جولة في المدينة [3]
الفصل 251: جولة في المدينة [3]
“تخفيض لفترة محدودة!”
“سأقتله، حتى لو كان هذا آخر شيء أفعله.”
“التقيت به للتو.”
غادرت أويف القصر غاضبة، متجهة نحو وسط مدينة بريمير. احمرّ وجهها غضبًا كلما تذكرت الكلمات التي قالها لها شقيقها.
***
“لم أرك منذ وقت طويل، وهذا هو أول شيء تسألين عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لأسباب واضحة، خرجت متنكرة. غيرت لون شعرها وحتى لون عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الملكة المحترمة! أرجوكِ تفهمي أنني أحاول القيام بعملي هنا! أفعالكِ سببت لي الكثير من التوتر، وأنا على وشك أن يتم تخفيض رتبتي بسببكِ!”
كانت لا تزال تبدو كأويف، لكنها عدلت أكثر السمات المميزة في مظهرها.
“تافه.”
“اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجانًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“عرض لمرة واحدة! تعالوا واحصلوا عليه هنا!”
“اشترِ مني! أضمن لك أفضل الأسعار في بريمير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحظة واحدة.”
“تخفيض لفترة محدودة!”
يا لها من قوة ذهنية مذهلة.
كانت شوارع المدينة تعج بالحياة، والبائعون المتجولون ينادون من على الأرصفة.
ملكة تذهب إلى مقهى؟
تميزت المباني بهياكلها الفاخرة، بجدرانها السميكة، ونوافذها، والزخارف المنحوتة بعناية، مما جعلها مشهدًا رائعًا للنظر.
أجابت ديليلا بإيماءة صغيرة، وعادت تنظر إلى النافذة مجددًا.
بينما كانت أويف تتجول، استغرقت في تأمل المشهد من حولها.
“اللعنة، أشعر بالإهانة بسبب هذا لسبب ما.”
لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة كانت فيها في وسط المدينة، وشعرت فجأة بموجة من الحنين.
“أنا بخير. هذا طعمه جيد بشكل خاص.”
خاصة عندما فكرت في الأوقات التي كانت تأتي فيها مع شقيقها عندما كانت صغيرة.
“أوه.”
لكن، بالطبع، اللحظات السعيدة لا تدوم إلى الأبد.
بقيت ديليلا صامتة مجددًا.
واقعها الآن كان مختلفًا تمامًا.
كان يقف في وسط الساحة رجل يرتدي ملابس أنيقة وقبعة طويلة، يروي كل ما يحدث في الإسقاط بجواره.
مع كثرة المسؤوليات التي تحملها، لم يكن لديها وقت للترفيه بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل لها إن هناك سبع غرف. وإذا اجتازتها جميعًا، فستحصل على جائزة.
كانت هذه استراحة مطلوبة جدا تحتاجها.
كلما مشت أكثر، زادت مللًا. لذا، قررت تسريع خطواتها والتوجه نحو المخرج.
خاصة بعد كل ما حدث لها في الأيام القليلة الماضية.
“أين ذهبتِ؟”
“هاه…”
بقيت ديليلا صامتة مجددًا.
تنهدت أويف وهي تفكر في كل العمل الذي كان عليها إنجازه، بينما تابعت طريقها عبر الشوارع.
رمش جوزيف بعينيه، غير قادر على استيعاب المعلومات تمامًا.
كانت على وشك أن تستدير عند أحد المنعطفات عندما لاحظت فجأة ضجة غير اعتيادية في المسافة.
“ما الذي يحدث؟”
تسلّمت كيرا التذكرة، ونظرت إليها للحظة.
نظرت أويف باتجاه الضجة، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ملامح التجهم.
“….؟”
لم يكن هناك أي حراس في المكان، مما يعني أنه ليس أمرًا خطيرًا، ولكن وجود هذا العدد الكبير من الناس…
“…..”
“يجب أن ألقي نظرة.”
“عليّ معرفة كيف فقدت ذاكرتي. إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد أتمكن من فعل الشيء نفسه معه، و…”
لم تتردد أويف، فقد تغلب عليها الفضول.
كان الجميع يتحدثون فيما بينهم، مشيرين إلى الإسقاط حيث كانت كيرا.
وهذا ليس غريبًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وووه!!”
“المعذرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كيرا رأسها، وفتحت الباب لتجد أمامها حشدًا ضخمًا من الناس.
“لحظة واحدة.”
كان الجميع يتحدثون فيما بينهم، مشيرين إلى الإسقاط حيث كانت كيرا.
“شكرًا لك.”
حكّ جانب وجنته.
دفعت طريقها عبر الحشد حتى تمكنت أخيرًا من رؤية مصدر الضجة، لكنها تجمدت في مكانها فور رؤية الإسقاط الضخم أمامها.
كلما مشت أكثر، زادت مللًا. لذا، قررت تسريع خطواتها والتوجه نحو المخرج.
—واو! إنها الغرفة الثالثة ولم تظهر أي تعبير حتى الآن! مذهل…! هل سيتم تحطيم الرقم القياسي؟ هل سيتمكن أحد أخيرًا من الخروج من بيت الرعب دون أي رد فعل؟
“نحن ذاهبون إلى بيرليمو. لدينا تذكرة لعشرة أشخاص، لذا إذا أردتم الانضمام…”
كان يقف في وسط الساحة رجل يرتدي ملابس أنيقة وقبعة طويلة، يروي كل ما يحدث في الإسقاط بجواره.
“حسنًا…”
—إنها تتجه إلى الغرفة الرابعة الآن…! بالكاد اجتازها أي شخص. هل ستتمكن من تجاوزها…؟ هل ستفعل…! آه! لم ترتجف حتى عندما ظهر أمامها فجأة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي حراس في المكان، مما يعني أنه ليس أمرًا خطيرًا، ولكن وجود هذا العدد الكبير من الناس…
يا لها من قوة ذهنية مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شوارع المدينة تعج بالحياة، والبائعون المتجولون ينادون من على الأرصفة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
حدقت أويف في المشهد، عاجزة عن الكلام. فتحت فمها، ثم أغلقته مجددًا، وهي تنظر إلى الشخصية داخل الإسقاط.
كلما مشت أكثر، زادت مللًا. لذا، قررت تسريع خطواتها والتوجه نحو المخرج.
“…..بالطبع، لا بد أن تكون هي.”
استدار ليون لينظر إليّ، وفي تلك اللحظة رفعت يديّ استعدادًا لاستخدام الخاتم. لكن فجأة، نادانا أحدهم.
سواء بسبب مظهرها أو بسبب سرعتها المذهلة في اجتياز بيت الرعب، تجمع حشد ضخم من الناس حول المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت معدتي. كنت أشعر ببعض الجوع.
كان الجميع يتحدثون فيما بينهم، مشيرين إلى الإسقاط حيث كانت كيرا.
“نحن ذاهبون إلى بيرليمو. لدينا تذكرة لعشرة أشخاص، لذا إذا أردتم الانضمام…”
“حسنًا…”
“مم.”
فكرت أويف في المغادرة، لكنها أدركت شيئًا، وضاقت عيناها.
“حسنًا، الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما ليس خطأهم. بشكل عام، أنا بارعة في التعامل مع الأشياء المخيفة.”
“….لن يضر أن أبقى.”
ولا حتى زملاؤها.
رسمت ابتسامة بطيئة على شفتيها، وهي تتخيل سيناريو تصرخ فيه كيرا أمام الجميع.
حكّ جانب وجنته.
“هيهي.”
وجدت أويف نفسها تضحك بصوت منخفض.
المذيع كان يحمّس الحشد من جانبه، متحدثًا عن مدى عظمة إنجازها ومدى صعوبة التحدي.
الآن هذا… سيكون مضحكًا.
بعد كل ما مرت به مؤخرًا…؟ كان هذا بمثابة لعبة أطفال بالنسبة لها.
“أنا بخير. هذا طعمه جيد بشكل خاص.”
***
“مم.”
“وووه!!!”
“أوا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“آاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم؟”
أشخاص يرتدون ملابس غريبة قفزوا من كل زاوية.
“ومنخفض السعرات الحرارية أيضًا.”
كان الظلام يلف المكان، لكنه لم يكن مظلمًا بدرجة تزعج كيرا، التي كانت تكره الظلام.
كان الجميع يتحدثون فيما بينهم، مشيرين إلى الإسقاط حيث كانت كيرا.
ساعدها الضوء الخافت للشموع على الرؤية، فواصلت التقدم دون أن يظهر عليها أي تعبير.
“هذه هي الغرفة الخامسة.”
“هذا سهل جدًا.”
“اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجانًا!”
بعد كل ما مرت به مؤخرًا…؟ كان هذا بمثابة لعبة أطفال بالنسبة لها.
***
سواء في بُعد المرآة أو مع الطائفة الغامضة، مقارنة بتلك التجارب، كان هذا لعبًا لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ووضع التذكرة جانبًا.
“وووه!!”
“تافه.”
ظهر شخص آخر، قفز من الأعلى وكان ليخيف أي شخص عادي، لكن ليس هي.
“المعذرة.”
ولا حتى زملاؤها.
“هذه هي الغرفة الخامسة.”
لقد رأوا ما يكفي من الفظائع.
“هذه هي الغرفة الخامسة.”
“مقهى…؟”
قيل لها إن هناك سبع غرف. وإذا اجتازتها جميعًا، فستحصل على جائزة.
“عرض لمرة واحدة! تعالوا واحصلوا عليه هنا!”
“آمل أن تكون تستحق العناء.”
استدار ليون لينظر إليّ، وفي تلك اللحظة رفعت يديّ استعدادًا لاستخدام الخاتم. لكن فجأة، نادانا أحدهم.
بمجرد أن فكرت في الجائزة، زادت من سرعتها.
بينما كانت تنظر حولها، وقع نظرها أخيرًا على إيفلين التي كانت تراقب من بعيد.
“وووو—!”
“…..هل تريد واحدًا جديدًا؟”
… أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن هذا كان مجرد لعب لها.
كلما تقدمت، بدا أن العاملين في بيت الرعب يزدادون يأسًا، لكن بلا فائدة. لم تكن تخاف ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاك.”
“ووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وووه!!”
“تافه.”
وهذا ليس غريبًا عنها.
كلما مشت أكثر، زادت مللًا. لذا، قررت تسريع خطواتها والتوجه نحو المخرج.
كانت هذه استراحة مطلوبة جدا تحتاجها.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وصلت إليه، ورأت اللافتة الكبيرة في النهاية.
حدقت أويف في المشهد، عاجزة عن الكلام. فتحت فمها، ثم أغلقته مجددًا، وهي تنظر إلى الشخصية داخل الإسقاط.
على الرغم من تزايد عدد الأشخاص الذين حاولوا إخافتها، لم ينجح أي منهم.
بينما كانت أويف تتجول، استغرقت في تأمل المشهد من حولها.
“مال سهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحظة واحدة.”
سرعان ما وصلت إلى الباب.
كانوا جميعًا ينظرون إليها بدهشة وإعجاب.
“وووه!”
“هم؟”
“أجل، أجل.”
“واو! هذا مذهل!”
هزت كيرا رأسها، وفتحت الباب لتجد أمامها حشدًا ضخمًا من الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —إنها تتجه إلى الغرفة الرابعة الآن…! بالكاد اجتازها أي شخص. هل ستتمكن من تجاوزها…؟ هل ستفعل…! آه! لم ترتجف حتى عندما ظهر أمامها فجأة!
كانوا جميعًا ينظرون إليها بدهشة وإعجاب.
“هم؟”
—واو! انظروا إلى هذا! لم تحطم الرقم القياسي فحسب، بل تمكنت أيضًا من اجتياز المكان دون أن ترتجف حتى! يا لها من قوة تحمل مذهلة!
الآن هذا… سيكون مضحكًا.
المذيع كان يحمّس الحشد من جانبه، متحدثًا عن مدى عظمة إنجازها ومدى صعوبة التحدي.
“أنا أفعل هذا فقط لأنني أريد اختبار شيء ما. أنت تفهم، صحيح؟”
استمر في الحديث لبضع دقائق قبل أن يسلمها بطاقة صغيرة.
“وووه!!!”
—والآن، الجائزة! تناول غير محدود في مطعم “بيرليمو”! أحد أفضل المطاعم في بريمير! يمكنك إحضار ما يصل إلى عشرة أشخاص معك، وكل شيء على حسابنا!
“واو! هذا مذهل!”
خاصة بعد كل ما حدث لها في الأيام القليلة الماضية.
“أريد تجربته أيضًا!”
مع كثرة المسؤوليات التي تحملها، لم يكن لديها وقت للترفيه بهذه الطريقة.
“دعني أجرب!”
نفخت صدرها بفخر.
بدأ الحشد يزداد صخبًا بمجرد سماع الجائزة. حتى كيرا شعرت ببعض الحماس. ربما لم تكن من بريمير، لكنها سمعت عن “بيرليمو”.
استدرت لألقي نظرة على ليون، الذي بدا لا يزال غائب الذهن، ثم أومأت برأسي.
كان مطعمًا شهيرًا للغاية، يُعد من الأماكن التي يجب زيارتها في بريمير.
رؤية مدى لا مبالاتها جعلت عرقًا ينبض في جبين جوزيف وهو ينهض من مقعده.
وبالطبع، كان مكلفًا للغاية.
“…..”
“ها هو، آمل أن تستمتعي بوقتك. شكرًا لمشاركتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —والآن، الجائزة! تناول غير محدود في مطعم “بيرليمو”! أحد أفضل المطاعم في بريمير! يمكنك إحضار ما يصل إلى عشرة أشخاص معك، وكل شيء على حسابنا!
تسلّمت كيرا التذكرة، ونظرت إليها للحظة.
“آاه!”
“إحضار عشرة أشخاص، هاه…”
“أين ذهبتِ؟”
حدّقت في التذكرة وشعرت بوخزة غريبة في صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إيفلين نحو كيرا، التي نظرت إلي للحظة قبل أن تهز كتفيها.
“اللعنة، أشعر بالإهانة بسبب هذا لسبب ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى حصلتِ على ذلك؟”
بدأت تعبث بشعرها من الجانب.
سرعان ما وصلت إلى الباب.
بينما كانت تنظر حولها، وقع نظرها أخيرًا على إيفلين التي كانت تراقب من بعيد.
حكّ جانب وجنته.
“آه!”
بشعر بني وعيون زرقاء، لم تكن مألوفة لكيرا، لكن عند التحديق عن كثب، تعرّفت عليها، واتسعت عيناها وهي تقفز من مكانها.
صحيح، يمكنها أن تأتي.
تسلّمت كيرا التذكرة، ونظرت إليها للحظة.
سيكون من السيئ أن تذهب وحدها. بما أن التذكرة كانت لعشرة أشخاص، خططت لإحضار بعض الأشخاص على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لا تزال تبدو كأويف، لكنها عدلت أكثر السمات المميزة في مظهرها.
الذهاب بمفردها سيكون محرجًا للغاية.
“لم أرك منذ وقت طويل، وهذا هو أول شيء تسألين عنه؟”
“تريدين مني أن آتي؟”
سواء في بُعد المرآة أو مع الطائفة الغامضة، مقارنة بتلك التجارب، كان هذا لعبًا لا أكثر.
نظرت إيفلين إلى التذكرة بدهشة، ثم رفعت رأسها نحو كيرا.
تسلّمت كيرا التذكرة، ونظرت إليها للحظة.
“هل أنتِ متأكدة؟”
واقعها الآن كان مختلفًا تمامًا.
“نعم، بالتأكيد.”
نقرت لساني واستدرت.
أجابت كيرا بإيماءة جادة.
أجابت ديليلا بإيماءة صغيرة، وعادت تنظر إلى النافذة مجددًا.
“حسنًا إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت معدتي. كنت أشعر ببعض الجوع.
وافقت إيفلين أخيرًا. ثم، وكأنها تذكرت شيئًا، التفتت لتنظر إلى الإسقاط حيث دخلت مجموعة جديدة.
“أين ذهبتِ؟”
“ألم يكن مخيفًا حقًا؟”
“تافه.”
“هاه؟ آه، لا… لم يكن كذلك.”
“….؟”
قطّبت كيرا حاجبيها. لولا الجائزة، لكانت اشتكت من مدى عدم رعبه.
سرعان ما وصلت إلى الباب.
“حسنًا، الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما ليس خطأهم. بشكل عام، أنا بارعة في التعامل مع الأشياء المخيفة.”
كانت هذه استراحة مطلوبة جدا تحتاجها.
نفخت صدرها بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن مخيفًا حقًا؟”
“في الواقع، مع كل ما مررت به، أشك في أن أي شيء يمكن أن يخيفني. أنا—”
“يجب أن ألقي نظرة.”
“هل فزت؟”
واقعها الآن كان مختلفًا تمامًا.
“….؟”
“….لن يضر أن أبقى.”
شعرت بيد تربت على كتفها، فاستدارت كيرا.
بخير من ماذا؟
بشعر بني وعيون زرقاء، لم تكن مألوفة لكيرا، لكن عند التحديق عن كثب، تعرّفت عليها، واتسعت عيناها وهي تقفز من مكانها.
أجابت ديليلا بإيماءة صغيرة، وعادت تنظر إلى النافذة مجددًا.
“آآآه! اللعنة—! يا أم جميع الأمهات، أنقذيني من هذا الرعب اللعين!”
“تافه.”
ضيّقت عيناي وأنا أنظر إلى ليون، الذي كان يمشي بوجه جامد بينما لا يزال يلعق المخروط الفارغ.
***
بخير من ماذا؟
“….”
تنهدت أويف وهي تفكر في كل العمل الذي كان عليها إنجازه، بينما تابعت طريقها عبر الشوارع.
“….”
فتح فمه ليُكمل لعقه، لكنني أوقفته.
كنت أمشي في شوارع بريمير بجانب ليون. لم يتغير تعبيره على الإطلاق، وما زال ممسكًا بالمخروط الفارغ دون آيس كريم.
لقد رأوا ما يكفي من الفظائع.
فتح فمه ليُكمل لعقه، لكنني أوقفته.
فكرت أويف في المغادرة، لكنها أدركت شيئًا، وضاقت عيناها.
“…..هل تريد واحدًا جديدًا؟”
“أنا بخير. هذا طعمه جيد بشكل خاص.”
لأسباب واضحة، خرجت متنكرة. غيرت لون شعرها وحتى لون عينيها.
“حقًا؟”
“ومنخفض السعرات الحرارية أيضًا.”
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى وصلت إليه، ورأت اللافتة الكبيرة في النهاية.
“….”
“وووه!!!”
زممت شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبت إلى مقهى.”
“عليّ معرفة كيف فقدت ذاكرتي. إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد أتمكن من فعل الشيء نفسه معه، و…”
“وووو—!”
“آه.”
لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة كانت فيها في وسط المدينة، وشعرت فجأة بموجة من الحنين.
توقفت عيناي عند الخاتم في يدي.
“يجب أن ألقي نظرة.”
“صحيح، هناك تلك الطريقة.”
“كان لدينا اتفاق. لا يُسمح لكِ بالخروج إلا إذا كان هناك شخص معكِ. هذا شيء وافقتِ عليه مع الإمبراطور لأنكِ لا يمكن الوثوق بكِ عند التجول بمفردك.”
ضيّقت عيناي وأنا أنظر إلى ليون، الذي كان يمشي بوجه جامد بينما لا يزال يلعق المخروط الفارغ.
“ليون؟ جوليان…؟”
“ليون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت شوارع المدينة تعج بالحياة، والبائعون المتجولون ينادون من على الأرصفة.
“….نعم؟”
كانت على وشك أن تستدير عند أحد المنعطفات عندما لاحظت فجأة ضجة غير اعتيادية في المسافة.
“أنا أفعل هذا فقط لأنني أريد اختبار شيء ما. أنت تفهم، صحيح؟”
بينما كانت تنظر حولها، وقع نظرها أخيرًا على إيفلين التي كانت تراقب من بعيد.
“هم؟”
استدار ليون لينظر إليّ، وفي تلك اللحظة رفعت يديّ استعدادًا لاستخدام الخاتم. لكن فجأة، نادانا أحدهم.
حكّ جانب وجنته.
“ليون؟ جوليان…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاك.”
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، مع كل ما مررت به، أشك في أن أي شيء يمكن أن يخيفني. أنا—”
نقرت لساني واستدرت.
“…..بالطبع، لا بد أن تكون هي.”
هناك، رأيت ثلاثة أشخاص يقتربون من نهاية الشارع.
نقرت لساني واستدرت.
عند التدقيق، بدا وجه أويف شاحبًا وهي تهمس لنفسها بهمس غير مفهوم، “لا يمكن أن يكون وجهي… لا يمكن أن يكون…”
خاصة عندما فكرت في الأوقات التي كانت تأتي فيها مع شقيقها عندما كانت صغيرة.
كان مجرد هراء.
خاصة بعد كل ما حدث لها في الأيام القليلة الماضية.
“ماذا تفعلان؟”
ولا حتى زملاؤها.
سألت إيفلين وهي تنظر إلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح، يمكنها أن تأتي.
“التقيت به للتو.”
“نحن ذاهبون إلى بيرليمو. لدينا تذكرة لعشرة أشخاص، لذا إذا أردتم الانضمام…”
أجبت، بينما أسحب يدي للخلف.
الفصل 251: جولة في المدينة [3]
“أوه، فهمت. إذن…”
كنت أمشي في شوارع بريمير بجانب ليون. لم يتغير تعبيره على الإطلاق، وما زال ممسكًا بالمخروط الفارغ دون آيس كريم.
نظرت إيفلين نحو كيرا، التي نظرت إلي للحظة قبل أن تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“أحتاج إلى عشرة أشخاص، لذا أنا بخير.”
“هيهي.”
بخير من ماذا؟
استدرت لألقي نظرة على ليون، الذي بدا لا يزال غائب الذهن، ثم أومأت برأسي.
“نحن ذاهبون إلى بيرليمو. لدينا تذكرة لعشرة أشخاص، لذا إذا أردتم الانضمام…”
أشخاص يرتدون ملابس غريبة قفزوا من كل زاوية.
“أوه.”
ملكة تذهب إلى مقهى؟
فركت معدتي. كنت أشعر ببعض الجوع.
“لم أرك منذ وقت طويل، وهذا هو أول شيء تسألين عنه؟”
استدرت لألقي نظرة على ليون، الذي بدا لا يزال غائب الذهن، ثم أومأت برأسي.
“اشترِ مني! أضمن لك أفضل الأسعار في بريمير!”
“….حسنًا.”
توقفت عيناي عند الخاتم في يدي.
“رائع.”
“حسنًا إذن.”
صفقت إيفلين يديها.
“أوه.”
“لنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جوزيف مرة أخرى، بدا صوته أكثر عمقًا من ذي قبل.
في نفس الوقت، في مكان آخر من بريمير—
“تافه.”
“أين ذهبتِ؟”
الآن هذا… سيكون مضحكًا.
تحدث صوت خشن. كان يخص جوزيف، قائد الحرس الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بالطبع، اللحظات السعيدة لا تدوم إلى الأبد.
موضوعه الرئيسي كان المرأة التي جلست أمامه وساقاها متقاطعتان.
زممت شفتيّ.
“…..”
ظهر شخص آخر، قفز من الأعلى وكان ليخيف أي شخص عادي، لكن ليس هي.
لم تُجب، بل اكتفت بالنظر إلى النافذة.
بدأت تعبث بشعرها من الجانب.
“أين ذهبتِ؟”
“عليّ معرفة كيف فقدت ذاكرتي. إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد أتمكن من فعل الشيء نفسه معه، و…”
سأل جوزيف مرة أخرى، بدا صوته أكثر عمقًا من ذي قبل.
“لا، فقط…”
“كان لدينا اتفاق. لا يُسمح لكِ بالخروج إلا إذا كان هناك شخص معكِ. هذا شيء وافقتِ عليه مع الإمبراطور لأنكِ لا يمكن الوثوق بكِ عند التجول بمفردك.”
“….”
“وووه!!!”
بقيت ديليلا صامتة مجددًا.
“دعني أجرب!”
رؤية مدى لا مبالاتها جعلت عرقًا ينبض في جبين جوزيف وهو ينهض من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه! اللعنة—! يا أم جميع الأمهات، أنقذيني من هذا الرعب اللعين!”
“أيتها الملكة المحترمة! أرجوكِ تفهمي أنني أحاول القيام بعملي هنا! أفعالكِ سببت لي الكثير من التوتر، وأنا على وشك أن يتم تخفيض رتبتي بسببكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي حراس في المكان، مما يعني أنه ليس أمرًا خطيرًا، ولكن وجود هذا العدد الكبير من الناس…
دوى صوته في أرجاء الغرفة، مما جعل بعض النوافذ تهتز من شدته.
كنت أمشي في شوارع بريمير بجانب ليون. لم يتغير تعبيره على الإطلاق، وما زال ممسكًا بالمخروط الفارغ دون آيس كريم.
عندها فقط، التفتت ديليلا لتنظر إليه أخيرًا.
أجابت ديليلا بإيماءة صغيرة، وعادت تنظر إلى النافذة مجددًا.
ثبتت عيناها السوداوان العميقتان على هيئته للحظة، وكانتا كافيتين لسحب كل غضبه.
خاصة بعد كل ما حدث لها في الأيام القليلة الماضية.
ومع ذلك، أجابت ديليلا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
“ذهبت إلى مقهى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ متأكدة؟”
“مقهى…؟”
“ماذا؟”
رمش جوزيف بعينيه، غير قادر على استيعاب المعلومات تمامًا.
دوى صوته في أرجاء الغرفة، مما جعل بعض النوافذ تهتز من شدته.
ملكة تذهب إلى مقهى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مطعمًا شهيرًا للغاية، يُعد من الأماكن التي يجب زيارتها في بريمير.
ذلك… منطقي، لكنه وجد صعوبة في تخيل مثل هذا الأمر.
كانت على وشك أن تستدير عند أحد المنعطفات عندما لاحظت فجأة ضجة غير اعتيادية في المسافة.
“هاك.”
“ليون؟ جوليان…؟”
أخرجت ديليلا إيصالًا من العدم، وناولته له.
أخذ جوزيف الإيصال، وبدأ وجهه يتراخى. لقد فعلت ذلك بالفعل…
خاصة عندما فكرت في الأوقات التي كانت تأتي فيها مع شقيقها عندما كانت صغيرة.
“حسنًا إذن.”
عند التدقيق، بدا وجه أويف شاحبًا وهي تهمس لنفسها بهمس غير مفهوم، “لا يمكن أن يكون وجهي… لا يمكن أن يكون…”
إذا كان ذلك صحيحًا حقًا، فيمكنه تقبّله.
بدأ الحشد يزداد صخبًا بمجرد سماع الجائزة. حتى كيرا شعرت ببعض الحماس. ربما لم تكن من بريمير، لكنها سمعت عن “بيرليمو”.
تنهد ووضع التذكرة جانبًا.
فتح فمه ليُكمل لعقه، لكنني أوقفته.
“يُسمح لكِ بذلك، لكنني أفضّل أن تخبريني مسبقًا عندما تخرجين. أنا فقط أقوم بعملي.”
بمجرد أن فكرت في الجائزة، زادت من سرعتها.
“مم.”
كان مجرد هراء.
أجابت ديليلا بإيماءة صغيرة، وعادت تنظر إلى النافذة مجددًا.
“…..”
استرخى جوزيف في كرسيه. بينما كان يجول بنظره في الغرفة، وقع بصره على يد ديليلا، حيث لاحظ شيئًا.
لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة كانت فيها في وسط المدينة، وشعرت فجأة بموجة من الحنين.
“هم؟”
بقيت ديليلا صامتة مجددًا.
وكأنها شعرت بنظراته، استدارت نحوه.
“هذا سهل جدًا.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب.”
“لا، فقط…”
بشعر بني وعيون زرقاء، لم تكن مألوفة لكيرا، لكن عند التحديق عن كثب، تعرّفت عليها، واتسعت عيناها وهي تقفز من مكانها.
حكّ جانب وجنته.
أخرجت ديليلا إيصالًا من العدم، وناولته له.
“متى حصلتِ على ذلك؟”
رؤية مدى لا مبالاتها جعلت عرقًا ينبض في جبين جوزيف وهو ينهض من مقعده.
“دعني أجرب!”
أشخاص يرتدون ملابس غريبة قفزوا من كل زاوية.
__________________________________
بقيت ديليلا صامتة مجددًا.
الذهاب بمفردها سيكون محرجًا للغاية.
ترجمة: TIFA
“تافه.”
“عليّ معرفة كيف فقدت ذاكرتي. إذا لعبت أوراقي بشكل صحيح، فقد أتمكن من فعل الشيء نفسه معه، و…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
