نهاية المرحلة الأولى [2]
الفصل 303: نهاية المرحلة الأولى [2]
اليوم، كانت ترتدي ملابس بسيطة—قميصاً أبيض خفيفاً مدسوساً في سروال بني.
كانت المشكلة أن أفضل فردين لديهم لم يكونا في أي مكان منظور.
الساحة كانت هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، واو!”
لم يكن هناك صوت يُسمع.
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
كل الأنظار كانت متجهة نحو مدخل الساحة، تترقب وصول المشاركين لمعرفة من سيتمكن من اجتياز المرحلة الثانية.
بدأت النقاشات بالفعل بين الطبقة العليا.
تركت “ديليلا” الكأس ووقفت.
كان جايل على وجه الخصوص يبدو متوتراً.
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
“ستتمكن من النجاح، أليس كذلك؟”
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
بدأ في قضم شفتيه.
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
“سمعت أنها النجمة السوداء، لذا لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل. نعم، لقد قمت بتدريبها بنفسي إلى حد ما، لذا أعرف مستواها، ولكنها قضت وقتاً طويلاً في التمثيل. ربما لم تركز كثيراً حينها وتراجعت عن الآخرين.
كان جايل على وجه الخصوص يبدو متوتراً.
ماذا لو حصلت على صديق؟ عندها ستصبح الأمور أسوأ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
أوه، لا، لا، لا. إذا حصلت على صديق، ماذا سأفعل؟
لم يكن هناك صوت يُسمع.
والدي ربما لن يهتم، لكني أهتم. قد يتم خداعها لأنها بريئة للغاية. يا إلهي…”
عبس “أطلس”.
كانت أفكار جايل مشوشة تماماً. لم يكن من النوع الذي يبالغ في التفكير كثيراً، ولكن عندما يتعلق الأمر بشقيقته، كان يبالغ إلى حد الجنون.
هيمنت هالتهم على الساحة بأكملها.
إلى درجة قد يظن البعض أنه فقد عقله.
كل الأنظار كانت متجهة نحو مدخل الساحة، تترقب وصول المشاركين لمعرفة من سيتمكن من اجتياز المرحلة الثانية.
لحسن الحظ، كان بارعاً في إخفاء أفكاره، فلم يلاحظ أحد من حوله أي تغييرات.
بفضل الخريطة، كان بإمكانه رؤية المزيد والمزيد من النقاط تقترب من الموقع.
“من تعتقد أنه سيصل أولاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
إليسيا، ولية عهد إمبراطورية الخضراء ، تحدثت بنبرة هادئة.
بالفعل.
اليوم، كانت ترتدي ملابس بسيطة—قميصاً أبيض خفيفاً مدسوساً في سروال بني.
إنه “كايليون”، أعلى موهبة لديهم.
ورغم بساطة ملبسها، كانت هالتها الملكية تجعل وجودها مميزاً بين الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحفظينها لوقت لاحق؟”
انعكس ضوء الشمس على شعرها الأحمر الفاتح، بينما ظلت عيناها الزرقاوان الحادتان تحدقان في الساحة، مما جعل أفكارها عصية على القراءة.
لذلك، قال:
“…لدي طالبان لطيفان من إمبراطوريتي. إنهما موهوبان جداً، ولكن بمعرفتي بهما، فمن المحتمل أن يصلا متأخرين قليلاً.”
كل إمبراطورية كانت تملك مواهبها الخاصة، ولكن القليل فقط كانوا يتفوقون بوضوح.
“هل هذا صحيح؟”
“هذا صحيح.”
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
مجرد قيامها بما فعلته في الماضي لا يعني أنها كرهت إمبراطوريتها.
لحسن الحظ، لم يكن عليه التفكير فيما سيقوله، حيث تكلّم “ثيرون”، ولي عهد “إثيريا”، بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثلاثة من إمبراطورية “الأثيريا”.
“يجب أن يكون “كايوس”.”
كان ضوء الشمس الساطع خلفه يزيد من تألق حضوره.
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
“هل حدث شيء ما…؟”
كان يرتدي ملابس بسيطة أيضاً—قميصاً أسود وسروالاً بنياً، لكن مظهره الجذاب لم يفقد أي شيء من تأثيره.
اليوم، كانت ترتدي ملابس بسيطة—قميصاً أبيض خفيفاً مدسوساً في سروال بني.
بوسامته التي لا تقل عن أي شخص آخر، اتكأ على كرسيه بثقة واضحة.
لكن أي مراقب دقيق كان سيتمكن من التقاط وميض خافت في عينيها وهي تحدّق في الأشخاص القادمين من إمبراطوريتهم.
“كايوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
استفاق جايل من أفكاره أخيراً، ونظر باتجاه “ثيرون”.
وكان يحيط بها عدة أشخاص من أكاديميات مختلفة عبر الإمبراطورية، يتبعونها بصمت.
لم يكن هناك الكثير من الأسماء التي تلفت انتباهه، لكن إذا كان هناك اسم واحد قادر على إيقاظه من أفكاره حول شقيقته، فهو “كايوس”.
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
كل إمبراطورية كانت تملك مواهبها الخاصة، ولكن القليل فقط كانوا يتفوقون بوضوح.
كان التوزيع الحالي كالتالي:
الأول في ترتيب المتسابقين، بموهبة تضاهي “ديليلا”، كان من المستحيل أن ينسى جايل هذا الاسم.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
لذلك، قال:
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
“…صحيح، يمكن أن يكون خياراً صالحاً، لكن السرعة ليست الأهم. الأهم هو أن يتأهلوا للمرحلة الثانية.”
“هل هذا صحيح؟”
“هذا صحيح.”
“ومع ذلك، لا أحد؟”
“إيه… أعتقد أن لديك وجهة نظر.”
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
“مع ذلك، من الجيد أن تكون الأول، أليس كذلك؟ كما أنه من الجيد أن يكون معظم المتأهلين من إمبراطورية واحدة. ألن يكون ذلك مضحكاً لو كانوا جميعهم من نفس الإمبراطورية؟”
بالفعل.
ضحك “ثيرون” بخفة.
صفّقت “إليسيا” بفرح. لقد كانوا أعضاءً من إمبراطوريتها الخاصة.
“سيكون مضحكاً، لكنك تعلم أن ذلك غير ممكن.”
الساحة كانت هادئة.
تم توزيع المتسابقين بعيداً عن بعضهم البعض. ورغم أنهم كانوا قادرين على رؤية مواقعهم الدقيقة، فإن محاولة التجمع معاً كانت مستحيلة نظراً لعدم وجود وسيلة تواصل.
ترجمة: TIFA
“إنه لأمر مؤسف.”
ظهر على وجهها تعبير متشابك بين الاشتياق والألم وهي تحدق فيها، لكنها في النهاية وضعتها جانبًا.
ابتسم “جايل” بينما أعاد تركيزه إلى مدخل الساحة.
بالفعل.
“…سأكون سعيداً ببضعة أشخاص فقط.”
“خمسة مقاعد.”
إمبراطورية “نورس أنسيفا” كانت عادةً تحتل المرتبة الأخيرة في فعاليات القمة. كان هذا يُعزى إلى سياساتهم المصممة للحفاظ على سلطة العائلة الملكية.
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
كان “جايل” يدرك ذلك تماماً، وكان يشعر بوخز من الذنب، لكنه كان يرى أن الأمر ضرورياً للحفاظ على قوتهم ومنع حدوث انقلاب.
“ومع ذلك، لا أحد؟”
من بين الإمبراطوريات الأربع، كانت إمبراطوريتهم الأكثر توازناً.
بالتأكيد…
لم يكن عليهم القلق بشأن النزاعات الداخلية مثل بقية الإمبراطوريات، مما سمح لهم بتركيز كل انتباههم على بعد المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أن هناك تسعة عشر مقعدًا فقط متبقيًا.
وعلى مر السنين، وبفضل غياب الصراعات الداخلية، أصبحوا أقوى إمبراطورية.
والدي ربما لن يهتم، لكني أهتم. قد يتم خداعها لأنها بريئة للغاية. يا إلهي…”
رغم أن قوتهم القتالية الفردية كانت أضعف من بعض الإمبراطوريات الأخرى، إلا أنهم لم يكونوا منقسمين إلى فصائل متنافسة مثلهم.
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
وهذا بالضبط ما جعلهم أقوى من البقية.
“ألن تأكليها؟”
“أوه، هناك شخص قادم!”
“سمعت أنها النجمة السوداء، لذا لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل. نعم، لقد قمت بتدريبها بنفسي إلى حد ما، لذا أعرف مستواها، ولكنها قضت وقتاً طويلاً في التمثيل. ربما لم تركز كثيراً حينها وتراجعت عن الآخرين.
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ملامحهما صعبة التحديد، ولكن بمجرد ظهورهما، اتسعت ابتسامة “ثيرون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرضا.
“أرأيت؟ إنهم سريعون بالفعل!”
على العكس، كانت راضية جدًا عنها.
ضحك بخفة.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
أخيراً، دخل الساحة شاب ذو شعر أشقر لامع وعينين صفراء عميقة.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
كان ضوء الشمس الساطع خلفه يزيد من تألق حضوره.
لم يكن هناك الكثير من الأسماء التي تلفت انتباهه، لكن إذا كان هناك اسم واحد قادر على إيقاظه من أفكاره حول شقيقته، فهو “كايوس”.
مسح المكان بنظرة راضية قبل أن يلتفت إلى الفتاة خلفه ليتمتم ببضع كلمات، على الأرجح حول كونهما أول الواصلين.
“إنهم من إمبراطوريتي!”
“…لم يكن الأمر مفاجئاً.”
لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن تغمر الساحة بالمشاركين.
تجاهله “جايل” وأبقى تركيزه على مدخل الساحة.
“كايوس؟”
بفضل الخريطة، كان بإمكانه رؤية المزيد والمزيد من النقاط تقترب من الموقع.
والدي ربما لن يهتم، لكني أهتم. قد يتم خداعها لأنها بريئة للغاية. يا إلهي…”
لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن تغمر الساحة بالمشاركين.
“ألن تأكليها؟”
“أوه، واو!”
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
وكما كان متوقعاً، بعد لحظات من ظهور “كايوس”، ظهرت عدة شخصيات أخرى من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
وكان في المقدمة شخصان لافتان للنظر.
إلى درجة قد يظن البعض أنه فقد عقله.
بعينين رماديتين عميقتين، ومع مظهره إلى جانب الفتاة التي بجانبه، كان من الصعب عدم ملاحظتهما.
“إنهم من إمبراطوريتي!”
كانت تعابيرها أكثر برودة من أي وقت مضى.
في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
هيمنت هالتهم على الساحة بأكملها.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
تصفيق! تصفيق—!
صفّقت “إليسيا” بفرح. لقد كانوا أعضاءً من إمبراطوريتها الخاصة.
“تسعة مقاعد.”
كان عددهم ثمانية، وبدا أن “إليسيا” في غاية السعادة بهذه النتيجة. ومع ظهورهم، بدأ المزيد من المشاركين بالوصول.
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
الشخص التالي الذي خرج كان من الصعب التعرف عليه. كان جسده مغطى بالكامل بالخدوش وملطخًا بالدماء، بينما غطى شعره الطويل وجهه.
“ألن تأكليها؟”
ورغم مظهره الفوضوي، أكد تذمّر “لوسيان” الراضي أنه بالفعل من إمبراطورية “أورورا”.
مجرد قيامها بما فعلته في الماضي لا يعني أنها كرهت إمبراطوريتها.
أما “جايل”، الذي كان يعرف معظم المتسابقين المميزين، فتمكن إلى حد ما من تخمين هويته.
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
إنه “كايليون”، أعلى موهبة لديهم.
“إنه لأمر مؤسف.”
“ومع ذلك، لا أحد؟”
نظر “جايل” حول الساحة. كان هناك الآن عشرون شخصًا، ولم يكن هناك أي شخص من إمبراطوريته حتى الآن.
الساحة كانت هادئة.
بدأ القلق يتسلل إليه.
“أرأيت؟ إنهم سريعون بالفعل!”
بالتأكيد…
كل إمبراطورية كانت تملك مواهبها الخاصة، ولكن القليل فقط كانوا يتفوقون بوضوح.
“آه!”
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
أضاءت عيناه فجأة عندما لاحظ اقتراب بعض الشخصيات.
بلغ عددهم الإجمالي سبعة، مما رفع عدد المشاركين من إمبراطوريتهم إلى تسعة.
على وجه الخصوص، ركز بصره على فتاة شابة بشعر أحمر مألوف وعينين صفراوين.
صفّقت “إليسيا” بفرح. لقد كانوا أعضاءً من إمبراطوريتها الخاصة.
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
“هل حدث شيء ما…؟”
ورغم أنه حافظ على مظهره الهادئ، إلا أنه كان كل شيء عدا عن الهدوء في داخله.
ظهر على وجهها تعبير متشابك بين الاشتياق والألم وهي تحدق فيها، لكنها في النهاية وضعتها جانبًا.
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
كان يسير خلفها شخص ذو شعر أرجواني لافت.
كانا يبدوان في حالة يُرثى لها، بشعر مبعثر وملابس ممزقة.
تقدّم الاثنان بصمت، دون أن يتبادلا كلمة واحدة، لكن وصولهما جذب انتباه الجميع في الساحة.
“تسعة مقاعد.”
“يبدو أن هناك شخصًا من كل إمبراطورية الآن.”
دون أن تنتبه، بدأت تفقد السيطرة على طاقتها.
بدت “إليسيا” أكثر من راضية في تلك اللحظة.
“لا.”
كان التوزيع الحالي كالتالي:
لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن تغمر الساحة بالمشاركين.
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، ركز بصره على فتاة شابة بشعر أحمر مألوف وعينين صفراوين.
ثلاثة من إمبراطورية “الأثيريا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون “كايوس”.”
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
واثنان فقط من إمبراطورية “نورس أنسيفا”.
كانت أفكار جايل مشوشة تماماً. لم يكن من النوع الذي يبالغ في التفكير كثيراً، ولكن عندما يتعلق الأمر بشقيقته، كان يبالغ إلى حد الجنون.
كانت إمبراطوريتها تتصدر القائمة، فكيف لا تكون سعيدة؟
تشققت كأس الشاي في يدها قليلًا.
“ههه، هذا جيد.”
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
لكن سعادتها لم تدم طويلاً.
“خمسة مقاعد.”
بينما كانت تهمّ بالتباهي، ظهرت مجموعة مكونة من نصف دزينة من الأشخاص عند مدخل الساحة.
تألّق وجه “جايل” عندما تعرّف على شعار “هافن” المألوف على أكتافهم.
ضحك فجأة، مما جعل “ديليلا” تستدير نحو مدخل الساحة.
“إنهم من إمبراطوريتي!”
كان جايل على وجه الخصوص يبدو متوتراً.
كانت تقود المجموعة فتاة ذات شعر بلاتيني وعينين حمراوين عميقتين.
كان هذا عددًا جيدًا.
كان هناك نوع من الهدوء في نظراتها جعلها تبرز عن البقية.
لم يكن هناك صوت يُسمع.
وكان يحيط بها عدة أشخاص من أكاديميات مختلفة عبر الإمبراطورية، يتبعونها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “ديليلا” إلى الخريطة لكنها أغلقتها بسرعة.
بلغ عددهم الإجمالي سبعة، مما رفع عدد المشاركين من إمبراطوريتهم إلى تسعة.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
ورغم أنهم لم يكونوا في المرتبة الأولى، إلا أن هذا كان أكثر مما توقعه أي شخص، مما جعل الأجواء تسودها لحظة صمت.
“أطلس”، الذي كان على دراية بعلاقتها المعقدة مع الشوكولاتة، نظر إليها بفضول.
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
كانت تقود المجموعة فتاة ذات شعر بلاتيني وعينين حمراوين عميقتين.
مما يعني أن هناك تسعة عشر مقعدًا فقط متبقيًا.
“هل هذا صحيح؟”
فجأة، أصبح الجو مشحونًا بالتوتر، وكل العيون كانت مركزة على الساحة.
كان وجه “أطلس” مضيئًا بابتسامة، بينما ظلت “ديليلا” جامدة الملامح.
ما الذي سيكون عليه التوزيع النهائي؟
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
***
“إنهم من إمبراطوريتي!”
“…لم يكن الأمر مفاجئاً.”
في ركن آخر، كانت “ديليلا” و”أطلس” يراقبان الأعضاء الجدد الذين وصلوا.
كان يرتدي ملابس بسيطة أيضاً—قميصاً أسود وسروالاً بنياً، لكن مظهره الجذاب لم يفقد أي شيء من تأثيره.
كان وجه “أطلس” مضيئًا بابتسامة، بينما ظلت “ديليلا” جامدة الملامح.
كانت أفكار جايل مشوشة تماماً. لم يكن من النوع الذي يبالغ في التفكير كثيراً، ولكن عندما يتعلق الأمر بشقيقته، كان يبالغ إلى حد الجنون.
لكن أي مراقب دقيق كان سيتمكن من التقاط وميض خافت في عينيها وهي تحدّق في الأشخاص القادمين من إمبراطوريتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرضا.
لو كان “جوليان” موجودًا، لكان تمكن من معرفة شعورها الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، واو!”
الرضا.
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
مجرد قيامها بما فعلته في الماضي لا يعني أنها كرهت إمبراطوريتها.
***
على العكس، كانت راضية جدًا عنها.
لكن أي مراقب دقيق كان سيتمكن من التقاط وميض خافت في عينيها وهي تحدّق في الأشخاص القادمين من إمبراطوريتهم.
لكنها ببساطة كانت تهتم أكثر بتلاميذها.
“أخيرًا قرر هذان الاثنان الظهور.”
“شخصان آخران قد دخلا. الوقت ينفد.”
كانا يبدوان في حالة يُرثى لها، بشعر مبعثر وملابس ممزقة.
تمتم “أطلس” بينما ارتشف شايه.
لم يكن عليهم القلق بشأن النزاعات الداخلية مثل بقية الإمبراطوريات، مما سمح لهم بتركيز كل انتباههم على بعد المرأة.
ظلّت “ديليلا” تحدق في الساحة وهي تضغط شفتيها بصمت.
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
بلغ عدد المشاركين من إمبراطوريتهم الآن تسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ملامحهما صعبة التحديد، ولكن بمجرد ظهورهما، اتسعت ابتسامة “ثيرون”.
كان هذا عددًا جيدًا.
“أوه، هناك شخص قادم!”
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
كان الرقم أعلى بكثير مما سبق، لكن كانت هناك مشكلة…
هل هذه هي “ديليلا” نفسها التي كانت تفضل الموت على مشاركة الشوكولاتة الخاصة بها؟؟
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
ما الذي سيكون عليه التوزيع النهائي؟
بالفعل.
كانت المشكلة أن أفضل فردين لديهم لم يكونا في أي مكان منظور.
ما الذي سيكون عليه التوزيع النهائي؟
“هل حدث شيء ما…؟”
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
نظرت “ديليلا” إلى الخريطة لكنها أغلقتها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…صحيح، يمكن أن يكون خياراً صالحاً، لكن السرعة ليست الأهم. الأهم هو أن يتأهلوا للمرحلة الثانية.”
كل ما رأته كان نقاطًا، ولم تستطع معرفة أي منها تخص “جوليان” و”ليون”.
ورغم مظهره الفوضوي، أكد تذمّر “لوسيان” الراضي أنه بالفعل من إمبراطورية “أورورا”.
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرضا.
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
“شخصان آخران قد دخلا. الوقت ينفد.”
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
“تبقى أحد عشر مقعدًا.”
لم يكن عليهم القلق بشأن النزاعات الداخلية مثل بقية الإمبراطوريات، مما سمح لهم بتركيز كل انتباههم على بعد المرأة.
كانت كلمات “أطلس” بجانبها أشبه بإنذار ذكّرها بأن الوقت كان ينفد.
ترجمة: TIFA
“تسعة مقاعد.”
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
تشققت كأس الشاي في يدها قليلًا.
هيمنت هالتهم على الساحة بأكملها.
دون أن تنتبه، بدأت تفقد السيطرة على طاقتها.
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
“ستة مقاعد.”
تركت “ديليلا” الكأس ووقفت.
تركت “ديليلا” الكأس ووقفت.
كل الأنظار كانت متجهة نحو مدخل الساحة، تترقب وصول المشاركين لمعرفة من سيتمكن من اجتياز المرحلة الثانية.
كانت تعابيرها أكثر برودة من أي وقت مضى.
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
“خمسة مقاعد.”
وهذا بالضبط ما جعلهم أقوى من البقية.
استمر صوت “أطلس” يتردد بهدوء بينما وجدت نفسها واقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
“أرأيت ذلك؟”
“هذا صحيح.”
ضحك فجأة، مما جعل “ديليلا” تستدير نحو مدخل الساحة.
وكان في المقدمة شخصان لافتان للنظر.
“أخيرًا قرر هذان الاثنان الظهور.”
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
توقفت عيناها عند شخصين.
بدأ في قضم شفتيه.
كانا يبدوان في حالة يُرثى لها، بشعر مبعثر وملابس ممزقة.
ظلّت “ديليلا” تحدق في الساحة وهي تضغط شفتيها بصمت.
خاصة “جوليان”، الذي بدا في أسوأ حالاته.
”…..”
توقفت عيناها عند شخصين.
شعرت “ديليلا” بشيء ما يتحرك بداخلها عندما جلست مجددًا.
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
“هل كل شيء على ما يرام؟”
“هل كل شيء على ما يرام؟”
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
لذلك، قال:
بحثت في جيبها، ثم أخرجت قطعة شوكولاتة صغيرة.
“لا.”
ظهر على وجهها تعبير متشابك بين الاشتياق والألم وهي تحدق فيها، لكنها في النهاية وضعتها جانبًا.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
“أطلس”، الذي كان على دراية بعلاقتها المعقدة مع الشوكولاتة، نظر إليها بفضول.
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
“ألن تأكليها؟”
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
“لا.”
“هل هذا صحيح؟”
“هل تحفظينها لوقت لاحق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، واو!”
“لا.”
“ومع ذلك، لا أحد؟”
عبس “أطلس”.
ضحك بخفة.
“إذًا…؟”
دون أن تنتبه، بدأت تفقد السيطرة على طاقتها.
“ليست لي.”
الفصل 303: نهاية المرحلة الأولى [2]
”….”
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نوع من الهدوء في نظراتها جعلها تبرز عن البقية.
بدا مصدومًا قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحثت في جيبها، ثم أخرجت قطعة شوكولاتة صغيرة.
“لماذا تنظر إلي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت ذلك؟”
”….”
بلغ عددهم الإجمالي سبعة، مما رفع عدد المشاركين من إمبراطوريتهم إلى تسعة.
لكنه لم يجب.
“لا.”
كان من الصعب وصف صدمته.
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
هل هذه هي “ديليلا” نفسها التي كانت تفضل الموت على مشاركة الشوكولاتة الخاصة بها؟؟
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
لم يكن عليهم القلق بشأن النزاعات الداخلية مثل بقية الإمبراطوريات، مما سمح لهم بتركيز كل انتباههم على بعد المرأة.
_______________________________________
“لماذا تنظر إلي هكذا؟”
ترجمة: TIFA
إمبراطورية “نورس أنسيفا” كانت عادةً تحتل المرتبة الأخيرة في فعاليات القمة. كان هذا يُعزى إلى سياساتهم المصممة للحفاظ على سلطة العائلة الملكية.
_______________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
