ماضي مختوم [4]
الفصل 339: ماضي مختوم [4]
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة. في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
“م-ماذا…!؟”
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
لم أكن أرغب في تصديق ذلك.
انتشر نسيم لطيف عبر الغرفة بينما كان شعر الفتاة الصغيرة متناثرا على وجهها.
لم يكن للأمر أي معنى، ولكن أثناء تحديقي في الرسم، كنت أعلم دون أدنى شك… أنه كان أخي.
“سأسأل مرة أخرى، من أنت؟ ماذا تريدين؟ …وماذا فعلتِ بابنتي؟ أجيبي وأنا أتكلم بلطف، وإلا فهناك طرق أخرى لمعرفة الحقيقة.”
من ملامح وجهه إلى عينيه الخضراوين الفريدتين اللتين جعلتاه يبرز بين الجميع كلما خرجنا.
وبمجرد أن هدأت الرياح وعاد كل شيء إلى طبيعته، كانت الغرفة في فوضى، الأثاث مقلوب، والأوراق متناثرة. وقف الرجال ذوو الملابس السوداء بوجوه شاحبة، وتم كسر رباطة جأشهم السابقة، واستُبدل بنظرات قاتمة.
لم يكن هناك شك في أنه هو.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
“مورتوم”
قالت الفتاة الصغيرة، وقد بدأ صوتها يبرد.
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الطفلة أخيرًا، بصوت هادئ بشكل مخيف، وارتسمت ابتسامة على وجهها الناعم.
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
وإلا، لماذا كانت سترسمه؟
شعرت أنني بحاجة لسماع هذا.
أم هل كان هناك سبب آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوته، وتراجع الرجال السود بسرعة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا، لكن المشهد أمامي بدا غاية في الأهمية.
راقبت الفتاة العمياء في صمت.
“هـ-هوا…”
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
رغم أنني لم أكن بجسد مادي، شعرت بعرق بارد يتساقط على أطرافي.
لم يكن في الرسم أي ألوان، لكن أثناء تحديقي به، شعرت وكأن الحياة قد دبت فيه.
شعرت وكأنه… حي داخل الرسم.
طوال حديثها، بقي الجميع متجمدًا في مكانه، غير قادرين على الحراك.
“من هي هذه الفتاة الصغيرة؟”
وبشكل عابر، شعرت وكأن نظرتها توقفت عندي، وتسلل البرد إلى جسدي بالكامل.
كلما نظرت إليها أكثر، زاد فضولي.
فهو لم يكن ملكًا عبثًا.
كنت قد خطوت خطوة للأمام لأراها بوضوح أكبر… حين توقفت فجأة.
انتشر نسيم لطيف عبر الغرفة بينما كان شعر الفتاة الصغيرة متناثرا على وجهها.
“….!”
استدارت الفتاة، ووضعت يديها خلف ظهرها، ثم سارت نحو النافذة، حيث حدقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
حولت انتباهي بعيدا عن يدها، وإلى وجهها، ولاحظت عينيها.
“مورتوم”
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
“جامع…؟”
كان هناك شيء مريب فيها لا أستطيع تفسيره.
تحولت براءتها إلى شيء مشوّه ومقلق، أرسل قشعريرة عبر الغرفة.
كلانك —
وبما أن هذا من الماضي، فالأمر منطقي.
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
بدا وكأنه يريد قول شيء، لكن الكلمات علقت في حلقه.
وراءهم، رأيت نفس الحارسة التي رأيتها سابقًا، بملامحها الجامدة وهي تنظر نحو يسارها حيث ظهر رجل ذو شعر أبيض طويل وشارب.
“هـ-هوا…”
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
ترجمة: TIFA
“الملك، ربما…”
بدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، بينما ازدادت عيناها شفافية.
لم أكن متأكدًا، لكن المشهد أمامي بدا غاية في الأهمية.
“….ماذا فعلتِ بابنتي؟”
“تيريزا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملامح وجهه إلى عينيه الخضراوين الفريدتين اللتين جعلتاه يبرز بين الجميع كلما خرجنا.
ابتعد الرجال ذوو الملابس السوداء، مفسحين المجال للملك ليتقدم.وحين فعل، ألقى نظرة سريعة نحوهم.
كان كل رجل منهم يحمل صليبًا أبيض في منتصف صدره، وتصرفاتهم الهادئة أوحت بأنهم سحرة.
“….”
**خربشة ~ خربشة ~**
“لا يوجد لكن.”
رغم كلمات الملك، لم تجب الطفلة، وواصلت وضع اللمسات الأخيرة على الرسم.
“لا تتحركي.”
نظر الملك إلى الرسم، وتغيرت ملامحه قليلًا، قبل أن يعود بنظره إلى الرجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا ضائعا في البداية، ولكن سرعان ما تغير تعبيره بشكل كبير.
“افعل ذلك.”
لم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت مجموعة من الناس مصطفين أسفلي، أجسادهم متيبّسة، ورؤوسهم ممدودة للأمام، وكل واحد منهم يحمل رأسه المقطوع بيديه المرتجفتين.
بأمره، تحرك الرجال في أنحاء الغرفة، محاصرين الطفلة التي بدت غافلة عما يحدث.
راقبت المشهد في صمت، وعيناي مثبتتان على الملك.
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
رغم أنني لم أكن بجسد مادي، شعرت بعرق بارد يتساقط على أطرافي.
انتشر نسيم لطيف عبر الغرفة بينما كان شعر الفتاة الصغيرة متناثرا على وجهها.
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة. في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
**خربشة ~**
استدارت الفتاة، ووضعت يديها خلف ظهرها، ثم سارت نحو النافذة، حيث حدقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
يدها استمرت في الانزلاق فوق الورقة.
كانت عيناه مجنونة، والجميع من حوله يحاول إبعاده عنها.
بدا وكأن لا شيء في هذا العالم يهمها سوى الرسم.
كان مشهدًا أرسل قشعريرة عبر جسدي.
وقفت أراقب المشهد في صمت، وشعرت وكأنني أغرق في أعماق المحيط، والتنفس أصبح أكثر صعوبة.
الفصل 339: ماضي مختوم [4]
شعرت بالاختناق.
“…أريد أن أقلب السماء.”
فوووم!
وبما أن هذا من الماضي، فالأمر منطقي.
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
انفتح الباب فجأة، ودخل عدد من الأشخاص يرتدون ملابس سوداء إلى الغرفة.
امتلأت الغرفة فجأة بضوء ساطع اجتمع كله نحو الطفلة الصغيرة.ملابسها وشعرها تطايرا بعنف داخل النور الشديد، كما لو أن عاصفة اجتاحت المكان.
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
وبمجرد أن هدأت الرياح وعاد كل شيء إلى طبيعته، كانت الغرفة في فوضى، الأثاث مقلوب، والأوراق متناثرة.
وقف الرجال ذوو الملابس السوداء بوجوه شاحبة، وتم كسر رباطة جأشهم السابقة، واستُبدل بنظرات قاتمة.
“أنا…!”
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
ارتجف بؤبؤاه وهو يحدق في الفتاة التي لم تظهر أي تأثر بما حدث.
“لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
قال أحدهم بصوت مبحوح.
“هذا ليس ما سألتك عنه.”
ارتجف بؤبؤاه وهو يحدق في الفتاة التي لم تظهر أي تأثر بما حدث.
“هـ-هوا…”
“من هي هذه الفتاة الصغيرة؟”
تنفس بعمق وتراجع خطوة إلى الوراء.
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
رفع يده المرتجفة، وأشار نحو الفتاة.
تجمدت الغرفة بالكامل عندما اقتربت الفتاة من الملك، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف.
“ج-جلالتك…”
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
توتر صوته بينما انتفاخت الأوردة على جانب رقبته.
لم يكن هناك شك في أنه هو.
اقتربت لأسمع بوضوح أكبر، كان لدي إحساس بأن كلماته القادمة ستكون مهمة جدًا.
“آه، ولكن…”
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا ضائعا في البداية، ولكن سرعان ما تغير تعبيره بشكل كبير.
ربما—
“….”
“…إنه كما كنا نخشى…! إ-إنها ممسوسة.”
“م-ماذا…!؟”
لم أكن مستعدًا للكلمات التي خرجت من فمه.وكأن صاعقة ضربت عقلي، نظرت إلى الفتاة التي توقفت أخيرًا عن الرسم.
هل يُعقل…؟
توترت ملامح الملك ولوّح بيده.
كان التوتر في ذروته، ورأيت كل من في الغرفة يتصلب مكانه بينما رفعت الطفلة رأسها، وكشفت عينيها المجوفتين وغير المركزتين.
“الكهنة!”
“أنا…!”
دوّى صوته، وتراجع الرجال السود بسرعة.
امتلأت الغرفة فجأة بضوء ساطع اجتمع كله نحو الطفلة الصغيرة.ملابسها وشعرها تطايرا بعنف داخل النور الشديد، كما لو أن عاصفة اجتاحت المكان.
وانفجرت طاقة هائلة من جسد الملك بينما نظر نحو الطفلة الصغيرة بقلق وغضب شديدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما—
“من أنتِ…؟”
رن صوته العميق في أرجاء الغرفة، حتى أن النوافذ الزجاجية اهتزت من شدته.
رن صوته العميق في أرجاء الغرفة، حتى أن النوافذ الزجاجية اهتزت من شدته.
يدها استمرت في الانزلاق فوق الورقة.
“….”
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
كلماته قوبلت بلحظة قصيرة من الصمت.
“…إنه كما كنا نخشى…! إ-إنها ممسوسة.”
كان التوتر في ذروته، ورأيت كل من في الغرفة يتصلب مكانه بينما رفعت الطفلة رأسها، وكشفت عينيها المجوفتين وغير المركزتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيييييك—
“ما رأيك؟”
شعرت بالاختناق.
أخيرًا، نطقت.
“أين هو؟”
صوتها الطفولي تردد في الغرفة.
صوتها الطفولي تردد في الغرفة.
كانت تنظر مباشرة إلى الملك الذي بدا متوتراً، لكنه رغم ذلك بقي متماسكًا.
رغم أن حجمها أصغر بكثير منه، بدت أطول وأقوى حضورًا من الملك، الذي أصبح وجهه شاحبًا ومبللًا بالعرق.
فهو لم يكن ملكًا عبثًا.
تحدث الملك مجددًا،
“….ماذا فعلتِ بابنتي؟”
اهتزت عينا الملك عند كلماتها.
“هذا ليس ما سألتك عنه.”
تنفس بعمق وتراجع خطوة إلى الوراء.
بدت الفتاة الصغيرة خائبة الأمل وهي تضع الورقة جانبًا وتهم بالنزول من السرير. ولكن، ما إن تحركت، حتى اندفع الجميع حولها بتوتر.
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
“الأفعال لها عواقب.”
“لا تتحركي.”
“من أنتِ…؟”
قال الملك بصوته العميق من جديد.
تجمّع الدم على الأرض، وصبغها بلون أحمر قاتم.
وانفجرت هالة ضغط رهيبة من جسده، غمرت الغرفة بالكامل.
إحساس غريب قبض على صدري وأنا أحدق في المشهد.
راقبت المشهد في صمت، وعيناي مثبتتان على الملك.
“افعل ذلك.”
“إنه قوي إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **خربشة ~**
لكنه لم يكن بمستوى ديليلا أو بعض الأساتذة.
وقفت أراقب المشهد في صمت، وشعرت وكأنني أغرق في أعماق المحيط، والتنفس أصبح أكثر صعوبة.
لكنه كان لا يزال قويا إلى حد ما.
“….”
وبما أن هذا من الماضي، فالأمر منطقي.
وسط الدوائر والسيوف، لم يكن أمام الفتاة سوى التوقف.
فأقوى شخص في الماضي، غالبًا ما يكون أضعف بكثير من أقوى شخص في الحاضر.
حولت انتباهي بعيدا عن يدها، وإلى وجهها، ولاحظت عينيها.
“…..”
راقبت الفتاة الصغيرة كل شيء في صمت، وتعبير وجهها غير قابل للقراءة.
وسط الدوائر والسيوف، لم يكن أمام الفتاة سوى التوقف.
بدت الفتاة الصغيرة خائبة الأمل وهي تضع الورقة جانبًا وتهم بالنزول من السرير. ولكن، ما إن تحركت، حتى اندفع الجميع حولها بتوتر.
تحدث الملك مجددًا،
“تستردين…؟”
“سأسأل مرة أخرى، من أنت؟ ماذا تريدين؟ …وماذا فعلتِ بابنتي؟ أجيبي وأنا أتكلم بلطف، وإلا فهناك طرق أخرى لمعرفة الحقيقة.”
وانقبض قلبي.
“…..”
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
وقفت الفتاة الصغيرة في صمت للحظة، تتفحص ملامح الحضور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوته، وتراجع الرجال السود بسرعة.
وبشكل عابر، شعرت وكأن نظرتها توقفت عندي، وتسلل البرد إلى جسدي بالكامل.
بدا وكأن لا شيء في هذا العالم يهمها سوى الرسم.
رغم أنني لم أكن بجسد مادي، شعرت بعرق بارد يتساقط على أطرافي.
هيييييك—
وانقبض قلبي.
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
“لقد جئت لأسترد.”
شعرت بالاختناق.
قالت الطفلة أخيرًا، بصوت هادئ بشكل مخيف، وارتسمت ابتسامة على وجهها الناعم.
“….”
تحولت براءتها إلى شيء مشوّه ومقلق، أرسل قشعريرة عبر الغرفة.
فهو لم يكن ملكًا عبثًا.
“تستردين…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت غريب من فم الملك وهو يستجمع صوته أخيرًا.
“ما رأيك؟”
ضاقت عينا الملك، وكأنه يحاول تذكّر شيء ما.
“ج-جلالتك…”
بدا ضائعا في البداية، ولكن سرعان ما تغير تعبيره بشكل كبير.
هذا عندما التفت لأنظر إلى الفتاة الصغيرة.
“آه، يبدو أنك تذكّرت.”
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة. في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
ضحكت الفتاة الصغيرة، ضحكتها كانت ناعمة… لكنها مزعجة، تتردد أصداؤها في الغرفة.
تحولت براءتها إلى شيء مشوّه ومقلق، أرسل قشعريرة عبر الغرفة.
“آه، ولكن…”
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
“لا يوجد لكن.”
شعرت وكأنه… حي داخل الرسم.
جلست على طرف السرير، ووضعت ساقًا فوق الأخرى.
صوتها الطفولي تردد في الغرفة.
“أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟”
بدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، بينما ازدادت عيناها شفافية.
“الأفعال لها عواقب.”
“الدم… أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا، لكن المشهد أمامي بدا غاية في الأهمية.
“….”
“مورتوم”
شحب وجه الملك، وبدأ جسده يرتجف.
وانفجرت طاقة هائلة من جسد الملك بينما نظر نحو الطفلة الصغيرة بقلق وغضب شديدين.
بدا تائهًا تمامًا ولا يعرف ماذا يقول، وبينما كنت أحدق به، بدأت لدي فكرة عما كان يحدث.
“….”
لقد رأيت مشهدًا مشابهًا من قبل.
اقتربت لأسمع بوضوح أكبر، كان لدي إحساس بأن كلماته القادمة ستكون مهمة جدًا.
“…إمبراطورية العدم.”
كنت قد خطوت خطوة للأمام لأراها بوضوح أكبر… حين توقفت فجأة.
هل يُعقل…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
اتسعت عيناي بينما قفزت الفتاة الصغيرة أخيرًا من السرير.
تحولت عيناها المجوفتان إلى فراغٍ أعمق، وفتحت فمها مستعدة للكلام مجددًا.
“لا تتحر—!”
حاول الكهنة والحراس إيقافها، ولكن كل ما فعلته هو نظرة واحدة نحوهم… فتوقفوا تمامًا.
حاول الكهنة والحراس إيقافها، ولكن كل ما فعلته هو نظرة واحدة نحوهم… فتوقفوا تمامًا.
انكسرت أعناقهم إلى الخلف.
طقطقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنظر مباشرة إلى الملك الذي بدا متوتراً، لكنه رغم ذلك بقي متماسكًا.
انكسرت أعناقهم إلى الخلف.
قال أحدهم بصوت مبحوح.
ضرع!
ترجمة: TIFA
تجمدت الغرفة بالكامل عندما اقتربت الفتاة من الملك، الذي بدأ يتراجع إلى الخلف.
هل يُعقل…؟
“ه-ذا…”
لماذا كنت أشعر… بالفرح؟
بدا وكأنه يريد قول شيء، لكن الكلمات علقت في حلقه.
كان له حضور مهيب، ومن طريقة تعامل الجميع معه، بدا وكأنه ذو مكانة عالية.
رغم أن حجمها أصغر بكثير منه، بدت أطول وأقوى حضورًا من الملك، الذي أصبح وجهه شاحبًا ومبللًا بالعرق.
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
عيناه تهتزّان، وشفاهه فاقدة للون.
“افعل ذلك.”
“ك-كان من أجل… ابنتي.”
“الملك، ربما…”
“آه، أعلم.”
“ج-جلالتك…”
توقفت الفتاة الصغيرة.
امتلأت الغرفة فجأة بضوء ساطع اجتمع كله نحو الطفلة الصغيرة.ملابسها وشعرها تطايرا بعنف داخل النور الشديد، كما لو أن عاصفة اجتاحت المكان.
“أردت أن تعالج ابنتك المحتضرة.
في يأسك، أخذت الدم… وحاولت إعطاءه لها.”
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
“….”
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
توقف الملك، وفمه جف من الكلمات.
**خربشة ~ خربشة ~**
وقفت في صمت، واستمعت إلى كل هذا وتوصلت إلى فهم مفاجئ.
“…..”
هذا عندما التفت لأنظر إلى الفتاة الصغيرة.
“ك-كان من أجل… ابنتي.”
“جامع…؟”
ربما دليل على ما يحدث لأخي الصغير.
كنت أعلم عن هذا، وشعرت بالتوتر حين تذكرت أن في داخلي قليل من دم مورتوم.
ضاقت عينا الملك، وكأنه يحاول تذكّر شيء ما.
هل سيأتون من أجلي أنا أيضًا؟
“…إنه كما كنا نخشى…! إ-إنها ممسوسة.”
“الأفعال لها عواقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيييييك—
قالت الفتاة الصغيرة، وقد بدأ صوتها يبرد.
شعرت بالاختناق.
“آه…”
بدا وكأن لا شيء في هذا العالم يهمها سوى الرسم.
صدر صوت غريب من فم الملك وهو يستجمع صوته أخيرًا.
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
وبوجه شاحب، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
“أنا… أستطيع إصلاح هذا.”
لم أكن مستعدًا للكلمات التي خرجت من فمه.وكأن صاعقة ضربت عقلي، نظرت إلى الفتاة التي توقفت أخيرًا عن الرسم.
“هل يمكنك؟”
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
أمالت الفتاة رأسها، وظهرت ابتسامة مجددًا على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه تهتزّان، وشفاهه فاقدة للون.
“كيف؟”
“…..”
“هـ-ذا…”
“إذاً لا تستطيع.”
“إذاً لا تستطيع.”
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
“أنا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“هشش.”
كنت قد خطوت خطوة للأمام لأراها بوضوح أكبر… حين توقفت فجأة.
وضعت الفتاة الصغيرة إصبعها على شفتيها، وساد الصمت في الغرفة.
وبما أن هذا من الماضي، فالأمر منطقي.
كأن كل الأصوات قد امتصّت منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
استدارت الفتاة، ووضعت يديها خلف ظهرها، ثم سارت نحو النافذة، حيث حدقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
“لا يوجد لكن.”
طوال حديثها، بقي الجميع متجمدًا في مكانه، غير قادرين على الحراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماته قوبلت بلحظة قصيرة من الصمت.
راقبت المشهد بعبوس.
راقبت الفتاة الصغيرة كل شيء في صمت، وتعبير وجهها غير قابل للقراءة.
“…هل هي حقًا من جامع؟”
“لا تتحر—!”
لسبب ما، بدت مختلفة قليلًا عن أطلس.
“…..”
هيييييك—
لم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت مجموعة من الناس مصطفين أسفلي، أجسادهم متيبّسة، ورؤوسهم ممدودة للأمام، وكل واحد منهم يحمل رأسه المقطوع بيديه المرتجفتين.
صرخة مفاجئة أخرجتني من أفكاري.
راقبت الفتاة الصغيرة كل شيء في صمت، وتعبير وجهها غير قابل للقراءة.
فزعت، ونظرت خارج النافذة، وهناك رأيته.
وانقبض قلبي.
هيييييك—
بدا أن الغرفة قد جُرّدت تمامًا من الأصوات.
رجل يخنق امرأة مارة.
“…..”
كانت عيناه مجنونة، والجميع من حوله يحاول إبعاده عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الفتاة الصغيرة إصبعها على شفتيها، وساد الصمت في الغرفة.
“…كما قلت، الأفعال لها عواقب.”
بدت الفتاة الصغيرة خائبة الأمل وهي تضع الورقة جانبًا وتهم بالنزول من السرير. ولكن، ما إن تحركت، حتى اندفع الجميع حولها بتوتر.
اهتزت عينا الملك عند كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه الملك، وبدأ جسده يرتجف.
تحرك فمه، لكن لم يخرج منه أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قوي إلى حد ما.”
بدا أن الغرفة قد جُرّدت تمامًا من الأصوات.
كان هناك شيء مريب فيها لا أستطيع تفسيره.
هيييييك—
قال الملك بصوته العميق من جديد.
صرخة أخرى اخترقت الهواء، وتبعتها صرخات متتالية، حتى غرق العالم في جوقة من الصراخ المؤلم.
“الكهنة!”
تجمّع الدم على الأرض، وصبغها بلون أحمر قاتم.
وبينما تموضعوا، تشكلت دائرة سحرية أرجوانية كبيرة تحت السرير، وبدأت تملأ الغرفة بضوء خافت.
وقفت في صمت، أراقب كل هذا يحدث… دون أن أعرف كم مضى من الوقت.
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أحدق في تلك الطفلة الصغيرة.
لم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت مجموعة من الناس مصطفين أسفلي، أجسادهم متيبّسة، ورؤوسهم ممدودة للأمام، وكل واحد منهم يحمل رأسه المقطوع بيديه المرتجفتين.
“هل يمكنك؟”
كان مشهدًا أرسل قشعريرة عبر جسدي.
أمالت الفتاة رأسها، وظهرت ابتسامة مجددًا على وجهها.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت الدوائر السحرية، واستُلت السيوف، جميعها موجهة نحوها.
إحساس غريب قبض على صدري وأنا أحدق في المشهد.
صرخة أخرى اخترقت الهواء، وتبعتها صرخات متتالية، حتى غرق العالم في جوقة من الصراخ المؤلم.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوته، وتراجع الرجال السود بسرعة.
ثم أدركت ما هو…
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
لماذا كنت أشعر… بالفرح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه الملك، وبدأ جسده يرتجف.
“….”
كسر صوت خافت التوتر الذي خيم على المكان، وأضاءت الدائرة السحرية بشكل أكثر قوة.
راقبت الفتاة الصغيرة كل شيء في صمت، وتعبير وجهها غير قابل للقراءة.
بدا وكأن لا شيء في هذا العالم يهمها سوى الرسم.
ببطء، رفعت رأسها وحدّقت في الشمس البيضاء المعلقة في السماء.
“لقد جئت لأسترد.”
تحولت عيناها المجوفتان إلى فراغٍ أعمق، وفتحت فمها مستعدة للكلام مجددًا.
التفتوا نحو الملك الذي نظر إليهم بقلق.
اقتربت لا شعوريًا، مشدودًا بكلمتها القادمة.
كانتا سابقًا مجوفتين، ولكن هذه المرة… كانتا فارغتين تمامًا، وكأن البؤبؤ قد اختفى.
شعرت أنني بحاجة لسماع هذا.
“…أريد أن أقلب السماء.”
كان يجب أن—
كلما نظرت إليها أكثر، زاد فضولي.
“ماذا أريد؟”
كان هذا دليلاً لا يمكن إنكاره على أنه لا يزال حيًّا.
رمشت بعينيها، وتلاشت بؤبؤاها بالكامل.
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
“…أريد أن أقلب السماء.”
“هشش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه قوي إلى حد ما.”
__________________________________
كانت يدها الصغيرة لا تزال تواصل الخربشة على الرسم، تضيف له المزيد والمزيد من اللمسات.
تنفس بعمق وتراجع خطوة إلى الوراء.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ملامح وجهه إلى عينيه الخضراوين الفريدتين اللتين جعلتاه يبرز بين الجميع كلما خرجنا.
الشكوك القليلة التي كانت تراودني بشأن كون “مورتوم” هو أخي… تلاشت في تلك اللحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
