المنفى VIII
المنفى VIII
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ صامتة أكثر من اللازم.”
بالفعل.
تبدّل الجو من حول دوكسيو. كان ذلك طبيعيًا—فمظهرها تغيّر، ولون عينيها تبدّل، بل حتى إيقاع صوتها لم يعُد كما كان. ومع ذلك، بدا هذا التغيّر أعمق من مجرد مظهر.
الرنين العاطفي. قدرة على الشعور الكامل بمشاعر الآخرين.
“لكن مشاعركِ تصل إليّ بالكامل. تضغط على قلبي، بوضوح ساحق.”
“تبدين مشوّشة.”
لاحقًا، سيُكشف أن هذه كانت شرط تفعيل قدرتها الجديدة: الاتصال الجسدي.
“آه…”
————————
دوكسيو—أو بالأحرى، الكيان الذي استدعى جيسو من الدورة 703 ليحلّ وعيها محلّ شخصيتها—اكتفى بابتسامة ملتوية. كانت تعبيرًا لم يُعرف عن دوكسيو قط.
“أجل، حدث ذلك. بل وساعدتُ في الأمر كمساعدة.”
المنفى VIII
كيف يمكن وصفه؟
نعم… تحوّل—ذلك وحده بدا التوصيف الأنسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكاية سقوطها في الجحيم.
“أنا كذلك مشوّش/ة، في الواقع. لا، ربما… مفتون/ة، هو التعبير الأصدق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[**: لا أعرف من يتكلم هنا..]
“إذًا… أنتِ حقًا…؟”
جيسو الحالية—أي “كيم جيسو الحقيقية”، التي تشبه تمامًا الجالسة أمامها—تردّدت، واهتزّت شفتيها. “أأنتِ تقولين إنكِ… أنا السابقة؟”
قبل لحظة، كانتا سوداوين خالصتين. والآن، تشعان بوميض أحمر متقد.
“معلمكِ، بارك وونتشول. الذي عضه الزومبي أثناء محاولته إنقاذ طلاب مدرسة بيكام الثانوية.”
“هذا ما أراه. لكن كلمة ‘السابقة’ ليست دقيقة تمامًا. أنا احتمال… مستقبل كان ليكون، لو سلكتِ بعض الدروب… شكرًا لك، أيا حانوتي. على إتاحة هذه الفرصة. على تحقيق أمنيتي.”
عند ذلك، لم يصدر أي رد.
أومأت برأسي في صمت.
“وماذا عن الطلاب الكبار؟”
حتى قبل لحظات، كنتُ أنا وجيسو المحورَين الأساسيَّين لهذا اللقاء، أما دوكسيو، فلم تكن سوى ضيفة طارئة، لا تدري لِمَ دُعيت. لكن الأدوار انقلبت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأبطال الحقيقيون في هذه اللحظة هما كيم جيسو وكيم جيسو: ماضٍ ومستقبل، واقعٌ واحتمال، يصطدمان.
اخترتُ الانسحابَ إلى صمتي، ووقفتُ على هامش هذا اللقاء. كان ذلك مراعاةً لاثنتين: الفتاة التي خرّبتُ حكايتها الرئيسية، وتلك التي مُنحت عبري فرصة لإعادة كتابة قصتها الجانبية.
حكاية الفصول التي قضتها في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترى، هل فهمت مقصدي؟
“كان هناك عدد لا يحصى من الأطفال مثلي مجتمعين هناك. ‘ورشة البؤس’، هكذا أطلقت عليها جيوون.”
أومأت دوكسيو قليلًا—لم تكن سوى جيسو من دورة أخرى، لكنني سأستمر في الإشارة إليها بـ دوكسيو من باب التبسيط—وكانت الإيماءة تكفي لتبدي امتنانها.
“إنه مؤلم… ليس مجرد تعاطف مع حكايتك. قلبي يؤلمني. رأسي ينبض. أشعر بالغثيان.”
التعذيب الطيفي. القدرة على نقل الألم للآخرين بوضوح مؤلم.
أصبح واضحًا أن كل الضغائن السابقة بيننا قد زالت تمامًا.
التعذيب الطيفي. القدرة على نقل الألم للآخرين بوضوح مؤلم.
وأخيرًا، بدت جيسو الجالسة أمامها وكأنها استوعبت الصدمة الأولى.
“سـلخ جلدي. انتُزعت أسناني بفواصل زمنية من ستين ثانية. كي أمارس التعذيب الطيفي، كان عليّ أن أختبر ذلك الألم بنفسي أولًا.”
“لأنه مؤلم للغاية. أنا فقط… لا أريد أن تتلاشى حياتي ومشاعري في العدم. آمل أن يفهموا. آمل أن يتذكروا. لأن تلك الطفلة هي أنا.”
“سمعت… أنكِ تعرضتِ للتعذيب.”
‘هل سيُنقل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنتِ محقة. لم أكن أعلم بألمكِ… بالمآسي التي ربما مررت بها.”
“أجل، حدث ذلك. بل وساعدتُ في الأمر كمساعدة.”
لم تترك دوكسيو يد جيسو.
“لكنني لا أفهم لماذا ترغبين في نقل هذا الحقد إلى النسخة القادمة منك. سأصدقكِ حين تقولين إن جيوون مختلة نفسيًا، وأن التعذيب قد وقع بالفعل. لكن، مع ذلك، هذا شيء لم يحدث بعد. على الأقل، ليس من منظوري.”
“شيء لم يحدث بعد، تقولين.” احتست دوكسيو قهوتها بهدوء. “هل توفي السيد بارك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن وصفه؟
“ماذا؟”
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إعادة خلق أهوال ورشة البؤس داخل حلم. لكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض من قبل جيسو في الدورة 703.
“معلمكِ، بارك وونتشول. الذي عضه الزومبي أثناء محاولته إنقاذ طلاب مدرسة بيكام الثانوية.”
“آه، نعم. لقد توفي.”
عندها فقط بدا أن جيسو أدركت الأمر. أن العينين الخضراوين أمامها لم تحملا عبير الأوراق أو الشاي، بل رائحة التحلل، متعفنة بلا نهاية.
“وماذا عن الطلاب الكبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد نجوا، بفضل الحانوتي هنا.”
‘هل سيُنقل؟’
ضيّقت دوكسيو عينيها، اللتين باتتا تحملان لونًا أخضر آسنًا كبركة راكدة. “هذا حسن الحظ. في الأصل، ماتوا جميعًا، كما تعلمين. الطلاب الكبار أيضًا.”
دوكسيو—التي كانت دائمًا خطوة خلفي، أبطأ متكهنة في العالم، إبميثيوس مقابل بروميثيوس الذي كنتُه—بدأت قصتها بسجلات من دورة سابقة.
مالت دوكسيو للأمام، مقلّصة المسافة بينهما.
“هُم… ماذا؟”
“آه، نعم. لقد توفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطرة على سطح القهوة.
“لم يكن الأمر مقتصرًا على المعلم فحسب، بل حتى الطلاب الكبار سقطوا أمام الشذوذ. حين عدتُ إلى المدرسة، كان كل شيء قد انتهى. لم يكن أمامي خيار سوى التخلي عنهم ومحاولة الهرب.”
قبل لحظة، كانتا سوداوين خالصتين. والآن، تشعان بوميض أحمر متقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطريقة ما، أعتقد أنني أفهم.”
عند ذلك، لم يصدر أي رد.
من أطلق تلك؟
“جيسو، قد تعتبرين هذا حتى الآن ‘حدثًا لم يقع بعد’، على الأقل من منظوركِ. لكنكِ ممتنة لحانوتي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أنتِ محقة. لم أكن أعلم بألمكِ… بالمآسي التي ربما مررت بها.”
“نعم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سمعت… أنكِ تعرضتِ للتعذيب.”
“ذلك لأنكِ تعلمين. حتى لو لم تقع الكارثة في واقعكِ، فأنتِ تدركين تمامًا كيف كان من الممكن أن تحدث. لهذا تشعرين بالامتنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت دوكسيو كوب قهوتها على الطاولة بصوت خافت. ومع تموج سطح السائل الداكن، عكست مشاعرها تلك الحركة، مرتعشةً بقدر ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… أنتِ حقًا…؟”
تبدّل الجو من حول دوكسيو. كان ذلك طبيعيًا—فمظهرها تغيّر، ولون عينيها تبدّل، بل حتى إيقاع صوتها لم يعُد كما كان. ومع ذلك، بدا هذا التغيّر أعمق من مجرد مظهر.
“هل من الخطأ أن أشعر بالضغينة؟ عند العبور إلى الدورة التالية، سيختفي إنقاذ حانوتي لكِ. هل تقولين لي أن أطلب من نسختكِ القادمة أن تنسى امتنانها، أن ذلك لم يعد يعنيكِ، وأن تتجاوز الأمر؟ ربما قد يفعل البعض ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مالت دوكسيو للأمام، مقلّصة المسافة بينهما.
لكن ماذا لو تغيرت الدورة؟ لو أن جيسو في الدورة 703 طلبت مساعدة عائد مثلي، مؤثرةً بذلك على ذاتها القادمة؟
وأخيرًا، تكلمت.
“لكن أنتِ لستِ من هذا النوع.”
كيف يمكن وصفه؟
عندها فقط بدا أن جيسو أدركت الأمر. أن العينين الخضراوين أمامها لم تحملا عبير الأوراق أو الشاي، بل رائحة التحلل، متعفنة بلا نهاية.
راقبناها، متفاجئين. حتى هي بدت غير مدركة أنها كانت تبكي.
ماذا ستكون جيسو حينها؟
“السبب وراء عدم قدرتكِ على الشعور بالضغينة بسيط. ذلك لأنكِ لا تعلمين.”
قبل لحظة، كانتا سوداوين خالصتين. والآن، تشعان بوميض أحمر متقد.
أومأت دوكسيو قليلًا—لم تكن سوى جيسو من دورة أخرى، لكنني سأستمر في الإشارة إليها بـ دوكسيو من باب التبسيط—وكانت الإيماءة تكفي لتبدي امتنانها.
“لا… أعلم؟”
بالفعل.
“نعم. أنتِ، النسخة مني منذ سنوات، لا تملكين أدنى فكرة عن المآسي التي قد تكونين مررتِ بها. لا يمكنكِ حتى تصورها. يمكنكِ أن تفترضي ‘ربما مات الطلاب الكبار بسبب الزومبي’، لكنكِ لا تستطيعين استيعاب ‘السقوط في الجحيم بسبب جيوون’.”
الإجابة تجلت أمام عينيّ.
ارتجفت جيسو. لقد أمسكت دوكسيو يدها بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إعادة خلق أهوال ورشة البؤس داخل حلم. لكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض من قبل جيسو في الدورة 703.
“لذا، أرجوكِ، تعلمي. اطرحي الأسئلة. استمعي إلى إجاباتي. ثم قرري. هل ستحملين ضغينتي؟ انتقامي؟”
أغلقت عينيها.
دوكسيو—التي كانت دائمًا خطوة خلفي، أبطأ متكهنة في العالم، إبميثيوس مقابل بروميثيوس الذي كنتُه—بدأت قصتها بسجلات من دورة سابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…”
[**: إبيميثيوس هو شقيق بروميثيوس، الشخصية الأسطورية اليونانية التي يُقال إنها وهبت البشرية النار. بينما عُرف بروميثيوس (الذي يُطلق عليه “البصيرة”) بذكائه الفذ، كان إبيميثيوس (الذي يُطلق عليه “الإدراك المتأخر”) يُعتبر غبيًا وغير مدروس في أفعاله. يُشتق اسما بروميثيوس وإبيميثيوس أيضًا من كلمتي “مقدمة” و”خاتمة”.]
ابتسمت جيسو في الدورة 703.
————
“السبب وراء عدم قدرتكِ على الشعور بالضغينة بسيط. ذلك لأنكِ لا تعلمين.”
“آه.”
هناك خاتمة.
“هُم… ماذا؟”
“كان هناك عدد لا يحصى من الأطفال مثلي مجتمعين هناك. ‘ورشة البؤس’، هكذا أطلقت عليها جيوون.”
“هذا ما أراه. لكن كلمة ‘السابقة’ ليست دقيقة تمامًا. أنا احتمال… مستقبل كان ليكون، لو سلكتِ بعض الدروب… شكرًا لك، أيا حانوتي. على إتاحة هذه الفرصة. على تحقيق أمنيتي.”
حكاية سقوطها في الجحيم.
‘إذا استخدمتُ قوة الأحلام الخاصة بجنية التمهيد، يمكنني خلق حلم فائق الواقعية. في ذلك الحلم، أستطيع جعل جيسو في هذه الدورة تعيش أحداث الدورة السابقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لن أنسى هذا الشعور أبدًا—أبدًا. سأحمله معي طوال حياتي.”
“كنتُ من طلاب الجيل الأول الذين أيقظوا قدراتهم. كما أنني كنتُ الوحيدة التي أتقنت الالتعذيب الطيفيي، المهارة التي رغبت بها الأم الروحية بشدة. لذا، في كل مرة كانت تعذب فيها الأطفال الآخرين، كنتُ أساعدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، بدت جيسو الجالسة أمامها وكأنها استوعبت الصدمة الأولى.
حكاية الفصول التي قضتها في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لن أنسى هذا الشعور أبدًا—أبدًا. سأحمله معي طوال حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سـلخ جلدي. انتُزعت أسناني بفواصل زمنية من ستين ثانية. كي أمارس التعذيب الطيفي، كان عليّ أن أختبر ذلك الألم بنفسي أولًا.”
“لم يكن الأمر مقتصرًا على المعلم فحسب، بل حتى الطلاب الكبار سقطوا أمام الشذوذ. حين عدتُ إلى المدرسة، كان كل شيء قد انتهى. لم يكن أمامي خيار سوى التخلي عنهم ومحاولة الهرب.”
لكن ماذا لو تغيرت الدورة؟ لو أن جيسو في الدورة 703 طلبت مساعدة عائد مثلي، مؤثرةً بذلك على ذاتها القادمة؟
لم تترك دوكسيو يد جيسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رجاءها الصادق، أمنيةً نقية وواضحة كصوت جرس، رغم أنها نبتت من قلب اليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم…”
“لقد آلمني. آلمني بشدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت جيسو. لقد أمسكت دوكسيو يدها بإحكام.
قبضتُ يديّ، وأنا أشاهد المشهد من الجانب.
“كنتُ من طلاب الجيل الأول الذين أيقظوا قدراتهم. كما أنني كنتُ الوحيدة التي أتقنت الالتعذيب الطيفيي، المهارة التي رغبت بها الأم الروحية بشدة. لذا، في كل مرة كانت تعذب فيها الأطفال الآخرين، كنتُ أساعدها.”
‘هل سيُنقل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حكاية سقوطها في الجحيم.
الإجابة تجلت أمام عينيّ.
في الحقيقة، كنتُ قد أعددتُ خطة بديلة تحسبًا لفشل دوكسيو.
عند ذلك، لم يصدر أي رد.
‘إذا استخدمتُ قوة الأحلام الخاصة بجنية التمهيد، يمكنني خلق حلم فائق الواقعية. في ذلك الحلم، أستطيع جعل جيسو في هذه الدورة تعيش أحداث الدورة السابقة.’
“السبب وراء عدم قدرتكِ على الشعور بالضغينة بسيط. ذلك لأنكِ لا تعلمين.”
بعبارة أخرى، إعادة خلق أهوال ورشة البؤس داخل حلم. لكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض من قبل جيسو في الدورة 703.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعبارة أخرى، إعادة خلق أهوال ورشة البؤس داخل حلم. لكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض من قبل جيسو في الدورة 703.
كان سببها بسيطًا.
دوكسيو—التي كانت دائمًا خطوة خلفي، أبطأ متكهنة في العالم، إبميثيوس مقابل بروميثيوس الذي كنتُه—بدأت قصتها بسجلات من دورة سابقة.
“لا أريد أن تعاني ذاتي الأصغر، الطفلة في الدورة القادمة، الألم نفسه الذي عشته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن ترغب في تمرير معاناتها وألمها.
————————
“لأنه مؤلم للغاية. أنا فقط… لا أريد أن تتلاشى حياتي ومشاعري في العدم. آمل أن يفهموا. آمل أن يتذكروا. لأن تلك الطفلة هي أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت دوكسيو عينيها، اللتين باتتا تحملان لونًا أخضر آسنًا كبركة راكدة. “هذا حسن الحظ. في الأصل، ماتوا جميعًا، كما تعلمين. الطلاب الكبار أيضًا.”
كان هذا رجاءها الصادق، أمنيةً نقية وواضحة كصوت جرس، رغم أنها نبتت من قلب اليأس.
ومع ذلك، لم أستطع إلا أن أشعر بالشك.
ثم، حدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل يمكن للمشاعر وحدها أن تُنقل فعلًا دون ألم جسدي؟”
‘إذا استخدمتُ قوة الأحلام الخاصة بجنية التمهيد، يمكنني خلق حلم فائق الواقعية. في ذلك الحلم، أستطيع جعل جيسو في هذه الدورة تعيش أحداث الدورة السابقة.’
————————
فالبشر، في النهاية، لا يتعاطفون إلا مع الألم الذي جربوه بأنفسهم. حتى وأنا أحقق أمنيتها، وأقنع دوكسيو وسيورين، وأرتب لهذا اللقاء، لم أستطع التخلص من تشاؤمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت جيسو نفسًا عميقًا. الدموع، التي تحولت الآن إلى لون أحمر ياقوتي، انسابت بحرية من عينيها المتبدلتين.
ثم، حدث ذلك.
كيف يمكن وصفه؟
سقطت قطرة على سطح القهوة.
“إنه مؤلم… ليس مجرد تعاطف مع حكايتك. قلبي يؤلمني. رأسي ينبض. أشعر بالغثيان.”
حتى الآن، لم تستطع فهمها بالكامل، كما اعترفت جيسو.
“آه…”
“هذا ما أراه. لكن كلمة ‘السابقة’ ليست دقيقة تمامًا. أنا احتمال… مستقبل كان ليكون، لو سلكتِ بعض الدروب… شكرًا لك، أيا حانوتي. على إتاحة هذه الفرصة. على تحقيق أمنيتي.”
————————
من أطلق تلك؟
كان سببها بسيطًا.
لم يكن يهم. كانت لإحداهما.
ابتسمت جيسو في الدورة 703.
كانت الدموع تنهمر من عيني جيسو السوداوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت جيسو. لقد أمسكت دوكسيو يدها بإحكام.
وضعت جيسو يدها على صدرها.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد آلمني. آلمني بشدة.”
وضعت جيسو يدها على صدرها.
شدّت جيسو قبضتها حول يد دوكسيو، معانقةً إياها بضغط محكم.
راقبناها، متفاجئين. حتى هي بدت غير مدركة أنها كانت تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رجاءها الصادق، أمنيةً نقية وواضحة كصوت جرس، رغم أنها نبتت من قلب اليأس.
“إنه مؤلم… ليس مجرد تعاطف مع حكايتك. قلبي يؤلمني. رأسي ينبض. أشعر بالغثيان.”
‘هل سيُنقل؟’
من أطلق تلك؟
مسحت جيسو دموعها.
من أطلق تلك؟
“بطريقة ما، أعتقد أنني أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررت يدها عبر وجهها كستارة، كاشفةً عن عينيها مرة أخرى. في تلك اللحظة الوجيزة، كان قد طرأ عليهما تغيير.
‘إذا استخدمتُ قوة الأحلام الخاصة بجنية التمهيد، يمكنني خلق حلم فائق الواقعية. في ذلك الحلم، أستطيع جعل جيسو في هذه الدورة تعيش أحداث الدورة السابقة.’
قبل لحظة، كانتا سوداوين خالصتين. والآن، تشعان بوميض أحمر متقد.
“هذا… هذا هو الشعور الذي تحسّين به، أليس كذلك؟”
وضعت جيسو يدها على صدرها.
وجدتُ نفسي عاجزًا عن الكلام.
[سيد حانوتي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أنها لم تكن موجودة في المقهى، فإن القديسة، التي كانت تشارك نظرتي أو منظور دوكسيو، تحدثت بقلق.
[عينا جيسو تغير لونهما. شعرها لم يتبدل، لكن هذا لا بد أن يكون—لا، بل هو بالتأكيد—.]
قبضتُ يديّ، وأنا أشاهد المشهد من الجانب.
بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأبطال الحقيقيون في هذه اللحظة هما كيم جيسو وكيم جيسو: ماضٍ ومستقبل، واقعٌ واحتمال، يصطدمان.
في تلك اللحظة، أيقظت جيسو قدراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه…”
في الدورة السابقة، كانت جيوون قد أيقظ طفلةً كان من المفترض أن تموت كشخص عادي، ثم صاغتها وفق رؤيتها المثالية عبر تجارب مخططة بعناية.
في الحقيقة، كنتُ قد أعددتُ خطة بديلة تحسبًا لفشل دوكسيو.
بمعنى آخر، “المعاناة بنفس قدر الآخر”—قدرة نشأت من الألم المشترك.
التعذيب الطيفي. القدرة على نقل الألم للآخرين بوضوح مؤلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تجسيدًا للانتقام، وُلدت حصريًا ضمن المسار المنافق الذي سلكته جيوون في الدورة 703.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا رجاءها الصادق، أمنيةً نقية وواضحة كصوت جرس، رغم أنها نبتت من قلب اليأس.
لكن ماذا لو تغيرت الدورة؟ لو أن جيسو في الدورة 703 طلبت مساعدة عائد مثلي، مؤثرةً بذلك على ذاتها القادمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطريقة ما، أعتقد أنني أفهم.”
ماذا ستكون جيسو حينها؟
“حتى مع احتراق صدري هكذا…”
“ذلك لأنكِ تعلمين. حتى لو لم تقع الكارثة في واقعكِ، فأنتِ تدركين تمامًا كيف كان من الممكن أن تحدث. لهذا تشعرين بالامتنان.”
الإجابة تجلت أمام عينيّ.
حتى قبل لحظات، كنتُ أنا وجيسو المحورَين الأساسيَّين لهذا اللقاء، أما دوكسيو، فلم تكن سوى ضيفة طارئة، لا تدري لِمَ دُعيت. لكن الأدوار انقلبت الآن.
“لقد أخبرتني بكل شيء، بصدق، أليس كذلك؟”
“لقد أخبرتني بكل شيء، بصدق، أليس كذلك؟”
وجدتُ نفسي عاجزًا عن الكلام.
شدّت جيسو قبضتها حول يد دوكسيو، معانقةً إياها بضغط محكم.
“هل من الخطأ أن أشعر بالضغينة؟ عند العبور إلى الدورة التالية، سيختفي إنقاذ حانوتي لكِ. هل تقولين لي أن أطلب من نسختكِ القادمة أن تنسى امتنانها، أن ذلك لم يعد يعنيكِ، وأن تتجاوز الأمر؟ ربما قد يفعل البعض ذلك.”
لاحقًا، سيُكشف أن هذه كانت شرط تفعيل قدرتها الجديدة: الاتصال الجسدي.
“السبب وراء عدم قدرتكِ على الشعور بالضغينة بسيط. ذلك لأنكِ لا تعلمين.”
“نعم، أنتِ محقة. لم أكن أعلم بألمكِ… بالمآسي التي ربما مررت بها.”
حتى الآن، لم تستطع فهمها بالكامل، كما اعترفت جيسو.
“لكن مشاعركِ تصل إليّ بالكامل. تضغط على قلبي، بوضوح ساحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ صامتة أكثر من اللازم.”
“آه.”
“شكرًا لكِ. لأنكِ أخبرتني.”
حتى قبل لحظات، كنتُ أنا وجيسو المحورَين الأساسيَّين لهذا اللقاء، أما دوكسيو، فلم تكن سوى ضيفة طارئة، لا تدري لِمَ دُعيت. لكن الأدوار انقلبت الآن.
أخذت جيسو نفسًا عميقًا. الدموع، التي تحولت الآن إلى لون أحمر ياقوتي، انسابت بحرية من عينيها المتبدلتين.
“وماذا عن الطلاب الكبار؟”
وضعت جيسو يدها على صدرها.
لأجل ذاتها الماضية والمستقبلية.
ترى، هل فهمت مقصدي؟
رغم أنها لم تكن موجودة في المقهى، فإن القديسة، التي كانت تشارك نظرتي أو منظور دوكسيو، تحدثت بقلق.
بكت جيسو من أجلهما معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعلم إن كنتُ سأنتقم من جيوون كما تتمنين. لا أعرف أي نوع من الحياة سأعيش. لا يمكنني الجزم الآن.”
في ذلك اليوم، اختفت القدرة المعروفة باسم التعذيب الطيفي، التي صُقلت في خط زمني لعائد، إلى الأبد. وبدلًا منها، وُلد إيقاظ جديد.
لم يكن يهم. كانت لإحداهما.
كان صوتها همسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لن أنسى هذا الشعور أبدًا—أبدًا. سأحمله معي طوال حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكنني لن أنسى هذا الشعور أبدًا—أبدًا. سأحمله معي طوال حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الدموع تنهمر من عيني جيسو السوداوين.
راقبتها دوكسيو—الشبح الناقم الذي أنهى حياته في جدول زمني محذوف—في صمت طويل.
“ذلك لأنكِ تعلمين. حتى لو لم تقع الكارثة في واقعكِ، فأنتِ تدركين تمامًا كيف كان من الممكن أن تحدث. لهذا تشعرين بالامتنان.”
وأخيرًا، تكلمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تجسيدًا للانتقام، وُلدت حصريًا ضمن المسار المنافق الذي سلكته جيوون في الدورة 703.
ابتسمت جيسو في الدورة 703.
“هُم… ماذا؟”
“هذا يكفي.”
أغلقت عينيها.
[**: لا أعرف من يتكلم هنا..]
في ذلك اليوم، اختفت القدرة المعروفة باسم التعذيب الطيفي، التي صُقلت في خط زمني لعائد، إلى الأبد. وبدلًا منها، وُلد إيقاظ جديد.
“لقد نجوا، بفضل الحانوتي هنا.”
“هذا ما أراه. لكن كلمة ‘السابقة’ ليست دقيقة تمامًا. أنا احتمال… مستقبل كان ليكون، لو سلكتِ بعض الدروب… شكرًا لك، أيا حانوتي. على إتاحة هذه الفرصة. على تحقيق أمنيتي.”
الرنين العاطفي. قدرة على الشعور الكامل بمشاعر الآخرين.
بمعنى آخر، “المعاناة بنفس قدر الآخر”—قدرة نشأت من الألم المشترك.
بمعنى آخر، “المعاناة بنفس قدر الآخر”—قدرة نشأت من الألم المشترك.
ترى، هل فهمت مقصدي؟
وكان هذا الاسم القرمزي الذي حملته كيم جيسو.
“سمعت… أنكِ تعرضتِ للتعذيب.”
————————
اخترتُ الانسحابَ إلى صمتي، ووقفتُ على هامش هذا اللقاء. كان ذلك مراعاةً لاثنتين: الفتاة التي خرّبتُ حكايتها الرئيسية، وتلك التي مُنحت عبري فرصة لإعادة كتابة قصتها الجانبية.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
قبل لحظة، كانتا سوداوين خالصتين. والآن، تشعان بوميض أحمر متقد.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
وضعت دوكسيو كوب قهوتها على الطاولة بصوت خافت. ومع تموج سطح السائل الداكن، عكست مشاعرها تلك الحركة، مرتعشةً بقدر ضئيل.
مسحت جيسو دموعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
