدأ في ضرب الكونت كانا.
خارج غرفته، هناك فرسان يحرسون بابه، ويمنعون أي فرصة لهروبه.
“لم نسمع عن زيارتك، يا سيدي يوريتش.”
أصبح الأمير حزينًا وغاضبًا. انتشرت شائعات بأن الكونت كانا لا يزال موضع شك. لم يستطع مغادرة القصر الملكي حتى تثبت براءته.
“لم أفعل شيئًا خاطئًا، لماذا يحدث هذا معي؟“
“سأصاب بالجنون.”
لم تكن كومة المهام على مكتبه ستزول من تلقاء نفسها. ينوي أن يظل مجتهدًا حتى النهاية. ومع ذلك، لم يستطع تحريك أطرافه. فقط أصابع قدميه وأطراف أصابعه ترتجف قليلاً.
لم تكن احتجاجات الكونت كانا بالبراءة كافية لتبديد الشكوك بمجرد أن بدأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الكونت كانا بذل قصارى جهده للوقوف شامخًا.
“إيه، مهما يكن.”
أولئك الذين كانوا قريبين بشكل خاص من هارماتي قد أُعدموا أو نُفوا من القصر منذ فترة طويلة.
ظل مستلقيا على سريره، يحدق في السقف.
ابتلع فيليون الماء و المسحوق.
“همم؟“
فجأة، نهض الكونت كانا. أدرك وجود ضجة في الخارج. أطلّ برأسه من الباب محاولًا تقييم الوضع.
فجأة، نهض الكونت كانا. أدرك وجود ضجة في الخارج. أطلّ برأسه من الباب محاولًا تقييم الوضع.
أصبح الكونت كانا يرتجف خلف بابه. فقد سمع شائعات عن يوريتش عدة مرات.
“يوريتش!”
“ الأميرة داميا هي من طلبت مني مرافقة الأمير. قالت إن الحرس الملكي والفرسان المحيطين به غير جديرين بالثقة، وأنهم تلقوا رشاوى من هارماتي… وطلبت مني مرافقته.”
سقط الكونت كانا على مؤخرته من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذن، هل ستقف في طريقي؟” هدد يوريتش، والفرسان بالتراجع.
بدا الفرسان الذين يحرسون الباب يتجادلون مع يوريتش.
“لم يبدو أن الحراس الذين يُزعم أنهم غير جديرين بالثقة قد تلقوا رشوة من هارماتي. لو كان هارماتي قد اشتراهم حقًا، لكانوا قد انضموا إلى صفه في ساحة المعركة خلال الحرب الأهلية.”
“يا رجل، دعني أدخل للحظة. لديّ سؤالٌ لهذا الرجل كانا، أو أيًّا كان اسمه.”
“هل أنت جاد؟ هل ضربت رأسك بقوة؟ يبدو أن دماغك متضرر.”
تقدم يوريتش للأمام وهو يتحدث.
قام يوريتش بتدوير العصا الخشبية، مما أدى إلى إصدار صوت مرعب أثناء قطعها الهواء.
“لم نسمع عن زيارتك، يا سيدي يوريتش.”
لم تكن كومة المهام على مكتبه ستزول من تلقاء نفسها. ينوي أن يظل مجتهدًا حتى النهاية. ومع ذلك، لم يستطع تحريك أطرافه. فقط أصابع قدميه وأطراف أصابعه ترتجف قليلاً.
خاطب الفارس يوريتش باحترام بالغ. في تلك اللحظة، يوريتش يتمتع بنفوذ يفوق أي نبيل آخر في المملكة. مع أنه مجرد قائد مرتزق، إلا أنه أصبح في الواقع نبيلًا، يملك ممتلكات خاصة.
نقر بلسانه، ناظرًا حوله. بدا القصر في حالة اضطراب. السلطة التي بناها باهيل تنهار بوفاة فيليون. فقد باهيل رباطة جأشه، مُظهرًا انفعالاته باستمرار.
” إذن، هل ستقف في طريقي؟” هدد يوريتش، والفرسان بالتراجع.
بوو!
“اللعنة، يوريتش هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عقل فيليون مضطربًا.
أصبح الكونت كانا يرتجف خلف بابه. فقد سمع شائعات عن يوريتش عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذا ينبغي أن يكون كافيا.”
كان الشعراء المتجولون في مملكة بوركانا قد صاغوا بشغف أغاني عن يوريتش.
هطلت الأمطار بغزارة، معلنة بداية فصل الشتاء.
“يقولون إنه يسلخ الناس أحياءً أو يطوي عمودهم الفقري بيديه العاريتين… أنا متأكد من أن الأغاني كلها مبالغ فيها إلى حد كبير، ولكن مثل هذه الشائعات لابد وأن تشير في الواقع إلى طبيعته الوحشية.”
قبض الكونت كانا على ضلوعه، ولعابه يسيل من فمه. نظر إلى يوريتش.
بدا يوريتش أقرب أصدقاء الأمير. ويُحتمل أنه قطع كل هذه المسافة انتقامًا لفيليون نيابةً عن الأمير.
أخرج الكونت كانا قلادة الشمس من جيبه وصلى.
“أنا بريء، ولكن إذا كان هذا البربري قادرًا على قتلي بالتأكيد قبل أن أحصل على محاكمة.”
“يجب غسل الدم بالدم.”
تراجع الكونت كانا إلى الوراء وهو يرتجف من الخوف.
“أختي ليست عدوة. كان عمي يهذي، فكان يقول هراءً فحسب، ومات فيليون في فراشه لأسباب طبيعية. لم تكن هناك إصابات خارجية.” قال باهيل بنبرة رتيبة. بدت عيناه غائرتين. ضرب يوريتش رأس باهيل.
“من فضلكم، لا تفتحوا الباب. احموني أيها الفرسان.”
دق! دق! دق!
أخرج الكونت كانا قلادة الشمس من جيبه وصلى.
“أشعر أنه يعمل، ولكن من ناحية أخرى، ربما لا. كح.”
زوو!
‘السفينة التي قالت الأميرة داميا أنها أعدتها لم تصل أبدًا.’
انفتح الباب. نظر الفرسان إلى الكونت كانا بحزن، كما لو يودعونه.
“فيليون مات.”
“هل أنت الكونت كانا؟“
في الآونة الأخيرة، أظهر باهيل حكمًا حاسمًا وأفعالًا واحدة تلو الأخرى، مما أثار إعجاب حتى يوريتش، الذي يراقب من على الهامش.
دخل يوريتش وسأله على الفور، وهو يضرب على هراوته الخشبية على كتفه.
نقر بلسانه، ناظرًا حوله. بدا القصر في حالة اضطراب. السلطة التي بناها باهيل تنهار بوفاة فيليون. فقد باهيل رباطة جأشه، مُظهرًا انفعالاته باستمرار.
“نعم، هذا أنا.”
قام يوريتش بتدوير العصا الخشبية، مما أدى إلى إصدار صوت مرعب أثناء قطعها الهواء.
حاول الكونت كانا بذل قصارى جهده للوقوف شامخًا.
أولئك الذين كانوا قريبين بشكل خاص من هارماتي قد أُعدموا أو نُفوا من القصر منذ فترة طويلة.
“أنا لستُ مجرمًا. كن شجاعًا. لو سيعترف بي.”
ابتلع فيليون الماء و المسحوق.
جلس يوريتش وأشار إلى الكونت كانا بالجلوس بذقنه.
ابتلع فيليون الماء و المسحوق.
“اجلس. باهيل… لا، فاركا يعتقد أنك قتلت فيليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا أول ما خطر ببال فيليون. عندما استعاد وعيه، لم يستطع سوى الرمش، محدقًا في السقف. أصبح تنفسه متقطعًا كما لو يغرق. تبع ذلك ألم لا يُطاق، اجتاح جسده ومع ذلك، لم يستطع الصراخ أو المقاومة.
“أقسم بلو، أنني لم أفعل شيئًا كهذا.”
في العالم المتحضر، الأتباع أشبه بالذئاب. ما إن يُظهر سيدهم أي ضعف، حتى يمزقهم إربًا ليصبحوا هم أنفسهم قادة القطيع.
استجاب الكونت كانا فورًا. أصبح مرعوبًا من كل كلمة يقولها يوريتش. شعر وكأنه على وشك التبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح عقل فيليون مضطربًا.
“سواءً كنتَ بريئًا أم مذنبًا، لا يهم. المهم أن فاركا يؤمن بأنكَ قاتل فيليون.”
خطرت في ذهنه فكرة شريرة ومقلقة.
قام يوريتش بتدوير العصا الخشبية، مما أدى إلى إصدار صوت مرعب أثناء قطعها الهواء.
“أقسم بلو، أنني لم أفعل شيئًا كهذا.”
“لكنني أعتقد أنك بريء. لذا، لنذهب ونثبت ذلك للأمير.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
“هل أنت الكونت كانا؟“
حرك يوريتش يده، وضرب أضلاع الكونت كانا بالهراوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا يوريتش وهو يرفع الهراوة عالياً، ويبدأ في ضرب الكونت كانا.
“أوه، آه.”
“سأصاب بالجنون.”
قبض الكونت كانا على ضلوعه، ولعابه يسيل من فمه. نظر إلى يوريتش.
“أنا بريء، ولكن إذا كان هذا البربري قادرًا على قتلي بالتأكيد قبل أن أحصل على محاكمة.”
“ل–لقد قلت أنك تصدقني!”
مسح يوريتش العرق عن جبينه. بدا جسد الكونت كانا منهكًا بما يكفي.
“أصدقك. لهذا عليك أن تثق بي. سأثبت لك براءتك.”
كلمات باهيل جعلت يوريتش يعقد حاجبيه.
لمعت عينا يوريتش وهو يرفع الهراوة عالياً، ويبدأ في ضرب الكونت كانا.
طوال الحرب الأهلية، كان باهيل يسير على حبل مشدود، محاولًا باستمرار إخفاء حقيقته والتظاهر بأنه ملك مثالي. أي زلة في تصرفه ستكشف عن ضعفه الداخلي.
دق! دق! دق!
انفتح الباب. نظر الفرسان إلى الكونت كانا بحزن، كما لو يودعونه.
صرخ الكونت كانا احتجاجًا، لكن يوريتش لم يصغِ لتوسلاته. واصل ضربه بالهراوة بلا مبالاة، محوّلًا الكونت كانا إلى كيس ضرب.
* * *
“سأموت. سأموت بهذه السرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل مستلقيا على سريره، يحدق في السقف.
زحف الكونت كانا على الأرض والدم يتساقط منه. أمسكه يوريتش من ساقه.
“إذا استدعيتُ الفرسان الآن، سيُقتل رأسك. هناك الكثير من النبلاء الذين يتربصون بك.”
“أوه، هذا ينبغي أن يكون كافيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه باهيل ضرب الأرض الموحلة.
مسح يوريتش العرق عن جبينه. بدا جسد الكونت كانا منهكًا بما يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرك يوريتش رقبته بإمالة رأسه من جانب إلى آخر، مقتربًا من باهيل على الأرض.
” أرجوك، ارحمني. لم أفعل ذلك حقًا.”
“هل أنت جاد؟ هل ضربت رأسك بقوة؟ يبدو أن دماغك متضرر.”
ارتجف الكونت كانا وتوسل. ضحك يوريتش وسحبه من ساقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ يوريتش كتفيه وضحك. باهيل يعرف يوريتش جيدًا. وكما قال، لن يخاف أبدًا. في الواقع، سيستخدمه يوريتش رهينة للهروب. لم يكن تهديده جديًا، بل مجرد كلمات في لحظة عضب.
“لا داعي لتكرار ما قلته. أعلم أنك لم تفعل ذلك. أنت بريء، لا تنسَ ذلك.”
كان الكونت كانا يذرع الغرفة جيئةً وذهاباً. حتى هو نفسه تناول مسحوق قرون الغزال مراتٍ عديدة. في الليالي التي تلي تناوله، شعر بقوة هائلة في السرير لدرجة أنه كان قادراً على جعل نسائه يصرخن بصوت عال.
بوو!
“نعم، هذا أنا.”
فتح يوريتش الباب. دهش الفرسان من رؤية رجلٍ تحول إلى عجينةٍ ملطخةٍ بالدماء.
قبض الكونت كانا على ضلوعه، ولعابه يسيل من فمه. نظر إلى يوريتش.
يجر.
منذ وصوله إلى القصر الملكي، التقى بالعديد من الأشخاص.
أصبح الكونت كانا يشبه الخنزير الذي يتم جره إلى المسلخ، ويترك وراءه أثرًا طويلًا من الدماء.
أراد الكونت كانا إثارة إعجاب فيليون، الذي سرعان ما أصبح قوةً في المملكة. كان يأمل في تكوين صداقات مع فيليون والاستفادة من مزايا متنوعة.
سار يوريتش عبر فناء القصر وهو يُصفّر بفرح. صرخت الخادمات عند رؤية كانا الملطخ بالدماء، وغطّى النبلاء أفواههم وهمسوا “بربري“.
“ الأميرة داميا هي من طلبت مني مرافقة الأمير. قالت إن الحرس الملكي والفرسان المحيطين به غير جديرين بالثقة، وأنهم تلقوا رشاوى من هارماتي… وطلبت مني مرافقته.”
أصبح الكونت كانا يشبه الخنزير الذي يتم جره إلى المسلخ، ويترك وراءه أثرًا طويلًا من الدماء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
