2 - وقت التغلب على الرمل!.
” ”
استغرقت الرحلة من القصر إلى كثبان أوغوريا عشرين يومًا .
بدأت الرحلة في صباح غير مريح، ولكن لحسن الحظ، لم تكن هناك حوادث تذكر على طول الطريق، مما منح المجموعة فترة من السلام.
تشكلت المانا بسرعة إلى رمح جليدي قبل أن يخترق وجه أحد الوحوش الشيطانية.
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
“وأيضًا عدم فقدان البرج والضياع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قد تحملت عددًا كبيرًا من الليالي الغير مثمرة.”
“كانت لدي نفس الفكرة عندما كنا عائدين من بريستيلا وعلى سهول ليبهاس أيضًا، ولكن… الطرق تبدو آمنة جدًا هنا في لوغونيكا.”
“صيانة الطرق وسلامتها تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلام البلاد. بالمقارنة مع الدول الأخرى، لوغونيكا مكرسة بشكل خاص لذلك. الهجمات من قبل اللصوص ووحوش الشياطين أقل بشكل كبير نتيجة لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
“تواجه المملكة المقدسة لغوستيكو صعوبة في صيانة طرقها لأنها مغطاة بالثلوج الدائمة. الإمبراطورية الفولاكية واتحاد كاراراجي يحتويان على العديد من الأجناس في بلدانهم، مما يؤدي إلى تنوع واسع في العادات. مع هذه الاختلافات الكبيرة، تكون الصراعات أكثر شيوعًا. لذا للإجابة على سؤالك، لا، الدول الأخرى ليست آمنة هكذا.”
“ربما السبب في أن الحكيم لا يظهر وجهه أبدًا هو لأنه لا يمكنه الخروج أيضًا؟”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
“لا تقل!”
“آه. طائر. أعتقد أنه يود الطيران عندما تكون السماء بهذا الجمال.”
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
كانت العربة الكبيرة تجرها تنانين الأرض. كان سوبارو يمسك بالزمام بينما كان يجلس جوليوس بجانبه يراقب محيطهم. كانوا قد استقروا على هذا الترتيب لأنه إذا كان الجميع داخل العربة، فسيكونون بطيئين في الاستجابة إذا حدث شيء ما، ولكن كما يوحي الحديث العرضي، كان الطريق حتى الآن سلميًا.
“اللعنة. لن أخسر الآن! هل أنتِ مستعدة للانطلاق، بياكو؟!”
“لست شجاعًا بما يكفي لأتنفس بسهولة في موقف كهذا—البرج هو… هناك؟”
“تثاؤب.”
“—سوبارو.”
مع مواجهة المجموعة أخيرًا بداية التحدي الحقيقي، حان الوقت لميلي للدخول في مهمتها.
“لا تضل الطريق وكل شيء، لكن إذا سألتني، ألن تكون المهمة الأصعب هي الضياع ؟”
تثاءب سوبارو من المناظر الطبيعية التي لم تتغير ومن الملل، لكنه سرعان ما قوبل بصوت حاد من جوليوس.
“إنه نفس الأمر مع راينهارد، ولكن لديكما عادة سيئة في التقليل من تقدير أنفسكم. شيء كهذا يعتبر تواضعًا مفرطًا. في الواقع، هذا شيء ينطبق على العديد من الأمور، إذا سألتني.”
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
“نعم، نعم.” لوح سوبارو بيده.
أصاب السهم الأرجواني الوحش الشيطاني بينما تبلور رأسه ثم تحطم مثل الزجاج.
كانت نادرة للغاية، لكن كانت هناك أوقات عندما بدت الطبيعة وكأنها تحمل فتكًا خبيثًا تقريبًا، لدرجة أنها بدت وكأنها تتآمر ضد البشر.
“أفهم أنه من الصعب الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، لكن السماح بوجود ثغرة مثل هذه هو أكثر الأشياء خطورة يمكنك فعلها. لن أقول ألا تخفض حذرك أبدًا، ولكن على الأقل لا تفعل ذلك بطريقة واضحة يمكن لأي شخص أن يلاحظها.”
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
“كان تثاؤبًا واحدًا فقط. بالتأكيد قد تثاءبت من قبل مرة في حياتك، أليس كذلك؟”
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
كان وكأنه يغمض عينيه ليس بسبب الشمس، بل من الهدف المتألق الذي تم حفره في ذاكرته كطفل ولا يزال طازجًا حتى الآن.
“بالطبع. أختبر نفس الظواهر الفسيولوجية مثل أي شخص آخر. لكن الفارس يجب أن يمتلك الحالة الذهنية والوعي لتجنب إظهارها أمام الآخرين. ما زلت تفتقر إلى الوعي الذاتي.”
“نعم، نعم، هذا أنا، الفارس الغافل، في خدمتك.”
كان جوليوس دائمًا صعب المزاج، لكن سوبارو كان يصبح خبيرًا في تفادي طعناته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن سوبارو من نزع نظرته بعيدًا عن حقل الزهور. كان ظل البرج أقرب بكثير مما كان عليه قبل أن يجتازوا وقت الرمال. كان من الصواب الاعتماد على رؤية رام البعيدة.
بين الرحلة من بريستيلا ورحلتهم الحالية، قضى أكثر من عشرين يومًا على الطريق مع جوليوس. تعلم سوبارو كيف يتعامل معه.
بينما كان يحرك شفتيه الجافتين وهو يستدير، رأى العربة جالسة هناك.
“أود أيضًا أن أقول إن من الآداب الصحيحة أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه عندما تكون في محادثة جادة.”
“إذا لم يكن الشخص يستمع جديًا لمحادثتك الجادة، فهذا يعني أنه لا يعتقد أن الوقت مناسب لإجراء تلك المحادثة، أليس كذلك؟ يجب أن تسترخي قليلاً. أنت متوتر جدًا. تثاءب قليلاً أو شيء من هذا القبيل.”
“وعندما يتعلق الأمر بالعثور على تلك الشقوق، فإن الشخص الأهم هنا هو—”
…
“—إنهم دببة الأويران.”
“أتساءل كيف كان شعوره.”
طقطق سوبارو عنقه وهو يرد بنبرة غير مبالية. بدا أن جوليوس فوجئ بذلك، فأغمض عينيه.
جذور الزهور التي تمتد عبر جسده وتخرج من الأمام كانت كثيفة لدرجة أنها بدت تقريبًا كفراء أسود. بين محجر العين الغارق والعيون الخافتة، بدا الأمر كما لو كان جثة حية، كما لو أن الجذور تمتص كل الحيوية من الجسد.
“…أنا متوتر لدرجة أنك تستطيع أن ترى ذلك بسهولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه تنين جيلاس القوي في المناخات الرملية. هذا النوع من التنين مناسب جدًا للعواصف الرملية والبيئات الجافة. إنه من النوع الأكبر، لكنه يتمتع بمزاج لطيف ويسهل التعامل معه. إنه النوع المتوطن هنا.”
“أتصور أن الجميع يعتقدون أنك على الحافة فقط. أفهم أنه إلى حد ما هذا هو الحال بالنسبة لك، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
“أنت الوحيد الذي يستطيع التعرف عليه على حقيقته.”
كانت جنة مليئة بالزهور لدرجة أنه لم يكن هناك مكان للخطو دون دهسها. شعر سوبارو بإحساس ألفة غري عند رؤية هذا المشهد غير الطبيعي وغير المفهوم.
كان هناك أثر من الاستسلام في صوت جوليوس. رد سوبارو ببساطة بصوت خشن “نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
لم يكن بإمكانهم سماع المحادثة التي كانت تجريها النساء داخل العربة. مما يشير إلى أنهما لم يتمكنوا من سماع سوبارو وجوليوس أيضًا.
هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
“ظهرت هذه المسألة خلال تلك المحادثة مع روزوال، ولكن ماذا حدث مع أرواحك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
“لم يحدث أي تغيير. ما زالوا بجانبي، ولكنهم لا يستطيعون أن يستريحوا على ذراعي. يبدو أنهم مرتبكون أيضًا.”
كانت إيميليا وبياتريس لا تزالان متجمدتين، لكن التوتر في عيونهما كان يخف تدريجيًا. إذا تحرك الذي استيقظ بالفعل بعيدًا، قد يتمكنون من مناقشة كيفية التعامل مع بقية الحقل.
جعل جوليوس الأرواح مرئية عندما تحدث عنها سوبارو. كان الوميض الخافت بستة ألوان ما زال يتبع جوليوس . ولكنهم لم يجلسوا على ذراعه الممتدة وكانوا يتجولون حوله على ما يبدو في حيرة.
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
“تشكيل عقد آخر… سيكون صعبًا لأنه ليس كما لو أن العقد الأصلي قد كُسر، أليس كذلك؟ أعلم أن هذا ليس مكاني لأقول، ولكن هل يمكن عقد صفقة مع روح أخرى حتى يتم حل هذه المسألة؟”
بينما كان سوبارو يراقب، رد جوليوس برشاقة . وفي الوقت نفسه، كان سيف الفارس يلمع ببراعة، يخترق أذرع ووجوه عدة وحوش شيطانية مختلفة، مقلصًا قدرتهم على القتال. مع هجوم دب قوي آخر ، كان هناك وميض حيث اخترق نصله رأس، مدمرًا دماغه.
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
“إيميليا-تان وباك كذلك. يبدو أن شركائك مميزون.”
“إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتووووووون!”
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—؟”
كروح زميل، لم يكن يريد أن يخبره أحد بالبحث عن روح أخرى. إذا انفصلت علاقته مع بياتريس، هل كان سيتركها؟ كان هذا ما طلبه من جوليوس أن يفكر فيه.
“بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
سوبارو الذي هيمن عليه هذا السيف وحده كان نقطة البداية لعلاقتهما. في ذلك الوقت، كان سوبارو مثل طفل يحاول القتال ضده. هل يجب أن أكون الآن على الأقل بمستوى طفل في الخامسة، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الرياح سيئة أيضًا، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء. أحب أن أخرج من هنا قريبًا حتى أتمكن من أخذ أنفاس عميقة مرة أخرى.”
“إنه نفس الأمر مع راينهارد، ولكن لديكما عادة سيئة في التقليل من تقدير أنفسكم. شيء كهذا يعتبر تواضعًا مفرطًا. في الواقع، هذا شيء ينطبق على العديد من الأمور، إذا سألتني.”
“عندما تحدثنا معه من قبل، كنت أتخيل أن شيئًا كهذا قد يحدث… لكن من المختلف تمامًا أن نختبره بأنفسنا.”
“أيها العجوز…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقارنة بالسابق، تحسنت مهارات سوبارو في الركوب بشكل كبير، وأصبح من الطبيعي أن يركبا معًا. لهذا السبب اعتقد أن بياتريس كانت مخطئة، لكن…
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
“كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
سوبارو يميل رأسه في حيرة بينما يتخيل البطل ذو الشعر الأحمر. أي شخص ينظر إليه سيرى أنه فوق البشر، الأقوى، ولا مثيل له تمامًا. هذا هو رينهارد فان أستريا، لذا كان من المدهش أن يكون هناك اختلاف في كيفية تقييمه هو و جوليوس لرينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العبء الذي تحملته رام كان أحد الأشياء التي عرفها سوبارو فقط بسبب هذه الرحلة.
“من فضلك لا تسيء فهمي. أنا متفق تمامًا بشأن المستوى العالي لقوة رينهارد. في الواقع، أعتقد أن كل شخص يعرفه سيكون في اتفاق كامل. يمكن القول إنه قمة الإنسانية.”
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
“إنه صادم بما يكفي لدرجة أنني لا أستطيع حقًا أن أصف ذلك بالمبالغة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب الاثنان إلى العربة حيث كانت رام تنتظر في مقعدها—
“ليس فقط قوته، بل أسلوب حياته ووعيه الذاتي أيضًا متحقق بالكامل. عندما قابلته لأول مرة، لم يكن حتى يبلغ من العمر عشر سنوات، لكنه لم يتغير على الإطلاق منذ ذلك الحين.”
“من الناس الذين رأوه، قالوا إنه بدا كما لو أن الطائر كان يحلق نحو البرج. لذا إذا ضللت في الكثبان، ابحث عن طائر. إذا كنت محظوظًا، ربما سيرشدك إلى البرج.”
“انتظر، كان كذلك حتى في ذلك الوقت؟”
كان هذا سؤالاً فلسفيًا قليلاً لطرح متى أصبح رينهارد رينهارد، لكن وفقًا لجوليوس، الذي عرفه لأكثر من عقد مضى، كان متطورًا تمامًا في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، ماذا حدث؟ قالت رام إن رؤيتها البعيدة انقطعت فجأة…”
الصبي الذي لم يبلغ حتى العاشرة من عمره فقد جدته، وورث نعمتها، وأصبح قديس السيف—
“أتساءل كيف كان شعوره.”
لكنه لم يكمل سؤاله أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام القليلة الماضية، كان إرهاق رام من جميع المحاولات الفاشلة التي كانت تتحقق منها برؤيتها البعيدة يتزايد إلى مستويات قصوى.
“ماذا؟”
البرج الضخم الذي كان من المستحيل تفويته حتى من خلف ميرولا ارتفع إلى السماء أمامهم. رياح صفراء تهب من البرج.
“منذ خمسة عشر عامًا، كان رينهارد يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات، أليس كذلك؟ ورث نعمة جدته في ذلك العمر، ونشأ في عائلة ورثت دم بطل أسطوري… ما نوع المسؤولية التي كان يحملها.”
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
بالطبع، الوزن الذي تحمله، والذي يحمله رينهارد والمسؤوليات التي ينطوي عليها، لم تكن قابلة للمقارنة تمامًا، وربما كان من الوقاحة حتى محاولة مقارنتها .
“الوحوش الشيطانية تكون أكثر عنفًا بعد استيقاظها مباشرةً. لذلك…”
“بصراحة، أنا ضعيف. أنا ضعيف ولا أمتلك القوة الكافية تقريبًا، لذا أنا دائمًا نادم على الأمور. ربما لا توجد ليلة واحدة لم أتمنى أن أكون قويًا بما يكفي لئلا أكون عاجزًا للغاية.”
بالطبع، لم يكن هناك شيء مؤكد بذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الإرهاق من استخدام الرؤية البعيدة لا يزال واضحًا على وجهها، لكنه لم يؤثر على تعاملها مع اللجام. تاركة القيادة لها، سحب جوليوس سيفه وانتقل إلى جانب العربة، واستخدم سيفه ببراعة قطع أي وحش شيطاني يجرؤ على الاقتراب.
“يبدو أنك قد تحملت عددًا كبيرًا من الليالي الغير مثمرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هل ستكون باتراش على ما يرام في مكان يتطلب محترفًا صحراويًا؟ لا أريد أن أجبر سيدة من بيننا على الذهاب إلى مكان لا ينبغي لها أن تكون فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
توقف جوليوس ونظر إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—؟”
نشوشت تعابيره بينما كان يحدق في الطريق الذي كانوا يسيرون فيه. ربما كان من الأدق القول إنه كان ينظر إلى السماء في الشمس التي تضيء عليهم.
“لا تقلق. في الوقت الحالي، أنت بالفعل الشخص الذي يعرفني أفضل في العالم بعد نفسي مباشرة.”
“…رؤية رينهارد في ذلك الحين كانت نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صوته بدا وكأنه مليء بالفخر.
“طائر…؟ لماذا يجب أن أفعل ذلك…؟”
كان وكأنه يغمض عينيه ليس بسبب الشمس، بل من الهدف المتألق الذي تم حفره في ذاكرته كطفل ولا يزال طازجًا حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طوله حوالي ثلاثة ياردات. الأرجل كانت قصيرة، لكن الأذرع كانت طويلة بما يكفي لتصل إلى الأرض أثناء الوقوف. كانت هناك زهور زاهية تنمو من ظهره، لكن الجانب الأمامي كان الأكثر تأثيرًا.
” “.
كان سوبارو يتراجع بينما أوقفت بياتريس إميليا نيابة عنه. بينما كان يشاهد الثلاثة، تنهدت رام في إحباط.
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
مثلهم في تحدي برج الحكيم ، تولى رينهارد أيضًا دورًا هامًا – سوبارو كان قلقًا بشأن كيفية نقل “الغضب”.
لقد قبضوا على سيريوس في بريستيلا، وكانت حاليًا تُنقل إلى العاصمة. بحلول الوقت الذي يجد فيه فريق سوبارو أنفسهم خارج كثبان أوغوريا، يجب أن تكون سيريوس قد وصلت إلى العاصمة.
“ويوه، هذا مؤلم. أنا مندهشة من أن كلاكما يمكنكما المشي بشكل طبيعي.”
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
سيكون من الأفضل إذا لم يحدث شيء، ورينهارد موجود هناك، لذلك لا داعي للقلق، ولكن—
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
“رينهارد سيكون بخير. سيأتي بالتأكيد.”
“لا تقرأ عقول الناس. إنه مخيف.”
“بيتي توافق. لكن أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التكهن بما قد يكون الحكيم قد خطط له، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أحدًا قد وصل إليه من قبل.”
“ها. إنه بسبب أنني كنت أسافر معك لفترة الآن. بدأت أحس بذلك، على ما أعتقد.”
“هممم.”
“بحر الرمال الحقيقي …”
مشط جوليوس شعره للخلف، يبدو أنه مسرور بنفسه بطريقة ما. لم يستطع سوبارو سوى التنهد.
أعتقد أننا أصبحنا أفضل في التعامل مع بعضنا البعض.
“بالطبع… انتظر، ماذا تحاول أن تجعل بيتي تقوله؟!”
كانت رام صامتة للحظة عند سماع رد إيميليا البريء. لكنها سرعان ما عادت لتواجه إيميليا مرة أخرى.
“بهذا المعدل، إذا لم يحدث شيء آخر، سأتمكن من كتابة أطروحة عنك.”
“ماذا يحدث بعد ذلك؟ هل تصاب بالمرض – أو تصبح مجنونًا أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق. في الوقت الحالي، أنت بالفعل الشخص الذي يعرفني أفضل في العالم بعد نفسي مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم يكن هذا لقبًا أردته بشكل خاص، لكن ها هو! لقد حصلت على درجة الدكتوراه في معرفة جوليوس . إذا سمع جوشوا ذلك…”
بدأ سوبارو يتحدث بسخرية عندما بدأ في إطلاق نكتة.
“لقد فعلناها! لقد فعلناها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لا أستطيع الإطلاق بتهور! يجب علينا إدارة ذلك بعناية—مينيا!”
جوشوا جيوكوليوس. الأخ الأصغر لجوليوس الذي يعاني من حالة شديدة من عبادة الأخ الأكبر.
وكما هو الحال مع ريم، سُرق اسمه وذكرياته من العالم، من عائلته، وهو الآن لا يزال نائمًا.
“بصراحة، أنا ضعيف. أنا ضعيف ولا أمتلك القوة الكافية تقريبًا، لذا أنا دائمًا نادم على الأمور. ربما لا توجد ليلة واحدة لم أتمنى أن أكون قويًا بما يكفي لئلا أكون عاجزًا للغاية.”
“سيكون من الجيد بالتأكيد للمزاج إذا حدث شيء…”
“… أنت تخاف بسهولة، أيها السيد. لقد قمت بتغطية ذلك.”
محاولة تخمين سبب صمت سوبارو، اختفت ابتسامة جوليوس أثناء تمتمته.
“وهذا هو السبب في أن كثبان أوغوريا لا يمكن تجاوزها. هذا منطقي.”
مهما كانت العاصفة الرملية في الصحراء أدناه شديدة، كيف يمكنك أن تفقد رؤيته؟
لم يكن ذلك من طبيعته على الإطلاق، لكن سوبارو لم يكن غبيًا إلى هذا الحد لدرجة أنه لا يستطيع أن يدرك أن جوليوس كان يقول ذلك من أجله.
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
لم يكن بهذا الغباء، لكن…
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
“آه، اللعنة. أنا حقًا أحمق.”
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
خدش رأسه بشكل بائس، تمتم سوبارو لنفسه بإحباط.
في النهاية، لم يتحدث هو وجوليوس أكثر في ذلك اليوم.
كانت الرياح الرملية تضعف تدريجيًا حتى تنحسر مثل المد المتراجع وتبدأ رائحة الرمل في الارتفاع. لكن ذلك لم يحدث. كان الأمر كما لو أنه انقطع فجأة.
………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد عدة أيام غير مثمرة، لاحظ شيئًا.
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
فجأة، أوقفه شعور غريب.
من الناحية الملموسة، كانت ميرولا مدينة توقف شبه فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري! أنا آسف، كان ذلك شيئًا غبيًا مني لأقوله! خرجت الكلمة لأن هذا لم يكن سيئًا بقدر ما قال الجميع باستثناء العواصف الرملية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتراح أنستاشيا للعثور على الفتحة أثناء وقت الرمال كان بسيطًا بشكل لا يصدق.
المدينة لم تكن صغيرة بشكل خاص ، ولكنها لم تكن تنافس أي مدينة ملحوظة. لم تكن هناك معالم أو مباني خاصة، ولأنها قريبة من الكثبان، لم يكن هناك سياح أيضًا.
اللافتة التي تعلن أنها المدينة الأخيرة في شرق العالم لم يكن لها حقًا أي غرض في النهاية، ولم يكن هناك شيء لرؤيته سوى منظر المدينة القاحل.
داخل العربة بعد مغادرة سوبارو.
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
“…زوار؟ …في وسط عاصفة رملية؟ مرحبًا بكم.”
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
“حسنًا. أعتذر.”
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
لقد قاموا بتنظيف ما استطاعوا قبل الدخول، لكنهم كانوا قد غمروا بالرمال. هذا كان ثمن تجاهل الشخص في النزل والخروج أثناء وقت الرمال.
“تواجه المملكة المقدسة لغوستيكو صعوبة في صيانة طرقها لأنها مغطاة بالثلوج الدائمة. الإمبراطورية الفولاكية واتحاد كاراراجي يحتويان على العديد من الأجناس في بلدانهم، مما يؤدي إلى تنوع واسع في العادات. مع هذه الاختلافات الكبيرة، تكون الصراعات أكثر شيوعًا. لذا للإجابة على سؤالك، لا، الدول الأخرى ليست آمنة هكذا.”
“أنا آسف لجعل هذا الرجل يدفع ثمن غبائنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تريد أن تشرب؟”
“أود أيضًا أن أقول إن من الآداب الصحيحة أن تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه عندما تكون في محادثة جادة.”
“حليب بارد، من فضلك.”
“مينيا!”
“حليب دافئ، من فضلك.”
رفع سوبارو حاجبيه محاولًا العثور على مصدره. ثم تذكر ما قاله صاحب الحانة في البلدة لهم.
جلسا على البار لطلب المشروبات، ورأى سوبارو وجه المالك الغاضب يتجعد.
قليلًا فقط. فقط استمروا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد بالنظر إلى كيف شعرت في ميرولا، سيكون غريبًا إذا بدأ الجو في الاحتراق عندما نعبر إلى الكثبان الرملية أيضًا.”
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
“هاه، هذا حقًا يضرب المكان. لكن الخروج أثناء وقت الرمال هو عمل خطير حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، ميلي كانت تشير فقط إلى موقع الوحوش الشيطانية. لكن إرهاق رام من استخدام قدرتها كان يزداد سوءًا.
“مم-هم. كنت تقف في اتجاه الريح أمامي، لكن فمي لا يزال مليئًا بالغبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس سوبارو قليلاً وأومأ بينما أخرجت إيميليا لسانها اللطيف.
كانت ترتدي رداءً أبيض فوق رأسها، وكان وجهها الجميل وشعرها الفضي مخفيين تقريبًا بالكامل. كان سوبارو يمزح أنه إذا ظهرت فتاة جميلة كهذه في بلدة ريفية كهذه، فقد يصاب الناس هناك بنوبة قلبية من اختلاف الوعي – ولكن في الحقيقة، بالنظر إلى وضعها، كان إخفاء هويتها هو الشيء اللطيف الذي يجب فعله.
على الرغم من أن تغطية رأسها وفمها في هذه الحالة لم يكن فقط لتجنب المشاكل. كان أيضًا لحمايتها من الرياح التي تهب من الكثبان الرملية في الشرق والمليئة بالرمال.
لكن التفكير فيه بواقعية، لا يوجد طريقة لأن يفقد أحد تتبع مثل هذا المعلم الضخم. لكن هذا بالتأكيد ما كان يفكر به كل شخص آخر تحدى الكثبان وفشل.
“لا يبدو أنك تعمل بشكل جيد في الوقت الحالي. ليس هناك الكثير من الأعمال أثناء وقت الرمال؟”
“—نغه! جوليوس ! أحضر العربة! بياكو، تعالي معي!”
أزال سوبارو الغطاء الذي كان يرتديه عن رأسه، ونظر في الحانة الفارغة. تمتم المالك المتجهم ردًا وهو يضع الحليب المطلوب.
لكن مع ذلك، لم يساعده وصف المانا الملوثة حقًا في تصورها أيضًا.
كان الحليب البارد طلب سوبارو، والدافئ كان طلب إيميليا.
“ليس كما لو أن أي شخص من الخارج يأتي هنا. فتح هذا المكان خلال النهار، وأثناء وقت الرمال ، هو في الأساس مجرد هواية لي. لم أكن أتوقع حقًا أن أحصل على أي زبائن.”
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
فشل رينهارد على ما يبدو ترك أثراً أوسع مما كان متوقعاً. ربما كان المالك يقصد بذلك أنها ورقته الرابحة، لكن لسوء حظه، كانوا يعرفون بالفعل ذلك وما زالوا مصممين على الذهاب على أي حال.
كانت العاصفة الرملية تهدأ، وكان هناك على الأقل بعض الرؤية في البحر البني الذي يغيم رؤيتهما. كان قد حان الوقت تقريبًا للعودة إلى النزل والالتقاء بالآخرين مرة أخرى.
“أرى. إذن، بما أننا غرباء وزبائن، فهذا يجعلنا ضيوفًا مهمين، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم ذهبت وطلبت الحليب في حانة. ها هو، سيدتي الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ضريح على الحافة الشرقية البعيدة من كثبان أوغوريا حيث يُقال أن ساحرة الحسد محبوسة. وكان يُقال أن برج بليديس للمراقبة هو المكان الذي يمكن للحكيم مراقبة هذا الختم عبر السنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
“أوه، شكرًا لك.”
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
“هذا يبدو لذيذًا حقًا… فماذا يعني ذلك؟”
أخذت إيميليا الحليب الدافئ وأمسكت الكوب في يديها للحظة.
“النوع المتوطن! لديهم أشياء كهذه هنا أيضًا؟ وكان هناك التنين المائي في بريستيلا، الآن بعد أن أفكر في الأمر. هذا العالم حقًا كبير.”
نظر سوبارو إلى إميليا وهي تنفخ على الحليب لتبريده قليلاً بينما كان المالك يحدق فيه من فوق البار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، ماذا تفعلان هنا في ميرولا خلال وقت الرمال؟”
“شكرًا لسؤالك. الرجل في النزل حاول منعنا، لكنني أردت تجربة وقت الرمال، كنوع من التجربة. الشيء الحقيقي لن يكون شيئًا مقارنةً بهذا بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
كان التنين الأرضي الجديد بطيئًا وثابتًا. لم يكن يستطيع تحقيق الكثير من السرعة، لكن كان هناك موثوقية في إيقاعه يعوض عنها. كانت باتراش متضايقة في البداية من تغيير الشريك المفاجئ، لكن بعد بضع ساعات معًا، بدت أنها وجدت النقاط الجيدة في شريكها الجديد وقبلت التغيير بسخاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع عبور كثبان أوغوريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت المالك بينما رفع سوبارو إصبعه وأعلن ذلك بثقة. ثم بدأ ينظر ببطء بينهما ويفرك جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعرف نوع النكتة التي تلعبها، لكن إذا كنت تفكر في الخروج إلى هناك كما لو أنها مغامرة ممتعة، فعليك العودة الآن. ستقتلون أنفسكم فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
“مهلاً، مهلاً، عن ماذا تتحدث؟ هل نبدو وكأننا هنا نمزح؟ قولي شيئًا، أيضًا، إيميليا-تان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
“هاه، هاه، ساخن… ماذا؟ آسفة، لم أكن أستمع.”
“هل تعني أنه حتى إذا وصلنا إلى البرج، فقد لا نتمكن من مقابلة الحكيم؟”
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
“يأتي وقت الرمال ثلاث مرات في اليوم. لذا فهذه هي الفرص الوحيدة لدينا. لكن لا يمكننا أيضًا أن ندع أنفسنا نصبح غير صبورين.”
“أقول لكم هذا لصالحكم. عودوا إلى المنزل الآن قبل أن ينتهي بكم الأمر ميتين.”
“…لا أستطيع أن أبدأ في قول ما قد يشعر به في ذلك الوقت. ومع ذلك…”
تم القضاء على المجموعة بالكامل.
ثقة المالك تراجعت أكثر بعد مشاهدة حوارهما.
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
لكن لا يمكن إنكار أنه لم يكن يقول ذلك لأجل المال. لقد عرفوا بالفعل خطورة كثبان أوغوريا من الرحلات السابقة، لكن—
ثقة المالك تراجعت أكثر بعد مشاهدة حوارهما.
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
“للأسف، ليس لدينا خيار للعودة. بما أن التقدم هو طريقنا الوحيد، نريد على الأقل اختيار أسلم طريقة ممكنة للتقدم. يمكنك فهم ذلك، أليس كذلك؟”
“أنتم الذين لا تفهمون. هل تستمعون؟ لا يمكن فعل أي شيء لتلك الكثبان. إنها مليئة بالوحوش الشيطانية ومملوءة بضباب الساحرة، وبغض النظر عما تفعلونه، من المستحيل الاقتراب من ذلك البرج في المسافة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
بدأ المالك يشعر بالغضب من موقف سوبارو العفوي، وشرح بالتفصيل خطر الكثبان. مشيرًا من النافذة التي كانت مغلقة ضد العاصفة الرملية، وتجعدت شفتيه.
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
“لا نهاية للحمقى المتهورين مثلكم. لكن لا يوجد أحد وصل إلى برج الحكيم في وسط ذلك البحر من الرمال. إذا كنتم محظوظين، ستعودون أحياء، لكن معظمهم لا يزالون مدفونين هناك في الرمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا البرج بُني منذ أربعمائة عام، وبعد مرور كل هذا الوقت، لم يكن هناك نهاية للأشخاص الحمقى بما يكفي للانطلاق نحوه، لكن لم يكن هناك أي شخص يزعم أنه وصل إليه بالفعل. حتى قديس السيف لم يتمكن من فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ساعتين من مغادرة ميرولا، بدأوا محاولتهم لعبور كثبان أوغوريا.
فشل رينهارد على ما يبدو ترك أثراً أوسع مما كان متوقعاً. ربما كان المالك يقصد بذلك أنها ورقته الرابحة، لكن لسوء حظه، كانوا يعرفون بالفعل ذلك وما زالوا مصممين على الذهاب على أي حال.
—لم يكن هناك أحد قادر على الصراخ في تلك اللحظة الرهيبة.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
“آسفة. أنت قلق حقاً علينا.”
كانوا في طريقهم لاستعادة كل شيء، لكن كان هناك العديد من الأشياء التي كان يجب تركها من أجل مهمتهم. على مدار العشرين يومًا الماضية، بدأ سوبارو في فهم ذلك تقريبًا مثل جوليوس .
جلس على مقعد السائق، كان جوليوس يبدو مذهولًا من الهروب من العاصفة الرملية، تمامًا مثل سوبارو. ومع ذلك، عند سماع سوبارو، ضبط قبضته على اللجام وأومأ.
كان سوبارو يكافح مع كيفية الرد على نصيحة المالك الصادقة والمعقولة تمامًا عندما تدخلت إيميليا. اتسعت عينا المالك عندما بدأت باعتذار لطيف.
“رام، ليس كما لو أن سوبارو يطلب منكِ فعل ذلك لأنه يريد. لقد تراجع فورًا عما قاله في الأصل لأنه اعتقد أن ذلك كان الاختيار الأفضل—”
“نحن لسنا من الزبائن الدائمين أو أي شيء من هذا القبيل، لكنك ما زلت أخبرتنا بالكثير. شكراً لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلهم في تحدي برج الحكيم ، تولى رينهارد أيضًا دورًا هامًا – سوبارو كان قلقًا بشأن كيفية نقل “الغضب”.
“لا، آسف لأني أزعجتكم بشأن ذلك. لكنني لم أخترع أي شيء من ذلك. إنهم دائمًا الشباب أمثالكم أنتما الاثنين، في كل مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، ولكن رجاءً ابذل جهدك!”
“هل هناك حقًا هذا العدد من الأشخاص الذين يريدون مقابلة الحكيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتصور أن معظمهم يريدون فقط الادعاء بأنهم قابلوا الحكيم. ربما هناك بعض الذين يريدون معرفة شيء من الحكيم، لكن… كل هذا الكلام المبالغ فيه مشكوك فيه في المقام الأول.”
“يقال إنه يأكل قلبك وجسدك. الحقيقة هي… حسنًا، لا أستطيع حقًا إنكار ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
هز المالك كتفيه وهز رأسه باستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
ربما كان يقول الحقيقة حول رؤيته لعشرات الأشخاص يحاولون بتهور الوصول إلى برج بليديس . كان شخصًا ألطف مما يظهر عليه وجهه، لأنه بدا محرجًا بشأن كيفية رد فعله.
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
“هل تعني أنه حتى إذا وصلنا إلى البرج، فقد لا نتمكن من مقابلة الحكيم؟”
“حقل… من الزهور…؟”
“لم أسمع أي شيء عن وصول أي شخص إليه. وإذا كنت تصدق الشائعة، فإن الحكيم لا يزال في قمة البرج ينظر إلى الكثبان الرملية، ويصدر حكمًا صارمًا على جميع الأشرار، ولكن… هناك أيضًا وحوش شيطانية والضباب. لا أستطيع أن أتخيل أن تلك الكثبان الرملية هي شيء آخر غير فخ لصيد الفريسة.”
“طُعم لصيد الفريسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يبدو أنك تعمل بشكل جيد في الوقت الحالي. ليس هناك الكثير من الأعمال أثناء وقت الرمال؟”
شهقت إيميليا قليلاً. أومأ المالك ثم التفت نحو النافذة.
لم يكن بهذا الغباء، لكن…
“لا تتحركوا في الخارج خلال وقت الرمال وتجنبوا الوحوش الشيطانية بقدر الإمكان. لكن حتى في ذلك الحين، لا يمكنكم تجنب الضباب. أكبر عقبة لتخطي الكثبان هي ذلك الضباب الكثيف.”
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
“لا أستطيع حقًا تخيل ما هو ذلك الضباب حتى الآن، بصراحة.”
لو أن الحكيم قد بنى البرج هناك، لما وصل إليه أحد أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن سوبارو كان ينظر فقط إلى السماء الشرقية المظلمة، كان جوليوس يستطيع تخمين ما كان يفكر فيه وربت على كتفه. شخر سوبارو واستدار.
أمال سوبارو رأسه.
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
سمع هذه الكلمة كثيرًا، ولم يكن الأمر كما لو أنه لا يمكنه الحصول على فكرة من التعريف. بشكل أساسي، كانت جوًا له تأثير سلبي على الجسم. أو على الأقل شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم الوحش الشيطاني الشبيه بالجثة، كما لو كان يؤكد وجودهم. بدأ سوبارو في البلع عند ذلك، لكن ميلي أوقفته.
لكن تلك المناجاة لم تكن لتتحقق، ومد الدب الأويران مخالبه نحو—
ربما نوع من الغاز السام؟
“بينما هنا، كل ما يجب الحذر منه هو الرياح والمياسما وأيضًا الوحوش الشيطانية.”
“أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
ولكن الجميع أعادوا تركيزهم، مدركين مدى رقة الجليد الذي كانوا يتزلجون عليه.
“ماذا؟ إذن الضباب هو مانا؟”
صُدم سوبارو لمعرفة من وصف إيميليا أنها شيء أكثر مباشرةً مما كان يتوقع.
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
لكن مع ذلك، لم يساعده وصف المانا الملوثة حقًا في تصورها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعتقد أن هذا جزئيًا بسبب أنني شخص حديث من اليابان، لكنني لا أستطيع حقًا فهم هذا الوصف للمانا غير المرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تستمتعين، ميلي. هل تقومين بعملك حقًا؟”
“عادةً، المانا لا يكون لها لون، أليس كذلك؟ الضباب، المانا الملوثة بشيء سيء، ليس جيدًا لجسدك. لكن بوابتك تمتص المانا طبيعيًا، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
“لذا لا يمكنك التوقف عن امتصاص المانا، كما لا يمكنك فقط التجول دون التنفس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
“الآنسة الصغيرة على حق. والضباب هناك هو الأكثر كثافة في أي مكان في العالم. إذا استمرت بوابتك في امتصاصه، سيغمر قلبك وجسدك في التلوث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يحدث بعد ذلك؟ هل تصاب بالمرض – أو تصبح مجنونًا أو شيء من هذا القبيل؟”
“كأنني سأسمح لهذا بأن يتأثر بشيء غامض مثل الحظ.”
هز سوبارو كتفيه بينما كان ينظر إلى التنين الجديد المربوط بالعربة والتنين الأرضي الأسود ذو الطابع الملكي. على عكس التنين الذي سيبقى في ميرولا، كانت باتراش مجبرة على الانضمام إليهم في هذه الرحلة.
“يقال إنه يأكل قلبك وجسدك. الحقيقة هي… حسنًا، لا أستطيع حقًا إنكار ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد على نفس الشيء لجوليوس وأنستاشيا كما أخبر رام.
هز رأسه عند ذلك ولم يشرح الأمر أكثر.
بالطبع، لم يكن هناك شيء مؤكد بذلك
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
لكن كان واضحًا على وجهه. لقد رأى شخصًا يموت بسبب تلوث الضباب. ولأنه مر بتلك التجربة، كان قلقًا عليهم من أعماق قلبه وكان يحذرهم بشدة كما كان يفعل.
“لن يكون هناك مشكلة. التنين الأرضي لديه توافق طبيعي مع الناس. يمكن تهدئة تنين جيلاس بسرعة وسهولة عن طريق فرك عنقه . يجب عليك تذكر ذلك، فقط لتكون في أمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان بإمكانك أن تعيش حياتك بدون الذهاب إلى هناك، فهذا للأفضل. أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد أن تشرب؟”
“شكرًا على الحليب. وشكرًا على القصة أيضًا.”
على أي حال، ما يمكن قوله بالتأكيد هو—
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
“إذن، ماذا تقولين؟ كانت فكرتي، لكن هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعلها؟”
عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
لكن للأسف، لم يغيروا رأيهم بشأن هذه النقطة.
“حقًا؟ رائع. لقد دخل الكثير من الرمال إلى فمي ولم أحصل على ما يكفي من الماء.”
“يجب أن يغطي ذلك الفاتورة. سوبارو، لنذهب.”
كانت تكافح للمشي على الرمال وهي تقترب من الاثنين.
لكن للأسف، لم يغيروا رأيهم بشأن هذه النقطة.
“همم، نعم. شكرًا على المساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شعور خفيف بشيء غير صحيح. كان ضوءًا. في مكان ما في منتصف البرج، بدا كما لو أن هناك شيئًا يضيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا يمكن إنكار أنه لم يكن يقول ذلك لأجل المال. لقد عرفوا بالفعل خطورة كثبان أوغوريا من الرحلات السابقة، لكن—
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قضاء بضعة أيام على الرمال، كان هذا هو الشك الذي شعر به حول الطائر الذي يطير فوق مشهد جحيمي مثل أوغوريا. ورؤية رام البعيدة كانت تثبت أن تخمينه كان صحيحًا.
“—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
“—ناتسكي، جوليوس ، هل لديكما لحظة؟ يجب أن نتحدث عن المسار الذي سنسلكه للأمام غدًا.”
بينما كانوا يعيدون ارتداء أرديتهم ويستعدون للخروج في العاصفة الرملية، جاء صوت من خلفهم. عند الاستدارة، كان المالك يدير ظهره لهم ويمسح الكؤوس ويتحدث كما لو يتحدث لنفسه.
“من الناس الذين رأوه، قالوا إنه بدا كما لو أن الطائر كان يحلق نحو البرج. لذا إذا ضللت في الكثبان، ابحث عن طائر. إذا كنت محظوظًا، ربما سيرشدك إلى البرج.”
“أيها العجوز…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يقود باتراش نحو العربة، وتحقق مع أنستاشيا عبر النافذة. وعند سماع ردها، غمز.
“همف. إذا كنت في الخارج وليس لديك شيء أفضل تعتمد عليه، فإن حظك هو الأسوأ على الإطلاق.”
خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
بدأ المالك يشعر بالغضب من موقف سوبارو العفوي، وشرح بالتفصيل خطر الكثبان. مشيرًا من النافذة التي كانت مغلقة ضد العاصفة الرملية، وتجعدت شفتيه.
كانت العاصفة الرملية تهدأ، وكان هناك على الأقل بعض الرؤية في البحر البني الذي يغيم رؤيتهما. كان قد حان الوقت تقريبًا للعودة إلى النزل والالتقاء بالآخرين مرة أخرى.
كان جوليوس دائمًا صعب المزاج، لكن سوبارو كان يصبح خبيرًا في تفادي طعناته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العربة الكبيرة تجرها تنانين الأرض. كان سوبارو يمسك بالزمام بينما كان يجلس جوليوس بجانبه يراقب محيطهم. كانوا قد استقروا على هذا الترتيب لأنه إذا كان الجميع داخل العربة، فسيكونون بطيئين في الاستجابة إذا حدث شيء ما، ولكن كما يوحي الحديث العرضي، كان الطريق حتى الآن سلميًا.
“المالك هناك، يبدو أنه فقد ساقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا متوتر لدرجة أنك تستطيع أن ترى ذلك بسهولة؟”
“…لم ألاحظ…”
“اللعنة.”
“لا أعرف كيف فقدها، لكن… لكنني أتخيل أنني أستطيع تخمين أين.”
“هسس.”
كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد بالنظر إلى كيف شعرت في ميرولا، سيكون غريبًا إذا بدأ الجو في الاحتراق عندما نعبر إلى الكثبان الرملية أيضًا.”
كان المالك لطيفًا بشكل مذهل في محاولته التوسل لبعض المسافرين المتهورين الذين لم يقابلهم من قبل بشأن مدى خطورة الكثبان. إذا كان ذلك تحذيرًا من تجربته الشخصية، فسيجعلهم غير ممتنين للغاية.
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس أفعى—إنه دودة.
“—برج بليديس.”
كان سوبارو وبياتريس يتشبثان ببعضهما البعض، متحصنين ضد العاصفة الرملية أثناء ركوبهما على باتراش. لم يتمكنوا من فتح أعينهم. كان الرمل في كل مكان. كانت العربة يجب أن تكون بجانبهم مباشرة، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تأكيد ذلك. كان من الممكن أن يكونوا وحدهم في عاصفة رملية.
صوتها العذب فجأة نطق باسم البرج.
—لم يكن هناك أحد قادر على الصراخ في تلك اللحظة الرهيبة.
بالنظر إلى الأعلى، وجه سوبارو نظره إلى الجانب الشرقي من البلدة، إلى البرج الذي يمكن رؤيته من الحانة ومن الشوارع الرملية الدوارة – البرج الذي كان يلوح بشكل مهيب فوق كل شيء.
كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أبدو أقوى قليلاً الآن؟”
مهما كانت العاصفة الرملية في الصحراء أدناه شديدة، كيف يمكنك أن تفقد رؤيته؟
على أي حال، ما يمكن قوله بالتأكيد هو—
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
لكن رينهارد ومالك البار كلاهما قالا كم هو صعب ومتهور المحاولة.
“برج الحكيم المظلل، ها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تستمع إلى صوت الرمال، ضيقت أنستاشيا عينيها.
“لا تضل الطريق وكل شيء، لكن إذا سألتني، ألن تكون المهمة الأصعب هي الضياع ؟”
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان وقت الرمال هو المرحلة الأولى، فإن الثانية هي حديقة الوحوش الشيطانية… يبدو أن خبث الحكيم في مستوى آخر تمامًا.”
حذرت بياتريس، وبتلاش تنظر مباشرة إلى الأمام وتهمس بخفة لتؤكد ذلك.
لقد أخذوا يومًا من الراحة في ميرولا، استراحة من رحلتهم الطويلة، لكن فجر المغادرة وصل قريبًا.
كان الجميع يرتدون ملابس جديدة للسفر عبر الكثبان الرملية وتجمعوا عند مدخل المدينة في الصباح الباكر. انبهر سوبارو عندما رأى حالة العربة المنتظرة هناك.
“همم، نعم. شكرًا على المساعدة.”
“هاه، إذًا هذه هي سلاحنا السري لتخطي الكثبان الرملية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيون إيميليا البنفسجية مليئة بالحزن. أومأ سوبارو.
البرج الضخم الذي كان من المستحيل تفويته حتى من خلف ميرولا ارتفع إلى السماء أمامهم. رياح صفراء تهب من البرج.
كان سوبارو ينظر إلى التنين الأرضي غير المألوف في الحزام المتصل بالعربة.
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
كان له رأس مسطح، وجسم عريض، وقشور صفراء، وكان يمشي على أربع أرجل. كان جسده مشابه إلى حد ما للتنين الوفي لأوتو، ولكنه بدا أكثر قوة، وكأنه يمتلك الكثير من التحمل.
“إنه تنين جيلاس القوي في المناخات الرملية. هذا النوع من التنين مناسب جدًا للعواصف الرملية والبيئات الجافة. إنه من النوع الأكبر، لكنه يتمتع بمزاج لطيف ويسهل التعامل معه. إنه النوع المتوطن هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان وقت الرمال هو المرحلة الأولى، فإن الثانية هي حديقة الوحوش الشيطانية… يبدو أن خبث الحكيم في مستوى آخر تمامًا.”
“النوع المتوطن! لديهم أشياء كهذه هنا أيضًا؟ وكان هناك التنين المائي في بريستيلا، الآن بعد أن أفكر في الأمر. هذا العالم حقًا كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذان الرجلان كانت علاقتهما معقدة بطرق عديدة، ولكن في الوقت الحالي كانا زميلين يحتاجان للعمل معًا. قام سوبارو بتغيير الموضوع وقرر أنهما يجب أن يتحدثا بشكل أكثر انفتاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تستمع إلى صوت الرمال، ضيقت أنستاشيا عينيها.
شرح جوليوس التنين الأرضي الجديد بينما كان سوبارو يراقبه.
“اللعنة. لن أخسر الآن! هل أنتِ مستعدة للانطلاق، بياكو؟!”
من أجل الوصول إلى برج بليديس، سيتعين عليهم المرور عبر صحراء حقيقية. بسبب ذلك، قاموا بتبديل التنين الأرضي الذي جلبوه معهم بتنين محلي للتعامل مع الرمال.
“الأمور تسير بشكل سيء.”
“حقل… من الزهور…؟”
“مع ذلك، حتى لو كان له مزاج لطيف، هل سيتمكن التنين الجديد من العمل بتناغم بهذه السهولة؟”
“وهذا هو السبب في أن كثبان أوغوريا لا يمكن تجاوزها. هذا منطقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد على نفس الشيء لجوليوس وأنستاشيا كما أخبر رام.
“لن يكون هناك مشكلة. التنين الأرضي لديه توافق طبيعي مع الناس. يمكن تهدئة تنين جيلاس بسرعة وسهولة عن طريق فرك عنقه . يجب عليك تذكر ذلك، فقط لتكون في أمان.”
“أتصور أن معظمهم يريدون فقط الادعاء بأنهم قابلوا الحكيم. ربما هناك بعض الذين يريدون معرفة شيء من الحكيم، لكن… كل هذا الكلام المبالغ فيه مشكوك فيه في المقام الأول.”
“بالتأكيد. على الرغم من أنني أشك في أن هذا سينجح مع باتراش.”
“ابذل جهدك، جوزيف! الجميع يعولون على قوتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
هز سوبارو كتفيه بينما كان ينظر إلى التنين الجديد المربوط بالعربة والتنين الأرضي الأسود ذو الطابع الملكي. على عكس التنين الذي سيبقى في ميرولا، كانت باتراش مجبرة على الانضمام إليهم في هذه الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكنت من العثور على أثر للشق في وقت الرمال من أحدها، يمكنهم تحديد موقع ذلك الوحش الشيطاني والتوجه بالعربة إلى هناك للعبور من الفتحة. لكن بالطبع، لم يكن الأمر بهذه البساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هل ستكون باتراش على ما يرام في مكان يتطلب محترفًا صحراويًا؟ لا أريد أن أجبر سيدة من بيننا على الذهاب إلى مكان لا ينبغي لها أن تكون فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، شكرًا لك.”
“ثلاث هتافات للسلام. ليحيا السلام. دعونا نحافظ على هذه الرحلة مملة للغاية حتى النهاية!”
“لا تخف. تنينك الأرضي هو تنين ديانا… سليل التنين الأول الذي قيل إنه يحكم الأرض والبحر والجو. بغض النظر عن البيئة، ستؤدي بشكل جيد.”
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
“واو، هذا يبدو وكأنه خلفية لبطل أو شيء من هذا القبيل. تقريبًا كنخبة…”
“هسس هسس هسس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العرض التوضيحي شديدًا لدرجة أن سوبارو لم يستطع أن يقول أي شيء كرد.
“كان سيكون رائعًا لو استطعنا إحضار شكنار الخاص بي، لكن ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انجرفت نظرة جوليوس إلى السماء، كما لو أنه ينظر بعيدًا في المسافة. كان شكنار هو تنينه الأرضي الأزرق الموثوق به.
“مرغه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسوء الحظ، تم محو ذكرى جوليوس حتى من ذاكرة شكنار. في النهاية، اضطر إلى التخلي عن جعله يطيعه وتركه مع أنياب الحديد في بريستيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن سوبارو من نزع نظرته بعيدًا عن حقل الزهور. كان ظل البرج أقرب بكثير مما كان عليه قبل أن يجتازوا وقت الرمال. كان من الصواب الاعتماد على رؤية رام البعيدة.
كانوا في طريقهم لاستعادة كل شيء، لكن كان هناك العديد من الأشياء التي كان يجب تركها من أجل مهمتهم. على مدار العشرين يومًا الماضية، بدأ سوبارو في فهم ذلك تقريبًا مثل جوليوس .
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
“لا تخف. تنينك الأرضي هو تنين ديانا… سليل التنين الأول الذي قيل إنه يحكم الأرض والبحر والجو. بغض النظر عن البيئة، ستؤدي بشكل جيد.”
“مع ذلك، التعامل مع تنينك على أنها السيدة الأقرب إليك… لا أعرف إذا كان يجب علي أن أمدحك لفهمك كيفية التعامل بشكل صحيح مع التنين الأرضي أو أن أوبخك على معاملتك للنساء حولك.”
كان الجميع يرتدون ملابس جديدة للسفر عبر الكثبان الرملية وتجمعوا عند مدخل المدينة في الصباح الباكر. انبهر سوبارو عندما رأى حالة العربة المنتظرة هناك.
“أنا متأكد أنك ستتغير بمجرد أن تتعرف على أسلوب باتراش الأمومي.”
رفضت باتراش أن يكون لها أي علاقة بسوبارو لتركها وحيدة في بريستيلا خلال الحادثة. لم يكن الأمر إلا بعد أن تدخل أوتو كوسيط حتى اكتشف أن باتراش كانت تشعر بالخجل لأنها لم تكن بجانبه عندما حدث كل شيء. بمجرد أن علم بذلك، لم يكن سوبارو متأكدًا مما يجب قوله.
نظرت أنستاشيا بعيدًا نحو البرج. كانت الرياح تزداد سرعة تدريجيًا. بدأ صوت الرياح والرمال التي تضرب جدار الجليد الذي صنعته إميليا يزداد قوة.
جذور الزهور التي تمتد عبر جسده وتخرج من الأمام كانت كثيفة لدرجة أنها بدت تقريبًا كفراء أسود. بين محجر العين الغارق والعيون الخافتة، بدا الأمر كما لو كان جثة حية، كما لو أن الجذور تمتص كل الحيوية من الجسد.
“على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن السيدة لم تقبل مثل هذا الاعتراف السطحي بالحب. قامت بتحريك ذيلها وأسقطت سوبارو على الأرض الرملية.
“الوقت الرملي عندما تزداد الرياح يرتبط بتأثيرات تشوه الفضاء والتحول. الوقت الرملي هو عندما يبدأ الفضاء الملتوي في التفكك. وما وراء تلك الشقوق يوجد بحر الرمال الحقيقي الذي يتصل بالبرج.”
ممددًا على الأرض، كان مغطى بالرمال حتى قبل أن يصلوا إلى الكثبان الرملية.
هز سوبارو كتفيه بينما كان ينظر إلى التنين الجديد المربوط بالعربة والتنين الأرضي الأسود ذو الطابع الملكي. على عكس التنين الذي سيبقى في ميرولا، كانت باتراش مجبرة على الانضمام إليهم في هذه الرحلة.
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
“… لا يوجد شعور بالتوتر حتى قبل اللحظة الحاسمة. أنا أغار من وقاحة باروسو.” ظهرت وجه مقلوب في رؤيته. كانت رام ترتدي رداء لحماية نفسها من الرمل. خدش سوبارو رأسه عند ردها البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يعني ذلك أنك متوترة؟ أليس هذا خارج عن طبعك قليلاً؟”
كان سوبارو يكافح مع كيفية الرد على نصيحة المالك الصادقة والمعقولة تمامًا عندما تدخلت إيميليا. اتسعت عينا المالك عندما بدأت باعتذار لطيف.
“لست متأكدة ما الذي يجعلك تعتقد خلاف ذلك. كما ترى، أنا فقط فتاة ضعيفة وهشة. أخشى من جميع أنواع الأخطار في جميع الأوقات. قد ينفجر قلبي الطائر الرقيق في أي لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، القصة التي سمعناها من الرجل في الحانة. أن الطيور في الكثبان تطير نحو البرج.”
“أين أمسكت بالطائر؟”
” ”
رفع سوبارو ساقيه وأرجحهما للأمام للوقوف مجددًا. ثم نظف نفسه من الرمل وواجهها مرة أخرى.
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع ذلك، خدش سوبارو رأسه ثم نظر إلى ريم أيضًا.
“هل أنت بخير حقًا؟”
“… كم هو فظ. أنت منتبه بشكل مذهل على الرغم من أنك باروسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إهاناتك لا تحمل نفس القوة المعتادة. يجب أن أحذرك: لم نبدأ بعد.”
“إذًا، لديكِ سبب قوي لحبكِ لي.”
“هل يعني ذلك أن الدول الأخرى ليست آمنة هكذا؟”
لم تكن تبدو شاحبة، ولم يكن الأمر كما لو أنها كانت تتنفس بصعوبة. لم تكن تبدو مختلفة عن المعتاد، لكنها لم تنكر ما اقترحه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تحاول أن تتظاهر بالقوة أو أن تخفيه. في هذا الصدد، كانت رام صادقة بشكل مفاجئ.
كان جوليوس قلقًا، لكن سوبارو فقط حدق فيه.
“لقد مر عام وخمسون يومًا. هل تقول لي أن أتوقف عن الوقوف ثابتة مع هدفي أمامي بعد إضاعة كل هذا الوقت؟ كم هو قاس.”
“لكن حالتك مصدر قلق. الرؤية البعيدة، أليس كذلك؟ هذا يرهقك، أليس كذلك؟”
“… اه؟ هل هذا يعني أنك وقعتِ في حبي مرة أخرى؟”
“لا تقولي ذلك، رام.”
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
بينما اشتعلت عينيها وتجمدت نظرتها، وبختها إيميليا، بعد أن انتهت من حزم الحقائب الكبيرة في العربة.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت إيميليا يدها على وركها.
“نعم. قضينا نصف يوم اليوم في الذهاب مباشرة نحو البرج، ومع ذلك…”
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
“لقد تدربت على الأرضية السيئة. رغم أنني لا أستطيع أن أدعي أن كل ذلك كان من أجل هذه اللحظة.”
“نعم، نعم.” لوح سوبارو بيده.
“حتى مع مساعدة بياكو، لا تزال العلاجات ليست على مستوى علاجات روزوال؟”
“لا تحاولي أن تتصرفي بخشونة. لقد بللت نفسك قليلًا هناك، مثلما فعلت أنا، أليس كذلك؟ أنا أعرف.”
“ليس لدي نية لاستخدام ذلك كذريعة. ولن أسبب أي مشاكل أيضًا.”
“لكننا قلقون عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما نوع من الغاز السام؟
لم ترد رام على الفور، لكنها بدت غير راضية عن الرد الهادئ. الروح المعتادة كانت مفقودة في عينيها الوردية.
كانت فخورة بعد أن أظهرت فائدتها، لكن سوبارو كان قد تعرض للقتل على يد الوحوش الشيطانية من قبل، لذا كان لا يزال غير مرتاح. كان مغريًا له أن ينام محتمياً بميلي إذا اضطر لذلك.
ربما أدركت ذلك بنفسها. تنهدت رام وحولت نظرها إلى العربة. في الخلف، كان الكرسي المتحركة هناك، وكانت ريم نائمة فيها.
“للأسف، ليس لدينا خيار للعودة. بما أن التقدم هو طريقنا الوحيد، نريد على الأقل اختيار أسلم طريقة ممكنة للتقدم. يمكنك فهم ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
“— من فضلك، لا تقولي شيئًا مثل أنك ستتركيني خلفك.”
كانت تكافح للمشي على الرمال وهي تقترب من الاثنين.
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سماع ذلك، خدش سوبارو رأسه ثم نظر إلى ريم أيضًا.
“حسنًا؟ ما رأيك بي الآن؟”
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
” ”
كان هناك أثر من الاستسلام في صوت جوليوس. رد سوبارو ببساطة بصوت خشن “نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
“هه-هه.”
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
للمرة الأولى، بدت رام محرجة قليلاً. إيميليا ضحكت بهدوء ونظرت إلى سوبارو.
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
“أعتقد أن هذا الجانب منك لطيف حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
“… اه؟ هل هذا يعني أنك وقعتِ في حبي مرة أخرى؟”
“لقد تغيرتِ، سيدة إيميليا. عندما التقينا لأول مرة، بدوتِ هشة مثل دمية زجاجية، حتى وإن لم يكن لديك سوى واجهة ضعيفة من العزيمة.”
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
كان ذلك على بعد حوالي خمسين ياردة من الخط الذي كانوا يسيرون عليه.
لم ترد رام على الفور، لكنها بدت غير راضية عن الرد الهادئ. الروح المعتادة كانت مفقودة في عينيها الوردية.
“ليس فقط عدو بل عدو مميت؟!”
ابتسم في الموقف المجنون، وهو يمسك القماش فوق فمه، شعر ببعض الهواء يمر عبر شفتيه.
“تبدو هادئًا للغاية، باروسو. إذا كنت لا تريد الموت، فالأفضل أن تركض وكأن حياتك تعتمد على ذلك.”
شخرت رام. كان ذلك التحدي الجريء عائدًا إلى شخصيتها المعتادة.
“… لا أعلم. صحيح أن السيدة رام لديها قوة الاعتماد على الذات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء تتمناه لنفسها. بعد كل شيء، ليس كما لو أنها تخجل من حالتها الحالية.”
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
“… توقف عن الابتسام وقم بعملك، باروسو. مكانك ليس في العربة، بل في الخارج مع تنينك الأرضي الحبيب. إذا كنت بطيئًا، ستُترَك في الخلف .”
“إذا كان هناك شيء، فإن عدم رضا هذا التنين يتعلق ببيتي.”
“باللجوء إلى ذلك بالفعل، أختي الكبرى؟ ألم تسمعي ما كنا نقوله—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“— لقد استمعت لك. هذا يكفي. الآن تحرك بالفعل.”
بهذه الكلمات الحادة الأخيرة، دفعت رام سوبارو جانبًا وركبت العربة. بينما كان يشاهدها تركب، خدش رأسه ونظر إلى إيميليا.
“إيميليا-تان…”
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
“بحر الرمال الحقيقي …”
“نعم، نعم.”
وأشار سوبارو برأسه، ونظر إلى الداخل للمرة الأخيرة ثم توجه إلى مكانه الخاص على العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع قماش الحماية من الرمل حول رقبته، وأخذ نفسًا عميقًا.
“أفهم الوضع. أنتِ حقًا سيدةً قاسيةً.”
“حسنًا إذن، دعونا نفعل هذا. بحر الرمل والبرج…!”
كان وكأنه يغمض عينيه ليس بسبب الشمس، بل من الهدف المتألق الذي تم حفره في ذاكرته كطفل ولا يزال طازجًا حتى الآن.
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
داخل العربة بعد مغادرة سوبارو.
“—همف. في تلك الحالة…”
“… سيدة إيميليا، لماذا لديك هذا التعبير على وجهك؟”
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
“مم، ليس هناك شيء مهم. كنت أفكر أنكِ لطيفة، رام.”
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
“هذا تقييم مزعج. إنه غير مناسب لك، سيدة إيميليا.”
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت رام تجلس في مقعدها بجانب الكرسي المتحرك بينما تبتعد عن نظرة إيميليا. بشكل غريب، بدت نادمة على خطأها.
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
“هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
لكن كان واضحًا على وجهه. لقد رأى شخصًا يموت بسبب تلوث الضباب. ولأنه مر بتلك التجربة، كان قلقًا عليهم من أعماق قلبه وكان يحذرهم بشدة كما كان يفعل.
“… لقد خفضت حذري. أرجو العفو عن قلة احترامي.”
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
“هسس.”
كانت رام صامتة للحظة عند سماع رد إيميليا البريء. لكنها سرعان ما عادت لتواجه إيميليا مرة أخرى.
“حسنًا. حتى وأنت تدلل بياتريس بالفعل. أنت قاسٍ.”
حولهم، كانت حقول الزهور الهائلة تتمايل ، مطلقة رائحة حلوة بينما كانت الوحوش الشيطانية العنيفة تضغط نحوهم. كانت تنهض من كل مكان، من جميع الجهات.
“لقد تغيرتِ، سيدة إيميليا. عندما التقينا لأول مرة، بدوتِ هشة مثل دمية زجاجية، حتى وإن لم يكن لديك سوى واجهة ضعيفة من العزيمة.”
“هل أبدو أقوى قليلاً الآن؟”
تجاهلت إيميليا حديث ميلي وسوبارو، وربتت على الأرض حيث كانت تجلس على ركبتيها ثم وقفت مرة أخرى. بجانبها، كان هناك جدار كبير من الجليد قد ظهر للتو.
“مم-هم. وألذ… مثل أن الزجاج قد تحول إلى سكر متصلب.”
كانت حبيبات الرمل على الأرض دقيقة، وكما حُذروا، كان تثبيت أقدامهم سيئًا للغاية. كان موكبهم مضطرًا للتحرك ببطء شديد، وازداد تأثرهم بالرمال في الساعة الرملية .
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
“هذا يبدو لذيذًا حقًا… فماذا يعني ذلك؟”
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
“—هل يجب أن نستمر في التقدم مباشرة، أنستاشيا؟”
لكن بمجرد أن فعلت ذلك، استرخى كتفاها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك سبب جيد ومدروس لذلك. لذا لن أتردد.”
بعد ساعتين من مغادرة ميرولا، بدأوا محاولتهم لعبور كثبان أوغوريا.
………
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
…
كان جوليوس قلقًا، لكن سوبارو فقط حدق فيه.
إيميليا، التي كانت داخل العربة تستمع، تدخلت أيضًا.
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
“—إنهم دببة الأويران.”
كان التنين الأرضي الجديد بطيئًا وثابتًا. لم يكن يستطيع تحقيق الكثير من السرعة، لكن كان هناك موثوقية في إيقاعه يعوض عنها. كانت باتراش متضايقة في البداية من تغيير الشريك المفاجئ، لكن بعد بضع ساعات معًا، بدت أنها وجدت النقاط الجيدة في شريكها الجديد وقبلت التغيير بسخاء.
“طائر…؟ لماذا يجب أن أفعل ذلك…؟”
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
“إذا كان هناك شيء، فإن عدم رضا هذا التنين يتعلق ببيتي.”
“لذا لا يمكنك التوقف عن امتصاص المانا، كما لا يمكنك فقط التجول دون التنفس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس ملتفة بدقة في ذراعي سوبارو. كان يتحكم في لجام باتراش بينما يحتضنها بإحكام وهو يهز رأسه.
“لا، أنت فقط تتخيلين الأمور. لاتراش ليست تنينًا ضيق الأفق إلى هذا الحد.”
إذا كان مجرد حقل من الزهور، ربما كان يشعر بلحظة من السلام عند المشهد الهادئ. لكنهم كانوا في صحراء قاحلة مليئة بالمياسما والوحوش الشيطانية—كان حقل الزهور هذا مستحيلًا.
سوبارو الذي هيمن عليه هذا السيف وحده كان نقطة البداية لعلاقتهما. في ذلك الوقت، كان سوبارو مثل طفل يحاول القتال ضده. هل يجب أن أكون الآن على الأقل بمستوى طفل في الخامسة، أليس كذلك؟
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
اتسعت عينا سوبارو في صدمة من هذا الاحتمال غير المتوقع.
حركت بياتريس ساقيها لتجلس بشكل جانبي بينما كانت تمسك بفستانها.
“هذا صحيح—لا داعي للقلق. أنا أوفي بوعودي.”
مقارنة بالسابق، تحسنت مهارات سوبارو في الركوب بشكل كبير، وأصبح من الطبيعي أن يركبا معًا. لهذا السبب اعتقد أن بياتريس كانت مخطئة، لكن…
“ثم ذهبت وطلبت الحليب في حانة. ها هو، سيدتي الصغيرة.”
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
“حسنًا، لا أعرف حقًا لماذا تحبني باتراش في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أيضًا—
“بالفعل. في البداية، ليس كما لو أنك وسيم بما يكفي لتلقي هذا النوع من الاهتمام بدون سبب آخر.”
ولكن بالنسبة للكثبان الرملية التي تم بناء برج بليديس لمراقبتها كفخ طبيعي—
“إذًا، لديكِ سبب قوي لحبكِ لي.”
“بالطبع… انتظر، ماذا تحاول أن تجعل بيتي تقوله؟!”
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
كانت جنة مليئة بالزهور لدرجة أنه لم يكن هناك مكان للخطو دون دهسها. شعر سوبارو بإحساس ألفة غري عند رؤية هذا المشهد غير الطبيعي وغير المفهوم.
لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
“— من اللطيف أن أرى تبادلكم المتناغم، لكننا على وشك الدخول في بحر الرمل الآن.”
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
الإمساك بلجام العربة والقدرة على التواصل بسلاسة مع تنين أرضي قد التقاه للتو كان متوقعًا من جوليوس . لكن رؤية يقود عربة بدلًا من ركوب تنينه الخاص كان شعورًا غير طبيعي.
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
وما زاد من تلك الصورة غير المتوازنة كانت الفتاة الجالسة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح. من الجيد أن تكونا متفقين، لكن إذا لم تستطيعا التحكم في أنفسكما، سأكون منزعجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
نظرت ميلي إلى سوبارو نظرة جانبية لم تناسب سنها.
بفضل قوة نعمتها ، انخفضت احتمالية مهاجمتهم من قبل الوحوش الشيطانية بشكل كبير. نظريًا على الأقل.
مع مواجهة المجموعة أخيرًا بداية التحدي الحقيقي، حان الوقت لميلي للدخول في مهمتها.
كان هناك حد لما يمكنهم حمله من المؤن على العربة، وكانت مسألة ما إذا كانوا سيعودون تظهر كل يوم—وسرعان ما كان كل ساعة.
بفضل قوة نعمتها ، انخفضت احتمالية مهاجمتهم من قبل الوحوش الشيطانية بشكل كبير. نظريًا على الأقل.
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
لهذا السبب كانت ميلي تجلس على مقعد السائق وتنظر حولها إلى محيطهم. وكان جوليوس بجانبها، الشريك المختار لمنعها من الشعور بالملل.
“لم أسمع أي شيء عن وصول أي شخص إليه. وإذا كنت تصدق الشائعة، فإن الحكيم لا يزال في قمة البرج ينظر إلى الكثبان الرملية، ويصدر حكمًا صارمًا على جميع الأشرار، ولكن… هناك أيضًا وحوش شيطانية والضباب. لا أستطيع أن أتخيل أن تلك الكثبان الرملية هي شيء آخر غير فخ لصيد الفريسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر سوبارو بالغرابة. إذا لم يثق في رفاقه، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها أن يجتاز مثل هذه الرحلة الصعبة. كان تقريبًا غريبًا كيف لم يتردد على الإطلاق في إئتمان حياته على رام، أو في تصديقها بالكامل.
“أنت تعرفين أن الفارس اللطيف الجالس بجانبك هو مرافقك لليوم، صحيح؟ إنه أنيق، ورائع، وأكثر أناقة مني بكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعلم عما تتحدث. وليس لدي أي شكاوى بشأن السيد الفارس، لكنك من جلبتني إلى هنا، يا سيد. ألا يعني ذلك أنك مسؤول عن مرافقتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تكوني غير معقولة. لقد حجزت بياكو بالفعل هذا الدور.”
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مرغه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
عندما كسر زئير جوزيف الصمت، دار دب الأويران في ذلك الاتجاه.
بدأت بياتريس تضرب صدره مجددًا بغضب، لكن سوبارو فقط تركها تفعل ذلك بينما كان ينظر إلى ميلي.
“أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
—لم يكن هناك أحد قادر على الصراخ في تلك اللحظة الرهيبة.
“حسنًا. حتى وأنت تدلل بياتريس بالفعل. أنت قاسٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت بياتريس راضية بشكل ما عن نفسها بينما كان سوبارو يداعب رقبتها ثم رفع يده إلى جوليوس . وعندما رأى ذلك، أومأ جوليوس بهدوء.
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
“لا، أنت فقط تتخيلين الأمور. لاتراش ليست تنينًا ضيق الأفق إلى هذا الحد.”
كان من الأفضل أن يتولى شخص خبير في التعامل مع السيدات الشابات المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأشار سوبارو برأسه، ونظر إلى الداخل للمرة الأخيرة ثم توجه إلى مكانه الخاص على العربة.
لكن أيضًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المدينة لم تكن صغيرة بشكل خاص ، ولكنها لم تكن تنافس أي مدينة ملحوظة. لم تكن هناك معالم أو مباني خاصة، ولأنها قريبة من الكثبان، لم يكن هناك سياح أيضًا.
“سوبارو – يبدو أن وقت الرمال قد بدأ.”
لم نحصل حتى على وقت للاحتفال بتمكننا من اجتياز وقت الرمال معًا بعد—
حذرت بياتريس، وبتلاش تنظر مباشرة إلى الأمام وتهمس بخفة لتؤكد ذلك.
خرجت أنستاشيا من العربة وانضمت إليهما.
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
البرج الضخم الذي كان من المستحيل تفويته حتى من خلف ميرولا ارتفع إلى السماء أمامهم. رياح صفراء تهب من البرج.
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
لم يكن بهذا الغباء، لكن…
لقد حصلوا على فهم عام لأوقات الرمال من جمع المعلومات في ميرولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثلاث مرات في اليوم – في الصباح، في الظهيرة، وفي منتصف الليل – تهب عاصفة رملية قوية عبر هذه الأراضي. هذا ما كان يسميه السكان المحليون وقت الرمال. بالنظر إلى ما قاله صاحب الحانة عن المياسما (جو خانق)، كان الأمر أشبه بالاقتراب بشكل لطيف وقريب من موقع نفايات سامة.
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قضاء بضعة أيام على الرمال، كان هذا هو الشك الذي شعر به حول الطائر الذي يطير فوق مشهد جحيمي مثل أوغوريا. ورؤية رام البعيدة كانت تثبت أن تخمينه كان صحيحًا.
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
“أيها العجوز…”
كانت حبيبات الرمل على الأرض دقيقة، وكما حُذروا، كان تثبيت أقدامهم سيئًا للغاية. كان موكبهم مضطرًا للتحرك ببطء شديد، وازداد تأثرهم بالرمال في الساعة الرملية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بسبب ذلك الوضع، كان سوبارو يشعر أيضًا ببعض الإحباط.
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن—
إذا حدث أن مجموعة من الضيوف المغطين بالرمال توقفوا في وسط وقت الرمال، كان من الطبيعي أن تكون هناك بعض المرارة.
“من الصعب المشي مع الرياح العاتية، لكن… ليس بالسوء الذي كنت أتخيله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يدير رأسه بعيدًا عن الرياح القوية، ويضع يده على فمه، ويأخذ بعض الأنفاس الحذرة من خلال القماش الذي يحجب الرمال. كان يشعر ببعض الرمل في فمه، لكن ذلك لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الوضع في البلدة.
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
كانت السماء بلون بني مصفر بسبب كل الرمال المتطايرة، وكان من المزعج أن تتسرب الرمال إلى جميع شقوق ملابسه، ولكن—
أمال سوبارو رأسه عند اكتشاف أنستاشيا . أشارت إلى الاتجاه الذي كان فيه البرج.
“هذا كل شيء حقًا. كنت أتوقع أن يكون الجو حارًا بشكل جنوني عندما سمعت أننا ذاهبون إلى الكثبان الرملية.”
حجبت أنستاشيا عينيها بيدها ونظرت إلى الأعلى. نظرًا في نفس الاتجاه، رأى سوبارو أنها كانت على حق—كان هناك طائر يطير في السماء.
“لا يمكنني أن أقول الكثير عندما تقولين ذلك… هل تفهمين حقًا، رغم ذلك؟”
“السبب في أن هذه المنطقة صحراء هو أن المياسما الشديدة تقتل كل النباتات. لكن هنا تمطر، وليس كما لو أن درجة الحرارة ترتفع فجأة أو شيء من هذا القبيل.”
شعر سوبارو أنه يمكنه فهم ثقل توقعات الوالدين قليلاً.
في عقل سوبارو، كانت الصحراء نوعًا من الجحيم الحارق. لكن على ما يبدو في هذا العالم، كانت التصحر ناتجًا عن شيء آخر غير ما تخيله سوبارو، مما يغير صورة الرمال المحترقة التي حصل عليها من الألعاب والمانجا. في الواقع، كان الوضع الحقيقي أسهل بكثير من ما كان يتخيله.
“أعتقد بالنظر إلى كيف شعرت في ميرولا، سيكون غريبًا إذا بدأ الجو في الاحتراق عندما نعبر إلى الكثبان الرملية أيضًا.”
“أنتم الذين لا تفهمون. هل تستمعون؟ لا يمكن فعل أي شيء لتلك الكثبان. إنها مليئة بالوحوش الشيطانية ومملوءة بضباب الساحرة، وبغض النظر عما تفعلونه، من المستحيل الاقتراب من ذلك البرج في المسافة.”
بعد أن ركز على إصبعها، أشارت به إلى جانب العربة. على إثر ذلك، تبع دب الأويران دعوة إصبعها، بخطوة واحدة بطيئة في ذلك الاتجاه.
“بالفعل. إنه مختلف عن الكثبان الحمراء في غيرال عند الحافة الغربية للعالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد عدة أيام غير مثمرة، لاحظ شيئًا.
“كيف هي إذًا؟”
ورفعا قبضتيهما معًا، يحتفلان بتجاوز وقت الرمال.
“كل حبيبات الرمل التي تكونها هي شظايا من الأحجار السحرية. إنها أرض تحدث فيها انفجارات باستمرار طوال العام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هناك مكان بهذا الجنون؟!”
ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا تقييم مزعج. إنه غير مناسب لك، سيدة إيميليا.”
لو أن الحكيم قد بنى البرج هناك، لما وصل إليه أحد أبدًا.
“لن يكون هناك مشكلة. التنين الأرضي لديه توافق طبيعي مع الناس. يمكن تهدئة تنين جيلاس بسرعة وسهولة عن طريق فرك عنقه . يجب عليك تذكر ذلك، فقط لتكون في أمان.”
“بينما هنا، كل ما يجب الحذر منه هو الرياح والمياسما وأيضًا الوحوش الشيطانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأيضًا عدم فقدان البرج والضياع.”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
“حتى لو قلت كن حذرًا من الضياع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إهاناتك لا تحمل نفس القوة المعتادة. يجب أن أحذرك: لم نبدأ بعد.”
“مم، ليس هناك شيء مهم. كنت أفكر أنكِ لطيفة، رام.”
استندت بياتريس على صدره، محاولًة جعله يركز. دعمها سوبارو بينما كان ينظر إلى البرج الكبير والشامخ أمامهم مباشرة.
ومع ذلك—
“لا تضل الطريق وكل شيء، لكن إذا سألتني، ألن تكون المهمة الأصعب هي الضياع ؟”
كان لدى رام أفكارها الخاصة، وكان من غير المخلص التحدث عنها بناءً على المظاهر وحدها.
“بيتي توافق. لكن أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التكهن بما قد يكون الحكيم قد خطط له، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أحدًا قد وصل إليه من قبل.”
“أتصور أن الجميع يعتقدون أنك على الحافة فقط. أفهم أنه إلى حد ما هذا هو الحال بالنسبة لك، لكن…”
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
بالطبع لم يكن لدى سوبارو أي نية للاستخفاف بالكثبان الرملية.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
لكن التفكير فيه بواقعية، لا يوجد طريقة لأن يفقد أحد تتبع مثل هذا المعلم الضخم. لكن هذا بالتأكيد ما كان يفكر به كل شخص آخر تحدى الكثبان وفشل.
لذلك ربما كانت بياتريس على حق. إنه مكان قد يحدث فيه أي شيء.
“دببة الأويران…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
“—هل يجب أن نستمر في التقدم مباشرة، أنستاشيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا قلت؟!”
“أنت مشكك جدًا، ناتسكي.”
“—تمت.”
كان يقود باتراش نحو العربة، وتحقق مع أنستاشيا عبر النافذة. وعند سماع ردها، غمز.
في عقل سوبارو، كانت الصحراء نوعًا من الجحيم الحارق. لكن على ما يبدو في هذا العالم، كانت التصحر ناتجًا عن شيء آخر غير ما تخيله سوبارو، مما يغير صورة الرمال المحترقة التي حصل عليها من الألعاب والمانجا. في الواقع، كان الوضع الحقيقي أسهل بكثير من ما كان يتخيله.
كان من الأفضل أن يتولى شخص خبير في التعامل مع السيدات الشابات المسؤولية.
“بالطبع، أليس كذلك؟ هذا الأمر يعتمد عليك، لذا سأعتمد عليك في التوجيهات التفصيلية.”
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغ.”
“بالطبع، ليس هذا مجرد عمل لشخص آخر بالنسبة لي، لذا لن أخطأ . نحن في نفس المركب هنا، لذا فقط ثق بي قليلاً.”
بعد أن ركز على إصبعها، أشارت به إلى جانب العربة. على إثر ذلك، تبع دب الأويران دعوة إصبعها، بخطوة واحدة بطيئة في ذلك الاتجاه.
“بالفعل. إنه مختلف عن الكثبان الحمراء في غيرال عند الحافة الغربية للعالم.”
“…الثقة بثعلب أسهل قولًا من فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو الذي هيمن عليه هذا السيف وحده كان نقطة البداية لعلاقتهما. في ذلك الوقت، كان سوبارو مثل طفل يحاول القتال ضده. هل يجب أن أكون الآن على الأقل بمستوى طفل في الخامسة، أليس كذلك؟
” ”
“هل أنت بخير حقًا؟”
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بياتريس الوحيدة الأخرى في الرحلة التي أخبرها سوبارو عن فوكسيدنا، وكانت تشك بشدة في الروح الصناعية الأخرى التي تخفي هويتها.
كانوا يتجهون شرقًا في خط مستقيم على طول الطريق، ويقضون الوقت في ملل فاخر.
لكن لم يكن هناك شيء يمكن كسبه من مجرد الشك إلى الأبد، أيضًا. كما قالت أنستاشيا، في اللحظة التي دخلوا فيها كثبان أوغوريا، كانوا في نفس المركب. كل ما تبقى هو أن يثقوا ببعضهم البعض لتنفيذ أدوارهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس كذلك، أنستاشيا ؟”
“هذا صحيح—لا داعي للقلق. أنا أوفي بوعودي.”
أنهت إيميليا حليبها، لكنها هزت رأسها عند تحذيره.
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
كانت الجملة الأخيرة ناعمة بما يكفي ليسمعها سوبارو فقط.
أومأ سوبارو، وأدارت باتراش نحو مقعد السائق، حيث رأى جوليوس ينظر بجدية تامة بينما كانت ميلي تتمايل قليلاً، تستمتع بنفسها على ما يبدو.
“أوه؟ يبدو أنك تستمتعين، ميلي. هل تقومين بعملك حقًا؟”
“هل تسألني ذلك حقًا؟ لم نصادف أي وحش شيطاني منذ دخولنا الكثبان الرملية، أليس هذا دليل على أنني أعمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
“—نغه.”
“لكن لا يبدو أنك تبذلين جهدًا كبيرًا، أليس كذلك؟ لا يمكنني معرفة ما إذا كنا لم نتعرض لهجوم بسببك أم لأننا في منطقة بدون وحوش؟”
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
“—همف. في تلك الحالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك لا تسيء فهمي. أنا متفق تمامًا بشأن المستوى العالي لقوة رينهارد. في الواقع، أعتقد أن كل شخص يعرفه سيكون في اتفاق كامل. يمكن القول إنه قمة الإنسانية.”
“بيتي توافق. لكن أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التكهن بما قد يكون الحكيم قد خطط له، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أنه لا يوجد دليل على أن أحدًا قد وصل إليه من قبل.”
“انتظري! أنا آسف، كان ذلك شيئًا غبيًا مني لأقوله! خرجت الكلمة لأن هذا لم يكن سيئًا بقدر ما قال الجميع باستثناء العواصف الرملية!”
“مما أتذكره، أكبر ما يصلون إليه عادة هو طول ذراع رجل بالغ.”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
……
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. على الرغم من أنني أشك في أن هذا سينجح مع باتراش.”
“—تمت.”
“ماذا—؟!”
كان ذلك على بعد حوالي خمسين ياردة من الخط الذي كانوا يسيرون عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هل ستكون باتراش على ما يرام في مكان يتطلب محترفًا صحراويًا؟ لا أريد أن أجبر سيدة من بيننا على الذهاب إلى مكان لا ينبغي لها أن تكون فيه.”
كان هناك اهتزاز خفيف، ثم فجأة انفجر الرمل في الهواء. ظهر الجسم الضخم الذي كان يختبئ تحت الرمل فوق الأرض.
بدأ سوبارو يتحدث بسخرية عندما بدأ في إطلاق نكتة.
“الخطوة الأولى في التفكير هي وقت الاعتراف. إذا اعترفت الآن، أعدك أنني لن أغضب كثيرًا.”
لم يكن له أي أطراف. الجسد الطويل والسميك الذي كان يشبه الأفعى تقريبًا. ولكن بين لونه الرملي والرائحة التي كان يطلقها ، وحقيقة أنه لم يكن لديه أي عيون، أدرك سوبارو ما هو.
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
ليس أفعى—إنه دودة.
جلس على مقعد السائق، كان جوليوس يبدو مذهولًا من الهروب من العاصفة الرملية، تمامًا مثل سوبارو. ومع ذلك، عند سماع سوبارو، ضبط قبضته على اللجام وأومأ.
“إنها موهبة نادرة أن تتمكن من استعارة القوة من الأرواح الصغرى المارة كما تفعل السيدة إيميليا. الأرواح الوحيدة التي أستطيع أن أستمد قوتي منها هي تلك التي عرفتني لسنوات. إنه مشابه للطريقة التي تعمل بها أنت والسيدة بياتريس.”
الدودة التي يبلغ طولها حوالي عشرين ياردة خرجت من تحت الأرض، موجهة فمها الضخم نحوهم. في لحظة، كان سوبارو جاهزًا للموت.
“— لقد استمعت لك. هذا يكفي. الآن تحرك بالفعل.”
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، ميلي كانت تشير فقط إلى موقع الوحوش الشيطانية. لكن إرهاق رام من استخدام قدرتها كان يزداد سوءًا.
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس على مقعد السائق، كان جوليوس يبدو مذهولًا من الهروب من العاصفة الرملية، تمامًا مثل سوبارو. ومع ذلك، عند سماع سوبارو، ضبط قبضته على اللجام وأومأ.
اهتز جسم الدودة الضخم، وعادت إلى تحت الأرض مرة أخرى. استجابت الدودة لتعليمات الفتاة، وفي بضع ثوان، اختفى الوحش عن الأنظار مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العرض التوضيحي شديدًا لدرجة أن سوبارو لم يستطع أن يقول أي شيء كرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ يبدو أنك تستمتعين، ميلي. هل تقومين بعملك حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… تلك كانت وحشًا شيطانيًا يسمى دودة الرمال. تحفر تحت الرمال، لكن تلك كانت أكبر قليلاً من التي رأيتها من قبل.”
السراب الذي يمكن رؤيته في الصحارى، أو تراكمات الثلج التي تخفي المنحدرات في المناطق ذات الثلوج الكثيفة، أو بشكل عام المستنقعات التي لا قاع لها أو تدفق التيارات.
“السبب في أن هذه المنطقة صحراء هو أن المياسما الشديدة تقتل كل النباتات. لكن هنا تمطر، وليس كما لو أن درجة الحرارة ترتفع فجأة أو شيء من هذا القبيل.”
“ما مقدار الأكبر قليلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الكلمات الحادة الأخيرة، دفعت رام سوبارو جانبًا وركبت العربة. بينما كان يشاهدها تركب، خدش رأسه ونظر إلى إيميليا.
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
“مما أتذكره، أكبر ما يصلون إليه عادة هو طول ذراع رجل بالغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادةً، المانا لا يكون لها لون، أليس كذلك؟ الضباب، المانا الملوثة بشيء سيء، ليس جيدًا لجسدك. لكن بوابتك تمتص المانا طبيعيًا، لذا…”
وضعت إيميليا يدها على وركها.
دودة بهذا الحجم كانت بالفعل قبيحة ومرعبة بما يكفي. لكن دودة الرمال التي ظهرت كانت أكبر بعشرات المرات من تلك التي عرفها جوليوس . سمع سوبارو أن الأنواع المحلية من الوحوش الشيطانية في أوغوريا كانت من المفترض أن تكون مسعورة، لكن على ما يبدو حتى حجمها قد نما بجنون أيضًا.
“ماذا—؟”
“ماذا؟ إذن الضباب هو مانا؟”
على أي حال، ما يمكن قوله بالتأكيد هو—
“حسنًا؟ ما رأيك بي الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
“اللعنة.”
بعد أن ترددت كلمات ميلي، لم يدخر سوبارو شيئًا في مدحه الحماسي.
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
“حقًا؟ هل أنت ممتن الآن، أيها السيد؟”
“ماذا—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، لدي احترام كبير لك. الآن فهمت فقط مدى خطورة هذا المكان بدونك. هذا المكان مخيف! مخيف جدًا!”
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم، سوبارو، الضباب هو الكلمة التي تستخدم لوصف المانا الملوثة بشيء سيء. المانا غير مرئية، لكنها لا تزال موجودة في كل مكان، أليس كذلك؟”
كان يستطيع أن يفهم أحد الأسباب التي جعلت العديد من المغامرين المتهورين الذين أخذوا التحدي لم يعودوا أبدًا. ولماذا حاول صاحب الحانة منعهم أيضًا. كان أحمقًا لاعتقاده أن الكثبان لم تكن كان يقال.
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعلت رام قدرتها على الرؤية البعيدة، وربطت رؤيتها مع رؤى الكائنات الحية في محيطها. مع وجود هدف محدد في ذهنها، يمكنها أن ترى ما يراه. ومع ذلك، لا يوجد ضمان.
“ثلاث هتافات للسلام. ليحيا السلام. دعونا نحافظ على هذه الرحلة مملة للغاية حتى النهاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثل هذا التقلب السلس كالمعتاد. يكفي لجعل بيتي تشعر بالإحباط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، ضاق بؤبؤي عيني سوبارو.
“لا تحاولي أن تتصرفي بخشونة. لقد بللت نفسك قليلًا هناك، مثلما فعلت أنا، أليس كذلك؟ أنا أعرف.”
“ليس لدي نية لاستخدام ذلك كذريعة. ولن أسبب أي مشاكل أيضًا.”
“ماذا قلت؟!”
جعل جوليوس الأرواح مرئية عندما تحدث عنها سوبارو. كان الوميض الخافت بستة ألوان ما زال يتبع جوليوس . ولكنهم لم يجلسوا على ذراعه الممتدة وكانوا يتجولون حوله على ما يبدو في حيرة.
بدأوا مرة أخرى، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن أحد يلومهم.
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
كان إصدار الضوضاء سيثير الوحوش الشيطانية، لكنهم أثبتوا أيضًا فعالية قدرتهم على التعامل معها. لذلك لم يحاول جوليوس إيقاف جدالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—هذا يعني أن الخطة نفسها ممكن تنفيذها على الأقل.
ولكن الجميع أعادوا تركيزهم، مدركين مدى رقة الجليد الذي كانوا يتزلجون عليه.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
بعد أن ركز على إصبعها، أشارت به إلى جانب العربة. على إثر ذلك، تبع دب الأويران دعوة إصبعها، بخطوة واحدة بطيئة في ذلك الاتجاه.
حقيقة أنهم كانوا قادرين على العيش للتفكير في ذلك كانت قيمة كافية لأول يوم لهم في الكثبان الرملية.
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهت مغامرتهم الأولية في المنطقة الرملية بمجرد غروب الشمس.
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
بعد أن ترددت كلمات ميلي، لم يدخر سوبارو شيئًا في مدحه الحماسي.
ربما بسبب تأثير المياسما، لم تكن النجوم مرئية. وبالطبع، هذا يعني أن برج بليديس الذي كانوا يستخدمونه للتنقل لم يعد مرئيًا أيضًا، لذا كان من الأفضل فقط الراحة والتعافي لليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
كان سوبارو الوحيد الذي لاحظ نظرة رام اللطيفة نحو إيميليا. ربما لأنه كان الشخص الذي رأى النظرة اللطيفة التي كانت لديها لريم أكثر من أي شخص آخر.
“بالمناسبة، هل ستهاجمنا الوحوش الشيطانية أثناء نومكِ، ميلي؟ هل سنكون بخير؟”
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
“… أنت تخاف بسهولة، أيها السيد. لقد قمت بتغطية ذلك.”
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
بعد أن عرف سوبارو مدى جنون الوحوش الشيطانية في الكثبان الرملية، فقد أعصابه قليلاً، لكن ميلي كانت في حالة مزاجية جيدة لوضعه في مكانه.
كانت فخورة بعد أن أظهرت فائدتها، لكن سوبارو كان قد تعرض للقتل على يد الوحوش الشيطانية من قبل، لذا كان لا يزال غير مرتاح. كان مغريًا له أن ينام محتمياً بميلي إذا اضطر لذلك.
“هيّا بنا! هذا يجب أن يكون جيدًا.”
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
تجاهلت إيميليا حديث ميلي وسوبارو، وربتت على الأرض حيث كانت تجلس على ركبتيها ثم وقفت مرة أخرى. بجانبها، كان هناك جدار كبير من الجليد قد ظهر للتو.
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قامت بتشكيله حول العربة لتوفير بعض الحماية لمخيمهم. كانت تأمل في منع العاصفة الرملية خلال الليل باستخدام جدار الجليد الخاص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه. هل بدأتِ في إظهار الوجه الذي تُظهرينه دائمًا لسوبارو؟”
“أشعر بالخجل من الاضطرار إلى الاعتماد على قوتك باستمرار، سيدة إيميليا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحوش شيطانية تتنكر كزهور وتهاجم الناس. عادة ما يكمنون في الانتظار مع زملائهم في الغابات، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشكيل عقد آخر… سيكون صعبًا لأنه ليس كما لو أن العقد الأصلي قد كُسر، أليس كذلك؟ أعلم أن هذا ليس مكاني لأقول، ولكن هل يمكن عقد صفقة مع روح أخرى حتى يتم حل هذه المسألة؟”
” ”
“لا بأس. أنت وسوبارو كنتم تبذلون قصارى جهدكم طوال الوقت أثناء تحركنا. ولسبب ما، أشعر بشعور جيد جدًا منذ دخولنا الكثبان الرملية. أشعر أنني أستطيع فعل أي شيء!”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
“حقًا؟ رائع. لقد دخل الكثير من الرمال إلى فمي ولم أحصل على ما يكفي من الماء.”
لكن كان واضحًا على وجهه. لقد رأى شخصًا يموت بسبب تلوث الضباب. ولأنه مر بتلك التجربة، كان قلقًا عليهم من أعماق قلبه وكان يحذرهم بشدة كما كان يفعل.
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
“هناك نوع من الثقل الخاص في الهواء بسبب المياسما. التعب الغريب الذي كنا نشعر به هو على الأرجح نتيجة لذلك، وربما يكون هذا هو السبب في أن أحدًا لم يتحدث كثيرًا بينما كنا نتحرك، خاصة في وقت لاحق من اليوم. أود الخروج من هذه الكثبان الرملية في أقرب وقت ممكن، لكن…”
“يجب ألا نتعجل. أفهم جيدًا رغبتك في الإسراع إلى الأمام.”
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
على الرغم من أن سوبارو كان ينظر فقط إلى السماء الشرقية المظلمة، كان جوليوس يستطيع تخمين ما كان يفكر فيه وربت على كتفه. شخر سوبارو واستدار.
وأشار سوبارو برأسه، ونظر إلى الداخل للمرة الأخيرة ثم توجه إلى مكانه الخاص على العربة.
“حسنًا، حان الوقت للراحة استعدادًا ليوم الغد. يجب أن ينتهي وقت الرمال عند الفجر، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن أعتني بعلاج رام أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، صحيح. في هذه الحالة، سأترك ذلك لك ولبياكو.”
“عندما تحدثنا معه من قبل، كنت أتخيل أن شيئًا كهذا قد يحدث… لكن من المختلف تمامًا أن نختبره بأنفسنا.”
“مم-هم، اتركه لنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذهب الاثنان إلى العربة حيث كانت رام تنتظر في مقعدها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نغه.”
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
من خلال الباب المغلق، كان سوبارو يستطيع سماع أصوات علاج رام.
“مثل هذا التقلب السلس كالمعتاد. يكفي لجعل بيتي تشعر بالإحباط.”
“يبدو أن نعمتي ما زالت تعمل كما كانت من قبل. وهذا ربما يكون جزءًا مما يزعجهم. لا يبدو أنهم يستطيعون فهم لماذا يصعب عليهم تركي.”
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هه-هه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، لم أستطع التفكير في أي شيء سوى احتضانها. أنا أحبك يا باتراش—بغا؟!”
العبء الذي تحملته رام كان أحد الأشياء التي عرفها سوبارو فقط بسبب هذه الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، ليس هذا مجرد عمل لشخص آخر بالنسبة لي، لذا لن أخطأ . نحن في نفس المركب هنا، لذا فقط ثق بي قليلاً.”
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
“إنه لأمر ساخر. رام لديها عقلية صعبة تجعلها قادرة على البقاء على قيد الحياة بمفردها، لكن جسدها لا يستطيع التعامل مع العيش بمفرده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… لا أعلم. صحيح أن السيدة رام لديها قوة الاعتماد على الذات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه شيء تتمناه لنفسها. بعد كل شيء، ليس كما لو أنها تخجل من حالتها الحالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
“… حسنًا، هذا صحيح أيضًا.”
“أنتم الذين لا تفهمون. هل تستمعون؟ لا يمكن فعل أي شيء لتلك الكثبان. إنها مليئة بالوحوش الشيطانية ومملوءة بضباب الساحرة، وبغض النظر عما تفعلونه، من المستحيل الاقتراب من ذلك البرج في المسافة.”
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
لا أحد يهتم حقًا بما يتخيله أحد الغرباء عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعر سوبارو بالغرابة. إذا لم يثق في رفاقه، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها أن يجتاز مثل هذه الرحلة الصعبة. كان تقريبًا غريبًا كيف لم يتردد على الإطلاق في إئتمان حياته على رام، أو في تصديقها بالكامل.
أغلقت إميليا فمها بسرعة، خمنت من نبرة صوت سوبارو وظهور حقل الزهور المفاجئ أن هناك شيئًا غريبًا يحدث.
كان لدى رام أفكارها الخاصة، وكان من غير المخلص التحدث عنها بناءً على المظاهر وحدها.
“أنت حقًا ملاحظ للأشخاص. ليس كما لو أنك تحدثت مع رام كثيرًا.”
لقد مر وقت منذ أن رأوا طائرًا في السماء. لم يكن من غير المعتاد رؤيتهم على الطريق شرقًا قبل أن يصلوا إلى أوغوريا، ولكن في هذه المرحلة كان الأمر منعشًا تقريبًا.
بينما كان يحرك شفتيه الجافتين وهو يستدير، رأى العربة جالسة هناك.
“شيء تعلمته من تجربة مؤلمة. الناس لا يمكنهم العيش بمفردهم. لو لم تتذكرني بمعجزة، لا أعلم ما كنت سأفعله الآن.”
“أنت الوحيد الذي يستطيع التعرف عليه على حقيقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشكيل عقد آخر… سيكون صعبًا لأنه ليس كما لو أن العقد الأصلي قد كُسر، أليس كذلك؟ أعلم أن هذا ليس مكاني لأقول، ولكن هل يمكن عقد صفقة مع روح أخرى حتى يتم حل هذه المسألة؟”
” ”
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
هز جوليوس كتفيه بارتياح. كان يتصرف بهدوء، لكن سوبارو شعر أيضًا بصدق كبير في كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن متأكدًا مما إذا كان جوليوس يدرك ذلك، لكن في العشرين يومًا الماضية، كان قد أخبر سوبارو عن نفسه بطرق مختلفة.
“…لم ألاحظ…”
تمكنت كلمات جوليوس من سحب سوبارو من الطريق المسدود الذي كان على وشك الوقوع فيه.
ربما يكون جزءًا من الصدمة الناتجة عن النسيان هو الذي يجعله يفعل ذلك.
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
“—ناتسكي، جوليوس ، هل لديكما لحظة؟ يجب أن نتحدث عن المسار الذي سنسلكه للأمام غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب ذلك، يمكنها أن تتولى المهمة بثقة.
“يا إلهي، هذا شيء مهم للنقاش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جوشوا جيوكوليوس. الأخ الأصغر لجوليوس الذي يعاني من حالة شديدة من عبادة الأخ الأكبر.
في اللحظة التي بدأ فيها صمت جليل يخيم عليهما، دخلت أنستاشيا .
“إليكم عقاب للأطفال السيئين! تعال، دودة الرمال!”
“…لم ألاحظ…”
كانت تكافح للمشي على الرمال وهي تقترب من الاثنين.
“ويوه، هذا مؤلم. أنا مندهشة من أن كلاكما يمكنكما المشي بشكل طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، هذا الالتواء في الفضاء قد أغرق العديد من المغامرين قبلنا، فكيف سنتعامل معه؟”
“لقد تدربت على الأرضية السيئة. رغم أنني لا أستطيع أن أدعي أن كل ذلك كان من أجل هذه اللحظة.”
الزهور والوحش لم يكونا يعيشان في تناغم. كانت الزهور تقتله بوضوح.
“عندما تكون الأرضية سيئة، من الأفضل أن تخطو بقوة. هذه هي مدرسة كليند في التفكير.”
“هل هذا فخ خلقته الطبيعة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك جزءًا من الأساسيات التي تعلمها للركض على الأرضيات السيئة من مدرب الباركور الخاص به.
أومأت أنستاشيا، وكأنها متأثرة بعض الشيء، ثم خفضت القماش الذي يغطي فمها قليلاً.
“تلك نظرية مثيرة للاهتمام… لكن لا تقلل من شأني.”
“الرياح سيئة أيضًا، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من الهواء. أحب أن أخرج من هنا قريبًا حتى أتمكن من أخذ أنفاس عميقة مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغ.”
“نفس الشيء. أيضًا، أريد أن آخذ حمامًا. وجهك ورأسك ينتهي بهما الأمر مغطى بالرمل بسرعة هنا.”
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
“لا تقلق. فقط اترك الأمر لي. يجب أن تكون حذرًا أيضًا.”
“اتفق على الحمام. لكن الخروج من هذه الكثبان سيكون مزعجًا—لاحظتما كلاكما، أليس كذلك؟”
“حسنًا؟ ما رأيك بي الآن؟”
“آه، صحيح. في هذه الحالة، سأترك ذلك لك ولبياكو.”
اختفت ابتسامتها، وانخفض صوتها قليلاً.
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
جذور الزهور التي تمتد عبر جسده وتخرج من الأمام كانت كثيفة لدرجة أنها بدت تقريبًا كفراء أسود. بين محجر العين الغارق والعيون الخافتة، بدا الأمر كما لو كان جثة حية، كما لو أن الجذور تمتص كل الحيوية من الجسد.
نظر سوبارو وجوليوس إلى بعضهما البعض وأومأ.
حقيقة أنهم كانوا قادرين على العيش للتفكير في ذلك كانت قيمة كافية لأول يوم لهم في الكثبان الرملية.
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
“نعم. قضينا نصف يوم اليوم في الذهاب مباشرة نحو البرج، ومع ذلك…”
نظرت أنستاشيا بعيدًا نحو البرج. كانت الرياح تزداد سرعة تدريجيًا. بدأ صوت الرياح والرمال التي تضرب جدار الجليد الذي صنعته إميليا يزداد قوة.
“—لم نقترب على الإطلاق.”
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
أكمل جوليوس جملة سوبارو، ثم تنهد كلاهما.
“كان سيكون رائعًا لو استطعنا إحضار شكنار الخاص بي، لكن ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله حيال ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
في اليوم الأول، أكدوا أنهم يستطيعون التعامل مع وقت الرمال وأن تأثير ميلي المضاد للوحوش الشيطانية يعمل. ولكن بعبارة أخرى، هذا كل ما حققوه.
“الآنسة الصغيرة على حق. والضباب هناك هو الأكثر كثافة في أي مكان في العالم. إذا استمرت بوابتك في امتصاصه، سيغمر قلبك وجسدك في التلوث.”
“هل كانت هذه الحيلة هي السبب في أن راينهارد لم يتمكن من الوصول إلى البرج…؟”
ابتسم في الموقف المجنون، وهو يمسك القماش فوق فمه، شعر ببعض الهواء يمر عبر شفتيه.
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
“عندما تحدثنا معه من قبل، كنت أتخيل أن شيئًا كهذا قد يحدث… لكن من المختلف تمامًا أن نختبره بأنفسنا.”
“حقًا، لا أستطيع أن أشكرك بما يكفي، الآنسة ميلي!”
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
“انتظر، إذن لقد لاحظت ذلك أيضًا؟! قل ذلك في وقت أقرب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أكن متأكدًا. لم أرغب في إثارة الذعر غير المبرر.”
“ما الذي يجعلكم دائمًا تفعلون هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جوليوس قلقًا، لكن سوبارو فقط حدق فيه.
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
“هل يمكنك أن تجنبني هذه الهراء؟ لن أغضب إذا شاركت أفكارك! إذا كان هناك أي شيء، فقد يكون هذا هو الطريقة التي نجد بها الضوء في نهاية النفق هنا. من أين يأتي كل منكم بفكرة تدوين ملاحظة عقلية والاحتفاظ بالأشياء لنفسك؟ هل تعتقدون أن الوضع سيتحسن فجأة بطريقة ما هكذا؟ على الأقل في تجربتي، لم يكن هناك مرة واحدة تمنيت فيها لو لم أقل شيئًا!”
“حسنًا. أعتذر.”
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
بينما كان يفرك باتراش ويشكرها على عملها الشاق، نظر سوبارو إلى البرج أمامهم مباشرة، مرئي في السماء الليلية. ربما لأن تأثيرات المياسما قد خفت بعد اجتيازهم وقت الرمال، كانت النجوم مرئية في السماء الليلية. ومع هذا الضوء، كان واضحًا أن البرج قد اقترب.
“حتى لو كان شيئًا يبدو تافهًا، فقط أخبر شخصًا على الفور. ‘إذا رأيت شيئًا، قل شيئًا’ هو الأساسيات الأساسية، صحيح؟ وإذا كنت تخفين أي شيء آخر، أنستاشيا، من الأفضل أن تكشفيه الآن.”
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
أكد على نفس الشيء لجوليوس وأنستاشيا كما أخبر رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء في الكثبان مليء بالمياسما، مع ذلك، خصوصًا—
كان جوليوس يبدو وكأنه يشعر بالندم، مترددًا بطريقة غير معتادة عن الفارس الأجود.
في هذه الأثناء، وضعت أنستاشيا يدها على فمها بسبب تدخل سوبارو الحاد.
قبض سوبارو يده على تلك الإجابة.
“—نغه.”
“يا إلهي. لم أكن لأتخيل أبدًا أن يتم توبيخي من قبلك عندما التقينا لأول مرة. لكنك محق. سأضطر للتفكير في كيفية تعاملي مع الأمر أيضًا.”
“سوبارو قلق عليك. وأنا أيضاً. أفعل كل ما بوسعي لعلاجك كل يوم كما طلب روزوال، ولكن…”
“الخطوة الأولى في التفكير هي وقت الاعتراف. إذا اعترفت الآن، أعدك أنني لن أغضب كثيرًا.”
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
“أنت ساحر جدًا، ناتسكي. نصف اليوم من المشي حول الكثبان، عزز شعوري الذي كان لدي. السبب في أننا لا نقترب من البرج هو أن الفضاء من حولنا مشوه.”
سوبارو الذي هيمن عليه هذا السيف وحده كان نقطة البداية لعلاقتهما. في ذلك الوقت، كان سوبارو مثل طفل يحاول القتال ضده. هل يجب أن أكون الآن على الأقل بمستوى طفل في الخامسة، أليس كذلك؟
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
“مشوه…؟”
“لا تقولي ذلك، رام.”
أمال سوبارو رأسه عند اكتشاف أنستاشيا . أشارت إلى الاتجاه الذي كان فيه البرج.
“بشكل أساسي، البرج والكثبان متصلان، لكنهما أيضًا ليسا متصلين حقًا. من الممكن أننا كنا نتجول في دوائر في نفس المكان طوال هذا الوقت.”
تركت إيميليا العملة الفضية التي أخرجتها على المنضدة وسحبت كم سوبارو. كان ذلك أكثر بكثير من مجرد كوبين من الحليب، لكنه كان أيضًا بقشيش للمعلومات التي قدمها لهم والاهتمام الذي أبداه.
“وهذا هو السبب في أن كثبان أوغوريا لا يمكن تجاوزها. هذا منطقي.”
“أنا متأكد أنك ستتغير بمجرد أن تتعرف على أسلوب باتراش الأمومي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت أنستاشيا غير مهتمة تقريبًا أثناء شرحها، وأومأ جوليوس بعمق، كما لو كان يفهم.
بالطبع، كان هذا شيئًا يجب أن تعرفه مرشدتهم أنستاشيا /فوكسيدنا بالفعل، على الرغم من—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخبرتك، أليس كذلك؟ لقد استغرقني نصف يوم من المراقبة الدقيقة للتأكد من ذلك.”
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
سمع هذه الكلمة كثيرًا، ولم يكن الأمر كما لو أنه لا يمكنه الحصول على فكرة من التعريف. بشكل أساسي، كانت جوًا له تأثير سلبي على الجسم. أو على الأقل شيء من هذا القبيل.
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
كان ذلك مشبوهًا للغاية، لكن مع وجود جوليوس هناك أيضًا، لم يستطع الضغط عليها كثيرًا. فقط ترك شكوكه لحظتها.
“حسنًا إذن، هذا الالتواء في الفضاء قد أغرق العديد من المغامرين قبلنا، فكيف سنتعامل معه؟”
“الشيء الحقيقي، هاه؟ وما هو ذلك؟”
كانت السماء بلون بني مصفر بسبب كل الرمال المتطايرة، وكان من المزعج أن تتسرب الرمال إلى جميع شقوق ملابسه، ولكن—
“إنها مسألة صعبة. وربما يكون التفكير في الاختراق هو الطريقة الخاطئة للنظر إليها. قد يكون هذا مجرد فخ طبيعي خلقته المياسما الكثيفة. لا يجب أن يكون هناك أي نية وراءه على الإطلاق.”
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
“هل هذا فخ خلقته الطبيعة؟!”
ممددًا على الأرض، كان مغطى بالرمال حتى قبل أن يصلوا إلى الكثبان الرملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عينا سوبارو في صدمة من هذا الاحتمال غير المتوقع.
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
كانت نادرة للغاية، لكن كانت هناك أوقات عندما بدت الطبيعة وكأنها تحمل فتكًا خبيثًا تقريبًا، لدرجة أنها بدت وكأنها تتآمر ضد البشر.
“مرغه!”
السراب الذي يمكن رؤيته في الصحارى، أو تراكمات الثلج التي تخفي المنحدرات في المناطق ذات الثلوج الكثيفة، أو بشكل عام المستنقعات التي لا قاع لها أو تدفق التيارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
ولكن بالنسبة للكثبان الرملية التي تم بناء برج بليديس لمراقبتها كفخ طبيعي—
“من الممكن أن البرج بني هنا تحديدًا بسبب هذا الحدث. هذا تفسير منطقي تمامًا. كل هذا يعتمد على هدف بناء البرج والغرض الذي صمم لأجله في المقام الأول.”
” ”
تمكنت كلمات جوليوس من سحب سوبارو من الطريق المسدود الذي كان على وشك الوقوع فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—إنهم دببة الأويران.”
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—البرج كان من المفترض أن يُبنى لمراقبة الضريح، حيث يُقال أن ساحرة الحسد مختومة…”
“مم، أنا لست غاضبة. أريد فقط أن أعلمك إظهار القليل من الامتنان لما أفعله.”
تلك النظرية كانت منطقية وتوافقت مع ما كانوا يعرفونه بالفعل. كان لدى سوبارو نظرة مريرة على وجهه.
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
ردت بياتريس على شكوى سوبارو بحدة.
كان هناك ضريح على الحافة الشرقية البعيدة من كثبان أوغوريا حيث يُقال أن ساحرة الحسد محبوسة. وكان يُقال أن برج بليديس للمراقبة هو المكان الذي يمكن للحكيم مراقبة هذا الختم عبر السنوات.
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
“هسس هسس هسس… هسس.”
إذا كانت التواءات الكثبان لغزًا أنشأه البشر، فإن حلها سيؤدي بهم إلى الإجابة. لكن إذا كان مجرد لغز طبيعي، فلا يوجد ضمان بوجود إجابة تُرضيهم على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما السبب في أن الحكيم لا يظهر وجهه أبدًا هو لأنه لا يمكنه الخروج أيضًا؟”
ضيقت ميلي عينيها، ورفعت ذراعيها بينما بدأ سوبارو يشعر بشعور سيء.
“تلك نظرية مثيرة للاهتمام… لكن لا تقلل من شأني.”
تشكلت المانا بسرعة إلى رمح جليدي قبل أن يخترق وجه أحد الوحوش الشيطانية.
“ماذا؟”
“لا يوجد شخص آخر مناسب لهذه المهمة. إنها فن سري لقبيلة الأوني، لذا لا يمكن لأحد آخر استخدامها.”
كان سوبارو يشعر وكأنه تعثر بشكل أعمى في متاهة، لكن أنستاشيا ابتسمت بجرأة. اتسعت عينا سوبارو عند رد فعلها، وكان هناك نظرة توقع في عيني جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا التي أخذت مهمة إرشادنا إلى برج بليديس. بمجرد أن يتولى التاجر وظيفة، يتابعها حتى النهاية. ولا أخطط للفشل الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، هل تستطيعين رؤية الطريق إلى البرج، سيدة أنستاشيا ؟”
صفقت ميلي بيديها، وكان هناك انفجارات من الرمال واحدة تلو الأخرى من عدة أماكن مختلفة.
“ليس أنا. لكن لدي فكرة عن من قد يتمكن من العثور عليه.”
“لم أكن متأكدًا. لم أرغب في إثارة الذعر غير المبرر.”
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
نظرت أنستاشيا بعيدًا نحو البرج. كانت الرياح تزداد سرعة تدريجيًا. بدأ صوت الرياح والرمال التي تضرب جدار الجليد الذي صنعته إميليا يزداد قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت تستمع إلى صوت الرمال، ضيقت أنستاشيا عينيها.
نظرت إلى الوحوش الشيطانية التي رفضت إطاعتها، مدت كفها.
“الوقت الرملي عندما تزداد الرياح يرتبط بتأثيرات تشوه الفضاء والتحول. الوقت الرملي هو عندما يبدأ الفضاء الملتوي في التفكك. وما وراء تلك الشقوق يوجد بحر الرمال الحقيقي الذي يتصل بالبرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هي! يا! نعم! أنت… اضربهم!”
“بحر الرمال الحقيقي …”
“أميل إلى قول الشيء نفسه لك، لكنني لست متأكدًا، بصرف النظر عنك وعن نفسي، ما يفعله رينهارد يختلف عن التواضع أو التقليل من شأنه.”
“إذن، ماذا تقولين؟ كانت فكرتي، لكن هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعلها؟”
“وعندما يتعلق الأمر بالعثور على تلك الشقوق، فإن الشخص الأهم هنا هو—”
انفتح فم أنستاشيا بابتسامة بينما أشارت بيدها إلى نقطة معينة. وعند النظر إلى هناك، عبس سوبارو وجوليوس .
بعد أن عرف سوبارو مدى جنون الوحوش الشيطانية في الكثبان الرملية، فقد أعصابه قليلاً، لكن ميلي كانت في حالة مزاجية جيدة لوضعه في مكانه.
كانت تشير إلى العربة حيث كانت إيميليا وبياتريس تعملان على العناية برام—
“—رام. رام هي مفتاحنا للخروج من هذه المتاهة الرملية.”
……..
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
“أفهم الوضع. أنتِ حقًا سيدةً قاسيةً.”
“لا يمكنني أن أقول الكثير عندما تقولين ذلك… هل تفهمين حقًا، رغم ذلك؟”
على حواف رؤيته، بدا البرج الذي لا يستطيع رؤية قمته يتمايل في الرمال.
“افهم ماذا؟ جانبك الشرير، تطلب مني أن أبذل قصارى جهدي في نفس اليوم الذي أخبرتني فيه بعدم الإفراط؟ نعم، أفهم جيدًا، أيها الوحش.”
“أغ.”
تثاءب سوبارو من المناظر الطبيعية التي لم تتغير ومن الملل، لكنه سرعان ما قوبل بصوت حاد من جوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهم سوبارو قليلاً وتراجع تحت نظرة رام القاسية.
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
إيميليا، التي كانت داخل العربة تستمع، تدخلت أيضًا.
“بالطبع… انتظر، ماذا تحاول أن تجعل بيتي تقوله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
“رام، ليس كما لو أن سوبارو يطلب منكِ فعل ذلك لأنه يريد. لقد تراجع فورًا عما قاله في الأصل لأنه اعتقد أن ذلك كان الاختيار الأفضل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيميليا، هذا لا يساعد. أعتقد أنه سيجعل سوبارو أكثر اكتئابًا.”
كان سوبارو يتراجع بينما أوقفت بياتريس إميليا نيابة عنه. بينما كان يشاهد الثلاثة، تنهدت رام في إحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أنستاشيا غير مهتمة تقريبًا أثناء شرحها، وأومأ جوليوس بعمق، كما لو كان يفهم.
“واو، هذا يبدو وكأنه خلفية لبطل أو شيء من هذا القبيل. تقريبًا كنخبة…”
“إذن، ماذا تقولين؟ كانت فكرتي، لكن هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفجرت الرمال من الأرض وظهر رأس دودة الرمال الضخمة.
“باروسو محق. أنا الوحيدة التي يمكنها القيام بالدور الذي تقترحه، سيدة أنستاشيا . و…”
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
كانت حبيبات الرمل على الأرض دقيقة، وكما حُذروا، كان تثبيت أقدامهم سيئًا للغاية. كان موكبهم مضطرًا للتحرك ببطء شديد، وازداد تأثرهم بالرمال في الساعة الرملية .
عبس سوبارو قليلاً وأومأ بينما أخرجت إيميليا لسانها اللطيف.
في الطرق وفي الصحراء، لم تشتكِ أبدًا. لذا فإن الشيء الوحيد الذي كان ينمو هو القلق واللوم الذاتي لجميع الأشخاص الذين يهتمون بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا مرة أخرى، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن أحد يلومهم.
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
وعلى الرغم من أنها لا تستطيع تذكرها، بصفتها الأخت الكبرى لريم، كانت رام قد شعرت بهذه المشاعر أكثر من أي شخص آخر.
“أليس كذلك، أنستاشيا ؟”
“هناك سبب جيد ومدروس لذلك. لذا لن أتردد.”
“حسنًا. أعتذر.”
استغرقت الرحلة من القصر إلى كثبان أوغوريا عشرين يومًا .
بسبب ذلك، يمكنها أن تتولى المهمة بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أطلقت ميلي عليه اسم دب الأويران، وكان لديه شكل يشبه الدب. لكن ذلك انطبق فقط على ظله. كان هناك فرق حاسم.
“لكن حالتك مصدر قلق. الرؤية البعيدة، أليس كذلك؟ هذا يرهقك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد أن تشرب؟”
“لا يوجد شخص آخر مناسب لهذه المهمة. إنها فن سري لقبيلة الأوني، لذا لا يمكن لأحد آخر استخدامها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ضريح على الحافة الشرقية البعيدة من كثبان أوغوريا حيث يُقال أن ساحرة الحسد محبوسة. وكان يُقال أن برج بليديس للمراقبة هو المكان الذي يمكن للحكيم مراقبة هذا الختم عبر السنوات.
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
“حتى مع مساعدة بياكو، لا تزال العلاجات ليست على مستوى علاجات روزوال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت إيميليا عينيها. كانت تتطوع للكثير، ويبدو أنها في حالة جيدة جدًا منذ دخولهم الكثبان الرملية. بقدر ما تتذكر، كانت رام هي الشخص الذي اعتنى بها أكثر في القصر. خلال الرحلة، كانت متحمسة لفرصة سداد هذا الجميل، وهذا ربما السبب في أنها شعرت بالخجل لعدم تمكنها من المساعدة في هذا.
كان إصدار الضوضاء سيثير الوحوش الشيطانية، لكنهم أثبتوا أيضًا فعالية قدرتهم على التعامل معها. لذلك لم يحاول جوليوس إيقاف جدالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ”
كان سوبارو الوحيد الذي لاحظ نظرة رام اللطيفة نحو إيميليا. ربما لأنه كان الشخص الذي رأى النظرة اللطيفة التي كانت لديها لريم أكثر من أي شخص آخر.
“إذاً، رام مستعدة لذلك – وهذا يترك ميلي.”
“آه، اللعنة. أنا حقًا أحمق.”
دون التعليق على نظرة رام، حول سوبارو انتباهه إلى ميلي. كانت تجلس على مقعدها، مسندة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا إذن، هذا الالتواء في الفضاء قد أغرق العديد من المغامرين قبلنا، فكيف سنتعامل معه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
“أنا؟” أمالت ميلي رأسها.
لو أن الحكيم قد بنى البرج هناك، لما وصل إليه أحد أبدًا.
“نعم. سنقوم ببعض التعديلات على استراتيجية الموجة، وسنحتاج إلى مساعدتك أيضًا.”
برد فوري، سحب جوليوس اللجام بعنف، وانطلقت العربة .
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
“تحتاجون إلى العثور على الوحوش الشيطانية، أليس كذلك؟ لا أستطيع حقًا تحديد مكانها بالضبط هكذا، لكن يمكنني توجيهكم إلى المكان العام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. على الرغم من أنني أشك في أن هذا سينجح مع باتراش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ما أردت سماعه.”
“… تلك كانت وحشًا شيطانيًا يسمى دودة الرمال. تحفر تحت الرمال، لكن تلك كانت أكبر قليلاً من التي رأيتها من قبل.”
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
قبض سوبارو يده على تلك الإجابة.
—هذا يعني أن الخطة نفسها ممكن تنفيذها على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
اقتراح أنستاشيا للعثور على الفتحة أثناء وقت الرمال كان بسيطًا بشكل لا يصدق.
“هممم.”
“باستخدام رؤية رام البعيدة، يمكننا رؤية ما تراه الوحوش الشيطانية هنا في الكثبان الرملية. مع نشاط الوحوش الشيطانية حتى أثناء وقت الرمال، يجب أن يكون هناك عدد قليل منها يواجه الشق في الفضاء أينما كان.”
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
وكما هو الحال مع ريم، سُرق اسمه وذكرياته من العالم، من عائلته، وهو الآن لا يزال نائمًا.
“لكي تعمل تلك الخطة، نحتاج إلى مساعدة ميلي في العثور على الوحوش الشيطانية حتى تتمكن من مشاركة الموقع مع رام. إنها خطة ستتطلب عددًا من المحاولات، لكن… لن نتراجع.”
بدفع الباب والدخول إلى المتجر، تم استقبالهم من قبل المالك في البار الذي كان يلمع الكؤوس. لم يكن ذلك بلهجة مرحبة بشكل خاص، لكن لم يكن ذلك صادمًا للغاية.
كان سوبارو وجوليوس يمسكان بلجام تنين الأرض الخاص بهما، بانتظار الإشارة من داخل العربة التي تشير إلى أن إحدى المحاولات قد نجحت.
“بالفعل. إنه مختلف عن الكثبان الحمراء في غيرال عند الحافة الغربية للعالم.”
بدأت محاولات رام اليائسة لتحدي وقت الرمال في اليوم التالي بعد مناقشتهم.
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
” ”
داخل العربة، كانت رام تركز وتستخدم الرؤية البعيدة الخاصة بها للتجسس على مجالات رؤية الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تمكنت من العثور على أثر للشق في وقت الرمال من أحدها، يمكنهم تحديد موقع ذلك الوحش الشيطاني والتوجه بالعربة إلى هناك للعبور من الفتحة. لكن بالطبع، لم يكن الأمر بهذه البساطة.
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
كانت صحراء ضخمة، وكان هناك عدد هائل من الوحوش الشيطانية من جميع الأنواع. رؤية رام البعيدة يمكنها الاتصال فقط بالأهداف التي يمكن مطابقة ترددها—ستضطر إلى المحاولة عدة مرات.
“هذا كل شيء حقًا. كنت أتوقع أن يكون الجو حارًا بشكل جنوني عندما سمعت أننا ذاهبون إلى الكثبان الرملية.”
“انطلقي، دودة الرمال! حطميهم جميعًا!”
“…ميلي، تجنبي الوحوش الشيطانية تحت الأرض. لا فائدة إذا لم يتمكنوا من الرؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أستطيع التفريق بهذا القدر. ربما لا يجب عليك التخلي عن الذي تجده بسرعة؟”
“اركضوووووا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما يتراكم الفشل، كان الإرهاق الجسدي والعقلي يزداد، وكان ذلك سيئًا بشكل خاص للركيزتين الرئيسيتين لهذه الخطة.
لا، ميلي كانت تشير فقط إلى موقع الوحوش الشيطانية. لكن إرهاق رام من استخدام قدرتها كان يزداد سوءًا.
“لدينا إمدادات محدودة من المؤن والماء. والمياسما هنا سيؤثر عليهم بمرور الوقت أيضًا. يحتاج الأمر إلى شجاعة لاتخاذ قرار العودة. تذكر أنه لدينا دائمًا خيار العودة إلى ميرولا.”
“يأتي وقت الرمال ثلاث مرات في اليوم. لذا فهذه هي الفرص الوحيدة لدينا. لكن لا يمكننا أيضًا أن ندع أنفسنا نصبح غير صبورين.”
لم تكن تبدو شاحبة، ولم يكن الأمر كما لو أنها كانت تتنفس بصعوبة. لم تكن تبدو مختلفة عن المعتاد، لكنها لم تنكر ما اقترحه سوبارو.
“لدينا إمدادات محدودة من المؤن والماء. والمياسما هنا سيؤثر عليهم بمرور الوقت أيضًا. يحتاج الأمر إلى شجاعة لاتخاذ قرار العودة. تذكر أنه لدينا دائمًا خيار العودة إلى ميرولا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا—؟”
مع مرور يومين ودخولهم في الثالث ، أصبح من الضروري الانتباه إلى أكثر من مجرد تقدمهم في اجتياز الكثبان الرملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. من الجيد أن تكونا متفقين، لكن إذا لم تستطيعا التحكم في أنفسكما، سأكون منزعجة.”
“يا إلهي. لم أكن لأتخيل أبدًا أن يتم توبيخي من قبلك عندما التقينا لأول مرة. لكنك محق. سأضطر للتفكير في كيفية تعاملي مع الأمر أيضًا.”
كان هناك حد لما يمكنهم حمله من المؤن على العربة، وكانت مسألة ما إذا كانوا سيعودون تظهر كل يوم—وسرعان ما كان كل ساعة.
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
هل كان هناك متسلق جبل شهير قال إن قرار العودة هو الأصعب اتخاذًا؟
“أشعر بالخجل من الاضطرار إلى الاعتماد على قوتك باستمرار، سيدة إيميليا…”
“ابذل جهدك، جوزيف! الجميع يعولون على قوتك!”
“آسف، ولكن رجاءً ابذل جهدك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لديهم جدار الجليد الذي صنعته إيميليا أيضًا، ولكن من أجل تحمل العواصف الرملية العاتية في وقت الرمال والاستمرار في التقدم، كان عليهم الاعتماد على تنين الأرض الجديد، جوزيف. كانت قدراته متخصصة في المناخ القاسي، والشكل الذي كان يظهره وهو يندفع عبر الرمال والرياح العاتية كان مذهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العرض التوضيحي شديدًا لدرجة أن سوبارو لم يستطع أن يقول أي شيء كرد.
ولكن لا يزال هناك حد. ليس فقط للتنانين، بل لسوبارو والباقين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
هزت رام رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين الرحلة من بريستيلا ورحلتهم الحالية، قضى أكثر من عشرين يومًا على الطريق مع جوليوس. تعلم سوبارو كيف يتعامل معه.
في الأيام القليلة الماضية، كان إرهاق رام من جميع المحاولات الفاشلة التي كانت تتحقق منها برؤيتها البعيدة يتزايد إلى مستويات قصوى.
لم تفهم إيميليا نصف الإهانة، تنهدت رام فقط.
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
كانت إيميليا وبياتريس تمسحان العرق من رأسها وتلقيان سحر الشفاء عليها.
كانت حالة رام تتحسن قليلاً بعد علاجها كل ليلة، ولكن حتى ذلك—
“الأمور تسير بشكل سيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… نعم، لا تحتاج لإخباري بذلك.”
تمكنت كلمات جوليوس من سحب سوبارو من الطريق المسدود الذي كان على وشك الوقوع فيه.
“حليب دافئ، من فضلك.”
بينما كانا يقفان خارج العربة، كان جوليوس وسوبارو ينظران إلى الشمس الساطعة.
بينما كان سوبارو يرتجف من الرعب، أعادته نبرة ميلي غير المهتمة إلى وعيه.
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
عندما انتهى وقت الرمال، خفتت الرياح وانقسمت السحب الكثيفة، كاشفة عن سماء صافية. بشكل يتعارض تمامًا مع كيفية سير رحلتهم، كانت السماء في الواقع مشرقة ومطمئنة. في هذه المرحلة، كانت فقط تزعج سوبارو.
كان الفرق في شدة الرياح أثناء وقت الرمال وخارجها كبيرًا. خلال وقت الرمال، كانت أشبه بعاصفة رملية حقيقية، إلى حد أنه كان يؤلم أي مكان تضرب فيه حبيبات الرمل في الهواء.
صفقت ميلي بيديها، وكان هناك انفجارات من الرمال واحدة تلو الأخرى من عدة أماكن مختلفة.
“الفكرة نفسها ليست خاطئة. إنها مجرد مسألة أن تصطف النجوم، أليس كذلك؟”
أن تكون الكثبان الرملية خطرًا طبيعيًا موجودًا مسبقًا، استخدمها الناس الذين بنوا البرج لأغراضهم الخاصة بدلاً من فخ أنشأ خصيصًا من أجل البرج. كان هذا تفسيرًا معقولاً. خاصةً منذ—
خرجت أنستاشيا من العربة وانضمت إليهما.
“اصطفاف النجوم، ها؟” خدش سوبارو رأسه بخشونة. “بمعنى آخر، إنها مسألة حظ خالص… لكن ليس كما لو أن أيًا منا هنا محظوظ بشكل خاص في البداية.”
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
“لا حظ، حظ سيء، وحظ مأساوي. هذا هو السبب الكامل لبدء هذه الرحلة في المقام الأول.”
“هاه، هاه، ساخن… ماذا؟ آسفة، لم أكن أستمع.”
” ”
كان من المحزن الاعتراف بذلك، لكن في أي لحظة، كان هناك احتمال كبير أن يتخلى عنهم الحظ.
كانوا يتحدون الكثبان بعربة كبيرة واحدة وباتراش تجري بجانبها.
—وهذا هو السبب في أننا علينا صنع حظنا بأنفسنا.
“— من فضلك، لا تقولي شيئًا مثل أنك ستتركيني خلفك.”
“كأنني سأسمح لهذا بأن يتأثر بشيء غامض مثل الحظ.”
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أنستاشيا غير مهتمة تقريبًا أثناء شرحها، وأومأ جوليوس بعمق، كما لو كان يفهم.
خصوصًا خلال وقت الرمال الليلي، الذي استمر لعدة ساعات، كان من الصعب إن لم يكن من المستحيل التحرك. بسبب ذلك، كانوا يتحركون خلال النهار ويحاولون تجنب أوقات الرمال الصباحية والظهيرة.
لم يقل جوليوس وأنستاشيا أي شيء. لكن بدا أنهم يشتركون في نفس الرأي بينما كانوا يحدقون في السماء الزرقاء مع سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء النظر إلى السماء…
نظرت إلى الوحوش الشيطانية التي رفضت إطاعتها، مدت كفها.
“مم-هم. كنت تقف في اتجاه الريح أمامي، لكن فمي لا يزال مليئًا بالغبار.”
“آه. طائر. أعتقد أنه يود الطيران عندما تكون السماء بهذا الجمال.”
“لم يحدث أي تغيير. ما زالوا بجانبي، ولكنهم لا يستطيعون أن يستريحوا على ذراعي. يبدو أنهم مرتبكون أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حجبت أنستاشيا عينيها بيدها ونظرت إلى الأعلى. نظرًا في نفس الاتجاه، رأى سوبارو أنها كانت على حق—كان هناك طائر يطير في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجعلكم دائمًا تفعلون هذا…؟”
“—هل يجب أن نستمر في التقدم مباشرة، أنستاشيا؟”
لقد مر وقت منذ أن رأوا طائرًا في السماء. لم يكن من غير المعتاد رؤيتهم على الطريق شرقًا قبل أن يصلوا إلى أوغوريا، ولكن في هذه المرحلة كان الأمر منعشًا تقريبًا.
“يجب ألا نتعجل. أفهم جيدًا رغبتك في الإسراع إلى الأمام.”
الهواء في الكثبان مليء بالمياسما، مع ذلك، خصوصًا—
“أيها العجوز…”
تأتي عبارة “في ذروة الازدهار” إلى الذهن بينما كان سوبارو ينظر حوله.
“طائر؟”
كانت إيميليا وبياتريس لا تزالان متجمدتين، لكن التوتر في عيونهما كان يخف تدريجيًا. إذا تحرك الذي استيقظ بالفعل بعيدًا، قد يتمكنون من مناقشة كيفية التعامل مع بقية الحقل.
فجأة، أوقفه شعور غريب.
رفع سوبارو حاجبيه محاولًا العثور على مصدره. ثم تذكر ما قاله صاحب الحانة في البلدة لهم.
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
“—نغه! رام! هل يمكنكِ استخدام رؤية البعيدة مجددًا؟!”
“نعم، لدي احترام كبير لك. الآن فهمت فقط مدى خطورة هذا المكان بدونك. هذا المكان مخيف! مخيف جدًا!”
بالفطرة، فتح سوبارو باب العربة ونادى على رام. كانت رام في منتصف العلاج، وحدقت في سوبارو بوجه محمر قليلاً.
“حسنًا، حان الوقت للراحة استعدادًا ليوم الغد. يجب أن ينتهي وقت الرمال عند الفجر، لذا…”
“…ما الأمر، باروسو؟ كان يجب أن تحذرنا قبل الدخول—”
“—يكفي ذلك!”
“أنا آسف! لكن ادخر ذلك لوقت لاحق! هناك طائر يطير في السماء الآن! هل يمكنك الرؤية من خلال عينيه؟”
في اللحظة التي بدأ فيها صمت جليل يخيم عليهما، دخلت أنستاشيا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طائر…؟ لماذا يجب أن أفعل ذلك…؟”
كان وكأنه يغمض عينيه ليس بسبب الشمس، بل من الهدف المتألق الذي تم حفره في ذاكرته كطفل ولا يزال طازجًا حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجعلكم دائمًا تفعلون هذا…؟”
تضايقت رام من حدة سوبارو، لكن إيميليا، التي كانت بجانبها، شهقت ووضعت يدها على فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تغيرتِ، سيدة إيميليا. عندما التقينا لأول مرة، بدوتِ هشة مثل دمية زجاجية، حتى وإن لم يكن لديك سوى واجهة ضعيفة من العزيمة.”
“سوبارو، طائر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مشوه…؟”
“صحيح، القصة التي سمعناها من الرجل في الحانة. أن الطيور في الكثبان تطير نحو البرج.”
برد فوري، سحب جوليوس اللجام بعنف، وانطلقت العربة .
كانت الجملة الأخيرة ناعمة بما يكفي ليسمعها سوبارو فقط.
بالطبع، لم يكن هناك شيء مؤكد بذلك
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا متوتر لدرجة أنك تستطيع أن ترى ذلك بسهولة؟”
“—هل يجب أن نستمر في التقدم مباشرة، أنستاشيا؟”
من خلال إدراك حالة الطوارئ من تبادل إيميليا وسوبارو، بدأت رام بالفعل في التحرك. جلست بعمق في مقعدها وأخذت نفسًا عميقًا. ثم تغير الجو من حولها.
“لذا لا يمكنك التوقف عن امتصاص المانا، كما لا يمكنك فقط التجول دون التنفس.”
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
” ”
“…ميلي، تجنبي الوحوش الشيطانية تحت الأرض. لا فائدة إذا لم يتمكنوا من الرؤية.”
فعلت رام قدرتها على الرؤية البعيدة، وربطت رؤيتها مع رؤى الكائنات الحية في محيطها. مع وجود هدف محدد في ذهنها، يمكنها أن ترى ما يراه. ومع ذلك، لا يوجد ضمان.
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأوا مرة أخرى، ولكن في الوقت الحالي، لم يكن أحد يلومهم.
ما إذا كان تردد الطائر في السماء سيتطابق مع تردد رام كان من المستحيل معرفته—
“بالطبع، أليس كذلك؟ هذا الأمر يعتمد عليك، لذا سأعتمد عليك في التوجيهات التفصيلية.”
“—تمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—نغه! جوليوس ! أحضر العربة! بياكو، تعالي معي!”
“أخبرتك، أليس كذلك؟ لقد استغرقني نصف يوم من المراقبة الدقيقة للتأكد من ذلك.”
—كانت فرصة حياتهم، وانطلقوا جميعًا في الحركة.
ربما أدركت ذلك بنفسها. تنهدت رام وحولت نظرها إلى العربة. في الخلف، كان الكرسي المتحركة هناك، وكانت ريم نائمة فيها.
احتضن سوبارو بياتريس بينما قفز على باتراش؛ انزلقت إيميليا بجانب رام ودعمتها. عادا أنستاشيا إلى العربة، وصعدت ميلي إلى مقعد السائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسحب جوليوس اللجام، وأعطى إشارة للتنين الأرضي للجري—
“لنذهب! هذه المرة، سنتجاوز وقت الرمال!”
“طُعم لصيد الفريسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يستطيع أن يفهم أحد الأسباب التي جعلت العديد من المغامرين المتهورين الذين أخذوا التحدي لم يعودوا أبدًا. ولماذا حاول صاحب الحانة منعهم أيضًا. كان أحمقًا لاعتقاده أن الكثبان لم تكن كان يقال.
بدأوا يركضون عبر بحر الرمال مرة أخرى، عازمين على الاختراق.
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
….
“— من فضلك، لا تقولي شيئًا مثل أنك ستتركيني خلفك.”
—اتبع الطائر في السماء.
تجاهلت ميلي اعتذارات سوبارو، وابتسمت بينما قالت شيئًا مزعجًا للغاية. أمسك سوبارو أنفاسه، وبدأ يعتذر مجددًا—لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء…
لم يكن هناك أي دليل، ومن وجهة نظر معينة، كان قرارًا مجنونًا تمامًا.
“هسس هسس هسس هسس.”
لو كان هذا في اليوم الأول لهم في الكثبان عندما رأى سوبارو الطائر، لم يكن ليفكر في محاولة اتباعه بناءً على ما قاله صاحب الحانة.
“حسنًا، حان الوقت للراحة استعدادًا ليوم الغد. يجب أن ينتهي وقت الرمال عند الفجر، لذا…”
لكن بعد عدة أيام غير مثمرة، لاحظ شيئًا.
………
“الوحوش الشيطانية شيء، لكن لا يمكن لطائر عادي أن يطير في السماء هنا.”
بالطبع، كان هناك العديد من الأسباب لذلك، بما في ذلك نقص الماء والطعام، لكن الأهم هو الوحوش الشيطانية والمياسما . حتى الطائر الذي يطير في الهواء سيظل متأثرًا بالبيئة القاسية وسيتعين عليه القلق بشأن الحيوانات المفترسة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن، لماذا ينشر الطائر جناحيه في مثل هذه البيئة القاسية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بغض النظر عن كيفية النظر إليه، لا يمكن أن يكون ذلك الطائر طبيعيًا. يجب أن يكون هناك بعض الحيلة في الأمر.”
فخ ثانٍ تم وضعه للإيقاع بالأشخاص عندما أسقطوا حذرهم بعد تجاوز المرحلة الأولى.
بعد قضاء بضعة أيام على الرمال، كان هذا هو الشك الذي شعر به حول الطائر الذي يطير فوق مشهد جحيمي مثل أوغوريا. ورؤية رام البعيدة كانت تثبت أن تخمينه كان صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
“اختاري الكلمات جيدًا!”
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
لم يكن من غير المعتاد أن تطير الطيور المهاجرة لأيام متتالية، ولكن أن تظل تركز على مكان واحد باستمرار كان بالتأكيد غير عادي.
لقد مر وقت منذ أن رأوا طائرًا في السماء. لم يكن من غير المعتاد رؤيتهم على الطريق شرقًا قبل أن يصلوا إلى أوغوريا، ولكن في هذه المرحلة كان الأمر منعشًا تقريبًا.
ومع ذلك، فإن اتباع طائر يطير دون استراحة كان مهمة شاقة لأولئك الذين ليس لديهم أجنحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر أصعب عندما تحاول القيام بذلك في وسط عاصفة رملية.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إهاناتك لا تحمل نفس القوة المعتادة. يجب أن أحذرك: لم نبدأ بعد.”
بينما كانوا يطاردون الطائر، بدأ وقت الرمال مرة أخرى.
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
كان الفرق في شدة الرياح أثناء وقت الرمال وخارجها كبيرًا. خلال وقت الرمال، كانت أشبه بعاصفة رملية حقيقية، إلى حد أنه كان يؤلم أي مكان تضرب فيه حبيبات الرمل في الهواء.
قبض سوبارو يده على تلك الإجابة.
نادى صوت جوليوس عليهما من مقعد السائق في العربة التي كانت تسحب بجانبهما.
تحت عباءة وغطاء، يغطون وجوههم وبكل قطعة من الجلد ، اندفعوا قدمًا عبر الرمل والرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال الظلام الحالك والرمال التي ملأت أعينهم، معتمدين على رؤية رام البعيدة للإرشاد.
“… لقد خفضت حذري. أرجو العفو عن قلة احترامي.”
” ”
“… سيكون من الأفضل أن تفهم محيطك بشكل أفضل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو وبياتريس يتشبثان ببعضهما البعض، متحصنين ضد العاصفة الرملية أثناء ركوبهما على باتراش. لم يتمكنوا من فتح أعينهم. كان الرمل في كل مكان. كانت العربة يجب أن تكون بجانبهم مباشرة، لكنهم لم يتمكنوا حتى من تأكيد ذلك. كان من الممكن أن يكونوا وحدهم في عاصفة رملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطمأنة نفسه، احتضن سوبارو الفتاة في ذراعيه بإحكام.
“… لقد خفضت حذري. أرجو العفو عن قلة احترامي.”
“إلى الأمام مباشرة. إلى الأمام مباشرة.”
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.
رام، التي كانت شريان الحياة للفريق بأكمله، ركزت كل تركيزها على رؤيتها البعيدة. لم يكن من المفترض أن يكون صوتها مسموعًا من داخل العربة، لكن التقدم الثابت للعربة كان يتحدث نيابة عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، شعر سوبارو بالغرابة. إذا لم يثق في رفاقه، لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها أن يجتاز مثل هذه الرحلة الصعبة. كان تقريبًا غريبًا كيف لم يتردد على الإطلاق في إئتمان حياته على رام، أو في تصديقها بالكامل.
ثم….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—هم؟”
إيميليا، جوليوس ، وسوبارو وبياتريس كانوا جميعًا يقاتلون قتال جيد، ومن بينهم—
ابتسم في الموقف المجنون، وهو يمسك القماش فوق فمه، شعر ببعض الهواء يمر عبر شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفتح مجال الرؤية فجأة. العاصفة الرملية التي كانت تزأر بصوت عالٍ حولهم لم تعد مسموعة. حبيبات الرمل التي كانت تضربهم اختفت مثل الوهم.
أخذت إيميليا الحليب الدافئ وأمسكت الكوب في يديها للحظة.
كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
“بشكل أساسي، البرج والكثبان متصلان، لكنهما أيضًا ليسا متصلين حقًا. من الممكن أننا كنا نتجول في دوائر في نفس المكان طوال هذا الوقت.”
كانت الرياح الرملية تضعف تدريجيًا حتى تنحسر مثل المد المتراجع وتبدأ رائحة الرمل في الارتفاع. لكن ذلك لم يحدث. كان الأمر كما لو أنه انقطع فجأة.
كما لو أنهم قد تم جرهم إلى مسرح مختلف تمامًا عن المكان الذي كانت العاصفة الرملية تهب فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—لقد كان ذلك فقط في السنة الأخيرة أو نحو ذلك، ولكن الناس بدأوا يرون طائرًا يحلق حول الكثبان.”
“—جوليوس .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
بينما كان يحرك شفتيه الجافتين وهو يستدير، رأى العربة جالسة هناك.
كان سوبارو يتراجع بينما أوقفت بياتريس إميليا نيابة عنه. بينما كان يشاهد الثلاثة، تنهدت رام في إحباط.
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
جلس على مقعد السائق، كان جوليوس يبدو مذهولًا من الهروب من العاصفة الرملية، تمامًا مثل سوبارو. ومع ذلك، عند سماع سوبارو، ضبط قبضته على اللجام وأومأ.
“إليكم عقاب للأطفال السيئين! تعال، دودة الرمال!”
” ”
انجرفت نظرة جوليوس إلى السماء، كما لو أنه ينظر بعيدًا في المسافة. كان شكنار هو تنينه الأرضي الأزرق الموثوق به.
ورفعا قبضتيهما معًا، يحتفلان بتجاوز وقت الرمال.
حركت بياتريس ساقيها لتجلس بشكل جانبي بينما كانت تمسك بفستانها.
“لقد فعلناها! لقد فعلناها!”
الصوت المكثف والمرتجف الذي يبدو وكأنه يقاوم الألم كان لرام. كانت إيميليا وبياتريس تعملان معًا للقيام بالعمل الذي كان يقوم به قرنها المفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت، وهي تهز إصبعها بينما تصدر أصواتًا، وشيئًا فشيئًا، انتقل انتباه دب الأويران من سوبارو إلى إصبعها.
“نعم! وأتساءل لماذا كنت تصرخ في أذني بيتي بهذه الطريقة؟!”
“لكن لا يبدو أنك تبذلين جهدًا كبيرًا، أليس كذلك؟ لا يمكنني معرفة ما إذا كنا لم نتعرض لهجوم بسببك أم لأننا في منطقة بدون وحوش؟”
بينما كان سوبارو يهتف، امتدت كف بياتريس من تحته، وضربت رأسه للخلف. مع تأرجح رأسه مع قوة الضربة، نظر سوبارو إلى بياتريس بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسبب ذلك، يمكنني فقط أداء واجبي كفارس بهذا السيف الخاص بي. بالطبع، لقد دربت سيفي بنفس القدر الذي تدربت به على السحر الروحي، ولكن لا يزال صحيحًا أنه يمثل انخفاضًا كبيرًا في قوتي الفردية.”
“ماذا كان ذلك كله فجأة؟ أنت جعلتني أعض لساني!”
ولكن الجميع أعادوا تركيزهم، مدركين مدى رقة الجليد الذي كانوا يتزلجون عليه.
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
“لقد كنت مزعجًا للغاية وأنت تتمتم بنفسك بينما تحمل بيتي! تتحدث عن ‘النزول المفاجئ’ و ‘الطرق الوعرة’ وأيًا كان ما كنت تتحدث عنه! دائمًا ما ترن في أذني بيتي!”
“—يكفي ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
ردت بياتريس على شكوى سوبارو بحدة.
“نعم، لدي احترام كبير لك. الآن فهمت فقط مدى خطورة هذا المكان بدونك. هذا المكان مخيف! مخيف جدًا!”
احمر وجه سوبارو مدركًا أن كل ما كان يتمتم به بينما كان يتشبث ببياتريس للراحة للحفاظ على الأمل كان في الواقع قد قيل بصوت عالٍ. سعل بشكل محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، على أي حال. لقد نجحنا في تجاوز وقت الرمال بشكل رائع.
“`
هيا، ثلاث تهليلات! هيب هيب هورا!”
“ماذا قلت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هورا…”
ما إذا كان تردد الطائر في السماء سيتطابق مع تردد رام كان من المستحيل معرفته—
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
“ابذل جهدك، جوزيف! الجميع يعولون على قوتك!”
بينما كان يفرك باتراش ويشكرها على عملها الشاق، نظر سوبارو إلى البرج أمامهم مباشرة، مرئي في السماء الليلية. ربما لأن تأثيرات المياسما قد خفت بعد اجتيازهم وقت الرمال، كانت النجوم مرئية في السماء الليلية. ومع هذا الضوء، كان واضحًا أن البرج قد اقترب.
ضاقت عينا أنستاشيا، أو بالأحرى فوكسيدنا، عند تمتمة بياتريس.
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
كإثبات، يمكنهم حتى رؤية قاعدة البرج التي لم تكن مرئية من قبل—
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
“انظر، إنه دليل على أن المرحلة قد تغيرت. الصحراء أصبحت حقلًا من الزهور—”
“أنت مشكك جدًا، ناتسكي.”
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
” ”
جلسا على البار لطلب المشروبات، ورأى سوبارو وجه المالك الغاضب يتجعد.
“حقل… من الزهور…؟”
“إلى الأمام مباشرة. إلى الأمام مباشرة.”
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
بينما تلاشى الحماس عند اجتيازهم، تجمد خد سوبارو. في ذراعيه، تجمدت بياتريس أيضًا، وفتحت عينيها الكبيرتين.
“آه، صحيح. في هذه الحالة، سأترك ذلك لك ولبياكو.”
نظرت رام نحو الجزء الخلفي من العربة حيث كانت ريم نائمة.
بعد أن نجوا من خطر وقت الرمال، أخيرًا اقتربت المجموعة من برج بليديس.
“نعم. قضينا نصف يوم اليوم في الذهاب مباشرة نحو البرج، ومع ذلك…”
وحولهم الآن كان هناك جنة مليئة بالزهور النابضة بالحياة والجميلة.
“إلى الأمام مباشرة. إلى الأمام مباشرة.”
أكبر الأوقات الثلاثة للعواصف الرملية التي تحدث كل يوم كانت في وقت متأخر من الليل. قبل حدوثها، كانوا يأملون في إقامة معسكر في مكان مناسب لليلة.
ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو يشعر وكأنه تعثر بشكل أعمى في متاهة، لكن أنستاشيا ابتسمت بجرأة. اتسعت عينا سوبارو عند رد فعلها، وكان هناك نظرة توقع في عيني جوليوس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأتي عبارة “في ذروة الازدهار” إلى الذهن بينما كان سوبارو ينظر حوله.
“بشكل أساسي، البرج والكثبان متصلان، لكنهما أيضًا ليسا متصلين حقًا. من الممكن أننا كنا نتجول في دوائر في نفس المكان طوال هذا الوقت.”
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
إذا كان مجرد حقل من الزهور، ربما كان يشعر بلحظة من السلام عند المشهد الهادئ. لكنهم كانوا في صحراء قاحلة مليئة بالمياسما والوحوش الشيطانية—كان حقل الزهور هذا مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان برجًا هائلًا يمكن رؤيته من الطريق حتى قبل وصولهم إلى ميرولا.
ومع ذلك، فإن اتباع طائر يطير دون استراحة كان مهمة شاقة لأولئك الذين ليس لديهم أجنحة.
كانت ألوان الزهور الزاهية والمتألقة تغطي الأرض من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
أصابت قشعريرة عمود سوبارو الفقري عندما تخيل الهجوم من قبل هذا العدد الكبير من الوحوش الشيطانية.
كانت جنة مليئة بالزهور لدرجة أنه لم يكن هناك مكان للخطو دون دهسها. شعر سوبارو بإحساس ألفة غري عند رؤية هذا المشهد غير الطبيعي وغير المفهوم.
غامضة وغريبة، مزيج من غير الطبيعي وغير العقلاني. هوية الشك الذي كان يشعر به كانت—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—إنهم دببة الأويران.”
“إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتووووووون!”
“وعندما يتعلق الأمر بالعثور على تلك الشقوق، فإن الشخص الأهم هنا هو—”
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
تجاهلا رد فعله، وأطلقا تنهيدة طويلة وأزالا القماش الذي يغطي أفواههما حتى يتمكنا من التنفس بشكل صحيح لأول مرة منذ فترة.
نظر إلى الجوار، فرأى أن ميلي قد انتقلت إلى مقعد السائق في العربة وكانت تحدق في الحقل حولهم. كانت دائمًا تبدو هادئة ومستريحة، لكن الدم تلاشى من وجهها، وكان هناك استعجال متوتر في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دببة الأويران…؟”
“إليكم عقاب للأطفال السيئين! تعال، دودة الرمال!”
“لا تقل!”
“وحوش شيطانية تتنكر كزهور وتهاجم الناس. عادة ما يكمنون في الانتظار مع زملائهم في الغابات، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع ذلك، نظر سوبارو حوله مرة أخرى. كان حقل الزهور الملون يمتد بقدر ما يمكن للعين أن ترى—كان يعتمد على حجم الوحوش الشيطانية، ولكنه بالتأكيد لم يبدو وكأنه يوجد واحدة أو اثنتين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع رأي سوبارو عن كثبان أوغوريا عندما علم أن هناك مكانًا مجنونًا بهذا الشكل في هذا العالم.
أصابت قشعريرة عمود سوبارو الفقري عندما تخيل الهجوم من قبل هذا العدد الكبير من الوحوش الشيطانية.
“سوبارو، ماذا حدث؟ قالت رام إن رؤيتها البعيدة انقطعت فجأة…”
“ماذا—؟!”
“بالطبع، أليس كذلك؟ هذا الأمر يعتمد عليك، لذا سأعتمد عليك في التوجيهات التفصيلية.”
“توقفي هناك، إيميليا-تان. ابقي هادئة .”
“لقد كنت مزعجًا للغاية وأنت تتمتم بنفسك بينما تحمل بيتي! تتحدث عن ‘النزول المفاجئ’ و ‘الطرق الوعرة’ وأيًا كان ما كنت تتحدث عنه! دائمًا ما ترن في أذني بيتي!”
كان من الأفضل أن يتولى شخص خبير في التعامل مع السيدات الشابات المسؤولية.
كانت إيميليا تنظر من النافذة الصغيرة في العربة، لكن سوبارو أشار فورًا لإيقافها.
كانت بياتريس الوحيدة الأخرى في الرحلة التي أخبرها سوبارو عن فوكسيدنا، وكانت تشك بشدة في الروح الصناعية الأخرى التي تخفي هويتها.
أغلقت إميليا فمها بسرعة، خمنت من نبرة صوت سوبارو وظهور حقل الزهور المفاجئ أن هناك شيئًا غريبًا يحدث.
رام، التي كانت شريان الحياة للفريق بأكمله، ركزت كل تركيزها على رؤيتها البعيدة. لم يكن من المفترض أن يكون صوتها مسموعًا من داخل العربة، لكن التقدم الثابت للعربة كان يتحدث نيابة عنها.
“هذه الزهور…”
“إذا كان وقت الرمال هو المرحلة الأولى، فإن الثانية هي حديقة الوحوش الشيطانية… يبدو أن خبث الحكيم في مستوى آخر تمامًا.”
كانت الرياح الرملية تضعف تدريجيًا حتى تنحسر مثل المد المتراجع وتبدأ رائحة الرمل في الارتفاع. لكن ذلك لم يحدث. كان الأمر كما لو أنه انقطع فجأة.
فخ ثانٍ تم وضعه للإيقاع بالأشخاص عندما أسقطوا حذرهم بعد تجاوز المرحلة الأولى.
“أغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامتها، وانخفض صوتها قليلاً.
تحذير ميلي وحقيقة أن الوحوش الشيطانية كانت نائمة فقط. لو لم يكن هناك كلاهما…
“— لقد استمعت لك. هذا يكفي. الآن تحرك بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا متوتر لدرجة أنك تستطيع أن ترى ذلك بسهولة؟”
“لا يزال الوقت مبكرًا للتنفس بسهولة… أعتقد أنكِ يجب أن تحفظي ذلك حتى نخرج من هنا.”
خدش رأسه، وجد سوبارو نفسه يفكر أنه قدم اقتراحًا غير معقول.
“لست شجاعًا بما يكفي لأتنفس بسهولة في موقف كهذا—البرج هو… هناك؟”
“لن أقول ذلك. لكن يمكننا أن نرى أنك لست في أفضل حالتك، لذلك إذا حدث شيء، أعلمنينا بمجرد أن تلاحظي أي شيء. لا جدوى من محاولة إخفائه أو تزييفه. سنساعدك على أي حال.”
في اللحظة التي بدأ فيها صمت جليل يخيم عليهما، دخلت أنستاشيا .
تمكن سوبارو من نزع نظرته بعيدًا عن حقل الزهور. كان ظل البرج أقرب بكثير مما كان عليه قبل أن يجتازوا وقت الرمال. كان من الصواب الاعتماد على رؤية رام البعيدة.
“إلى الأمام مباشرة. لم يفقد البرج من بصره على الإطلاق. كان شك باروسو صحيحًا. لمرة واحدة، شخصيته الملتوية وغير الموثوق بها قد آتت بفائدة.”
ومع ذلك—
“الوحوش الشيطانية تكون أكثر عنفًا بعد استيقاظها مباشرةً. لذلك…”
ربما كانت تريد أن تخبر الجميع بالحفاظ على الهدوء، لكنها توقفت في منتصف الطريق.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند رؤية ذلك، تنهد المالك باستسلام. السبب في حديثه معهم عن الكثبان الرملية رغم أنه لم يرغب في البداية كان لأنه كان يأمل في تغيير آرائهم.
كان السبب واضحًا.
لكنه لم يكمل سؤاله أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استيقظ حقل الزهور. ببطء، كما لو كانت الأرض نفسها ترفع.
“لا تتحدث عن أشياء مثل ذلك أمام ريم بينما هي نائمة. عدو النساء جميعهن.”
كما لو أنهم قد تم جرهم إلى مسرح مختلف تمامًا عن المكان الذي كانت العاصفة الرملية تهب فيه.
“—نغه.”
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
تقلص حلق سوبارو عندما رأى وحش شيطاني يقف على بعد ياردات قليلة أمامه. ليس بسبب الحركة المفاجئة، بل بسبب مدى قبح الوحش.
كانت رام صامتة للحظة عند سماع رد إيميليا البريء. لكنها سرعان ما عادت لتواجه إيميليا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما كانا في قربين من التنين، لم يكن هناك مفر من نوبة الغضب المحمر لبياتريس. لم يستطع سوبارو سوى ترك صفعاتها الضعيفة تنهال عليه بينما كان يهدئ أعصابها.
” ”
“لم أسمع أي شيء عن وصول أي شخص إليه. وإذا كنت تصدق الشائعة، فإن الحكيم لا يزال في قمة البرج ينظر إلى الكثبان الرملية، ويصدر حكمًا صارمًا على جميع الأشرار، ولكن… هناك أيضًا وحوش شيطانية والضباب. لا أستطيع أن أتخيل أن تلك الكثبان الرملية هي شيء آخر غير فخ لصيد الفريسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أطلقت ميلي عليه اسم دب الأويران، وكان لديه شكل يشبه الدب. لكن ذلك انطبق فقط على ظله. كان هناك فرق حاسم.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
هزت رام رأسها.
كان طوله حوالي ثلاثة ياردات. الأرجل كانت قصيرة، لكن الأذرع كانت طويلة بما يكفي لتصل إلى الأرض أثناء الوقوف. كانت هناك زهور زاهية تنمو من ظهره، لكن الجانب الأمامي كان الأكثر تأثيرًا.
“هذا صحيح—لا داعي للقلق. أنا أوفي بوعودي.”
جذور الزهور التي تمتد عبر جسده وتخرج من الأمام كانت كثيفة لدرجة أنها بدت تقريبًا كفراء أسود. بين محجر العين الغارق والعيون الخافتة، بدا الأمر كما لو كان جثة حية، كما لو أن الجذور تمتص كل الحيوية من الجسد.
الزهور والوحش لم يكونا يعيشان في تناغم. كانت الزهور تقتله بوضوح.
كانت تكافح للمشي على الرمال وهي تقترب من الاثنين.
“مثل هذا التقلب السلس كالمعتاد. يكفي لجعل بيتي تشعر بالإحباط.”
“أغ.”
بينما كانوا يعيدون ارتداء أرديتهم ويستعدون للخروج في العاصفة الرملية، جاء صوت من خلفهم. عند الاستدارة، كان المالك يدير ظهره لهم ويمسح الكؤوس ويتحدث كما لو يتحدث لنفسه.
لهذا السبب كانت ميلي تجلس على مقعد السائق وتنظر حولها إلى محيطهم. وكان جوليوس بجانبها، الشريك المختار لمنعها من الشعور بالملل.
“—لا تتحرك.”
عندما كسر زئير جوزيف الصمت، دار دب الأويران في ذلك الاتجاه.
شم الوحش الشيطاني الشبيه بالجثة، كما لو كان يؤكد وجودهم. بدأ سوبارو في البلع عند ذلك، لكن ميلي أوقفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طوله حوالي ثلاثة ياردات. الأرجل كانت قصيرة، لكن الأذرع كانت طويلة بما يكفي لتصل إلى الأرض أثناء الوقوف. كانت هناك زهور زاهية تنمو من ظهره، لكن الجانب الأمامي كان الأكثر تأثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك رائحة حلوة في الهواء. التناقض بين عطر الزهور وقبح الدب جعل سوبارو يرغب في التقيؤ. حتى أنه جعله يفتقد العاصفة الرملية العنيفة.
“ليس كما لو أن أي شخص من الخارج يأتي هنا. فتح هذا المكان خلال النهار، وأثناء وقت الرمال ، هو في الأساس مجرد هواية لي. لم أكن أتوقع حقًا أن أحصل على أي زبائن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد عدة أيام غير مثمرة، لاحظ شيئًا.
لو أمكن فقط أن تأتي وتزيل كل هذا.
“أشعر بالخجل من الاضطرار إلى الاعتماد على قوتك باستمرار، سيدة إيميليا…”
لكن تلك المناجاة لم تكن لتتحقق، ومد الدب الأويران مخالبه نحو—
“هسس.”
كان هناك رائحة حلوة في الهواء. التناقض بين عطر الزهور وقبح الدب جعل سوبارو يرغب في التقيؤ. حتى أنه جعله يفتقد العاصفة الرملية العنيفة.
“وقيادتك لفتاة إلى ذلك الجحيم…”
كان هناك صوت جذب انتباه الدب الأويران من سوبارو. كانت ميلي، التي حافظت على هدوءها أكثر من الجميع.
ورفعا قبضتيهما معًا، يحتفلان بتجاوز وقت الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت إصبعها على شفتيها، مشيرةً إلى سوبارو والجميع بأن يهدأوا. ثم مدت إصبعها وحاولت جذب انتباه الدب الأويران نحوها.
في نهاية أذرعهم الطويلة، كان الأمر كما لو أنهم كانوا يرتدون قفازات صبار كابوسية. إذا كانت لديهم نفس قوة الدب، كان من السهل تخيل اللحم الدموي الكريه الذي سيبقى إذا هبطت ضربة واحدة منهم.
“هسس هسس هسس.”
كانوا في طريقهم لاستعادة كل شيء، لكن كان هناك العديد من الأشياء التي كان يجب تركها من أجل مهمتهم. على مدار العشرين يومًا الماضية، بدأ سوبارو في فهم ذلك تقريبًا مثل جوليوس .
كانت فخورة بعد أن أظهرت فائدتها، لكن سوبارو كان قد تعرض للقتل على يد الوحوش الشيطانية من قبل، لذا كان لا يزال غير مرتاح. كان مغريًا له أن ينام محتمياً بميلي إذا اضطر لذلك.
هزت إصبعها جانبًا إلى جنب بينما كانت تصدر أصواتًا لجذب انتباهه. كان الأمر أشبه بما قد يفعله شخص لتهدئة قطة صغيرة. كان سيكون مشهدًا لطيفًا إذا كان قطة بالفعل، لكن مع وحش شيطاني مفترس، كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم رعب.
“لا نهاية للحمقى المتهورين مثلكم. لكن لا يوجد أحد وصل إلى برج الحكيم في وسط ذلك البحر من الرمال. إذا كنتم محظوظين، ستعودون أحياء، لكن معظمهم لا يزالون مدفونين هناك في الرمال.”
“هسس هسس هسس هسس.”
“شكرًا لسؤالك. الرجل في النزل حاول منعنا، لكنني أردت تجربة وقت الرمال، كنوع من التجربة. الشيء الحقيقي لن يكون شيئًا مقارنةً بهذا بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتراح أنستاشيا للعثور على الفتحة أثناء وقت الرمال كان بسيطًا بشكل لا يصدق.
واصلت، وهي تهز إصبعها بينما تصدر أصواتًا، وشيئًا فشيئًا، انتقل انتباه دب الأويران من سوبارو إلى إصبعها.
“من الصعب المشي مع الرياح العاتية، لكن… ليس بالسوء الذي كنت أتخيله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هسس هسس هسس… هسس.”
لكن التفكير فيه بواقعية، لا يوجد طريقة لأن يفقد أحد تتبع مثل هذا المعلم الضخم. لكن هذا بالتأكيد ما كان يفكر به كل شخص آخر تحدى الكثبان وفشل.
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
بعد أن ركز على إصبعها، أشارت به إلى جانب العربة. على إثر ذلك، تبع دب الأويران دعوة إصبعها، بخطوة واحدة بطيئة في ذلك الاتجاه.
“هسس هسس هسس.”
“—نغه.”
“أغ.”
أطلق سوبارو زفرة صغيرة من الراحة عندما رأى الدب يبدأ في التحرك بعيدًا.
“أرى. إذن، بما أننا غرباء وزبائن، فهذا يجعلنا ضيوفًا مهمين، أليس كذلك؟”
كانت إيميليا وبياتريس لا تزالان متجمدتين، لكن التوتر في عيونهما كان يخف تدريجيًا. إذا تحرك الذي استيقظ بالفعل بعيدًا، قد يتمكنون من مناقشة كيفية التعامل مع بقية الحقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“—هم؟”
لم نحصل حتى على وقت للاحتفال بتمكننا من اجتياز وقت الرمال معًا بعد—
“إذًا، ماذا تفعلان هنا في ميرولا خلال وقت الرمال؟”
“غرااااارر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—رام. رام هي مفتاحنا للخروج من هذه المتاهة الرملية.”
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
في تلك اللحظة، انطلق زئير منخفض ومدوٍ عبر الحقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة وضع طارئ مفاجئ، كان من السهل أن ينهار القلب. كان ذلك ينطبق على البشر، بالطبع، ولكن أيضًا على تنانين الأرض—لذلك لم يكن أحد يلقي اللوم على جوزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ”
“اللعنة.”
معمودية كثبان أوغوريا، عاصفة رملية تدور مع جو خانق – وقت الرمال قد وصل.
عندما كسر زئير جوزيف الصمت، دار دب الأويران في ذلك الاتجاه.
أزال سوبارو الغطاء الذي كان يرتديه عن رأسه، ونظر في الحانة الفارغة. تمتم المالك المتجهم ردًا وهو يضع الحليب المطلوب.
—لا، ليس فقط ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قد تحملت عددًا كبيرًا من الليالي الغير مثمرة.”
“—ناتسكي، جوليوس ، هل لديكما لحظة؟ يجب أن نتحدث عن المسار الذي سنسلكه للأمام غدًا.”
جميع دببة الأويران النائمة استيقظت أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء في الكثبان مليء بالمياسما، مع ذلك، خصوصًا—
فجأة، ارتفع الحقل ككل، مطلقًا عواءً وحشيًا. الهواء امتلأ برائحة الزهور الحلوة السامة، وغريزة القتل الأساسية للدببة اخترقت المنطقة بينما هاجمت الوحوش الشيطانية العربة—
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
كان ذلك طلبًا صريحًا وحارًا.
“—يكفي ذلك!”
“حسنًا إذن، دعونا نفعل هذا. بحر الرمل والبرج…!”
“لا أعرف نوع النكتة التي تلعبها، لكن إذا كنت تفكر في الخروج إلى هناك كما لو أنها مغامرة ممتعة، فعليك العودة الآن. ستقتلون أنفسكم فقط.”
تشكلت المانا بسرعة إلى رمح جليدي قبل أن يخترق وجه أحد الوحوش الشيطانية.
دخل رأس الرمح في فمه المفتوح، محطمًا رأسه من الداخل ومجمدًا إياه في نفس الوقت. انهار دب الأويران للخلف دون صوت، مزيلاً العديد من أصدقائه معه.
اهتز جسم الدودة الضخم، وعادت إلى تحت الأرض مرة أخرى. استجابت الدودة لتعليمات الفتاة، وفي بضع ثوان، اختفى الوحش عن الأنظار مرة أخرى.
“اركضوووووا!!!”
في اللحظة التي أدرك فيها أن الهجوم الاستباقي كان من إيميليا، صرخ سوبارو.
“حسنًا! هذا يكفي. أنت نتنة، لذا اذهبي إلى مكان آخر.”
“… غ، ليس جيدًا. الاتصال انقطع.”
برد فوري، سحب جوليوس اللجام بعنف، وانطلقت العربة .
بعد ثلاثة أيام، وصلت المجموعة إلى ميرولا، أقرب مدينة إلى الكثبان.
“لكي تعمل تلك الخطة، نحتاج إلى مساعدة ميلي في العثور على الوحوش الشيطانية حتى تتمكن من مشاركة الموقع مع رام. إنها خطة ستتطلب عددًا من المحاولات، لكن… لن نتراجع.”
وبطبيعة الحال، بدأت باتراش أيضًا بالجري. تجاوزوا الوحوش الشيطانية الواقفة في صدمة واندفعوا عبر حقل الزهور.
وبعد لحظة، بدأت مجموعة الوحوش الشيطانية بالركض خلفهم.
“توقف عن الصراخ. ستكسر تركيزي.”
“إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتووووووون!”
أصابت قشعريرة عمود سوبارو الفقري عندما تخيل الهجوم من قبل هذا العدد الكبير من الوحوش الشيطانية.
حولهم، كانت حقول الزهور الهائلة تتمايل ، مطلقة رائحة حلوة بينما كانت الوحوش الشيطانية العنيفة تضغط نحوهم. كانت تنهض من كل مكان، من جميع الجهات.
لم يكن سوبارو في الواقع قاسيًا، لكنها قد تأخذ الأمر بهذه الطريقة.
في نهاية أذرعهم الطويلة، كان الأمر كما لو أنهم كانوا يرتدون قفازات صبار كابوسية. إذا كانت لديهم نفس قوة الدب، كان من السهل تخيل اللحم الدموي الكريه الذي سيبقى إذا هبطت ضربة واحدة منهم.
بقدر ما كانت العربة متينة، لم تكن لتتمكن من الصمود إذا ضربتها ضربة كهذه…
رفع سوبارو حاجبيه محاولًا العثور على مصدره. ثم تذكر ما قاله صاحب الحانة في البلدة لهم.
على بعد عشرات الأميال شرق المدينة ، اختفى كل الأخضر من المناطق المحيطة. كان مجرد صحراء بقدر ما تستطيع العين أن ترى، ورياح محملة بالرمال الجافة .
“هي! يا! نعم! أنت… اضربهم!”
في لحظة ما، قفزت إيميليا على سقف العربة وكانت تلوح بذراعيها، مكونة العديد من شفرات الجليد لمنع هجمات الوحوش الشيطانية الشرسة.
“— لقد استمعت لك. هذا يكفي. الآن تحرك بالفعل.”
رقصات الضوء الزرقاء أنزلت موتًا جميلًا ولكنه قاسٍ على الوحوش الشيطانية، مكونة مساحة صغيرة حول العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وااااو! هذه هي إميليا-تان الخاصة بي! أقع في الحب مرة أخرى!”
“تبدو هادئًا للغاية، باروسو. إذا كنت لا تريد الموت، فالأفضل أن تركض وكأن حياتك تعتمد على ذلك.”
“هل كانت هذه الحيلة هي السبب في أن راينهارد لم يتمكن من الوصول إلى البرج…؟”
“بالطبع… انتظري، رام؟!”
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
” ”
تحمس سوبارو عند قتال إيميليا، لكن صوت بارد أعاده إلى الأرض. عند النظر، رأى أن سائق العربة قد تغير من جوليوس إلى رام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شعور خفيف بشيء غير صحيح. كان ضوءًا. في مكان ما في منتصف البرج، بدا كما لو أن هناك شيئًا يضيء.
كان سوبارو ينظر إلى التنين الأرضي غير المألوف في الحزام المتصل بالعربة.
كان الإرهاق من استخدام الرؤية البعيدة لا يزال واضحًا على وجهها، لكنه لم يؤثر على تعاملها مع اللجام. تاركة القيادة لها، سحب جوليوس سيفه وانتقل إلى جانب العربة، واستخدم سيفه ببراعة قطع أي وحش شيطاني يجرؤ على الاقتراب.
“قليلًا فقط! إذا اندفعنا مباشرة إلى البرج بهذه الطريقة…”
“لا أستطيع السماح للسيدة إيميليا بتحمل هذا العبء وحدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن قد تعلم من التجربة المؤلمة لماذا يلف الناس الذين يعيشون في المناطق الصحراوية العمائم حول رؤوسهم. كان ذلك يعمل ضد الرمل والحرارة الشديدة والبرودة. كان ذلك منطقيًا، لكن الناس الذين يعيشون في البيئات القاسية حقًا كان لديهم أسباب جيدة لما يفعلونه. لم يفعل سوبارو شيئًا بالضبط، لكن التدابير الجزئية لم تكن كافية للحماية من الرمل.
بينما كان سوبارو يراقب، رد جوليوس برشاقة . وفي الوقت نفسه، كان سيف الفارس يلمع ببراعة، يخترق أذرع ووجوه عدة وحوش شيطانية مختلفة، مقلصًا قدرتهم على القتال. مع هجوم دب قوي آخر ، كان هناك وميض حيث اخترق نصله رأس، مدمرًا دماغه.
كما لو أنهم قد تم جرهم إلى مسرح مختلف تمامًا عن المكان الذي كانت العاصفة الرملية تهب فيه.
“أتصور أن معظمهم يريدون فقط الادعاء بأنهم قابلوا الحكيم. ربما هناك بعض الذين يريدون معرفة شيء من الحكيم، لكن… كل هذا الكلام المبالغ فيه مشكوك فيه في المقام الأول.”
أقل حركة لأعلى تأثير. قمة فن السيافة.
“لا أستطيع حقًا تخيل ما هو ذلك الضباب حتى الآن، بصراحة.”
“اللعنة. لن أخسر الآن! هل أنتِ مستعدة للانطلاق، بياكو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم كم تريدين أن تُدَللي، وسأكون سعيدًا بفعل ذلك، لكن إذا كنتِ تتحدثين عن حقوق أو مسؤوليات، فعليك الانتظار حتى تنجزي عملك أولاً.”
“إذًا، لديكِ سبب قوي لحبكِ لي.”
“بالطبع! هل تنفد وقودك، سوبا…رو؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو يمسك اللجام بيد واحدة بينما يرفع بياتريس باليد الأخرى، وقفت على ظهر باتراش. تشابكت أيديهما، وشعر سوبارو بشيء ملتهب يتصاعد في قاع معدته—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مينيا!”
أخذت إيميليا الحليب الدافئ وأمسكت الكوب في يديها للحظة.
ظهرت بلورة أرجوانية مع تعويذتها، مستهدفة وحشًا شيطانيًا يسد طريق باتراش. مع تحديد الهدف، تسارع لجزء من الثانية، ثم أصاب الهدف.
” ”
أصاب السهم الأرجواني الوحش الشيطاني بينما تبلور رأسه ثم تحطم مثل الزجاج.
مد سوبارو يده إلى السماء وقبضها بإحكام.
“حسنًا، عمل رائع، بياكو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت صحراء ضخمة، وكان هناك عدد هائل من الوحوش الشيطانية من جميع الأنواع. رؤية رام البعيدة يمكنها الاتصال فقط بالأهداف التي يمكن مطابقة ترددها—ستضطر إلى المحاولة عدة مرات.
“لكن لا أستطيع الإطلاق بتهور! يجب علينا إدارة ذلك بعناية—مينيا!”
“لكن لا يبدو أنك تبذلين جهدًا كبيرًا، أليس كذلك؟ لا يمكنني معرفة ما إذا كنا لم نتعرض لهجوم بسببك أم لأننا في منطقة بدون وحوش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك طريقة لدببة الأويران أن تستسلم فقط عندئذ، لكن إذا تمكنوا من تغيير الوضع قليلاً، قد يكون من الممكن الخروج بخطة للهروب. مصدقين هذه الإمكانية، نادى سوبارو على رفاقه بأعلى صوته.
“ماذا حدث للإدارة الحذرة؟!”
“الفكرة نفسها ليست خاطئة. إنها مجرد مسألة أن تصطف النجوم، أليس كذلك؟”
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////
ولسوء الحظ، كانت مانا سوبارو قطرة في بحر مقارنة بعدد الوحوش الشيطانية التي كانوا يتعاملون معها. كانت قدرة بياتريس على التوافق من الطراز الرفيع، لكن كل طلقة لا تزال تقص على روح سوبارو.
“اتفق على الحمام. لكن الخروج من هذه الكثبان سيكون مزعجًا—لاحظتما كلاكما، أليس كذلك؟”
إذا كان مجرد حقل من الزهور، ربما كان يشعر بلحظة من السلام عند المشهد الهادئ. لكنهم كانوا في صحراء قاحلة مليئة بالمياسما والوحوش الشيطانية—كان حقل الزهور هذا مستحيلًا.
إيميليا، جوليوس ، وسوبارو وبياتريس كانوا جميعًا يقاتلون قتال جيد، ومن بينهم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض سوبارو وإيميليا رأسيهما وخرجا مرة أخرى.
“أغ! آررغ! كان هذا هو ورقتي الرابحة!”
تحمس سوبارو عند قتال إيميليا، لكن صوت بارد أعاده إلى الأرض. عند النظر، رأى أن سائق العربة قد تغير من جوليوس إلى رام.
“من سألك؟ …على أي حال، يبدو أن رينهارد في الوضع المعاكس تمامًا. لا أعتقد أنه كان دائمًا رينهارد الذي نعرفه منذ سن الخامسة، لذا ماذا كان يشعر؟”
سلاحهم النهائي الذي كان صامتًا حتى الآن وقف أخيرًا وضرب العربة بوجه أحمر.
“عندما تقول أن سيفك وحده ليس قويًا بما فيه الكفاية، يبدو الأمر كأنه سخرية بالنسبة لي.”
“—لم نقترب على الإطلاق.”
نظرت إلى الوحوش الشيطانية التي رفضت إطاعتها، مدت كفها.
حتى إذا كانت بياتريس مكتئبة، لم يغير ذلك حقيقة أنهم قد تمكنوا من تجاوز عقبة كبيرة.
“إليكم عقاب للأطفال السيئين! تعال، دودة الرمال!”
اللافتة التي تعلن أنها المدينة الأخيرة في شرق العالم لم يكن لها حقًا أي غرض في النهاية، ولم يكن هناك شيء لرؤيته سوى منظر المدينة القاحل.
تجهم سوبارو قليلاً وتراجع تحت نظرة رام القاسية.
بدا الأمر وكأنه كلمات طفل متنمر يختلق معركة، لكن في الرد، كان هناك قوة هائلة هزت الأرض تحت دببة الأويران.
عند ملاحظة عيون سوبارو، لوحت أنستاشيا بكلتا يديها، مؤكدة أنها لم تكن تخدعهم.
تفجرت الرمال من الأرض وظهر رأس دودة الرمال الضخمة.
تحدثت ميلي في نفس الوقت الذي وصلت فيه غرائز سوبارو إلى إجابة.
“رااااارغ!”
“ابذل جهدك، جوزيف! الجميع يعولون على قوتك!”
“مستحيل؟!”
“لنذهب! هذه المرة، سنتجاوز وقت الرمال!”
كان هناك رائحة كريهة عندما ارتفعت في الهواء وابتلعت عدة دببة أويران. الطريقة التي كانت تمضغهم ثم تدفع العشرات منهم فقط بتحريك جسمها كانت مذهلة.
“أنا آسف لجعل هذا الرجل يدفع ثمن غبائنا.”
“انطلقي، دودة الرمال! حطميهم جميعًا!”
“انتظري، حقًا؟! هل أنتِ جادة؟! هيه! حقًا؟! بالفعل؟!”
قدرة بياتريس على مواصلة القتال تعتمد على إمدادات المانا لسوبارو.
جعل جوليوس الأرواح مرئية عندما تحدث عنها سوبارو. كان الوميض الخافت بستة ألوان ما زال يتبع جوليوس . ولكنهم لم يجلسوا على ذراعه الممتدة وكانوا يتجولون حوله على ما يبدو في حيرة.
جسم دودة الرمال الضخم انحنى للأسفل، ساحقًا عشرات من دببة الأويران تحتها بينما امتلأ الهواء بالرمل، ورائحة الزهور، وآهات الموت. لم تكن دببة الأويران صغيرة، لكنها لم تكن شيئًا مقارنة بدودة الرمال التي يبلغ طولها عشرين ياردة.
“أنا لست غاضبة. إذا كان هناك شيء، فأنا سعيدة قليلاً. بهذه الطريقة، يبدو كأنك تثقين بي أكثر. كنت دائمًا أغار من سوبارو.”
عندما انتهى وقت الرمال، خفتت الرياح وانقسمت السحب الكثيفة، كاشفة عن سماء صافية. بشكل يتعارض تمامًا مع كيفية سير رحلتهم، كانت السماء في الواقع مشرقة ومطمئنة. في هذه المرحلة، كانت فقط تزعج سوبارو.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد.
“اصطفاف النجوم، ها؟” خدش سوبارو رأسه بخشونة. “بمعنى آخر، إنها مسألة حظ خالص… لكن ليس كما لو أن أيًا منا هنا محظوظ بشكل خاص في البداية.”
صفقت ميلي بيديها، وكان هناك انفجارات من الرمال واحدة تلو الأخرى من عدة أماكن مختلفة.
“كان تثاؤبًا واحدًا فقط. بالتأكيد قد تثاءبت من قبل مرة في حياتك، أليس كذلك؟”
لكن السيدة لم تقبل مثل هذا الاعتراف السطحي بالحب. قامت بتحريك ذيلها وأسقطت سوبارو على الأرض الرملية.
كانت أصغر من الأولى، لكن إضافة ست ديدان رملية أخرى كتعزيزات كانت لا تزال هائلة. كان الأمر أشبه بصراع الجبابرة بينما بدأ ساحة المعركة الممتلئة بالسحر والوحوش الشيطانية بالانتشار حولهم.
“إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتون، إنهم يأتووووووون!”
سحر إيميليا وبياتريس، وسيف جوليوس ، وقوة ميلي فتحت طريقًا لهم، وبدأوا بالاندفاع مباشرة عبر حقل الزهور—البرج يقترب أكثر وأكثر.
صفقت ميلي بيديها، وكان هناك انفجارات من الرمال واحدة تلو الأخرى من عدة أماكن مختلفة.
هزت رام رأسها.
“قليلًا فقط! إذا اندفعنا مباشرة إلى البرج بهذه الطريقة…”
“صحيح… كان من الأفضل لو كنتُ أستطيع أخذ مكانك…”
لم يكن هناك طريقة لدببة الأويران أن تستسلم فقط عندئذ، لكن إذا تمكنوا من تغيير الوضع قليلاً، قد يكون من الممكن الخروج بخطة للهروب. مصدقين هذه الإمكانية، نادى سوبارو على رفاقه بأعلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سوبارو إلى إميليا وهي تنفخ على الحليب لتبريده قليلاً بينما كان المالك يحدق فيه من فوق البار.
قليلًا فقط. فقط استمروا لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هدفهم، برج بليديس ، أمام أعينهم مباشرة—
“—؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العرض التوضيحي شديدًا لدرجة أن سوبارو لم يستطع أن يقول أي شيء كرد.
فجأة، ضاق بؤبؤي عيني سوبارو.
لقد قامت بتشكيله حول العربة لتوفير بعض الحماية لمخيمهم. كانت تأمل في منع العاصفة الرملية خلال الليل باستخدام جدار الجليد الخاص بها.
كان هناك شعور خفيف بشيء غير صحيح. كان ضوءًا. في مكان ما في منتصف البرج، بدا كما لو أن هناك شيئًا يضيء.
كانت إيميليا تنظر من النافذة الصغيرة في العربة، لكن سوبارو أشار فورًا لإيقافها.
“ماذا—؟”
بينما يتراكم الفشل، كان الإرهاق الجسدي والعقلي يزداد، وكان ذلك سيئًا بشكل خاص للركيزتين الرئيسيتين لهذه الخطة.
كان سوبارو وجوليوس يتحدثان على مقعد السائق للعربة بينما كانت نسمة لطيفة تهب.
لكنه لم يكمل سؤاله أبدًا.
” ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—جوليوس .”
وميض ضوء عبر السماء، أصاب رأس سوبارو مباشرة.
حقيقة أنهم كانوا قادرين على العيش للتفكير في ذلك كانت قيمة كافية لأول يوم لهم في الكثبان الرملية.
في لحظة، تم تبخير ناتسكي سوبارو من الرقبة إلى الأعلى، وتم محو وعيه دون حتى لحظة للتفكير.
رؤية جوليوس بهذا الشكل، انحرفت أفكار سوبارو إلى رينهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينتظرهم وراء جدار الرمل كان حديقة سرية.
—لم يكن هناك أحد قادر على الصراخ في تلك اللحظة الرهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن كل من رأى ذلك، كل من بدأ في الصراخ، تم تبخيره بنفس الطريقة أيضًا.
“أنتم الذين لا تفهمون. هل تستمعون؟ لا يمكن فعل أي شيء لتلك الكثبان. إنها مليئة بالوحوش الشيطانية ومملوءة بضباب الساحرة، وبغض النظر عما تفعلونه، من المستحيل الاقتراب من ذلك البرج في المسافة.”
بفقدان رؤوسهم، انهارت تنانين الأرض على الأرض، وتدحرجت العربة على جانبها.
“حسنًا، لا أعرف حقًا لماذا تحبني باتراش في المقام الأول.”
“أرأيت، أليس هذا فعلاً مزعجًا؟”
امتصت الرمال الجافة بحماس أنهار الدم حتى لم يبق شيء. وأخيرًا، ببطء، ابتلعت حبيبات الرمل كل شيء، سحبتها إلى أعماق الصحراء، مخفية كل شيء عن الأنظار.
“لا، أنت فقط تتخيلين الأمور. لاتراش ليست تنينًا ضيق الأفق إلى هذا الحد.”
لم تبق حتى زهور دموية كدليل على رحلتهم. تم أخذ كل شيء بواسطة الرمال.
سمع هذه الكلمة كثيرًا، ولم يكن الأمر كما لو أنه لا يمكنه الحصول على فكرة من التعريف. بشكل أساسي، كانت جوًا له تأثير سلبي على الجسم. أو على الأقل شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك دائمًا رياح أكثر هدوءًا عندما انتهى وقت الرمال من قبل.
تم القضاء على المجموعة بالكامل.
لقد أخذوا يومًا من الراحة في ميرولا، استراحة من رحلتهم الطويلة، لكن فجر المغادرة وصل قريبًا.
أشارت إيميليا بشكل غير مثير للإعجاب بينما تبادل سوبارو وجوليوس نظرات متعبة.
////
كان ذلك جزءًا من الأساسيات التي تعلمها للركض على الأرضيات السيئة من مدرب الباركور الخاص به.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
كان الفرق في شدة الرياح أثناء وقت الرمال وخارجها كبيرًا. خلال وقت الرمال، كانت أشبه بعاصفة رملية حقيقية، إلى حد أنه كان يؤلم أي مكان تضرب فيه حبيبات الرمل في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات