المعركة من الداخل [3]
الفصل 352: المعركة من الداخل [3]
لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.
منذ اللحظة التي بدأ فيها القتال، أبقيت ناظري على المنصة، دون أن أُبعد بصري ولو للحظة عن المشهد الذي كان أمامي.
(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)
على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.
أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.
“هاه…؟”
….كان موجهاً نحو ذهني.
“ماذا…؟”
(أين أنتِ…؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أين أنتِ…؟)
داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
(أعلم أنكِ هنا في مكانٍ ما.)
واصلت “كيرا” صراخها، تطلق الشتائم بين الحين والآخر، لكننا اكتفينا بالمراقبة في صمت.
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.
الخطة كانت متماسكة، لكن لم تأخذ في الحسبان أن التمثال يمكنه استخدام قوى أولئك الذين استحوذ عليهم.
حتى في معركتي مع “كايوس”، كنت ما زلت محافظًا على حذري بما يكفي لحماية عقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد آتى ذلك الحذر ثماره.
تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.
…. لم تبحث التمثال عني.
بدت “إيفلين” مترددة قليلًا في البداية، لكنها حين التقت عيناي بعينيها، أطبقت شفتيها وسحبت يدها بعيدًا.
لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
“هذا…”
وفوق كل ذلك، كنت اخشى. كنت أخشى أنه كلما طالت مدة شخص ما تحت تأثير التمثال، تزداد خطورته عليه.
لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
(الحزن.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.
كل ما بنيته سينهار، وسأُسجن على الأرجح، إن لم يُقضَ عليّ فورًا.
بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.
“….لأننا لسنا في أجسادنا الحقيقية.”
وأخيرًا، الفتحة التي كانت التمثال تنتظرها بفارغ الصبر… ظهرت.
عند الوقوع في عمقه، شعرت وكأنني أختنق.
لم تهدر التمثال ولو ثانية واحدة، فانقضّت على الفرصة، وتقلّب الظلام من حولي حين ظهرت يدان خلفي، تُمسكان بي بإحكام.
ترجمة: TIFA
شعرت بنفسٍ ساخن ينزل على مؤخرة عنقي، ثم ظهر وجه التمثال بجانبي، بعيونها الجوفاء تنظر في اتجاهي.
شعرت بالعجز.
وحين التفتّ نحوها، حيّتني “الملاك” بابتسامة.
“…عقل الملاك.”
ابتسامة غرقت معها أكثر في الظلام.
“كراك!”
*
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
كان الظلام بارداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنني الظلام، ووقفت بجسدي منتصباً.
عند الوقوع في عمقه، شعرت وكأنني أختنق.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
بدأ وعيي يتلاشى، وكلما غصت أكثر، بدأت أذناي تلتقطان بعض الأصوات.
منذ اللحظة التي بدأ فيها القتال، أبقيت ناظري على المنصة، دون أن أُبعد بصري ولو للحظة عن المشهد الذي كان أمامي.
تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
(ساعدوني…!)
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
(…لا أريد البقاء هنا بعد الآن.)
(…لا أريد البقاء هنا بعد الآن.)
(أحدهم، أنقذني!)
لم آتِ من هذا العالم.
كانت توسلات للمساعدة.
“هاه…؟”
يملؤها اليأس، وارتجفت عند سماع الأصوات.
“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”
شعرت بالعجز.
بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.
لم أستطع الحركة، ولم أكن قادرًا على التفكير جيدًا، بينما أواصل الغرق في الظلام.
التمثال ستكون مشغولة جدًا في محاولة إبقائي داخلها.
“ضرع!”
شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.
توقفت قدماي في النهاية.
قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.
احتضنني الظلام، ووقفت بجسدي منتصباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
حاولت أن أتحرك، لكن الأذرع التي كانت ملتفة حولي رفضت الإفلات مني، وتركتني عاجزًا تمامًا.
لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.
“كرر—”
وقد آتى ذلك الحذر ثماره.
وصل صوت يشبه طحن الحجر ضد آخر إلى أذني.
“….”
في البداية، شعرت بالحيرة، لكن حين نظرت للأسفل، تجمّد قلبي… فقد بدأت قدماي تتحولان إلى حجر.
“…؟”
“تقطر…!تقطر !”
“أغخ! اللعنة…!”
بدأ الدم يسيل في الظلام، وشعرت بألمٍ حاد في عنقي.
على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.
“….”
وهناك…
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
“آه.”
(….لنخرج من هنا.)
“توقفي.”
ورغم أن الأيدي التي كانت تمسك بي شوشت أفكاري، لم أسمح للتمثال أن تسيطر عليّ من دون خطة.
وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
كان هناك سبب لما فعلته خلال القتال بين “أويف” و”ليون”.
ولذا…
التمثال ستكون مشغولة جدًا في محاولة إبقائي داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
“كراك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأصوات أصبحت أوضح وأعلى كلما غرقت أعمق… حتى بدأت أفهم ما يُقال.
كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.
“ماذا؟”
شعرت بألم حاد يتسلل إلى ذهني.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
محاولة يائسة من التمثال للتوغل أعمق، لكنها هذه المرة… لم تجد طريقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن الأيدي التي كانت تمسك بي شوشت أفكاري، لم أسمح للتمثال أن تسيطر عليّ من دون خطة.
“كراااك!”
“هل التقينا من قبل؟”
التمثال كانت تستغل الثغرات في العقل لتتسلل إليه وتستهلكه.
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
لكن عقلي…
رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.
لم يكن فيه ثغرات.
“لدي وسائلي الخاصة.”
وأيّ ثغرة كانت موجودة، فقد أغلقتها منذ زمن.
وإن حدث ذلك…
ولذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هل أنت متأكد؟”
“بوووم!”
رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.
تحطمت الأيادي، بينما ترنحت للأمام، وسقطت على الأرض، وضعت يدي لأتجنب السقوط على وجهي.
“بوووم!”
(هووووه…!)
موجة من الألم اجتاحت عقلي، واهتز جسدي بعنف.
ورغم أن الأمر بدا سهلاً، إلا أنه أنهكني إلى حدٍّ ما، إذ بدأ رأسي ينبض بألم.
رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.
طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.
لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
“كراك!”
(ساعدوني…!)
تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.
(أحدهم…!)
نظرت إليها.
كلما مررت من مكان، وصلتني أصوات. توسلات، وصرخات، وأيادٍ تمتد نحوي من الظلام، تحاول أن تصل إلي.
“….هاه؟”
تجاهلتها جميعًا، وتوغلت أعمق.
“توقفي.”
(يجب أن أجدها…)
اتسعت عينا “إيفلين” حين أدركت ما كنت أخطط له.
تغلغلت داخل عالم “الملاك”، وكانت لدي خطة.
توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.
قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.
لهذا…
(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقعت، بدأت شقوقٌ صغيرة تظهر على الأيادي الحجرية التي تمسكني، بينما أخذ جسدي يتلوّى في مكانه.
تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.
“لدي وسائلي الخاصة.”
كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.
“لا وقت لدينا.”
إذا هزمت التمثال “ليون” وامتصت قوته، فستصبح الأمور كارثية.
كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.
لم أستطع السماح بحدوث ذلك.
التمثال ستكون مشغولة جدًا في محاولة إبقائي داخلها.
ليس فقط من أجل ضحايا “الملاك”، بل من أجل نفسي أيضاً.
“….بسبب عنصري.”
فبمجرد أن يعرف العالم بما حدث، أستطيع أن أتخيل “غريمسباير” وهي تُغلق وتُفتش عن أيّ من يُحتمل أنه “مُسيطر عليه”.
لكنها لم تجد تلك الفرصة أبدًا. كنت دائمًا حذرًا. لم أسمح لنفسي أبدًا بأن أصل إلى درجة الإنهاك الذهني التام.
وإن حدث ذلك…
ووقعت في ذهني فكرة.
فسيُكتشف سري.
لأنني…
“ماذا؟”
لم آتِ من هذا العالم.
(أحدهم، أنقذني!)
كل ما بنيته سينهار، وسأُسجن على الأرجح، إن لم يُقضَ عليّ فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق كل ذلك، كنت اخشى. كنت أخشى أنه كلما طالت مدة شخص ما تحت تأثير التمثال، تزداد خطورته عليه.
لهذا…
الفصل 352: المعركة من الداخل [3]
لم يكن أمامي خيار سوى الصمت، وحلّ المشكلة بنفسي.
“…عقل الملاك.”
أنا…
كان عليّ أن أوقفها قبل فوات الأوان.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.
توقفت فجأة، حين رأيت ضوءًا خافتًا من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
كان ساطعًا، ويشكّل تباينًا كبيرًا مع الظلام الذي يلفّ المكان.
“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”
ترددت قليلًا، خائفًا من أن يكون فخًا، لكن مع ازدياد الضوء وظهور شعور مألوف منه، عزمت أمري، وتوجهت نحوه.
لكن الآن، حان دوري لأبحث عنها.
وهناك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت “إيفلين” شفتيها، ثم أشارت إلى نقطة معينة.
رأيت “إيفلين”، واستوعبت الموقف.
شعرت بنفسٍ ساخن ينزل على مؤخرة عنقي، ثم ظهر وجه التمثال بجانبي، بعيونها الجوفاء تنظر في اتجاهي.
“توقفي.”
“…؟”
أمسكت يدها، وأوقفتها عمّا كانت تفعله.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.
(أحدهم، أنقذني!)
“أ-أنت…”
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
“دعيها. ما ستفعلينه سيضرّها أكثر مما ينفعها.”
“كيف تمكنتِ من اكتشاف أماكنهم؟”
“ماذا…؟”
داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.
وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عيناها بمجرد أن لمست يدها، لكنني لم أفلتها، بل نظرت إلى “كيرا” التي كانت تُبتلع وسط نيرانها.
“الملاك تستغل قدراتها لمحاربة ليون. لو أوقفناها الآن، فستحاول انتزاع قواها بالقوة.”
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
رغم أن ذهني كان مغمورًا في عالم التمثال، إلا أن جزءًا صغيرًا من وعيي بقي متصلاً بالعالم الخارجي.
“لا وقت لدينا.”
كنت أستطيع الخروج من هناك في أي لحظة أريد.
واصلت “كيرا” صراخها، تطلق الشتائم بين الحين والآخر، لكننا اكتفينا بالمراقبة في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
رغم أنني لم أكن أرى ما يحدث، إلا أنني كنت أسمع كل شيء بوضوح. كنت أعلم نوع الورطة التي كان “ليون” فيها.
لم أعد أملك وقتًا لأضيعه، فوضعت يدي فوق ذراعي.
“….هل أنت متأكد؟”
“لكن…!”
بدت “إيفلين” مترددة قليلًا في البداية، لكنها حين التقت عيناي بعينيها، أطبقت شفتيها وسحبت يدها بعيدًا.
“كرر—”
“أغخ! اللعنة…!”
(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)
واصلت “كيرا” صراخها، تطلق الشتائم بين الحين والآخر، لكننا اكتفينا بالمراقبة في صمت.
“نعم.”
“تباا!”
تذكرت المشهد البارد الذي رأيته في الرؤية بعد استخدام الورقة الثانية، فأسرعت في خطواتي.
كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
“أنت…!”
“كيف وصلتِ إلى هنا؟”
توقفت قدماي في النهاية.
“….هاه؟”
“هاه…؟”
بدت متفاجئة من أنني أتحدث معها، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صرخاتها تمزق القلب، يتردد صداها عميقًا داخل الظلام، لكنني لم أتأثر. نظرت نحو “إيفلين”، التي كانت تواجه صعوبة في السيطرة على مشاعرها، وبدأت أطرح عليها الأسئلة.
“لدي وسائلي الخاصة.”
بدأ التنفس يصبح أكثر صعوبة، وتشوش ذهني.
“وما كانت خطتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
“….تحرير الجميع بينما الملاك مشغول بالقتال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”
إذاً كنا نفكر بالطريقة نفسها…
على الأقل، هكذا بدا الأمر من الخارج.
“وهل لديك وسيلة لتعقّب أماكن الجميع؟”
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
“نعم.”
“….هاه؟”
أومأت “إيفلين” بصمت، وفتحت كفها لإظهار إسقاط صغير حيث ظهرت عدة نقاط.
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
“هذا…”
“كرر—”
“يمكنك اعتباره خريطة. هذه النقطة هنا تشير إلى مكاننا الحالي، أما النقاط الأخرى فهي أماكن تواجد الآخرين.”
“…عقل الملاك.”
“كيف تمكنتِ من اكتشاف أماكنهم؟”
ليس فقط من أجل ضحايا “الملاك”، بل من أجل نفسي أيضاً.
“….بسبب عنصري.”
أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.
أصبح تعبير “إيفلين” معقدا عندما نظرت إلي. تمتمت بشيء بهدوء تحت أنفاسها، خافتة بما يكفي حتى لا أفهم قبل أن تستمر في شرحها:
لقد كانت دائمًا هناك، تنتظر بصمت فرصة للانقضاض على وعيي.
“عنصر البرق هو الأكثر فعالية في كشف من تم السيطرة عليهم. من خلال إرسال نبضة سريعة إلى عقولهم، يمكنني أن أصدم عقولهم وإيقاظها مؤقتًا، ما يمنحني فرصة لتحريرهم من سيطرتها.”
(….من المحتمل أنها تريد إرسال رسالة إلى العالم بأسره.)
“لكن ما علاقة ذلك بالكشف عن مواقعهم؟”
لم أنتظر حتى تكتمل، بل اندفعت فوراً نحو الظلام.
“….لأننا لسنا في أجسادنا الحقيقية.”
طردت الألم، ونظرت خلفي نحو التمثال، الذي بدأ يعيد بناء يده ببطء.
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
“نحن الآن، جميعًا، متصلون بعقلٍ واحد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في معركتي مع “كايوس”، كنت ما زلت محافظًا على حذري بما يكفي لحماية عقلي.
رفعت رأسها، ونظرت نحو الفراغ المظلم.
“كرر—”
“…عقل الملاك.”
وقد آتى ذلك الحذر ثماره.
“آه.”
“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”
بدأت أفهم ما كانت تقصده.
“هذا…”
“هل هذا يعني أنكِ قادرة على تحرير الجميع العالقين؟”
“هذا…”
“من حيث المبدأ، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
أومأت “إيفلين” بصدق.
كان الظلام بارداً.
“لكن…؟”
تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.
“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”
“سأحتاج إلى الاقتراب منهم أولًا، ولا يمكنني أن أتعرض لأي مقاطعة أثناء ذلك.”
“فهمت.”
“لكن ما علاقة ذلك بالكشف عن مواقعهم؟”
أومأت برأسي بشكل مدروس، أفكر في كلماتها.
(هووووه…!)
منذ أن دخلت عقل التمثال خلال وقت لم يستطع فيه التركيز بشكل كامل على ما كان يحدث في الداخل، فإن “إيفلين” تستطيع تحرير عدد من الأشخاص دون تدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما كانت خطتك؟”
كانت هذه، في الحقيقة، الفرصة الوحيدة المتاحة لها لفعل ذلك.
وإن حدث ذلك…
الخطة كانت متماسكة، لكن لم تأخذ في الحسبان أن التمثال يمكنه استخدام قوى أولئك الذين استحوذ عليهم.
“….هاه؟”
بدأ ذهني يعمل حين نظرت إلى الخريطة في يد “إيفلين”.
ووقعت في ذهني فكرة.
كان ساطعًا، ويشكّل تباينًا كبيرًا مع الظلام الذي يلفّ المكان.
“هل لديكِ أي فكرة عن مكان الملاك؟”
كما لو أنني أُسحب إلى أعماق المحيط.
“أنت…!”
“هذا…”
اتسعت عينا “إيفلين” حين أدركت ما كنت أخطط له.
(….لنخرج من هنا.)
“ذلك—”
“…؟”
“لا وقت لدينا. سأجذب انتباه التمثال بأكمله بينما تقومين بتحرير الآخرين.”
قوتها تأتي من الضحية التي تمتصها، ولم أكن أعلم ما هو هدفها بالتحديد، لكن لدي إحساس بأنها تخطط لشيء يتعلق بالنهائيات.
“لكن…!”
(…لا أريد البقاء هنا بعد الآن.)
“لا وقت لدينا.”
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
“….”
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
أطبقت “إيفلين” شفتيها، ثم أشارت إلى نقطة معينة.
شعرت بالعجز.
حفظت اتجاهها بالضبط، ثم استدرت نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما كانت خطتك؟”
وقبل أن أتحرك، مدّت “إيفلين” يدها نحو كتفي.
داخل الظلام الذي كان وعيي، نظرت حولي أبحث عن البذرة التي زرعتها التمثال في عقلي.
نظرت إليها.
من البداية، كنت واثقًا من قدرتي على الخروج من أي موقف أقع فيه.
“ماذا؟”
تذكرت الرؤية التي رأيتها في البداية، وتمالكت مشاعري، وأغلقت عليها بإحكام بينما يبرد عقلي.
“…..هل يمكنني سؤالك عن شيء؟”
وبينما كانت ملامح الحيرة تملأ وجه “إيفلين”، شرحت لها الأمر.
تسألني عن شيء؟ عقدت حاجبي. هذا ليس الوقت المناسب لهذا. كنت على وشك أن أقول لها ذلك، لكن كلماتها التالية أذهلتني.
….كان موجهاً نحو ذهني.
“هل التقينا من قبل؟”
كان الظلام بارداً.
“هاه…؟”
“نعم.”
رمشت “إيفلين” بعينيها، وأمالت رأسها قليلاً وهي تكرر:
شرحت “إيفلين” وهي تعبث بأصابعها، وشرارات البرق تتراقص حولها.
“قبل أن تستحوذ على جسد جوليان؟ هل التقينا من قبل؟”
الفصل 352: المعركة من الداخل [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسيُكتشف سري.
______________________________________
(ربما أستطيع مساعدة ليون بهذه الطريقة.)
(أحدهم…!)
ترجمة: TIFA
أما في الحقيقة، فكان انتباهي في مكانٍ آخر.
“أنت…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات