You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 275

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

 

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

لم يكن هناك فاصل طويل.

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.

استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.

لقد كان يوم تخرجهما.

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

[لماذا ما زلت هنا؟]

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… اتركني وشأني.]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

لكنّه لم يتوقف.

[أه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاها.]

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

[ماذا؟]

كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.

[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[…..]

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

[وماذا غير ذلك؟]

“ابتسمي لي.”

[لا.]

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تتجنبينني؟”

“ابتسمي لي.”

“لنتحدث.”

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

[أنتِ.]

بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]

[ألن تبتسمي؟]

[اترك يدي…]

لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

[هاا…]

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إنها تنهدت باستسلام.

 

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

ترجمة: TIFA

أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

[نعم.]

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

[….]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحلام؟]

[….]

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

[….]

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

 

“ما الذي يحدث؟”

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

[….أليس ذلك واضحًا؟]

[هذا صحيح.]

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”

[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]

[لا.]

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[وما السبب الآخر برأيك؟]

[هاه؟]

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.

[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]

[….أليس ذلك واضحًا؟]

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

[نعم.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[آه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

استمع الجمهور إلى كل شكواها.

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

“لابد أن هذا هو حلمها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.

[ديفيد.]

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

[هاه؟]

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]

[هاه؟]

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

[وماذا غير ذلك؟]

[نعم.]

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

لم يكن هناك فاصل طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أحلام؟]

[هاا…]

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

<مرة أخرى، كذبت.>

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

[….]

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ردها، حدق “جوليان” بها بصمت.

كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

لكنّه لم يتوقف.

[ماذا؟]

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

[ذلك…]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

[لا.]

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

[أوه، صحيح.]

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

[أرى… هذا مؤسف.]

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ما هو المؤسف؟]

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.

[أنتِ.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

[هاه؟]

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان جريئًا جدًا…

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.

لقد بدأ الفصل الثالث.

بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]

[أنتِ.]

[….]

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاه؟]

“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

[أرى… هذا مؤسف.]

[….]

كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

”…. كم هذا مثير للسخرية.”

[….أليس ذلك واضحًا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاه؟]

[….أليس ذلك واضحًا؟]

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

[….]

وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

[أوه، صحيح.]

[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلاك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.

هناك، وقعت عيناها على كلمتين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

… لقد كانت ابتسامة رائعة، وفجأة، بدأوا في فهمه قليلًا.

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

استمرت المسرحية.

[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]

لقد بدأ الفصل الثالث.

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وما السبب الآخر برأيك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

[هاه؟]

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

[ديفيد.]

[أنتِ.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[اسم بسيط هكذا؟]

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

[أوه، صحيح.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]

حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنها تنهدت باستسلام.

هناك، وقعت عيناها على كلمتين:

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أكاديمية المسرح”

استمع الجمهور إلى كل شكواها.

فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

“لابد أن هذا هو حلمها.”

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

”…. كم هذا مثير للسخرية.”

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.

[….]

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

[أه.]

كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تغرق أكثر في التمثيل.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتلو حواره.

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

[نعم.]

كان مثاليًا حتى الآن.

[نعم.]

… تقريبًا مثالي.

_________________________________

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

[أوه، صحيح.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جوليان…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

“كان يعاني.”

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

كان غير مرتاح.

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

لكنّه لم يتوقف.

[هاه؟]

استمر في التمثيل.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

… لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.

[….]

بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.

”…. كم هذا مثير للسخرية.”

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتلو حواره.

[اترك يدي…]

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.

[اترك يدي…]

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

[أوه، صحيح.]

[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]

[لماذا ما زلت هنا؟]

 

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

_________________________________

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

ترجمة: TIFA

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط