الصدمة [2]
الفصل 349: الصدمة [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ببطء ولكن بثبات، ومع تلاشي صدمة المعركة، بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات والعودة إلى منازلهم.
كان الأمر غريباً، فالجميع غادر بصمت، دون أي أحاديث أو مظاهر حماس كانت تظهر عادةً بعد انتهاء القتال.
وبحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كان الجميع قد غادر الكولوسيوم. وبعد حمام بارد، شعرت بتحسّن كبير، لكن ذهني كان لا يزال مشوّشاً.
من الواضح أن الجميع لا يزال مصدوماً من نتيجة المعركة.
(….يبدو أنها لا تزال نائمة.)
راقبت بصمت بينما غادر الجميع المكان، قبل أن أغيّر مظهري وأتوجه إلى شقتي.
لا يمكنني السماح للناس برؤية وجهي…
فذلك سيكون مزعجاً للغاية.
“أغه.”
ديليلا حكّت مؤخرة رأسها.
فركت جبيني وضغطت على حاجبيّ.
نظرت حولي، ثم رميت أغراضي على الأرض وبدأت أخلع ملابسي حتى بقيت بملابسي الداخلية فقط. بعدها، قفزت إلى السرير دون تردد.
(أشعر بتحسّن طفيف… على ما يبدو.)
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
كنت قد فقدت الوعي في غرفة تغيير الملابس لمدّة ساعة.
شعرت باحتضان السرير الناعم، فأغمضت عينيّ وغرقت بعمق في وعيي.
وبحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كان الجميع قد غادر الكولوسيوم. وبعد حمام بارد، شعرت بتحسّن كبير، لكن ذهني كان لا يزال مشوّشاً.
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
(أحتاج إلى النوم.)
أبعدت تلك الفكرة، وهممت بوضع الكاميرا جانباً.
الخبر الجيد، أن النهائيات ستكون بعد أسبوع من الآن. وهذا يعني أن لديّ وقتاً طويلاً للراحة.
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
ببطء ولكن بثبات، ومع تلاشي صدمة المعركة، بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات والعودة إلى منازلهم.
تلك…
“أغه.”
كنت بحاجة لمتابعتها عن كثب. خصوصاً وأن أويف لم تكن على طبيعتها، بل كانت تحت سيطرة الملاك.
دون وعي، وجدت نفسي أتمتم بهذه الكلمات.
(الآن وقد أصبح لديّ وقت، ينبغي أن أتعامل مع هذه المسألة بشكل أفضل.)
الصورة رفضت أن تختفي من أمامي.
“هوو.”
(أتساءل كيف ظهر بُعد المرآة…)
استنشقت الهواء الدافئ ورفعت رأسي لأحدّق في الشمس البيضاء الحارقة المعلّقة في السماء، ثم بدأت أدلّك وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تشعر، بدأت تقيّم الرسومات على وجهها.
“…لقد سئمت من هذا المشهد.”
مسحت زاوية فمها ونظرت حولها. الغرفة كانت فارغة، وكل شيء نظيف. من الواضح أن جوليان قد رتّب كل شيء قبل مغادرته.
أردت العودة إلى العالم الحقيقي.
(أتساءل كيف ظهر بُعد المرآة…)
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لو كنت عالقاً في هذا المكان… لكنت أيضاً أرغب في عكس السماء…)
(عكس السماء…)
كان الأمر غريباً، فالجميع غادر بصمت، دون أي أحاديث أو مظاهر حماس كانت تظهر عادةً بعد انتهاء القتال.
دون وعي، وجدت نفسي أتمتم بهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا، لا…)
(لو كنت عالقاً في هذا المكان… لكنت أيضاً أرغب في عكس السماء…)
(…لا تفعل.)
هل هذا ما كانت تعنيه الطفلة عندما قالت إنها تريد عكس السماء؟
(….هل يمكن أنها هنا لحمايتي؟)
لقد لعقت شفتي.
من الواضح أن الجميع لا يزال مصدوماً من نتيجة المعركة.
(أتساءل كيف ظهر بُعد المرآة…)
فهي أيضاً… تحب…
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
[● يحب لمس وجهي.]
على أي حال، لا جدوى من التفكير في هذه الأمور الآن. سأكتشف الحقيقة في الوقت المناسب، أعلم ذلك يقيناً.
مسحت زاوية فمها ونظرت حولها. الغرفة كانت فارغة، وكل شيء نظيف. من الواضح أن جوليان قد رتّب كل شيء قبل مغادرته.
كليك—
ذراعاي بدأتا بالاهتزاز وأنا أضطر إلى إدارة وجهي بعيداً.
حلّ الظلام في اللحظة التي دخلت فيها غرفتي.
ديليلا… من الصعب فهم عقلها. حسناً، في أغلب الأحيان. كنت أجد صعوبة في معرفة ما يدور في ذهنها، وغالباً ما كانت تظهر في أوقات غريبة جداً.
نظرت حولي، ثم رميت أغراضي على الأرض وبدأت أخلع ملابسي حتى بقيت بملابسي الداخلية فقط. بعدها، قفزت إلى السرير دون تردد.
وقفت ديليلا تحدّق بملامحه بصمت.
بومف!
[● يحب لمس وجهي.]
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
شعرت باحتضان السرير الناعم، فأغمضت عينيّ وغرقت بعمق في وعيي.
الفصل 349: الصدمة [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت القلم إلى أنفها، وشمّته عدّة مرات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
“….”
كلانك!
كريك—
بومف!
أرضية الغرفة الخشبية أصدرت صريراً خافتاً بينما ظهرت شخصية بجوار سرير جوليان.
وحين فكرت في الأمر بهذه الطريقة، شعرت براحة أكبر، ونهضت من على السرير.
ديليلا حكّت مؤخرة رأسها.
(الآن وقد أصبح لديّ وقت، ينبغي أن أتعامل مع هذه المسألة بشكل أفضل.)
نظرة : ماذا عليّ أن أفعل..؟
أردت العودة إلى العالم الحقيقي.
كانت قد انتظرت في الغرفة لبعض الوقت، تنتظر فرصة لتسأله عمّا حدث خلال القتال. حالة كايوس كانت حرجة جداً، وكانت تعرف أن الأمور ستتجه نحو الفوضى.
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك…
في الوقت الحالي، لم يكن هناك شيء.
خطواتها كانت خفيفة، دون أي صوت.
وربما لن يحدث شيء، لكن لا يمكن لأحد أن يكون واثقاً.
توقفت يدي فجأة عند هذه الفكرة وأنا أنظر إلى ديليلا. لكن… عند رؤية الخيط الفضي على جانب شفتيها، أبعدت تلك الفكرة عن رأسي.
ومع أنها كانت تدرك أن جوليان كان مرهقاً، إلا أنها لم تتوقع أن ينام مباشرة بمجرد أن يلمس السرير.
ارتعشت قليلاً مع كل نقرة تصدر من الكاميرا الشبيهة بالبولارويد، لكنني شعرت بالراحة لأن ذلك لم يؤثر على نوم ديليلا.
وهذا تركها في موقف لا تعرف فيه ما يجب فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما عاد وجهها إلى تعبيره المعتاد. ثم أدارت الصنبور ولوّحت بيدها، فارتفعت المياه في الهواء واتجهت نحو وجهها، وغسلت الحبر بالكامل عن بشرتها.
“همم…”
ديليلا… من الصعب فهم عقلها. حسناً، في أغلب الأحيان. كنت أجد صعوبة في معرفة ما يدور في ذهنها، وغالباً ما كانت تظهر في أوقات غريبة جداً.
عينا ديليلا رمشتا ببطء.
كانت ديليلا نائمة بعمق لدرجة أنها لم تلاحظ شيئاً.
وقفت في مكانها بعدم تركيز لبضع ثوان، تُحرّك عينيها بينه وبين المذكرة في يدها.
عدّلت سترتي وقميصي.
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
“أغه.”
“…..”
توقفت عند حافة السرير، وانحنت للأمام بينما تساقط شعرها الأسود الناعم أمامها كستارة داكنة.
عينَا ديليلا لمعَتا في الظلام وهي تتقدّم للأمام.
[يوميات مراقبة جوليان]
خطواتها كانت خفيفة، دون أي صوت.
توقفت عند حافة السرير، وانحنت للأمام بينما تساقط شعرها الأسود الناعم أمامها كستارة داكنة.
أومأت بيدها، فظهر كتاب؛
وضعت شعرها خلف أذنيها، وبدأت تتأمل ملامح جوليان.
الآن.
من شعره الأسود النفاث، إلى خط فكه المنحوت بدقة، وصولاً إلى أنفه المتناسق، وحاجبيه الرفيعين، وشفتيه الدقيقة والضيقة، كانت ملامحه تبدو وكأنها نُحتت بعناية.
الفصل 349: الصدمة [2]
وقفت ديليلا تحدّق بملامحه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شعره الأسود النفاث، إلى خط فكه المنحوت بدقة، وصولاً إلى أنفه المتناسق، وحاجبيه الرفيعين، وشفتيه الدقيقة والضيقة، كانت ملامحه تبدو وكأنها نُحتت بعناية.
ودون وعي، امتدت يدها نحو وجهه…
نظرة : ماذا عليّ أن أفعل..؟
با…
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
***
لكن ما إن فعلت ذلك، حتى تجمّدت في مكاني.
في اليوم التالي.
هل هذه قطعة شوكولاتة؟ ليست رائعة…
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
رمشت بعيني عدة مرات لأتأكد من أنني لا أرى شيئاً خاطئاً. ثم، بعدما رأيت أن الصورة لا تزال موجودة أمامي، بدأت أفرك عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك…
(أبعدوها عن ناظري.)
وبحلول الوقت الذي استيقظت فيه، كان الجميع قد غادر الكولوسيوم. وبعد حمام بارد، شعرت بتحسّن كبير، لكن ذهني كان لا يزال مشوّشاً.
لكن…
هل هذا… شارب على وجهها؟ لا، وماذا عن خدها؟ يبدو أنه رسم لقطة. ليس سيئاً… أهه؟
الصورة رفضت أن تختفي من أمامي.
“هااا.”
“هااا.”
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
تنهدت بإرهاق، وأسندت رأسي للخلف، ثم سقطت مجدداً على السرير.
(أشعر بتحسّن طفيف… على ما يبدو.)
(ما الذي تفعله هنا…؟)
لكنها، في النهاية، تماسكت، وبدأت عيناها تنجذبان نحو جوليان النائم. صدره كان يرتفع ويهبط بشكل منتظم، ورغم الظلام، كانت ترى كل شيء بوضوح.
كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [● إنه مُنظّم.]
ومن مظهرها، حيث كانت عيناها مغمضتين، بدا أنها نائمة.
عادةً لا أهتم بمثل هذه الأمور، لكن دون أن أدري، قضيت وقتاً أطول من المعتاد أمام المرآة لترتيب مظهري قبل مغادرة الغرفة.
ديليلا… من الصعب فهم عقلها. حسناً، في أغلب الأحيان. كنت أجد صعوبة في معرفة ما يدور في ذهنها، وغالباً ما كانت تظهر في أوقات غريبة جداً.
كليك. كليك. كليك.
مثل…
___________________________________
الآن.
“….”
لكن عندها، خطر في بالي شيء.
الخبر الجيد، أن النهائيات ستكون بعد أسبوع من الآن. وهذا يعني أن لديّ وقتاً طويلاً للراحة.
(….هل يمكن أنها هنا لحمايتي؟)
“…..”
صحيح، بعد ما حدث مع كايوس، هذا يفسر الأمر. أفراد إمبراطورية الأثيريا لم يكونوا سعداء بي.
رمشت بعيني عدة مرات لأتأكد من أنني لا أرى شيئاً خاطئاً. ثم، بعدما رأيت أن الصورة لا تزال موجودة أمامي، بدأت أفرك عينيّ.
ربما جاءت ديليلا لتتأكد من أنني لن أتعرض لهجوم في منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت القلم إلى أنفها، وشمّته عدّة مرات.
وحين فكرت في الأمر بهذه الطريقة، شعرت براحة أكبر، ونهضت من على السرير.
لقد لعقت شفتي.
“أوه…”
فتحته، ثم مدّت يدها نحو القلم بجانبها وبدأت بالكتابة.
لكن ما إن فعلت ذلك، حتى تجمّدت في مكاني.
لكن ما إن فعلت ذلك، حتى تجمّدت في مكاني.
“…..”
دون إصدار أي صوت، مددت يدي نحو حقيبتي وأخرجت جهازاً مألوفاً أنفقت عليه مبلغاً لا بأس به.
نظرت إلى ملابسي… أو بالأحرى، إلى عدم وجودها، قبل أن ألتفت ببطء شديد نحو ديليلا.
ببطء ولكن بثبات، ومع تلاشي صدمة المعركة، بدأ الجمهور بمغادرة المدرجات والعودة إلى منازلهم.
(….يبدو أنها لا تزال نائمة.)
الشمس البيضاء والسماء الرمادية الكئيبة تشعرني بالاختناق. من شأنه أن يجعل المرء مجنونا إذا بقوا لفترة طويلة جدا.
لحسن الحظ، عيناها ما زالتا مغمضتين، ولم تظهر عليها أي علامة على الاستيقاظ.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
با… ثامب!
أسرعت لالتقاط ملابسي واندفعت نحو الحمّام، حيث فتحت الصنبور وغسلت وجهي قبل أن أستحم بسرعة وأرتدي ملابسي.
وربما لن يحدث شيء، لكن لا يمكن لأحد أن يكون واثقاً.
“أوه، هل هو هكذا؟”
وخلال لحظات، عاد وجهها إلى حالته النقية والطبيعية.
عدّلت سترتي وقميصي.
الشعور الخفيف واللطيف…
كانت هناك بعض التجاعيد هنا وهناك، وكان شعري بحاجة إلى بعض الترتيب في أماكن معينة.
(أوه…)
عادةً لا أهتم بمثل هذه الأمور، لكن دون أن أدري، قضيت وقتاً أطول من المعتاد أمام المرآة لترتيب مظهري قبل مغادرة الغرفة.
لذلك، قررت أن تأتي بنفسها إلى شقته لتمنع أي تهديدات محتملة.
كلانك!
رغم قوتها، إلا أنها كانت بحاجة للنوم أيضاً. علاوة على ذلك، فقد أنشأت شبكة أمان حول المكان. طالما أن شخصاً غريباً دخل إلى النطاق، كانت ستشعر بذلك.
كنت أتوقع جزئياً أن تكون ديليلا قد استيقظت بحلول ذلك الوقت، لكنها لم تُظهر أي علامة على ذلك، بل كان رأسها مائلاً أكثر نحو الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
وعندما نظرت عن كثب، رأيت خيطاً فضيّاً يسيل من جانب شفتيها.
حلّ الظلام في اللحظة التي دخلت فيها غرفتي.
“…..”
توقفت يد ديليلا عندما شمّت رائحة غريبة. حبر…؟ عبست حاجباها وهي تفكر في الرائحة، ثم نظرت للأسفل نحو القلم.
دون إصدار أي صوت، مددت يدي نحو حقيبتي وأخرجت جهازاً مألوفاً أنفقت عليه مبلغاً لا بأس به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها، خطر في بالي شيء.
كليك— كليك—
أومأت ديليلا برفق، ثم أغلقت الصنبور وعادت إلى الغرفة حيث كانت المذكرات بانتظارها.
ارتعشت قليلاً مع كل نقرة تصدر من الكاميرا الشبيهة بالبولارويد، لكنني شعرت بالراحة لأن ذلك لم يؤثر على نوم ديليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، لا جدوى من التفكير في هذه الأمور الآن. سأكتشف الحقيقة في الوقت المناسب، أعلم ذلك يقيناً.
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من شعره الأسود النفاث، إلى خط فكه المنحوت بدقة، وصولاً إلى أنفه المتناسق، وحاجبيه الرفيعين، وشفتيه الدقيقة والضيقة، كانت ملامحه تبدو وكأنها نُحتت بعناية.
بالنسبة لشخص قوي مثلها، قد يتوقع المرء أن تستيقظ بأقل صوت، لكنها كانت هنا، غافلة تماماً عن وجودي أمامها.
“آه.”
كان الأمر غريباً جداً…
ضغطت ديليلا القلم على الورقة، مستخدمة ضغطاً أكبر هذه المرة، قبل أن تتوقف للحظة.
(هل من الممكن أنها مستيقظة وتتظاهر بالنوم؟)
الآن.
توقفت يدي فجأة عند هذه الفكرة وأنا أنظر إلى ديليلا. لكن… عند رؤية الخيط الفضي على جانب شفتيها، أبعدت تلك الفكرة عن رأسي.
ومع أنها كانت تدرك أن جوليان كان مرهقاً، إلا أنها لم تتوقع أن ينام مباشرة بمجرد أن يلمس السرير.
كليك. كليك. كليك.
[● يحب لمس وجهي.]
لست متأكداً لماذا، لكن إصبعي استمر في الضغط على زر التصوير.
توقفت عند حافة السرير، وانحنت للأمام بينما تساقط شعرها الأسود الناعم أمامها كستارة داكنة.
(هذا سيء…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها، خطر في بالي شيء.
عضضت شفتي وتوقفت في منتصف الطريق.
عضضت شفتي وتوقفت في منتصف الطريق.
با… ثامب!
حلّ الظلام في اللحظة التي دخلت فيها غرفتي.
مع إحساسي بنبض قلبي، أدركت أنني ألعب بالنار. ديليلا تظل ديليلا… تلك التي تحت “زينيث”.
وغداً ستكون مباراة ليون أيضاً.
صفعة واحدة منها كفيلة بإرسالي طائراً إلى المكان الذي أتيت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندها، خطر في بالي شيء.
(أوه…)
راقبت بصمت بينما غادر الجميع المكان، قبل أن أغيّر مظهري وأتوجه إلى شقتي.
أبعدت تلك الفكرة، وهممت بوضع الكاميرا جانباً.
خصوصاً بعد ما فعله بمكتبها.
لكن بينما كنت أفعل ذلك، وقعت عيناي على الطاولة، حيث ظهر قلم.
توقف نفسي، وبدأت يداي ترتجفان.
خطواتها كانت خفيفة، دون أي صوت.
(لا، لا…)
ربما جاءت ديليلا لتتأكد من أنني لن أتعرض لهجوم في منتصف الليل.
لحست شفتيّ الجافتين.
الخبر الجيد، أن النهائيات ستكون بعد أسبوع من الآن. وهذا يعني أن لديّ وقتاً طويلاً للراحة.
تراجعت خطوة إلى الخلف وابتلعت ريقي.
فهي أيضاً… تحب…
(…لا تفعل.)
صدر من ديليلا صوت غريب بينما ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها.
ذراعاي بدأتا بالاهتزاز وأنا أضطر إلى إدارة وجهي بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما فعلت ذلك، ظهر مشهد القلم مجدداً في ذهني.
لكن بينما فعلت ذلك، ظهر مشهد القلم مجدداً في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنني السماح للناس برؤية وجهي…
جسمه الأملس والناعم…
وقفت في مكانها بعدم تركيز لبضع ثوان، تُحرّك عينيها بينه وبين المذكرة في يدها.
الشعور الخفيف واللطيف…
“هه.”
الـ…
في اليوم التالي.
“…!”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، عيناها ما زالتا مغمضتين، ولم تظهر عليها أي علامة على الاستيقاظ.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لو كنت عالقاً في هذا المكان… لكنت أيضاً أرغب في عكس السماء…)
كنت أتوقع جزئياً أن تكون ديليلا قد استيقظت بحلول ذلك الوقت، لكنها لم تُظهر أي علامة على ذلك، بل كان رأسها مائلاً أكثر نحو الجانب.
كلانك—
مع ذلك، كان بإمكانه أن يوقظها…
في اللحظة التي خرج فيها جوليان من نطاق ديليلا، فتحت عينيها.
كلانك—
“أوه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
مسحت زاوية فمها ونظرت حولها. الغرفة كانت فارغة، وكل شيء نظيف. من الواضح أن جوليان قد رتّب كل شيء قبل مغادرته.
لكن بينما كنت أفعل ذلك، وقعت عيناي على الطاولة، حيث ظهر قلم.
كانت ديليلا نائمة بعمق لدرجة أنها لم تلاحظ شيئاً.
***
رغم قوتها، إلا أنها كانت بحاجة للنوم أيضاً. علاوة على ذلك، فقد أنشأت شبكة أمان حول المكان. طالما أن شخصاً غريباً دخل إلى النطاق، كانت ستشعر بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها، وكأن علامة استفهام قد ظهرت فوق رأسها. ضيّقت عينيها وتوجهت إلى الحمّام، حيث وقفت أمام المرآة.
وفي الوقت ذاته، إذا غادر جوليان النطاق، فستتلقى تنبيهاً، وهذا ما جعلها تستيقظ.
راقبت بصمت بينما غادر الجميع المكان، قبل أن أغيّر مظهري وأتوجه إلى شقتي.
“….”
أرضية الغرفة الخشبية أصدرت صريراً خافتاً بينما ظهرت شخصية بجوار سرير جوليان.
مع ذلك، كان بإمكانه أن يوقظها…
“هااا.”
أومأت بيدها، فظهر كتاب؛
“….”
[يوميات مراقبة جوليان]
فتحته، ثم مدّت يدها نحو القلم بجانبها وبدأت بالكتابة.
(أوه…)
[● إنه مُنظّم.]
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
كانت تعرف هذه النقطة بالفعل.
مثل…
خصوصاً بعد ما فعله بمكتبها.
وقفت في مكانها بعدم تركيز لبضع ثوان، تُحرّك عينيها بينه وبين المذكرة في يدها.
“هم؟”
“…..”
توقفت يد ديليلا عندما شمّت رائحة غريبة. حبر…؟ عبست حاجباها وهي تفكر في الرائحة، ثم نظرت للأسفل نحو القلم.
با… ثامب!
رفعت القلم إلى أنفها، وشمّته عدّة مرات.
ارتعشت قليلاً مع كل نقرة تصدر من الكاميرا الشبيهة بالبولارويد، لكنني شعرت بالراحة لأن ذلك لم يؤثر على نوم ديليلا.
(نفس الرائحة…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
نهضت ديليلا ، وعبوسها يزداد.
في اليوم التالي.
عندما لمست وجهها، ظهر لطخ أسود على أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بينما فعلت ذلك، ظهر مشهد القلم مجدداً في ذهني.
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أمالت ديليلا رأسها، وكأن علامة استفهام قد ظهرت فوق رأسها. ضيّقت عينيها وتوجهت إلى الحمّام، حيث وقفت أمام المرآة.
مع ذلك، كان بإمكانه أن يوقظها…
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست متأكداً لماذا، لكن إصبعي استمر في الضغط على زر التصوير.
لم يتغيّر تعبيرها كثيراً، لكنها تجمّدت وهي تنظر إلى المرآة.
الصورة رفضت أن تختفي من أمامي.
هل هذا… شارب على وجهها؟ لا، وماذا عن خدها؟ يبدو أنه رسم لقطة. ليس سيئاً… أهه؟
لقد لعقت شفتي.
هل هذه قطعة شوكولاتة؟ ليست رائعة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ديليلا تجلس على الكرسي، ساقاها متقاطعتان، وجسدها مائل إلى الخلف.
دون أن تشعر، بدأت تقيّم الرسومات على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد انتظرت في الغرفة لبعض الوقت، تنتظر فرصة لتسأله عمّا حدث خلال القتال. حالة كايوس كانت حرجة جداً، وكانت تعرف أن الأمور ستتجه نحو الفوضى.
قطة، قطعة شوكولاتة، شارب، غيمة، و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [● إنه مُنظّم.]
كانت هناك الكثير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
“هه.”
لكن بينما كنت أفعل ذلك، وقعت عيناي على الطاولة، حيث ظهر قلم.
صدر من ديليلا صوت غريب بينما ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها.
“أوه، هل هو هكذا؟”
لكنها لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما عاد وجهها إلى تعبيره المعتاد. ثم أدارت الصنبور ولوّحت بيدها، فارتفعت المياه في الهواء واتجهت نحو وجهها، وغسلت الحبر بالكامل عن بشرتها.
(…. تحدث عن الحارس الشخصي.)
وخلال لحظات، عاد وجهها إلى حالته النقية والطبيعية.
كانت تعرف هذه النقطة بالفعل.
أومأت ديليلا برفق، ثم أغلقت الصنبور وعادت إلى الغرفة حيث كانت المذكرات بانتظارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحتها وبدأت تكتب مجدداً:
[● يحب لمس وجهي.]
[● يحب لمس وجهي.]
“….؟”
فلماذا يرسم على وجهها إن لم يكن يستمتع بذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك…
ضغطت ديليلا القلم على الورقة، مستخدمة ضغطاً أكبر هذه المرة، قبل أن تتوقف للحظة.
فذلك سيكون مزعجاً للغاية.
“….”
لقد لعقت شفتي.
لم تكن تلومه حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لست متأكداً لماذا، لكن إصبعي استمر في الضغط على زر التصوير.
فهي أيضاً… تحب…
بومف!
للأسف، لا يوجد الكثير من المعلومات حوله.
___________________________________
[● يحب لمس وجهي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض التجاعيد هنا وهناك، وكان شعري بحاجة إلى بعض الترتيب في أماكن معينة.
ترجمة: TIFA
فتحته، ثم مدّت يدها نحو القلم بجانبها وبدأت بالكتابة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات