رجل الدين [2]
الفصل 324: رجل الدين [2]
“لقد التقيت يومًا بكاهن.”
_________________________________
إيفلين وقفت متجمدة، حبس أنفاسها في حلقها وهي تحدق في التمثال الواقف أمامها.
كلما تفاعل معها، ازداد الشعور الثقيل في صدره.
كانت عيناه عديمة الحياة تبدو وكأنها تخترق روحها، نظرته الضبابية مملوءة بالفراغ.
عندما خطت خطوة أقرب، بدت الشقوق الخفيفة على أنفه أكثر وضوحًا، والخطوط السوداء التي امتدت على وجنتيه تسربت إلى وجه التمثال، مما أبرز حزنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستهدف من كانت عقولهم الأضعف.
أصبح الهواء من حولها أكثر برودة، والصمت بات يصم الآذان.
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
ورغم الموقف الذي كانت فيه، تمكنت إيفلين من الحفاظ على هدوئها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها—لتجد أنها في الحضانة.
عندما احتضنها الظلام هي والتمثال، مدت يدها، دائرة سحرية بنفسجية متوهجة فوق كفها بدأت بالدوران.
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
“لقد التقيت يومًا بكاهن.”
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
في الصمت، بدأت تتحدث بينما بقي التمثال واقفًا، يحدق بها دون أن يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن الملاك من التلاشي مرة أخرى، أمسكت السلاسل به، التفّت حول ذراعيه وجسده، وقيدت حركته.
هل كان بإمكانه التحرك أصلًا؟
”….!”
“كان هناك شخص عرفته، بدأ يتغير. لقد انقلبت شخصيته بالكامل فجأة. في البداية، قيل لي إن هذا أمر طبيعي يمر به الشبان. يسمونه البلوغ. لكن…”
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
تسارعت حركة الدائرة، تداخلت الرموز المنقوشة عليها، وازداد لونها قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
لذلك، بعد بضع لحظات، رسم ابتسامة باهتة بينما خدش مؤخرة رأسه بتردد.
قهقهت إيفلين بسخرية.
ارتعش أنف ليون وهو يتحدث معها.
“كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
شعرت بتوتر شديد في جسدها وهي ترى هيئة الملاك تبدأ في التلاشي مرة أخرى، الأيادي المظلمة تمتد نحوه وتسحبه مجددًا إلى العتمة.
ازدادت سرعة الدائرة السحرية بشكل جنوني، وبدأت شرارات البرق تتراقص حولها، تنفجر بشكل غير منتظم.
كان يبدو وكأنه… في حالة غياب عن الوعي.
هز هذا الفعل الظلام المحيط، وتذبذبت المساحة حول الدائرة.
“كان هناك شخص عرفته، بدأ يتغير. لقد انقلبت شخصيته بالكامل فجأة. في البداية، قيل لي إن هذا أمر طبيعي يمر به الشبان. يسمونه البلوغ. لكن…”
ورغم كل ما كان يحدث، ظل تعبير إيفلين ثابتًا، وتصلب فكها وهي تشد أسنانها.
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
”…لقد كان مسكونًا.”
لم يكن يستطيع إظهار شكوكه.
لفظت الكلمات من بين أسنانها المشدودة.
شعرت بتوتر شديد في جسدها وهي ترى هيئة الملاك تبدأ في التلاشي مرة أخرى، الأيادي المظلمة تمتد نحوه وتسحبه مجددًا إلى العتمة.
“على الأقل، هذا ما كنت أعتقده. كان يعود لطبيعته في كل مرة، مما جعل من الصعب التأكد، وجعل الآخرين يستبعدون هذه الفكرة. لكنني كنت مؤمنة بها. ولهذا السبب طلبت من الكاهن أن يعلمني شيئًا.”
“صحيح، إنه ذلك…”
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
“نعم، لقد خضتما معركة رائعة. لقد أصبحتِ أقوى بكثير.”
لكن إيفلين توسلت إليه بشدة ليعلمها شيئًا.
استدارت فجأة—لتُحكم يدٌ باردة قبضتها على عنقها.
شيئًا قد يساعدها إذا تغير مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
في البداية، كان الكاهن مترددًا، قائلًا: “أنتِ صغيرة جدًا”، “هو ليس مسكونًا”، “لا فائدة”، “إنه مجرد مضيعة للوقت”، وما إلى ذلك. لكنها أصرت، وفي النهاية، وباسم عائلة فيرليس، علمها تعويذة واحدة.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
كانت تعويذة مخصصة للدفاع عن النفس، لكنها كانت كافية.
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
اندفعت شرارات من الدائرة السحرية في يد إيفلين، متوهجة بطاقة غير مستقرة. شعرت بالقوة وهي تتسرب من جسدها، ووجهت يدها المرتجفة نحو التمثال.
ظهر وجه جديد.
لكن قبل أن تفعل، بدأ التمثال أخيرًا في التحرك.
في كل مرة، كان وجه جديد يظهر.
كراك!
“كان هناك شخص عرفته، بدأ يتغير. لقد انقلبت شخصيته بالكامل فجأة. في البداية، قيل لي إن هذا أمر طبيعي يمر به الشبان. يسمونه البلوغ. لكن…”
دوّى صوت تشقق حاد في الهواء، وتشكل خط دقيق حول عنقه.
على الرغم من أن الكثيرين لم يُظهروا ذلك، وحاولت الإمبراطوريات مساعدة جميع المتضررين، إلا أن آثار الحادثة كانت لا تزال محفورة في أذهان الكثيرين.
تجمدت إيفلين، توقف تنفسها بينما بدأ التمثال يهتز. غريزيًا، مدت يدها لتضغط عليه، لكن قبل أن تلمسه، التوى رأس التمثال فجأة، واستدار بزاوية 180 درجة مع صوت طقطقة مقزز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
كراك!
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
في المكان الذي كان يوجد فيه وجهه القديم، ظهرت الآن ملامح مألوفة للغاية.
“على الأقل، هذا ما كنت أعتقده. كان يعود لطبيعته في كل مرة، مما جعل من الصعب التأكد، وجعل الآخرين يستبعدون هذه الفكرة. لكنني كنت مؤمنة بها. ولهذا السبب طلبت من الكاهن أن يعلمني شيئًا.”
توقفت يد إيفلين في الهواء، وقلبها ينبض بعنف بينما اجتاحها إحساس بارد من الرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها—لتجد أنها في الحضانة.
”….!”
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
قبل أن تتمكن من الرد، دوّى صوت تشقق آخر في الأجواء. التفت رأس التمثال بزاوية تسعين درجة، كاشفًا عن وجه آخر تحت السطح المتشقق.
ارتعش أنف ليون وهو يتحدث معها.
محبوسًا في الحجر، يحدق بها بعينين فارغتين، كان وجه أويف.
شعرت إيفلين بأن هجومها لم يصب الهدف، فالتفتت بسرعة—لتجد الملاك قد ظهر خلفها، ذراعاه لم تعودا مضمومتين في وضع التضرع، بل كانتا ممتدتين نحو عنقها.
أرسلت العيون التي لا حياة لها والتعبير البارد والصلب موجة من الرعب تتحطم على إيفلين، توقف تنفسها للحظة.
هز هذا الفعل الظلام المحيط، وتذبذبت المساحة حول الدائرة.
فليك!
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
تحرك الرأس مجددًا.
إمبراطوريتهم، وإمبراطورية أورورا.
ظهر وجه جديد.
عندما استعادت وعيها، أدركت أنها كانت مستلقية على سرير غير مألوف.
جوزفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…إنه مثل المرة السابقة.”
فليك!
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
تكرر الأمر مجددًا.
“مبروك على فوزك.”
في كل مرة، كان وجه جديد يظهر.
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
فليك! فليك!
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
بسرعة متزايدة، التوى رأس التمثال وانعطف، رقبته تلتف بحركات مخيفة.
احترقت رئتا إيفلين وهي تسعل بقوة، عادت الحياة إلى عينيها.
وفي كل مرة، كان وجه جديد يظهر، جميعهم مألوفون لدى إيفلين.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
بقيت متجمدة في مكانها، وعقلها يتسابق وجسدها متوتر بينما المشهد الكابوسي يتكشف أمامها.
”….!”
كلما نظرت أكثر، أدركت شيئًا مهمًا.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
”….كلهم من إمبراطوريتنا وإمبراطورية أورورا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
نادراً ما رأت وجوهًا من الإمبراطوريتين الأخريين. هل كان هذا مجرد مصادفة؟ أم أنها خطة مدبرة من قبل الإمبراطوريات الأخرى…؟
في كل مرة، كان وجه جديد يظهر.
“لا، قد لا يكون الأمر كذلك.”
وفي هذه الحالة، كان من الواضح من هم.
أفكار إيفلين تدافعت بجنون، ثم فجأة، أدركت الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه توقف فورًا بمجرد أن وقعت عيناها عليه.
“صحيح، إنه ذلك…”
تكرر الأمر مجددًا.
لم يكن هناك سوى تفسير واحد لكل هذا، وأدركته بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكِ. لقد كنتِ رائعة أيضًا.”
الملاك…
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
كان يستهدف من كانت عقولهم الأضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نفس الوقت، وضعت جهاز الاتصال جانبًا.
وفي هذه الحالة، كان من الواضح من هم.
بدأ الظلام الذي كان يغطيه في التلاشي، كاشفًا عن الشكل الكامل للتمثال وهو يحدق بها، الدموع تنهمر على وجنتيه الحجرية.
أولئك الذين عادوا من حادثة الطائفة الغامضة مؤخرًا.
شيئًا قد يساعدها إذا تغير مجددًا.
إمبراطوريتهم، وإمبراطورية أورورا.
”….!”
على الرغم من أن الكثيرين لم يُظهروا ذلك، وحاولت الإمبراطوريات مساعدة جميع المتضررين، إلا أن آثار الحادثة كانت لا تزال محفورة في أذهان الكثيرين.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
الموت المتكرر لم يكن شيئًا يمكن لأي شخص تحمله بسهولة.
في الصمت، بدأت تتحدث بينما بقي التمثال واقفًا، يحدق بها دون أن يتحرك.
…لقد طاردهم في الخفاء، ومن خلال ذلك، تمكن الملاك من استغلال ضعفهم والدخول إلى عقولهم.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
ورغم الموقف الذي كانت فيه، تمكنت إيفلين من الحفاظ على هدوئها.
وبلحظة، بدأ كل شيء يتضح لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد لا يكون الأمر كذلك.”
ارتعش كتفها، ثم دفعت يدها للأمام بقوة.
فليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه توقف فورًا بمجرد أن وقعت عيناها عليه.
لكن عندما فعلت، دبت الحياة في الملاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فليك!
توقف عنق التمثال عند وجه معين، ملامحه انحرفت إلى ابتسامة صغيرة. بدا الظلام من حوله وكأنه ينبض ويتلوى، يبتلع التمثال بالكامل.
توقفت يد إيفلين في الهواء، وقلبها ينبض بعنف بينما اجتاحها إحساس بارد من الرعب.
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه توقف فورًا بمجرد أن وقعت عيناها عليه.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
احترقت رئتا إيفلين وهي تسعل بقوة، عادت الحياة إلى عينيها.
كراكا!
”…هل يمكن حقًا لمراهق أن يتغير بهذا الشكل؟ وكأنه أصبح شخصًا آخر تمامًا؟ ليس ذلك فقط… بل مرات عديدة؟”
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
فقط بهذه الطريقة يمكنهم حل المشكلة.
”….!”
جوزفين.
شعرت إيفلين بأن هجومها لم يصب الهدف، فالتفتت بسرعة—لتجد الملاك قد ظهر خلفها، ذراعاه لم تعودا مضمومتين في وضع التضرع، بل كانتا ممتدتين نحو عنقها.
ورغم الموقف الذي كانت فيه، تمكنت إيفلين من الحفاظ على هدوئها.
لكنه توقف فورًا بمجرد أن وقعت عيناها عليه.
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
شعرت بتوتر شديد في جسدها وهي ترى هيئة الملاك تبدأ في التلاشي مرة أخرى، الأيادي المظلمة تمتد نحوه وتسحبه مجددًا إلى العتمة.
”….!”
وبحلول اللحظة التي اختفى فيها، شعرت إيفلين بقلبها يخفق بعنف في حلقها، ورعشة باردة تسري في مؤخرة عنقها.
”….!”
كراكا!
استدارت فجأة—لتُحكم يدٌ باردة قبضتها على عنقها.
بسرعة متزايدة، التوى رأس التمثال وانعطف، رقبته تلتف بحركات مخيفة.
“أوكه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إيفلين توسلت إليه بشدة ليعلمها شيئًا.
تقلصت حدقتا إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…إنه مثل المرة السابقة.”
في لحظة أزمة، رفعت يدها وأحكمت قبضتها.
سلاسل البرق التي كانت تلتف خلفها انطلقت في اتجاه الملاك.
بصوت تصدّع مفاجئ وحاد، اختفى التمثال، متلاشيًا في الظلال وكأن أيادي مظلمة لا حصر لها خرجت لسحبه إلى العتمة.
تحركت بسرعة خاطفة.
طريقة لن تسمح للملاك بمعرفة من المتورط في الأمر.
قبل أن يتمكن الملاك من التلاشي مرة أخرى، أمسكت السلاسل به، التفّت حول ذراعيه وجسده، وقيدت حركته.
استوعبت إيفلين الحقيقة بسرعة.
بدأ الظلام الذي كان يغطيه في التلاشي، كاشفًا عن الشكل الكامل للتمثال وهو يحدق بها، الدموع تنهمر على وجنتيه الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت صغيرة، لكنني لم أكن غبية. كان هناك خطب ما به. ظننت أنه مريض، لكنه لم يكن كذلك.”
“كح!”
في موقف كهذا، كان ينبغي لها أن تظهر ولو قليلًا من الندم.
احترقت رئتا إيفلين وهي تسعل بقوة، عادت الحياة إلى عينيها.
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
عندما استعادت وعيها، أدركت أنها كانت مستلقية على سرير غير مألوف.
”…أنا حرة.”
نظرت حولها—لتجد أنها في الحضانة.
تحركت بسرعة خاطفة.
”…أنا حرة.”
”….شكرًا.”
ورغم ذلك، كانت لا تزال متوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
نظرت حولها، ثم أخرجت جهاز الاتصال الخاص بها وهمّت بإرسال رسالة إلى ليون بشأن ما حدث—ثم توقفت.
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
“لا، هذا ليس القرار الصحيح.”
رغم أن الملاك كان مختومًا داخل جسدها حاليًا، لم يكن هناك ضمان بأنه لا يستطيع رؤية أفعالها.
وبحلول اللحظة التي اختفى فيها، شعرت إيفلين بقلبها يخفق بعنف في حلقها، ورعشة باردة تسري في مؤخرة عنقها.
الملاك لديه أعين وآذان في كل مكان.
لذلك، بعد بضع لحظات، رسم ابتسامة باهتة بينما خدش مؤخرة رأسه بتردد.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
”…لقد كان مسكونًا.”
“أوكه.”
في موقف كهذا، كان ينبغي لها أن تظهر ولو قليلًا من الندم.
وضعت يدها على صدرها، ونهضت من السرير ببطء لترتدي ملابسها.
وفي نفس الوقت، وضعت جهاز الاتصال جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكِ. لقد كنتِ رائعة أيضًا.”
كما هي الأمور الآن، كان عليها إيجاد طريقة مختلفة لنقل المعلومات التي اكتشفتها.
الملاك…
طريقة لن تسمح للملاك بمعرفة من المتورط في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل مرة، كان وجه جديد يظهر، جميعهم مألوفون لدى إيفلين.
فقط بهذه الطريقة يمكنهم حل المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفظت الكلمات من بين أسنانها المشدودة.
في نفس المكان الذي اختفى فيه التمثال، انبثقت سلاسل من البرق، متشابكة في الهواء، لتقيّد الفراغ أمامها.
***
كراك!
تسارعت حركة الدائرة، تداخلت الرموز المنقوشة عليها، وازداد لونها قتامة.
بعد هزيمة إيفلين، عادت أويف إلى الساحة، تتصرف بشكل طبيعي.
إمبراطوريتهم، وإمبراطورية أورورا.
للوهلة الأولى، لم يكن يبدو عليها أي شيء غير عادي، ولكن كلما نظر إليها ليون، ازداد شعوره بأن هناك شيئًا خاطئًا.
لا تزال إيفلين تتذكر ذلك اليوم.
أويف… كانت هادئة بشكل غير طبيعي.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
هادئة أكثر من اللازم.
في لحظة أزمة، رفعت يدها وأحكمت قبضتها.
في موقف كهذا، كان ينبغي لها أن تظهر ولو قليلًا من الندم.
الملاك…
“مبروك على فوزك.”
كأنها كانت تسحبه إلى الداخل.
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
الملاك لديه أعين وآذان في كل مكان.
أفاق ليون بسرعة من شروده، وأجابها بابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نفس الوقت، وضعت جهاز الاتصال جانبًا.
“شكرًا لكِ. لقد كنتِ رائعة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن الملاك من التلاشي مرة أخرى، أمسكت السلاسل به، التفّت حول ذراعيه وجسده، وقيدت حركته.
”….شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المكان الذي كان يوجد فيه وجهه القديم، ظهرت الآن ملامح مألوفة للغاية.
لم يكن يستطيع إظهار شكوكه.
في الصمت، بدأت تتحدث بينما بقي التمثال واقفًا، يحدق بها دون أن يتحرك.
لذلك، بعد بضع لحظات، رسم ابتسامة باهتة بينما خدش مؤخرة رأسه بتردد.
في كل مرة، كان وجه جديد يظهر.
”…رغم ذلك، أشعر بقليل من الذنب تجاه إيفلين.”
الملاك لديه أعين وآذان في كل مكان.
“آه.”
وكأنها لاحظت نظرته، تقدمت لتحيّيه.
ظهر تعبير إدراك على وجه أويف قبل أن تخفض رأسها.
بقيت متجمدة في مكانها، وعقلها يتسابق وجسدها متوتر بينما المشهد الكابوسي يتكشف أمامها.
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
عندما احتضنها الظلام هي والتمثال، مدت يدها، دائرة سحرية بنفسجية متوهجة فوق كفها بدأت بالدوران.
“نعم، لقد خضتما معركة رائعة. لقد أصبحتِ أقوى بكثير.”
أفكار إيفلين تدافعت بجنون، ثم فجأة، أدركت الحقيقة.
“لقد تدربت كثيرًا.”
وفي هذه الحالة، كان من الواضح من هم.
”….يمكنني أن أرى ذلك.”
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
ارتعش أنف ليون وهو يتحدث معها.
كراك!
كلما تفاعل معها، ازداد الشعور الثقيل في صدره.
هز هذا الفعل الظلام المحيط، وتذبذبت المساحة حول الدائرة.
أصبحت أجراس التحذير تدوي في ذهنه، تخبره بأن هناك شيئًا خطأ، لكنه كبح اندفاعه وأخفى شكوكه بابتسامة مزيفة.
…ليس ذلك فحسب، بل من المحتمل جدًا أنه سيستهدفها الآن.
بعد بضع دقائق أخرى من الحديث، اعتذرت أويف وجلست بمفردها، وأخرجت جهازها اللوحي لمشاهدة المباريات الأخرى.
أبعد ليون نظره عنها، متجنبًا إثارة أي شبهة، ثم التفت نحو جوليان.
وضعت يدها على صدرها، ونهضت من السرير ببطء لترتدي ملابسها.
كان على وشك التحدث—لكنه توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن الملاك من التلاشي مرة أخرى، أمسكت السلاسل به، التفّت حول ذراعيه وجسده، وقيدت حركته.
“هذا..”
رآها بوضوح، وشعر بقشعريرة وهو يحدق فيها.
كان جوليان جالسًا، ينظر إلى المنصات العلوية، وعيناه تتوهجان بألوان غريبة، وملامحه شاردة.
“أنا آسفة، لكنك تعلم أنني كان عليّ ذلك.”
كان يبدو وكأنه… في حالة غياب عن الوعي.
جوزفين.
”…إنه مثل المرة السابقة.”
بعد بضع دقائق أخرى من الحديث، اعتذرت أويف وجلست بمفردها، وأخرجت جهازها اللوحي لمشاهدة المباريات الأخرى.
لاحظ هذا من قبل أثناء معركة جوليان مع نائب المستشار، لكن هذه المرة، كانت الألوان المتغيرة في عينيه أكثر وضوحًا.
رآها بوضوح، وشعر بقشعريرة وهو يحدق فيها.
الملاك لديه أعين وآذان في كل مكان.
كأنها كانت تسحبه إلى الداخل.
رأت الكاهن—رجلًا طويلًا يرتدي عباءة سوداء مزينة بصليب أحمر في وسطها—يخرج من منزل إيفينوس وهو يهز رأسه ويصر على أن ذلك الفتى لم يكن مسكونًا.
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه ليون تركيزه، عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما، واستدار لملاقاة نظرة ليون.
الملاك…
تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يفتح جوليان شفتيه قائلاً:
كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكان ذلك عندما سُمح لها لأول مرة بالتدرب على طاقتها السحرية.
”…بالطريقة التي تنظر بها إليّ، أعتقد أنه ينبغي عليك أن تقلق بشأن نفسك أكثر من قلقك بشأن كايوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تفعل، بدأ التمثال أخيرًا في التحرك.
كان على وشك التحدث—لكنه توقف فجأة.
_________________________________
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إيفلين توسلت إليه بشدة ليعلمها شيئًا.
ترجمة: TIFA
شيئًا قد يساعدها إذا تغير مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدت يد إيفلين إلى الأمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
