غابة الأسرار
عندما غادر نوكس وأليثيا حدود نيفاليس ودخلا غابة تريليثيا، كان التغيير مفاجئًا ومقلقًا.
الهواء لم يكن باردًا كما هو الحال دائمًا في هذه الأراضي، بل كان دافئًا بطريقة غير مألوفة، كأن الغابة نفسها تنبض بالحياة. أشعة الشمس تنساب بين الأغصان العالية، تلقي بظلال ذهبية على الأرض، مما جعل المشهد يبدو هادئًا بشكل غير طبيعي.
“هذه الغابة ليست كما تبدو. خلف هذا الجمال الطبيعي… هناك شيء ينتظرنا.”
بالنسبة لنوكس، الذي لم يعرف سوى الظلام، كان هذا النور غريبًا… ومربكًا.
كانت سليمة، غير مدمرة، غير مغطاة بالغبار والنسيان. حولها، وقف أشخاص يرتدون عباءات سوداء، يرددون تعاويذ بلغة لم يسمعها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصواتهم ترددت كصدى قادم من أعماق الزمن.
رفع بصره إلى السماء، عينيه الحمراوان تعكسان وهج الشمس، وقال بصوت خافت لكنه محمّل بالدهشة:
في اللحظة ذاتها، شعرت أليثيا بالخطر قبل أن يظهر، فامتدت يدها إلى خنجرها، عيناها تحدقان في الظلام المتجمّع بين الأشجار.
“لم أكن أتوقع أن أشعر بحرارة الشمس بهذه الطريقة. هل هذا ما يشعر به الآخرون دائمًا؟”
“ما الذي حدث؟ ماذا رأيت؟”
ابتسمت أليثيا، عيناها تراقب انبهاره المكتوم.
تقدم نوكس ببطء، عيناه لم ترتجفا للحظة، حتى وهو يشعر بطاقة الحارس تثقل الهواء من حوله.
عيناه كانتا تتوهجان بلون قرمزي، يده مرفوعة نحو السماء، وكأنها تحمل شيئًا لا يراه أحد غيره.
“إنها جميلة، أليس كذلك؟ الشمس تعطينا شعورًا بأن كل شيء ممكن.”
لكن نوكس لم يرد، فقط أشاح بنظره عنها، وكأن كلماتها حملت معنى لم يكن مستعدًا لسماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المعركة، وبدأ نوكس يدرك أن كل ضربة يوجهها، كل طاقة يطلقها… لم تكن تؤثر بالشكل المطلوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، قال بصوت منخفض، نبرته أكثر تفكيرًا من ذي قبل:
“هذه المخلوقات ليست هنا بالصدفة. شيء ما يسيطر عليها… شيء يريدنا أن نبتعد.”
“لكنني أشعر وكأنني لا أنتمي إلى هذا المكان. إنه هادئ جدًا… وكأن الغابة تخفي سرًا أكبر مما نراه.”
الشمس اختفت.
بعد انتهاء القتال، سادت لحظة من الصمت الثقيل.
كلما توغلوا أعمق، تغير الجو تدريجيًا.
الأشجار ازدادت كثافة، الأغصان تداخلت فوقهم كأنها تحاول حجب السماء، والهواء أصبح أثقل، أكثر رطوبة. أصوات الطيور لم تعد مألوفة… بل تحولت إلى نغمات غريبة، شبه مشوهة.
ضحك الحارس بصوت يشبه صدى آلاف الأصوات المتداخلة، ثم قال:
“الغابة تتغير. كأنها لا تريدنا أن نصل إلى ما نبحث عنه.”
قالت أليثيا، ممسكة بلجام حصانها بحذر، عيناها تتفحص المكان:
عيناه لم تعودا تحملان الصدمة فقط، بل شيئًا آخر… تصميمًا متجددًا.
“هذه الغابة ليست كما تبدو. خلف هذا الجمال الطبيعي… هناك شيء ينتظرنا.”
اندفعت منه هالة من الطاقة المتوازنة، ليست نارية فقط، ولا ظلامية فقط، بل شيء جديد تمامًا.
نوكس، الذي كان يراقب الظلال المتراقصة بين الأشجار، أجاب بصوت منخفض، كأنه يتحدث مع نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طويلًا، مغطى بدرع أسود، عيونه تتوهج بلون ذهبي مخيف. في يده، سيف ضخم، بدا وكأنه صنع من الظلام ذاته، تمتص حدّته الضوء من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الغابة تعرف من نحن. يمكنني الشعور بذلك. إنها تراقبنا، كأنها تقرر ما إذا كنا سنعيش… أو نموت.”
“وكيف يمكنه إثبات ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
فجأة، توقفت الخيول.
“من خلال القوة… ومن خلال السيطرة. إذا كنت حقًا مفتاح البوابة، فأثبت أنك قادر على التحكم بما تخفيه.”
أذناهما انتصبتا، أنفاسهما تسارعت، وبدأتا بالتحرك بتوتر، كما لو أن شيئًا غير مرئي اقترب أكثر مما ينبغي.
في اللحظة ذاتها، شعرت أليثيا بالخطر قبل أن يظهر، فامتدت يدها إلى خنجرها، عيناها تحدقان في الظلام المتجمّع بين الأشجار.
“وكيف يمكنه إثبات ذلك؟”
تمتمت بصوت بالكاد يُسمع:
“حين ينكسر القيد، يبتلع الظلام كل شيء.”
“هناك شيء هنا… شيء يقترب.”
“لكنني أشعر وكأنني لا أنتمي إلى هذا المكان. إنه هادئ جدًا… وكأن الغابة تخفي سرًا أكبر مما نراه.”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس، توقف عن القتال وكأنك تريد الفوز. أنت لا تحتاج إلى إثبات شيء لأحد… فقط كن من أنت!”
خرجت الكائنات من العدم.
قال بصوت عميق، مختلف… كأن نغمة الكون ذاته تغيرت:
لم يحاول أن يكون شيئًا واحدًا، بل ترك القوتين تمتزجان داخله دون خوف.
كيانات مصنوعة من الظل الخالص، بلا ملامح، بلا أصوات… سوى عينين متوهجتين بلون الدم القاني.
تردد نوكس للحظة، وكأن الكلمات عالقة بين الواقع والرؤية، ثم قال بصوت مبحوح:
لكن نوكس لم يتوقف.
نوكس لم يتردد. قفز من حصانه، عيناه تتوهجان بخطر مكبوت، وقال بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضوء ساطع انفجر أمام عينيه.
“ابقِ خلفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس طبيعيًا… نوكس، كن حذرًا!”
بضربة خاطفة، أطلق دفعة صغيرة من طاقته الشيطانية، موجة من اللهب الأسود اجتاحت الكائن الذي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع المخلوق للحظة، لكن… لم يتلاشَ.
قالت أليثيا، عيناها لم تفارقا الكيان الغامض:
بل عاد إلى الهجوم، كما لو أن طاقته لم تؤثر عليه إلا بالكاد.
“لم أكن أتوقع أن أشعر بحرارة الشمس بهذه الطريقة. هل هذا ما يشعر به الآخرون دائمًا؟”
وفي اللحظة ذاتها، انقض مخلوق آخر من الظلال باتجاه أليثيا.
كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان… يبدو وكأنه يعرفني. أو ربما… أنا الذي أعرفه.”
لم يتوقف.
كأن سلاحها اخترق الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يده، لمس أحد الرموز المنحوتة، وعندها اندفع تيار قوي عبر جسده.
صرخت وهي تتراجع:
فجأة، توقفت الخيول.
أغلق نوكس عينيه، سمح لدمائه بأن تتدفق بحرية، دون مقاومة، دون محاولة التحكم.
“إنها ليست مخلوقات طبيعية! طاقتك قد تكون المفتاح لإيقافها!”
ضحك الحارس بصوت يشبه صدى آلاف الأصوات المتداخلة، ثم قال:
التفت نوكس نحو المخلوق الذي أمامه، أدرك أن القوة البسيطة لن تكون كافية.
رفع يده، أطلق دفعة أقوى، أكثر نقاءً…وهذه المرة، انفجر الكائن في الهواء، وكأنه لم يكن موجودًا أبدًا.
في اللحظة ذاتها، شعرت أليثيا بالخطر قبل أن يظهر، فامتدت يدها إلى خنجرها، عيناها تحدقان في الظلام المتجمّع بين الأشجار.
في اللحظة التالية، اختفى المخلوق الآخر أيضًا، كأنه كان مرتبطًا بالأول.
“نوكس، كن حذرًا. هذه البوابة ليست مجرد بوابة عادية.”
نوكس، الذي كان يراقب الظلال المتراقصة بين الأشجار، أجاب بصوت منخفض، كأنه يتحدث مع نفسه:
بعد انتهاء القتال، سادت لحظة من الصمت الثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأشجار ازدادت تشابكًا، أغصانها تلتف كأنها تحاول إغلاق الطريق خلفهم. الهواء أصبح أثقل، مشبعًا بشيء غير مرئي، كأن المكان ذاته يضيق عليهما كلما اقتربا أكثر.
لم يكن هناك أي أثر للمخلوقات، لكن الغابة لم تعد كما كانت.
“لكن هل نحن مستعدون لما قد نجده؟ نوكس، إذا كانت هذه البوابة جزءًا من النبوءة، فقد تكون أكثر خطورة مما نتصور.”
قال نوكس، وهو يلتقط أنفاسه، نبرته حذرة:
“هذه المخلوقات ليست هنا بالصدفة. شيء ما يسيطر عليها… شيء يريدنا أن نبتعد.”
أليثيا لم تتردد، عيناها القرمزيتان تعكسان نفس الإصرار:
مسحت أليثيا العرق عن جبينها، ثم نظرت حولها، عيناها تحملان يقينًا مقلقًا:
“إذا كانت هذه الغابة تحاول طردنا، فهذا يعني أن ما نبحث عنه قريب.”
“وكيف يمكنه إثبات ذلك؟”
بعد مواجهة الظلال الأولى، لم تعد الغابة كما كانت.
كيانات مصنوعة من الظل الخالص، بلا ملامح، بلا أصوات… سوى عينين متوهجتين بلون الدم القاني.
الأشجار ازدادت تشابكًا، أغصانها تلتف كأنها تحاول إغلاق الطريق خلفهم. الهواء أصبح أثقل، مشبعًا بشيء غير مرئي، كأن المكان ذاته يضيق عليهما كلما اقتربا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن نوكس لم يتوقف.
الشمس اختفت.
حلّت مكانها سحب رمادية زحفت ببطء عبر السماء، محولة الضوء إلى وهج خافت لا شمس له. الظلال التي غطت الأرض لم تكن ساكنة، بل تراقصت بطريقة غير طبيعية، كأنها تحاول التحدث بلغة لا يفهمونها.
لم يكن هناك أي أثر للمخلوقات، لكن الغابة لم تعد كما كانت.
قالت أليثيا، وهي تتلفت بحذر، عيناها تمسحان المكان بريبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الغابة تتغير. كأنها لا تريدنا أن نصل إلى ما نبحث عنه.”
قبل أن يتمكنا من استعادة توازنهما، خرج من البوابة كيان غريب.
مسح نوكس عرق جبينه، نظر إلى الأشجار التي بدت وكأنها تتحرك عندما لا ينظر إليها مباشرة، ثم قال بصوت ثابت:
“من يجرؤ على فتح القيد دون إذن؟”
“بل هي تحاول إخافتنا. لكنني لن أتراجع الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أدرك الحقيقة.
بعد ساعات من السير الحذر، توقّفا فجأة.
كأن سلاحها اخترق الفراغ.
مساحة مفتوحة وسط الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
في قلبها، وقفت بوابة حجرية ضخمة، تلوح كأثر من زمن منسي.
عندما غادر نوكس وأليثيا حدود نيفاليس ودخلا غابة تريليثيا، كان التغيير مفاجئًا ومقلقًا.
كانت مغطاة بنقوش قديمة، رموز غامضة بدت كأنها تنبض بالحياة تحت الضوء الخافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقترب نوكس من البوابة، بدأت النقوش تتوهج بلون ذهبي، والهواء من حولهما أصبح مشحونًا بالطاقة، كما لو أن شيئًا قد استيقظ.
تقدم نوكس بحذر، عيناه تلتقطان كل تفاصيل البوابة، لكنها لم تكن مجرد حجر، كان هناك شيء يتفاعل معه، شيء خفي لكنه ملموس، كأن البوابة تعرفه.
“إذا كانت هذه البوابة مرتبطة بي، فعلينا أن نعرف ما تخفيه. لكن يجب أن نكون مستعدين لما قد ينتظرنا خلفها.”
كيانات مصنوعة من الظل الخالص، بلا ملامح، بلا أصوات… سوى عينين متوهجتين بلون الدم القاني.
قالت أليثيا، وهي تشير إلى النقوش، صوتها يحمل مزيجًا من الحذر والانبهار:
أغلق نوكس عينيه، سمح لدمائه بأن تتدفق بحرية، دون مقاومة، دون محاولة التحكم.
“هذه الرموز… إنها نفس الرموز التي تحدثنا عنها سابقًا. البوابة التي لا تُفتح إلا بالدم والنار.”
مسحت أليثيا العرق عن جبينها، ثم نظرت حولها، عيناها تحملان يقينًا مقلقًا:
كان سريعًا بشكل غير طبيعي، رغم حجمه، وسيفه انطلق كشعاع مظلم يقطع الهواء.
التفت نوكس إليها، ثم عاد بنظره إلى البوابة، همس بصوت خافت:
قالت أليثيا، ممسكة بلجام حصانها بحذر، عيناها تتفحص المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا المكان… يبدو وكأنه يعرفني. أو ربما… أنا الذي أعرفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نوكس ڤالماريون. هذه البوابة مرتبطة بي، وأنا هنا لأعرف حقيقتي.”
عندما اقترب نوكس من البوابة، بدأت النقوش تتوهج بلون ذهبي، والهواء من حولهما أصبح مشحونًا بالطاقة، كما لو أن شيئًا قد استيقظ.
كانت سليمة، غير مدمرة، غير مغطاة بالغبار والنسيان. حولها، وقف أشخاص يرتدون عباءات سوداء، يرددون تعاويذ بلغة لم يسمعها من قبل.
تراجعت أليثيا خطوة للخلف، يدها تقترب من خنجرها، وقالت بصوت منخفض لكنه حاد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
“نوكس، كن حذرًا. هذه البوابة ليست مجرد بوابة عادية.”
“إذا كانت هذه البوابة مرتبطة بي، فعلينا أن نعرف ما تخفيه. لكن يجب أن نكون مستعدين لما قد ينتظرنا خلفها.”
لكن نوكس لم يتوقف.
مد يده، لمس أحد الرموز المنحوتة، وعندها اندفع تيار قوي عبر جسده.
في اللحظة التالية، اختفى المخلوق الآخر أيضًا، كأنه كان مرتبطًا بالأول.
ثم…
ضوء ساطع انفجر أمام عينيه.
وفجأة، لم يعد في الغابة.
رأى نوكس نفس البوابة، لكنها لم تكن كما هي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع نوكس لحظة. أطلق انفجارًا من طاقته الشيطانية نحو خصمه، لكن…
كانت سليمة، غير مدمرة، غير مغطاة بالغبار والنسيان. حولها، وقف أشخاص يرتدون عباءات سوداء، يرددون تعاويذ بلغة لم يسمعها من قبل.
وقف نوكس وأليثيا أمام البوابة، والهواء حولهما ازداد كثافة، كأن الغابة نفسها تحبس أنفاسها.
أصواتهم ترددت كصدى قادم من أعماق الزمن.
وفي وسط الطقوس، وقف رجل… يشبهه.
حلّت مكانها سحب رمادية زحفت ببطء عبر السماء، محولة الضوء إلى وهج خافت لا شمس له. الظلال التي غطت الأرض لم تكن ساكنة، بل تراقصت بطريقة غير طبيعية، كأنها تحاول التحدث بلغة لا يفهمونها.
عيناه كانتا تتوهجان بلون قرمزي، يده مرفوعة نحو السماء، وكأنها تحمل شيئًا لا يراه أحد غيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بصوت عميق، مهيب، قال الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حين ينكسر القيد، يبتلع الظلام كل شيء.”
رأى نوكس نفس البوابة، لكنها لم تكن كما هي الآن.
عاد نوكس إلى وعيه فجأة، جسده يرتجف كما لو أنه انتُزع من بعد آخر.
كانت سليمة، غير مدمرة، غير مغطاة بالغبار والنسيان. حولها، وقف أشخاص يرتدون عباءات سوداء، يرددون تعاويذ بلغة لم يسمعها من قبل.
ترنّح للخلف، وكاد يسقط، لكن أليثيا أمسكت بذراعه، عيناها تمتلئان بالقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تصدر البوابة أي صوت، لكنها لم تكن صامتة حقًا، النقوش المضيئة على سطحها تراقصت تحت وهج خافت، وكأنها تنتظر شيئًا.
“ما الذي حدث؟ ماذا رأيت؟”
الهواء لم يكن باردًا كما هو الحال دائمًا في هذه الأراضي، بل كان دافئًا بطريقة غير مألوفة، كأن الغابة نفسها تنبض بالحياة. أشعة الشمس تنساب بين الأغصان العالية، تلقي بظلال ذهبية على الأرض، مما جعل المشهد يبدو هادئًا بشكل غير طبيعي.
لكن نوكس لم يتوقف.
تردد نوكس للحظة، وكأن الكلمات عالقة بين الواقع والرؤية، ثم قال بصوت مبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت أليثيا، عيناها تراقب انبهاره المكتوم.
“رأيت الماضي… أو ربما المستقبل. هذه البوابة ليست مجرد هيكل. إنها… جزء من النبوءة.”
ثبت نوكس قدميه، محاولًا استعادة توازنه.
قالت أليثيا، وهي تشير إلى النقوش، صوتها يحمل مزيجًا من الحذر والانبهار:
عيناه لم تعودا تحملان الصدمة فقط، بل شيئًا آخر… تصميمًا متجددًا.
قالت أليثيا، ممسكة بلجام حصانها بحذر، عيناها تتفحص المكان:
حلّت مكانها سحب رمادية زحفت ببطء عبر السماء، محولة الضوء إلى وهج خافت لا شمس له. الظلال التي غطت الأرض لم تكن ساكنة، بل تراقصت بطريقة غير طبيعية، كأنها تحاول التحدث بلغة لا يفهمونها.
نظر إلى البوابة، وقال بصوت ثابت لكنه محمّل بالمعاني:
انفتح صدع صغير في قلب البوابة، ومنه اندفعت طاقة هائلة، دافعةً نوكس للخلف، لكن هذه القوة لم تكن تحاول طرده، بل كانت تختبره.
ضغط على الرمز المركزي، وعندها اهتزت الأرض تحتهما.
“إذا كانت هذه البوابة مرتبطة بي، فعلينا أن نعرف ما تخفيه. لكن يجب أن نكون مستعدين لما قد ينتظرنا خلفها.”
بالنسبة لنوكس، الذي لم يعرف سوى الظلام، كان هذا النور غريبًا… ومربكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أليثيا لم تتردد، عيناها القرمزيتان تعكسان نفس الإصرار:
“لن أتركك تواجه هذا وحدك. مهما كان ما تخبئه هذه البوابة، سنواجهه معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طويلًا، مغطى بدرع أسود، عيونه تتوهج بلون ذهبي مخيف. في يده، سيف ضخم، بدا وكأنه صنع من الظلام ذاته، تمتص حدّته الضوء من حوله.
بينما أحاطت بهما الغابة التي بدت وكأنها تحبس أنفاسها، ظلت البوابة صامتة… لكنها لم تكن نائمة.
لأول مرة، تراجع الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شيء ينتظر، شيء يتحرك في أعماقها، شيء يعرف أن وريث الدماء والنار قد وصل.
كأن سلاحها اخترق الفراغ.
لم يتوقف.
وفي اللحظة التي اقترب فيها نوكس أكثر، بدت البوابة وكأنها تهمس… تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن أسرارها.
“لكن هل نحن مستعدون لما قد نجده؟ نوكس، إذا كانت هذه البوابة جزءًا من النبوءة، فقد تكون أكثر خطورة مما نتصور.”
وقف نوكس وأليثيا أمام البوابة، والهواء حولهما ازداد كثافة، كأن الغابة نفسها تحبس أنفاسها.
كان سريعًا بشكل غير طبيعي، رغم حجمه، وسيفه انطلق كشعاع مظلم يقطع الهواء.
وفي اللحظة التي اقترب فيها نوكس أكثر، بدت البوابة وكأنها تهمس… تنتظر اللحظة المناسبة لتكشف عن أسرارها.
لم تصدر البوابة أي صوت، لكنها لم تكن صامتة حقًا، النقوش المضيئة على سطحها تراقصت تحت وهج خافت، وكأنها تنتظر شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أتركك تواجه هذا وحدك. مهما كان ما تخبئه هذه البوابة، سنواجهه معًا.”
مد نوكس يده، وضعها على أحد الرموز المحفورة، وقال بصوت ثابت:
“لا يمكننا التراجع الآن. هذه البوابة تحتوي على الإجابات التي نبحث عنها.”
“لا يمكننا التراجع الآن. هذه البوابة تحتوي على الإجابات التي نبحث عنها.”
ثم جاءت الضربة القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكت أليثيا بذراعه، نظرتها لم تكن خوفًا، بل تحذيرًا مدفونًا تحت القلق:
الشمس اختفت.
“إذا كانت هذه الغابة تحاول طردنا، فهذا يعني أن ما نبحث عنه قريب.”
“لكن هل نحن مستعدون لما قد نجده؟ نوكس، إذا كانت هذه البوابة جزءًا من النبوءة، فقد تكون أكثر خطورة مما نتصور.”
أمسكت أليثيا بذراعه، نظرتها لم تكن خوفًا، بل تحذيرًا مدفونًا تحت القلق:
ابتسم نوكس ابتسامة باهتة، خالية من السخرية هذه المرة.
وعندما فتح عينيه، لم يكن هناك صراع داخلي.
“الخطر لم يعد جديدًا عليّ. إذا كان هذا جزءًا من قدري، فأنا مستعد لمواجهته.”
بدأ نوكس يحرك يديه فوق الرموز، كأنها تتجاوب معه، رغم أنه لم يرَ شيئًا كهذا من قبل.
فجأة، تحول الضوء الذهبي الذي يغلف البوابة إلى قرمزي داكن، والهمسات التي كانت خافتة في البداية أصبحت الآن أعلى، وأوضح، وأكثر إلحاحًا.
صرخت أليثيا، لكن كلمتها حملت أكثر من مجرد تحذير:
تراجعت أليثيا خطوة للخلف، حدسها يصرخ:
تراجعت أليثيا خطوة للخلف، يدها تقترب من خنجرها، وقالت بصوت منخفض لكنه حاد:
“هذا ليس طبيعيًا… نوكس، كن حذرًا!”
عندما اقترب نوكس من البوابة، بدأت النقوش تتوهج بلون ذهبي، والهواء من حولهما أصبح مشحونًا بالطاقة، كما لو أن شيئًا قد استيقظ.
“لقد أثبت أنك تستحق. القيد الآن بين يديك.”
لكن نوكس لم يتوقف.
عندما غادر نوكس وأليثيا حدود نيفاليس ودخلا غابة تريليثيا، كان التغيير مفاجئًا ومقلقًا.
ضغط على الرمز المركزي، وعندها اهتزت الأرض تحتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم نوكس ابتسامة باهتة، خالية من السخرية هذه المرة.
نوكس، الذي كان يراقب الظلال المتراقصة بين الأشجار، أجاب بصوت منخفض، كأنه يتحدث مع نفسه:
انفتح صدع صغير في قلب البوابة، ومنه اندفعت طاقة هائلة، دافعةً نوكس للخلف، لكن هذه القوة لم تكن تحاول طرده، بل كانت تختبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ نوكس يحرك يديه فوق الرموز، كأنها تتجاوب معه، رغم أنه لم يرَ شيئًا كهذا من قبل.
قبل أن يتمكنا من استعادة توازنهما، خرج من البوابة كيان غريب.
الحارس رفع سيفه عاليًا، ووجهه نحو نوكس بسرعة لم يكن مستعدًا لها.
الهواء لم يكن باردًا كما هو الحال دائمًا في هذه الأراضي، بل كان دافئًا بطريقة غير مألوفة، كأن الغابة نفسها تنبض بالحياة. أشعة الشمس تنساب بين الأغصان العالية، تلقي بظلال ذهبية على الأرض، مما جعل المشهد يبدو هادئًا بشكل غير طبيعي.
كان طويلًا، مغطى بدرع أسود، عيونه تتوهج بلون ذهبي مخيف. في يده، سيف ضخم، بدا وكأنه صنع من الظلام ذاته، تمتص حدّته الضوء من حوله.
رفع يده، وامتص اللهب الأسود كما لو أنه كان مجرد نسيم عابر.
تردد صوته في الهواء، عميقًا كالرعد:
بعد انتهاء القتال، سادت لحظة من الصمت الثقيل.
كانت سليمة، غير مدمرة، غير مغطاة بالغبار والنسيان. حولها، وقف أشخاص يرتدون عباءات سوداء، يرددون تعاويذ بلغة لم يسمعها من قبل.
“من يجرؤ على فتح القيد دون إذن؟”
“هذه الغابة ليست كما تبدو. خلف هذا الجمال الطبيعي… هناك شيء ينتظرنا.”
تقدم نوكس ببطء، عيناه لم ترتجفا للحظة، حتى وهو يشعر بطاقة الحارس تثقل الهواء من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
قال بثبات، رغم إدراكه أنه في مواجهة شيء ليس من هذا العالم:
لكن نوكس لم يتوقف.
“أنا نوكس ڤالماريون. هذه البوابة مرتبطة بي، وأنا هنا لأعرف حقيقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بصوت عميق، مختلف… كأن نغمة الكون ذاته تغيرت:
ضحك الحارس بصوت يشبه صدى آلاف الأصوات المتداخلة، ثم قال:
تراجعت أليثيا خطوة للخلف، حدسها يصرخ:
في اللحظة ذاتها، شعرت أليثيا بالخطر قبل أن يظهر، فامتدت يدها إلى خنجرها، عيناها تحدقان في الظلام المتجمّع بين الأشجار.
“نوكس ڤالماريون… الاسم يحمل وزنه. لكن فتح القيد ليس لعبة، يا وريث الدماء والنار. إن أردت الحقيقة، فعليك إثبات أنك تستحقها.”
الأشجار ازدادت كثافة، الأغصان تداخلت فوقهم كأنها تحاول حجب السماء، والهواء أصبح أثقل، أكثر رطوبة. أصوات الطيور لم تعد مألوفة… بل تحولت إلى نغمات غريبة، شبه مشوهة.
عندما اقترب نوكس من البوابة، بدأت النقوش تتوهج بلون ذهبي، والهواء من حولهما أصبح مشحونًا بالطاقة، كما لو أن شيئًا قد استيقظ.
قالت أليثيا، عيناها لم تفارقا الكيان الغامض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد نوكس إلى وعيه فجأة، جسده يرتجف كما لو أنه انتُزع من بعد آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وكيف يمكنه إثبات ذلك؟”
تراجعت أليثيا خطوة للخلف، يدها تقترب من خنجرها، وقالت بصوت منخفض لكنه حاد:
رفع الحارس سيفه، والنقوش على درعه توهجت بوميض قاتم.
مساحة مفتوحة وسط الغابة.
“من خلال القوة… ومن خلال السيطرة. إذا كنت حقًا مفتاح البوابة، فأثبت أنك قادر على التحكم بما تخفيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك الحارس أولًا.
أغلق نوكس عينيه، سمح لدمائه بأن تتدفق بحرية، دون مقاومة، دون محاولة التحكم.
كان سريعًا بشكل غير طبيعي، رغم حجمه، وسيفه انطلق كشعاع مظلم يقطع الهواء.
“لم أكن أتوقع أن أشعر بحرارة الشمس بهذه الطريقة. هل هذا ما يشعر به الآخرون دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع نوكس في اللحظة الأخيرة، بالكاد تفادى الضربة التي شقّت الأرض خلفه، تاركةً حفرة سوداء تنبض بالطاقة.
بدأ نوكس يحرك يديه فوق الرموز، كأنها تتجاوب معه، رغم أنه لم يرَ شيئًا كهذا من قبل.
“لم أكن أتوقع أن أشعر بحرارة الشمس بهذه الطريقة. هل هذا ما يشعر به الآخرون دائمًا؟”
لم يضيع نوكس لحظة. أطلق انفجارًا من طاقته الشيطانية نحو خصمه، لكن…
الحارس لم يتحرك حتى.
“بل هي تحاول إخافتنا. لكنني لن أتراجع الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نوكس، توقف عن القتال وكأنك تريد الفوز. أنت لا تحتاج إلى إثبات شيء لأحد… فقط كن من أنت!”
رفع يده، وامتص اللهب الأسود كما لو أنه كان مجرد نسيم عابر.
لم يكن الأمر متعلقًا بالقوة، بل بشيء آخر.
“هذه المخلوقات ليست هنا بالصدفة. شيء ما يسيطر عليها… شيء يريدنا أن نبتعد.”
قال بصوت محايد، لكنه حمل سخرية غير مباشرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء هنا… شيء يقترب.”
“القوة ليست كافية. عليك أن تعرف كيف تُوازن بين النار والنقاء.”
“بل هي تحاول إخافتنا. لكنني لن أتراجع الآن.”
استمرت المعركة، وبدأ نوكس يدرك أن كل ضربة يوجهها، كل طاقة يطلقها… لم تكن تؤثر بالشكل المطلوب.
الشمس اختفت.
لم يكن الأمر متعلقًا بالقوة، بل بشيء آخر.
ثم…
ثم جاءت الضربة القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مستعدة. تحركت برشاقة، وجهت ضربة بخنجرها مباشرة إلى صدره، لكن…
الحارس رفع سيفه عاليًا، ووجهه نحو نوكس بسرعة لم يكن مستعدًا لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الحارس سيفه، والنقوش على درعه توهجت بوميض قاتم.
صرخت أليثيا، لكن كلمتها حملت أكثر من مجرد تحذير:
قبل أن يتمكنا من استعادة توازنهما، خرج من البوابة كيان غريب.
“نوكس، توقف عن القتال وكأنك تريد الفوز. أنت لا تحتاج إلى إثبات شيء لأحد… فقط كن من أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى البوابة، وقال بصوت ثابت لكنه محمّل بالمعاني:
توقف نوكس للحظة.
ثم أدرك الحقيقة.
لم يكن الأمر متعلقًا بالقوة، بل بشيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قضى حياته يحاول أن يكون إما شيطانًا… أو إنسانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الحقيقة؟
انفتح صدع صغير في قلب البوابة، ومنه اندفعت طاقة هائلة، دافعةً نوكس للخلف، لكن هذه القوة لم تكن تحاول طرده، بل كانت تختبره.
ثم…
كان الاثنين معًا.
“ما الذي حدث؟ ماذا رأيت؟”
بضربة خاطفة، أطلق دفعة صغيرة من طاقته الشيطانية، موجة من اللهب الأسود اجتاحت الكائن الذي أمامه.
أغلق نوكس عينيه، سمح لدمائه بأن تتدفق بحرية، دون مقاومة، دون محاولة التحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يضيع نوكس لحظة. أطلق انفجارًا من طاقته الشيطانية نحو خصمه، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت نوكس نحو المخلوق الذي أمامه، أدرك أن القوة البسيطة لن تكون كافية.
لم يحاول أن يكون شيئًا واحدًا، بل ترك القوتين تمتزجان داخله دون خوف.
وعندما فتح عينيه، لم يكن هناك صراع داخلي.
بعد ساعات من السير الحذر، توقّفا فجأة.
تراجع نوكس في اللحظة الأخيرة، بالكاد تفادى الضربة التي شقّت الأرض خلفه، تاركةً حفرة سوداء تنبض بالطاقة.
قال بصوت عميق، مختلف… كأن نغمة الكون ذاته تغيرت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس طبيعيًا… نوكس، كن حذرًا!”
“أنا لست فقط النار أو النقاء… أنا الاثنين معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، تحول الضوء الذهبي الذي يغلف البوابة إلى قرمزي داكن، والهمسات التي كانت خافتة في البداية أصبحت الآن أعلى، وأوضح، وأكثر إلحاحًا.
اندفعت منه هالة من الطاقة المتوازنة، ليست نارية فقط، ولا ظلامية فقط، بل شيء جديد تمامًا.
ثبت في مكانه، ثم انحنى برأسه احترامًا، واختفى ببطء، تاركًا خلفه الكلمات الأخيرة:
لأول مرة، تراجع الحارس.
فجأة، تحول الضوء الذهبي الذي يغلف البوابة إلى قرمزي داكن، والهمسات التي كانت خافتة في البداية أصبحت الآن أعلى، وأوضح، وأكثر إلحاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبت في مكانه، ثم انحنى برأسه احترامًا، واختفى ببطء، تاركًا خلفه الكلمات الأخيرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أثبت أنك تستحق. القيد الآن بين يديك.”
لكن نوكس لم يتوقف.
قالت أليثيا، ممسكة بلجام حصانها بحذر، عيناها تتفحص المكان:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست فقط النار أو النقاء… أنا الاثنين معًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات