-
الفصل 82
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صاح فيرزين بصوت أجش. في تلك اللحظة، ضرب صولجان المجند ظهر فيرزين. سقط فيرزين عن حصانه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
الفصل 82 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: ســاد
بدا دوق هارماتي ظاهرًا في أقصى مؤخرة معسكره. لم تكن المسافة بعيدة، لكن هناك جدار بشري يفصل بين يوريتش وهدفه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انقضّ عليّ! أنا شيطان السيف فيرزين! من يقطع رأسي سيكسب لقبًا بالتأكيد!”
هاجم فيرزين وفرسانه. بدا عددهم حوالي ثلاثين. اخترقوا معسكر الدوق هارماتي كالصاعقة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
طعنت رماح الفرسان الجنود المجندين صفًا واحدًا. حتى أن بعضها نجح في اختراق جنديين دفعة واحدة. بدا لهجوم الرماح، المدعوم بقوة الخيول، قوة اختراق هائلة.
ترجمة: ســاد
“يااااه!”
“فوردجال آرتن!” لا يزال الاسم محفورًا في ذاكرة يوريتش. “المستكشف الذي تمنى عبور جبال السماء! لا بد أنه حظي بدعم الإمبراطورية. أرادت الإمبراطورية كسر القيود والعبور إلى الغرب والشرق. لم يكن هناك أي مجال لنسيان أرض الغرب.”
الخط الأمامي لمعسكر الدوق هارماتي يتألف في معظمه من المجندين. كانوا جنودًا يُساقون إلى مقدمة الصفوف ليكونوا أول من يموت. الشارة الخضراء على سواعدهم هي الطريقة الوحيدة لتمييز حليفهم من عدوهم، ولكن حتى ذلك من الصعب تمييزه وسط الفوضى، مما أدى إلى قتل الجنود لرفاقهم.
“يا أولاد العاهرات!!! ماذا يتوقعون منا أن نفعل؟!”
“كفاءتهم متدنية جدًا. هل يقولون إن هؤلاء الرجال محاربون؟ ألهذا السبب يُرسلونهم إلى ساحة المعركة؟”
هاجم فيرزين وفرسانه. بدا عددهم حوالي ثلاثين. اخترقوا معسكر الدوق هارماتي كالصاعقة.
تبع يوريتش الفرسان، يراقب المجندين المتفرقين. مع أن فيرزين وفرسانه كانوا معزولين بين الأعداء، إلا أن الأعداء مجرد مجندين. هرب المجندون المحيطون بهم بمجرد رؤيتهم الفرسان.
“هووواه!”
“ظننتُ أن الهجوم بهذه الطريقة جنون، لكنها خطوةً مدروسةً. كان فيرزين يعرف قدرات فرسان الإمبراطورية جيدًا.”
طموح الإمبراطورية لا حدود له. سيسعى الإمبراطور بلا شك لغزو الغرب بنفسه. إنه يتوق إلى إنجازاته الخاصة.
بدت براعة فرسان الإمبراطورية استثنائية. بدا الفرسان ذوو الدروع الكاملة لا يُقهرون تقريبًا في مواجهة المجندين. لم تستطع الأسلحة، التي كانت مجرد أدوات زراعية مُرتجلة، اختراق دروع الفرسان. بدت مذبحة من طرف واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى ظهر فيرزين، ممسكًا بفأسه بإحكام. لكن عيون كثيرة تراقبه.
“هووواه!”
“لحسن الحظ أنهم في صفنا. لو كانوا أعدائي، لكان هذا الجدار الفولاذي مرعبًا للغاية.”
صرخ فيرزين بصوت عالٍ. صدّ حشد المجندين هجوم فرسان الإمبراطورية. قاتل الفرسان الإمبراطوريون على خيولهم، وترجّل بعضهم وذبحوا المجندين أرضًا. وكأن دروعهم المنيعة لم تكن كافية، ثبتوا في مواقعهم وظهورهم متقابلة للقضاء على أدنى فرصة قد تسنح للمجندين.
بوو!
“لم يسقط أي فارس إمبراطوري حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن يوريتش أخيرًا من فهم مشاعر باهيل. لم يكن باهيل يحمل عبء نفسه فحسب، بل يحمل أرواح من تبعوه. كل قرار اتخذه سيؤثر على عدد لا يحصى من الناس.
لوّح يوريتش بفأسه الفولاذية بشكل دائري، متقاطعًا، وتقدم للأمام. بدا فرسان الإمبراطورية، الذين أصبحوا الآن حلفاءه، أقوى من أي أحد آخر. شعر وكأن جدارًا فولاذيًا منيعًا يحميه.
“اتبع الجنرال فيرزين!”
“لحسن الحظ أنهم في صفنا. لو كانوا أعدائي، لكان هذا الجدار الفولاذي مرعبًا للغاية.”
في يوم من الأيام، كان فيرزين أيضًا شابًا. حتى وهو يلهث، كانت لديه القوة الكافية لحمل سيف. بدت إثارة وتشويق ساحة المعركة كافيتين لإثارة حماسه. لم يكن للجسد الشاب حدود. ما دام العقل يرغب في الحركة، الجسد يتبعه.
لطالما فكّر يوريتش في مصير فرسان الإمبراطورية إذا كانوا أعداءه. في القتال الفردي، كان واثقًا من أنه سيجد طريقةً للقضاء عليهم، فحتى الدروع المعدنية لها نقاط ضعفها وثغراتها.
“فوردجال آرتن!” لا يزال الاسم محفورًا في ذاكرة يوريتش. “المستكشف الذي تمنى عبور جبال السماء! لا بد أنه حظي بدعم الإمبراطورية. أرادت الإمبراطورية كسر القيود والعبور إلى الغرب والشرق. لم يكن هناك أي مجال لنسيان أرض الغرب.”
“لكن استغلال مثل هذه نقاط الضعف ضد فارس واحد في كل مرة في معركة جماعية مثل هذه الحرب سيكون مستحيلاً عمليًا.”
“يا أولاد العاهرات!!! ماذا يتوقعون منا أن نفعل؟!”
سرت قشعريرة في عمود يوريتش الفقري. فكرة أن الفرسان أعداء جعلت عموده الفقري يتجمد.
“انتظر ورقبتك نظيفة يا هارماتي. سأحضر رأسك هديةً إلى باهيل!”
“اقتلهم! دمّر أعداء الإمبراطورية!”
“من يجرؤ على ايقافي!”
صرخ فرسان الإمبراطورية بهتافات جنونية. لم يكونوا مجرد فرسان نبلاء، بل محاربين قدامى نجوا من معارك عديدة. بدون قواعد الفروسية، كانوا كحيوانات برية مُطلقة العنان، قتلة في خضم المعركة.
بدا دوق هارماتي ظاهرًا في أقصى مؤخرة معسكره. لم تكن المسافة بعيدة، لكن هناك جدار بشري يفصل بين يوريتش وهدفه.
“عاش الإمبراطور! عاش، عاش، عاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى ظهر فيرزين، ممسكًا بفأسه بإحكام. لكن عيون كثيرة تراقبه.
هتف فرسان الإمبراطورية المبتهجون بحمدهم للإمبراطورية. ألقى المجندون المساكين أسلحتهم وفرّوا أمامهم. أما الفارّون، فقد طعنهم فرسان حلفائهم خلفهم حتى الموت.
سار يوريتش أيضًا إلى جانب فيرزين. فيرزين، في هذا العمر، بالكاد يُقارن بفرسان الإمبراطورية الآخرين. هذه هي الحقيقة. فبعد منتصف العمر، تتراجع قوة المحارب بسرعة. لم تُعوّض الخبرة والمهارة الضعف الجسدي الذي يزداد عامًا بعد عام. حتى فارس أسطوري مثل فيرزين لم يكن استثناءً.
“لا تركض! لا مكان لك لتركض فيه! الموت ينتظرك إن عدتَ!”
رفع فيرزين رأسه بعد تعافيه القصير. نادى جواده وركبه. تبع الفرسان الصغار الذين سبقوه بمسافة بعيدة.
قام الفرسان في معسكر هارماتي بقطع رؤوس المجندين الهاربين ورفع رؤوس المجندين الهاربة كرسالة.
“أوهوهو!”
“يا أولاد العاهرات!!! ماذا يتوقعون منا أن نفعل؟!”
الشرق محجوب بالبحر. لذا، لا يبقى سوى إجابة واحدة.
عبّر المجندون عن إحباطهم. حُوصِروا من الأمام والخلف. تقدّم فرسان الإمبراطورية كعربة ذبح من الأمام، بينما سدت قوات الحلفاء من الخلف، قاتلةً الفارّين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أحسد هذا البربري على شبابه.”
حطم فيرزين وفرسانه جبهة هارماتي. ثم سحق الجيش الإمبراطوري معسكر هارماتي بسرعة.
صرخ فيرزين بصوت عالٍ. صدّ حشد المجندين هجوم فرسان الإمبراطورية. قاتل الفرسان الإمبراطوريون على خيولهم، وترجّل بعضهم وذبحوا المجندين أرضًا. وكأن دروعهم المنيعة لم تكن كافية، ثبتوا في مواقعهم وظهورهم متقابلة للقضاء على أدنى فرصة قد تسنح للمجندين.
“الجنرال فيرزين! إنه أمر خطير!”
صرخ فيرزين واقفًا. قطع رأس المجند الذي ضربه بسرعة.
صرخ الفرسان الإمبراطوريون على فيرزين، الذي يهاجم خارج التشكيل.
صرخ فيرزين، وهو ينظر إلى الأمام. من بين المجندين، ظهرت مشاة مدججون بالسلاح.
“ها هو ذا! قائد المتمردين ينظر إلينا من أعلى! اتبعوني يا صغاري!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صاح فيرزين بصوت أجش. في تلك اللحظة، ضرب صولجان المجند ظهر فيرزين. سقط فيرزين عن حصانه.
“جنرال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تُعطي شيخوخةً لمحارب؟ من الأفضل بكثير أن تُعطيه الموت.”
هرع الفرسان الإمبراطوريون لحمايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن يوريتش أخيرًا من فهم مشاعر باهيل. لم يكن باهيل يحمل عبء نفسه فحسب، بل يحمل أرواح من تبعوه. كل قرار اتخذه سيؤثر على عدد لا يحصى من الناس.
“من يجرؤ على ايقافي!”
حتى مرتزقة فرقة يوريتش الشماليين كانوا مهتمين بأصوله. أي شخص على دراية بالبرابرة يستطيع بسهولة ملاحظة تفرد يوريتش. أصبح فيرزين يراقب يوريتش دائمًا، وأدرك أنه ليس شماليًا ولا جنوبيًا.
صرخ فيرزين واقفًا. قطع رأس المجند الذي ضربه بسرعة.
عبّر المجندون عن إحباطهم. حُوصِروا من الأمام والخلف. تقدّم فرسان الإمبراطورية كعربة ذبح من الأمام، بينما سدت قوات الحلفاء من الخلف، قاتلةً الفارّين.
“هذا الرجل العجوز الأعمى مُرعبٌ حقًا، لكن من الواضح أنه في خطر. لا أحد يستطيع تحدي التقدم في السن. أطرافه بدأت ترتجف بالفعل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سار يوريتش أيضًا إلى جانب فيرزين. فيرزين، في هذا العمر، بالكاد يُقارن بفرسان الإمبراطورية الآخرين. هذه هي الحقيقة. فبعد منتصف العمر، تتراجع قوة المحارب بسرعة. لم تُعوّض الخبرة والمهارة الضعف الجسدي الذي يزداد عامًا بعد عام. حتى فارس أسطوري مثل فيرزين لم يكن استثناءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فوردجال آرتن أن ينجح في ذلك اليوم. لو كان الشخص الذي قابله غيري، لكان قد نجح.”
” ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر يا جدي؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه، أحتاج فقط لالتقاط أنفاسي. سألحق بالركب.”
“فقط حاول أن تواكبنا، أيها البربري.”
رفع فيرزين رأسه بعد تعافيه القصير. نادى جواده وركبه. تبع الفرسان الصغار الذين سبقوه بمسافة بعيدة.
بدا فيرزين متهورًا وشجاعًا. تصرف كفارس شاب متعطش للمجد. لم يخشَ الخطر. لم يكن سلوكه بأي حال من الأحوال سلوك محارب أسطوري حقق كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسقط أي فارس إمبراطوري حتى الآن.”
“أوهوهو!”
بدا فيرزين متهورًا وشجاعًا. تصرف كفارس شاب متعطش للمجد. لم يخشَ الخطر. لم يكن سلوكه بأي حال من الأحوال سلوك محارب أسطوري حقق كل شيء.
ضحك فيرزين بعنف، ثم لوّح بسيفه. وقف في مقدمة وحدته، وواجه الخطر وجهاً لوجه.
صرخ فيرزين، وهو ينظر إلى الأمام. من بين المجندين، ظهرت مشاة مدججون بالسلاح.
” انقضّ عليّ! أنا شيطان السيف فيرزين! من يقطع رأسي سيكسب لقبًا بالتأكيد!”
ترجمة: ســاد
صرخ فيرزين، وهو ينظر إلى الأمام. من بين المجندين، ظهرت مشاة مدججون بالسلاح.
ومرت الذكريات في ذهن فيرزين. الأرض المتجمدة، البرابرة المحتضرون، جنونهم الجليدي، خوفهم واحترامهم، سيوفهم وفؤوسهم، رجال يهتفون بأسماء آلهتهم… حرب، حرب، حرب.
“شيطان السيف فيرزين! إذا قطعنا رأسه، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف معنويات العدو على الفور!”
صرخ فيرزين واقفًا. قطع رأس المجند الذي ضربه بسرعة.
لعق أحد النبلاء، قائد المشاة الثقيلة، شفتيه.
عبّر المجندون عن إحباطهم. حُوصِروا من الأمام والخلف. تقدّم فرسان الإمبراطورية كعربة ذبح من الأمام، بينما سدت قوات الحلفاء من الخلف، قاتلةً الفارّين.
“سآخذ الشهرة من شيطان السيف فيرزين بنفسي.”
“شيطان السيف فيرزين! إذا قطعنا رأسه، فسيؤدي ذلك إلى إضعاف معنويات العدو على الفور!”
الذي قطع رأس شيطان السيف فيرزين! بدا شرفًا عظيمًا لأي فارس في هذا العصر.
صدّ فيرزين سيف المشاة الثقيل. بدا الجندي ماهرًا بما يكفي لدفع فيرزين إلى الخلف. أُجبر جسد شيطان السيف على التراجع.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أحسد هذا البربري على شبابه.”
صدّ فيرزين سيف المشاة الثقيل. بدا الجندي ماهرًا بما يكفي لدفع فيرزين إلى الخلف. أُجبر جسد شيطان السيف على التراجع.
في يوم من الأيام، كان فيرزين أيضًا شابًا. حتى وهو يلهث، كانت لديه القوة الكافية لحمل سيف. بدت إثارة وتشويق ساحة المعركة كافيتين لإثارة حماسه. لم يكن للجسد الشاب حدود. ما دام العقل يرغب في الحركة، الجسد يتبعه.
“هذا الرجل العجوز يضغط على عمره.”
هتف فرسان الإمبراطورية المبتهجون بحمدهم للإمبراطورية. ألقى المجندون المساكين أسلحتهم وفرّوا أمامهم. أما الفارّون، فقد طعنهم فرسان حلفائهم خلفهم حتى الموت.
فكر يوريتش. لم يكن جسده وعقله متناغمين. بدا جسده يتحرك تلقائيًا، يقطع الجنود القريبين، لكن عقله كان منشغلًا بفيرزين. بفضل فرسان الإمبراطورية المحيطين به، لم يشعر بأي خطر حتى في قلب ساحة المعركة.
“ها هو ذا! قائد المتمردين ينظر إلينا من أعلى! اتبعوني يا صغاري!”
“إذا لم تكن من الشمال ولا من الجنوب، فمن أين يمكن أن تكون؟”
بوو!
هذا هو السؤال الذي طرحه فيرزين على يوريتش قبل الهجوم مباشرةً. شعر يوريتش بثقل في قلبه.
لوّح يوريتش بفأسه الفولاذية بشكل دائري، متقاطعًا، وتقدم للأمام. بدا فرسان الإمبراطورية، الذين أصبحوا الآن حلفاءه، أقوى من أي أحد آخر. شعر وكأن جدارًا فولاذيًا منيعًا يحميه.
“إنه يعلم أنني لست من الشمال أو الجنوب.”
“سآخذ الشهرة من شيطان السيف فيرزين بنفسي.”
حتى مرتزقة فرقة يوريتش الشماليين كانوا مهتمين بأصوله. أي شخص على دراية بالبرابرة يستطيع بسهولة ملاحظة تفرد يوريتش. أصبح فيرزين يراقب يوريتش دائمًا، وأدرك أنه ليس شماليًا ولا جنوبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انقضّ عليّ! أنا شيطان السيف فيرزين! من يقطع رأسي سيكسب لقبًا بالتأكيد!”
الشرق محجوب بالبحر. لذا، لا يبقى سوى إجابة واحدة.
طموح الإمبراطورية لا حدود له. سيسعى الإمبراطور بلا شك لغزو الغرب بنفسه. إنه يتوق إلى إنجازاته الخاصة.
نظر يوريتش إلى ظهر فيرزين، ممسكًا بفأسه بإحكام. لكن عيون كثيرة تراقبه.
“سآخذ الشهرة من شيطان السيف فيرزين بنفسي.”
“هل من الممكن أن يخبر فيرزين أي شخص آخر عني؟”
“حاكم الشمس لو يحتقر المحاربين.”
القلق والتوتر يُولّدان المزيد من القلق والتوتر، مما يُؤدي إلى سلسلة لا نهاية لها من المخاوف في لحظة.
“لا داعي للقلق. سأسأل فيرزين وجهًا لوجه. هكذا أتعامل مع مشاكلي.”
طموح الإمبراطورية لا حدود له. سيسعى الإمبراطور بلا شك لغزو الغرب بنفسه. إنه يتوق إلى إنجازاته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تركض! لا مكان لك لتركض فيه! الموت ينتظرك إن عدتَ!”
“فوردجال آرتن!” لا يزال الاسم محفورًا في ذاكرة يوريتش. “المستكشف الذي تمنى عبور جبال السماء! لا بد أنه حظي بدعم الإمبراطورية. أرادت الإمبراطورية كسر القيود والعبور إلى الغرب والشرق. لم يكن هناك أي مجال لنسيان أرض الغرب.”
هاجم فيرزين وفرسانه. بدا عددهم حوالي ثلاثين. اخترقوا معسكر الدوق هارماتي كالصاعقة.
“كاد فوردجال آرتن أن ينجح في ذلك اليوم. لو كان الشخص الذي قابله غيري، لكان قد نجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى ظهر فيرزين، ممسكًا بفأسه بإحكام. لكن عيون كثيرة تراقبه.
لم يواجه يوريتش مثل هذه المخاوف الجسيمة منذ عبوره جبال السماء. لم تعد هذه مشكلته فحسب، بل حياة إخوته ومصير قبيلته على المحك.
غرس فيرزين سيفه في الأرض، مستخدمًا إياه كعصا. أمسك المقبض بكلتا يديه، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح فيرزين منهكًا من الركض دون أن يهدأ. لم يعد الأمر يتعلق بقوة الإرادة، بل بقيود جسدية. لقد تجاوز السبعين من عمره. مجرد وجوده في طليعة ساحة المعركة كان معجزة، واستحق الاحترام.
“لو عليّ فقط أن أقلق بشأن نفسي، فسأتمكن من حل المشكلة بأسلحتي.”
لطالما فكّر يوريتش في مصير فرسان الإمبراطورية إذا كانوا أعداءه. في القتال الفردي، كان واثقًا من أنه سيجد طريقةً للقضاء عليهم، فحتى الدروع المعدنية لها نقاط ضعفها وثغراتها.
ولكن لم يصل يورتش إلى إجابة واضحة.
عبّر المجندون عن إحباطهم. حُوصِروا من الأمام والخلف. تقدّم فرسان الإمبراطورية كعربة ذبح من الأمام، بينما سدت قوات الحلفاء من الخلف، قاتلةً الفارّين.
“باهيل، هل هذه هي نوعية المشاكل التي تعاني منها؟”
“هذا الرجل العجوز يضغط على عمره.”
تمكن يوريتش أخيرًا من فهم مشاعر باهيل. لم يكن باهيل يحمل عبء نفسه فحسب، بل يحمل أرواح من تبعوه. كل قرار اتخذه سيؤثر على عدد لا يحصى من الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع يوريتش الفرسان، يراقب المجندين المتفرقين. مع أن فيرزين وفرسانه كانوا معزولين بين الأعداء، إلا أن الأعداء مجرد مجندين. هرب المجندون المحيطون بهم بمجرد رؤيتهم الفرسان.
“أشعر بالغباء لتصرفي كشخصٍ مُدّعي المعرفة أمام باهيل. انظر إليّ وأنا أقلق بنفس الطريقة، فأنا لا أختلف عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن يوريتش أخيرًا من فهم مشاعر باهيل. لم يكن باهيل يحمل عبء نفسه فحسب، بل يحمل أرواح من تبعوه. كل قرار اتخذه سيؤثر على عدد لا يحصى من الناس.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة. شد على أسنانه، وتقدم بشجاعة. انتهى حشد الجنود المجندين أخيرًا، وأخيرًا، كشف المشاة المدججون بالسلاح عن عرضهم الشرس.
بدا دوق هارماتي ظاهرًا في أقصى مؤخرة معسكره. لم تكن المسافة بعيدة، لكن هناك جدار بشري يفصل بين يوريتش وهدفه.
“ما الفائدة من إرهاق عقلي! اللعنة!”
“عاش الإمبراطور! عاش، عاش، عاش!”
انقضّ يوريتش وسط المشاة المدججين بالسلاح. أرجح فأسه الفولاذي. رمى فأسه، فكسر جمجمة عدوّ نُزعت خوذته.
القلق والتوتر يُولّدان المزيد من القلق والتوتر، مما يُؤدي إلى سلسلة لا نهاية لها من المخاوف في لحظة.
بعد أن رمى يوريتش فأسه، ركض إلى الأمام، محطمًا ركب الجنود من الجانبين بيديه. تحطمت ركبهم، وانهاروا. دق يوريتش ركبته على خوذة جندي، فسحق الخوذة المعدنية في وجهه.
ومرت الذكريات في ذهن فيرزين. الأرض المتجمدة، البرابرة المحتضرون، جنونهم الجليدي، خوفهم واحترامهم، سيوفهم وفؤوسهم، رجال يهتفون بأسماء آلهتهم… حرب، حرب، حرب.
استعاد يوريتش الفأس المدفون في رأس أحد الجنود. بدت مهارته في رمي الفؤوس لا تُضاهى. حطم الفأس المقذوف الجمجمة، وقطع حتى الدماغ.
استل يوريتش سيفه الفولاذي وصوّبه للأمام. لفت صراخه انتباه الجنود المحيطين.
“تعالوا إليّ أيها الأوغاد.”
بدا فيرزين متهورًا وشجاعًا. تصرف كفارس شاب متعطش للمجد. لم يخشَ الخطر. لم يكن سلوكه بأي حال من الأحوال سلوك محارب أسطوري حقق كل شيء.
مدّ يوريتش يده ممسكًا بالفأس في إشارة.
رفع فيرزين عينيه نحو السماء، وعيناه تغمرهما الدموع. حاكم الشمس لو يضيء.
“لا داعي للقلق. سأسأل فيرزين وجهًا لوجه. هكذا أتعامل مع مشاكلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رمى يوريتش فأسه، ركض إلى الأمام، محطمًا ركب الجنود من الجانبين بيديه. تحطمت ركبهم، وانهاروا. دق يوريتش ركبته على خوذة جندي، فسحق الخوذة المعدنية في وجهه.
لقد اتخذ قراره. صفا ذهنه، وبرزت ساحة المعركة بوضوح. غط المفكر يوريتش في نوم عميق، ورفع الوحش بداخله رأسه عالياً. كعضو ذكري انتصب من جمال رائع، أصبح وحش ساحة المعركة مشتعلا.
ضحك فيرزين ضحكة خفيفة. تردد صدى ضحكة المحارب العجوز في خوذته. حتى صوته بدا صدئًا، فاقدًا شغف الشباب النابض بالحياة.
“رأس هارماتي ملكي!”
“هووواه!”
استل يوريتش سيفه الفولاذي وصوّبه للأمام. لفت صراخه انتباه الجنود المحيطين.
قام الفرسان في معسكر هارماتي بقطع رؤوس المجندين الهاربين ورفع رؤوس المجندين الهاربة كرسالة.
“انتظر ورقبتك نظيفة يا هارماتي. سأحضر رأسك هديةً إلى باهيل!”
صرخ فيرزين بصوت عالٍ. صدّ حشد المجندين هجوم فرسان الإمبراطورية. قاتل الفرسان الإمبراطوريون على خيولهم، وترجّل بعضهم وذبحوا المجندين أرضًا. وكأن دروعهم المنيعة لم تكن كافية، ثبتوا في مواقعهم وظهورهم متقابلة للقضاء على أدنى فرصة قد تسنح للمجندين.
بدا دوق هارماتي ظاهرًا في أقصى مؤخرة معسكره. لم تكن المسافة بعيدة، لكن هناك جدار بشري يفصل بين يوريتش وهدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اتخذ قراره. صفا ذهنه، وبرزت ساحة المعركة بوضوح. غط المفكر يوريتش في نوم عميق، ورفع الوحش بداخله رأسه عالياً. كعضو ذكري انتصب من جمال رائع، أصبح وحش ساحة المعركة مشتعلا.
“أنا أحسد هذا البربري على شبابه.”
غرس فيرزين سيفه في الأرض، مستخدمًا إياه كعصا. أمسك المقبض بكلتا يديه، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح فيرزين منهكًا من الركض دون أن يهدأ. لم يعد الأمر يتعلق بقوة الإرادة، بل بقيود جسدية. لقد تجاوز السبعين من عمره. مجرد وجوده في طليعة ساحة المعركة كان معجزة، واستحق الاحترام.
غرس فيرزين سيفه في الأرض، مستخدمًا إياه كعصا. أمسك المقبض بكلتا يديه، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه. أصبح فيرزين منهكًا من الركض دون أن يهدأ. لم يعد الأمر يتعلق بقوة الإرادة، بل بقيود جسدية. لقد تجاوز السبعين من عمره. مجرد وجوده في طليعة ساحة المعركة كان معجزة، واستحق الاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فوردجال آرتن أن ينجح في ذلك اليوم. لو كان الشخص الذي قابله غيري، لكان قد نجح.”
” شيطان السيف فيرزين!”
عبّر المجندون عن إحباطهم. حُوصِروا من الأمام والخلف. تقدّم فرسان الإمبراطورية كعربة ذبح من الأمام، بينما سدت قوات الحلفاء من الخلف، قاتلةً الفارّين.
“اتبع الجنرال فيرزين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت قشعريرة في عمود يوريتش الفقري. فكرة أن الفرسان أعداء جعلت عموده الفقري يتجمد.
صرخ الفرسان الإمبراطوريون. لم يُظهروا أي خيبة أمل حتى بعد رؤية فيرزين المنهك. كانوا يُجلّونه، فهو مثال الفارس الإمبراطوري. من غيره سيُقاتل في ساحة المعركة في مثل هذا العمر، حين ينعمون بالرخاء على أمجادهم، وشهرتهم تُعزّزها إنجازاتهم السابقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فوردجال آرتن أن ينجح في ذلك اليوم. لو كان الشخص الذي قابله غيري، لكان قد نجح.”
” أوه، أحتاج فقط لالتقاط أنفاسي. سألحق بالركب.”
بدا فيرزين متهورًا وشجاعًا. تصرف كفارس شاب متعطش للمجد. لم يخشَ الخطر. لم يكن سلوكه بأي حال من الأحوال سلوك محارب أسطوري حقق كل شيء.
تمتم فيرزين. راقب الفرسان الشباب ويوريتش وهم يقاتلون أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع يوريتش الفرسان، يراقب المجندين المتفرقين. مع أن فيرزين وفرسانه كانوا معزولين بين الأعداء، إلا أن الأعداء مجرد مجندين. هرب المجندون المحيطون بهم بمجرد رؤيتهم الفرسان.
في يوم من الأيام، كان فيرزين أيضًا شابًا. حتى وهو يلهث، كانت لديه القوة الكافية لحمل سيف. بدت إثارة وتشويق ساحة المعركة كافيتين لإثارة حماسه. لم يكن للجسد الشاب حدود. ما دام العقل يرغب في الحركة، الجسد يتبعه.
صدّ فيرزين سيف المشاة الثقيل. بدا الجندي ماهرًا بما يكفي لدفع فيرزين إلى الخلف. أُجبر جسد شيطان السيف على التراجع.
“أوهوهو…”
صرخ فيرزين، وهو ينظر إلى الأمام. من بين المجندين، ظهرت مشاة مدججون بالسلاح.
ضحك فيرزين ضحكة خفيفة. تردد صدى ضحكة المحارب العجوز في خوذته. حتى صوته بدا صدئًا، فاقدًا شغف الشباب النابض بالحياة.
هاجم فيرزين وفرسانه. بدا عددهم حوالي ثلاثين. اخترقوا معسكر الدوق هارماتي كالصاعقة.
“لماذا تُعطي شيخوخةً لمحارب؟ من الأفضل بكثير أن تُعطيه الموت.”
“هووواه!”
عرف فيرزين السبب. قيل إنه عاش أكثر من سبعين عامًا بفضل نعمة حاكم الشمس لو.
“تعالوا إليّ أيها الأوغاد.”
رفع فيرزين عينيه نحو السماء، وعيناه تغمرهما الدموع. حاكم الشمس لو يضيء.
رفع فيرزين رأسه بعد تعافيه القصير. نادى جواده وركبه. تبع الفرسان الصغار الذين سبقوه بمسافة بعيدة.
“هذه ليست نعمة، بل نقمة. عقابٌ مُوجّهٌ إليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رمى يوريتش فأسه، ركض إلى الأمام، محطمًا ركب الجنود من الجانبين بيديه. تحطمت ركبهم، وانهاروا. دق يوريتش ركبته على خوذة جندي، فسحق الخوذة المعدنية في وجهه.
ومرت الذكريات في ذهن فيرزين. الأرض المتجمدة، البرابرة المحتضرون، جنونهم الجليدي، خوفهم واحترامهم، سيوفهم وفؤوسهم، رجال يهتفون بأسماء آلهتهم… حرب، حرب، حرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ألا تعتقد أنك تبالغ في الأمر يا جدي؟“
تلاشى شعوره بالذنب وقيمه الأخلاقية. لم تكن الفروسية الشريفة سوى تلاعب بالألفاظ، وكرم لو مجرد وهم كاهن. اقتل أو تُقتل. تقاتل فيرزين والبرابرة على هذه القاعدة البسيطة. تلاشى الحد الفاصل بين الفرسان المتحضرين والمحاربين البرابرة، ولم يبقَ سوى الصراع البدائي من أجل البقاء.
لعق أحد النبلاء، قائد المشاة الثقيلة، شفتيه.
“ المحارب هو من يزهق أرواح الآخرين بأسلحته. مهما زيّن ذلك بالشرف أو الفروسية، تبقى هذه الحقيقة ثابتة: أن الجميع قتلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذي قطع رأس شيطان السيف فيرزين! بدا شرفًا عظيمًا لأي فارس في هذا العصر.
“حاكم الشمس لو يحتقر المحاربين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تركض! لا مكان لك لتركض فيه! الموت ينتظرك إن عدتَ!”
رفع فيرزين رأسه بعد تعافيه القصير. نادى جواده وركبه. تبع الفرسان الصغار الذين سبقوه بمسافة بعيدة.
الفصل 82 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هذا هو السؤال الذي طرحه فيرزين على يوريتش قبل الهجوم مباشرةً. شعر يوريتش بثقل في قلبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
