الحيلة
الفصل 774 – الحيلة
ومع ذلك ، من بين 250 مليون بشري يتم نقلهم ، كان من المحتمل أن يتم تجنيد أقل من مليون منهم بشكل نشط ، بينما كان من المؤكد أن البقية سيصبحون عاملين غير ماهرين يخدمون حكومة الاتحاد ، معززين أعداد سكانهم.
شعر جالب الفوضى بغضب متصاعد بداخله بمجرد مغادرة مشغلي سفينة آرك.
إذا تمكنوا من التوجه إليه بمثل هذا العرض السخيف ، فمن المؤكد أنهم قد يقتربون من أعضاء الانتفاضة الآخرين أيضًا ، مفسدين المنظمة من الداخل ومحاولين جعلها فارغة من الداخل.
قانونيًا ، لا تستطيع حكومة الاتحاد منع المهاجرين الوافدين من العمل لصالح أي منظمة يريدونها.
“يجب أن أحذر من أعضائي في المستقبل… لا حاجة لإبلاغ اللورد الرئيس بهذه الحادثة ، لكن عليّ أن أكون حذرًا من الجميع من الآن فصاعدًا. قد يكون هناك خونة في كل مكان” استنتج جالب الفوضى ، وعلى الرغم من أنه لم ينطق بكلمة ، مدركًا أن سوار الكاحل الذي يرتديه يسجل كل شيء ، إلا أنه عزم على أن يكون يقظًا تجاه الجميع في المستقبل ، حتى لو كانوا أصدقاء قدامى.
ورغم أنه من المتوقع أن أكثر من 90% من البشر الذين سيهبطون على تيرا نوفا سيخدمون حكومة الاتحاد ، إلا أن رؤية اللاعبين لانتفاضة ناجحة داخل اللعبة قد يدفعهم إلى محاولة تكرارها في الواقع إذا شعروا بعدم الرضا عن الحكومة وسياساتها ، وهو السبب وراء محاولات الحكومة لسحق حركة التمرد بكل قوتها.
لم يكن يفهم تمامًا لماذا انخفض مشغلو السفينة إلى هذا المستوى المنحط وحاولوا إسقاط الانتفاضة بوسائل سطحية كهذه ، لكنه لم يكن بحاجة إلى فهم الصورة الكاملة ليقرر أنه لا يرغب في خيانة اللورد الرئيس.
قانونيًا ، لا تستطيع حكومة الاتحاد منع المهاجرين الوافدين من العمل لصالح أي منظمة يريدونها.
سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ ، فقد قرر جالب الفوضى أن يخدم الرجل بإخلاص حتى موته ، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الولاء.
بصفتهم موظفين مسؤولين عن سفينة آرك ، لم يكن أمام القائد كيد وطاقمه أي خيار سوى تنفيذ أوامر العملاء الذين استأجروهم لنقل وتدريب هذه الدفعة من المهاجرين ، ولهذا السبب ، على الرغم من أنهم لم يوافقوا شخصيًا على الأساليب المستخدمة ، إلا أنهم كانوا مجبرين على تنفيذها.
بالنسبة له ، كان اللورد الرئيس سيدًا جديرًا بالخدمة ، فهو قاسٍ وسخي في آنٍ واحد ، ولذلك ، كانت أعظم متعة في حياة جالب الفوضى أن يجعل سيده فخورًا به.
بصفتهم موظفين مسؤولين عن سفينة آرك ، لم يكن أمام القائد كيد وطاقمه أي خيار سوى تنفيذ أوامر العملاء الذين استأجروهم لنقل وتدريب هذه الدفعة من المهاجرين ، ولهذا السبب ، على الرغم من أنهم لم يوافقوا شخصيًا على الأساليب المستخدمة ، إلا أنهم كانوا مجبرين على تنفيذها.
وعدهم بالمال الغير محدود أو القوة قد يكون مغريًا للاعبين الآخرين ، لكن بالنسبة له ، لم يكن يهمه سوى رضا سيده.
إذا تمكنوا من التوجه إليه بمثل هذا العرض السخيف ، فمن المؤكد أنهم قد يقتربون من أعضاء الانتفاضة الآخرين أيضًا ، مفسدين المنظمة من الداخل ومحاولين جعلها فارغة من الداخل.
************
لم تكن اللعبة مجرد وسيلة لتحويل البشر إلى محاربين قادرين على إلقاء التعاويذ والقتال من أجل البقاء ، بل كانوا أيضًا وسيلة لغرس فكرة أن الشياطين هم العدو الشرير في عقول اللاعبين ، وهذا بالضبط ما أرادته الحكومة.
(في هذه الأثناء ، رافين ورايا والقائد كيد)
عاد الثلاثي إلى المقر في حالة من الذهول بعد أن طردهم جالب الفوضى ، حيث لم يكونوا يتوقعون هذا السيناريو على الإطلاق.
“لقد خدعنا ذلك اللعين…” اشتكى رافين في النهاية ، حيث أدرك أنه لم يكن بحاجة إلى مجاملتهم بهذه الطريقة إن كان ينوي رفضهم منذ البداية.
الفصل 774 – الحيلة
لكنه تعمد إلى جعلهم يعتقدون أنه كان يفكر في عرضهم ، على الرغم من أنه كان قد قرر رفضهم منذ البداية.
لقد وقع الثلاثة في الفخ بدون أن يدركوا.
لقد وقع الثلاثة في الفخ بدون أن يدركوا.
الفصل 774 – الحيلة
“ولاؤه مثير للإعجاب ، لكنه سيخلق الكثير من المتاعب لنا ، فحكومة الاتحاد لن تكون سعيدة برفضه للعرض” قال كيد وهو يدلك جبينه ، متوقعًا الصداع القادم.
“ما لا أفهمه هو لماذا لا تستطيع حكومة الاتحاد تقبل الخسارة وترك الأمور تمضي؟ إنها مجرد لعبة ، لن يعني سقوط الإمبراطورية في اللعبة شيئًا لهم…” تذمرت رايا ، بينما تنهد كيد ورافين بعمق عند سماع كلماتها.
“حظًا سعيدًا أيها القائد” رد رافين ، حيث أومأ هو ورايا له قبل مغادرته.
عرف الثلاثة إجابة هذا السؤال بالفعل ، وعلى الرغم من تذمر رايا ، الا انها كانت تدرك الحقيقة جيدًا.
وعدهم بالمال الغير محدود أو القوة قد يكون مغريًا للاعبين الآخرين ، لكن بالنسبة له ، لم يكن يهمه سوى رضا سيده.
قانونيًا ، لا تستطيع حكومة الاتحاد منع المهاجرين الوافدين من العمل لصالح أي منظمة يريدونها.
بالنسبة له ، كان اللورد الرئيس سيدًا جديرًا بالخدمة ، فهو قاسٍ وسخي في آنٍ واحد ، ولذلك ، كانت أعظم متعة في حياة جالب الفوضى أن يجعل سيده فخورًا به.
بالتالي ، يمكن للبشر من الأرض أن يختاروا العمل لصالح حكومة الاتحاد ، أو لصالح أعدائهم الشياطين ، أو لأي طرف ثالث ، ولا يمكن لأحد أن يمنعهم من هذا الاختيار.
“لقد خدعنا ذلك اللعين…” اشتكى رافين في النهاية ، حيث أدرك أنه لم يكن بحاجة إلى مجاملتهم بهذه الطريقة إن كان ينوي رفضهم منذ البداية.
ومع ذلك ، من بين 250 مليون بشري يتم نقلهم ، كان من المحتمل أن يتم تجنيد أقل من مليون منهم بشكل نشط ، بينما كان من المؤكد أن البقية سيصبحون عاملين غير ماهرين يخدمون حكومة الاتحاد ، معززين أعداد سكانهم.
لكنه تعمد إلى جعلهم يعتقدون أنه كان يفكر في عرضهم ، على الرغم من أنه كان قد قرر رفضهم منذ البداية.
وفي حين أن لعبة تيرا نوفا اون لاين قد صورت الشياطين كعرق شرير وأعداء رئيسيين للبشر ، إلا أن الواقع كان مختلفًا ، حيث لم يكن الشياطين مجرد محاربين متوحشين بلا عقل ، بل كانوا قوة حقيقية لا يُستهان بها ، أذكياء ومرحبين بالغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ذلك للأفضل أو الأسوأ ، فقد قرر جالب الفوضى أن يخدم الرجل بإخلاص حتى موته ، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الولاء.
كانت حكومة الاتحاد بحاجة إلى هؤلاء البشر ليكونوا علفا للمدافع ضد الشياطين ، ولهذا السبب دفعت مبالغ طائلة للحكومة العالمية لتصميم لعبة تيرا نوفا اون لاين بالشكل الذي هي عليه.
لكن ما لم ترده الحكومة هو أن يعتقد اللاعبون أن بإمكانهم الإطاحة بها إذا تمردوا ، أو أن يكون لديهم أي آمال في التمرد إذا أصبحوا غير راضين عن سياساتهم في المستقبل.
لم تكن اللعبة مجرد وسيلة لتحويل البشر إلى محاربين قادرين على إلقاء التعاويذ والقتال من أجل البقاء ، بل كانوا أيضًا وسيلة لغرس فكرة أن الشياطين هم العدو الشرير في عقول اللاعبين ، وهذا بالضبط ما أرادته الحكومة.
“لقد خدعنا ذلك اللعين…” اشتكى رافين في النهاية ، حيث أدرك أنه لم يكن بحاجة إلى مجاملتهم بهذه الطريقة إن كان ينوي رفضهم منذ البداية.
لكن ما لم ترده الحكومة هو أن يعتقد اللاعبون أن بإمكانهم الإطاحة بها إذا تمردوا ، أو أن يكون لديهم أي آمال في التمرد إذا أصبحوا غير راضين عن سياساتهم في المستقبل.
ورغم أنه من المتوقع أن أكثر من 90% من البشر الذين سيهبطون على تيرا نوفا سيخدمون حكومة الاتحاد ، إلا أن رؤية اللاعبين لانتفاضة ناجحة داخل اللعبة قد يدفعهم إلى محاولة تكرارها في الواقع إذا شعروا بعدم الرضا عن الحكومة وسياساتها ، وهو السبب وراء محاولات الحكومة لسحق حركة التمرد بكل قوتها.
“يجب أن أحذر من أعضائي في المستقبل… لا حاجة لإبلاغ اللورد الرئيس بهذه الحادثة ، لكن عليّ أن أكون حذرًا من الجميع من الآن فصاعدًا. قد يكون هناك خونة في كل مكان” استنتج جالب الفوضى ، وعلى الرغم من أنه لم ينطق بكلمة ، مدركًا أن سوار الكاحل الذي يرتديه يسجل كل شيء ، إلا أنه عزم على أن يكون يقظًا تجاه الجميع في المستقبل ، حتى لو كانوا أصدقاء قدامى.
لم تكن حكومة الاتحاد تريد أن يؤمن البشر من الأرض بأن “رجلًا واحدًا يمكن أن يغير مجرى الحرب” أو أن حركة تمرد قد تنجح في قلب النظام القائم يومًا ما ، ولهذا السبب كانوا يحاولون تقويض وإضعاف الرئيس والانتفاضة في كل فرصة ممكنة.
قانونيًا ، لا تستطيع حكومة الاتحاد منع المهاجرين الوافدين من العمل لصالح أي منظمة يريدونها.
بصفتهم موظفين مسؤولين عن سفينة آرك ، لم يكن أمام القائد كيد وطاقمه أي خيار سوى تنفيذ أوامر العملاء الذين استأجروهم لنقل وتدريب هذه الدفعة من المهاجرين ، ولهذا السبب ، على الرغم من أنهم لم يوافقوا شخصيًا على الأساليب المستخدمة ، إلا أنهم كانوا مجبرين على تنفيذها.
ومع ذلك ، من بين 250 مليون بشري يتم نقلهم ، كان من المحتمل أن يتم تجنيد أقل من مليون منهم بشكل نشط ، بينما كان من المؤكد أن البقية سيصبحون عاملين غير ماهرين يخدمون حكومة الاتحاد ، معززين أعداد سكانهم.
“حسنًا ، حان الوقت لإبلاغ مسؤولي حكومة الاتحاد بقرار جالب الفوضى وسماعهم يصرخون بالشتائم عبر السماعة. أراكم لاحقًا” قال القائد كيد بابتسامة مرهقة ، حيث وصل الثلاثي إلى منطقة الموظفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
“حظًا سعيدًا أيها القائد” رد رافين ، حيث أومأ هو ورايا له قبل مغادرته.
وعدهم بالمال الغير محدود أو القوة قد يكون مغريًا للاعبين الآخرين ، لكن بالنسبة له ، لم يكن يهمه سوى رضا سيده.
الترجمة: Hunter
الفصل 774 – الحيلة
شعر جالب الفوضى بغضب متصاعد بداخله بمجرد مغادرة مشغلي سفينة آرك.
شعر جالب الفوضى بغضب متصاعد بداخله بمجرد مغادرة مشغلي سفينة آرك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات