طقوس الدم [3]
الفصل 238: طقوس الدم [3]
تجمد قلب ليون لجزء من الثانية بينما كان يستوعب الموقف.
“آهغ…”
حددت عيناه زاوية معينة.
استيقظ ليون وهو يعاني من صداع شديد.
حدقت في صاحب العينين الرماديتين. لم يكن ينظر إليّ مباشرة، ومع ذلك، شعرت وكأن نظره كان موجّهًا نحوي.
كان كل جزء من جسده يؤلمه، وعقله مشوشًا بينما كان يحاول تذكر الظروف التي أوصلته إلى هذا الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رئيس الأساقفة يده وحدق في خاتمه.
“خ…!”
“هذا مزعج.”
انكمشت ملامحه في اللحظة التي استعاد فيها ذاكرته، واتسعت عيناه بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….هل يتوقع مني إنقاذه؟”
“ذلك الخائن اللعين!”
اشتعل صدره غضبًا، وشعر بجسده يتصلب.
وبالفعل، عند النظر حوله، لاحظ ليون أن الآخرين بدأوا يستيقظون ببطء.
في لحظاته الأخيرة، تذكر كيف تعرض للخيانة على يد كايليون.
بمجرد أن تلاقت نظراتنا، للحظة قصيرة، اعتقدتُ أنه سيكشف أمري لرئيس الأساقفة.
“ذلك اللعين…!”
حددت عيناه زاوية معينة.
من الصعب وصف الغضب الذي كان يشعر به ليون، ولكن لولا كايليون، لكانت لديهم فرصة للهروب.
لم يكن وحده، بل كان جميع من رافقه موجودين هناك أيضًا.
“خ!”
وغاص قلبي.
حاول ليون تحريك جسده، لكنه وجد نفسه مقيدًا. مرة أخرى، تم تقييد ماناه، وبغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع التحرك على الإطلاق.
اشتعلت دماء ليون غضبًا عند رؤيته، لكنه أجبر نفسه على الهدوء.
“….يبدو أن أحدهم قد استيقظ.”
لهذا السبب، شعر ليون بانقباض في صدره.
تردد صدى صوت عميق ومتهالك في المكان.
“….يبدو أن أحدهم قد استيقظ.”
أخيرًا، رفع ليون رأسه، وسرعان ما انهارت ملامحه عند رؤية المشهد أمامه.
“خ!”
“هنا مرة أخرى.”
“هاهاها.”
لقد عاد إلى الكنيسة.
حول رئيس الأساقفة انتباهه إلى صاحب العينين الرماديتين.
لم يكن وحده، بل كان جميع من رافقه موجودين هناك أيضًا.
“ذلك اللعين…!”
كانوا جميعًا مقيدين بالسلاسل إلى الصفوف الخشبية التي تواجه المذبح الضخم في المنتصف.
كان هذا التحدي الصامت كافيًا لجعل رئيس الأساقفة يبتسم.
عندها، رأى ليون دائرة حمراء دموية في المركز، تتوهج بشكل مخيف.
“الاستعدادات أوشكت على الانتهاء. لم يتبقَّ سوى أن يمر الجميع باختبار العقول المنسية للمرة الأخيرة.”
كان التوهج ينبض على إيقاع دقات قلبه المتسارعة، مما ملأه بشعور مرعب يقترب.
ساد الصمت بعد كلماته.
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، لم تتلاشَ تلك النظرات. في الواقع، أصبحت أكثر عددًا، وشعرت بوخز مزعج في مؤخرة رقبتي.
حدق ليون في الدائرة، وشعر بإحساس مشؤوم.
بعد أن قمت بتحليل الوضع مسبقًا، كنت أعرف ما يجب عليّ فعله، فمشيت إلى الطرف البعيد من الكنيسة، ووقفت بين باقي الأتباع.
لم يكن متأكدًا مما تفعله بالضبط، لكن كل خلية في جسده صرخت تحذيرًا من الخطر.
الفصل 238: طقوس الدم [3]
“هل أنت فضولي بشأن ماهية ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر حوله وضيق عينيه. سرعان ما أصبح شيء ما واضحًا له.
تحدث رئيس الأساقفة وهو يحدق فيه.
لهذا السبب، شعر ليون بانقباض في صدره.
رفع ليون رأسه ليقابل نظراته، لكنه لم يقل شيئًا وبقي صامتًا.
“إذًا، في النهاية، لا شيء يتغير.”
كان هذا التحدي الصامت كافيًا لجعل رئيس الأساقفة يبتسم.
“لقد وصل إلى هنا.”
“ما تراه الآن ليس سوى بداية التطهير. سيتم إخضاع كل واحد منكم له. ولكن قبل ذلك…”
“لا تنظر. لا تنظر. لا تنظر.”
رفع رئيس الأساقفة يده وحدق في خاتمه.
“أوهخ…”
عبس ليون من تصرفه، ولكن قبل أن يتمكن حتى من قول شيء، نظر رئيس الأساقفة حوله بسعادة.
حدق ليون في الدائرة، وشعر بإحساس مشؤوم.
“آه! يبدو أن المزيد من الأشخاص بدأوا يستيقظون. جيد، جيد. هذا أمر رائع.”
لم يكن وحده، بل كان جميع من رافقه موجودين هناك أيضًا.
وبالفعل، عند النظر حوله، لاحظ ليون أن الآخرين بدأوا يستيقظون ببطء.
سرعان ما اتسعت عيناه.
“ما الذي يجري…؟”
“أين أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قمت بفصلكم جميعًا إلى صفوف معينة لتمييز أولئك الذين لا يزال لديهم أكثر من نصف دمهم عن أولئك الذين لم يتبقَّ لديهم سوى ربع واحد.”
“أوهخ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
كانت على وجوههم تعابير الحيرة عند استيقاظهم، وزاد توتر ليون عندما لاحظ في زاوية الغرفة شخصًا معينًا واقفًا بصمت، بملامح بلا تعبير.
تمامًا كما في الصورة، كان يتوهج بلون أحمر عميق.
“إنه الخائن…!”
شعرت بجسدي كله يتصلب عند تلك الفكرة.
قبض ليون على أسنانه بشدة عند رؤيته.
ضغطت شفتيّ معًا.
لم يكن الوحيد الذي لاحظه، فقد ظهرت تعبيرات مشابهة على وجوه الآخرين أيضًا، لكن كايليون ظل واقفًا في مكانه دون أي تغيير في ملامحه.
لسبب ما، شعرت وكأنها كانت موجهة إليّ تحديدًا.
وكأنه لم يلاحظهم أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت الفكرة ذهني، فنظرت إلى الاتجاه العام حيث تم تحديد موقعه على الخريطة.
اشتعلت دماء ليون غضبًا عند رؤيته، لكنه أجبر نفسه على الهدوء.
“لقد وصل إلى هنا.”
“لم ينتهِ الأمر بعد.”
شعر ليون ببعض المفاجأة، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه.
لا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكنه فعلها للخروج من هذا الوضع.
“أوهخ…”
لهذا السبب، أخذ عدة أنفاس عميقة، وتحولت تعابيره إلى الحدة.
حددت عيناه زاوية معينة.
نظر حوله قبل أن يتجمد فجأة.
حددت عيناه زاوية معينة.
بدأ يتحدث مجددًا، ونبرة صوته الباردة أرسلت قشعريرة في جسدي.
“أوه…؟”
على الأقل، ليس بعد. لا يمكنني أن أكون متأكدًا تمامًا بعد.
عينان زرقاوان كانتا تحدقان به.
“ما الذي يجري…؟”
“أليس هذا…؟”
مجرد أنه لاحظني يعني أنني كدت أكشف نفسي للجميع.
تجمد قلب ليون لجزء من الثانية بينما كان يستوعب الموقف.
“كانت هناك بعض العراقيل هنا وهناك، لكننا جميعًا هنا، وهذا هو المهم.”
سرعان ما اتسعت عيناه.
كنت قد راجعت الخريطة مسبقًا، وكنت أعلم أنه هنا، لكن بغض النظر عن مدى تفحصي، لم أتمكن من رؤيته.
“لقد وصل إلى هنا.”
شعرت بجسدي كله يتصلب عند تلك الفكرة.
شعر ليون ببعض المفاجأة، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه.
غاص قلبي عندما أدركت أنه كان خلف المذبح مباشرة.
نظر حوله وضيق عينيه. سرعان ما أصبح شيء ما واضحًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت أستعد لهذا منذ وقت طويل. جميع الترتيبات قد تمت. لا فائدة من إضاعة الوقت على أمل أن يجدك أحد. حتى أقوى شخص سيكافح من أجل العثور عليك.”
“هناك احتمال أنه لم يأتِ لإنقاذنا، بل جاء للهروب بنفسه.”
من الأساس، كانوا أمة تحترم الأقوياء وتفضل مصلحتهم على حساب الآخرين.
لم يكن ليون ليلومه إذا فعل ذلك.
أخذت نفسًا عميقًا قبل أن أتكئ على الجدار بالقرب من المخرج.
لم يكن لديه أي توقعات منه منذ البداية. لقد رأى بالفعل الوجوه الحقيقية لبعض الأشخاص من إمبراطورية أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا…؟”
من الأساس، كانوا أمة تحترم الأقوياء وتفضل مصلحتهم على حساب الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك رافعة سرية أو ممر مخفي يمكنني استخدامه.”
…لم يكن هناك أي طريقة تجعلهم يفكرون في مساعدة الآخرين ما لم تكن هناك فائدة لهم.
عرفت المسؤول على الفور.
لهذا السبب، شعر ليون بانقباض في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار رئيس الأساقفة لينظر إلى المذبح.
“إذًا، في النهاية، لا شيء يتغير.”
“آهغ…”
تحولت تعابير ليون إلى القتامة.
اهتز صوته بقوة داخل الكنيسة.
ومع ذلك، لم تكن الأوضاع سيئة تمامًا بالنسبة له. في الواقع، قد تكون في صالحه.
“هناك احتمال أنه لم يأتِ لإنقاذنا، بل جاء للهروب بنفسه.”
“يمكنني تحرير نفسي إذا أردت. السؤال الحقيقي هو ماذا بعد ذلك؟ أعتقد أنني أعرف ما عليّ فعله الآن.”
كان عليّ التفكير في طرق للتسلل والوصول إلى هناك.
أغمض ليون عينيه وتظاهر بالنظر بعيدًا.
تحدث رئيس الأساقفة فجأة، مما لفت انتباهي.
في الوقت نفسه، بدأ في التفكير في أفضل توقيت.
اهتز صوته بقوة داخل الكنيسة.
أفضل توقيت ليكشف عن “ظهوره”…
“أوهخ…”
لم يكن ذلك منطقيًا، لكنه أضفى عليّ شعورًا بالإلحاح.
حول رئيس الأساقفة انتباهه إلى صاحب العينين الرماديتين.
***
عبس ليون من تصرفه، ولكن قبل أن يتمكن حتى من قول شيء، نظر رئيس الأساقفة حوله بسعادة.
بمجرد أن تلاقت نظراتنا، للحظة قصيرة، اعتقدتُ أنه سيكشف أمري لرئيس الأساقفة.
حددت عيناه زاوية معينة.
شعرت بجسدي كله يتصلب عند تلك الفكرة.
“آهغ…”
ولكن، ويا للمفاجأة، رأيته يدير رأسه ويتجاهل وجودي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت أستعد لهذا منذ وقت طويل. جميع الترتيبات قد تمت. لا فائدة من إضاعة الوقت على أمل أن يجدك أحد. حتى أقوى شخص سيكافح من أجل العثور عليك.”
”….هل يتوقع مني إنقاذه؟”
استغرق الأمر بضع دقائق حتى يستقر تحولي، وعندها فقط وقفت أخيرًا، وحشدت شجاعتي للتحرك عبر الباب والدخول إلى الكنيسة.
هل كان ذلك السبب في أنه صرف انتباهه عني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
ضغطت شفتيّ معًا.
وغاص قلبي.
للأسف، لم يكن ذلك ممكنًا.
عبس ليون من تصرفه، ولكن قبل أن يتمكن حتى من قول شيء، نظر رئيس الأساقفة حوله بسعادة.
“لا أملك المهارات اللازمة للقيام بذلك.”
“كانت هناك بعض العراقيل هنا وهناك، لكننا جميعًا هنا، وهذا هو المهم.”
“هوو.”
“هنا مرة أخرى.”
أخذت نفسًا عميقًا قبل أن أتكئ على الجدار بالقرب من المخرج.
بدأ يتحدث مجددًا، ونبرة صوته الباردة أرسلت قشعريرة في جسدي.
“لقد كنتُ متهورًا.”
“خاصة عندما يكون هناك شخص قد تسلل إلى هنا دون أن تلاحظ؟”
مجرد أنه لاحظني يعني أنني كدت أكشف نفسي للجميع.
في تلك اللحظة، كدت أفقد أنفاسي عندما التقت نظراتنا للحظة وجيزة، قبل أن يتحول بصره إلى بقية المتدربين.
لقد كنت محظوظًا بأن الشخص الذي رآني كان أحد المختطفين معي، وإلا…
لم يكن لديه أي توقعات منه منذ البداية. لقد رأى بالفعل الوجوه الحقيقية لبعض الأشخاص من إمبراطورية أورورا.
“أوهخ.”
أخيرًا، استدار رئيس الأساقفة، كاشفًا عن عينيه البيضاء الغامضة.
كان البومة -العظيمة قد رحل، لكني استطعت بالفعل تخيّل النظرة التي كان سيوجهها إليّ.
“هنا مرة أخرى.”
أغمضت عينيّ، وبدأت أركز على مظهري وملابسي.
“ذلك اللعين…!”
سرعان ما عادت ذاكرتي إلى الشخصين اللذين غادرا قبل لحظات، وبدأ شكلي يتغير تدريجيًا.
“ما تراه الآن ليس سوى بداية التطهير. سيتم إخضاع كل واحد منكم له. ولكن قبل ذلك…”
استغرق الأمر بضع دقائق حتى يستقر تحولي، وعندها فقط وقفت أخيرًا، وحشدت شجاعتي للتحرك عبر الباب والدخول إلى الكنيسة.
أغمضت عينيّ، وبدأت أركز على مظهري وملابسي.
تاك——!
كان عليّ التفكير في طرق للتسلل والوصول إلى هناك.
بمجرد أن خطوت داخل الكنيسة، تردد صدى خطواتي بوضوح عبر الفراغ الهائل، مرتدًا عن الجدران.
“مخفي؟”
كان الصوت مرتفعًا بشكل مزعج، جعلني أكاد أنكمش من الإحراج، إذ كسر الجو القاتم المخيم، مما زاد من حدة التوتر الذي يغلفني.
كان قد رفع يده، وكان على وشك فعل شيء ما، عندما قاطعه صوت مفاجئ.
اضطررت إلى بذل كل إرادتي حتى لا تتغير تعابير وجهي.
مجرد أنه لاحظني يعني أنني كدت أكشف نفسي للجميع.
“…..”
“كانت هناك بعض العراقيل هنا وهناك، لكننا جميعًا هنا، وهذا هو المهم.”
تنفست الصعداء عندما رأيت أن رئيس الأساقفة ما زال يحدق في المذبح، وظهره لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي لاحظه، فقد ظهرت تعبيرات مشابهة على وجوه الآخرين أيضًا، لكن كايليون ظل واقفًا في مكانه دون أي تغيير في ملامحه.
بعد أن قمت بتحليل الوضع مسبقًا، كنت أعرف ما يجب عليّ فعله، فمشيت إلى الطرف البعيد من الكنيسة، ووقفت بين باقي الأتباع.
تمامًا كما في الصورة، كان يتوهج بلون أحمر عميق.
“…..”
“….يبدو أن أحدهم قد استيقظ.”
حافظت على استقامة ظهري بينما كنت أفعل ذلك، وخلالها، أخذت عيناي تتجول في المكان، بحثًا عن المخرج.
لقد عاد إلى الكنيسة.
“أين هو؟ أين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
“…..من الجيد أن الجميع بدأوا يستعيدون وعيهم ببطء.”
***
تحدث رئيس الأساقفة فجأة، مما لفت انتباهي.
“خاصة عندما يكون هناك شخص قد تسلل إلى هنا دون أن تلاحظ؟”
حافظت على تعابيري ثابتة بينما أصغيت له، كل كلمة منه تبقيني متيقظًا.
وكأنني مسحور، وجدت نفسي أحدق فيه أطول مما ينبغي، ولم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت بعض النظرات الموجهة إليّ.
لسبب ما، شعرت وكأنها كانت موجهة إليّ تحديدًا.
***
“كانت هناك بعض العراقيل هنا وهناك، لكننا جميعًا هنا، وهذا هو المهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الصعب وصف الغضب الذي كان يشعر به ليون، ولكن لولا كايليون، لكانت لديهم فرصة للهروب.
لم يغادر نظره المذبح بينما كان يتحدث، وفي تلك اللحظة، وقعت عيناي عليه.
اشتعلت دماء ليون غضبًا عند رؤيته، لكنه أجبر نفسه على الهدوء.
تمامًا كما في الصورة، كان يتوهج بلون أحمر عميق.
“خ!”
وكأنني مسحور، وجدت نفسي أحدق فيه أطول مما ينبغي، ولم أعد إلى وعيي إلا عندما لاحظت بعض النظرات الموجهة إليّ.
تجمد قلب ليون لجزء من الثانية بينما كان يستوعب الموقف.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..من الجيد أن الجميع بدأوا يستعيدون وعيهم ببطء.”
ابتلعت ريقي بصمت وأبعدت نظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء عندما رأيت أن رئيس الأساقفة ما زال يحدق في المذبح، وظهره لي.
للأسف، لم تتلاشَ تلك النظرات. في الواقع، أصبحت أكثر عددًا، وشعرت بوخز مزعج في مؤخرة رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قمت بفصلكم جميعًا إلى صفوف معينة لتمييز أولئك الذين لا يزال لديهم أكثر من نصف دمهم عن أولئك الذين لم يتبقَّ لديهم سوى ربع واحد.”
“لا تنظر. لا تنظر. لا تنظر.”
حدقت في صاحب العينين الرماديتين. لم يكن ينظر إليّ مباشرة، ومع ذلك، شعرت وكأن نظره كان موجّهًا نحوي.
“الاستعدادات أوشكت على الانتهاء. لم يتبقَّ سوى أن يمر الجميع باختبار العقول المنسية للمرة الأخيرة.”
كان الصوت مرتفعًا بشكل مزعج، جعلني أكاد أنكمش من الإحراج، إذ كسر الجو القاتم المخيم، مما زاد من حدة التوتر الذي يغلفني.
أخيرًا، استدار رئيس الأساقفة، كاشفًا عن عينيه البيضاء الغامضة.
بمجرد أن تلاقت نظراتنا، للحظة قصيرة، اعتقدتُ أنه سيكشف أمري لرئيس الأساقفة.
في تلك اللحظة، كدت أفقد أنفاسي عندما التقت نظراتنا للحظة وجيزة، قبل أن يتحول بصره إلى بقية المتدربين.
مجرد أنه لاحظني يعني أنني كدت أكشف نفسي للجميع.
“لقد قمت بفصلكم جميعًا إلى صفوف معينة لتمييز أولئك الذين لا يزال لديهم أكثر من نصف دمهم عن أولئك الذين لم يتبقَّ لديهم سوى ربع واحد.”
اشتعلت دماء ليون غضبًا عند رؤيته، لكنه أجبر نفسه على الهدوء.
جال رئيس الأساقفة ببصره عبر الصف الأول.
كانوا جميعًا مقيدين بالسلاسل إلى الصفوف الخشبية التي تواجه المذبح الضخم في المنتصف.
“أربعة عشر شخصًا وصلوا بالفعل إلى حياتهم الأخيرة. هممم.”
“أوه…؟”
ابتسم فجأة وهو يحدق بهم.
نظر حوله قبل أن يتجمد فجأة.
كان قد رفع يده، وكان على وشك فعل شيء ما، عندما قاطعه صوت مفاجئ.
“ما هذا…؟”
“انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رئيس الأساقفة يده وحدق في خاتمه.
التفتت كل الأنظار نحو مصدر الصوت.
“ما مدى يقينك من أنك ستنجح؟”
“إنه هو.”
سرعان ما اتسعت عيناه.
عرفت المسؤول على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، لم تتلاشَ تلك النظرات. في الواقع، أصبحت أكثر عددًا، وشعرت بوخز مزعج في مؤخرة رقبتي.
بعينين رماديتين وملامح جذابة، كان من المستحيل ألا ألاحظه.
حدق ليون في الدائرة، وشعر بإحساس مشؤوم.
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حول رئيس الأساقفة انتباهه إلى صاحب العينين الرماديتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء عندما رأيت أن رئيس الأساقفة ما زال يحدق في المذبح، وظهره لي.
لسبب ما، شعرت بشعور سيئ، وزادت كمية العرق المتجمعة على وجهي.
كانوا جميعًا مقيدين بالسلاسل إلى الصفوف الخشبية التي تواجه المذبح الضخم في المنتصف.
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
“…..أنا أحاول الاقتراب من حاكمي! لقد كنت أستعد لهذا لعقود، والآن…! كل شيء بات جاهزًا تقريبًا! أنتم جميعًا ستكونون المحفز لارتقائي، لذا عليكم أن تبتهجوا!”
“…..ماذا تخطط لفعله؟”
حدقت في صاحب العينين الرماديتين. لم يكن ينظر إليّ مباشرة، ومع ذلك، شعرت وكأن نظره كان موجّهًا نحوي.
تحدث، محدقًا في رئيس الأساقفة بعينيه الرماديتين القويتين.
اشتعل صدره غضبًا، وشعر بجسده يتصلب.
“ربما لا.”
“لم ينتهِ الأمر بعد.”
لحسن الحظ، لم تتحقق مخاوفي.
وبالفعل، عند النظر حوله، لاحظ ليون أن الآخرين بدأوا يستيقظون ببطء.
على الأقل، ليس بعد. لا يمكنني أن أكون متأكدًا تمامًا بعد.
“لا أملك المهارات اللازمة للقيام بذلك.”
“أنا؟ أليس الأمر واضحًا؟”
استغرق الأمر بضع دقائق حتى يستقر تحولي، وعندها فقط وقفت أخيرًا، وحشدت شجاعتي للتحرك عبر الباب والدخول إلى الكنيسة.
استدار رئيس الأساقفة لينظر إلى المذبح.
ابتلعت ريقي بصمت وأبعدت نظري.
تحولت تعابيره، وأصبحت أكثر جنونًا وهو يحدق في الدائرة السحرية النابضة أمامه.
تجمد قلب ليون لجزء من الثانية بينما كان يستوعب الموقف.
“…..أنا أحاول الاقتراب من حاكمي! لقد كنت أستعد لهذا لعقود، والآن…! كل شيء بات جاهزًا تقريبًا! أنتم جميعًا ستكونون المحفز لارتقائي، لذا عليكم أن تبتهجوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
اهتز صوته بقوة داخل الكنيسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“يمكنكم اعتبار ذلك شرفًا لكم!”
عينان زرقاوان كانتا تحدقان به.
“لقد فقد عقله تمامًا.”
شعرت بجسدي كله يتصلب عند تلك الفكرة.
حجبت صوته المجنون بينما نظرت حولي، محاولًا العثور على المخرج.
“هذا مزعج.”
كنت قد راجعت الخريطة مسبقًا، وكنت أعلم أنه هنا، لكن بغض النظر عن مدى تفحصي، لم أتمكن من رؤيته.
“مخفي؟”
“إذًا، في النهاية، لا شيء يتغير.”
…هل كان المخرج مخفيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للأسف، لم تتلاشَ تلك النظرات. في الواقع، أصبحت أكثر عددًا، وشعرت بوخز مزعج في مؤخرة رقبتي.
عبرت الفكرة ذهني، فنظرت إلى الاتجاه العام حيث تم تحديد موقعه على الخريطة.
“أربعة عشر شخصًا وصلوا بالفعل إلى حياتهم الأخيرة. هممم.”
غاص قلبي عندما أدركت أنه كان خلف المذبح مباشرة.
عرفت المسؤول على الفور.
“هذا مزعج.”
“خ…!”
نعم، ولكنه كان خياري الوحيد.
حددت عيناه زاوية معينة.
كان عليّ التفكير في طرق للتسلل والوصول إلى هناك.
“…..”
“يجب أن يكون هناك رافعة سرية أو ممر مخفي يمكنني استخدامه.”
اشتعل صدره غضبًا، وشعر بجسده يتصلب.
لعقت شفتي الجافتين.
شعرت بجسدي كله يتصلب عند تلك الفكرة.
“ما مدى يقينك من أنك ستنجح؟”
حول رئيس الأساقفة انتباهه إلى صاحب العينين الرماديتين.
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت فضولي بشأن ماهية ذلك؟”
ضحك رئيس الأساقفة فجأة، قبل أن تتحول ضحكته إلى شخير بارد.
بمجرد أن تلاقت نظراتنا، للحظة قصيرة، اعتقدتُ أنه سيكشف أمري لرئيس الأساقفة.
“لقد كنت أستعد لهذا منذ وقت طويل. جميع الترتيبات قد تمت. لا فائدة من إضاعة الوقت على أمل أن يجدك أحد. حتى أقوى شخص سيكافح من أجل العثور عليك.”
نظر حوله قبل أن يتجمد فجأة.
“…..”
عرفت المسؤول على الفور.
ساد الصمت بعد كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار رئيس الأساقفة لينظر إلى المذبح.
حدقت في صاحب العينين الرماديتين. لم يكن ينظر إليّ مباشرة، ومع ذلك، شعرت وكأن نظره كان موجّهًا نحوي.
بعينين رماديتين وملامح جذابة، كان من المستحيل ألا ألاحظه.
لم يكن ذلك منطقيًا، لكنه أضفى عليّ شعورًا بالإلحاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث، محدقًا في رئيس الأساقفة بعينيه الرماديتين القويتين.
“عليّ إيجاد طريقة للخروج الآن!”
“ما مدى يقينك بأن كل شيء سيمر بسلاسة؟”
“…..كما قلت.”
لم يكن متأكدًا مما تفعله بالضبط، لكن كل خلية في جسده صرخت تحذيرًا من الخطر.
بدأ يتحدث مجددًا، ونبرة صوته الباردة أرسلت قشعريرة في جسدي.
“ما الذي يجري…؟”
“ما مدى يقينك بأن كل شيء سيمر بسلاسة؟”
“….يبدو أن أحدهم قد استيقظ.”
ببطء، تحركت عيناه الرماديتان لتلتقيا بناظريّ، وشعرت بجسدي كله يتجمد.
حاول ليون تحريك جسده، لكنه وجد نفسه مقيدًا. مرة أخرى، تم تقييد ماناه، وبغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع التحرك على الإطلاق.
التقت نظراتنا، فابتسم.
قبض ليون على أسنانه بشدة عند رؤيته.
وغاص قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقد عقله تمامًا.”
“خاصة عندما يكون هناك شخص قد تسلل إلى هنا دون أن تلاحظ؟”
أفضل توقيت ليكشف عن “ظهوره”…
“إنه الخائن…!”
_________________________
“ربما لا.”
ترجمة: TIFA
لعقت شفتي الجافتين.
للأسف، لم يكن ذلك ممكنًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
