الملكة [1]
الفصل 295: الملكة [1]
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
دوووم!
“بانغ—!”
غرست قدمي بقوة في الأرض وتنهدت بارتياح. كان من حسن الحظ أن ليون كان موجودًا، وإلا لكنت قد سقطت عدة مرات.
مسحت السائل عن وجهي وشعري، ثم وقفت ونظرت حولي.
لقد كان هو من أنقذني.
علاوة على ذلك، مع وجود ليون بجانبي، ستكون الأمور أسهل.
“أوهكغ… أغ!”
“ماذا لو أجعلها تأتي إليّ بدلًا من أن أبحث عنها؟”
أما ليون، فقد كان مستندًا إلى الجدار القريب، ممسكًا بمعدته ويتقيأ بشكل متكرر.
بل على العكس، ازداد شحوبه قبل أن يخفض رأسه مرة أخرى ليتقيأ.
“أواخ…!”
“سبلاش!”
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، لذا لم أستطع الرؤية بوضوح، لكنه لم يكن على ما يرام.
في الخلفية، كان صوت المعدن يتردد مع كل ضربة يوجهها ليون للأطياف.
بدا شاحبًا قليلًا، لكن ربما كان ذلك بسبب الإضاءة.
“حقًا؟”
“بليرغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحركة واحدة من سيفه، انقضَّ بضربة عمودية.
أو ربما لا. بدا أنه يتقيأ بالفعل. المدهش في الأمر أنه كان قادرًا على الحفاظ على وجهه مستقيمًا أثناء التقيؤ.
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أقترب منه.
حبست أنفاسي وانتظرت حتى تهدأ التشنجات قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
“هل تشعر بتحسن؟”
“تبًا… تبًا تبًا تبًا….”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا؟”
نظر إلي ليون دون أن ينبس بكلمة.
“بانغ—!”
بل على العكس، ازداد شحوبه قبل أن يخفض رأسه مرة أخرى ليتقيأ.
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
“بلييييرغ!”
“هاا… هاا…”
”….”
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
للحظة، شعرت أن سبب تقيئه لم يكن مرتبطًا بما حدث قبل قليل.
لم يكن هناك مجرد يدان اثنتان… لا…
“لا يمكن أن يكون… صحيح؟”
“تبًا… تبًا تبًا تبًا….”
استغرق الأمر منه دقيقة أخرى ليتمكن من التعافي بالكامل.
كان مشهدًا مرعبًا، جعل القشعريرة تسري في جسدي.
كان يضع كلتا يديه على معدته وهو يمشي أمامي. لم أكن أستطيع سماع أفكاره، لكنني كنت واثقًا من أنه كان يلعنني بكل الطرق الممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
”….”
في المسافة البعيدة، تمكنت من رؤية ضوء أحمر خافت.
”….”
“بانغ—!”
واصلنا التقدم بصمت.
امتدت نحوي، محاولةً الإمساك بعنقي… لكنني تفاديتها في آخر لحظة، بأطراف أصابعها تكاد تلامس جبيني.
كان الظلام يحيط بنا، مما جعل الرؤية صعبة. لكن الظلام تبدد عندما أخرج ليون سيفه، الذي أضاء بلون أبيض ساطع، كاشفًا النقوش الجدارية الجديدة التي تشبه تلك الموجودة في القبة أعلاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
“هذا المك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت بصوت عالٍ، ورفعت رأسي بحذر.
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
الفصل 295: الملكة [1]
حبست أنفاسي وانتظرت حتى تهدأ التشنجات قبل أن آخذ نفسًا عميقًا.
“ماذا لو أجعلها تأتي إليّ بدلًا من أن أبحث عنها؟”
“لا يزال لدي ست دقائق تقريبًا.”
في الأصل، كان لدي عشر دقائق، لكنني فقدت دقيقتين أثناء النزول ودقيقتين أخريين في انتظار ليون ليستعيد عافيته.
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
لكن كانت هناك مشكلة…
“يجب أن أتحرك بسرعة.”
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
علاوة على ذلك، مع وجود ليون بجانبي، ستكون الأمور أسهل.
“بلييييرغ!”
“نحن نقترب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهثت بصوت عالٍ، ورفعت رأسي بحذر.
توقفت خطوات ليون فجأة، فتوقفت معه.
غمرني سائل لزج أحمر، دفئه ولزوجته التصقت بجلدي بينما بدأت في الانزلاق إلى الأسفل عبر ممر ضيق.
في المسافة البعيدة، تمكنت من رؤية ضوء أحمر خافت.
داخلها، كان يمكنني تمييز ملامح باهتة وأشكال طويلة ونحيلة تتحرك بخفة.
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
ترجمة : TIFA
بدا وكأنه يطابق إيقاع دقات قلبي، مما جعلني أشعر بالاضطراب.
انتظرت دقيقة كاملة قبل أن أقترب منه.
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
لم أكن قادرًا على تفسير الشعور تمامًا، لكنه جعل جسدي كله يرتجف مع كل نبضة، وكأنه كان يناديني.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
“هل يمكن أن يكون بسبب السم؟”
“تشدد.”
لا، لا يبدو الأمر كذلك. خصوصًا أن ليون كان يشعر بشيء مماثل، حيث بدا على وجهه العبوس.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
ثم استدار لينظر إليّ، مشيرًا برأسه بلطف، فتبعت خطاه ببطء نحو مصدر الضوء.
في النهاية، لم يكن أمامي سوى اللعن.
بدأ وهج سيفه يخفت تدريجيًا كلما تقدمنا، في محاولة منه لتقليل وجودنا قدر الإمكان.
أو على الأقل، هكذا ظننت.
كان ذلك قرارًا حكيمًا، إذ لم نكن نعلم ما الذي ينتظرنا في الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه… مأزق ميؤوس منه.
لكننا اكتشفنا ذلك قريبًا.
وبمجرد وصولي إلى الكتلة البشعة، أخذت نفسًا عميقًا… ثم اندفعت داخل الفتحة الصغيرة.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدم ذلك طويلًا.
”….”
استدرت نحو الأجنة.
توقفت خطواتنا في الوقت ذاته.
تقلصت الأرض تحت قدمي، وكدت أفقد توازني لولا أنني أمسكت بالحائط بجانبي.
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
تقلصت الأرض تحت قدمي، وكدت أفقد توازني لولا أنني أمسكت بالحائط بجانبي.
ازدادت حدة النبضات كلما اقتربنا، ليصبح صوتها مدويًا في هذا المكان الضيق.
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
ومن حيث وقفنا، تمكنا من رؤية كتلة ضخمة ومقززة من اللحم، تعلوها عروق سوداء داكنة تمتد في جميع الاتجاهات، في حين التصقت بعض أجزائها بالجدران المحيطة.
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
خرجت أيدٍ بشرية من تلك الكتلة الوحشية، متدلية بلا حياة.
في النهاية، لم يكن أمامي سوى اللعن.
أما تحتها، فقد كان هناك بحر من الأطياف، تظهر عيونهم الجوفاء مثبتة على الكتلة النابضة، وهم يتحركون كأنهم في حالة من التنويم المغناطيسي، يحرسونها من كل الجوانب.
دوووم!
كان مشهدًا مرعبًا، جعل القشعريرة تسري في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
وعندما التفتت إلى ليون، وجدت أنه ينظر إليّ بالمثل.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
“حقًا؟”
لقد كان هو من أنقذني.
”…. كيف لي أن أعرف؟”
وفي لحظات، كان أمام الأطياف، التي استدارت نحوه في آن واحد.
هززت كتفي بخفة وأنا أقطب حاجبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت عيناي في المكان.
“لم يتبقَ لدي الكثير من الوقت، ماذا نفعل؟”
ازدادت حدة النبضات كلما اقتربنا، ليصبح صوتها مدويًا في هذا المكان الضيق.
“ما الذي سنفعله غير ذلك؟”
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
تنهد ليون بعمق وهو يخفض كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلوب!”
ثم، قبل أن أتمكن من استيعاب الموقف، اندفع للأمام كالسهم.
“بانغ—!”
“سكووولتش!”
انشقت الأرض تحت قدميه، وزاد وهج سيفه ليضيء المكان بالكامل، مبددًا اللون الأحمر الخافت الذي كان يسيطر على المنطقة.
كان الظلام يحيط بنا، مما جعل الرؤية صعبة. لكن الظلام تبدد عندما أخرج ليون سيفه، الذي أضاء بلون أبيض ساطع، كاشفًا النقوش الجدارية الجديدة التي تشبه تلك الموجودة في القبة أعلاه.
وفي لحظات، كان أمام الأطياف، التي استدارت نحوه في آن واحد.
دوووم!
“هوووب!”
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
بحركة واحدة من سيفه، انقضَّ بضربة عمودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أتمكن من استيعاب الموقف، اندفع للأمام كالسهم.
“بانغ—!”
بدأ وهج سيفه يخفت تدريجيًا كلما تقدمنا، في محاولة منه لتقليل وجودنا قدر الإمكان.
اهتز المكان بقوة، وبدأت أجزاء من السقف تتساقط، ناشرةً سحابة صغيرة من الغبار.
“سبلاش!”
كان ذلك هو الفرصة التي كنت بحاجة إليها.
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
دون تردد، انطلقت بسرعة نحو الكتلة اللحمية.
أما ليون، فقد كان مستندًا إلى الجدار القريب، ممسكًا بمعدته ويتقيأ بشكل متكرر.
وفي أثناء ذلك، فعَّلت مهارة [حجاب الخداع]، متجهًا نحو فتحة صغيرة بدت على جانب الكتلة.
“هاا… هاا…”
“بانغ، بانغ!”
ومن حيث وقفنا، تمكنا من رؤية كتلة ضخمة ومقززة من اللحم، تعلوها عروق سوداء داكنة تمتد في جميع الاتجاهات، في حين التصقت بعض أجزائها بالجدران المحيطة.
في الخلفية، كان صوت المعدن يتردد مع كل ضربة يوجهها ليون للأطياف.
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
كنت أعلم أن الوقت كان ينفد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أتمكن من استيعاب الموقف، اندفع للأمام كالسهم.
وبمجرد وصولي إلى الكتلة البشعة، أخذت نفسًا عميقًا… ثم اندفعت داخل الفتحة الصغيرة.
”….”
“بلوب!”
بل على العكس، ازداد شحوبه قبل أن يخفض رأسه مرة أخرى ليتقيأ.
“هوووب!”
صوت فرقعةٍ خافتٍ تردد في المكان بينما قفزت إلى داخل الكيس، ممزقًا غشائه الرقيق في العملية.
دوووم!
غمرني سائل لزج أحمر، دفئه ولزوجته التصقت بجلدي بينما بدأت في الانزلاق إلى الأسفل عبر ممر ضيق.
“أواخ…!”
“سبلاش!”
اندفع السائل الأحمر المعتاد من الأكياس المنفجرة، لترتمي على الأرض كائنات باهتة شاحبة، لا تزال في مراحلها الجنينية.
توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
كفها كان مفتوحًا، تتحرك ببطء غريب، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.
”…..”
لقد كان هو من أنقذني.
مسحت السائل عن وجهي وشعري، ثم وقفت ونظرت حولي.
أيا كان هذا المكان، فقد كنت واثقًا من أنه كان ذا أهمية خاصة للملكة.
كانت الجدران تنبض بصمت، بينما كان الهواء المحيط حارًا ورطبًا، مما جعل التنفس صعبًا.
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
بدأت أفحص محيطي بحذر.
لا، بل أكثر من ذلك… كان الأمر أشبه بعدم الارتياح.
كل شيء بدا وكأنه مصنوع من لحمٍ حي، ينبض ببطء بينما انتشرت عروق سوداء كأنها شبكة عنكبوتية خبيثة على السطح.
كان ذلك هو الفرصة التي كنت بحاجة إليها.
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
علاوة على ذلك، مع وجود ليون بجانبي، ستكون الأمور أسهل.
داخلها، كان يمكنني تمييز ملامح باهتة وأشكال طويلة ونحيلة تتحرك بخفة.
“هل تشعر بتحسن؟”
لم يكن هناك شك… لقد كانت أجنة الأطياف.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
بالفعل، كان كل شيء هنا يبدو وكأنه حي، لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في ذلك.
“هوووب!”
“أربع دقائق.”
“بانغ، بانغ!”
في هذا الوقت، كان عليّ إيجاد الملكة وشرب دمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي.
هزيمتها؟ كان ذلك مستحيلًا.
“إنه أمر محفوف بالمخاطر.”
ليس وأنا في وضعي الحالي، وليس مع هذا الوقت المحدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نقترب.”
كانت وحشًا من رتبة الإرهاب، وأنا لم أكن حتى في المستوى الرابع.
ازدادت حدة النبضات كلما اقتربنا، ليصبح صوتها مدويًا في هذا المكان الضيق.
كيف لي أن أهزم كائنًا كهذا؟
لكن ذلك كان لا شيء مقارنة بما حدث بعده.
“سيكون من الرائع لو استطعت فقط شرب دمها.”
بدأ وهج سيفه يخفت تدريجيًا كلما تقدمنا، في محاولة منه لتقليل وجودنا قدر الإمكان.
كان ذلك هدفي الأساسي منذ البداية.
“إلى أين أذهب؟”
للحظة، شعرت أن سبب تقيئه لم يكن مرتبطًا بما حدث قبل قليل.
تجولت عيناي في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا، حيث تمزقت المساحة فوقي، كاشفة عن عينٍ عملاقة تحدّق بي.
كانت هناك ممرات لا حصر لها، ولم أكن متأكدًا من الاتجاه الصحيح.
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
بدأ رأسي يؤلمني من التفكير، وإن ضيعت الوقت في البحث عنها، فلن أتمكن من إنجاز هدفي.
لم أكن قادرًا على تفسير الشعور تمامًا، لكنه جعل جسدي كله يرتجف مع كل نبضة، وكأنه كان يناديني.
عندها، خطرت لي فكرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشبثت بالحائط محاولًا تثبيت نفسي، لكن ذلك كان خطأً فادحًا.
“ماذا لو أجعلها تأتي إليّ بدلًا من أن أبحث عنها؟”
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
نظرت حولي.
أيا كان هذا المكان، فقد كنت واثقًا من أنه كان ذا أهمية خاصة للملكة.
غمرني سائل لزج أحمر، دفئه ولزوجته التصقت بجلدي بينما بدأت في الانزلاق إلى الأسفل عبر ممر ضيق.
لذا، إن بدأت بتدميره، فهناك احتمال كبير أنها ستأتي إليّ بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن في النهاية، لم يكن أمامي خيار آخر. إما ذلك، أو الموت البطيء.
لكن كانت هناك مشكلة…
في لحظة، استعدت وعيي، وعضضت على أسناني بقوة.
“إنه أمر محفوف بالمخاطر.”
هزيمتها؟ كان ذلك مستحيلًا.
…لكن في النهاية، لم يكن أمامي خيار آخر. إما ذلك، أو الموت البطيء.
كان يضع كلتا يديه على معدته وهو يمشي أمامي. لم أكن أستطيع سماع أفكاره، لكنني كنت واثقًا من أنه كان يلعنني بكل الطرق الممكنة.
استدرت نحو الأجنة.
“سكووولتش!”
رفعت يدي، وفي لحظة، انقسمت قمتها إلى نصفين بينما أحاطت الخيوط بالمكان بأسره.
في الظروف العادية، كنت سأحثه على الإسراع، لكنني كنت بحاجة لاستعادة طاقتي السحرية من أجل القتال المحتوم ضد الملكة.
“سبلاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن في النهاية، لم يكن أمامي خيار آخر. إما ذلك، أو الموت البطيء.
اندفع السائل الأحمر المعتاد من الأكياس المنفجرة، لترتمي على الأرض كائنات باهتة شاحبة، لا تزال في مراحلها الجنينية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن يكون… صحيح؟”
تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
“رررررررمبببل!”
كانت أعينها وأفواهها مغلقة ، ومع ذلك، بدت وكأنها تشعر بوجودي، وأصابعها الهشة تخدش الهواء في محاولة يائسة للإمساك بي.
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
مشهد مروّع…
توقفت خطوات ليون فجأة، فتوقفت معه.
لكن ذلك كان لا شيء مقارنة بما حدث بعده.
توقفت خطواتنا في الوقت ذاته.
“رررررررمبببل!”
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
اهتز المكان بأسره كما لو أنه استيقظ من سباته العميق.
استغرق الأمر منه دقيقة أخرى ليتمكن من التعافي بالكامل.
تقلصت الأرض تحت قدمي، وكدت أفقد توازني لولا أنني أمسكت بالحائط بجانبي.
ثم… توقف كل شيء.
عندها، أدركت الحقيقة المريعة…
“سكووولتش!”
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
تبع ذلك صمت متوتر لا يُطاق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت عيناي في المكان.
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا، حيث تمزقت المساحة فوقي، كاشفة عن عينٍ عملاقة تحدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
”….”
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
علاوة على ذلك، مع وجود ليون بجانبي، ستكون الأمور أسهل.
لكن…
“بلييييرغ!”
“تشدد.”
في تلك اللحظة، توقف نفسي تمامًا.
لم يدم ذلك طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت في النهاية، مغرقًا تمامًا في السائل الأحمر الذي غطاني من رأسي حتى قدمي.
في لحظة، استعدت وعيي، وعضضت على أسناني بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بليرغ!”
رفعت يدي دون تردد، ووهج أرجواني أحاط بها بينما تكوّنت يد ضخمة أمام العين.
في الخلفية، كان صوت المعدن يتردد مع كل ضربة يوجهها ليون للأطياف.
[قبضة الأوبئة ].
“يبدو الأمر وكأنه أحد تلك الأفلام حيث يدخلون إلى داخل جسم الإنسان.”
كانت على وشك أن تمسك بها… لكن العين اختفت فجأة، كما لو أنها لم تكن هناك من الأساس.
كان يضع كلتا يديه على معدته وهو يمشي أمامي. لم أكن أستطيع سماع أفكاره، لكنني كنت واثقًا من أنه كان يلعنني بكل الطرق الممكنة.
“م-ماذا؟”
أما ليون، فقد كان مستندًا إلى الجدار القريب، ممسكًا بمعدته ويتقيأ بشكل متكرر.
نظرت حولي على عجل، محاولًا استيعاب ما حدث.
لكن ذلك كان لا شيء مقارنة بما حدث بعده.
لكن قبل أن أتمكن من معرفة مكان العين، بدأ المكان بالاهتزاز من جديد.
”…..”
“ررررررررررمبببببل!!”
”…..”
مرة أخرى، فقدت توازني.
وعندما التفتت إلى ليون، وجدت أنه ينظر إليّ بالمثل.
تشبثت بالحائط محاولًا تثبيت نفسي، لكن ذلك كان خطأً فادحًا.
كان الظلام يحيط بنا، مما جعل الرؤية صعبة. لكن الظلام تبدد عندما أخرج ليون سيفه، الذي أضاء بلون أبيض ساطع، كاشفًا النقوش الجدارية الجديدة التي تشبه تلك الموجودة في القبة أعلاه.
”….!”
لم يكن لدي الوقت الكافي لتفحص النقوش، حيث شعرت فجأة بشيء يجتاحني.
فجأة، ظهرت يد طويلة ونحيلة بجواري مباشرة، مغطاة بنفس العروق السوداء المألوفة.
لم أعد قادرًا على الحركة، وكأن نظرتها اخترقت روحي، وشلت جسدي بالكامل.
امتدت نحوي، محاولةً الإمساك بعنقي… لكنني تفاديتها في آخر لحظة، بأطراف أصابعها تكاد تلامس جبيني.
مسحت السائل عن وجهي وشعري، ثم وقفت ونظرت حولي.
أو على الأقل، هكذا ظننت.
كانت هناك أكياس لحمية غريبة تحيط بالمكان بأسره، كل واحدة منها تنبض بإيقاعٍ متناسق مع الكيس الخارجي.
بينما كنت أتحاشى اليد الأولى، تجمد دمي في عروقي عند رؤية يدٍ أخرى تظهر مباشرة من أسفل قدمي.
“هل تشعر بتحسن؟”
كفها كان مفتوحًا، تتحرك ببطء غريب، مما جعل المشهد أكثر رعبًا.
كانت على وشك أن تمسك بها… لكن العين اختفت فجأة، كما لو أنها لم تكن هناك من الأساس.
“هوووب!”
”….”
بالتفاف سريع، تمكنت من تفاديها بصعوبة بالغة.
لكن كانت هناك مشكلة…
“هاا… هاا…”
لكننا اكتشفنا ذلك قريبًا.
لهثت بصوت عالٍ، ورفعت رأسي بحذر.
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، لذا لم أستطع الرؤية بوضوح، لكنه لم يكن على ما يرام.
عندها، أدركت الحقيقة المريعة…
دوووم!
لم يكن هناك مجرد يدان اثنتان… لا…
“با… ثُمب! با… ثُمب!”
كان المكان بأسره مغطى بأذرع طويلة ملتوية، تخرج من كل زاوية وظل، وراحت راحاتها تتحرك بتشنج وهي تمتد نحوي.
تقلصت الأرض تحت قدمي، وكدت أفقد توازني لولا أنني أمسكت بالحائط بجانبي.
تجمدت مكاني، وجفّ حلقي من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت أطرافها الضعيفة، وأخذت ترفع أذرعها باتجاهي كما لو أنها تحاول الوصول إليّ.
إنه… مأزق ميؤوس منه.
“بانغ—!”
“تبًا… تبًا تبًا تبًا….”
وبمجرد وصولي إلى الكتلة البشعة، أخذت نفسًا عميقًا… ثم اندفعت داخل الفتحة الصغيرة.
في النهاية، لم يكن أمامي سوى اللعن.
“بلييييرغ!”
الوقت المتبقي قبل أن يتغلّب السم عليّ – دقيقتان.
كان يرافقه صوت نبضات ضعيفة.
“إلى أين أذهب؟”
__________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال لدي ست دقائق تقريبًا.”
نظرت حولي على عجل، محاولًا استيعاب ما حدث.
ترجمة : TIFA
كانت على وشك أن تمسك بها… لكن العين اختفت فجأة، كما لو أنها لم تكن هناك من الأساس.
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، لذا لم أستطع الرؤية بوضوح، لكنه لم يكن على ما يرام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
