الجولة الثانية [1]
الفصل 318: الجولة الثانية [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريمر.
“كح…! كح!”
“هاه… هاه…”
“هاه.”
ركض أميل حول برج “غريمسباير” بأكمله. كانت أفكاره في فوضى عارمة، وكل ما فعله هو الركض، بينما كانت عيناه تمسحان الحشد أثناء تنقله بسرعة لم يستطع الآخرون حتى استيعابها.
بينما كانت تمشي، انجذبت عيناها نحو اللوحات التي تصطف على الجدران. كل واحدة منها كانت تروي فصلًا من قصة عائلة “ميغريل”، من بداياتها المتواضعة إلى صعودها كقوة عملاقة لا يُستهان بها.
“سووش!”
”…الإمبراطور المؤسس العظيم “دورست” كان رجلًا ذو إنجازات عظيمة، و— أه؟”
مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
أخذ نفسًا عميقًا محاولًا تهدئة قلبه المضطرب.
”… الجو عاصف قليلًا اليوم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت عيني وأطلقت زفرة طويلة مُرهقة.
“عمّ تتحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا، كبحًا لمشاعره الهائجة بالقوة.
رياح…؟ أي رياح؟ نحن في بُعد المرآة.
ورغم مظهره العادي، وقفت كل شعرة في جسدي.
بالطبع، كان هناك قلة ممن لاحظوا أميل. “غريمسباير” كان مكانًا يعجّ بالكائنات الخارقة ذات القوة الهائلة.
“هاه.”
ورغم أن أميل كان قويًا، إلا أن هناك من هم أقوى منه.
كان صوته باردًا، مشبعًا بهيبة تتناسب مع مكانته. تبدلت ملامحه كليًا وهو يتفحص محيطه.
لكنه لم يهتم.
استمر في الجري في أرجاء المدينة بحثًا عن شخص واحد فقط.
استمر في الجري في أرجاء المدينة بحثًا عن شخص واحد فقط.
“يمكنكِ تعلّم الكثير من خلال الاطلاع على التاريخ—”
كان هناك بالتأكيد طرق أفضل للقيام بذلك، لكن أفكاره كانت في حالة من الفوضى لدرجة أنه لم يستطع التفكير بوضوح. ولم يدرك مدى حماقة تصرفه إلا عندما توقف ليلتقط أنفاسه.
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
“هاها، من الغريب أن ألتقي بكِ هنا يا أويف.”
مسح العرق عن جبينه بأعلى قميصه.
شعرت أن ذهني مُرهق قليلًا، لكنني لم أقلق كثيرًا. طالما أنني لم أواصل توسيع “مفهومي”، فلن أحتاج إلى استعادة طاقتي قبل المباراة في المساء.
أخذ نفسًا عميقًا واستعاد هدوءه تدريجيًا. وبمجرد أن استعاد أنفاسه، عادت أفكاره إلى نصابها، فأخرج جهاز اتصال وتحدث إليه.
كانت “أويف” في الماضي تُظهر استهزاءها بكل ما يتعلق بتاريخ العائلة. ورغم أنها كانت تشعر ببعض الفخر به، إلا أنها لم تهتم به أبدًا.
“أريد كل المعلومات المتاحة عن ليون إليرت، المشارك في القمة.”
في الليلة الماضية، دفعت نفسي إلى أبعد الحدود.
كان صوته باردًا، مشبعًا بهيبة تتناسب مع مكانته. تبدلت ملامحه كليًا وهو يتفحص محيطه.
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
كان يقف في زقاق كئيب، تحاصره جدران سميكة على كلا الجانبين. كانت الجدران مشوهة برسومات غرافيتي ملونة، فألقى عليها نظرة مقتضبة مشوبة بالاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأخضر — ‖الفرح‖
“تسك.”
بدا “جايل” سعيدًا بكلمات “أويف”.
نقر بلسانه تعبيرًا عن استيائه.
البنفسجي — ‖الخوف‖
”— مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك قول ذلك.”
لم يُعد الجهاز إلى جيبه إلا بعد أن سمع الصوت الصادر منه.
”— مفهوم.”
أخذ نفسًا عميقًا محاولًا تهدئة قلبه المضطرب.
كانت “أويف” تعرف تاريخ عائلة “ميغريل” بالكامل عن ظهر قلب.
“حسنًا، لا يجب أن أقفز إلى استنتاجات. مجرد أنه يملك عينين رماديتين ويشبه والدي قليلًا لا يعني أنه هو…”
عندها، ظهرت أمامي ستة كرات متوهجة.
لكن ماذا لو كان هو فعلًا؟
مستلقيًا على السرير، نظرت إلى ساعتي.
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
ضغط أميل على صدره مستندًا إلى الجدار. كانت أفكاره معقدة، لكنه أدرك أمرًا مهمًا وسط كل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الكلمات والألوان بمزيج من المشاعر المختلفة.
“بحثنا في جميع أنحاء الإمبراطورية قبل أن يستسلم والديّ. ولكن ماذا لو…”
“ملاك. حزن. استحواذ؟”
أخذ نفسًا عميقًا، كبحًا لمشاعره الهائجة بالقوة.
“كح…! كح!”
”… ماذا لو كان قد غادر الإمبراطورية منذ زمن طويل؟”
الأزرق — ‖الحزن‖
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
***
الأزرق — ‖الحزن‖
بالطبع، كان هناك قلة ممن لاحظوا أميل. “غريمسباير” كان مكانًا يعجّ بالكائنات الخارقة ذات القوة الهائلة.
بريمر.
مستلقيًا على السرير، نظرت إلى ساعتي.
المقر الملكي.
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
سارت “أويف” عبر الممرات الواسعة الهادئة للمقر الملكي، مخففة خطاها بالسجاد الأحمر الرقيق تحت قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بينما كانت تمشي، انجذبت عيناها نحو اللوحات التي تصطف على الجدران. كل واحدة منها كانت تروي فصلًا من قصة عائلة “ميغريل”، من بداياتها المتواضعة إلى صعودها كقوة عملاقة لا يُستهان بها.
اليوم التالي
“أويف.”
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
توقفت “أويف” عن المشي واستدارت.
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
لكنها حبست كلماتها وابتسمت بدلًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
“أخي.”
”… ماذا لو كان قد غادر الإمبراطورية منذ زمن طويل؟”
“هاها، من الغريب أن ألتقي بكِ هنا يا أويف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
أجبرت “أويف” نفسها على عدم التنهّد وحافظت على ابتسامتها. كانت تحب شقيقها، لكن في الوقت نفسه، كان منهكًا للغاية بالنسبة لها. كان دائم التعلّق بها، لكن منذ الحادثة الأخيرة، زاد تعلقه بها كثيرًا.
لدرجة أنها باتت تشعر بالعجز.
الأزرق السماوي — ‖الصدمة‖
ومع ذلك، حين رأت الشحوب المرضي على وجهه، لم تستطع رفضه. كان يعاني كثيرًا…
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
حين اقترب “جايل”، ألقى نظرة على اللوحات بابتسامة.
رياح…؟ أي رياح؟ نحن في بُعد المرآة.
“عادةً ما تكونين غير مكترثة بهذه اللوحات. هذه أول مرة أراكِ تبدي اهتمامًا بها.”
كان صوته باردًا، مشبعًا بهيبة تتناسب مع مكانته. تبدلت ملامحه كليًا وهو يتفحص محيطه.
“حسنًا… يمكنك قول ذلك.”
”…ليست لوحة سيئة.”
لا، ليس حقًا.
“أولًا كان عرض المسرح، والآن هذا…”
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
“هاه… هاه…”
كانت “أويف” تعرف تاريخ عائلة “ميغريل” بالكامل عن ظهر قلب.
كان هذا شيئًا قد غُرس في عقلها منذ صغرها. لهذا السبب، ورغم أنها لم تنظر إلى اللوحات بعناية من قبل، كانت تعرف تمامًا ما تمثّله كل واحدة منها.
استمر في الجري في أرجاء المدينة بحثًا عن شخص واحد فقط.
“ههه، هذا رائع.”
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
بدا “جايل” سعيدًا بكلمات “أويف”.
عاد بنظره إلى اللوحة، محدّقًا بها لوهلة، قبل أن يستدير ويغادر.
كانت “أويف” في الماضي تُظهر استهزاءها بكل ما يتعلق بتاريخ العائلة. ورغم أنها كانت تشعر ببعض الفخر به، إلا أنها لم تهتم به أبدًا.
لقد كانت مجرد نظرة عابرة لا أكثر.
كان هذا تغييرًا لطيفًا.
”…ليست لوحة سيئة.”
خاصةً وأن تاريخهم كان مهمًا للغاية.
حين اقترب “جايل”، ألقى نظرة على اللوحات بابتسامة.
“يمكنكِ تعلّم الكثير من خلال الاطلاع على التاريخ—”
لكنها حبست كلماتها وابتسمت بدلًا من ذلك.
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الكلمات والألوان بمزيج من المشاعر المختلفة.
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
ظل محتفظًا بنفس الابتسامة، وكأنه يستعد لبدء الحديث، لكنني قاطعته.
“ملاك. حزن. استحواذ؟”
“بما أنني ذكرت المباراة… أتساءل من سيكون خصمي؟”
هل كانت “كيرا” ثملة؟
بدلًا من رؤية المشاعر الستة الأساسية، رأيت ثلاث مشاعر جديدة: الصدمة، المودة، والحزن.
عضّت “أويف” شفتها.
لقد ظنّت حقًا أن هذا هو السبب، ولكن في الوقت نفسه، شعرت بأن هناك شيئًا مريبًا في الرسالة. خاصةً وأن “كيرا” لم تكن من النوع الذي يرسل رسائل كهذه.
لقد ظنّت حقًا أن هذا هو السبب، ولكن في الوقت نفسه، شعرت بأن هناك شيئًا مريبًا في الرسالة. خاصةً وأن “كيرا” لم تكن من النوع الذي يرسل رسائل كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح العرق عن جبينه بأعلى قميصه.
في الواقع، باستثناء بعض رسائل الشتائم التي كانت ترسلها بين الحين والآخر، لم تكن “كيرا” تراسلها إطلاقًا.
بعد مرور بضع دقائق، أدرك “جايل” أخيرًا أن شقيقته قد اختفت. نظر حوله بارتباك، قبل أن يبتسم بمرارة.
“هناك أمر ما يحدث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصرها، فرأت أن شقيقها ما زال مستغرقًا في حديثه عن تاريخ العائلة. وجدت فرصتها.
رفعت بصرها، فرأت أن شقيقها ما زال مستغرقًا في حديثه عن تاريخ العائلة. وجدت فرصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الكلمات والألوان بمزيج من المشاعر المختلفة.
بهدوء، انسحبت من الغرفة، وغادرت القصر مباشرةً، متجهةً نحو المكان الذي كان من المفترض أن تكون فيه “كيرا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
”…الإمبراطور المؤسس العظيم “دورست” كان رجلًا ذو إنجازات عظيمة، و— أه؟”
لكنها حبست كلماتها وابتسمت بدلًا من ذلك.
بعد مرور بضع دقائق، أدرك “جايل” أخيرًا أن شقيقته قد اختفت. نظر حوله بارتباك، قبل أن يبتسم بمرارة.
هناك، رأت شخصية مألوفة، فتقلصت وجنتاها قليلًا. لقد رأيتك قبل ساعة فقط…
“يبدو أنها غادرت.”
ظل محتفظًا بنفس الابتسامة، وكأنه يستعد لبدء الحديث، لكنني قاطعته.
استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
***
كانت اللوحة تصوّر رجلًا وحيدًا، واقفًا بشموخ، يواجه أكثر من ألف كائن فارغ العينين وهم يندفعون نحوه من جميع الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
كانت السماء رمادية قاتمة، وخلفه بُنيان شاهق مترابط بجسور ضخمة، مما أضفى على المشهد هيبة ورهبة. كانت اللوحة تبرز عظمة الإمبراطور المؤسس وروحه التي لا تقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت عينيّ، أحدّق بصمت في الشخص الذي بدا غريبًا تمامًا بالنسبة لي، ومع ذلك، كنت أعرف بالضبط من هو.
تجوّلت عينا “جايل” فوق اللوحة، قبل أن تستقرّ على الكلمات المكتوبة أسفلها.
[معركة حِراسة العدم — في معركة وحشية لا هوادة فيها، خاض الإمبراطور المؤسس “دورست” حربًا ليلًا ونهارًا ضد بقايا إمبراطورية العدم. لعدة ليالٍ، قاتل بلا توقف…]
لدرجة أنها باتت تشعر بالعجز.
حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
“ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
كأنه كان يسخر بصوت منخفض، استند على الجدار بيده، قبل أن يبدأ فجأة بالسعال.
أخذ نفسًا عميقًا واستعاد هدوءه تدريجيًا. وبمجرد أن استعاد أنفاسه، عادت أفكاره إلى نصابها، فأخرج جهاز اتصال وتحدث إليه.
“كح…! كح!”
بدلًا من رؤية المشاعر الستة الأساسية، رأيت ثلاث مشاعر جديدة: الصدمة، المودة، والحزن.
استمرت نوبة السعال لعدة ثوانٍ، تاركةً وجهه شاحبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما أخفض يده أخيرًا، رأى الدم الذي لطّخ راحة يده.
وعندما أخفض يده أخيرًا، رأى الدم الذي لطّخ راحة يده.
في الليلة الماضية، دفعت نفسي إلى أبعد الحدود.
عاد بنظره إلى اللوحة، محدّقًا بها لوهلة، قبل أن يستدير ويغادر.
“هاها، من الغريب أن ألتقي بكِ هنا يا أويف.”
وأثناء مغادرته، تمتم بصوت خافت،
كانت السماء رمادية قاتمة، وخلفه بُنيان شاهق مترابط بجسور ضخمة، مما أضفى على المشهد هيبة ورهبة. كانت اللوحة تبرز عظمة الإمبراطور المؤسس وروحه التي لا تقهر.
”…ليست لوحة سيئة.”
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
“ملاك. حزن. استحواذ؟”
***
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسح العرق عن جبينه بأعلى قميصه.
اليوم التالي
“إذن—”
كان قد مرّ وقت طويل منذ أن نمت بهذه الراحة.
شعرت بالارتباك، وكلما فكرت في الأمر، ازداد ارتباكي.
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
“يمكنكِ تعلّم الكثير من خلال الاطلاع على التاريخ—”
في الواقع، شعرت بالانتعاش الشديد.
حين اقترب “جايل”، ألقى نظرة على اللوحات بابتسامة.
”….كم الساعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا يجب أن أقفز إلى استنتاجات. مجرد أنه يملك عينين رماديتين ويشبه والدي قليلًا لا يعني أنه هو…”
مستلقيًا على السرير، نظرت إلى ساعتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصةً وأن تاريخهم كان مهمًا للغاية.
“ما زال الصباح.”
“إذن—”
كانت الساعة السابعة صباحًا تقريبًا، ما زال الوقت مبكرًا. الجولة الثانية كانت من المقرر أن تبدأ في المساء، حوالي الساعة الخامسة مساءً.
سارت “أويف” عبر الممرات الواسعة الهادئة للمقر الملكي، مخففة خطاها بالسجاد الأحمر الرقيق تحت قدميها.
مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
في منتصف حديثه، توقفت “أويف” عن الاستماع عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست قليلًا، ثم أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة.
عندها، ظهرت أمامي ستة كرات متوهجة.
الوردي — ‖المودة‖
في الليلة الماضية، دفعت نفسي إلى أبعد الحدود.
“هذا غريب…”
أصبح هناك الآن ثلاث كرات إضافية داخل وعيي. كل كرة تمتلك لونًا مميزًا، وكلمات مكتوبة أسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “جايل” في الوصف لبضع ثوانٍ، ثم غطّى فمه بيده.
الأحمر — ‖الغضب‖
كان يقف في زقاق كئيب، تحاصره جدران سميكة على كلا الجانبين. كانت الجدران مشوهة برسومات غرافيتي ملونة، فألقى عليها نظرة مقتضبة مشوبة بالاشمئزاز.
الأخضر — ‖الفرح‖
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وجود متسع من الوقت قبل المباريات، أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا، وانغمست في ذلك العالم المألوف من الظلام.
الأزرق — ‖الحزن‖
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
الوردي — ‖المودة‖
“أخي.”
البنفسجي — ‖الخوف‖
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
الأزرق السماوي — ‖الصدمة‖
كان صوته باردًا، مشبعًا بهيبة تتناسب مع مكانته. تبدلت ملامحه كليًا وهو يتفحص محيطه.
حدّقت في الكلمات والألوان بمزيج من المشاعر المختلفة.
الوردي — ‖المودة‖
“هذا غريب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما السبب وراء ظهورها؟
كان هناك شيء ما غير مألوف بشأن هذه الألوان والأسماء.
بدلًا من رؤية المشاعر الستة الأساسية، رأيت ثلاث مشاعر جديدة: الصدمة، المودة، والحزن.
”… الجو عاصف قليلًا اليوم، أليس كذلك؟”
بمعنى ما، كل كلمة تنتمي إلى واحدة من المشاعر الأساسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك.”
لكن ما السبب وراء ظهورها؟
استمرت نوبة السعال لعدة ثوانٍ، تاركةً وجهه شاحبًا.
شعرت بالارتباك، وكلما فكرت في الأمر، ازداد ارتباكي.
لكن ماذا لو كان هو فعلًا؟
أدركت أنه ما لم أفهم هذا الأمر، فلن أتمكن من تطوير مجالي أكثر.
عندما رأت محتوى الرسالة، تجعّدت حاجباها بإحكام.
وهذا قد يكون مشكلة.
عاد بنظره إلى اللوحة، محدّقًا بها لوهلة، قبل أن يستدير ويغادر.
“هاه.”
كيف ينبغي أن يقترب منه؟
فتحت عيني وأطلقت زفرة طويلة مُرهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هبة من الرياح، وجد بعض الأشخاص أنفسهم يرفعون رؤوسهم نحو تلك الكرة البيضاء الغاضبة المعلّقة في السماء الرمادية بتعابير مشوشة.
شعرت أن ذهني مُرهق قليلًا، لكنني لم أقلق كثيرًا. طالما أنني لم أواصل توسيع “مفهومي”، فلن أحتاج إلى استعادة طاقتي قبل المباراة في المساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأخضر — ‖الفرح‖
“بما أنني ذكرت المباراة… أتساءل من سيكون خصمي؟”
قالوا إن الإعلان سيتم قبل بدء المباريات مباشرةً، مما يعني عدم وجود وقت كافٍ لتحليل خصومنا.
”…ليست لوحة سيئة.”
كان هذا بالتأكيد جزءًا من خطة المنظمين، ولم يكن أمامي سوى تقبّل ذلك أثناء ارتدائي ملابسي والخروج من الشقة.
”….كم الساعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر إلى إحدى اللوحات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
“هل يمكنني الجلوس هنا؟”
التعب، جنبًا إلى جنب مع أحداث اليوم السابق مع “ديليلا ”، سمحا لي بالحصول على قسط جيد من النوم دون أي مشاكل.
ورغم مظهره العادي، وقفت كل شعرة في جسدي.
استمر في الجري في أرجاء المدينة بحثًا عن شخص واحد فقط.
”….”
الأزرق السماوي — ‖الصدمة‖
اعتبر صمتي موافقة، فسحب الكرسي وجلس.
الأزرق — ‖الحزن‖
ظل محتفظًا بنفس الابتسامة، وكأنه يستعد لبدء الحديث، لكنني قاطعته.
عضّت “أويف” شفتها.
“إذن—”
“هاه… ماذا… أفعل… حتى؟”
“أولًا كان عرض المسرح، والآن هذا…”
الوردي — ‖المودة‖
ضيّقت عينيّ، أحدّق بصمت في الشخص الذي بدا غريبًا تمامًا بالنسبة لي، ومع ذلك، كنت أعرف بالضبط من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما السبب وراء ظهورها؟
”….هل تتعمّد إزعاجي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما السبب وراء ظهورها؟
عندها، ظهرت أمامي ستة كرات متوهجة.
“سووش!”
_________________________________
كان هناك شيء ما غير مألوف بشأن هذه الألوان والأسماء.
ترجمة: TIFA
***
“عمّ تتحدث؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
