المقدمة: كابريسيو على ضوء القمر.
《١》
اختصر ألفارد المسافة بينهما في غمضة عين، ملتفًا بجسده ليضرب براحته الأمامية بقوة مرعبة.
استدعى نداء ريكاردو المستميت ضوءًا أزرق أحاط بجسد جوليوس، مشيرًا إلى أن عملية الشفاء قد بدأت. وقف ريكاردو أمام صديقه المُنهك، رفع سيفه واستعدَّ لمواجهة ألفارد مرة أخرى.
طغى طعم الدم ولونه ورائحته على كيان غارفيل بأسره.
تقدَّم جوليوس ليقف بجوار ريكاردو المُنهك. بدا هادئًا ومتعافيًا وهو يقطع هذيان ألفارد. أظهرت ملامحه شاحبة، وملابسه الملطخة بالدماء آثار معركته القاسية. أنفاسه كانت شبه منتظمة، ولا يمكن لأي أحدٍ أن يزعم أنه بكامل قوته. لكن—
شعر بالغرق في الدم، وهو إحساس مختلف تمامًا عن الغرق في الماء. لم يستطع التحرك بحرية، وكأن جسده قد ابتلعه سائل لزج، ليس بالسائل تمامًا، ولم يتمكن من رؤية فقاعات الهواء وهي تهرب من فمه.
حتى القمر الأبيض الذي كان يضحك عليه من أعلى اختفى عن ناظريه.
في أوج معركته مع كورغان، ابتلعت كتلة غريبة من الدم غارفيل بالكامل.
تدفقت الدماء من الجرح الجديد، وتسللت عبر جفنه، مما أعاق رؤيته قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أول فكرة خطرت بباله هي أن رئيس أساقفة الشهوة لم يكن سوى كتلة بلا شكل من الدماء التي قد تكون حية أو لا. هذا الكائن الغريب كان صادمًا لولا أن المدينة كانت بالفعل تغصُّ بجنود الجثث الميتة وأنصاف الوحوش— تهديدات جديدة لم تُعتبر حتى وحوشًا شيطانية حقيقية. وفي هذا السياق، لم تكن كتلة دماء زاحفة فكرة غير معقولة فجأة.
تناثرت الدماء، وتمزقت الأنسجة، وتحطمت العظام، وتوهجت الأرواح.
تأوه ريكاردو بينما استجمع كل قوته في ساقيه، بالكاد يتمكن من إيقاف جسد جوليوس المتطاير. ضرب ظهره بقوة، مما أجبره على السعال وإخراج الدم المتجلط الذي ملأ حلقه ورئتيه.
المشكلة كانت في الوضع الخطير الذي وجد غارفيل نفسه فيه، إذ كان مغمورًا بالدماء ويفقد الهواء بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
《٣》
هذا السائل اللزج طغى على حواسه؛ لم يستطع الرؤية أو التذوق أو الشم أو حتى السمع. أما عن حاسة اللمس، فلم يتمكن من الشعور بأي شيء يمينه أو يساره، أمامه أو خلفه. ومع تعطل حواسه الخمس، لم يكن أمامه سوى الاعتماد على الحاسة السادسة.
لماذا أقاتل؟ لماذا أقاتل؟ لماذا تُراق الدماء هنا؟
كان سوبارو هو مَن علَّمه هذا المصطلح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—غه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طغى طعم الدم ولونه ورائحته على كيان غارفيل بأسره.
أفكار عابرة. أفكار عابرة. أفكار عابرة. كان لدى غارفيل الكثير من الأفكار العابرة. ورغم أنه أدرك ذلك بنفسه مرارًا وتكرارًا، حتى عندما تحرر مؤقتًا من وطأة الجاذبية، كان عقله ما زال مثقلًا بالأفكار العابرة.
طالما ظل عقله مشغولًا، لن يتمكن من تحريك أطرافه بحرية.
كان يبحث عن أي شيء ليثبِّت نفسه، مهدرًا ما تبقى من أكسجينه الثمين، بينما غاص وعيه أكثر فأكثر في الدماء.
النصر، الانفراج، القرار، وكل ما كان يرغب فيه انزلق من بين أصابعه وتلاشى.
كان هذان السلاحان السريان سببًا رئيسيًا في أن يُعد جوليوس من أعظم فرسان المملكة.
كان سوبارو هو مَن علَّمه هذا المصطلح.
بهذه الوتيرة، سيموت غارفيل موتًا بائسًا مهزومًا—
النصر، الانفراج، القرار، وكل ما كان يرغب فيه انزلق من بين أصابعه وتلاشى.
—المرأة ذات الشعر الوردي التي يحبها، الفتاة القطة ذات الفراء البرتقالي، ذلك الفتى الأسود الشعر الذي يبدو غير موثوق ولكنه دائمًا ما يكون ملاذًا.
حولت الكائنات أنصاف الوحوش تركيزها نحو كورغان، الذي وقف في صمت مطبق.
وسط كل تلك الأفكار العابرة التي مرت في ذهنه لتتلاشى، رأى الأشياء المهمة التي لا يمكنه السماح لها بالهروب من بين أصابعه.
لو كان بهذا القدر من الضعف، فإن الموت كان ليكون خيارًا أفضل.
هاجمت عاصفة من الضربات جوليوس، الذي رفع سيفه المكسور على الفور في محاولةٍ للدفاع.
«غآآآآآآآآآه.»
«مرحبًا بعودتك! هل تريد وجبة خفيفة؟ أم مقبِّلات؟ أم أنك… العشاء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توهج الضوء في عينيه الخضراوين؛ فمه انفتح كاشفًا عن أنياب حادة كالسكين. تدفقت الدماء إلى حلقه، ملأت رئتيه، لكنه لم يهتم.
«لماذا تغرق نفسك في الشر رغم أنك قد أتقنت السيف، والفنون القتالية، وحتى السحر؟ مع كل هذه القوة، ألم يكن بوسعك أن تجد طريقًا آخر؟»
«ماذا الآن؟ هل بدأت تفقد أعصابك؟»
ازأر. ازأر واصرخ. أطلق مخالبك، أنيابك.
«…شكرًا لك.»
في اللحظة التالية، حول هجوم ذو الأذرع الثمانية ذلك الكائن إلى بقعة من الدماء على أرضية الحجارة.
كان لدى غارفيل الكثير من الأفكار العابرة. ولهذا السبب، حتى وهو على شفا الموت، استمر عناده وندمه وهوسه بالتدفق حتى النهاية المريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتم غارفيل وهو يمد يده إلى ردائه. لم يكن قد انحل أثناء تحوله أو خلال المعركة العنيفة، ولا تزال مرآة المحادثة محفوظة هناك.
لم تملك أطرافه القوة لكسر سطح الدماء. لم تكن ذراعه طويلة بما يكفي. كان جسده صغيرًا للغاية.
اصطدم كورغان بالجدار، محطمًا إياه، وسقط وسط البرج. كان نفس الجدار الذي سبق لكورغان أن ضرب رأس غارفيل عليه.
«أوه! غاه… واه؟!»
ماذا لو كان أكبر… أطول؟ ماذا لو كانت مخالبه أشد حدة وقوة؟
المشكلة كانت في الوضع الخطير الذي وجد غارفيل نفسه فيه، إذ كان مغمورًا بالدماء ويفقد الهواء بسرعة.
ماذا حينها؟
«—نغههههه!»
استجابةً لغريزة البقاء، بدأ جسد غارفيل ينبض، ولحمه يتحول.
كانت هذه الكلمة تكتسب دلالةً أعمق وأشد ظلامًا مع كل مرة يكررها ألفارد، بنبرةٍ متزلفة ونظرة تتسلل على جسد الفارس كما لو كانت لسانًا فاضحًا. تصرفاته المفرطة في التودد جعلت الموقف أكثر غرابة.
هيكله العظمي تغير، محدثًا صوت أنين مسموع، وأطرافه بدأت تطول بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة الواحدة، ذلك الفاصل القصير، تلك المواجهة المنفردة، لم يكن بحاجة إلى أي تشتيت عابر.
غطى جسده بالكامل فراء ذهبي؛ مخالبه وأنيابه نمت، أصبحت أكبر، أقوى، وأشد حدة.
«مسخ…!»
كورغان ظل صامتًا، مغلفًا بهالة مرعبة، بينما وجه لكمة واحدة إلى بطن النمر، في الوقت الذي حطمت قبضاته السبع الأخرى رؤوس الكائنات الوحشية التي قفزت نحوه.
القوة الكامنة في الدماء التي امتلكها غارفيل تينزل منذ ولادته حوَّلته إلى نمر محارب، مكنته من اختراق جدار الدم.
«—؟!»
—وكأن كل الأيام التي قضاها جوليوس في التدريب، وكل الجهد الذي بذله كفارس، وكل ما بناه في حياته، قد تحطم في لحظة واحدة.
في اللحظة التي اخترقت مخالبه السطح، انفجرت الكتلة الدموية كالفقاعة.
«ها-ها-ها! هذا كل ما لديك… أوه؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهم غارفيل بفطرته أنه قد قضى عليها. مخالبه مزقت كل ما كان يحوي الحياة داخل تلك الكتلة الدموية.
رغم أن فرو ريكاردو الكثيف وعضلاته القوية قدما له بعض الحماية من السيوف، إلا أنه لم يكن بوسعه إنكار المأزق الذي وقع فيه.
تناثر الدم في كل مكان، ملوثًا الشارع والمباني المحيطة بلون قرمزي بغيض. زفر أنفاسًا عنيفة، مختلطة برائحة الدم، وأخيرًا تحرر من عذاب الغرق في الدماء—
«—»
تلك المهارة ليس شيئًا يمكن تعلمه في حياة واحدة فقط.وكانت تلك تقنيةَ خبيرٍ حقيقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلسلة الضربات ألقت به في الهواء رغم وزنه الهائل الذي بلغ مئات الأرطال في هيئته الحالية.
في اللحظة التالية، شقت ذراع ضخمة الهواء، وضربت غارفيل المتحوِّل بلا رحمة، طائرةً به بعيدًا.
قبضة بحجم رأس طفل اخترقت وجه النمر، تبعتها لكمات أخرى ضربت جانبه وبطنه ومعدته.
«—»
سلسلة الضربات ألقت به في الهواء رغم وزنه الهائل الذي بلغ مئات الأرطال في هيئته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما انكسرت عظامه وتمزقت أعضاؤه الداخلية، اخترق الألم رأسه كالسهم، لكنه مقارنة بعذاب الغرق في الدماء، بدا هذا وكأنه نعيم.
«ربما فارس. ربما مرتزق. وربما حتى بطل. القوة بلا قناعة يمكن أن يفسدها الشر بسهولة. والقوة غير المنضبطة قد تقود إلى العنف الأعمى. ولهذا السبب—»
«—إكليبس.»
—في مرحلة ما، ابتعدت معركته كثيرًا عن الشارع الذي بدأ فيه القتال.
باستخدام ذراعه اليمنى المكسورة لصد هجوم كورغان التالي، ركز قواه العلاجية على ذراعه اليسرى. عادت العظام لتلتحم، وتماسكت العضلات من جديد، وبمجرد أن شعر بالرضا عن الإسعاف الطارئ، حول تركيزه إلى ساقيه، ثم إلى بقية الجروح التي غطت جسده.
تشوش إحساسه بالوقت بعد أن ابتلعته الدماء، ولم يعد بإمكانه رؤية أو سماع دوي الصراع بين شيطان السيف وقديس السيف.
طالما ظل عقله مشغولًا، لن يتمكن من تحريك أطرافه بحرية.
«هيه! انتظر! لا تبدأ بدون أن أكون معك، جوليوس!»
البرج المركزي، الذي كان بعيدًا، بات يقترب على نحوٍ مقلق.
ليس هناك مكان لما هو زائد عن الحاجة. لم تكن هناك أي تشتيتات. كان كل شيء منصبًا في ملاحقة الآخر بعزيمة لا تتزعزع.
التفَّ بجسده أثناء طيرانه في الهواء؛ ليهبط على أطرافه الأربعة، متوقفًا بذلك عن الانزلاق.
توقف في الساحة أمام البرج المركزي، وفتح فمه ليطلق زئيرًا، لكنه رصد مَن أطاح به واقفًا أمامه.
أنامله، أنيابه، دمه، عينيه، حنجرته… ملأ كل تلك التساؤلات في جسده بأسره، وصبَّها في كل ضربة وجهها نحو عدوه. غمرت مشاعره بهجة غريزية، معلنة أن هذا هو المعنى الحقيقي للمعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لأي اضطراب، حتى لو دام أقل من رمشة عين، أن يمر دون عواقب في هذه المبارزة التي تجاوزت حدود قدرات الفانين.
انخفض بجسده، مستعدًا للقفز نحو ذلك الشكل الضخم، وأنيابه مكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسعل دمًا، ورؤيته تتلاشى بين موجات الألم. وهو يكافح للتنفس، اعتمد على بركته، مستجمعًا القوة عبر ظهره لشفاء جروحه.
في تلك اللحظة، شعر بوجود عدائي بجواره مباشرة. دون أن يحول نظره، لوَّح بمخالبه.
استدعى نداء ريكاردو المستميت ضوءًا أزرق أحاط بجسد جوليوس، مشيرًا إلى أن عملية الشفاء قد بدأت. وقف ريكاردو أمام صديقه المُنهك، رفع سيفه واستعدَّ لمواجهة ألفارد مرة أخرى.
دار ألفارد في الهواء، وأطلق سلسلةً من الركلات العنيفة، مما وضع جوليوس في وضعية الدفاع الكامل.
«—!»
«أغهاااااااااه!»
واجه اللكمة التالية بقبضته، محاولًا صدها، لكن ذراعه نزفت بغزارة. عض على أسنانه متحملًا الألم. الأطراف التي كانت قد سُحقت أثناء هيئته النمرية لم تكن قد شُفيت بالكامل بعد.
مزق وحشًا مشوهًا أطلق أنينًا عميقًا. كان مسخًا استُبدلت أطرافه بسيوف، مزيجًا غير طبيعي بين العضوي والصناعي— كائنًا شبه وحشي.
«—»
لم تملك أطرافه القوة لكسر سطح الدماء. لم تكن ذراعه طويلة بما يكفي. كان جسده صغيرًا للغاية.
حاصرت غارفيل مجموعة من هذه الكائنات، كل منها مشوه بطريقة فريدة.
مثل الكتلة الدموية التي قضى عليها للتو، يبدو أنها أُطلقت لمهاجمة أي شخص يحاول تحرير البرج— أمر قاسٍ وجهد بلا جدوى.
أصوات دافئة وودية. أصوات مألوفة ومريحة. أصوات جعلت قلبه ينقبض وحنجرته تحترق. أصوات جعلت عينيه تلينان فخرًا وأيقظت القوة بداخله.
تسببت الهجمات المتكررة في اهتزاز البرج بشدة، وأطلقت الميتيا الضخمة، التي طالما أشرفت على بريستيلا، أنينًا مرعبًا.
«—أووووواغه!»
ويلهيلم بحرارة حارقة تتدفق من جبينه.
《٣》
زأر غارفيل وهو يمزق الأعداء المتقدمين بمخالبه.
توقف في الساحة أمام البرج المركزي، وفتح فمه ليطلق زئيرًا، لكنه رصد مَن أطاح به واقفًا أمامه.
فعل مواجهة السيوف يعني سعي كل منهما لسلب حياة الآخر.
انفجر رأس أول نصف وحش، متناثرًا بالدماء والأدمغة في كل مكان. ومع ذلك، خطا البقية فوق جثته دون تردد، جيش من الكائنات الوحشية يندفع نحو الموت على مخالب النمر العنيفة.
بيدين رشيقتين، استلت قديسة السيف سيفًا بطول جسدها، مستخدمة إياه كامتداد طبيعي لجسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتردد هذه المخلوقات أنصاف الوحوش في التضحية بنفسها في معركة لا أمل لها فيها بالنصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
لماذا أقاتل؟ لماذا أقاتل؟ لماذا تُراق الدماء هنا؟
حسها بالخطر كان شبه معدوم، وغريزة البقاء لديها غائبة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ألفارد ابتسامةً زاحفة وهو يرفع يديه، مما جعل جسد ريكاردو يقشعر.
كانت كائنات مشوهة ومسحوقة الكرامة.
لم يكن أمام ريكاردو خيارٌ سوى أن يُهيِّئ نفسه لتلقي الصدمة.
همس غارفيل ممتنًا لأسطورة الحرب الصامت.
لم يعلم غارفيل كيف وصلت إلى هذه الحال، لكنه أدرك أمرًا واحدًا بغريزته: كان لا بد من تدميرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ذلك بدافع الكراهية أو الاحتقار، بل كان إحساسًا قويًا بالواجب. كان يجب القضاء عليها.
غطى جسده بالكامل فراء ذهبي؛ مخالبه وأنيابه نمت، أصبحت أكبر، أقوى، وأشد حدة.
«—»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء استمرار غارفيل في ذبح تلك أنصاف الوحوش بلا تردد، اصطدم به حضور قوي غامر. كانت هالة مدمرة مألوفة على الفور.
انطلقت طعنة قديسة السيف التالية بسرعة جعلت الهواء نفسه يصرخ كأنه يبكي ألمًا.
«هذه هي النهاية!»
سقط عنفها على غارفيل كعاصفة. لم يكن لديه حتى الوقت لمحاولة التملص. انزلقت قدماه، وارتطم بالجدار الحجري خلفه. سعل دمًا وبصق أسنانًا محطمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بين محارب بذراعين وآخر بثمانية أذرع، كان واضحًا مَن يملك اليد العليا. وجد غارفيل نفسه أمام خصم يتفوق عليه بمراحل، ومع كل لحظة كان يقترب من حافة الموت.
استغل أحد الكائنات أنصاف الوحوش الفرصة واندفع نحوه ليطعنه بسيف حاد—
شعور قوي تردد في صدره. رسم غارفيل ابتسامة بينما تألقت عيناه.
في اللحظة التالية، حول هجوم ذو الأذرع الثمانية ذلك الكائن إلى بقعة من الدماء على أرضية الحجارة.
أحرق تلك الرؤية في نيران إرادته، شعر بدمائه تغلي.
«—»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حولت الكائنات أنصاف الوحوش تركيزها نحو كورغان، الذي وقف في صمت مطبق.
بإيماءة بسيطة من ذراعه، كمَن يزيح أغصانًا تعترض طريقه في الجبال، أطاح بالسرب الذي هجم عليه بأنيابه.
«ها-ها-ها.»
كم مرة تجاهل هذا المحارب الفرصة للقضاء عليه؟
لم يكن في نيته إنقاذ غارفيل، ومع ذلك، فإن بقايا شرف المحارب التي ظلت محفورة في جسده لم تسمح بتدخل الكائنات أنصاف الوحوش بهذه الفجاجة.
هذه كانت معركة بين أسطورة الحرب والنمر المحارب.
ورغم ظهور عدو جديد، لم يتراجع أنصاف الوحوش، وظل المصير الدموي الذي ينتظرها على حاله.
ثبت نفسه على الأرضية الحجرية، لكنها بدأت تتشقق بالفعل، غير قادرة على الحفاظ على تماسكها. تحطمت الأرضية وسقطت، لتكشف عن عيني كورغان الخاليتين من الحياة.
«—غغاه!»
زأر غارفيل بينما لوح بمخالبه، لكن كورغان أوقفه باستخدام ثلاث من أذرعه اليسرى.
تشقق الرصيف الحجري أسفلهم بينما أمسكت مخالبه الأخرى بجذع كائن نصف وحش لا حول له.
«تراجع، ريكاردو! إري! ألو!»
«—»
«…مَن كان ليظن أنني سأتمكن من القتال كل هذه المدة؟»
كورغان ظل صامتًا، مغلفًا بهالة مرعبة، بينما وجه لكمة واحدة إلى بطن النمر، في الوقت الذي حطمت قبضاته السبع الأخرى رؤوس الكائنات الوحشية التي قفزت نحوه.
الأسطورة التي مضت، والهيئة غير البشرية التي تحولت إلى بطل، الرجل الذي أُطلق عليه لقب أسطورة الحرب.
تناثرت الدماء، وتمزقت الأنسجة، وتحطمت العظام، وتوهجت الأرواح.
《١》
جلب غارفيل وكورغان الموت على أنصاف الوحوش، وحولا الساحة إلى مسرح للدمار والخراب.
«هيه! انتظر! لا تبدأ بدون أن أكون معك، جوليوس!»
لماذا أقاتل؟ لماذا أقاتل؟ لماذا تُراق الدماء هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنامله، أنيابه، دمه، عينيه، حنجرته… ملأ كل تلك التساؤلات في جسده بأسره، وصبَّها في كل ضربة وجهها نحو عدوه. غمرت مشاعره بهجة غريزية، معلنة أن هذا هو المعنى الحقيقي للمعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —وتفادى بالكاد قبضة خرجت من الظلال، لتجرح وجنته.
«—غغاه!»
«أوووووووووه!»
قبضة ضخمة أمسكت برأسه وضربته بالجدار خلفه. تذبذبت رؤيته وبدأت تتلاشى من شدة الصدمة، لكنه قاوم بكل عضلة في جسده.
كان الصوت أشبه برغبة في الوصول إلى خاتمة، لكنه في الوقت ذاته تمنى ألا تأتي النهاية أبدًا.
أذرع كورغان الأخرى أمسكت به وأحكمت قبضتها، ساحقة أطراف النمر بقوة لا تُصدق.
جمع ألفارد يديه السوداوين معًا أمامه مباشرة، ليقبض على حافة سيف جوليوس ويحطمه إلى شظايا.
تردد صوت تهشم العظام وتمزق الأوتار بصوت مرعب، ومزقت صرخة رهيبة حنجرته.
ثبت نفسه على الأرضية الحجرية، لكنها بدأت تتشقق بالفعل، غير قادرة على الحفاظ على تماسكها. تحطمت الأرضية وسقطت، لتكشف عن عيني كورغان الخاليتين من الحياة.
الموت كان قريبًا. إذا لم يتحرر الآن، ستنتهي حياته.
ورغم ظهور عدو جديد، لم يتراجع أنصاف الوحوش، وظل المصير الدموي الذي ينتظرها على حاله.
ثبت قدميه على الأرض بقوة، واستدعى كامل قوته المستمدة من بركة روح الأرض، مما تسبب في انتفاخ الأرض أسفل كورغان ورفع جسده نحو الأعلى.
«—!»
دون سابق إنذار، قاطع ألفارد حديث جوليوس وانقضَّ عليه.
استغل أحد الكائنات أنصاف الوحوش الفرصة واندفع نحوه ليطعنه بسيف حاد—
لثانية واحدة فقط، هدأ غارفيل العاصفة الهائجة داخله، مبددًا تلك الطاقة الهائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعور قوي تردد في صدره. رسم غارفيل ابتسامة بينما تألقت عيناه.
الأذرع والساقان التي أمسك بها كورغان تقلصت فجأة— في الواقع، عادت ببساطة إلى هيئتها الأصلية، رغم أنها ظلت نحيلة وعضلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم الفولاذ، وفقدت الطعنة المميتة كل زخمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم جوليوس بسرعة وقوة أكبر من هجومه السابق—
تساقط الفراء، وتقلص جسد غارفيل على نحو كبير.
كان ذلك المثال الأعلى أشبه بحلمٍ طفولي يمكن وصفه بالسذاجة أو حتى الغفلة.
لم تكن هذه الخدعة لتنجح مرة ثانية، لكن في تلك اللحظة القصيرة التي صنعها لنفسه، تمكن غارفيل من الإفلات من قبضة كورغان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما أقلق هذا الجانب من جوليوس أصدقاءه وعائلته، لكنهم في الوقت ذاته أحبوه بسببه.
ثبت قدميه على الأرض بقوة، واستدعى كامل قوته المستمدة من بركة روح الأرض، مما تسبب في انتفاخ الأرض أسفل كورغان ورفع جسده نحو الأعلى.
«في هذا الأمر، يمكنك أن تطمئن؛ صوتي هو صوتك.»
«—»
«ابقَ بعيدًا ولا تفعل شيئًا متهورًا حتى يتوقف النزيف!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تصل إليه، دفع نفسه عن الأرض بقوة هائلة، جعلت الحجارة المتصدعة تتناثر من تحت قدميه، واستدار في الهواء متجاوزًا الضربة القاتلة.
بطبيعة الحال، لم تكن هذه الحيلة البسيطة لتخدع أسطورة الحرب. بقرار خاطف، حطم كورغان الأرض تحته. ارتفع للحظة في الهواء قبل أن يهبط.
حتى قديسة السيف كانت تحتاج إلى لحظة لاستعادة توازنها بعد هجوم كامل القوة لم يصب هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، حتى ولو للحظة عابرة، انفتح شق صغير في دفاعاته، ولم يفوِّت غارفيل الفرصة.
في اللحظة التالية، حول هجوم ذو الأذرع الثمانية ذلك الكائن إلى بقعة من الدماء على أرضية الحجارة.
«أوووووووووه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ جوليوس بغضب، مدافعًا عن نفسه ضد الهجوم الشامل لألفارد، الذي أتي من كل اتجاه بدأت ذراعه تفقد الإحساس، وكل ضربة كان يشعر بها في جسده الذي لم يتعافَ بعد من إصاباته السابقة. سرعان ما تذوَّق الحديد في فمه، لكن لم يكن ذلك نتيجة سعال الدم— بل لأنه عضَّ شفتيه بشدة. تصاعد إحساسٌ غريب داخله.
سخر ألفارد بينما تصدَّى بضربته بسيفه، لكن تعبيره تغيَّر عندما شعر بشيء غير متوقع.
خفض رأسه وهاجم خصر كورغان. تفاعل خصمه فورًا محاولًا سحبه بعيدًا، لكن قبل أن يتمكن من توقيفه، التصق غارفيل بجذع كورغان العريض وقذفه نحو الجدار خلفهم— نحو برج التحكم.
لم يعلم غارفيل كيف وصلت إلى هذه الحال، لكنه أدرك أمرًا واحدًا بغريزته: كان لا بد من تدميرها.
«بلاه، بلاه، بلاه، ثرثر كما تريد، لكنك ستضحك يا على الجانب الآخر!»
اصطدم كورغان بالجدار، محطمًا إياه، وسقط وسط البرج. كان نفس الجدار الذي سبق لكورغان أن ضرب رأس غارفيل عليه.
تسببت الهجمات المتكررة في اهتزاز البرج بشدة، وأطلقت الميتيا الضخمة، التي طالما أشرفت على بريستيلا، أنينًا مرعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك. في أثر كورغان، اقتحم غارفيل برج التحكم. في ظلام المكان غير المضاء، تكيفت حدقتاه مع العتمة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعل غارفيل بالغضب، إذ شعر بالإهانة؛ كبرياؤه وثقته كمحارب تحطما.
—وتفادى بالكاد قبضة خرجت من الظلال، لتجرح وجنته.
«هيااااه!»
واجه اللكمة التالية بقبضته، محاولًا صدها، لكن ذراعه نزفت بغزارة. عض على أسنانه متحملًا الألم. الأطراف التي كانت قد سُحقت أثناء هيئته النمرية لم تكن قد شُفيت بالكامل بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باستخدام ذراعه اليمنى المكسورة لصد هجوم كورغان التالي، ركز قواه العلاجية على ذراعه اليسرى. عادت العظام لتلتحم، وتماسكت العضلات من جديد، وبمجرد أن شعر بالرضا عن الإسعاف الطارئ، حول تركيزه إلى ساقيه، ثم إلى بقية الجروح التي غطت جسده.
بين أنفاسه اللاهثة، عض على أسنانه وهو يلاحظ أن وضعية كورغان لم تتغير.
كان هذان السلاحان السريان سببًا رئيسيًا في أن يُعد جوليوس من أعظم فرسان المملكة.
بالطبع، وبينما كان يفعل ذلك، لم تتوقف الإصابات الجديدة عن الانضمام إلى طابور الجروح الذي لا ينتهي. لكمة تتبعها أخرى، ركلة يتبعها رد مماثل. انفجرت سلسلة من الهجمات المتبادلة بينهما داخل برج بدا أصغر من أن يستوعب هذا القتال الوحشي.
وبينما استمر الاثنان في السقوط، لم يتوقفا عن توجيه الضربات إلى بعضهما البعض.
كانت تبادلات الهجوم والدفاع مدمرة. وكما في الساحة، كانت هناك كائنات أنصاف وحوش متربصة داخل البرج، لكن لم يكن لديها أي فرصة لاختراق هذه العاصفة من الدمار.
《٣》
التفَّ بجسده أثناء طيرانه في الهواء؛ ليهبط على أطرافه الأربعة، متوقفًا بذلك عن الانزلاق.
بضرب الأرض والجدران، استخدم غارفيل كل زاوية في البرج للهجوم على كورغان من جميع الاتجاهات. وفي المقابل، ظل كورغان راسخًا في مكانه، مستخدمًا جسده المتصلب لصد المخالب والأنياب التي تطايرت نحوه، بينما رد بهجمات قوية وثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة إحدى اللكمات، سدد غارفيل ركلة مضادة بقدمه، لكنه أُرسل طائرًا إلى الطوابق العلوية من البرج. اخترق السقف الحجري بعنف، واندفع إلى الطابق التالي، ليصل أخيرًا إلى قمة البرج.
«يبدو أنني حمَّلتك عبئًا مزعجًا للغاية، ريكاردو.»
اختفت الأصوات، الألوان، وكل ما هو خارج هذه اللحظة.
«هذا هو…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد وصل إلى المكان الذي انطلق نحوه منذ البداية.
بالطبع، وبينما كان يفعل ذلك، لم تتوقف الإصابات الجديدة عن الانضمام إلى طابور الجروح الذي لا ينتهي. لكمة تتبعها أخرى، ركلة يتبعها رد مماثل. انفجرت سلسلة من الهجمات المتبادلة بينهما داخل برج بدا أصغر من أن يستوعب هذا القتال الوحشي.
دون أن يدرك أو يخطط لذلك، وصل إلى الهدف الذي كانت الخطة تهدف إليه. وكأن الحظ قد حالفه، لم يكن أسقف الشهوة، الذي احتاج إلى هزيمته، موجود في المكان.
انطلقت طعنة قديسة السيف التالية بسرعة جعلت الهواء نفسه يصرخ كأنه يبكي ألمًا.
بينما كان ينظر بدهشة، أدرك غارفيل أخيرًا ما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه، هل حان وقت المشورة الآن؟ طريقٌ آخر؟ أخبرنا إذًا، أي نوع من الطرق تتخيله يا أخي؟»
قديس السيف، والثمان أذرع، والكائنات أنصاف الوحوش التي ملأت البرج والساحة— كل ذلك ليس سوى تمويه.
«—»
فعل مواجهة السيوف يعني سعي كل منهما لسلب حياة الآخر.
لقد سخرت الشهوة من هجومهم المضاد، تاركة وراءها طُعمًا يُوحي بأنها ما زالت هناك. احترق قلب غارفيل من الغضب وهو يتذكر خبث الشهوة وبثها المشؤوم.
«—غرر.»
لقد هربت كابيلا من البرج، واختفت إلى مكان مجهول. ومن المؤكد أنها ستظهر في أسوأ مكان ممكن عندما يتطلع الجميع إلى انتصار كبير.
«مسخ…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شتم غارفيل وهو يمد يده إلى ردائه. لم يكن قد انحل أثناء تحوله أو خلال المعركة العنيفة، ولا تزال مرآة المحادثة محفوظة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عازمًا على تحذير مَن بقي في مبنى الحكومة، لمس سطح المرآة بإصبعه—
«—؟!»
جمع ألفارد يديه السوداوين معًا أمامه مباشرة، ليقبض على حافة سيف جوليوس ويحطمه إلى شظايا.
«وا-ها!»
ذراع خرجت من الأرض، أمسكت بساقه وبدأت تسحبه للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجروح التي يسببها مَن يمتلكون نعمة حاصد الأرواح ترفض الشفاء، ولا تنغلق أبدًا.
الشعر الأحمر الطويل البراق، البشرة البيضاء الناعمة، والعينان الزرقاوان الجميلتان اللتان احتوتا السماء نفسها— إذا أغمض عينيه، اجتاحت ذهنه ذكريات دافئة لا حصر لها.
ثبت نفسه على الأرضية الحجرية، لكنها بدأت تتشقق بالفعل، غير قادرة على الحفاظ على تماسكها. تحطمت الأرضية وسقطت، لتكشف عن عيني كورغان الخاليتين من الحياة.
«—»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع غارفيل إلى الجانب بينما اصطدم رأسه بجدار البرج. سالت الدماء والدموع من رأسه بينما رفع ساقه بقوة هائلة.
هذه المرة، اصطدم كورغان بالجدار بصوت مدوٍ. وبحلول هذه اللحظة، كان البرج شبه مدمر.
«—»
وبينما استمر الاثنان في السقوط، لم يتوقفا عن توجيه الضربات إلى بعضهما البعض.
في اللحظة التي راوده فيها هذا التفكير—
في أوج معركته مع كورغان، ابتلعت كتلة غريبة من الدم غارفيل بالكامل.
«—»
بمهارة مدهشة، أخرج ألفارد السيوف القصيرة من تحت أكمامه الطويلة، واعترض الهجوم ببراعة، مما أثار شرارات أثناء مرور سيف ريكاردو بالقرب منه ليشق الأرضية الحجرية.
كان هناك فرق شاسع بين قوتهما وبين عدد الهجمات التي يمكن لكل منهما توجيهها. أي لكمة من قبضات أسطورة الحرب الثمانية كانت كفيلة بأن تكون قاتلة، ولم يتردد في معاقبة غارفيل بكل ضربة وجهها.
كانت ضرباته مشبعة بغضب وعداء لا يمكن وصفهما، ولا يعرف مصدرهما. مزَّق جوليوس بعضًا من خصلات شعر ألفارد الطويلة عندما تباطأ الأخير قليلًا، لكنه ارتكب خطأً كبيرًا بالتركيز فقط على مراقبة السيف.
بين محارب بذراعين وآخر بثمانية أذرع، كان واضحًا مَن يملك اليد العليا. وجد غارفيل نفسه أمام خصم يتفوق عليه بمراحل، ومع كل لحظة كان يقترب من حافة الموت.
بيدين رشيقتين، استلت قديسة السيف سيفًا بطول جسدها، مستخدمة إياه كامتداد طبيعي لجسدها.
«أغهاااااااااه!»
لماذا أقاتل؟ لماذا أقاتل؟ لماذا تُراق الدماء هنا؟
لقد هربت كابيلا من البرج، واختفت إلى مكان مجهول. ومن المؤكد أنها ستظهر في أسوأ مكان ممكن عندما يتطلع الجميع إلى انتصار كبير.
صد إحدى الضربات بدرعه، وتفادى الأخرى بالقفز في الهواء لتجنب الثالثة. صد الضربة الرابعة ليخفف من قوتها، وقابل الخامسة بلكمة بكل ما يملك من قوة. السادسة حطمت فكه، لكنه تجنب أن تكون قاتلة، وقبض على عضلات بطنه لتحمل السابعة التي ضربت وسطه بعنف. أما الثامنة فقد أصابت وجهه مباشرة، مما جعله يشعر بالدوار.
قبضة بحجم رأس طفل اخترقت وجه النمر، تبعتها لكمات أخرى ضربت جانبه وبطنه ومعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «الأفعى ذات النصلين.»
«—آه…»
مع انتهاء عاصفة الهجمات الثمانية، وجد غارفيل نفسه مستلقيًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
«—غرر.»
كان يسعل دمًا، ورؤيته تتلاشى بين موجات الألم. وهو يكافح للتنفس، اعتمد على بركته، مستجمعًا القوة عبر ظهره لشفاء جروحه.
كان هناك فرق شاسع بين قوتهما وبين عدد الهجمات التي يمكن لكل منهما توجيهها. أي لكمة من قبضات أسطورة الحرب الثمانية كانت كفيلة بأن تكون قاتلة، ولم يتردد في معاقبة غارفيل بكل ضربة وجهها.
وقف كورغان متكئًا على أذرعه المطوية، يحدق في غارفيل من أعلى.
بين أنفاسه اللاهثة، عض على أسنانه وهو يلاحظ أن وضعية كورغان لم تتغير.
«—»
وهنا أنا، أتمنى لو أن هذا لا ينتهي أبدًا.
الأسطورة التي مضت، والهيئة غير البشرية التي تحولت إلى بطل، الرجل الذي أُطلق عليه لقب أسطورة الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسابنا بتويتر @ReZeroAR
في إمبراطورية فولاكيان، حيث القوة والقدرة هما المعيار الوحيد، كان سكان القبائل ذات الأذرع المتعددة موضع ازدراء واحتقار، يُنظر إليهم كفئة دونية. لكن محاربًا واحدًا غير مصير شعبه بأكمله بمفرده.
وقف كورغان متكئًا على أذرعه المطوية، يحدق في غارفيل من أعلى.
كان ذلك البطل الحقيقي الذي نظر إليه غارفيل بإعجاب.
بينما كان يسمع خفقات قلبه تضرب أذنيه، نهض غارفيل ببطء على قدميه.
ومضة من الشرر اشتعلت، كما لو أن الشفرات المضيئة تحت ضوء القمر كانت تشق الليل ذاته.
«هاه… هاه…»
دوى صدى الفولاذ المتصادم كأنه صرخة، تمني، واعتراف بالحب في آنٍ واحد.
بين أنفاسه اللاهثة، عض على أسنانه وهو يلاحظ أن وضعية كورغان لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كم مرة تجاهل هذا المحارب الفرصة للقضاء عليه؟
«—»
«—»
لم يستخدم أبدا سيفي قواطع الشياطين المُغمدين على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعل غارفيل بالغضب، إذ شعر بالإهانة؛ كبرياؤه وثقته كمحارب تحطما.
لكن لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك. في أثر كورغان، اقتحم غارفيل برج التحكم. في ظلام المكان غير المضاء، تكيفت حدقتاه مع العتمة—
لو كان بهذا القدر من الضعف، فإن الموت كان ليكون خيارًا أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي راوده فيها هذا التفكير—
—لا أملك أي أقارب قد يخاطبونني بهذه الطريقة.
«كان الأمر ليكون أسهل… لو أنهيت الأمر فحسب.»
التقط ألفارد النصلين الدوَّارين بكلتا يديه، واندفع نحو جوليوس بسرعة البرق.
حدَّق في الجندي الميت الذي كان يستخدم التقنيات التي امتلكها في حياته.
عاد لضبط دروعه، رافعًا ذراعيه المتشققتين، عارضًا أنيابه المكسورة، مستعدًا لما سيأتي.
كان لدى غارفيل الكثير من الأفكار المتناثرة. حتى الآن، لم يتوقف عن سماع العديد من الأصوات.
كان هناك فرق شاسع بين قوتهما وبين عدد الهجمات التي يمكن لكل منهما توجيهها. أي لكمة من قبضات أسطورة الحرب الثمانية كانت كفيلة بأن تكون قاتلة، ولم يتردد في معاقبة غارفيل بكل ضربة وجهها.
حدَّق في الجندي الميت الذي كان يستخدم التقنيات التي امتلكها في حياته.
أصوات دافئة وودية. أصوات مألوفة ومريحة. أصوات جعلت قلبه ينقبض وحنجرته تحترق. أصوات جعلت عينيه تلينان فخرًا وأيقظت القوة بداخله.
«…هي-هي-هي، صحيح! إنه عبقرية العمل الشاق لفارس المملكة الأعظم! إنك تغمرنا بسحرٍ لا نزال نجهله!»
تدخَّل جوليوس مجددًا وأعطى توجيهات جديدة لأرواحه. أحاطت روح النار إري وروح الرياح ألو سيفه، فانطلق ليهاجم ألفارد بضربة متوهجة من الجانب.
كان يسمع تلك الأصوات تنادي باسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد لضبط دروعه، رافعًا ذراعيه المتشققتين، عارضًا أنيابه المكسورة، مستعدًا لما سيأتي.
استجابةً لنداء جوليوس، أضاءت الأرواح المرتبطة به وهجًا ساحرًا.
«—غرر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عليَّ أن أذهب. يجب أن أصل إليه.
بمهارة، استخدم ألفارد أصابع قدميه ليركل السيفين القصيرين اللذين ألقاهما سابقًا. كان ذلك جزءًا من خطته طوال الوقت؛ التظاهر بأن هجوم جوليوس العنيف قد دفعه للتراجع، ليقودهما إلى المكان الذي ألقيت فيه السيوف على الأرض.
شعور قوي تردد في صدره. رسم غارفيل ابتسامة بينما تألقت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم جوليوس بسرعة وقوة أكبر من هجومه السابق—
«—»
التفَّ بجسده أثناء طيرانه في الهواء؛ ليهبط على أطرافه الأربعة، متوقفًا بذلك عن الانزلاق.
لاحظ كورغان هذا التغير، وبدأ بالتحرك.
«… يا للعجب، لديك نقطة ضعف صغيرة، أخي العزيز. تميل إلى غض الطرف عن الأمور المزعجة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد لضبط دروعه، رافعًا ذراعيه المتشققتين، عارضًا أنيابه المكسورة، مستعدًا لما سيأتي.
ببطء، أخرج أسطورة الحرب السيفين الضخمين على ظهره. كانت تلك قواطع الشياطين، المشهورة بقوتها التدميرية الهائلة.
كان الصوت أشبه برغبة في الوصول إلى خاتمة، لكنه في الوقت ذاته تمنى ألا تأتي النهاية أبدًا.
رفع أسطورة الحرب سيفيه، وللمرة الأولى اتخذ وضعية قتالية حقيقية.
بالطبع، وبينما كان يفعل ذلك، لم تتوقف الإصابات الجديدة عن الانضمام إلى طابور الجروح الذي لا ينتهي. لكمة تتبعها أخرى، ركلة يتبعها رد مماثل. انفجرت سلسلة من الهجمات المتبادلة بينهما داخل برج بدا أصغر من أن يستوعب هذا القتال الوحشي.
«إذًا هذا يعني أنك كنت تعاملني كطفل حتى الآن. أعتقد أن الشتاء قد مضى، وأبنجام غادر عشه.»
شيطان السيف -ويلهيلم- لف سترته حول خصره محاولًا وقف النزيف الجديد.
«—»
شيطان السيف -ويلهيلم- لف سترته حول خصره محاولًا وقف النزيف الجديد.
«…شكرًا لك.»
دون أن يدرك أو يخطط لذلك، وصل إلى الهدف الذي كانت الخطة تهدف إليه. وكأن الحظ قد حالفه، لم يكن أسقف الشهوة، الذي احتاج إلى هزيمته، موجود في المكان.
همس غارفيل ممتنًا لأسطورة الحرب الصامت.
وسط كل تلك الأفكار العابرة التي مرت في ذهنه لتتلاشى، رأى الأشياء المهمة التي لا يمكنه السماح لها بالهروب من بين أصابعه.
الأسطورة التي مضت، والهيئة غير البشرية التي تحولت إلى بطل، الرجل الذي أُطلق عليه لقب أسطورة الحرب.
لم يقل المزيد، ولم يفسر هذا الامتنان. لقد بدأت المعركة أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
《٢》
رغم أن فرو ريكاردو الكثيف وعضلاته القوية قدما له بعض الحماية من السيوف، إلا أنه لم يكن بوسعه إنكار المأزق الذي وقع فيه.
ومضة من الشرر اشتعلت، كما لو أن الشفرات المضيئة تحت ضوء القمر كانت تشق الليل ذاته.
خفض رأسه وهاجم خصر كورغان. تفاعل خصمه فورًا محاولًا سحبه بعيدًا، لكن قبل أن يتمكن من توقيفه، التصق غارفيل بجذع كورغان العريض وقذفه نحو الجدار خلفهم— نحو برج التحكم.
«هيااااه!»
—لم يكن ليسمح بنهاية كهذه.
«—»
دوى صراخ في ظلمة الليل بينما رسمت شفرتي شيطان السيف قوسًا من الموت.
في أوج معركته مع كورغان، ابتلعت كتلة غريبة من الدم غارفيل بالكامل.
ليس هناك أدنى لعب في تلك الضربات المتتالية التي لا تُحصى، كل واحدة منها بلغت ذروة فنون المبارزة، وعرضًا مذهلًا لتقنيات السيف التي قد تأسر قلوب ممارسي هذا الفن حتى لو كانوا في طريقهم نحو حتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—إذًا، احكم بنفسك!»
غلى دمه من الغضب الذي لا يموت تجاه ذلك الشرير الذي تسبب في هذا كله.
«—»
كم مرة تجاهل هذا المحارب الفرصة للقضاء عليه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما السيف الطويل الذي واجه تلك العاصفة العنيفة من الهجمات، فقد كان في يد سيد يتجاوز مهارته نطاق البشر العاديين.
كانت تبادلات الهجوم والدفاع مدمرة. وكما في الساحة، كانت هناك كائنات أنصاف وحوش متربصة داخل البرج، لكن لم يكن لديها أي فرصة لاختراق هذه العاصفة من الدمار.
بيدين رشيقتين، استلت قديسة السيف سيفًا بطول جسدها، مستخدمة إياه كامتداد طبيعي لجسدها.
فعل مواجهة السيوف يعني سعي كل منهما لسلب حياة الآخر.
«تراجع، ريكاردو! إري! ألو!»
في هذه المواجهة التي اتسمت بالعنف والجمال، وقفت قديسة السيف حاجزًا أمام الموت ذاته.
«—»
توهجت شفراتهما في رقصة برية ومذهلة، مليئة بالجمال القاتل.
كانت اصطدامات الفولاذ المتتالية تُضفي إحساسًا غامضًا بالحزن، حيث بدت كل ضربة كأنها همسة حميمة بين عاشقين.
كان لدى غارفيل الكثير من الأفكار المتناثرة. حتى الآن، لم يتوقف عن سماع العديد من الأصوات.
فعل مواجهة السيوف يعني سعي كل منهما لسلب حياة الآخر.
لكن في اللحظة التي تتشابك فيها الشفرات، ومع كل ضربة تنبع من القلب، تتدفق حرارة شديدة عبر الفولاذ، مخلِّفة شعورًا لا يمكن وصفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس هناك مكان لما هو زائد عن الحاجة. لم تكن هناك أي تشتيتات. كان كل شيء منصبًا في ملاحقة الآخر بعزيمة لا تتزعزع.
—لذلك، معركة السيوف تشبه الحب.
على الأقل، في تلك اللحظة الفريدة، كانت مغازلة من الفولاذ بين اثنين من أساتذة السيف، تضيئها أشعة القمر وشرارات شفراتهم المتصادمة.
شعور قوي تردد في صدره. رسم غارفيل ابتسامة بينما تألقت عيناه.
«—»
كورغان ظل صامتًا، مغلفًا بهالة مرعبة، بينما وجه لكمة واحدة إلى بطن النمر، في الوقت الذي حطمت قبضاته السبع الأخرى رؤوس الكائنات الوحشية التي قفزت نحوه.
في تلك المعركة التي بلغت أقصى حدود السيف، سعوا لاكتشاف أعماق أرواح بعضهم البعض. كانت مغازلة معقدة، ولكن الحب الذي جمع شيطان السيف وقديسة السيف قد صيغ بهذا النوع من الحدة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كان أكبر… أطول؟ ماذا لو كانت مخالبه أشد حدة وقوة؟
وهنا أنا، أتمنى لو أن هذا لا ينتهي أبدًا.
«—»
«—»
إذا لم يظهر منتصر، فلن تنتهي علاقتهما العابرة، ولن تُقطع هذه اللحظة المستحيلة.
التقط ألفارد النصلين الدوَّارين بكلتا يديه، واندفع نحو جوليوس بسرعة البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—نغغ!»
دون أن يدرك أو يخطط لذلك، وصل إلى الهدف الذي كانت الخطة تهدف إليه. وكأن الحظ قد حالفه، لم يكن أسقف الشهوة، الذي احتاج إلى هزيمته، موجود في المكان.
رغم أنه تصدى لطعنة خاطفة كانت لتخترق جمجمته، شعر
لم تملك أطرافه القوة لكسر سطح الدماء. لم تكن ذراعه طويلة بما يكفي. كان جسده صغيرًا للغاية.
ويلهيلم بحرارة حارقة تتدفق من جبينه.
وقف ألفارد في وضعية ظهره إلى القناة المائية، بينما بدأت المياه خلفه تتلاطم، لترتفع من السطح مثل عنق تنين مائي.
لم يكن لأي اضطراب، حتى لو دام أقل من رمشة عين، أن يمر دون عواقب في هذه المبارزة التي تجاوزت حدود قدرات الفانين.
لهذا، كان يتصور أن في كل فرد بذرة من الخير.
تدفقت الدماء من الجرح الجديد، وتسللت عبر جفنه، مما أعاق رؤيته قليلًا.
«…مَن كان ليظن أنني سأتمكن من القتال كل هذه المدة؟»
انطلقت طعنة قديسة السيف التالية بسرعة جعلت الهواء نفسه يصرخ كأنه يبكي ألمًا.
لم تكن هذه الخدعة لتنجح مرة ثانية، لكن في تلك اللحظة القصيرة التي صنعها لنفسه، تمكن غارفيل من الإفلات من قبضة كورغان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الموت.
هذه كانت معركة بين أسطورة الحرب والنمر المحارب.
السيف الطويل يقترب من جذعه. يمكنه بالفعل تخيل موت مذل لا مفر منه، حيث تتناثر دماؤه وأحشاؤه دون مقاومة.
كانت تلك لتكون لحظاته الأخيرة على طريق السيف الذي سار عليه طوال حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—لم يكن ليسمح بنهاية كهذه.
ليس هناك مكان لما هو زائد عن الحاجة. لم تكن هناك أي تشتيتات. كان كل شيء منصبًا في ملاحقة الآخر بعزيمة لا تتزعزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أووووووووووووواااااه!!!»
كورغان ظل صامتًا، مغلفًا بهالة مرعبة، بينما وجه لكمة واحدة إلى بطن النمر، في الوقت الذي حطمت قبضاته السبع الأخرى رؤوس الكائنات الوحشية التي قفزت نحوه.
بصرخة مدوية، رفض ويلهيلم المصير الدموي الذي مرَّ بخياله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أسطورة الحرب سيفيه، وللمرة الأولى اتخذ وضعية قتالية حقيقية.
أحرق تلك الرؤية في نيران إرادته، شعر بدمائه تغلي.
كورغان ظل صامتًا، مغلفًا بهالة مرعبة، بينما وجه لكمة واحدة إلى بطن النمر، في الوقت الذي حطمت قبضاته السبع الأخرى رؤوس الكائنات الوحشية التي قفزت نحوه.
تباطأ الوقت فجأة مع اشتداد تركيزه، ليختفي العالم بأسره ما عدا خصمه.
«آهغ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفت الأصوات، الألوان، وكل ما هو خارج هذه اللحظة.
«واااو، كان ذلك مذهلًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعت الشفرة المتقدمة متبعة المسار الذي تخيله، متجهة مباشرة نحو جذعه.
《٢》
قبل أن تصل إليه، دفع نفسه عن الأرض بقوة هائلة، جعلت الحجارة المتصدعة تتناثر من تحت قدميه، واستدار في الهواء متجاوزًا الضربة القاتلة.
تلك المهارة ليس شيئًا يمكن تعلمه في حياة واحدة فقط.وكانت تلك تقنيةَ خبيرٍ حقيقي
«—»
وضع ويلهيلم يده على جرحه، موبخًا نفسه على أمله الخافت بأن يجد ذرة من المشاعر في عينيها الزرقاوين الفارغتين كدمية.
حتى قديسة السيف كانت تحتاج إلى لحظة لاستعادة توازنها بعد هجوم كامل القوة لم يصب هدفه.
في سعيه لحسم المعركة سريعًا، شن هجومًا على خطيئة الشراهة بلا أي تحفظ.
وخلال تلك اللحظة، قفز شيطان السيف للخلف، متفحصًا الجرح في جانبه.
كان الجرح عميقًا، ونزيفه لن يتوقف بشكل طبيعي بسبب تأثير نعمة قديسة السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجروح التي يسببها مَن يمتلكون نعمة حاصد الأرواح ترفض الشفاء، ولا تنغلق أبدًا.
الإصابات المتراكمة تركت الضحايا ينزفون حتى يجف دمهم، إلى أن يستسلم الجسد تمامًا.
«أووووووووووووواااااه!!!»
تلك كانت القوة التي جعلت من قديسة السيف، تيريزيا فان أستريا، الأقوى.
دون سابق إنذار، قاطع ألفارد حديث جوليوس وانقضَّ عليه.
«…مَن كان ليظن أنني سأتمكن من القتال كل هذه المدة؟»
«—؟!»
وأمام نسخة من زوجته المفقودة، أعاد ويلهيلم اتخاذ وضعية القتال. بد سيفه أكثر حدة من أي وقت مضى.
شيطان السيف -ويلهيلم- لف سترته حول خصره محاولًا وقف النزيف الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طغى طعم الدم ولونه ورائحته على كيان غارفيل بأسره.
توقفت قديسة السيف عن الهجوم، ولم تحاول الضغط عليه أكثر.
وضع ويلهيلم يده على جرحه، موبخًا نفسه على أمله الخافت بأن يجد ذرة من المشاعر في عينيها الزرقاوين الفارغتين كدمية.
«لا أوهم نفسي بوجود فرصة لتوديع لائق، ولا أتوقع من السماء أن تكون سخية معي. سنحظى بمتسع من الوقت لنستمتع على الجانب الآخر. هذا ليس مكانًا للانغماس في أوهام عابرة. هذه هي الحقيقة.»
////
حدَّق في الجندي الميت الذي كان يستخدم التقنيات التي امتلكها في حياته.
«كنا صغارًا، وقلت إنك لا تستطيع أن تفعل ذلك! هل تتذكر؟ لا أعتقد أنك تتذكر. ولكن كلما قلت لا، زاد اشتياقنا للتفاحة! هل تعرف لماذا؟ بالطبع لا تعرف!»
تلاشى رد ألفارد المذهول بينما تبددت المياه الضخمة في ستارٍ ثقيل من الضباب. مع زوال الزخم القاتل، تحولت الكتلة إلى أمطارٍ خفيفة تساقطت فوق الساحة، بينما كان ريكاردو راكعًا وسط بركة من الماء.
الشعر الأحمر الطويل البراق، البشرة البيضاء الناعمة، والعينان الزرقاوان الجميلتان اللتان احتوتا السماء نفسها— إذا أغمض عينيه، اجتاحت ذهنه ذكريات دافئة لا حصر لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصوت أشبه برغبة في الوصول إلى خاتمة، لكنه في الوقت ذاته تمنى ألا تأتي النهاية أبدًا.
ذكريات لم يكن ليملَّ من استرجاعها.
والآن، كانت كل تلك الذكريات تقف أمامه حيث لا ينبغي لها أن تكون.
كان سماع ألفارد يناديه بأخي مرارًا وتكرارًا يثير قشعريرة جوليوس.
«أنتِ جميلة، تيريزيا. ولهذا السبب، يجب ألا تكوني هنا.»
لم تملك أطرافه القوة لكسر سطح الدماء. لم تكن ذراعه طويلة بما يكفي. كان جسده صغيرًا للغاية.
وأمام نسخة من زوجته المفقودة، أعاد ويلهيلم اتخاذ وضعية القتال. بد سيفه أكثر حدة من أي وقت مضى.
جمع ألفارد يديه السوداوين معًا أمامه مباشرة، ليقبض على حافة سيف جوليوس ويحطمه إلى شظايا.
غلى دمه من الغضب الذي لا يموت تجاه ذلك الشرير الذي تسبب في هذا كله.
هاجمت عاصفة من الضربات جوليوس، الذي رفع سيفه المكسور على الفور في محاولةٍ للدفاع.
في أوج معركته مع كورغان، ابتلعت كتلة غريبة من الدم غارفيل بالكامل.
لكن في تلك اللحظة الواحدة، ذلك الفاصل القصير، تلك المواجهة المنفردة، لم يكن بحاجة إلى أي تشتيت عابر.
استحضر كلمات صديقته القديمة، شريكته، زوجته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل، أنت محق. تأكد من أن تخبر سيدتنا كم بذلت من جهدٍ حين ننتهي هنا. سأحتاج إلى تعويض إضافي عن كل هذا.»
«لا تدع غضبك يُضل سيفك. حتى لو غلى دمك. كن مثل الفولاذ المستقيم.»
دون سابق إنذار، قاطع ألفارد حديث جوليوس وانقضَّ عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطَّى اللمعان الجميل لستة أشباه أرواح جسد جوليوس، الذي استغلَّ قوتها ليغلف نصل سيفه بالنور بهدف تدمير خصمه. كان هذا هو السيف القوس قزحي المغمور بكل العناصر السحرية الستة— نفس الهجوم الذي هزم به رئيس أساقفة الكسل.
«ماذا الآن؟ هل بدأت تفقد أعصابك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يسعل دمًا، ورؤيته تتلاشى بين موجات الألم. وهو يكافح للتنفس، اعتمد على بركته، مستجمعًا القوة عبر ظهره لشفاء جروحه.
«كلا، أنا بارد مثل برودة الفولاذ.»
الشعر الأحمر الطويل البراق، البشرة البيضاء الناعمة، والعينان الزرقاوان الجميلتان اللتان احتوتا السماء نفسها— إذا أغمض عينيه، اجتاحت ذهنه ذكريات دافئة لا حصر لها.
بينما كان جوليوس يصد السيل المتواصل من الهجمات بسيفه، انعقد حاجباه من سلوك الشراهة المنفر. ما الذي يهدف إليه؟ ماذا يحاول أن يحقق؟ هل كان يخطط لاستخدام قصة مختلقة كوسيلة لإلهائه؟
دون أي إشارة مسبقة، اشتعلت شفراتهم مجددًا وهم يستأنفون مبارزة الموت.
أحرق تلك الرؤية في نيران إرادته، شعر بدمائه تغلي.
دوى صدى الفولاذ المتصادم كأنه صرخة، تمني، واعتراف بالحب في آنٍ واحد.
«أوووووووووه!»
كان الصوت أشبه برغبة في الوصول إلى خاتمة، لكنه في الوقت ذاته تمنى ألا تأتي النهاية أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هيه! انتظر! لا تبدأ بدون أن أكون معك، جوليوس!»
استمرت مبارزة شيطان السيف وقديسة السيف ترن في الأرجاء، كأنها كلمات حب هامسة.
《٣》
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الأثناء، كان جوليوس جوكوليوس يُعرف بأنه أفضل فرسان لوغونيكا.
دوى صدى الفولاذ المتصادم كأنه صرخة، تمني، واعتراف بالحب في آنٍ واحد.
رغم أن كلماته وأفعاله كثيرًا ما أسيء فهمها، إلا أنه آمن إيمانًا راسخًا بأن الناس في جوهرهم طيبون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت ارتطام عالٍ عندما لامسا الأرض، ثم انطلق كعب ألفارد الصغير ليشقَّ الأرضية الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتقد بصدق أن لكل شخص سببًا لما يفعله، وأن السبب الكامن وراء الأفعال السيئة غالبًا ما يكون مرتبطًا بالبيئة التي وقعت فيها.
لهذا، كان يتصور أن في كل فرد بذرة من الخير.
كان ذلك المثال الأعلى أشبه بحلمٍ طفولي يمكن وصفه بالسذاجة أو حتى الغفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لطالما أقلق هذا الجانب من جوليوس أصدقاءه وعائلته، لكنهم في الوقت ذاته أحبوه بسببه.
«—؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل، أنت محق. تأكد من أن تخبر سيدتنا كم بذلت من جهدٍ حين ننتهي هنا. سأحتاج إلى تعويض إضافي عن كل هذا.»
وجوليوس، بدوره، بذل أقصى جهده لتلبية توقعاتهم والرد على مخاوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدخَّل جوليوس مجددًا وأعطى توجيهات جديدة لأرواحه. أحاطت روح النار إري وروح الرياح ألو سيفه، فانطلق ليهاجم ألفارد بضربة متوهجة من الجانب.
كان جوليوس شخصًا طيبًا. شخصًا أحب الناس وأحبَّه الناس.
«براعم!»
لكن في اللحظة التي تتشابك فيها الشفرات، ومع كل ضربة تنبع من القلب، تتدفق حرارة شديدة عبر الفولاذ، مخلِّفة شعورًا لا يمكن وصفه.
ولهذا، بالنسبة له، كانت وجودياتٌ مثل أساقفة الخطيئة أمثال بيتيلجيوس رومانيه كونتي وأتباع الطائفة الآخرين الذين يرتكبون الشر دون أدنى ندم غير قابلة للتسامح.
لكن شعاع الضوء المتعدد الألوان واصل تقدمه نحو العدو.
كانوا أشرارًا يتحدُّون كل تفسير أو فهم.
بتلقائية، صدَّ جوليوس الضربة بذراعه اليسرى، لكن قوة الهجوم اخترقت دفاعه وضربت صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لجوليوس، كانت طائفة الساحرة تمثل تهديدًا يزعزع جوهر عزيمته كفارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك لتكون لحظاته الأخيرة على طريق السيف الذي سار عليه طوال حياته.
«إل كلوذيريا!»
ورغم ظهور عدو جديد، لم يتراجع أنصاف الوحوش، وظل المصير الدموي الذي ينتظرها على حاله.
استعار قوة الأرواح العظمى الست، فانفجر قوس قزح من الضوء من طرف سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أوووووووووه!»
في سعيه لحسم المعركة سريعًا، شن هجومًا على خطيئة الشراهة بلا أي تحفظ.
كانت الخيوط الستة المتشابكة من الضوء تركيبة سحرية طورها جوليوس بنفسه، مستوحاة من فكرةٍ حصل عليها من روزوال، الذي كان يعتبره أعظم ساحر في البلاط الملكي.
المشكلة كانت في الوضع الخطير الذي وجد غارفيل نفسه فيه، إذ كان مغمورًا بالدماء ويفقد الهواء بسرعة.
وقد صُقلت تلك التقنية إلى درجة تجعل الضوء الناتج عنها قادرًا على اختراق أي دفاع مهما كان نوعه— سواء في حالة كلاريستا التي تُضفي القوة على سيفه أو كلوذيريا التي تنطلق كأشعة مدمرة.
رغم أنه ينزف بشدة، انفجر ريكاردو غضبًا أمام هراء ألفارد المتواصل. ولم يستطع جوليوس إلا أن يوافقه الرأي وهو يلتقط أنفاسه ويحاول استعادة توازنه.
ذراع خرجت من الأرض، أمسكت بساقه وبدأت تسحبه للأسفل.
كان هذان السلاحان السريان سببًا رئيسيًا في أن يُعد جوليوس من أعظم فرسان المملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«براعم!»
وكان واضحًا لكل مَن رأى ذلك الشعاع المتألق أنه خطير، ومَن يظن بسذاجة أنه يمكن أن ينجو بعد تلقيه لن يعيش ليشعر بالندم.
«لا أوهم نفسي بوجود فرصة لتوديع لائق، ولا أتوقع من السماء أن تكون سخية معي. سنحظى بمتسع من الوقت لنستمتع على الجانب الآخر. هذا ليس مكانًا للانغماس في أوهام عابرة. هذه هي الحقيقة.»
بهذا الهجوم حاول جوليوس القضاء على خطئة الشراهة والتخلص من كل الشكوك التي ظلت تعصف به.
بيدين رشيقتين، استلت قديسة السيف سيفًا بطول جسدها، مستخدمة إياه كامتداد طبيعي لجسدها.
دوى صراخ في ظلمة الليل بينما رسمت شفرتي شيطان السيف قوسًا من الموت.
«ماذا؟!»
الإصابات المتراكمة تركت الضحايا ينزفون حتى يجف دمهم، إلى أن يستسلم الجسد تمامًا.
«… يا للعجب، لديك نقطة ضعف صغيرة، أخي العزيز. تميل إلى غض الطرف عن الأمور المزعجة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… عن ماذا تهذي أيها القزم المخيف؟! طريقتك بالكلام، ما تقوله، وكل شيء يتعلق بك يثير الغيظ!»
كانت خطيئة الشراهة، روي ألفارد، يبتسم ابتسامة ساخرة وهو ينحني للخلف، بالكاد متجنبًا الشعاع القاتل، ثم خاطب جوليوس بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—»
طارت أشعة الضوء بسرعة ودقة كأنها سهام خاطفة. وكان تجنبها يتطلب ردود فعل تضاهي تلك التي يتمتع بها راينهارد، أو—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ألفارد ابتسامةً زاحفة وهو يرفع يديه، مما جعل جسد ريكاردو يقشعر.
«لقد كنا نراك قدوتنا، أخي. فلا عجب أننا نعرف السحر الذي عملت بجد لتطويره!»
بعد أن تفادى الهجوم وكأنه توقعه، قفز ألفارد في الهواء.
«بلاه، بلاه، بلاه، ثرثر كما تريد، لكنك ستضحك يا على الجانب الآخر!»
اندفع ريكاردو بسيفه نحو جسد رئيس الأساقفة الصغير كأنه طفل.
أما السيف الطويل الذي واجه تلك العاصفة العنيفة من الهجمات، فقد كان في يد سيد يتجاوز مهارته نطاق البشر العاديين.
بمهارة مدهشة، أخرج ألفارد السيوف القصيرة من تحت أكمامه الطويلة، واعترض الهجوم ببراعة، مما أثار شرارات أثناء مرور سيف ريكاردو بالقرب منه ليشق الأرضية الحجرية.
كان رئيس أساقفة خطيئة الشراهة يبدو مستمتعًا بالمعركة، بينما لمع بريق سيوفه القصيرة وسط شظايا الحجارة المتناثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد صُقلت تلك التقنية إلى درجة تجعل الضوء الناتج عنها قادرًا على اختراق أي دفاع مهما كان نوعه— سواء في حالة كلاريستا التي تُضفي القوة على سيفه أو كلوذيريا التي تنطلق كأشعة مدمرة.
«لحم الكلاب يحتاج إلى سيخ، أتعلم! للحم القوي والمفتول، يجب أن تطعن، تطعن، تطعن حتى يصبح طريًا، وسهل الأكل، وسهل الهضم، وسهل التحول إلى سماد مغذٍ! إنها دورة الحياة! آه، إنها جميلة جدًا، جدًا، جدًا! لا أستطيع أن أكتفي منها! أليس كذلك، ريكاردو؟!»
«—إكليبس.»
تشقق الرصيف الحجري أسفلهم بينما أمسكت مخالبه الأخرى بجذع كائن نصف وحش لا حول له.
«أوه! غاه… واه؟!»
شعور قوي تردد في صدره. رسم غارفيل ابتسامة بينما تألقت عيناه.
بينما كان ألفارد يثرثر، دار جسده الصغير في الهواء ووجه ضرباته إلى ريكاردو. نظرًا لحجمه الصغير، وجد ريكاردو نفسه في وضع غير ملائم تمامًا، إذ كان الحجم الأكبر ميزة لألفارد، وليس العكس.
لم يعلم غارفيل كيف وصلت إلى هذه الحال، لكنه أدرك أمرًا واحدًا بغريزته: كان لا بد من تدميرها.
غطى جسده بالكامل فراء ذهبي؛ مخالبه وأنيابه نمت، أصبحت أكبر، أقوى، وأشد حدة.
رغم أن فرو ريكاردو الكثيف وعضلاته القوية قدما له بعض الحماية من السيوف، إلا أنه لم يكن بوسعه إنكار المأزق الذي وقع فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «—إذًا، احكم بنفسك!»
بعد أن تفادى الهجوم وكأنه توقعه، قفز ألفارد في الهواء.
اتجهت الطعنات السريعة نحو أضعف مناطق فروه وأكثر أجزائه عرضة للإصابة، مما أدى إلى استنزاف قوته تدريجيًا. رؤية المحارب يتم التلاعب به بهذه الطريقة أصابت جوليوس بالذهول.
كان هذان السلاحان السريان سببًا رئيسيًا في أن يُعد جوليوس من أعظم فرسان المملكة.
تلك المهارة ليس شيئًا يمكن تعلمه في حياة واحدة فقط.وكانت تلك تقنيةَ خبيرٍ حقيقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا الهجوم حاول جوليوس القضاء على خطئة الشراهة والتخلص من كل الشكوك التي ظلت تعصف به.
.
حاصرت غارفيل مجموعة من هذه الكائنات، كل منها مشوه بطريقة فريدة.
«تراجع، ريكاردو! إري! ألو!»
«… يا للعجب، لديك نقطة ضعف صغيرة، أخي العزيز. تميل إلى غض الطرف عن الأمور المزعجة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدخَّل جوليوس مجددًا وأعطى توجيهات جديدة لأرواحه. أحاطت روح النار إري وروح الرياح ألو سيفه، فانطلق ليهاجم ألفارد بضربة متوهجة من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد صُقلت تلك التقنية إلى درجة تجعل الضوء الناتج عنها قادرًا على اختراق أي دفاع مهما كان نوعه— سواء في حالة كلاريستا التي تُضفي القوة على سيفه أو كلوذيريا التي تنطلق كأشعة مدمرة.
«هذا هو العمل الجماعي الذي كنا نتوقعه!»
بينما كان جوليوس يصد السيل المتواصل من الهجمات بسيفه، انعقد حاجباه من سلوك الشراهة المنفر. ما الذي يهدف إليه؟ ماذا يحاول أن يحقق؟ هل كان يخطط لاستخدام قصة مختلقة كوسيلة لإلهائه؟
استمرت مبارزة شيطان السيف وقديسة السيف ترن في الأرجاء، كأنها كلمات حب هامسة.
«ماذ—؟! أغه—!»
دار ألفارد في الهواء، وأطلق سلسلةً من الركلات العنيفة، مما وضع جوليوس في وضعية الدفاع الكامل.
لكن ألفارد رد بسهولة، موجِّهًا ركلة دقيقة إلى معدة جوليوس وكأن لديه عيونًا في ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رئيس أساقفة خطيئة الشراهة يبدو مستمتعًا بالمعركة، بينما لمع بريق سيوفه القصيرة وسط شظايا الحجارة المتناثرة.
تأوه جوليوس متألمًا وهو يطير بعيدًا، بينما تلقى ريكاردو ركلة على ذقنه من الأمام، وكأن ألفارد كان يسعى لوضع مسافة بينه وبينهما.
وأثناء استمرار غارفيل في ذبح تلك أنصاف الوحوش بلا تردد، اصطدم به حضور قوي غامر. كانت هالة مدمرة مألوفة على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي إشارة مسبقة، اشتعلت شفراتهم مجددًا وهم يستأنفون مبارزة الموت.
«رائع، رائع. الأمور أصبحت ممتعة الآن! أخي! وريكاردو! نحن نخوض معركةً رائعة ضد كليكما! إنه مشهد غير مسبوق! قمة جديدة! لا تُطال ولا تُفهم! عالم كنا قد تخلَّينا عنه! آه، هذا غير عادل، غير عادل، غير عادل!»
في اللحظة التي اصطدمت فيها السيوف، مدَّ جوليوس ساقه ووجه ركلةً مباشرة إلى معدة ألفارد، انتقامًا للركلة السابقة.
انبثق وهج سحري خلف ألفارد، ليبتلع الشعاع بالكامل. اعترضته تعويذة من نفس اللون تمامًا، مما أدى إلى إلغاء الاثنين تمامًا.
«… عن ماذا تهذي أيها القزم المخيف؟! طريقتك بالكلام، ما تقوله، وكل شيء يتعلق بك يثير الغيظ!»
رغم أنه ينزف بشدة، انفجر ريكاردو غضبًا أمام هراء ألفارد المتواصل. ولم يستطع جوليوس إلا أن يوافقه الرأي وهو يلتقط أنفاسه ويحاول استعادة توازنه.
—في مرحلة ما، ابتعدت معركته كثيرًا عن الشارع الذي بدأ فيه القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد لضبط دروعه، رافعًا ذراعيه المتشققتين، عارضًا أنيابه المكسورة، مستعدًا لما سيأتي.
كان هناك شيء ما في ثرثرة ألفارد يستفز جوليوس.
«دائمًا، دائمًا كنا نفكر في ذلك! دائمًا شعرنا به! نحن مختلفون! نحن مجرد عبء! وماذا في ذلك؟! ماذا عن الآن؟! نشعر بشعورٍ رائع! هل كان هذا هو شعورك؟! أراهن أنه كان شعورًا مذهلًا! الآن فقط نفهم!»
«كان الأمر نفسه خلال معركة مبنى الحكومة. في الواقع، أصبح أكثر غموضًا الآن، لكن هذا يعني فقط أنه علينا تجاهل محاولاتك للتلاعب بنا.»
«ومع ذلك، ريكاردو هو بالضبط ذلك الغبي الطيب الذي تجذبه الأمور الفضولية على نحوٍ مبالغ فيه، وأنت كذلك، أليس كذلك، أخي؟ نعرف الحقيقة!»
بتلقائية، صدَّ جوليوس الضربة بذراعه اليسرى، لكن قوة الهجوم اخترقت دفاعه وضربت صدره.
«—إذًا، احكم بنفسك!»
صفَّق ألفارد بشكل استفزازي بينما انطلق جوليوس منخفضًا إلى الأرض قبل أن يهجم.
حسها بالخطر كان شبه معدوم، وغريزة البقاء لديها غائبة تمامًا.
«هيه! انتظر! لا تبدأ بدون أن أكون معك، جوليوس!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ها-ها-ها! هذا كل ما لديك… أوه؟!»
«ابقَ بعيدًا ولا تفعل شيئًا متهورًا حتى يتوقف النزيف!»
دون أن يدرك أو يخطط لذلك، وصل إلى الهدف الذي كانت الخطة تهدف إليه. وكأن الحظ قد حالفه، لم يكن أسقف الشهوة، الذي احتاج إلى هزيمته، موجود في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة الواحدة، ذلك الفاصل القصير، تلك المواجهة المنفردة، لم يكن بحاجة إلى أي تشتيت عابر.
بينما أمسك سيفه أمامه، أمر جوليوس روح الماء كوا بمعالجة ريكاردو، وأدى مهمات متعددة في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت مبارزة شيطان السيف وقديسة السيف ترن في الأرجاء، كأنها كلمات حب هامسة.
تقدم جوليوس بسرعة وقوة أكبر من هجومه السابق—
وضع ويلهيلم يده على جرحه، موبخًا نفسه على أمله الخافت بأن يجد ذرة من المشاعر في عينيها الزرقاوين الفارغتين كدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستخدم أبدا سيفي قواطع الشياطين المُغمدين على ظهره.
«ها-ها-ها! هذا كل ما لديك… أوه؟!»
«ذلك بسبب ما حدث لاحقًا أننا—أنك—!»
البرج المركزي، الذي كان بعيدًا، بات يقترب على نحوٍ مقلق.
سخر ألفارد بينما تصدَّى بضربته بسيفه، لكن تعبيره تغيَّر عندما شعر بشيء غير متوقع.
لم يكن أمام ريكاردو خيارٌ سوى أن يُهيِّئ نفسه لتلقي الصدمة.
في اللحظة التي اصطدمت فيها السيوف، مدَّ جوليوس ساقه ووجه ركلةً مباشرة إلى معدة ألفارد، انتقامًا للركلة السابقة.
كان جوليوس شخصًا طيبًا. شخصًا أحب الناس وأحبَّه الناس.
كانت الضربة المباشرة كافية لتطيِّر ألفارد في الهواء. ارتطم الشرير بالأرض على أطرافه الأربع، مصدومًا وهو يحملق في جوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وااااه! ماذا؟! ماذا كان ذلك للتو، أخي؟!»
«لقد أضفت طاقة الضوء إلى جسدي عبر روح إني وطاقة الظلام إلى سيفي عبر روح نيس. النتيجة هي مزيج من التعزيز الجسدي للضوء وتأثير الإضعاف للظلام. لم تشهد هذا من قبل، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«…هي-هي-هي، صحيح! إنه عبقرية العمل الشاق لفارس المملكة الأعظم! إنك تغمرنا بسحرٍ لا نزال نجهله!»
لم يعلم غارفيل كيف وصلت إلى هذه الحال، لكنه أدرك أمرًا واحدًا بغريزته: كان لا بد من تدميرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«—؟!»
احمرَّت وجنتا ألفارد بينما حدَّق في جوليوس بتعبير مفعم بالانبهار. تجمَّد جوليوس في مكانه بينما أسقط خصمه سيفيه القصيرين.
«—غه.»
«لحم الكلاب يحتاج إلى سيخ، أتعلم! للحم القوي والمفتول، يجب أن تطعن، تطعن، تطعن حتى يصبح طريًا، وسهل الأكل، وسهل الهضم، وسهل التحول إلى سماد مغذٍ! إنها دورة الحياة! آه، إنها جميلة جدًا، جدًا، جدًا! لا أستطيع أن أكتفي منها! أليس كذلك، ريكاردو؟!»
صدر صوت ارتطام عالٍ عندما لامسا الأرض، ثم انطلق كعب ألفارد الصغير ليشقَّ الأرضية الحجرية.
«الضربة النهائية.»
كان جوليوس شخصًا طيبًا. شخصًا أحب الناس وأحبَّه الناس.
«—إكليبس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط عنفها على غارفيل كعاصفة. لم يكن لديه حتى الوقت لمحاولة التملص. انزلقت قدماه، وارتطم بالجدار الحجري خلفه. سعل دمًا وبصق أسنانًا محطمة.
اختصر ألفارد المسافة بينهما في غمضة عين، ملتفًا بجسده ليضرب براحته الأمامية بقوة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
بتلقائية، صدَّ جوليوس الضربة بذراعه اليسرى، لكن قوة الهجوم اخترقت دفاعه وضربت صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ماذ—؟! أغه—!»
«آهغ.»
وقف ألفارد في وضعية ظهره إلى القناة المائية، بينما بدأت المياه خلفه تتلاطم، لترتفع من السطح مثل عنق تنين مائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الخطوة الأمامية مع التفاف الورك كفيلة بنقل قوةٍ هائلة إلى الضربة التي وجَّهها ألفارد بكفِّه. اخترقت قوته جسد جوليوس الهزيل، مما تسبب في أضرار داخلية جعلته ينهار كليًا ويتطاير للخلف.
بعد أن تفادى الهجوم وكأنه توقعه، قفز ألفارد في الهواء.
«هذه الضربة قتلت ثمانيةً وثمانين من الشبان الوسيمين… هل شعرتَ بها تتغلغل في نخاع عظامك، يا أخي؟»
لهث ألفارد بأنفاسٍ متقطعة، ملامحه ترتسم عليها ابتسامة غريبة مليئة بالحماس، وهو يشاهد جسد جوليوس يتدحرج بعيدًا. هرع ريكاردو للإمساك به، لكن—
«أوغ؟! ما هذا؟!»
سخر ألفارد بينما تصدَّى بضربته بسيفه، لكن تعبيره تغيَّر عندما شعر بشيء غير متوقع.
تأوه ريكاردو بينما استجمع كل قوته في ساقيه، بالكاد يتمكن من إيقاف جسد جوليوس المتطاير. ضرب ظهره بقوة، مما أجبره على السعال وإخراج الدم المتجلط الذي ملأ حلقه ورئتيه.
«هل تتذكر حين كنا أطفالًا؟ كنا ضعفاء، يا أخي، وفي يومٍ مرضنا فيه بشدة طلبنا منك تفاحة من الشجرة في الفناء، أليس كذلك؟!»
استدعى نداء ريكاردو المستميت ضوءًا أزرق أحاط بجسد جوليوس، مشيرًا إلى أن عملية الشفاء قد بدأت. وقف ريكاردو أمام صديقه المُنهك، رفع سيفه واستعدَّ لمواجهة ألفارد مرة أخرى.
«غاه… أك!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«يا روح! انساني واعتنِ بجوليوس! لا تتهاون!»
مثل الكتلة الدموية التي قضى عليها للتو، يبدو أنها أُطلقت لمهاجمة أي شخص يحاول تحرير البرج— أمر قاسٍ وجهد بلا جدوى.
استدعى نداء ريكاردو المستميت ضوءًا أزرق أحاط بجسد جوليوس، مشيرًا إلى أن عملية الشفاء قد بدأت. وقف ريكاردو أمام صديقه المُنهك، رفع سيفه واستعدَّ لمواجهة ألفارد مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك لتكون لحظاته الأخيرة على طريق السيف الذي سار عليه طوال حياته.
«أنت…»
«مرحبًا بعودتك! هل تريد وجبة خفيفة؟ أم مقبِّلات؟ أم أنك… العشاء؟»
أنامله، أنيابه، دمه، عينيه، حنجرته… ملأ كل تلك التساؤلات في جسده بأسره، وصبَّها في كل ضربة وجهها نحو عدوه. غمرت مشاعره بهجة غريزية، معلنة أن هذا هو المعنى الحقيقي للمعركة.
ابتسم ألفارد ابتسامةً زاحفة وهو يرفع يديه، مما جعل جسد ريكاردو يقشعر.
أو ربما كان خط التفكير هذا جزءًا من حبائل مؤامرة الشراهة؟
وقف ألفارد في وضعية ظهره إلى القناة المائية، بينما بدأت المياه خلفه تتلاطم، لترتفع من السطح مثل عنق تنين مائي.
التقط ألفارد النصلين الدوَّارين بكلتا يديه، واندفع نحو جوليوس بسرعة البرق.
انطلقت طعنة قديسة السيف التالية بسرعة جعلت الهواء نفسه يصرخ كأنه يبكي ألمًا.
«ها-ها-ها.»
دون أن يدرك أو يخطط لذلك، وصل إلى الهدف الذي كانت الخطة تهدف إليه. وكأن الحظ قد حالفه، لم يكن أسقف الشهوة، الذي احتاج إلى هزيمته، موجود في المكان.
«أسلحة، فنون قتالية، والآن سحر؟ …ما الذي تكونه بحق؟»
«نحن مجرد ساحر بائس، تافه، ومجهول. منبوذ اجتماعي لا يحظى حتى بحب عائلته. أليس هذا هو الوصف؟»
«ومع ذلك، ريكاردو هو بالضبط ذلك الغبي الطيب الذي تجذبه الأمور الفضولية على نحوٍ مبالغ فيه، وأنت كذلك، أليس كذلك، أخي؟ نعرف الحقيقة!»
ضحك ألفارد بينما أخذ السيل السحري شكل أنيابٍ تهدد ريكاردو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حديث ألفارد غير مفهوم، لكن صوته اقترب من نبرة البكاء.
كانت مجرد كتلة من المياه المستمدة من القناة، لكن قوتها وحجمها كانا كافيين لسحق جسد شخصٍ وتمزيقه. في تلك اللحظة، كان جوليوس خلف ريكاردو، مما جعل الهروب خيارًا مستحيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أمام ريكاردو خيارٌ سوى أن يُهيِّئ نفسه لتلقي الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —وتفادى بالكاد قبضة خرجت من الظلال، لتجرح وجنته.
«وا-ها!»
غرس سيفه الكبير في الأرض وثبَّت قدميه بينما كان يصرخ متحديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل، أنت محق. تأكد من أن تخبر سيدتنا كم بذلت من جهدٍ حين ننتهي هنا. سأحتاج إلى تعويض إضافي عن كل هذا.»
الهجوم الصوتي الذي استخدمته ميمي وإخوتها معًا كان في الأصل تقنيةً من اختراع ريكاردو. كان هو مبتكرها، وعلى عكس الإخوة، كان قادرًا على تنفيذها بمفرده. لم تكن أضعف من تقنيتهم، بل ربما كانت أقوى، لكنه تحمل العبء وحده دون أن يشاركه أحد.
هيكله العظمي تغير، محدثًا صوت أنين مسموع، وأطرافه بدأت تطول بوضوح.
تمسَّك بالسيف بينما كان جسده يئن تحت الضغط، صامدًا في وجه الطوفان بصيحته المدمرة.
«واااو، كان ذلك مذهلًا.»
لو كان بهذا القدر من الضعف، فإن الموت كان ليكون خيارًا أفضل.
تلاشى رد ألفارد المذهول بينما تبددت المياه الضخمة في ستارٍ ثقيل من الضباب. مع زوال الزخم القاتل، تحولت الكتلة إلى أمطارٍ خفيفة تساقطت فوق الساحة، بينما كان ريكاردو راكعًا وسط بركة من الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم الفولاذ، وفقدت الطعنة المميتة كل زخمها.
سال الدم من زاوية فمه الممزق بينما كان يلهث بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الإصابات المتراكمة تركت الضحايا ينزفون حتى يجف دمهم، إلى أن يستسلم الجسد تمامًا.
«لم أشعر بهذا الألم… أوغ… منذ فترة، أيها الوغد الصغير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ألفارد ابتسامةً زاحفة وهو يرفع يديه، مما جعل جسد ريكاردو يقشعر.
«واو، واو، واو! مرت فترة طويلة منذ أن نجا أحدٌ من ذلك! لا نستطيع حتى تذكُّر آخر مرة حدث فيها هذا! رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع!»
«واو، واو، واو! مرت فترة طويلة منذ أن نجا أحدٌ من ذلك! لا نستطيع حتى تذكُّر آخر مرة حدث فيها هذا! رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع، رائع!»
تأوه جوليوس متألمًا وهو يطير بعيدًا، بينما تلقى ريكاردو ركلة على ذقنه من الأمام، وكأن ألفارد كان يسعى لوضع مسافة بينه وبينهما.
«هذا يكفي من ثرثرتك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما زاد الطين بلة، أن هجمات ألفارد كانت عنيدة ودقيقة، بل ويمكن وصفها بالكمال غير المنطقي.
تقدَّم جوليوس ليقف بجوار ريكاردو المُنهك. بدا هادئًا ومتعافيًا وهو يقطع هذيان ألفارد. أظهرت ملامحه شاحبة، وملابسه الملطخة بالدماء آثار معركته القاسية. أنفاسه كانت شبه منتظمة، ولا يمكن لأي أحدٍ أن يزعم أنه بكامل قوته. لكن—
«يبدو أنني حمَّلتك عبئًا مزعجًا للغاية، ريكاردو.»
«أجل، أنت محق. تأكد من أن تخبر سيدتنا كم بذلت من جهدٍ حين ننتهي هنا. سأحتاج إلى تعويض إضافي عن كل هذا.»
تأوه جوليوس متألمًا وهو يطير بعيدًا، بينما تلقى ريكاردو ركلة على ذقنه من الأمام، وكأن ألفارد كان يسعى لوضع مسافة بينه وبينهما.
«في هذا الأمر، يمكنك أن تطمئن؛ صوتي هو صوتك.»
أحكم جوليوس قبضته على سيف الفارس الذي يحمله، وربَّت على كتف ريكاردو قبل أن يعيد نظره نحو ألفارد. لاحظ الأخير ذلك، وابتسم ابتسامةً ملتوية، وقد تراقص بريقٌ شاذ في عينيه.
تلك المهارة ليس شيئًا يمكن تعلمه في حياة واحدة فقط.وكانت تلك تقنيةَ خبيرٍ حقيقي
تعابيره، كلماته، أسلوبه في القتال— كل شيء فيه كان مثيرًا للاضطراب إلى أبعد حد. وكأنما جمع هذا المجرم أجزاء شخصيته من شظايا متناثرة. أو ربما كان هذا هو طابع الظلام الذي استحوذ على رئيس أساقفة الشراهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لماذا تغرق نفسك في الشر رغم أنك قد أتقنت السيف، والفنون القتالية، وحتى السحر؟ مع كل هذه القوة، ألم يكن بوسعك أن تجد طريقًا آخر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وااااه! ماذا؟! ماذا كان ذلك للتو، أخي؟!»
«—غرر.»
«أوه، هل حان وقت المشورة الآن؟ طريقٌ آخر؟ أخبرنا إذًا، أي نوع من الطرق تتخيله يا أخي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «غاه… أك!»
كان سماع ألفارد يناديه بأخي مرارًا وتكرارًا يثير قشعريرة جوليوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه الكلمة تكتسب دلالةً أعمق وأشد ظلامًا مع كل مرة يكررها ألفارد، بنبرةٍ متزلفة ونظرة تتسلل على جسد الفارس كما لو كانت لسانًا فاضحًا. تصرفاته المفرطة في التودد جعلت الموقف أكثر غرابة.
بهذه الوتيرة، سيموت غارفيل موتًا بائسًا مهزومًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—لا أملك أي أقارب قد يخاطبونني بهذه الطريقة.
«ربما فارس. ربما مرتزق. وربما حتى بطل. القوة بلا قناعة يمكن أن يفسدها الشر بسهولة. والقوة غير المنضبطة قد تقود إلى العنف الأعمى. ولهذا السبب—»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك لتكون لحظاته الأخيرة على طريق السيف الذي سار عليه طوال حياته.
«مرحبًا بعودتك! هل تريد وجبة خفيفة؟ أم مقبِّلات؟ أم أنك… العشاء؟»
«كنا واثقين أنك ستقول ذلك! كنا نعلم أنك ستقول ذلك، يا أخي! الأخ الأكبر الذي نعرفه، الأخ الأكبر الذي نؤمن به، كان سيقول هذا بالتأكيد!»
«—»
توقف في الساحة أمام البرج المركزي، وفتح فمه ليطلق زئيرًا، لكنه رصد مَن أطاح به واقفًا أمامه.
دون سابق إنذار، قاطع ألفارد حديث جوليوس وانقضَّ عليه.
«ها-ها-ها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر صوت ارتطام عالٍ عندما لامسا الأرض، ثم انطلق كعب ألفارد الصغير ليشقَّ الأرضية الحجرية.
رفع جوليوس سيفه فورًا ليصد الركلة القادمة، لكنه شعر بارتدادٍ صلب، وكأن نعل حذاء الخصم يحتوي على صفيحة معدنية، مما حال دون قطع السيف له.
«هذه الضربة قتلت ثمانيةً وثمانين من الشبان الوسيمين… هل شعرتَ بها تتغلغل في نخاع عظامك، يا أخي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دار ألفارد في الهواء، وأطلق سلسلةً من الركلات العنيفة، مما وضع جوليوس في وضعية الدفاع الكامل.
«—»
«هل تتذكر حين كنا أطفالًا؟ كنا ضعفاء، يا أخي، وفي يومٍ مرضنا فيه بشدة طلبنا منك تفاحة من الشجرة في الفناء، أليس كذلك؟!»
كان حديث ألفارد غير مفهوم، لكن صوته اقترب من نبرة البكاء.
هيكله العظمي تغير، محدثًا صوت أنين مسموع، وأطرافه بدأت تطول بوضوح.
دار ألفارد في الهواء، وأطلق سلسلةً من الركلات العنيفة، مما وضع جوليوس في وضعية الدفاع الكامل.
بينما كان جوليوس يصد السيل المتواصل من الهجمات بسيفه، انعقد حاجباه من سلوك الشراهة المنفر. ما الذي يهدف إليه؟ ماذا يحاول أن يحقق؟ هل كان يخطط لاستخدام قصة مختلقة كوسيلة لإلهائه؟
وجوليوس، بدوره، بذل أقصى جهده لتلبية توقعاتهم والرد على مخاوفهم.
أو ربما كان خط التفكير هذا جزءًا من حبائل مؤامرة الشراهة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «وااااه! ماذا؟! ماذا كان ذلك للتو، أخي؟!»
لقد هربت كابيلا من البرج، واختفت إلى مكان مجهول. ومن المؤكد أنها ستظهر في أسوأ مكان ممكن عندما يتطلع الجميع إلى انتصار كبير.
«كنا صغارًا، وقلت إنك لا تستطيع أن تفعل ذلك! هل تتذكر؟ لا أعتقد أنك تتذكر. ولكن كلما قلت لا، زاد اشتياقنا للتفاحة! هل تعرف لماذا؟ بالطبع لا تعرف!»
في اللحظة التي راوده فيها هذا التفكير—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما الذي… ما الذي تهذي به؟! لا… لا أتذكر أي شيء من هذا القبيل!»
«ومع ذلك، ريكاردو هو بالضبط ذلك الغبي الطيب الذي تجذبه الأمور الفضولية على نحوٍ مبالغ فيه، وأنت كذلك، أليس كذلك، أخي؟ نعرف الحقيقة!»
صرخ جوليوس بغضب، مدافعًا عن نفسه ضد الهجوم الشامل لألفارد، الذي أتي من كل اتجاه بدأت ذراعه تفقد الإحساس، وكل ضربة كان يشعر بها في جسده الذي لم يتعافَ بعد من إصاباته السابقة. سرعان ما تذوَّق الحديد في فمه، لكن لم يكن ذلك نتيجة سعال الدم— بل لأنه عضَّ شفتيه بشدة. تصاعد إحساسٌ غريب داخله.
متيقنًا من انتصاره، اندفع جوليوس نحو ألفارد. بكل ثقته، وجه طعنة مباشرة نحو صدر ألفارد-ج
لسببٍ غير مفهوم… لم يستطع تجاهل أوهام ألفارد الجامحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ألفارد بينما أخذ السيل السحري شكل أنيابٍ تهدد ريكاردو.
«ذلك بسبب ما حدث لاحقًا أننا—أنك—!»
استحضر كلمات صديقته القديمة، شريكته، زوجته:
تأوه ريكاردو بينما استجمع كل قوته في ساقيه، بالكاد يتمكن من إيقاف جسد جوليوس المتطاير. ضرب ظهره بقوة، مما أجبره على السعال وإخراج الدم المتجلط الذي ملأ حلقه ورئتيه.
«نغه!»
«دائمًا، دائمًا كنا نفكر في ذلك! دائمًا شعرنا به! نحن مختلفون! نحن مجرد عبء! وماذا في ذلك؟! ماذا عن الآن؟! نشعر بشعورٍ رائع! هل كان هذا هو شعورك؟! أراهن أنه كان شعورًا مذهلًا! الآن فقط نفهم!»
انفجر جوليوس غضبًا من ثرثرة ألفارد المستمرة. أسقط موقفه الدفاعي واندفع للهجوم. بضرباتٍ متتالية من السيف والركلات، ضغط على ألفارد الذي بدأ موقفه ينهار.
«أنا لا أفهم أي شيء عنك!»
انفجر جوليوس غضبًا من ثرثرة ألفارد المستمرة. أسقط موقفه الدفاعي واندفع للهجوم. بضرباتٍ متتالية من السيف والركلات، ضغط على ألفارد الذي بدأ موقفه ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة الواحدة، ذلك الفاصل القصير، تلك المواجهة المنفردة، لم يكن بحاجة إلى أي تشتيت عابر.
كانت ضرباته مشبعة بغضب وعداء لا يمكن وصفهما، ولا يعرف مصدرهما. مزَّق جوليوس بعضًا من خصلات شعر ألفارد الطويلة عندما تباطأ الأخير قليلًا، لكنه ارتكب خطأً كبيرًا بالتركيز فقط على مراقبة السيف.
ازأر. ازأر واصرخ. أطلق مخالبك، أنيابك.
«براعم!»
باستخدام ذراعه اليمنى المكسورة لصد هجوم كورغان التالي، ركز قواه العلاجية على ذراعه اليسرى. عادت العظام لتلتحم، وتماسكت العضلات من جديد، وبمجرد أن شعر بالرضا عن الإسعاف الطارئ، حول تركيزه إلى ساقيه، ثم إلى بقية الجروح التي غطت جسده.
استجابةً لنداء جوليوس، أضاءت الأرواح المرتبطة به وهجًا ساحرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غطَّى اللمعان الجميل لستة أشباه أرواح جسد جوليوس، الذي استغلَّ قوتها ليغلف نصل سيفه بالنور بهدف تدمير خصمه. كان هذا هو السيف القوس قزحي المغمور بكل العناصر السحرية الستة— نفس الهجوم الذي هزم به رئيس أساقفة الكسل.
«هذه هي النهاية!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متيقنًا من انتصاره، اندفع جوليوس نحو ألفارد. بكل ثقته، وجه طعنة مباشرة نحو صدر ألفارد-ج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ جوليوس بغضب، مدافعًا عن نفسه ضد الهجوم الشامل لألفارد، الذي أتي من كل اتجاه بدأت ذراعه تفقد الإحساس، وكل ضربة كان يشعر بها في جسده الذي لم يتعافَ بعد من إصاباته السابقة. سرعان ما تذوَّق الحديد في فمه، لكن لم يكن ذلك نتيجة سعال الدم— بل لأنه عضَّ شفتيه بشدة. تصاعد إحساسٌ غريب داخله.
«الضربة النهائية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جمع ألفارد يديه السوداوين معًا أمامه مباشرة، ليقبض على حافة سيف جوليوس ويحطمه إلى شظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتم غارفيل وهو يمد يده إلى ردائه. لم يكن قد انحل أثناء تحوله أو خلال المعركة العنيفة، ولا تزال مرآة المحادثة محفوظة هناك.
«—»
تحطم الفولاذ، وفقدت الطعنة المميتة كل زخمها.
بينما كان جوليوس يصد السيل المتواصل من الهجمات بسيفه، انعقد حاجباه من سلوك الشراهة المنفر. ما الذي يهدف إليه؟ ماذا يحاول أن يحقق؟ هل كان يخطط لاستخدام قصة مختلقة كوسيلة لإلهائه؟
لكن شعاع الضوء المتعدد الألوان واصل تقدمه نحو العدو.
لم يكن في نيته إنقاذ غارفيل، ومع ذلك، فإن بقايا شرف المحارب التي ظلت محفورة في جسده لم تسمح بتدخل الكائنات أنصاف الوحوش بهذه الفجاجة.
تسببت الهجمات المتكررة في اهتزاز البرج بشدة، وأطلقت الميتيا الضخمة، التي طالما أشرفت على بريستيلا، أنينًا مرعبًا.
«ساحر الشفق.»
اختفت الأصوات، الألوان، وكل ما هو خارج هذه اللحظة.
في أوج معركته مع كورغان، ابتلعت كتلة غريبة من الدم غارفيل بالكامل.
انبثق وهج سحري خلف ألفارد، ليبتلع الشعاع بالكامل. اعترضته تعويذة من نفس اللون تمامًا، مما أدى إلى إلغاء الاثنين تمامًا.
حولت الكائنات أنصاف الوحوش تركيزها نحو كورغان، الذي وقف في صمت مطبق.
وفوق ذلك، ومع فقدان وسيلة الهجوم، اتسعت عينا جوليوس في ذهول.
تعابيره، كلماته، أسلوبه في القتال— كل شيء فيه كان مثيرًا للاضطراب إلى أبعد حد. وكأنما جمع هذا المجرم أجزاء شخصيته من شظايا متناثرة. أو ربما كان هذا هو طابع الظلام الذي استحوذ على رئيس أساقفة الشراهة.
«الأفعى ذات النصلين.»
—لا أملك أي أقارب قد يخاطبونني بهذه الطريقة.
البرج المركزي، الذي كان بعيدًا، بات يقترب على نحوٍ مقلق.
بمهارة، استخدم ألفارد أصابع قدميه ليركل السيفين القصيرين اللذين ألقاهما سابقًا. كان ذلك جزءًا من خطته طوال الوقت؛ التظاهر بأن هجوم جوليوس العنيف قد دفعه للتراجع، ليقودهما إلى المكان الذي ألقيت فيه السيوف على الأرض.
استجابةً لنداء جوليوس، أضاءت الأرواح المرتبطة به وهجًا ساحرًا.
«—»
التقط ألفارد النصلين الدوَّارين بكلتا يديه، واندفع نحو جوليوس بسرعة البرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أجل، أنت محق. تأكد من أن تخبر سيدتنا كم بذلت من جهدٍ حين ننتهي هنا. سأحتاج إلى تعويض إضافي عن كل هذا.»
هاجمت عاصفة من الضربات جوليوس، الذي رفع سيفه المكسور على الفور في محاولةٍ للدفاع.
بالطبع، وبينما كان يفعل ذلك، لم تتوقف الإصابات الجديدة عن الانضمام إلى طابور الجروح الذي لا ينتهي. لكمة تتبعها أخرى، ركلة يتبعها رد مماثل. انفجرت سلسلة من الهجمات المتبادلة بينهما داخل برج بدا أصغر من أن يستوعب هذا القتال الوحشي.
—وكأن كل الأيام التي قضاها جوليوس في التدريب، وكل الجهد الذي بذله كفارس، وكل ما بناه في حياته، قد تحطم في لحظة واحدة.
«ربما فارس. ربما مرتزق. وربما حتى بطل. القوة بلا قناعة يمكن أن يفسدها الشر بسهولة. والقوة غير المنضبطة قد تقود إلى العنف الأعمى. ولهذا السبب—»
«يبدو أنني حمَّلتك عبئًا مزعجًا للغاية، ريكاردو.»
«—أحضرت لنا التفاحة، يا أخي. لهذا كرهناك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع صوت تمزيقٍ حاد، قُطعت ذراع عند المرفق، لتطير في الهواء قبل أن تسقط على الأرض بصوت مكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا هو العمل الجماعي الذي كنا نتوقعه!»
////
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
الموت كان قريبًا. إذا لم يتحرر الآن، ستنتهي حياته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات