You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عهد الظلال: نبوءة الدم والنار 3

في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.

في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.

“لماذا سمحت له بأن يُذلني أمام الجميع؟” قال ديرن بصوت متوتر، لكن الغضب كان يطفو على كلماته. “كنت سأُظهر لهم حقيقته… مجرد هجين غير نقي، عبء على اسم ڤالماريون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعنة؟ ربما. ولكن، أليست اللعنات أحيانًا أعظم الأسلحة إذا عرفت كيف تستخدمها؟”

ابتسم مورفيلان ابتسامة باردة، وخطا خطوة أقرب، حتى أصبحت المسافة بينهما تكفي لهمسة تُحفر في الروح. صوته كان أشبه بنصل حاد:

قبل أن تغادر، توقفت بجانبه، مالت قليلاً وهمست بنبرة أشبه بتهديد خفي:

“أنت أعمى يا ديرن، أو ربما تظن أن غضبك يجعل كلماتك ذات وزن. لكن دعني أوضح لك… نوكس ليس مجرد هجين. إنه أكثر من ذلك. وأكثر منك.”

حاول ديرن أن يتماسك، لكنه لم يستطع إخفاء ارتعاش صوته:

ارتفع حاجبا ديرن بتوتر، لكنه استجمع شجاعته وقال:

همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تقصد؟ هل تلمّح إلى أنه أقوى مما يُظهر؟ إنه قنبلة موقوتة، وكلنا نعرف ما يحدث حين تنفجر القنابل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف ديرن للحظة، مترددًا بين طردها أو سماع ما تريد قوله. لكنه سأل بصوت حذر:

مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:

حين وصل إلى جناحه الخاص، شعر بظلال أليثيا لا تزال تلاحقه، وكلماتها تتردد في عقله.

“قنبلة موقوتة؟ صحيح… لكنك لا تعرف طبيعة هذه القنبلة. إنها ليست عادية، وليست قابلة للإبطال. نوكس هو الابن غير الشرعي للوسيفر… أمير الجحيم. ولكنه أيضًا شيء أكبر… إنه مفتاح نبوءة قديمة، مكتوبة بالدماء واللعنات.”

مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:

شحب وجه ديرن، وكأن الهواء أصبح ثقيلًا حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هناك؟”

“النبوءة؟ أي نبوءة؟”

قطع أفكاره صوت ناعم لكنه مشحون بالسخرية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك مورفيلان بخفة، لكن الضحكة كانت خالية من أي دفء.

تصاعد الغضب في صدره، لكنه كبحه بصعوبة. كلماتها قطعت أعماقه كالسكاكين، لكنه لم يرد.

“النبوءة التي تم نفيها من كتبنا… النبوءة التي تخشى حتى أقدم العائلات ذكرها. تتحدث عن وريث يحمل في دمه قوتين متناقضتين: النار الملكية والجحيم الأبدي. وريث سيغير مصير نيفاليس إلى الأبد. إما أن يقودنا إلى عصر جديد من القوة والسيطرة… أو أن يُسقط المملكة في ظلال لا يمكن الهروب منها.”

“إن كنت تريد نصيحتي… لا تعبث مع نوكس. لأنك إذا فعلت، فستكتشف أن هناك أمورًا أسوأ من الموت.”

تجمد ديرن، وكأن الدم انسحب من جسده.

غادر مورفيلان بخطوات هادئة، تاركًا ديرن واقفًا في مكانه، وجهه ممتقع وجسده يرتعش، كأن الظلال نفسها كانت تهمس له بأسرار لم يكن مستعدًا لسماعها.

“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس لنفسه:

اقترب مورفيلان منه ببطء، نظراته تزداد قتامة، وهمس بصوت منخفض، لكن كل كلمة منه كانت تحمل رهبة لا يمكن إنكارها:

قبض ديرن يده لا إراديًا، لكنه سرعان ما أخفاها خلف ظهره، محاولًا الحفاظ على رباطة جأشه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لعنة؟ ربما. ولكن، أليست اللعنات أحيانًا أعظم الأسلحة إذا عرفت كيف تستخدمها؟”

ظل ديرن واقفًا في مكانه، أنفاسه ثقيلة وكأن الغرفة أصبحت أضيق من أن تحتويه. الكلمات التي همس بها مورفيلان ترددت في ذهنه كصدى لا يتوقف:

حاول ديرن أن يتماسك، لكنه لم يستطع إخفاء ارتعاش صوته:

اقترب مورفيلان منه ببطء، نظراته تزداد قتامة، وهمس بصوت منخفض، لكن كل كلمة منه كانت تحمل رهبة لا يمكن إنكارها:

“وماذا لو فقدنا السيطرة عليه؟ ماذا لو قرر أن يكون سيد مصيره؟ ماذا لو…”

“وماذا لو فقدنا السيطرة عليه؟ ماذا لو قرر أن يكون سيد مصيره؟ ماذا لو…”

قاطعه مورفيلان، صوته أصبح كالصقيع:

خطواته كانت ثقيلة وهو يغادر القاعة، محاطًا بوجوه تحمل مزيجًا من الفضول، الخوف، والترقب. كان يعلم أن كل شيء تغيّر تلك الليلة، لكنه لم يعرف بعد كيف.

“هذا لن يحدث طالما أنه يرى ولائي له كخيار أفضل من معاداته. ولكن تذكر هذا، يا ديرن… حين يلتقي الدم بالنار، ينكسر القيد. وحين ينكسر القيد، ما تحته لن يتوقف حتى يبتلع كل شيء. إذا أثرت غضبه أو حاولت العبث بمصيره، فإنك تخاطر بما لا يمكنك استيعابه.”

“لا تعبث مع نوكس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يغادر، اقترب مورفيلان مرة أخرى، وضع يده على كتف ديرن، وقال بهمس مميت:

“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”

“النبوءة تحمل جملة أخيرة لم يسمعها إلا القليلون… ‘حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.’ والآن عد إلى مكانك، يا ديرن. ولا تجعلني أكرر هذا الحديث مرة أخرى.”

قبل أن تغادر، توقفت بجانبه، مالت قليلاً وهمست بنبرة أشبه بتهديد خفي:

غادر مورفيلان بخطوات هادئة، تاركًا ديرن واقفًا في مكانه، وجهه ممتقع وجسده يرتعش، كأن الظلال نفسها كانت تهمس له بأسرار لم يكن مستعدًا لسماعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، قرر ديرن أنه بحاجة إلى إجابات.

ظل ديرن واقفًا في مكانه، أنفاسه ثقيلة وكأن الغرفة أصبحت أضيق من أن تحتويه. الكلمات التي همس بها مورفيلان ترددت في ذهنه كصدى لا يتوقف:

رفع ديرن رأسه بسرعة، عينيه تلمعان بالترقب.

“حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.”

اقترب مورفيلان منه ببطء، نظراته تزداد قتامة، وهمس بصوت منخفض، لكن كل كلمة منه كانت تحمل رهبة لا يمكن إنكارها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر حوله إلى القاعة المزدحمة، محاولًا استعادة توازنه، لكن عقله لم يستطع التركيز على شيء سوى النبوءة. شعور ثقيل بدأ يزحف إلى روحه، أشبه بخيوط خفية تلتف حوله ببطء.

“أوه، لكن كل ما يدور هنا هو من شأني. هل تعلم لماذا؟ لأنني الوحيدة التي ترى الأمور كما هي حقًا.”

همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:

جلس على كرسيه، رأسه بين يديه، لكن الشعور الذي بدأ يتسلل إلى داخله كان واضحًا: خوف مجهول… وكأن شيئًا يراقبه من الظلال.

“إذا كانت هذه النبوءة صحيحة… ماذا يعني ذلك لنا؟ هل نحن مجرد أدوات في لعبة أكبر مما نستطيع فهمه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يغادر، اقترب مورفيلان مرة أخرى، وضع يده على كتف ديرن، وقال بهمس مميت:

قطع أفكاره صوت ناعم لكنه مشحون بالسخرية:

“حين يُفتح القيد، تتغير السماء، والأرض تصبح عبيدًا للنار.”

“يبدو أن حديث الملك أثقل عليك، يا ديرن.”

“إنه أنا، أليثيا. لدي شيء يهمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت بسرعة، ليجد أليثيا تقف هناك، عيناها القرمزيتان تلمعان بخبث، وابتسامة باهتة تزين شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك مورفيلان بخفة، لكن الضحكة كانت خالية من أي دفء.

قال بصوت متوتر، محاولًا إخفاء ارتباكه:

“أوه، لكن كل ما يدور هنا هو من شأني. هل تعلم لماذا؟ لأنني الوحيدة التي ترى الأمور كما هي حقًا.”

“ليس من شأنك، أليثيا. هذا حديث بيني وبين الملك.”

ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.

تقدمت نحوه بخطوات هادئة، عيناها لم تترك عينيه، ثم قالت بصوت منخفض لكنه يحمل ثقلًا خفيًا:

همس لنفسه، وكأنه يحاول العثور على منطق وسط هذا الجنون:

“أوه، لكن كل ما يدور هنا هو من شأني. هل تعلم لماذا؟ لأنني الوحيدة التي ترى الأمور كما هي حقًا.”

ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف ديرن للحظة، مترددًا بين طردها أو سماع ما تريد قوله. لكنه سأل بصوت حذر:

“هذا لن يحدث طالما أنه يرى ولائي له كخيار أفضل من معاداته. ولكن تذكر هذا، يا ديرن… حين يلتقي الدم بالنار، ينكسر القيد. وحين ينكسر القيد، ما تحته لن يتوقف حتى يبتلع كل شيء. إذا أثرت غضبه أو حاولت العبث بمصيره، فإنك تخاطر بما لا يمكنك استيعابه.”

“وما الذي تعتقدين أنك ترينه؟”

تقدمت نحوه بخطوات هادئة، عيناها لم تترك عينيه، ثم قالت بصوت منخفض لكنه يحمل ثقلًا خفيًا:

قبض ديرن يده لا إراديًا، لكنه سرعان ما أخفاها خلف ظهره، محاولًا الحفاظ على رباطة جأشه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأننا لسنا سوى قطع شطرنج على رقعة أكبر مما نستطيع رؤيتها. الملك يلعب لعبته، لكنه يعلم أن هناك حدودًا. أما أنت، يا ديرن، فأنت مجرد بيدق يحاول أن يصبح ملكًا.”

“إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لا يتصرف أحد؟ لماذا يراهن الملك على ولاء كائن قد يدمرنا جميعًا؟”

“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”

ردت أليثيا بهدوء، وكأنها تضعه أمام حقيقة لم يرغب في مواجهتها:

“لماذا لم أعرف عن هذه النبوءة؟ لماذا أخفيتها عن الجميع؟ هذا ليس حفيدًا… إنه لعنة حيّة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأننا لسنا سوى قطع شطرنج على رقعة أكبر مما نستطيع رؤيتها. الملك يلعب لعبته، لكنه يعلم أن هناك حدودًا. أما أنت، يا ديرن، فأنت مجرد بيدق يحاول أن يصبح ملكًا.”

“ليس من شأنك، أليثيا. هذا حديث بيني وبين الملك.”

تصاعد الغضب في صدره، لكنه كبحه بصعوبة. كلماتها قطعت أعماقه كالسكاكين، لكنه لم يرد.

قطع صمت الغرفة صوت طرق خافت على الباب.

قبل أن تغادر، توقفت بجانبه، مالت قليلاً وهمست بنبرة أشبه بتهديد خفي:

قال بصوت متوتر، محاولًا إخفاء ارتباكه:

“إن كنت تريد نصيحتي… لا تعبث مع نوكس. لأنك إذا فعلت، فستكتشف أن هناك أمورًا أسوأ من الموت.”

مورفيلان لم يرد فورًا، بل نظر إلى ديرن كما لو كان يُقلب ذكريات قديمة في ذهنه. عندما تكلم، كان صوته يحمل وزنًا لم يكن من السهل تجاهله:

ثم استدارت ببطء، تاركة إياه متجمّدًا في مكانه، عيناه تراقبان القاعة المزدحمة، لكن ذهنه لم يرَ سوى الظلال التي أصبحت أثقل وأعمق.

تجمد ديرن، وكأن الدم انسحب من جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، قرر ديرن أنه بحاجة إلى إجابات.

“هذا لن يحدث طالما أنه يرى ولائي له كخيار أفضل من معاداته. ولكن تذكر هذا، يا ديرن… حين يلتقي الدم بالنار، ينكسر القيد. وحين ينكسر القيد، ما تحته لن يتوقف حتى يبتلع كل شيء. إذا أثرت غضبه أو حاولت العبث بمصيره، فإنك تخاطر بما لا يمكنك استيعابه.”

خطواته كانت ثقيلة وهو يغادر القاعة، محاطًا بوجوه تحمل مزيجًا من الفضول، الخوف، والترقب. كان يعلم أن كل شيء تغيّر تلك الليلة، لكنه لم يعرف بعد كيف.

“إذا كانت هذه النبوءة صحيحة… ماذا يعني ذلك لنا؟ هل نحن مجرد أدوات في لعبة أكبر مما نستطيع فهمه؟”

حين وصل إلى جناحه الخاص، شعر بظلال أليثيا لا تزال تلاحقه، وكلماتها تتردد في عقله.

“النبوءة؟ أي نبوءة؟”

“لا تعبث مع نوكس…”

في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.

أغلق الباب خلفه بقوة، وكأنه يحاول إبعاد العالم الخارجي عن أفكاره المتلاطمة. توجه إلى النافذة المطلة على ساحة القصر، حيث سطع القمر القرمزي فوق نيفاليس، ينظر إليه كعين تراقب خطواته.

تجمد ديرن، وكأن الدم انسحب من جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همس لنفسه:

جلس على كرسيه، رأسه بين يديه، لكن الشعور الذي بدأ يتسلل إلى داخله كان واضحًا: خوف مجهول… وكأن شيئًا يراقبه من الظلال.

“إن كانت النبوءة حقيقية، وإن كان نوكس هو المفتاح… ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا جميعًا؟ هل أنا على الجانب الصحيح؟ أم أنني مجرد أداة في لعبة مورفيلان؟”

“إنه أنا، أليثيا. لدي شيء يهمك.”

جلس على كرسيه، رأسه بين يديه، لكن الشعور الذي بدأ يتسلل إلى داخله كان واضحًا: خوف مجهول… وكأن شيئًا يراقبه من الظلال.

في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.

قطع صمت الغرفة صوت طرق خافت على الباب.

“وما الذي تعتقدين أنك ترينه؟”

رفع ديرن رأسه بسرعة، عينيه تلمعان بالترقب.

ردت أليثيا بهدوء، وكأنها تضعه أمام حقيقة لم يرغب في مواجهتها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من هناك؟”

قطع أفكاره صوت ناعم لكنه مشحون بالسخرية:

جاءه صوت هادئ، لكنه يحمل شيئًا لم يستطع تفسيره:

في زاوية مظلمة من القاعة، وقف مورفيلان يراقب الحضور، عيناه تلمعان تحت الأضواء الخافتة كأنهما تزن كل كلمة تُقال. بجانبه، كان ديرن يضغط على كتفه المصاب، والغضب يتصاعد في عينيه كجمر مشتعل.

“إنه أنا، أليثيا. لدي شيء يهمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس لنفسه:

“إن كانت النبوءة حقيقية، وإن كان نوكس هو المفتاح… ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا جميعًا؟ هل أنا على الجانب الصحيح؟ أم أنني مجرد أداة في لعبة مورفيلان؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط