You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 2

2 - ضحية الإقليم.

2 - ضحية الإقليم.

ضحية الإقليم

 

《١》

 

 

 

حركت الفتاة رأسها نحو الرجل ذو الذراع الواحدة الذي هاجمها وهو يحمل ليويداو على أهبة الاستعداد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مالت رأسها ببراءة، حملت في مظهرها جمالًا ملائكيًا يفيض برقة الزهور. بشرتها البيضاء الناصعة بدت ناعمة كالحليب، وأطرافها الرشيقة كانت أنيقة حتى أطراف أظافرها. شعرها الأشقر المتلألئ كالذهب وعيناها الحمراوان كالياقوت أسرتا الأنظار. أما بشرتها المكشوفة بفعل ملابسها القليلة ونظراتها المغرية، فقد كانت كافية لإغواء الرجال رغم إدراكهم أنها مجرد فخ.

«إذًا، جربي أفضل ما لديك.»

 

اكتفت كابيلا بهز كتفيها بينما كرر آل تحذيره بشأن احتمال قتلها. عندما تخلل صوته بعض التردد، تابعت بنبرة هازئة:

ومع ذلك—

 

 

 

«كي-ها-ها-ها! هذا مثير جدًا للسخرية، أيها الفتى اللحمي! ’ليس قبل أن أموت، بل قبل أن تفعل أنت؟‘ من أين سرقت هذه الجملة؟ سأموت من الضحك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«فهمت! من هذا الطريق!»

صوت ضحكاتها الحادة كان كافيًا لتحويلها إلى تجسيد للجمال… لولا أن نصف وجهها كان محطمًا وعينها على وشك الخروج من محجرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت تتلوى تقريبًا على الأرض من شدة الضحك بينما اهتز وجهها نصف المدمر وهو يعيد تكوين نفسه مع صوت غرغرة غريب. توقف النزيف، وعادت الأوتار والعضلات لتتشابك معًا بينما تعافت ملامح وجهها على نحو مذهل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك التجدد غير الطبيعي—لا، ذلك التحول نفسه كان إحدى قدرات رئيسة أساقفة الشهوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«هذا مشهد مقزز حقًا. لم أكن يومًا من محبي الأمور الدامية. أنا من النوع الذي يبهت عندما يرى الدماء. تفهمين ما أعنيه؟»

مازحًا، مال آل برأسه وأخرج الماء من قاع خوذته. ابتسمت أناستاشيا بابتسامة ساخرة على رده العنيد.

 

 

«الرجل الذي يهين امرأة فور لقائها ولا يعرف كيف يحسن أسلوب كلامه لن يكون يومًا محبوبًا من الفتيات. محاولة جيدة أن تتظاهر بالكوميديا لتجعلني أخفض حذري. وماذا تنوي أن تفعل بتلك القطعة الكبيرة الطويلة في يدك؟!»

انفجر فيريس، غير قادر على مجاراة تسارع الأحداث. اندفع بينهما مباشرة، دافعًا صدره المسطح نحو حافة سيف آل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مازحًا، مال آل برأسه وأخرج الماء من قاع خوذته. ابتسمت أناستاشيا بابتسامة ساخرة على رده العنيد.

«لا ينبغي لسيدة أن تبدأ بالنكات الوقحة بهذه السرعة. ذلك يفسد الأجواء.»

 

 

«مـ-مَن تكونين أنتِ؟! ما…؟!»

عند سماع ذلك، رفعت الفتاة، كابيلا، حاجبًا باستغراب. أعادت ملامح وجهها المُعاد تشكيلها إلى جمالها الساحر، عاكسًا تناقضها التام مع دواخلها.

«لأنك فعلت شيئًا ما كان يجب على أناستاشيا هوشين أن تكون قادرة على فعله. ما الذي تخططين له بحق؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، وبالتواء وجهها الظريف مجددًا، ضحكت كابيلا بصوت عالٍ.

«على أي حال، لا خيار أمامنا سوى الاستعداد للقتال. أتوسل إليكما، لا مجال لتوفير الجهد هذه المرة، حسنًا؟ إذا فعلتما ذلك، فسنموت جميعًا، أو… سنتحوَّل إلى مجموعة من الذباب العملاق—»

 

واصلت ترديد تفاهاتها المريضة وهي تعبث بالكتاب في يدها، ثم راحت تدلك الكتاب الأسود على خدها.

«كي-ها-ها-ها! ماذا؟ تبدو كعذري حقيقي! هل لديك حقل زهور فارغ جميل تحتفظ به في رأسك؟ كيااا، أريد فقط أن أسحق كل شيء فيك وأدوس عليه وأفسده تمامًا!»

 

 

«أوه؟ أتُدرك أحد تلك الحثالات عديمة الجدوى؟ تلك الخنزيرة الغارقة في الأحقاد؟ أو ذلك البائس عديم الكفاءة؟ أو ذاك الوجه الطفولي الجائع الذي يفتقد تمامًا لأي شخصية؟ أم أنك تتحدث عن الروح المضللة الغارقة في أوهامها؟! لا أحد منهم يستحق الوقت أو الجهد! ألم يحذِّرك والداك يومًا من سوء اختيار الأصدقاء؟!»

«لا تجبريني على تكرار نفسي. لست في مزاج جيد اليوم. بصراحة، لا أشعر بالرغبة في فعل ذلك الآن.»

«إيه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بصق الرجل ذو الخوذة الحديدية، آل، كلماته بحدة ردًا على أسلوب كابيلا المستفز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ضيقت كابيلا عينيها بينما رفض آل مجاراتها واستمر في التصرف وكأنه لا يرغب حقًا في التواجد هناك. كان موقفه مختلفًا تمامًا عن المجموعة التي أوقعتها في الفخ وأسقطتها من الطابق العلوي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعجبك؟ لو كان لدينا طفل صغير وظريف، ربما يمتلك القدرة ذاتها. آه، لكن لا، هذا لن ينجح أبدًا. حبك ملك لي أنا وحدي. قد أموت من الغيرة إن أحببتَ أي شخص غيري.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ما الأمر؟ ’لا أريد فعل ذلك، لكن لا يمكنني التراجع؟‘ يبدو متناقضًا جدًا، أليس كذلك؟ مَن تظن أن السبب في هذه المشكلة الممتعة بيننا؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«هل هذا ما تسمينه؟ ثم إن هذا وكل شيء آخر هو خطؤك بالكامل.»

 

 

 

«ربما كنا السبب الأول. لكن هل هذا كل شيء حقًا؟ هل كل ما حدث هنا هو خطأنا بالكامل؟ أترى أن كل ما جرى في هذه المدينة يقع على عاتقنا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«أنتِ من هذا النوع، هاه؟ أنتِ مختلفة تمامًا عن بقية رؤساء الأساقفة الذين أعرفهم.»

رفعت كابيلا يديها مكونة إطارًا بأصابعها وأغمضت عينًا بينما كانت تنظر إلى آل عبر الإطار. ظل آل صامتًا بينما قابل نظرتها الحمراء كالدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«سحر…؟»

بعد أن حبس أنفاسه لفترة طويلة، زفر أخيرًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… تحاولين قول شيء؟»

 

 

 

«ليس تمامًا. الأمر فقط أن هناك ذلك الأحمق الذي يواصل القيام بأكثر الأمور إزعاجًا، صحيح؟ وكنت أفكر منذ وقت طويل في مَن يكون ذلك الوغد حقًا. هذا كل شيء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك وهي ترفع يدها نحوهما بينما كان آل يستعد للقتال، ثم أخرجت لسانها الأحمر ساخرة، لتتركه عاجزًا عن الرد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هاه؟ عما تتحدثين؟»

«…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—مهلًا؟ أي شكلٍ لي تفضله أكثر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«صحيح! على سبيل المثال، مَن هو الأحمق الذي فتح بوابة المياه وغمر نصف المدينة قبل ساعات؟ ألا يزعجك ذلك؟ ألا يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟»

 

 

وفي اللحظة التالية، ألقى تعويذة لم تكن موجهة نحو كابيلا، التي كانت في وضع الاستعداد، بل نحو عمودٍ في زاوية المكان. انهار العمود بعنف، وارتفع معه الأرضية من تحته.

بسطت كابيلا ذراعيها على اتساعهما، مع ابتسامة أشبه بزهرة سامة على وجهها. رؤية سخريتها وازدرائها جعلت آل يفرقع عنقه.

تحرك عنقها المبتور بغرابة، وكأنما إشارة لفيضان اللحم الأسود الذي تدفق منه. سرعان ما تشكلت منصة من هذا اللحم تحت رأسها؛ لتُبني عليها جذعًا وأطرافًا، ثم تحولت هذه الكتلة المتلويَّة تدريجيًا إلى بشرة شاحبة، لتستعيد كابيلا شكلها الأصلي كاملًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آه. لا أستطيع القول إنني أعرف عما تتحدثين.»

تنهد آل بأسى بعدما باءت خطته بالفشل، بينما بدأت رأس كابيلا تنهض من جديد.

 

 

«هه، تتظاهر بالغباء؟ لا داعي للتكتم معي. يمكن أن يكون سرًا بيننا. لن أخبر أصدقاءك. إلى جانب ذلك، لو لم يحدث ذلك، لكانت هذه القصة قد انتهت بالفعل؛ لذا لن يكون لديهم مبرر ليلوموك.»

 

 

«لكن مع ذلك، لم تتردد حتى في قطع رأسي. لديك صديق يعاني وضعًا سيئًا بسبب دمي؛ ألم تخف أن يحدث لك الشيء نفسه؟»

قهقهت كابيلا بينما تابعت:

بينما رفع آل سيفه بصمت مرة أخرى، اختفت السخرية من صوت كابيلا. حدَّقت بعينيها القرمزيتين الضيقتين مباشرة إلى آل بينما كان يزفر بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تكن بهذا البرود. أخبرني، ما الذي لا يعجبك فيَّ؟»

«أم أن الأمر سيكون مزعجًا لو اكتشفوا أنك تسللت وتصرفت في الظلال؟ أوه نعم، وعلى نحو غير ذي صلة تمامًا، بقايا الساحرة التي أرغب فيها! كل الحمقى الذين يعرفون مكانها بدأوا بالتساقط واحدًا تلو الآخر بسبب طرف ثالث غير مرتبط تمامًا.»

أمسكت أناستاشيا بذراع فيريس وبدأت بالركض. لم يبدِ فيريس أي مقاومة وهو يُسحب معها، بل اكتفى بعض شفته من الغضب والإحباط بينما تحركت ساقاه على مضض.

 

 

«… أشعر بالأسف لخسارتهم. في مثل هذه الفوضى، يمكن أن تحدث أمور مؤسفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«طريقة خبيثة لتهديد شخص… تفعل ذلك وأنت تبدو لطيفًا هكذا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كي-ها!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما آل، فقد هوى بسيفه ليويداو على أنصاف الوحوش التي حاولت مطاردتهم.

 

قاطعت أناستاشيا المزحة السخيفة، وهي تستفسر من آل بينما يعصر مئزره المبتل. لم يكن قد بقي ليرى ما فعلته كابيلا في اللحظات الأخيرة، لكنها تحولت إلى تنين أسود ضخم في ذلك الحيز الضيق تحت الأرض. ليس هناك متسع من الوقت لتعود إلى هيئتها البشرية ثم تهرب.

غطت كابيلا فمها بحركة بدت وكأنها تعبير عن فرح حقيقي بعد سماع رد آل البارد. تسللت نظرتها عبر جلده بينما تنهد وضرب الأرض الباردة بصندله.

«… صحيح، نسيت أنك تستطيعين التحول إلى تنين.»

 

 

«أنتِ من هذا النوع، هاه؟ أنتِ مختلفة تمامًا عن بقية رؤساء الأساقفة الذين أعرفهم.»

«سحر…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«أوه؟ أتُدرك أحد تلك الحثالات عديمة الجدوى؟ تلك الخنزيرة الغارقة في الأحقاد؟ أو ذلك البائس عديم الكفاءة؟ أو ذاك الوجه الطفولي الجائع الذي يفتقد تمامًا لأي شخصية؟ أم أنك تتحدث عن الروح المضللة الغارقة في أوهامها؟! لا أحد منهم يستحق الوقت أو الجهد! ألم يحذِّرك والداك يومًا من سوء اختيار الأصدقاء؟!»

 

 

«أوه؟ أتُدرك أحد تلك الحثالات عديمة الجدوى؟ تلك الخنزيرة الغارقة في الأحقاد؟ أو ذلك البائس عديم الكفاءة؟ أو ذاك الوجه الطفولي الجائع الذي يفتقد تمامًا لأي شخصية؟ أم أنك تتحدث عن الروح المضللة الغارقة في أوهامها؟! لا أحد منهم يستحق الوقت أو الجهد! ألم يحذِّرك والداك يومًا من سوء اختيار الأصدقاء؟!»

«… للأسف، أنا كنت ذلك الذي يحذر الأهل أطفالهم من الاقتراب منه.»

«كلما أسرعت… كلما قتلت هذا الشيء بسرعة، سيمكنني استعادة جسد السيدة كروش…»

 

«تبا لكم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كيا-ها! أرى ذلك واضحًا! ولكن، عليك أن تعلم أن حبي السامي يمكنه أن يحتضن حتى أمثالك. ما رأيك في أن تُظهر لي وجهك وتأخذني معك إلى السرير؟!»

 

 

«ربما كنا السبب الأول. لكن هل هذا كل شيء حقًا؟ هل كل ما حدث هنا هو خطأنا بالكامل؟ أترى أن كل ما جرى في هذه المدينة يقع على عاتقنا؟»

على الرغم من كل محاولات الرفض التي أظهرها آل، ظلَّت كابيلا متمسكة بفكرة حب متطرف وغير متبادل، مُصرَّة على أن تنال قبولًا حتى لو كان مجرد وهم. ومع ذلك، لم يكن أحد ليُطلق على هذا الهوس الأناني حبًا حقيقيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أمسكت أناستاشيا بذراع فيريس وبدأت بالركض. لم يبدِ فيريس أي مقاومة وهو يُسحب معها، بل اكتفى بعض شفته من الغضب والإحباط بينما تحركت ساقاه على مضض.

وبطبيعة الحال، جاء رد آل على تلك المحاولات غير الإنسانية برفع سيفه وقال:

«واه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صوت ضحكاتها الحادة كان كافيًا لتحويلها إلى تجسيد للجمال… لولا أن نصف وجهها كان محطمًا وعينها على وشك الخروج من محجرها.

«عذرًا، أقدِّر المبادرة، لكن علاقتنا لم تصل بعد إلى هذا الحد، وسيكون من المحرج لو انتشرت شائعات بين أصدقائي؛ لذا سأضطر إلى رفض عرضك.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هل هذا ما يقوله لكِ كتابك؟»

«ما ألطفك! تهتم بما قد يظنه الآخرون. لا أمانع إن كنت من النوع الذي يُحب أن تتسلط عليه امرأة. لا بأس بالقليل من المازوخية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه. لا أستطيع القول إنني أعرف عما تتحدثين.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاه؟ عما تتحدثين؟»

 

 

 

«تجاهل كامل لأي شخص أو شيء من حولها، نظرة قاسية، جسد متناسق مغرٍ، مع شعور بأنها قد تنفجر غضبًا في أي لحظة. طويلة القامة نسبيًا مع جرأة في الكشف عن أجزاء من جسدها، متقلبة المزاج وكثيرة الحديث لكنها ذكية. تعتمد عليك ولكنها تبقيك على مسافة. هذه النقاط بالذات مهمة جدًا، أليس كذلك؟!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وأثناء حديثها، بدأ جسد كابيلا يتحول ويتبدل أمام عيني آل. أطرافها تطول، وملابسها تتحول إلى فستان يكشف عن أكتافها وظهرها وأجزاء كبيرة من صدرها. وجهها أصبح مشرقًا بثقة لا تهتز، وعيناها امتلأتا بوميض من الحكمة الراسخة. امتدت خصلات شعرها الذهبي الطويلة على ظهرها، ليظهر أمام آل امرأة فاتنة بجمال استثنائي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تكن تلك الهيئة لأحدٍ من المدينة، لكنها بدت مألوفة بالنسبة له—

انقبض حلق فيريس، وأطلق زفيرًا أجش. يشاهد بعينين مرتجفتين بينما تدفقت الجرذان وتجمعت، ثم اندمجت معًا. تشوَّه محيط الكتلة وتقلَّب، إلى أن ذابت الحدود بين الأجساد لتشكِّل جسدًا واحدًا—

 

 

«أوبس ليس الشعر الذهبي؟ هذا الأكثر شيوعًا في لوغونيكا، ولكن… حسنًا. في هذه الحالة، لنحاول اللون الأحمر… لا، بل البرتقالي.»

«قلتُ إنني بخير… ماذا عنك؟ كنت أنت مَن واجهها طوال هذا الوقت. هل أصابك شيء؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي أثناء حديثها، راحت تغير لون شعرها بسرعة: أسود، بني، أخضر، أزرق، حتى وصلت إلى اللون الأحمر، ثم انتقلت إلى اللون البرتقالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ومع هذا التغيير الدقيق، بدا أن الصورة التي عكستها اقتربت للغاية من شخصية مألوفة لآل.

«كما قلت. انتهيت الآن. ببساطة، فعلت كل ما رغبت بفعله. لقد سجلت وجوهكم الصغيرة اللطيفة في ذاكرتي أيضًا. والأهم من ذلك—»

 

 

«تش، هذا انطباع بشع. أين حصلت على فرصة لرؤية الأميرة؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«لم أرها أو أتعرف عليها من قبل. كل ما في الأمر أنني خمنت نوع الوجه والجسد الذي يناسب ذوقك بناءً على ردود أفعالك. أليس من الطبيعي أن تسعى امرأة مخلصة لتلبية تفضيلات شريكها؟»

 

 

 

«ردود أفعالي؟ تبا لكِ، أنتِ لا تستطيعين حتى رؤية وجهي—»

«تطرح أسئلة غبية. تخفي ورقة رابحة مثل السحر عنا، وهذا لا يخدم سوى العدو… لكن ليست هذه هي المشكلة. لو استخدمت هذا المنطق ضدك، لارتدَّ إليَّ كالسهم.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت ليجد فيريس يطل من زقاق قريب. أذناه القططيتان المطويتان وشعره وملابسه الفوضوية، بالإضافة إلى علامات المعركة على وجهه، كانت دليلًا على ما مر به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«صوتك، إيماءاتك، التوقفات في حديثك، اتجاه نظرك بناءً على زاوية عنقك، وسلوكك. شخصيتك، طبيعتك، وتفضيلاتك التي تسربت من خلال حديثنا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيا-ها! أرى ذلك واضحًا! ولكن، عليك أن تعلم أن حبي السامي يمكنه أن يحتضن حتى أمثالك. ما رأيك في أن تُظهر لي وجهك وتأخذني معك إلى السرير؟!»

 

«—نغه! لقد كان فخًا بالفعل.»

قاطعت كابيلا حديث آل بهدوء، بينما ظلَّ صامتًا مجبرًا على مواجهة نظراتها المتحولة ذات العيون القرمزية.

 

 

 

«أبذل نفسي بالكامل، دون أن أغفل عن أي تفصيل صغير أو أتهاون في أي جهد. أفعل كل هذا من أجلك؛ لذا انظر إليَّ. إليَّ فقط. لا تنظر إلى أي أحد آخر. وجهي، جسدي، صوتي، إيماءاتي—كل شيء يجب أن يكون بالضبط ما تفضله!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شطر سيفه عنقها تمامًا، وطارت رأسها- التي كانت تشبه بريسيلا- في الهواء، لتتبعها لحظة لاحقة دفقة من الدماء تنبعث من الجسد المبتور. وبالنظر لما حدث مع كروش بعد تعرضها لدماء كابيلا، لم يكن هناك مجال للتساؤل عن مدى خطورة ملامسة ذلك الدم.

رفعت كابيلا صوتها أثناء حديثها، ومع كل كلمة كانت تتحول تدريجيًا لتقترب أكثر فأكثر من مظهر بريسيلا. كان طلبها صريحًا وواضحًا إلى درجة مدهشة، لكنُّه كان أيضًا مباشرًا إلى حدٍ مزعج.

 

 

«أنا فقط شديد الحرج. فكرة أن يبدأ الجميع بالحديث عن وجهي تجعلني أشعر بالغثيان».

«… آسف، لكن الناس لم يستعدوا بعد لهذا النوع من الحب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أثناء حديثها، راحت تغير لون شعرها بسرعة: أسود، بني، أخضر، أزرق، حتى وصلت إلى اللون الأحمر، ثم انتقلت إلى اللون البرتقالي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت ابتسامة بريئة وجهها للحظات، قبل أن تتلاشى فجأة. تحوَّل جسدها إلى جدار أسود من اللحم الذي أخذ في التضخم على نحو انفجاري. ارتفعت الكتلة الهائلة، وملأت أرجاء المكان هديرًا مدويًا بينما ظهرت مخلوقة سوداء مغطاة بالحراشف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تكن بهذا البرود. أخبرني، ما الذي لا يعجبك فيَّ؟»

تغيرت ملامح كابيلا إلى انزعاج واضح من مقاطعة أناستاشيا، ثم رفعت ذراعها اليسرى، حيث بدأ الجزء العلوي منها ينتفخ على نحو مريب. وببطء، برز كتاب -معرفتها- من بين اللحم المنتفخ.

 

رفعت كابيلا صوتها أثناء حديثها، ومع كل كلمة كانت تتحول تدريجيًا لتقترب أكثر فأكثر من مظهر بريسيلا. كان طلبها صريحًا وواضحًا إلى درجة مدهشة، لكنُّه كان أيضًا مباشرًا إلى حدٍ مزعج.

«لا تُسيء الفهم. أنا لا أحبك ولا أكرهك. في الواقع، لا أكترث لك على الإطلاق… عذرًا، هذه كذبة. أنتِ مثير للاشمئزاز، نعم، أكرهك. يؤلمني مجرد النظر إليك.»

 

 

 

«—أغها! أيها القذر الخائن الحقير!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

دبَّت كابيلا بقدمها بعنف، بينما تحولت ذراعها اليمنى من الكتف إلى رأس ذئب عملاق.

وبطبيعة الحال، جاء رد آل على تلك المحاولات غير الإنسانية برفع سيفه وقال:

 

 

عوى الوحش بشراسة وهو يندفع بسرعة عالية نحو آل الذي ظل واقفًا بلا حراك. كانت أسنان الذئب الحادة على وشك أن تغرز في الجزء العلوي من جسده— لكن قبل أن تُطبق بفارق لحظات، قفز إلى الجانب، متجنبًا الهجوم برشاقة.

«هل أنت غبي؟ لا تخلط بين الأوهام والأمل وأنت تعلم الحقيقة. دمي التنيني مشكلة مختلفة تمامًا! حتى لو قتلتني، لن يختفي ذلك الدم ببساطة!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تظن أنك ستفلت بهذه السهولة!»

وجب عليه أن يبتعد عن الجسد ليتجنب الدفقة، لكن—

 

تنهد آل بأسى بعدما باءت خطته بالفشل، بينما بدأت رأس كابيلا تنهض من جديد.

«لا أظن ذلك! بعد الجانب، حان وقت القفز للخلف!»

 

 

 

هذه المرة، اندفع جسد ثعبان ضخم باتجاهه من زاوية عمياء أثناء تدحرجه على الأرض. ومع ذلك، استطاع آل تجنب الهجوم بقفزة للخلف، وأمسك فور هبوطه بفكَّي الذئب بسيفه الحاد.

قائلةً ذلك، تحوَّلت كابيلا مجددًا. هزَّ آل رأسه أثناء تمدد لحمها، وإصدارعظامها أصواتًا خشنة، ونموها في الحجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم ينسي إصراره العنيد على أن يكون أول مَن يواجه كابيلا عندما تهاجم، وكان ذلك في ذهن آل كذكرى حية. ولقد تحقق ما أراده، وكان يجب أن يحصل على فرصة للتحدث مع كابيلا، ولكن…

«أوه، أووووه، دونا!»

 

 

 

وبينما يخسر أمام قوة اندفاع الوحش، أطلق آل تعويذة قبل أن يرتد للخلف من شدة الاصطدام. ارتفع جدار من الأرضية المدمرة للسرداب، ساحقًا ذراع كابيلا المتحولة إلى ذئب بين السقف والأرض.

غطت كابيلا فمها بحركة بدت وكأنها تعبير عن فرح حقيقي بعد سماع رد آل البارد. تسللت نظرتها عبر جلده بينما تنهد وضرب الأرض الباردة بصندله.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشققت جمجمة الذئب وسالت منها كميات هائلة من الدماء، مما أدى إلى ترنح كابيلا المرتبطة به. استغل آل تلك اللحظة وانقض عليها بضربة شرسة.

 

 

كانت تتلوى تقريبًا على الأرض من شدة الضحك بينما اهتز وجهها نصف المدمر وهو يعيد تكوين نفسه مع صوت غرغرة غريب. توقف النزيف، وعادت الأوتار والعضلات لتتشابك معًا بينما تعافت ملامح وجهها على نحو مذهل.

«غررر، يااااااا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رفع آل سيفه مجددًا بينما واصلت كابيلا ترديد هراء حبَّها المشوَّه والمريض. لقد ظهرت أمامهم مرة أخرى، ومن الطبيعي أنَّها ستسعى لتصفية الحسابات والهجوم مجددًا—

شطر سيفه عنقها تمامًا، وطارت رأسها- التي كانت تشبه بريسيلا- في الهواء، لتتبعها لحظة لاحقة دفقة من الدماء تنبعث من الجسد المبتور. وبالنظر لما حدث مع كروش بعد تعرضها لدماء كابيلا، لم يكن هناك مجال للتساؤل عن مدى خطورة ملامسة ذلك الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان من الطبيعي أن يحتفظ كل شخص ببعض أوراقه الرابحة دون كشفها بالكامل، لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيا-ها-ها-ها-ها!»

وجب عليه أن يبتعد عن الجسد ليتجنب الدفقة، لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه؟ ما هذا؟ اسم لا بأس به. غير مكتمل وبشع، نصف ميت ونصف حي. يناسبهم تمامًا. أراهن أن مَن اخترع هذا الاسم يمتلك حسًّا فكاهيًا رائعًا.»

 

«فكرة الحصول على علاج مجاني من حسناء مغرية، لكنني كنت محظوظًا ونجوت دون إصابات. أو ربما هذا يعني أنني كنت سيئ الحظ؟»

«لا تستخفي بي، أيتها المحتالة!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف يمكنكِ فعل شيء بهذه القسوة…؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—لم يتردد آل ولو للحظة في التقدم مباشرة نحو سيل الدماء، مغرزًا سيفه في ظهر كابيلا.

«أوبس ليس الشعر الذهبي؟ هذا الأكثر شيوعًا في لوغونيكا، ولكن… حسنًا. في هذه الحالة، لنحاول اللون الأحمر… لا، بل البرتقالي.»

 

«إذًا، جربي أفضل ما لديك.»

شقَّ قلبها وهي على وشك الانهيار بعد أن فقدت رأسها، مضيفًا جرحًا قاتلًا آخر إلى الأول. لكن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له.

 

 

وجب عليه أن يبتعد عن الجسد ليتجنب الدفقة، لكن—

«حان وقت عرض ناري صغير! إل دونا!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لو كانت العملة قد سقطت على الوجه الآخر، لكان لديه على الأقل شيء يمكنه المحاولة به، لكن—

ركل جسدها إلى الأمام، وأطلق تعويذة أخرى باندفاع شرس، مستخدمًا طرف سيفه لتوجيه السحر داخل جسد كابيلا وتفجيرها تمامًا.

«—أنصاف وحوش.»

 

 

انفجرت جثتها بعنف، متناثرةً إلى أشلاء. أطرافها تطايرت بينما امتلأت جدران السرداب بأحشائها الوردية ودمائها الحمراء الزاهية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الهواء البارد، تصاعد البخار من قطع اللحم المتبقية، بينما أسدل المشهد الأكثر وحشية في مدينة بوابة الماء الستار.

«إن كنت تصر.»

 

«هذا فقط أنا، لا أزال حية بعد قطع رأسي وطعن قلبي ونثر جسدي بالكامل في المكان. مع أن الأمر نادر الحدوث، إلا أنه يبدو أنني ما زلت هنا. على فكرة، ألم أكن قريبة جدًا من الفتاة المثالية التي تحلم بها؟ ماذا؟ هل إيذاء الناس هو طريقتك في التعبير عن الحب؟ أحد هواياتك؟»

«هااه، هااه… هل هذا يكفي؟ هذا يجب أن يكون كافيًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ناه، لا تقلل من نفسك، لقد بذلت جهدًا لا بأس به. حتى إنني فكرت للحظة أنني قد أموت… حسنًا، ليس حقًا! لكن مع ذلك، شعرت بانقباض صغير في صدري!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما يعلو صدره ويهبط، أعلن آل انتصاره على البقايا المشوهة بلهجة منتصرة. لم يكن هناك داعٍ للقول، لكن لا يوجد مخلوق بشري يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد هذا الكم من التمزق. صدى إعلان آل تردد في المكان دون إجابة—

《١》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«—أليس هذا قاسيًا؟ ليس عليك أن تذهب إلى هذا الحد.»

«هذا فقط أنا، لا أزال حية بعد قطع رأسي وطعن قلبي ونثر جسدي بالكامل في المكان. مع أن الأمر نادر الحدوث، إلا أنه يبدو أنني ما زلت هنا. على فكرة، ألم أكن قريبة جدًا من الفتاة المثالية التي تحلم بها؟ ماذا؟ هل إيذاء الناس هو طريقتك في التعبير عن الحب؟ أحد هواياتك؟»

 

 

«سحقًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز زلزال المبنى الهائل، وبدأت أجزاءه تتهاوى، مما ملأ المكان تحت الأرض بالركام المتساقط من الأعلى مباشرة.

 

«هيه، مهلًا الآن— لا تتسرع في الاستنتاجات، من فضلك. رغم أنك تبدو ظريفًا في غبائك وعدم قدرتك على رؤية الصورة كاملة، إلا أنني انتهيت لليوم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما سمع ذلك الصوت، رفع آل سيفه مرة أخرى، موجِّهًا إياه ليس نحو الجثة المشوهة، بل نحو الرأس الذي أطاح به سابقًا— الوجه الذي يشبه بريسيلا، الملقى على الأرض. الوجه الذي بدا وكأنه يستمتع برد فعل آل بينما يستند على خده.

 

 

«…»

«قطع الرأس، شق القلب، ونثر أعضائي في كل مكان؟! ألا يكفي ذلك؟ لابد أنك تغش…»

 

 

«ليس تمامًا. الأمر فقط أن هناك ذلك الأحمق الذي يواصل القيام بأكثر الأمور إزعاجًا، صحيح؟ وكنت أفكر منذ وقت طويل في مَن يكون ذلك الوغد حقًا. هذا كل شيء.»

«هذا فقط أنا، لا أزال حية بعد قطع رأسي وطعن قلبي ونثر جسدي بالكامل في المكان. مع أن الأمر نادر الحدوث، إلا أنه يبدو أنني ما زلت هنا. على فكرة، ألم أكن قريبة جدًا من الفتاة المثالية التي تحلم بها؟ ماذا؟ هل إيذاء الناس هو طريقتك في التعبير عن الحب؟ أحد هواياتك؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فجأة، تحدثت أناستاشيا بصوت هادئ، بينما كان أل يحدق بها بعينين صفراء متوهجة مليئة بالعداء، ويده تمسك بسيفه ليويداوي مشهرًا إياه نحوها.

تنهد آل بأسى بعدما باءت خطته بالفشل، بينما بدأت رأس كابيلا تنهض من جديد.

 

 

 

تحرك عنقها المبتور بغرابة، وكأنما إشارة لفيضان اللحم الأسود الذي تدفق منه. سرعان ما تشكلت منصة من هذا اللحم تحت رأسها؛ لتُبني عليها جذعًا وأطرافًا، ثم تحولت هذه الكتلة المتلويَّة تدريجيًا إلى بشرة شاحبة، لتستعيد كابيلا شكلها الأصلي كاملًا.

ضيقت كابيلا عينيها بينما رفض آل مجاراتها واستمر في التصرف وكأنه لا يرغب حقًا في التواجد هناك. كان موقفه مختلفًا تمامًا عن المجموعة التي أوقعتها في الفخ وأسقطتها من الطابق العلوي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«… وماذا عن بقية ذلك الحطام؟»

«… شكرًا على قلقك. أنا بخير.»

 

 

«لا أحتاج إليه؛ لذا سأذيبه فحسب.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—ماذا تعني؟ فعلتها من أجلي. هذا بالتأكيد حب، أليس كذلك؟»

أمالت كابيلا رأسها بينما تذوب بقايا جسدها السابق بصوت حاد، لتتحول إلى طين أسود يتلاشى تدريجيًا. الأعضاء واللحم وكل شيء آخر اختفى، مخلفًا وراءه رائحة نتنة مزعجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حقًا… لقد أخفتني. كان تصرفك أكثر جرأة مما توقعت منك، فيريس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى في هيئة التنين الأسود، ظلت كابيلا تتحدث بصوت فتاة مرحة.

شعر آل بالضيق، وكأنها تعمدت إزعاجه بهذه الحركة.

 

 

«لا أظن ذلك! بعد الجانب، حان وقت القفز للخلف!»

«لكن مع ذلك، لم تتردد حتى في قطع رأسي. لديك صديق يعاني وضعًا سيئًا بسبب دمي؛ ألم تخف أن يحدث لك الشيء نفسه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع آل بقدميه من قاع القناة المائية ليخترق السطح، مستنشقًا الهواء لملء رئتيه المحترقتين.

 

«… للأسف، أنا كنت ذلك الذي يحذر الأهل أطفالهم من الاقتراب منه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تحاولي خداعي. أعلم جيدًا أن الأمر ليس مجرد سم مجنون يتفعل بمجرد التلامس. أخطأت مرة من قبل عندما حاولت تجنبه.»

 

 

وراء خوذته السوداء، ضاقت عيناه وهو يتمتم في نفسه: «آاااغه، كانت توقعات حظي لهذا اليوم أسوأ ما يكون.»

«—؟ لا أذكر أنني رأيتك تحاول تجنب أي شيء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت ابتسامة بريئة وجهها للحظات، قبل أن تتلاشى فجأة. تحوَّل جسدها إلى جدار أسود من اللحم الذي أخذ في التضخم على نحو انفجاري. ارتفعت الكتلة الهائلة، وملأت أرجاء المكان هديرًا مدويًا بينما ظهرت مخلوقة سوداء مغطاة بالحراشف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—مهلًا؟ أي شكلٍ لي تفضله أكثر؟»

«أتحدث عن وقت لن تعرفي عنه شيئًا. على أي حال، يبدو أن قطع الرأس والقلب ليسا كافيين، وتفجير جسدك لم يُجدِ نفعًا أيضًا. ربما عليَّ تجربة سحق الرأس بعد قطعه؟… بصراحة، أنا لا أمزح عندما قلت إنني لا أحب هذه المجازر الدامية.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت كابيلا يديها مكونة إطارًا بأصابعها وأغمضت عينًا بينما كانت تنظر إلى آل عبر الإطار. ظل آل صامتًا بينما قابل نظرتها الحمراء كالدم.

أطلق آل تنهيدة ثقيلة ومجهدة. ليست تلك فقط بسبب إدراكه لخطر كابيلا، بل أيضًا بسبب إحساس بالإرهاق مصدره شيء آخر.

تفاجأ آل بالصوت غير المتوقع، مما أفقده توازنه وهو يقف على قدم واحدة محاولًا إخراج الماء من أذنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في هذه الأثناء، وبعد اكتمال تجددها، لم يظهر على كابيلا أي تأثر من الدقة التي قتلها بها مرارًا. إلى جانب قدرتها على تغيير مظهرها والتحولات المتطرفة، امتلكت قوة تجديد تقترب من الخلود— ظلت رئيسة الأساقفة واقفة، وما زالت قوية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«آااغه، تبًا…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«واااو، لا تتراجع رغم كل هذه الصعوبة! كم هذا نبيل! لا أستطيع مقاومة هذه الرجولة! تقييمي لك يرتفع إلى عنان السماء! كيا-ها-ها!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—»

«أوه، كم أنتَ مهتم ولطيف، حتى أنك تضيف النكات القذرة أيضًا!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز زلزال المبنى الهائل، وبدأت أجزاءه تتهاوى، مما ملأ المكان تحت الأرض بالركام المتساقط من الأعلى مباشرة.

«—هيييه. أنت حقًا من ذلك النوع، أليس كذلك؟ أولئك المتحمسون أكثر من اللازم؟»

«لا أظن ذلك! بعد الجانب، حان وقت القفز للخلف!»

 

 

بينما رفع آل سيفه بصمت مرة أخرى، اختفت السخرية من صوت كابيلا. حدَّقت بعينيها القرمزيتين الضيقتين مباشرة إلى آل بينما كان يزفر بقوة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«للأسف، أمرتني الأميرة بالتعامل مع هذا المكان. مواجهة مخلوق يشبه الـ ت-١٠٠٠ أمر مخيف، لكن ما أخشاه أكثر هو ما قد يحدث إن أغضبتها؛ لذا لا يمكنني التراجع الآن.»

 

 

 

«… هل تتحدث عن امرأة أخرى أمامي مجددًا؟ يبدو أنني سأضطر إلى أخذ وقتي في تعليمك الأدب من البداية.»

«—هيييه. أنت حقًا من ذلك النوع، أليس كذلك؟ أولئك المتحمسون أكثر من اللازم؟»

 

انطلق ضحكها الحاد، المثير للاشمئزاز، ليملأ الليل المضاء بضوء القمر.

قائلةً ذلك، تحوَّلت كابيلا مجددًا. هزَّ آل رأسه أثناء تمدد لحمها، وإصدارعظامها أصواتًا خشنة، ونموها في الحجم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—ماذا تعني؟ فعلتها من أجلي. هذا بالتأكيد حب، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وراء خوذته السوداء، ضاقت عيناه وهو يتمتم في نفسه: «آاااغه، كانت توقعات حظي لهذا اليوم أسوأ ما يكون.»

دبَّت كابيلا بقدمها بعنف، بينما تحولت ذراعها اليمنى من الكتف إلى رأس ذئب عملاق.

 

 

《٢》

«قطع الرأس، شق القلب، ونثر أعضائي في كل مكان؟! ألا يكفي ذلك؟ لابد أنك تغش…»

 

تألقت عينا كابيلا بحماس وهي تسيء تفسير محاولات آل غير المتماسكة، ولفَّت ذراعيها حول جسدها النحيل، وعيناها تتلألآن بالإثارة وهي تحدق فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتخذ صوت آل نبرة أعمق بينما اخترقت عيناه، المختبئتان خلف خوذته السوداء، كابيلا بنظرة نافذة. أما كابيلا، فاستقبلت نظراته بابتسامة وغمزة، متجاهلة تحذيره.

غطت كابيلا فمها بحركة بدت وكأنها تعبير عن فرح حقيقي بعد سماع رد آل البارد. تسللت نظرتها عبر جلده بينما تنهد وضرب الأرض الباردة بصندله.

 

«واه.»

«هيَّا الآن، هل يليق بك أن تستهين بالموقف هنا؟ لقد قلتُ للتو أنك لا تملك أي وقت لتضيعه. إن لم تتحرك بسرعة، قد تجد نفسك جزءًا من قصة غريبة عن هجوم يسحق الأرواح أو شيء من هذا القبيل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«إذًا، جربي أفضل ما لديك.»

مازحًا، مال آل برأسه وأخرج الماء من قاع خوذته. ابتسمت أناستاشيا بابتسامة ساخرة على رده العنيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«غه! أي حب نقي هذا…؟ مَن سيصدق كلمة واحدة تخرج من فمكِ؟!»

«إيه؟»

 

 

 

اكتفت كابيلا بهز كتفيها بينما كرر آل تحذيره بشأن احتمال قتلها. عندما تخلل صوته بعض التردد، تابعت بنبرة هازئة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوت آل نبرة أعمق بينما اخترقت عيناه، المختبئتان خلف خوذته السوداء، كابيلا بنظرة نافذة. أما كابيلا، فاستقبلت نظراته بابتسامة وغمزة، متجاهلة تحذيره.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أقول لك، افعلها. لقد بذلت جهدًا كبيرًا لتقديم هذا الاستقبال الجميل من أجلي، أليس كذلك؟ أعني، كل هذا كان بسببي، صحيح؟ لا أستطيع، من باب المبدأ، أن أرفض هدية بهذا التفكير العميق!»

«لم أرها أو أتعرف عليها من قبل. كل ما في الأمر أنني خمنت نوع الوجه والجسد الذي يناسب ذوقك بناءً على ردود أفعالك. أليس من الطبيعي أن تسعى امرأة مخلصة لتلبية تفضيلات شريكها؟»

 

 

«انتظري، انتظري. هل أنتِ جادة؟ هل ستقبلين الموت فعلًا؟ الموت مؤلم، ومخيف للغاية. خصوصًا إذا كان للمرة الأولى. فكِّري جيدًا؛ يجب أن تدَّخري أول مرة لموقف أكثر خصوصية.»

انبثق ضوء وحشي من عينيها الذهبيتين فورًا بعد تصريحه الجاف.

 

«… أشعر بالأسف لخسارتهم. في مثل هذه الفوضى، يمكن أن تحدث أمور مؤسفة.»

«أوه، كم أنتَ مهتم ولطيف، حتى أنك تضيف النكات القذرة أيضًا!»

«لا شك في أنَّها أصبحت جزءًا من أساس ذلك المكان الآن. لكن…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تألقت عينا كابيلا بحماس وهي تسيء تفسير محاولات آل غير المتماسكة، ولفَّت ذراعيها حول جسدها النحيل، وعيناها تتلألآن بالإثارة وهي تحدق فيه.

تقهقهت كابيلا بصوت مقزز وهي تراقبهم يفرُّون، ثم ذاب جسدها المشوَّه في عتمة الظلام.

 

 

«—لكن، إن كان هذا كذبًا لخداعي، فلن أسامحك.»

 

 

بطبيعة الحال، لم يكن الثقب في الجدار واسعًا بما يكفي ليسمح لكابيلا بالمرور فيه بعدما تحولت إلى تنين ضخم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاءت ابتسامة بريئة وجهها للحظات، قبل أن تتلاشى فجأة. تحوَّل جسدها إلى جدار أسود من اللحم الذي أخذ في التضخم على نحو انفجاري. ارتفعت الكتلة الهائلة، وملأت أرجاء المكان هديرًا مدويًا بينما ظهرت مخلوقة سوداء مغطاة بالحراشف.

«لا أحب أحدًا.»

 

«أشعر وكأنني دُفنت تحته ثلاث مرات، لكن على الأقل خرجت بخير أيضًا. أوه بالمناسبة، أين ذلك الصبي ذو الأذنين الشبيهتين بالقطة؟ هل أصابه شيء؟»

«… صحيح، نسيت أنك تستطيعين التحول إلى تنين.»

 

 

وبينما يخسر أمام قوة اندفاع الوحش، أطلق آل تعويذة قبل أن يرتد للخلف من شدة الاصطدام. ارتفع جدار من الأرضية المدمرة للسرداب، ساحقًا ذراع كابيلا المتحولة إلى ذئب بين السقف والأرض.

تحولت كابيلا أمام عينيه إلى تنين أسود أسطوري، ناشرًا جناحيه العريضين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه؟ ما هذا؟ اسم لا بأس به. غير مكتمل وبشع، نصف ميت ونصف حي. يناسبهم تمامًا. أراهن أن مَن اخترع هذا الاسم يمتلك حسًّا فكاهيًا رائعًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حركت الفتاة رأسها نحو الرجل ذو الذراع الواحدة الذي هاجمها وهو يحمل ليويداو على أهبة الاستعداد.

أثناء النهار فوق الأرض، وتحت الأرض بعد غروب الشمس، عاد المبنى الحكومي ليشهد تهديد التنين الأسود مرة أخرى. بدا الأمر كما لو كان المبنى ملعونًا، وآل لم يستطع إلا أن يشعر بأن حظه يزداد سوءًا مع كل ثانية تمضي.

انفجر فيريس، غير قادر على مجاراة تسارع الأحداث. اندفع بينهما مباشرة، دافعًا صدره المسطح نحو حافة سيف آل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… وماذا عن بقية ذلك الحطام؟»

«اللعنة… أنا الضحية هذه المرة. لا حظ لي على الإطلاق.»

 

 

تقدم فيريس خطوة إلى الأمام وهو يصرخ، مما اضطر آل لسحب سيفه فورًا عندما شعر بحدِّه يلامس صدر فيريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—مهلًا؟ أي شكلٍ لي تفضله أكثر؟»

رفع آل سيفه مجددًا بينما واصلت كابيلا ترديد هراء حبَّها المشوَّه والمريض. لقد ظهرت أمامهم مرة أخرى، ومن الطبيعي أنَّها ستسعى لتصفية الحسابات والهجوم مجددًا—

 

«أبذل نفسي بالكامل، دون أن أغفل عن أي تفصيل صغير أو أتهاون في أي جهد. أفعل كل هذا من أجلك؛ لذا انظر إليَّ. إليَّ فقط. لا تنظر إلى أي أحد آخر. وجهي، جسدي، صوتي، إيماءاتي—كل شيء يجب أن يكون بالضبط ما تفضله!»

حتى في هيئة التنين الأسود، ظلت كابيلا تتحدث بصوت فتاة مرحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيا-ها-ها-ها-ها!»

 

«لا شك في أنَّها أصبحت جزءًا من أساس ذلك المكان الآن. لكن…»

تحت وطأة أنفاس التنين الملطخة بالدماء، هز آل رأسه، وكأنه قرر أن الوقت قد حان—

«انتظري، انتظري. هل أنتِ جادة؟ هل ستقبلين الموت فعلًا؟ الموت مؤلم، ومخيف للغاية. خصوصًا إذا كان للمرة الأولى. فكِّري جيدًا؛ يجب أن تدَّخري أول مرة لموقف أكثر خصوصية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا أحتاج إليه؛ لذا سأذيبه فحسب.»

«نحن الاثنان من النوع الذي يحذر الآباء أطفالهم منه، أليس كذلك؟ لذلك، لم يكن هناك أي أمل في أن تسير الأمور بيننا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيا-ها-ها-ها-ها!»

 

 

بحركة سلسة، أعاد سيفه إلى غمده على ظهره، ثم رفع إصبعه الأوسط نحو كابيلا بعد أن أصبح يده خالية مرة أخرى.

 

 

«ما ألطفك! تهتم بما قد يظنه الآخرون. لا أمانع إن كنت من النوع الذي يُحب أن تتسلط عليه امرأة. لا بأس بالقليل من المازوخية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تفهم الإشارة، لكنها أدركت أنها إهانة.

 

 

 

«أنتَ…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تكن بهذا البرود. أخبرني، ما الذي لا يعجبك فيَّ؟»

 

بصراحة، لو كانت هنا فقط لقتلهم، لكان ذلك أهون. لكن الأسوأ على الإطلاق أن تغيِّرهم كما فعلت مع الضحايا الآخرين في البرج.

«لا أحب أحدًا.»

«لا أحب أحدًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

انبثق ضوء وحشي من عينيها الذهبيتين فورًا بعد تصريحه الجاف.

«كما قلت. انتهيت الآن. ببساطة، فعلت كل ما رغبت بفعله. لقد سجلت وجوهكم الصغيرة اللطيفة في ذاكرتي أيضًا. والأهم من ذلك—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي اللحظة التالية، ألقى تعويذة لم تكن موجهة نحو كابيلا، التي كانت في وضع الاستعداد، بل نحو عمودٍ في زاوية المكان. انهار العمود بعنف، وارتفع معه الأرضية من تحته.

تفاجأ آل بالصوت غير المتوقع، مما أفقده توازنه وهو يقف على قدم واحدة محاولًا إخراج الماء من أذنه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز زلزال المبنى الهائل، وبدأت أجزاءه تتهاوى، مما ملأ المكان تحت الأرض بالركام المتساقط من الأعلى مباشرة.

 

 

 

«—نغه! لقد كان فخًا بالفعل.»

 

 

«تطرح أسئلة غبية. تخفي ورقة رابحة مثل السحر عنا، وهذا لا يخدم سوى العدو… لكن ليست هذه هي المشكلة. لو استخدمت هذا المنطق ضدك، لارتدَّ إليَّ كالسهم.»

«تم إعداده بكل ما لدينا، خصيصًا من أجلك. ليس بدافع الحب، بل بدافع الكراهية الخالصة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما رفعت كابيلا عينيها نحو الانهيار الذي يندفع نحوها، قفز آل عبر صدع في الجدار باتجاه صوت الماء القادم من الجهة الأخرى— نحو المجاري التي تتدفق تحت الأرض.

 

 

«إن كانت هذه مزحة، فهي غير مضحكة، آل. عمَّ تتحدث؟»

بطبيعة الحال، لم يكن الثقب في الجدار واسعًا بما يكفي ليسمح لكابيلا بالمرور فيه بعدما تحولت إلى تنين ضخم—

«إذًا، جربي أفضل ما لديك.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—ماذا تعني؟ فعلتها من أجلي. هذا بالتأكيد حب، أليس كذلك؟»

 

 

«واااو، لا تتراجع رغم كل هذه الصعوبة! كم هذا نبيل! لا أستطيع مقاومة هذه الرجولة! تقييمي لك يرتفع إلى عنان السماء! كيا-ها-ها!»

احمرَّت وجنتا التنين احمرارًا طفيفًا، وبدا في عينيها وميض حالم أشبه بعشق فتاة مراهقة.

لمست كابيلا ذقنها بإصبع طويل نحيل، متظاهرة بالتفكير في سؤال فيريس قبل أن تومئ برأسها ببطء، كما لو أنها أدركت الجواب أخيرًا.

 

«لا يمكنني احتمال هذا النوع من عقلية الملاحقين المرضى حقًا…»

لكن ليس هناك أحد ليشهد على هذا المشهد الغريب، غير المسبوق، حيث ابتلع الركام والأتربة كابيلا وأخفاها تمامًا تحت الأطنان المنهارة من الأرض.

«إن كنت تصر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

《٣》

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«لكن بدا أن هجومك قد أحدث تأثيرًا ما، فيريس. أنت مَن جعل ذراعها الزهرية تذبل، صحيح؟ الاحتفاظ بخدعة كهذه سرًا ليس من اللطف في شيء.»

«—بواه.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفع آل بقدميه من قاع القناة المائية ليخترق السطح، مستنشقًا الهواء لملء رئتيه المحترقتين.

 

 

تحولت كابيلا أمام عينيه إلى تنين أسود أسطوري، ناشرًا جناحيه العريضين.

لحسن الحظ، كان سباحًا ماهرًا. عادةً ما تفاجأ الناس من ذلك، معتقدين أنه سيجد صعوبة، لكن حياته الطويلة بذراع واحدة علمته كيف يتعامل مع أغلب المواقف الاعتيادية.

«لا أحب أحدًا.»

 

«لا تقل شيئًا. فقط انتقل خلفي وابتعد عنها.»

ببطء، اعتمد على طفو جسده ليصل إلى حافة القناة، حيث أمسك بها وسحب نفسه إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظر إلى ملابسه المبللة كليًا وقال لنفسه: «أنا غارق تمامًا. سيكون من الجيد أن أخلع خوذتي وأخرج الماء منها، لكن…»

بطبيعة الحال، لم يكن الثقب في الجدار واسعًا بما يكفي ليسمح لكابيلا بالمرور فيه بعدما تحولت إلى تنين ضخم—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك وهي ترفع يدها نحوهما بينما كان آل يستعد للقتال، ثم أخرجت لسانها الأحمر ساخرة، لتتركه عاجزًا عن الرد.

«أعتقد أن وجهي ليس في حالٍ مناسب ليُعرض أمام الآخرين الآن».

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ليس عليك أن تتحفظ من أجلي. لن أمانع».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… تحاولين قول شيء؟»

«أنا فقط شديد الحرج. فكرة أن يبدأ الجميع بالحديث عن وجهي تجعلني أشعر بالغثيان».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول لك، افعلها. لقد بذلت جهدًا كبيرًا لتقديم هذا الاستقبال الجميل من أجلي، أليس كذلك؟ أعني، كل هذا كان بسببي، صحيح؟ لا أستطيع، من باب المبدأ، أن أرفض هدية بهذا التفكير العميق!»

 

 

مازحًا، مال آل برأسه وأخرج الماء من قاع خوذته. ابتسمت أناستاشيا بابتسامة ساخرة على رده العنيد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«إن كنت تصر.»

 

 

 

راقبت الفتاة ذات الشعر الأرجواني الفاتح والعينين الخضراوين العميقتين آل من جانب بينما يهز رأسه ليخرج آخر قطرات الماء من خوذته، لكن عينيه الأصفرين الفاتحتين كانتا موجهتين إلى المبنى الحكومي الذي انهار.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مَن كان يصدق أن الأمور ستنتهي بتدميره بالكامل؟ من الجيد أنك بخير.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيا-ها-ها-ها-ها!»

«أشعر وكأنني دُفنت تحته ثلاث مرات، لكن على الأقل خرجت بخير أيضًا. أوه بالمناسبة، أين ذلك الصبي ذو الأذنين الشبيهتين بالقطة؟ هل أصابه شيء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

 

ركل جسدها إلى الأمام، وأطلق تعويذة أخرى باندفاع شرس، مستخدمًا طرف سيفه لتوجيه السحر داخل جسد كابيلا وتفجيرها تمامًا.

«… شكرًا على قلقك. أنا بخير.»

تألقت عينا كابيلا بحماس وهي تسيء تفسير محاولات آل غير المتماسكة، ولفَّت ذراعيها حول جسدها النحيل، وعيناها تتلألآن بالإثارة وهي تحدق فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«واه.»

 

 

 

تفاجأ آل بالصوت غير المتوقع، مما أفقده توازنه وهو يقف على قدم واحدة محاولًا إخراج الماء من أذنه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت ليجد فيريس يطل من زقاق قريب. أذناه القططيتان المطويتان وشعره وملابسه الفوضوية، بالإضافة إلى علامات المعركة على وجهه، كانت دليلًا على ما مر به.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم ينسي إصراره العنيد على أن يكون أول مَن يواجه كابيلا عندما تهاجم، وكان ذلك في ذهن آل كذكرى حية. ولقد تحقق ما أراده، وكان يجب أن يحصل على فرصة للتحدث مع كابيلا، ولكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هذا الكتاب مجرد أداة لاتخاذ القرارات. لا يزال لديَّ الحرية لاختيار طريقي. لذا مشاعري تجاهكم، أيها الحمقى الأعزاء، حقيقية. لا تسيئوا فهمي. هذا هو الحب النقي.»

«من وجهك، أظن أنك لم تحصل على ما كنت تبحث عنه. هل أنت بخير؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«قلتُ إنني بخير… ماذا عنك؟ كنت أنت مَن واجهها طوال هذا الوقت. هل أصابك شيء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… وماذا عن بقية ذلك الحطام؟»

 

 

«فكرة الحصول على علاج مجاني من حسناء مغرية، لكنني كنت محظوظًا ونجوت دون إصابات. أو ربما هذا يعني أنني كنت سيئ الحظ؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«نعم، نعم، يكفي هذا المزاح الآن… ماذا حدث لرئيس الأساقفة، آل؟»

 

 

ببطء، اعتمد على طفو جسده ليصل إلى حافة القناة، حيث أمسك بها وسحب نفسه إلى الخارج.

قاطعت أناستاشيا المزحة السخيفة، وهي تستفسر من آل بينما يعصر مئزره المبتل. لم يكن قد بقي ليرى ما فعلته كابيلا في اللحظات الأخيرة، لكنها تحولت إلى تنين أسود ضخم في ذلك الحيز الضيق تحت الأرض. ليس هناك متسع من الوقت لتعود إلى هيئتها البشرية ثم تهرب.

أومأت أناستاشيا برأسها بإعجاب في غير محله بينما خفَّض آل سلاحه. وعند سماع ذلك، عقد فيريس حاجبيه المشكلين بدقة وقال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لا شك في أنَّها أصبحت جزءًا من أساس ذلك المكان الآن. لكن…»

«هيَّا الآن، هل يليق بك أن تستهين بالموقف هنا؟ لقد قلتُ للتو أنك لا تملك أي وقت لتضيعه. إن لم تتحرك بسرعة، قد تجد نفسك جزءًا من قصة غريبة عن هجوم يسحق الأرواح أو شيء من هذا القبيل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت جمجمة الذئب وسالت منها كميات هائلة من الدماء، مما أدى إلى ترنح كابيلا المرتبطة به. استغل آل تلك اللحظة وانقض عليها بضربة شرسة.

«لكن لا جدوى من تعليق آمالنا على موتها بأمر بهذه البساطة… لقد خرجت سالمة بعد تلقيها ضربة سحرية مباشرة من السيدة أناستاشيا، في النهاية.»

 

 

 

«سحر…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ////

 

اصطفَّت تلك الكائنات بين كابيلا والثلاثة الآخرين. بعضها كان يحمل سيوفًا بدلًا من رؤوس، والبعض الآخر امتلك فؤوسًا مكان أرجله الأمامية، أو دروعًا بدلًا من جذوع أجسادهم، مع أجزاء أخرى مشوَّهة ومستبدلة بطريقة مروعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وافق آل الرأي فيما يتعلق بقدرات كابيلا التجددية غير الطبيعية. فقدرتها على التعافي من قطع رأسها، وانتزاع قلبها، وحتى سحق جسدها بالكامل وتحويله إلى كتلة لزجة، جعل التفكير في كيفية قتلها أمرًا عبثيًا.

 

 

 

ومع ذلك، لم ينبع رد فعله من قدراتها الجنونية بقدر ما أثار انتباهه تلك الكلمة تحديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «للأسف، أمرتني الأميرة بالتعامل مع هذا المكان. مواجهة مخلوق يشبه الـ ت-١٠٠٠ أمر مخيف، لكن ما أخشاه أكثر هو ما قد يحدث إن أغضبتها؛ لذا لا يمكنني التراجع الآن.»

 

 

«لكن بدا أن هجومك قد أحدث تأثيرًا ما، فيريس. أنت مَن جعل ذراعها الزهرية تذبل، صحيح؟ الاحتفاظ بخدعة كهذه سرًا ليس من اللطف في شيء.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومع ذلك—

«… وأنتِ آخر مَن يحق له التحدث عن ذلك، سيدة أناستاشيا، وأنتِ تواصلين الادعاء بأنكِ لا تجيدين القتال.»

«كنتِ جزءًا من المشكلة أيضًا، سيدة أناستاشيا؛ لذا حاولي أن تأخذي الأمر بجدية أكثر، من فضلـ—»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أشاح فيريس بنظره وهو يتمتم بتلك الكلمات، مسترجعًا ما دار بينهما قبل أن تهاجمهم كابيلا. أثناء التحضير لكمينها، كان من الطبيعي أن يتبادل الجميع المعلومات عن قدراتهم القتالية. كجزء من ذلك، تطوع كل منهم بالكشف عما يمكنه فعله، وبعد تنقيح الخطة، استقر الرأي أخيرًا على إسقاط المبنى بأكمله فوق رأس كابيلا كضربة حاسمة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، كان من الطبيعي أن يحتفظ كل شخص ببعض أوراقه الرابحة دون كشفها بالكامل، لكن—

«هل هذا ما يقوله لكِ كتابك؟»

 

 

«—بمَ تفكر الآن؟»

 

 

«لا شك في أنَّها أصبحت جزءًا من أساس ذلك المكان الآن. لكن…»

فجأة، تحدثت أناستاشيا بصوت هادئ، بينما كان أل يحدق بها بعينين صفراء متوهجة مليئة بالعداء، ويده تمسك بسيفه ليويداوي مشهرًا إياه نحوها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«… أوي، أوي، ما الذي تفعله؟ هذا ليس وقت المزاح.»

«مـ-مَن تكونين أنتِ؟! ما…؟!»

ضيقت كابيلا عينيها بينما رفض آل مجاراتها واستمر في التصرف وكأنه لا يرغب حقًا في التواجد هناك. كان موقفه مختلفًا تمامًا عن المجموعة التي أوقعتها في الفخ وأسقطتها من الطابق العلوي.

 

«ما ألطفك! تهتم بما قد يظنه الآخرون. لا أمانع إن كنت من النوع الذي يُحب أن تتسلط عليه امرأة. لا بأس بالقليل من المازوخية.»

«لا تقل شيئًا. فقط انتقل خلفي وابتعد عنها.»

تحولت كابيلا أمام عينيه إلى تنين أسود أسطوري، ناشرًا جناحيه العريضين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشار آل بذقنه، التي لا تزال تتقاطر منها قطرات الماء ببطء. لكن فيريس لم يتحرك. أطلق آل صوت تسك خافتًا:

«لكن، إن كنت لا تزال راغبًا بمطاردة مؤخرتي الظريفة، فلا بأس.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«إن كانت هذه مزحة، فهي غير مضحكة، آل. عمَّ تتحدث؟»

 

 

 

«تطرح أسئلة غبية. تخفي ورقة رابحة مثل السحر عنا، وهذا لا يخدم سوى العدو… لكن ليست هذه هي المشكلة. لو استخدمت هذا المنطق ضدك، لارتدَّ إليَّ كالسهم.»

«…ولم أتوقع حقًا أن تموت بهذا، لكن أن لا يُحدث أي ضرر على الإطلاق؟ هذا صعب الهضم.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«—أليس هذا قاسيًا؟ ليس عليك أن تذهب إلى هذا الحد.»

«إذًا، لماذا تصوِّب سيفك نحوي؟»

《٣》

 

ضيقت كابيلا عينيها بينما رفض آل مجاراتها واستمر في التصرف وكأنه لا يرغب حقًا في التواجد هناك. كان موقفه مختلفًا تمامًا عن المجموعة التي أوقعتها في الفخ وأسقطتها من الطابق العلوي.

«لأنك فعلت شيئًا ما كان يجب على أناستاشيا هوشين أن تكون قادرة على فعله. ما الذي تخططين له بحق؟»

 

 

تقهقهت كابيلا بصوت مقزز وهي تراقبهم يفرُّون، ثم ذاب جسدها المشوَّه في عتمة الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هبط صوت آل إلى نبرة منخفضة مفعمة بالتحذير، فيما اختفى كل أثر للتعبير عن وجه أناستاشيا. ساد جو خطير بين الاثنين، يوشك على الانفجار—

 

 

 

«تماسكا! لقد انتهينا للتو من المعركة، وها أنتما تتصرفان هكذا؟!»

 

 

«أوه؟ أتُدرك أحد تلك الحثالات عديمة الجدوى؟ تلك الخنزيرة الغارقة في الأحقاد؟ أو ذلك البائس عديم الكفاءة؟ أو ذاك الوجه الطفولي الجائع الذي يفتقد تمامًا لأي شخصية؟ أم أنك تتحدث عن الروح المضللة الغارقة في أوهامها؟! لا أحد منهم يستحق الوقت أو الجهد! ألم يحذِّرك والداك يومًا من سوء اختيار الأصدقاء؟!»

انفجر فيريس، غير قادر على مجاراة تسارع الأحداث. اندفع بينهما مباشرة، دافعًا صدره المسطح نحو حافة سيف آل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

«… أوي، أوي، ما الذي تفعله؟ هذا ليس وقت المزاح.»

شقَّ قلبها وهي على وشك الانهيار بعد أن فقدت رأسها، مضيفًا جرحًا قاتلًا آخر إلى الأول. لكن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له.

 

 

«مزاح؟ هل يبدو لك أنني أمزح؟ ألا تفهم أن هذا ليس وقت الشجار بين الحلفاء؟ الجميع لا يزالون يقاتلون!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تظن أنك ستفلت بهذه السهولة!»

 

حركت الفتاة رأسها نحو الرجل ذو الذراع الواحدة الذي هاجمها وهو يحمل ليويداو على أهبة الاستعداد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«—»

 

 

 

«وربما الشهوة لن تكتفي بدفنها تحت ذلك المبنى أيضًا! لا وقت لدينا لنضيعَه في هذا الهراء!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كي-ها!»

 

«كنتِ جزءًا من المشكلة أيضًا، سيدة أناستاشيا؛ لذا حاولي أن تأخذي الأمر بجدية أكثر، من فضلـ—»

«فـ-فهمت! فهمت! فقط لا ترتكب حماقة!»

كانت تتلوى تقريبًا على الأرض من شدة الضحك بينما اهتز وجهها نصف المدمر وهو يعيد تكوين نفسه مع صوت غرغرة غريب. توقف النزيف، وعادت الأوتار والعضلات لتتشابك معًا بينما تعافت ملامح وجهها على نحو مذهل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تقدم فيريس خطوة إلى الأمام وهو يصرخ، مما اضطر آل لسحب سيفه فورًا عندما شعر بحدِّه يلامس صدر فيريس.

«بام بادا بام! كابيلا تعود إلى الساحة من جديد!»

 

 

«طريقة خبيثة لتهديد شخص… تفعل ذلك وأنت تبدو لطيفًا هكذا…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«حقًا… لقد أخفتني. كان تصرفك أكثر جرأة مما توقعت منك، فيريس.»

 

 

لحسن الحظ، كان سباحًا ماهرًا. عادةً ما تفاجأ الناس من ذلك، معتقدين أنه سيجد صعوبة، لكن حياته الطويلة بذراع واحدة علمته كيف يتعامل مع أغلب المواقف الاعتيادية.

أومأت أناستاشيا برأسها بإعجاب في غير محله بينما خفَّض آل سلاحه. وعند سماع ذلك، عقد فيريس حاجبيه المشكلين بدقة وقال:

«لا تجبريني على تكرار نفسي. لست في مزاج جيد اليوم. بصراحة، لا أشعر بالرغبة في فعل ذلك الآن.»

 

حتى في هيئة التنين الأسود، ظلت كابيلا تتحدث بصوت فتاة مرحة.

«كنتِ جزءًا من المشكلة أيضًا، سيدة أناستاشيا؛ لذا حاولي أن تأخذي الأمر بجدية أكثر، من فضلـ—»

لو كانت العملة قد سقطت على الوجه الآخر، لكان لديه على الأقل شيء يمكنه المحاولة به، لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالت رأسها ببراءة، حملت في مظهرها جمالًا ملائكيًا يفيض برقة الزهور. بشرتها البيضاء الناصعة بدت ناعمة كالحليب، وأطرافها الرشيقة كانت أنيقة حتى أطراف أظافرها. شعرها الأشقر المتلألئ كالذهب وعيناها الحمراوان كالياقوت أسرتا الأنظار. أما بشرتها المكشوفة بفعل ملابسها القليلة ونظراتها المغرية، فقد كانت كافية لإغواء الرجال رغم إدراكهم أنها مجرد فخ.

«—ما هذا؟ هل فاتتني معركة حياة أو موت من دوني؟»

 

 

«… أوي، أوي، ما الذي تفعله؟ هذا ليس وقت المزاح.»

عند سماع ذلك الصوت، التفت الثلاثة برؤوسهم نحو الممر المائي بسرعة كادت تتسبب بآلام في أعناقهم. جاء الصوت من الطريق على الجانب الآخر من القناة، حيث زحف آل في وقت سابق.

 

 

لكن ليس هناك أحد ليشهد على هذا المشهد الغريب، غير المسبوق، حيث ابتلع الركام والأتربة كابيلا وأخفاها تمامًا تحت الأطنان المنهارة من الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدَّقوا بأعين ضيقة، وبتركيز أكبر لمحوا شيئًا ما—في زقاق مظلم، عشرات من النقاط الحمراء الصغيرة تومض في العتمة.

بينما رفعت كابيلا عينيها نحو الانهيار الذي يندفع نحوها، قفز آل عبر صدع في الجدار باتجاه صوت الماء القادم من الجهة الأخرى— نحو المجاري التي تتدفق تحت الأرض.

 

 

كانت جرذانًا صغيرة بحجم كف اليد، طبيعية تمامًا لا يثير وجود أي منها قلقًا. لكن المئات منها كانت تتلوى في الظلام، تتحرك كتيار هائج.

«لا تستخفي بي، أيتها المحتالة!»

 

«هذا الكتاب مجرد أداة لاتخاذ القرارات. لا يزال لديَّ الحرية لاختيار طريقي. لذا مشاعري تجاهكم، أيها الحمقى الأعزاء، حقيقية. لا تسيئوا فهمي. هذا هو الحب النقي.»

انقبض حلق فيريس، وأطلق زفيرًا أجش. يشاهد بعينين مرتجفتين بينما تدفقت الجرذان وتجمعت، ثم اندمجت معًا. تشوَّه محيط الكتلة وتقلَّب، إلى أن ذابت الحدود بين الأجساد لتشكِّل جسدًا واحدًا—

انقبض حلق فيريس، وأطلق زفيرًا أجش. يشاهد بعينين مرتجفتين بينما تدفقت الجرذان وتجمعت، ثم اندمجت معًا. تشوَّه محيط الكتلة وتقلَّب، إلى أن ذابت الحدود بين الأجساد لتشكِّل جسدًا واحدًا—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«بام بادا بام! كابيلا تعود إلى الساحة من جديد!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت جمجمة الذئب وسالت منها كميات هائلة من الدماء، مما أدى إلى ترنح كابيلا المرتبطة به. استغل آل تلك اللحظة وانقض عليها بضربة شرسة.

 

 

تحوَّل سرب الجرذان إلى كتلة من اللحم، خرجت منها فتاة شقراء ذات عينين حمراوين، جميلة بقدر ما هي وحشية. تلك الفتاة لم تكن سوى رئيسة أساقفة الشهوة: كابيلا إيميرادا لوغونيكا، التي مالت برأسها قليلًا قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آه. لا أستطيع القول إنني أعرف عما تتحدثين.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هاه؟ يا له من رد فعل بائس. الصغيرة الظريفة، الجميلة، أنا، أعود للظهور من جديد، ألا يجدر بكم البكاء من شدة الفرح والتبول على أنفسكم؟ كيا-ها-ها!»

 

 

 

انطلق ضحكها الحاد، المثير للاشمئزاز، ليملأ الليل المضاء بضوء القمر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رؤيتها واقفة على الجانب الآخر من الممر المائي، دون خدش يُذكر، جعل آل يتنهد:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«تجاهل كامل لأي شخص أو شيء من حولها، نظرة قاسية، جسد متناسق مغرٍ، مع شعور بأنها قد تنفجر غضبًا في أي لحظة. طويلة القامة نسبيًا مع جرأة في الكشف عن أجزاء من جسدها، متقلبة المزاج وكثيرة الحديث لكنها ذكية. تعتمد عليك ولكنها تبقيك على مسافة. هذه النقاط بالذات مهمة جدًا، أليس كذلك؟!»

«…ولم أتوقع حقًا أن تموت بهذا، لكن أن لا يُحدث أي ضرر على الإطلاق؟ هذا صعب الهضم.»

«أنتِ من هذا النوع، هاه؟ أنتِ مختلفة تمامًا عن بقية رؤساء الأساقفة الذين أعرفهم.»

 

ومع هذا التغيير الدقيق، بدا أن الصورة التي عكستها اقتربت للغاية من شخصية مألوفة لآل.

ضحكت كابيلا بخفة وهي تضع يديها على صدرها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق آل الرأي فيما يتعلق بقدرات كابيلا التجددية غير الطبيعية. فقدرتها على التعافي من قطع رأسها، وانتزاع قلبها، وحتى سحق جسدها بالكامل وتحويله إلى كتلة لزجة، جعل التفكير في كيفية قتلها أمرًا عبثيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ناه، لا تقلل من نفسك، لقد بذلت جهدًا لا بأس به. حتى إنني فكرت للحظة أنني قد أموت… حسنًا، ليس حقًا! لكن مع ذلك، شعرت بانقباض صغير في صدري!»

 

 

كانت جرذانًا صغيرة بحجم كف اليد، طبيعية تمامًا لا يثير وجود أي منها قلقًا. لكن المئات منها كانت تتلوى في الظلام، تتحرك كتيار هائج.

«أعني، من الطبيعي أن يحدث ذلك، بما أنك كنت تفكر بي بهذه الحدة، أليس كذلك؟»

 

 

 

«لا يمكنني احتمال هذا النوع من عقلية الملاحقين المرضى حقًا…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفع آل سيفه مجددًا بينما واصلت كابيلا ترديد هراء حبَّها المشوَّه والمريض. لقد ظهرت أمامهم مرة أخرى، ومن الطبيعي أنَّها ستسعى لتصفية الحسابات والهجوم مجددًا—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الهواء البارد، تصاعد البخار من قطع اللحم المتبقية، بينما أسدل المشهد الأكثر وحشية في مدينة بوابة الماء الستار.

 

《٢》

بصراحة، لو كانت هنا فقط لقتلهم، لكان ذلك أهون. لكن الأسوأ على الإطلاق أن تغيِّرهم كما فعلت مع الضحايا الآخرين في البرج.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«المنطقة أُبطلت بالفعل، وقوتها هي أسوأ تطابق ممكن بالنسبة لي أيضًا…»

«—نغه! لقد كان فخًا بالفعل.»

 

«هل أنت غبي؟ لا تخلط بين الأوهام والأمل وأنت تعلم الحقيقة. دمي التنيني مشكلة مختلفة تمامًا! حتى لو قتلتني، لن يختفي ذلك الدم ببساطة!»

لو كانت العملة قد سقطت على الوجه الآخر، لكان لديه على الأقل شيء يمكنه المحاولة به، لكن—

«—»

 

«لا أحتاج إليه؛ لذا سأذيبه فحسب.»

«على أي حال، لا خيار أمامنا سوى الاستعداد للقتال. أتوسل إليكما، لا مجال لتوفير الجهد هذه المرة، حسنًا؟ إذا فعلتما ذلك، فسنموت جميعًا، أو… سنتحوَّل إلى مجموعة من الذباب العملاق—»

شطر سيفه عنقها تمامًا، وطارت رأسها- التي كانت تشبه بريسيلا- في الهواء، لتتبعها لحظة لاحقة دفقة من الدماء تنبعث من الجسد المبتور. وبالنظر لما حدث مع كروش بعد تعرضها لدماء كابيلا، لم يكن هناك مجال للتساؤل عن مدى خطورة ملامسة ذلك الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«هيه، مهلًا الآن— لا تتسرع في الاستنتاجات، من فضلك. رغم أنك تبدو ظريفًا في غبائك وعدم قدرتك على رؤية الصورة كاملة، إلا أنني انتهيت لليوم.»

 

 

ومع هذا التغيير الدقيق، بدا أن الصورة التي عكستها اقتربت للغاية من شخصية مألوفة لآل.

«… هاه؟»

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت ذلك وهي ترفع يدها نحوهما بينما كان آل يستعد للقتال، ثم أخرجت لسانها الأحمر ساخرة، لتتركه عاجزًا عن الرد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«كما قلت. انتهيت الآن. ببساطة، فعلت كل ما رغبت بفعله. لقد سجلت وجوهكم الصغيرة اللطيفة في ذاكرتي أيضًا. والأهم من ذلك—»

أثناء النهار فوق الأرض، وتحت الأرض بعد غروب الشمس، عاد المبنى الحكومي ليشهد تهديد التنين الأسود مرة أخرى. بدا الأمر كما لو كان المبنى ملعونًا، وآل لم يستطع إلا أن يشعر بأن حظه يزداد سوءًا مع كل ثانية تمضي.

 

 

«هل هذا ما يقوله لكِ كتابك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف يمكنكِ فعل شيء بهذه القسوة…؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تغيرت ملامح كابيلا إلى انزعاج واضح من مقاطعة أناستاشيا، ثم رفعت ذراعها اليسرى، حيث بدأ الجزء العلوي منها ينتفخ على نحو مريب. وببطء، برز كتاب -معرفتها- من بين اللحم المنتفخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«لكن لا جدوى من تعليق آمالنا على موتها بأمر بهذه البساطة… لقد خرجت سالمة بعد تلقيها ضربة سحرية مباشرة من السيدة أناستاشيا، في النهاية.»

«… مكان تخزين عملي جدًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أعجبك؟ لو كان لدينا طفل صغير وظريف، ربما يمتلك القدرة ذاتها. آه، لكن لا، هذا لن ينجح أبدًا. حبك ملك لي أنا وحدي. قد أموت من الغيرة إن أحببتَ أي شخص غيري.»

 

 

 

واصلت ترديد تفاهاتها المريضة وهي تعبث بالكتاب في يدها، ثم راحت تدلك الكتاب الأسود على خدها.

رآها آل من طرف عينه وهو يواصل الجري، يصر على أسنانه بقوة مدركًا أنه لا يستطيع مطاردتها. لم يتبقَّ سوى شعور بالهزيمة، سرعان ما استبدلته موجة كاسحة من القلق وهو يواصل الهروب.

 

«بام بادا بام! كابيلا تعود إلى الساحة من جديد!»

«هذا الكتاب مجرد أداة لاتخاذ القرارات. لا يزال لديَّ الحرية لاختيار طريقي. لذا مشاعري تجاهكم، أيها الحمقى الأعزاء، حقيقية. لا تسيئوا فهمي. هذا هو الحب النقي.»

«لكن، إن كنت لا تزال راغبًا بمطاردة مؤخرتي الظريفة، فلا بأس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«غه! أي حب نقي هذا…؟ مَن سيصدق كلمة واحدة تخرج من فمكِ؟!»

 

 

بسطت كابيلا ذراعيها على اتساعهما، مع ابتسامة أشبه بزهرة سامة على وجهها. رؤية سخريتها وازدرائها جعلت آل يفرقع عنقه.

صرخ فيريس من بين أسنانه، واحمرَّ وجهه من استفزاز كابيلا المتعمد. مدَّت أناستاشيا يدها وأمسكت بكتفه قبل أن يتقدم خطوة أخرى أو يحاول القفز فوق الممر المائي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أفهم شعورك، لكن تمالك نفسك. إن سمحتَ لها باستفزازك…»

 

 

صوت ضحكاتها الحادة كان كافيًا لتحويلها إلى تجسيد للجمال… لولا أن نصف وجهها كان محطمًا وعينها على وشك الخروج من محجرها.

«كلما أسرعت… كلما قتلت هذا الشيء بسرعة، سيمكنني استعادة جسد السيدة كروش…»

انفجر فيريس، غير قادر على مجاراة تسارع الأحداث. اندفع بينهما مباشرة، دافعًا صدره المسطح نحو حافة سيف آل.

 

 

«هل أنت غبي؟ لا تخلط بين الأوهام والأمل وأنت تعلم الحقيقة. دمي التنيني مشكلة مختلفة تمامًا! حتى لو قتلتني، لن يختفي ذلك الدم ببساطة!»

«لا ينبغي لسيدة أن تبدأ بالنكات الوقحة بهذه السرعة. ذلك يفسد الأجواء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—غــرر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا تدعها تعبث برأسك، أيها الأحمق!»

«لكن، إن كنت لا تزال راغبًا بمطاردة مؤخرتي الظريفة، فلا بأس.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تفاجأ آل بالصوت غير المتوقع، مما أفقده توازنه وهو يقف على قدم واحدة محاولًا إخراج الماء من أذنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى فيريس الذي صرَّ على أسنانه بألم، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة وصفعت صدرها بيدها. دوى صوت التصفيق، وفي اللحظة التالية، بدأ التحول حولهم.

دبَّت كابيلا بقدمها بعنف، بينما تحولت ذراعها اليمنى من الكتف إلى رأس ذئب عملاق.

 

«إن كانت هذه مزحة، فهي غير مضحكة، آل. عمَّ تتحدث؟»

«…حقًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ناه، لا تقلل من نفسك، لقد بذلت جهدًا لا بأس به. حتى إنني فكرت للحظة أنني قد أموت… حسنًا، ليس حقًا! لكن مع ذلك، شعرت بانقباض صغير في صدري!»

 

بينما رفعت كابيلا عينيها نحو الانهيار الذي يندفع نحوها، قفز آل عبر صدع في الجدار باتجاه صوت الماء القادم من الجهة الأخرى— نحو المجاري التي تتدفق تحت الأرض.

تنهَّد آل بضيق وهو يحدق من حوله، وقد فهم ما حدث للتو. أما فيريس وأناستاشيا فقد تجمدت ملامحهما بتوتر شديد.

«أعني، من الطبيعي أن يحدث ذلك، بما أنك كنت تفكر بي بهذه الحدة، أليس كذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«لا أحب أحدًا.»

—أصوات رطبة مختلطة بصوت ارتطام المعدن بالجدران، بينما أحاطت بهم مخلوقات وحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«—أنصاف وحوش.»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أوه؟ ما هذا؟ اسم لا بأس به. غير مكتمل وبشع، نصف ميت ونصف حي. يناسبهم تمامًا. أراهن أن مَن اخترع هذا الاسم يمتلك حسًّا فكاهيًا رائعًا.»

ومع هذا التغيير الدقيق، بدا أن الصورة التي عكستها اقتربت للغاية من شخصية مألوفة لآل.

 

«لا تقل شيئًا. فقط انتقل خلفي وابتعد عنها.»

اصطفَّت تلك الكائنات بين كابيلا والثلاثة الآخرين. بعضها كان يحمل سيوفًا بدلًا من رؤوس، والبعض الآخر امتلك فؤوسًا مكان أرجله الأمامية، أو دروعًا بدلًا من جذوع أجسادهم، مع أجزاء أخرى مشوَّهة ومستبدلة بطريقة مروعة.

 

 

تحت وطأة أنفاس التنين الملطخة بالدماء، هز آل رأسه، وكأنه قرر أن الوقت قد حان—

«… لماذا…؟ كيف يمكنكِ فعل شيء كهذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار آل بذقنه، التي لا تزال تتقاطر منها قطرات الماء ببطء. لكن فيريس لم يتحرك. أطلق آل صوت تسك خافتًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اختفى الغضب العارم من صوت فيريس فجأة، وامتلأت عيناه الصفراوان الواسعتان بمشاعر لا تُحتمل وهو يحدق بأنصاف الوحوش.

«فكرة الحصول على علاج مجاني من حسناء مغرية، لكنني كنت محظوظًا ونجوت دون إصابات. أو ربما هذا يعني أنني كنت سيئ الحظ؟»

 

 

كان ذلك مزيجًا من الشفقة والتعاطف والحزن، حزنٌ على وجود تلك الوحوش النصفية.

بحركة سلسة، أعاد سيفه إلى غمده على ظهره، ثم رفع إصبعه الأوسط نحو كابيلا بعد أن أصبح يده خالية مرة أخرى.

 

ابتسمت كابيلا ابتسامة سامة بينما أمسك آل بفيريس ليمنعه من الاندفاع نحوها. أحاط بذراعه خصر فيريس النحيل وهو لا يزال ممسكًا بسيفه، ثم التفت إلى أناستاشيا قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كيف يمكنكِ فعل شيء بهذه القسوة…؟!»

 

 

صوت ضحكاتها الحادة كان كافيًا لتحويلها إلى تجسيد للجمال… لولا أن نصف وجهها كان محطمًا وعينها على وشك الخروج من محجرها.

«كيف؟ حسنًا…»

بينما يعلو صدره ويهبط، أعلن آل انتصاره على البقايا المشوهة بلهجة منتصرة. لم يكن هناك داعٍ للقول، لكن لا يوجد مخلوق بشري يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد هذا الكم من التمزق. صدى إعلان آل تردد في المكان دون إجابة—

 

«لا تجبريني على تكرار نفسي. لست في مزاج جيد اليوم. بصراحة، لا أشعر بالرغبة في فعل ذلك الآن.»

لمست كابيلا ذقنها بإصبع طويل نحيل، متظاهرة بالتفكير في سؤال فيريس قبل أن تومئ برأسها ببطء، كما لو أنها أدركت الجواب أخيرًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«حان وقت عرض ناري صغير! إل دونا!»

«… ربما لأن أحدًا لم يعلمني يومًا ألا أعبث بالجثث، أليس كذلك؟»

وجب عليه أن يبتعد عن الجسد ليتجنب الدفقة، لكن—

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«………»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آااغه، تبًا…»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا تدعها تعبث برأسك، أيها الأحمق!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسمت كابيلا ابتسامة سامة بينما أمسك آل بفيريس ليمنعه من الاندفاع نحوها. أحاط بذراعه خصر فيريس النحيل وهو لا يزال ممسكًا بسيفه، ثم التفت إلى أناستاشيا قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدَّقوا بأعين ضيقة، وبتركيز أكبر لمحوا شيئًا ما—في زقاق مظلم، عشرات من النقاط الحمراء الصغيرة تومض في العتمة.

 

 

«اركضي الآن! خذي زمام المبادرة وسأتولى تغطية ظهورنا!»

«فـ-فهمت! فهمت! فقط لا ترتكب حماقة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

«فهمت! من هذا الطريق!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمسكت أناستاشيا بذراع فيريس وبدأت بالركض. لم يبدِ فيريس أي مقاومة وهو يُسحب معها، بل اكتفى بعض شفته من الغضب والإحباط بينما تحركت ساقاه على مضض.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما آل، فقد هوى بسيفه ليويداو على أنصاف الوحوش التي حاولت مطاردتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هذا فقط أنا، لا أزال حية بعد قطع رأسي وطعن قلبي ونثر جسدي بالكامل في المكان. مع أن الأمر نادر الحدوث، إلا أنه يبدو أنني ما زلت هنا. على فكرة، ألم أكن قريبة جدًا من الفتاة المثالية التي تحلم بها؟ ماذا؟ هل إيذاء الناس هو طريقتك في التعبير عن الحب؟ أحد هواياتك؟»

«تبا لكم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

«اهربوا، اهربوا، ابتعدوا ما استطعتم! إن لم تتحركوا بسرعة، سيموت المزيد من الناس! والمزيد من الجثث يعني المزيد من أنصاف الوحوش! اقتلوا بلا رحمة! افنوا كل شيء! كيا-ها-ها!»

«… أشعر بالأسف لخسارتهم. في مثل هذه الفوضى، يمكن أن تحدث أمور مؤسفة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تقهقهت كابيلا بصوت مقزز وهي تراقبهم يفرُّون، ثم ذاب جسدها المشوَّه في عتمة الظلام.

اختفى الغضب العارم من صوت فيريس فجأة، وامتلأت عيناه الصفراوان الواسعتان بمشاعر لا تُحتمل وهو يحدق بأنصاف الوحوش.

 

 

رآها آل من طرف عينه وهو يواصل الجري، يصر على أسنانه بقوة مدركًا أنه لا يستطيع مطاردتها. لم يتبقَّ سوى شعور بالهزيمة، سرعان ما استبدلته موجة كاسحة من القلق وهو يواصل الهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كيا-ها-ها-ها-ها!»

 

 

 

—وركض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

«هل أنت غبي؟ لا تخلط بين الأوهام والأمل وأنت تعلم الحقيقة. دمي التنيني مشكلة مختلفة تمامًا! حتى لو قتلتني، لن يختفي ذلك الدم ببساطة!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

////

«ربما كنا السبب الأول. لكن هل هذا كل شيء حقًا؟ هل كل ما حدث هنا هو خطأنا بالكامل؟ أترى أن كل ما جرى في هذه المدينة يقع على عاتقنا؟»

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

 

«—»

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط