عرين الذئاب
☽ عرين الذئاب ☾
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
تقدم نوكس وسط القاعة بخطوات بطيئة، محاطًا بثقل الأنظار كأنها سهام موجهة إلى قلبه. همسات مكتومة وضحكات مجاملة دارت حوله كدوامة من الزيف، لا تحمل أي صدق.
خلال العشاء، اقتربت أليثيا من نوكس وجلست بجانبه. انحنت قليلًا وهمست بصوت هادئ:
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
من بين الحاضرين، اقترب منه رجل بدا في منتصف العمر، بشعر داكن وعينين ضيقتين تلمعان بنظرة فاحصة. قال بابتسامة متكلفة:
كانت ساحة نيفاليس تُعد من أقدس الأماكن في المملكة. أرضها الملساء، المحاطة بأعمدة حجرية تحمل نقوشًا لقصص الحروب القديمة، عكست ضوء القمر القرمزي الذي زيّن السماء. التماثيل الضخمة بدت كأنها تراقب الحاضرين بصمت، شاهدة على كل تحدٍ خاضه أفراد عائلة ڤالماريون عبر العصور.
“لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
“بالطبع. يمكنني أن أشعر بالشوق… في أعينكم.”
“والآن، دعونا نحتفل بعودة حفيد ڤالماريون إلى بيته الحقيقي. الطعام بانتظاركم!”
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
ساد صمت ثقيل للحظة، وكأن الجميع توقفوا عن التنفس. لكن كما هو متوقع، كان مورفيلان هو من قطع الصمت، بنبرة مفعمة بالسلطة:
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
“دعونا لا نُفسد اللحظة. حفيدي العزيز عاد إلى حيث ينتمي. ولكن أولًا، أود أن أقدم له شخصًا مهمًا.”
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
لوّح بيده نحو فتاة ذات شعر ذهبي وعيون قرمزية.
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
“هذه أليثيا، ابنة عمك. ستكون دليلك خلال الأيام القادمة، وستُريك ما فاتك أثناء غيابك. كوني خير رفيقة لحفيد ڤالماريون العائد.”
تقدمت أليثيا بثبات، خطواتها واثقة دون تكبر أو زيف. انحنت برفق احترامًا، ثم رفعت رأسها، عيناها تلتقيان بعيني نوكس مباشرة… دون خوف من عمق نظراته.
قالت بصوت ناعم لكنه مفعم بالثقة:
قالت بصوت ناعم لكنه مفعم بالثقة:
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
مورفيلان قاطع اللحظة، ملوحًا بيده نحو الحضور:
ابتسمت أليثيا ابتسامة غير واضحة المعالم، وكأنها تفهم ما وراء كلماته. قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إليه مباشرة:
“والآن، دعونا نحتفل بعودة حفيد ڤالماريون إلى بيته الحقيقي. الطعام بانتظاركم!”
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
“لقد أذهلتهم الليلة، حفيدي. لكن لا تدع هذا يُنسيك… الاحترام في نيفاليس لا يُمنح، بل يُنتزع.”
ابتسم مورفيلان ابتسامة غامضة وهو يشير إلى نوكس:
ضحكت أليثيا بخفوت، وكأنها ترى شيئًا لا يراه هو.
“تعال، نوكس. هذا مكانك، بجانبي… حيث تنتمي.”
ساد الصمت في الساحة، قبل أن يبدأ الحضور بالتصفيق بخفوت.
“أظهر لهم أنك حفيد ڤالماريون بحق.”
تقدم نوكس بهدوء وجلس، وجهه خالٍ من أي تعبير. عينيه الحمراوان جابتا الطاولة، تراقبان الحاضرين بصمت، كما لو كان صيادًا ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض.
“إن كان عاقلًا، فلن يحاول مرة أخرى.”
خلال العشاء، اقتربت أليثيا من نوكس وجلست بجانبه. انحنت قليلًا وهمست بصوت هادئ:
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
“هل تشعر أنك في المنزل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بهدوء:
لم يلتفت إليها نوكس، لكنه رد بصوت منخفض حمل في طياته سخرية خفية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المنزل؟ لا أحد يشعر بالراحة وسط الذئاب.”
“هل تشعر أنك في المنزل؟”
ساد صمت ثقيل للحظة، وكأن الجميع توقفوا عن التنفس. لكن كما هو متوقع، كان مورفيلان هو من قطع الصمت، بنبرة مفعمة بالسلطة:
ابتسمت أليثيا ابتسامة غير واضحة المعالم، وكأنها تفهم ما وراء كلماته. قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إليه مباشرة:
“الذئاب لا تؤذي إلا من يظهر الخوف. ربما عليك أن تكون مثلهم… أو أفضل منهم.”
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
“الذئاب لا تؤذي إلا من يظهر الخوف. ربما عليك أن تكون مثلهم… أو أفضل منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت الأصوات قليلًا بين الحضور، وبدأت الأحاديث الجانبية تتناثر في الهواء. فجأة، كسر رجل يجلس في نهاية الطاولة الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدار نوكس رأسه قليلًا نحوها، نظراته عميقة، ثم قال بصوت خافت لكنه حاد:
“سأكتشف قريبًا من هم الذئاب الحقيقية.”
قال بهدوء:
ارتفعت الأصوات قليلًا بين الحضور، وبدأت الأحاديث الجانبية تتناثر في الهواء. فجأة، كسر رجل يجلس في نهاية الطاولة الصمت.
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
ثم التفت إلى نوكس وأضاف بابتسامة ظاهرها الحنان:
“أليست العودة إلى هذا القصر تتطلب إثباتًا؟”
تزايد غضب ديرن، وبدأ يوجه سلسلة من الضربات العنيفة. لكن نوكس استمر في المراوغة، حركاته كانت مدروسة، كأنها رقصة على إيقاع غير مرئي.
ساد الصمت، والتفتت الأنظار نحوه… ثم نحو نوكس.
رفع مورفيلان حاجبه قليلًا، ثم قال بنبرة هادئة لكنها تحمل بريقًا خبيثًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
“وما الذي تقترحه، يا ديرن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
ابتسم ديرن ابتسامة بطيئة، تحمل التحدي، وقال:
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
“أعتقد أن حفيدك بحاجة إلى اختبار بسيط. شيء يُثبت لنا جميعًا أنه لا يزال قويًا بما يكفي ليحمل اسم ڤالماريون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة خاطفة، انطلق نوكس للأمام. قبضته انطلقت نحو صدر ديرن، لكنه توقف قبل أن تصل. بدلاً من ذلك، مد إصبعه بخفة، وقطع خيطًا صغيرًا من قميصه.
تجمدت العيون على نوكس، تنتظر رده. رفع نظره ببطء نحو ديرن، ملامحه جامدة كأنها نُحتت من حجر. ثم تحدث بصوت هادئ لكنه عميق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة خاطفة، انطلق نوكس للأمام. قبضته انطلقت نحو صدر ديرن، لكنه توقف قبل أن تصل. بدلاً من ذلك، مد إصبعه بخفة، وقطع خيطًا صغيرًا من قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، نوكس. هذا مكانك، بجانبي… حيث تنتمي.”
“إذا كنت بحاجة إلى إثبات، فأنا هنا… لكنني لا أضمن أنك ستظل كما أنت بعد أن تحصل عليه.”
“لقد أذهلتهم الليلة، حفيدي. لكن لا تدع هذا يُنسيك… الاحترام في نيفاليس لا يُمنح، بل يُنتزع.”
“انتهى الأمر.”
انتشرت همسات بين الحضور، وارتسمت على شفتي مورفيلان ابتسامة خافتة قبل أن يقول:
“حسنًا، يبدو أن حفل العشاء سيتحول إلى شيء أكثر إثارة… أليثيا، جهزي الساحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ساحة نيفاليس تُعد من أقدس الأماكن في المملكة. أرضها الملساء، المحاطة بأعمدة حجرية تحمل نقوشًا لقصص الحروب القديمة، عكست ضوء القمر القرمزي الذي زيّن السماء. التماثيل الضخمة بدت كأنها تراقب الحاضرين بصمت، شاهدة على كل تحدٍ خاضه أفراد عائلة ڤالماريون عبر العصور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
كان يبدو أكبر سنًا من معظم الحاضرين، بوجه يحمل ندوبًا واضحة، وعينين تخترقان الروح. قال بصوت أجش:
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع مورفيلان يده، لتسكت الهمسات، ثم قال بصوت مهيب:
تقدم نوكس وسط القاعة بخطوات بطيئة، محاطًا بثقل الأنظار كأنها سهام موجهة إلى قلبه. همسات مكتومة وضحكات مجاملة دارت حوله كدوامة من الزيف، لا تحمل أي صدق.
“تذكروا، هذا ليس صراعًا حتى الموت. نحن هنا لاختبار الولاء. المملكة تحتاج إلى الوحدة، واسم ڤالماريون يجب أن يظل رمزًا للقوة. القتال سيتوقف عند أول نقطة دم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
ثم التفت إلى نوكس وأضاف بابتسامة ظاهرها الحنان:
ابتسمت أليثيا ابتسامة غير واضحة المعالم، وكأنها تفهم ما وراء كلماته. قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إليه مباشرة:
تراجع ديرن خطوة للخلف، يده تمسك بكتفه حيث انسكبت قطرة دم صغيرة.
“أظهر لهم أنك حفيد ڤالماريون بحق.”
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
رد نوكس بصوت خافت، كأنه يهمس:
“كما تريد، جدي.”
تحرك الجميع نحو الطاولة بخطوات مدروسة، كأنهم في رقصة متقنة. جلس كل منهم في مكانه المحدد، بينما ظل المقعد المجاور للعرش شاغرًا.
انقض ديرن فجأة، قبضته تتجه نحو وجه نوكس. لكن الأخير مال برأسه جانبًا بخفة، تاركًا الضربة تمر بجواره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
قال بهدوء:
“إن كان عاقلًا، فلن يحاول مرة أخرى.”
“ضربة أولى… هكذا؟ توقعت شيئًا أكثر إثارة.”
تزايد غضب ديرن، وبدأ يوجه سلسلة من الضربات العنيفة. لكن نوكس استمر في المراوغة، حركاته كانت مدروسة، كأنها رقصة على إيقاع غير مرئي.
“يسرني التعرف عليك، نوكس. سمعت الكثير عنك.”
وفي لحظة خاطفة، انطلق نوكس للأمام. قبضته انطلقت نحو صدر ديرن، لكنه توقف قبل أن تصل. بدلاً من ذلك، مد إصبعه بخفة، وقطع خيطًا صغيرًا من قميصه.
“والآن، دعونا نحتفل بعودة حفيد ڤالماريون إلى بيته الحقيقي. الطعام بانتظاركم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجع ديرن خطوة للخلف، يده تمسك بكتفه حيث انسكبت قطرة دم صغيرة.
قال نوكس بهدوء، دون أن يرفع صوته:
“انتهى الأمر.”
ساد الصمت في الساحة، قبل أن يبدأ الحضور بالتصفيق بخفوت.
تقدم مورفيلان نحو نوكس، وضع يده على كتفه وقال بصوت منخفض لكن مسموع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد نوكس دون أن ينظر إليها، صوته هادئ لكنه يحمل ثقلًا كالصخر:
“لقد أذهلتهم الليلة، حفيدي. لكن لا تدع هذا يُنسيك… الاحترام في نيفاليس لا يُمنح، بل يُنتزع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت الأصوات قليلًا بين الحضور، وبدأت الأحاديث الجانبية تتناثر في الهواء. فجأة، كسر رجل يجلس في نهاية الطاولة الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد الجميع إلى القاعة الرئيسية، حيث سقطت الأضواء الذهبية على الجدران المزخرفة، تضفي على المشهد بريقًا زائفًا يخفي تحته توترًا خفيًا. كان الجو مشحونًا بمزيج من الإعجاب والشك، وأحاديث جانبية تتناثر كالأشباح في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست أليثيا بجانب نوكس على الطاولة، مالت نحوه وهمست بصوت خافت، لكن نبرتها حملت يقينًا مخفيًا:
“لقد فعلت أكثر مما توقعه الجميع. لكن ديرن لن ينسى هذا بسهولة.”
ابتسمت أليثيا ابتسامة غير واضحة المعالم، وكأنها تفهم ما وراء كلماته. قالت بنبرة هادئة وهي تنظر إليه مباشرة:
رد نوكس دون أن ينظر إليها، صوته هادئ لكنه يحمل ثقلًا كالصخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس لها بصمت. عيناه درستا ملامحها، لكنها لم تجد فيها أثرًا للتلاعب أو الخداع. شيء ما كان غريبًا فيها… مُربكًا. لكنه لم يسمح لذلك بأن يظهر على ملامحه المتحجرة.
“إذا كنت بحاجة إلى إثبات، فأنا هنا… لكنني لا أضمن أنك ستظل كما أنت بعد أن تحصل عليه.”
“إن كان عاقلًا، فلن يحاول مرة أخرى.”
وقف نوكس في منتصف الساحة، جسده مسترخٍ، لكن عيناه الحمراوان تراقبان كل حركة حوله. على الجانب الآخر، وقف ديرن، يخلع عباءته الثقيلة، كاشفًا عن جسده القوي الموشوم بالندوب.
ضحكت أليثيا بخفوت، وكأنها ترى شيئًا لا يراه هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كبرت، نوكس. لم نرك منذ… سنوات طويلة. أعتقد أنك تعلم أن الجميع هنا كانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر.”
نظر إليه نوكس بصمت للحظة، ثم رد بصوت هادئ لم يُخفِ برودته:
“في نيفاليس، العقول نادرة… ولكن الأحقاد كثيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست أليثيا بجانب نوكس على الطاولة، مالت نحوه وهمست بصوت خافت، لكن نبرتها حملت يقينًا مخفيًا:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات