ميغريل [1]
268: ميغريل [1]
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
همس الصوت في الهواء الجاف. كان ناعماً، لكنه ملأ المكان بحضور مقلق.
كان خاتماً.
تناثرت الغيوم في السماء الرمادية، واخترقت أشعة الضوء البيضاء بينها، لترسم تبايناً بين النور والظل عبر كل شيء تحته.
لكن…
تاك—
تساقطت قطرة دم من زاوية فمه، فقد عضّ على لسانه ليحافظ على تركيزه.
تبع الصوت خطوة ثقيلة، وظهر شخص فوق منصة مرتفعة ومسطحة.
شقّ النصل الهواء بصوت مدوٍّ، متوهجاً بشدة وهو يضرب القادم نحوه.
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
“قل لي…”
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
كانت مدينة مهيبة امتدت نحو المسافة البعيدة، ولا تتوقف إلا عند جدران سوداء شاهقة تحيط بها بالكامل. الحجم الهائل لتلك الجدران، والشقوق الباهتة التي زخرفتها، أضاف إلى الإحساس بالخطر الذي بدأ يملأ الأجواء.
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
رفرفة~
تبع الصوت خطوة ثقيلة، وظهر شخص فوق منصة مرتفعة ومسطحة.
كان الشخص واقفاً بهدوء، مرتدياً درعاً داكناً مهيباً، وسيفاً أسود طويلاً في يده، بينما عباءته ترفرف برفق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
ضحّى بكل شيء.
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
تينغ!
“هاه… هاه…”
صوت معدني رنان تردد حين لامس السيف المنصة.
لكن…
رفرفة~
ترجمة: TIFA
وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرتك…”
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
بعدها، مد يده إلى رأس الشاب.
كان يراه.
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
…نهاية كل شيء.
“آه.”
قبضة!
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
خلف القناع الداكن الذي أخفى وجهه، قبض على أسنانه، وشعر بشيء يغلي في صدره. كان يتصاعد ببطء، وجسده كله بدأ يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
“هذا لن ينفع.”
لكن هذه المرة، لم يمسك نفسه.
ووووم!
مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
ثم، التفت لينظر إلى الجمع الذي وقف أسفل المنصة.
“الإمبراطور يمتلك الكرامة!”
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
كانت هذه نتيجة يأسه.
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
استدار ونظر إلى الأفق.
”…لكن كل ما أملكه هو اللاشيء!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
إمبراطورية الا شيء !
“آآآه!”
قبض بشدة على مقبض سيفه، ثم رفعه في الهواء وهو يصرخ نحو المجهول.
“أ-أخيراً ظهرت.”
“تعالوا!!”
لم يكن لأيٍّ منهم عقل واضح.
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
“لقد سلبتم مني كل شيء! لا أخافكم!”
“همم. ليكن كذلك. هذا سيكون اسمي من الآن فصاعداً.”
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
“هم؟”
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
”…نم جيداً.”
“تع—!”
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
فووم!
كانت هذه نتيجة يأسه.
اخترق ضوء هادئ ولكنه ساطع السماء الرمادية.
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
تحركت شفتا الإمبراطور، لكنه لم يصدر أي صوت.
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
”…..”
ثم، وكأن سلماً من النور تشكل داخل العمود، بدأت هيئة تظهر، تخطو ببطء على درجات وهمية.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
تاك، تاك—
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
ما عدا لون عينيه.
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
مع كل خطوة، ازدادت برودة الأجواء.
…كلما اقترب، زاد شعور الإمبراطور باليأس.
تسربت قشعريرة غير طبيعية في الهواء.
كان يراه.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
“هاه… هاه…”
كانت هذه نتيجة يأسه.
تسارع تنفس الإمبراطور تحت القناع، وعرق بارد انساب على جانب وجهه.
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
“هو…؟”
“أ-أخيراً ظهرت.”
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
بصوت أجش، خاطب الشخص النازل من السماء بعدما استعاد صوته.
”…..”
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
رغم وجود آلاف الجنود حوله… شعر أنه مجرد ذرة ضائعة.
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
قبضة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
لم يبذل أي قوة.
كان يشع وكأنه الشمس ذاتها، بشعره الذهبي المتلألئ كأنه خيوط منصهرة من النور.
كانت هذه آخر وقفة له.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
فراغاً جعله يرتجف.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
قطرة!
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
تساقطت قطرة دم من زاوية فمه، فقد عضّ على لسانه ليحافظ على تركيزه.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
أخذ نفساً عميقاً، ورفع رأسه لينظر في عيني القادم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
“لقد انتظرتك…”
لم يكن لأيٍّ منهم عقل واضح.
رفع سيفه عالياً، وهتف بصوت أجش:
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
”…الفجر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووم!
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
ووووم!
ووووم!
توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
توقفت الهيئة عن النزول، وارتسمت على وجهها ابتسامة شبحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
فراغاً جعله يرتجف.
كان صوته هادئاً، أشبه بلمسة لطيفة… لكنه حمل وزناً سحق روح الإمبراطور.
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
كانت ابتسامته خالية من الدفء، باردة كالموت.
“هل… هل نجح؟”
“لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
حفيف!
”…ليس لدي أي اهتمام بأي شيء آخر.”
كان خاتماً.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
خيم الصمت على العالم، واشتد توهج العيون الصفراء أكثر فأكثر، حتى غمر الضوء كل شيء.
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
تاك—
نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
صفراء.
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
“هو…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
“ما هذا…؟”
…كلما اقترب، زاد شعور الإمبراطور باليأس.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
كان كل جزء من جسده يصرخ تحت وطأة الضغط الساحق الذي دفع مفاصله للصرير.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
“آآآه!!!”
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
”…..”
كانت هذه آخر وقفة له.
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
ووووم!
”…..”
اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووم!
شقّ النصل الهواء بصوت مدوٍّ، متوهجاً بشدة وهو يضرب القادم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …نهاية كل شيء.
كرا كراك—!
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
كان صوته هادئاً، أشبه بلمسة لطيفة… لكنه حمل وزناً سحق روح الإمبراطور.
اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
“هذا لن ينفع.”
“آآآه!”
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
“أي اسم يجب أن أختار لنفسي؟”
سكب كل شيء في ضربته.
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
وفي نفس الوقت، أصدر أمراً للهجوم.
ووووم!
“هو…؟”
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
فووم!
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
“آآآه!”
أبداً!
“هل… هل نجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …نهاية كل شيء.
للحظة، نظر الإمبراطور نحو الضوء الساطع أمامه.
ووووم!
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مدينة مهيبة امتدت نحو المسافة البعيدة، ولا تتوقف إلا عند جدران سوداء شاهقة تحيط بها بالكامل. الحجم الهائل لتلك الجدران، والشقوق الباهتة التي زخرفتها، أضاف إلى الإحساس بالخطر الذي بدأ يملأ الأجواء.
لكن…
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
“آه.”
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
قبل أن يتمكن حتى من المقاومة، وصلت اليد إلى حلقه، وتجمّد العالم من حوله.
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
“كه!”
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
لهث الإمبراطور بينما فقد أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
بعد لحظات، ظهر الشكل بوضوح من خلف الضوء.
قبل أن يتمكن حتى من المقاومة، وصلت اليد إلى حلقه، وتجمّد العالم من حوله.
بعينيه الذهبيتين المتوهجتين وشعره المتطاير في الريح، وقف أمامه.
قبضة!
“أويخ…!”
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
تحت قبضته، لم يستطع الإمبراطور سوى أن يتخبط بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظروا للأسفل، فالتقطت أعينهم شيئاً ساطعاً.
“ل-لماذا؟”
فراغاً جعله يرتجف.
أي خطيئة ارتكبها ليستحق هذا المصير؟
إمبراطورية الا شيء !
هل كان بسبب الدم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
“هذا لن ينفع.”
لكن…
وووش!
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
…كلما اقترب، زاد شعور الإمبراطور باليأس.
أبداً!
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
لم يبذل أي قوة.
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
بل فقط نظر إلى الأسفل.
لم يبذل أي قوة.
هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
وجوه مألوفة، لكنها كانت أيضاً غريبة.
قبضة!
لم يكن لأيٍّ منهم عقل واضح.
”…..”
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
كانت هذه نتيجة يأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
كرا كراك—
ضحّى بكل شيء.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
ومع ذلك…
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
خسر كل شيء.
خلف القناع الداكن الذي أخفى وجهه، قبض على أسنانه، وشعر بشيء يغلي في صدره. كان يتصاعد ببطء، وجسده كله بدأ يرتجف.
“أوهه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
في أنفاسه الأخيرة، التقت عيناه بذلك البريق الأصفر اللامع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
كان هذا آخر شيء رآه…
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
قبل أن يهمس صوت ناعم في أذنه:
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
”…نم جيداً.”
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
كرا كراك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
صوت تحطم تردد، ثم ارتخت جثة الإمبراطور في يد الرجل.
بل فقط نظر إلى الأسفل.
خيم الصمت على العالم، واشتد توهج العيون الصفراء أكثر فأكثر، حتى غمر الضوء كل شيء.
“هو…؟”
وووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووووم!
في لحظة، تناثر جسد الإمبراطور إلى غبار دقيق، بينما سقطت دروعه وإكسسواراته على المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
في صمت، أغلق الرجل عينيه.
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
ثم، التفت لينظر إلى الجمع الذي وقف أسفل المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، نظر الإمبراطور نحو الضوء الساطع أمامه.
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
“هذا لن ينفع.”
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل خطوة، ازدادت برودة الأجواء.
تطلع إليه الرجل، ثم مال رأسه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأن سلماً من النور تشكل داخل العمود، بدأت هيئة تظهر، تخطو ببطء على درجات وهمية.
“هممم، ليس سيئاً.”
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
بعدها، مد يده إلى رأس الشاب.
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
فووم!
ما عدا لون عينيه.
لكن…
لم تعدا عسليتين.
كان يراه.
بل أصبحتا…
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
صفراء.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
“دورست غايوس ميغريل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
“كه!”
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
بل أصبحتا…
“قل لي…”
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
“هممم، ليس سيئاً.”
“أي اسم يجب أن أختار لنفسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دورست غايوس ميغريل.”
”…..”
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
فووم!
“أطلس.”
فووم!
”…أطلس؟”
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
“همم. ليكن كذلك. هذا سيكون اسمي من الآن فصاعداً.”
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
استدار ونظر إلى الأفق.
بل فقط نظر إلى الأسفل.
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
خسر كل شيء.
لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
تغير الزمن، وتحولت المناظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
ووووم!
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرتك…”
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
زقزقة! زقزقة ~!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لماذا؟”
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
حفيف!
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
خرجت شخصية شابة من بين الأدغال، متوقفة أمام بقعة معينة.
”…..”
“هم؟”
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
نظروا للأسفل، فالتقطت أعينهم شيئاً ساطعاً.
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
مدوا يدهم نحوه دون تفكير.
كان هذا آخر شيء رآه…
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
كان خاتماً.
“هاه… هاه…”
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
_________________________________
قبضة!
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
ترجمة: TIFA
بعينيه الذهبيتين المتوهجتين وشعره المتطاير في الريح، وقف أمامه.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات