الزوجان الطيبان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما غوستاف، الذي وصل لتوه إلى مقدمة الشارع، فقد بدا متأملًا وهو يفكر: “هناك شيء مريب بشأن ذلك الرجل وهذه المنطقة بأكملها… أحتاج إلى إيجاد مكان قريب للاختباء فيه في الوقت الحالي ومراقبة هذه المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[**: عدنا والعود أحمد، لكن هاااام: ستكون الرواية فصل واحد يوميًا من بكرا. لا نقاش في ذلك. ان رغبتم في زيادة فباب الدعم مفتوح ان شاء الله.]
بعد لحظات، فتح الباب المؤدي إلى الشرفة وسار على سطح المبنى ذي الطابقين.
بينما ابتعد غوستاف عن المبنى، ظل الرجل الضخم يحدق في هيئته وهو يخطو عبر الشارع المبتل.
بدا وكأنه يحاول التأكد من أن غوستاف قد غادر بالفعل، وليس أنه يتسكع في المكان.
أرشداه إلى الطريق، فتوجه إلى الطابق العلوي. أثناء سيره في الممر، فعّل غوستاف عين الحاكم حدّق في الهيكل الكامل للمنزل.
بعد أن رأى غوستاف يختفي في المسافة، عاد إلى الداخل ببطء وعلى وجهه نظرة رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما غوستاف، الذي وصل لتوه إلى مقدمة الشارع، فقد بدا متأملًا وهو يفكر: “هناك شيء مريب بشأن ذلك الرجل وهذه المنطقة بأكملها… أحتاج إلى إيجاد مكان قريب للاختباء فيه في الوقت الحالي ومراقبة هذه المنطقة.”
أومأ الرجل العجوز والمرأة بعد أن شهدا هذا المشهد.
لم يقتصر الأمر على كونه لم يشعر بوجود الرجل، بل استطاع غوستاف أن يدرك أيضًا أنه مختلط الدماء وأقوى منه. بل إنه أقوى من جميع مختلطي الدماء الذين صادفهم في مدينة ليولوتش حتى الآن. المشكلة كانت أن بيانات غوستاف تشير إلى أنه بالفعل من بين الأقوى هنا. صحيح أن احتمال مواجهة شخص أقوى منه يظل قائمًا، لكن لم يكن يفترض أن يكون الفرق بهذا القدر الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح غوستاف بنظره بعيدًا، وأعاد تركيزه على الطريق بينما واصل المشي تحت المطر العاصف.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تركه هذا في حالة من التأمل العميق بينما راحت أفكار عدة تتقافز في ذهنه.
أخرجه صوت نافذة تُفتح من المنزل على يساره من شروده. كان قد عاد إلى المنطقة التي يسكنها بعض الناس بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة، كسر غوستاف الصمت قائلًا: “ألا تمانعان في إدخال غريب إلى منزلكما؟”
التقت عيناه بعيني امرأة في منتصف العمر كانت تفتح النافذة من غرفة في الطابق الثاني.
أشاح غوستاف بنظره بعيدًا، وأعاد تركيزه على الطريق بينما واصل المشي تحت المطر العاصف.
بعد أن تقدم عدة أقدام أخرى، سمع صوتًا يناديه من الخلف.
“كفاكما سذاجة، سيدتي. هذه المدينة في حالة صراع داخلي… لا يمكنكما التصرف بطيش هكذا وإدخال غرباء إلى منزلكما.”
“يا فتى!”
انبعث شعاع أزرق منه، مشكلًا مظلة شفافة تطفو فوق رأسها.
استدار غوستاف ولاحظ أن الباب الأمامي للمبنى الذي مر به سابقًا قد فُتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعها غوستاف بعدما قرأ نظرتها وتعبيرات وجهها. أدرك أنه لا نية سيئة وراء عرضها المساعدة، لذا لم يمانع في الذهاب معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرأة نفسها التي تبادل معها النظرات قبل قليل كانت تقف أمام الباب، إلى جانب رجل مسنّ.
“يا فتى!”
عندما لاحظا أن غوستاف لا يزال يحدق فيهما من بعيد، دون أن يُظهر أي نية للتحرك، نقرت المرأة على سوار في معصمها.
كان شابًا في العشرينيات من عمره، يشبههما كثيرًا.
انبعث شعاع أزرق منه، مشكلًا مظلة شفافة تطفو فوق رأسها.
تقدمت نحوه قائلة: “يمكنك الدخول حتى تهدأ الأمطار.”
بينما ابتعد غوستاف عن المبنى، ظل الرجل الضخم يحدق في هيئته وهو يخطو عبر الشارع المبتل.
“همم؟ أمتأكدة أنتِ؟” سأل غوستاف وهو يحدق في عينيها بعدما وصل تحت الغطاء الشفاف.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“لا تقلق، الأمر ليس مزعجًا لنا إطلاقًا. هيا، دعنا نجففك قليلًا.” تحدثت بلطف وهي تجذبه معها برفق.
تبعها غوستاف بعدما قرأ نظرتها وتعبيرات وجهها. أدرك أنه لا نية سيئة وراء عرضها المساعدة، لذا لم يمانع في الذهاب معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الطريق المؤدي إلى الشرفة واتجه نحوه.
بعد لحظات، دخلوا المنزل، ودعوه للجلوس، لكنه بقي واقفًا، غير راغب في تبلل الأريكة.
انبعث شعاع أزرق منه، مشكلًا مظلة شفافة تطفو فوق رأسها.
أرادت المرأة مساعدته في تجفيف ملابسه، لكنه رفض مجددًا، قائلًا إنه يستطيع تدبر الأمر بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شششششششش~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غوستاف بالحزن عليهما، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن التضحية بالنفس في حرب لا يمكن تغيير مسارها بالكاد أمر أحمق.
بدأ صوت أزيز يتردد في المكان بينما تصاعد البخار من جسد غوستاف وهو يقف في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد فعّل سلالته النارية، لكن جزئيًا فقط، وجعل حرارة جسده ترتفع إلى الحد الذي تسبب في تبخر الماء عن جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ الرجل العجوز والمرأة بعد أن شهدا هذا المشهد.
بعد بضع دقائق أخرى من الصمت، طلب غوستاف استخدام دورة المياه.
جلس غوستاف بعد فترة، وأحضروا له الشاي، لكنه بالطبع لم يكلف نفسه عناء ارتشافه.
بينما ابتعد غوستاف عن المبنى، ظل الرجل الضخم يحدق في هيئته وهو يخطو عبر الشارع المبتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غوستاف بالحزن عليهما، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن التضحية بالنفس في حرب لا يمكن تغيير مسارها بالكاد أمر أحمق.
ساد الصمت في غرفة المعيشة، إذ لم يحاول أي منهما استجوابه أو معرفة المزيد عنه.
[**: عدنا والعود أحمد، لكن هاااام: ستكون الرواية فصل واحد يوميًا من بكرا. لا نقاش في ذلك. ان رغبتم في زيادة فباب الدعم مفتوح ان شاء الله.]
بعد فترة، كسر غوستاف الصمت قائلًا: “ألا تمانعان في إدخال غريب إلى منزلكما؟”
أرادت المرأة مساعدته في تجفيف ملابسه، لكنه رفض مجددًا، قائلًا إنه يستطيع تدبر الأمر بنفسه.
بدأت المرأة تروي جزءًا من القصة، موضحة أنه قُتل في هذه الحرب أثناء قتاله ضمن الفصائل المعارضة لحكومة العالم.
أجابت المرأة: “لا ضرر في تقديم المساعدة لمن يحتاجها.” وأومأ الرجل العجوز موافقًا.
“كفاكما سذاجة، سيدتي. هذه المدينة في حالة صراع داخلي… لا يمكنكما التصرف بطيش هكذا وإدخال غرباء إلى منزلكما.”
أومأ الرجل العجوز والمرأة بعد أن شهدا هذا المشهد.
تفاجأ كلاهما من نبرة غوستاف الحادة، لكنهما علما أنه كان محقًا.
تفاجأ كلاهما من نبرة غوستاف الحادة، لكنهما علما أنه كان محقًا.
“ماذا لو كنت هنا لقتلكما؟” تساءل غوستاف بعينين متقدتين.
“ماذا لو كنت هنا لقتلكما؟” تساءل غوستاف بعينين متقدتين.
“لسنا مهمين لدرجة أن يتم إرسال أحد للقضاء علينا.” أجابت المرأة بابتسامة خفيفة.
“لسنا مهمين لدرجة أن يتم إرسال أحد للقضاء علينا.” أجابت المرأة بابتسامة خفيفة.
شششششششش~
ثم أضافت: “وبعد خسارتنا لـ ‘تشيلانكا’، لم نعد نبالي إن فقدنا حياتنا أثناء مساعدة الآخرين.”
جلس غوستاف بعد فترة، وأحضروا له الشاي، لكنه بالطبع لم يكلف نفسه عناء ارتشافه.
في تلك اللحظة، وقع نظر غوستاف على صورة هولوغرافية مثبتة على الجدار الأيمن، ورأى فيها شخصًا ثالثًا إلى جانب الزوجين.
“همم؟ أمتأكدة أنتِ؟” سأل غوستاف وهو يحدق في عينيها بعدما وصل تحت الغطاء الشفاف.
كان شابًا في العشرينيات من عمره، يشبههما كثيرًا.
في تلك اللحظة، وقع نظر غوستاف على صورة هولوغرافية مثبتة على الجدار الأيمن، ورأى فيها شخصًا ثالثًا إلى جانب الزوجين.
جلس غوستاف بعد فترة، وأحضروا له الشاي، لكنه بالطبع لم يكلف نفسه عناء ارتشافه.
أدرك غوستاف أنه ابنهما، والذي لم يعد على قيد الحياة.
بدأت المرأة تروي جزءًا من القصة، موضحة أنه قُتل في هذه الحرب أثناء قتاله ضمن الفصائل المعارضة لحكومة العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم إلى حافة الشرفة، وأدار بصره نحو المنطقة التي رصد فيها ‘ساهيل’ آخر مرة.
شعر غوستاف بالحزن عليهما، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن التضحية بالنفس في حرب لا يمكن تغيير مسارها بالكاد أمر أحمق.
أرشداه إلى الطريق، فتوجه إلى الطابق العلوي. أثناء سيره في الممر، فعّل غوستاف عين الحاكم حدّق في الهيكل الكامل للمنزل.
ومع ذلك، تفهّم أن هناك من لديهم حس عدالة قوي، مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل مبادئهم.
بدأت المرأة تروي جزءًا من القصة، موضحة أنه قُتل في هذه الحرب أثناء قتاله ضمن الفصائل المعارضة لحكومة العالم.
بعد أن رأى غوستاف يختفي في المسافة، عاد إلى الداخل ببطء وعلى وجهه نظرة رضا.
على الأقل، فهم الآن أن هذا الزوجين لم يعودا يخشيان الموت بعد فقدان ابنهما وعجزهما عن الإنجاب مجددًا.
أدرك غوستاف أنه ابنهما، والذي لم يعد على قيد الحياة.
بعد بضع دقائق أخرى من الصمت، طلب غوستاف استخدام دورة المياه.
في تلك اللحظة، وقع نظر غوستاف على صورة هولوغرافية مثبتة على الجدار الأيمن، ورأى فيها شخصًا ثالثًا إلى جانب الزوجين.
بينما ابتعد غوستاف عن المبنى، ظل الرجل الضخم يحدق في هيئته وهو يخطو عبر الشارع المبتل.
أرشداه إلى الطريق، فتوجه إلى الطابق العلوي. أثناء سيره في الممر، فعّل غوستاف عين الحاكم حدّق في الهيكل الكامل للمنزل.
بدأت المرأة تروي جزءًا من القصة، موضحة أنه قُتل في هذه الحرب أثناء قتاله ضمن الفصائل المعارضة لحكومة العالم.
رأى الطريق المؤدي إلى الشرفة واتجه نحوه.
التقت عيناه بعيني امرأة في منتصف العمر كانت تفتح النافذة من غرفة في الطابق الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تووييك~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاح غوستاف بنظره بعيدًا، وأعاد تركيزه على الطريق بينما واصل المشي تحت المطر العاصف.
بعد لحظات، فتح الباب المؤدي إلى الشرفة وسار على سطح المبنى ذي الطابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الطريق المؤدي إلى الشرفة واتجه نحوه.
“كفاكما سذاجة، سيدتي. هذه المدينة في حالة صراع داخلي… لا يمكنكما التصرف بطيش هكذا وإدخال غرباء إلى منزلكما.”
كانت الأمطار لا تزال تهطل بغزارة، وقد مرّ أكثر من ساعتين. كانت الساعة تقترب من منتصف الليل.
بعد لحظات، فتح الباب المؤدي إلى الشرفة وسار على سطح المبنى ذي الطابقين.
لا يزال غوستاف يحتفظ بعين الحاكم مفعلة، لكنه لم يستخدم بعد تتبع إشارات الحياة.
تقدم إلى حافة الشرفة، وأدار بصره نحو المنطقة التي رصد فيها ‘ساهيل’ آخر مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
[**: عدنا والعود أحمد، لكن هاااام: ستكون الرواية فصل واحد يوميًا من بكرا. لا نقاش في ذلك. ان رغبتم في زيادة فباب الدعم مفتوح ان شاء الله.]
كانت الأمطار لا تزال تهطل بغزارة، وقد مرّ أكثر من ساعتين. كانت الساعة تقترب من منتصف الليل.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
تقدمت نحوه قائلة: “يمكنك الدخول حتى تهدأ الأمطار.”
ومع ذلك، تفهّم أن هناك من لديهم حس عدالة قوي، مستعدين للتضحية بحياتهم من أجل مبادئهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات