نهب 3
حركة دقيقة، سريعة، من أصابعي…
وسكون مفاجئ.
رفيع للغاية، بالكاد يمكن ملاحظته، بلون أرجواني باهت، ينبض كنبض خافت من شيء لا ينبغي أن يكون هناك.
بدأتُ أركز، أنسلخ عن جسدي، أغوص داخله كما لو كنت أغطس في بحر معتم لا قاع له.
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الظلام الذي يغطي جسدي، هناك…
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
استدرتُ ببطء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن لامسته، اشتعل جسدي بالكامل بحرقة مفاجئة!
لكن في هذه اللحظة، كان أفضل من لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرتُ بأنفاسي تتباطأ، نبضات قلبي تهدأ، وانسابت حواسي إلى الداخل…
ثم رأيتها.
ثم… شيء ما اعترضني.
ضحكتُ.
عندما تجاوزتُ منتصف صدري، شعرتُ به.
لكنها تغيرت.
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء ما، ليس بالكلمات، ليس حتى بإحساس واضح، بل بصرخة صامتة في أعماقي، يرفض اقترابي أكثر.
زفرتُ ببطء، أنفاسي مضطربة، لكنني لم أسمح لنفسي بالانهيار الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركات خالية من الحياة، خالية من أي شعور، كأنهم يؤدون واجبًا ميكانيكيًا بلا إدراك، بلا وعي.
لماذا؟
ثم رأيتها.
لم يكن لدي وقت للتردد، لذلك تجاهلتُ ذلك الشعور واستمررتُ في الغوص، أفحص كل جزء من جسدي، لكن…
كلما تعمقتُ، زاد العبء.
لا أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ رأسي يطن، شعرتُ وكأنني أتعرض لضغط لا مرئي، موجات ألم تخترق جمجمتي، لكنني تحملتُ.
خيط.
ثم رأيته.
وسط الظلام الذي يغطي جسدي، هناك…
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
خيط.
عندما تجاوزتُ منتصف صدري، شعرتُ به.
رفيع للغاية، بالكاد يمكن ملاحظته، بلون أرجواني باهت، ينبض كنبض خافت من شيء لا ينبغي أن يكون هناك.
تحذير غامض. إحساس داخلي غريزي.
ما هذا؟
لكني أقسم أنني رأيته.
ركزتُ عليه، محاولًا لمسه بأدق حواسي الداخلية، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
بمجرد أن لامسته، اشتعل جسدي بالكامل بحرقة مفاجئة!
شيء ما يراقبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأن لهبًا أسود اندلع في داخلي!
خيط.
بلا تردد، ضربتُه.
ثم خمول… ثقيل… كأنني أغرق في الوحل.
ثم… شيء ما اعترضني.
خرجتُ من التأمل فجأة، شهقتُ بشدة، وعادت الحواس إلى جسدي كعاصفة هوجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقتُ بسرعة، تحركتُ لا إراديًا، نزعتُ القناع عن وجهي.
كان أول شيء شعرتُ به… حرقة تنتشر عبر يدي اليمنى.
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
هههه… هذا رائع!
نظرتُ إليها ببطء، شعور بالرهبة يتسلل إلى داخلي، شيء ما كان خطأ.
ثم رأيتها.
يدي… لم تكن يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
كانت… مخلبًا.
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني ما زلتُ أمسك بالخنجر.
“كل ما أشعر به هو… اضطرابٌ في نسيج هذا المكان. شيء ما تغيّر.”
تبا… ما هذا؟
ثم رأيته.
هل هذه عدوى؟ مستحيل… ماذا يحدث؟
حاولتُ تحريك يدي، تحسسها، لكن الغريب أنها… لم تكن غريبة.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
خفض كاجويا رأس اليقطينة قليلًا، كما لو كان يتأمله من زاوية مختلفة، ثم انبعث صوته العميق، المشوب بخشخشة خفيفة، كأن حباله الصوتية مصنوعة من أوراق الخريف الجافة:
لم تكن مشوهة في الإحساس كما تبدو، بل كانت عادية تمامًا.
كانت… مخلبًا.
أقرب مما ينبغي.
يدي نفسها.
شيء ما يراقبني.
لكنها تغيرت.
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة…
ليس فقط الشكل… بل القوة.
لكن كاجويا لم يرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جربتُ تحريكها قليلًا، إحكام قبضتي عليها، ثم نظرتُ إلى الجدار أمامي…
خرجتُ من التأمل فجأة، شهقتُ بشدة، وعادت الحواس إلى جسدي كعاصفة هوجاء.
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
بلا تردد، ضربتُه.
لم يكن لدي وقت حتى لاستيعاب ما جرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دوِيٌّ عنيف!
هل كان طعمه هكذا دائمًا؟
صدع عميق انتشر على سطح الجدار، تشققات كبيرة كأن شيئًا ضخمًا ارتطم به.
وسكون مفاجئ.
آرثر أطلق تنهدًا هادئًا، لكنه كان مصحوبًا بذبذبة خفيفة، كأنه لم يكن مجرد تنهد عادي، بل صوت شيء آخر يختبئ خلفه.
ضحكتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركات خالية من الحياة، خالية من أي شعور، كأنهم يؤدون واجبًا ميكانيكيًا بلا إدراك، بلا وعي.
لم يكن لدي وقت للتردد، لذلك تجاهلتُ ذلك الشعور واستمررتُ في الغوص، أفحص كل جزء من جسدي، لكن…
هههه… هذا رائع!
لكن قبل أن أستمتع بهذا التغيير، قبل أن أفكر حتى في ما يجب أن أفعله، شعرتُ به.
شيء ما، ليس بالكلمات، ليس حتى بإحساس واضح، بل بصرخة صامتة في أعماقي، يرفض اقترابي أكثر.
قناعي.
نظرة…
لا، اقتراب بارد، خافت، كأنه كان يزحف نحوي دون أن ألمحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة…
شيء ما يراقبني.
كانت… مخلبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدرتُ ببطء…
وجهه مطلي باللون الأبيض، فمه مشقوق بابتسامة مرعبة، عيناه تتسعان في ظلمة غير طبيعية، كأنني أنظر إلى فراغ معدوم خلف قناعه الغريب.
رأيتُه.
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
الآن ليس الوقت المناسب.
مهرج.
لا حركة.
مغطى بالفرو الأسود، جلد خشن يكسوه تشققات طفيفة، وقطع عظمية بارزة تمتد حتى مرفقي، وكأنها درع طبيعي نمت عليه.
وجهه مطلي باللون الأبيض، فمه مشقوق بابتسامة مرعبة، عيناه تتسعان في ظلمة غير طبيعية، كأنني أنظر إلى فراغ معدوم خلف قناعه الغريب.
هل كان طعمه هكذا دائمًا؟
بجانبه…
لكنه كان… قريبًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
أقرب مما ينبغي.
ما هذا؟
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
شهقتُ بسرعة، تحركتُ لا إراديًا، نزعتُ القناع عن وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم…
اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إليها ببطء، شعور بالرهبة يتسلل إلى داخلي، شيء ما كان خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا أثر.
آرثر أطلق تنهدًا هادئًا، لكنه كان مصحوبًا بذبذبة خفيفة، كأنه لم يكن مجرد تنهد عادي، بل صوت شيء آخر يختبئ خلفه.
لا حركة.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
وجهه مطلي باللون الأبيض، فمه مشقوق بابتسامة مرعبة، عيناه تتسعان في ظلمة غير طبيعية، كأنني أنظر إلى فراغ معدوم خلف قناعه الغريب.
لا حتى إحساس بأنه كان هنا.
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
هل هذه عدوى؟ مستحيل… ماذا يحدث؟
لكني أقسم أنني رأيته.
هل هذه عدوى؟ مستحيل… ماذا يحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
ثم رأيته.
كل شيء حدث كعاصفة جامحة، كوميض برق في ليلة عاصفة، كحلم كابوسي تسارع حتى تفككت تفاصيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما… لم يكن يرتديها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
لم يكن لدي وقت حتى لاستيعاب ما جرى.
ليس فقط الشكل… بل القوة.
“كل ما أشعر به هو… اضطرابٌ في نسيج هذا المكان. شيء ما تغيّر.”
حاولتُ تهدئة أفكاري، تنظيم أنفاسي، لكن كيف؟ كيف أهدئ نفسي بعد كل ما حدث؟ بعد رؤيتي ليدي المشوهة؟ بعد الشعور بذلك التيار الغريب يجتاح جسدي؟ بعد… المهرج؟
رأيتُه.
زفرتُ ببطء، أنفاسي مضطربة، لكنني لم أسمح لنفسي بالانهيار الآن.
تبا… ما هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حركات خالية من الحياة، خالية من أي شعور، كأنهم يؤدون واجبًا ميكانيكيًا بلا إدراك، بلا وعي.
الآن ليس الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطواتي كانت بطيئة، مثقلة، كأنني كنتُ أجر نفسي فوق حقل من المسامير، لكنني مع ذلك مشيتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
في مكان آخر…
كان عليّ أن أشرب.
شخص آخر، أطول مما ينبغي، بشكل مبالغ فيه، جسده منحني كأنه لا ينتمي لهذه الأبعاد، كأنه لا يتناسب مع قوانين الطبيعة المعتادة.
زفرتُ ببطء، أنفاسي مضطربة، لكنني لم أسمح لنفسي بالانهيار الآن.
لم يكن ذلك من عادتي، لكن الآن؟ الآن لم أكن متأكدًا مما أحتاجه بالضبط.
صمت للحظة، ثم أضاف ببطء، كمن يتذوق الكلمات:
أفرغتُ كأسًا بيدٍ لم تعد بشرية تمامًا، أصابعي—أو مخالبي—كانت تلتف حول الزجاج بقبضة مشدودة، ويدي الأخرى، تلك التي تحطمت في القتال، كانت تحتضن القناع الملطخ بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوِيٌّ عنيف!
خيط.
قناعي.
استدرتُ ببطء…
شيء بسيط، لكنه كان مثل درعي، جزءًا من هويتي التي لا ينبغي أن تتشوه مثلما تشوهت يدي.
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
زحفتُ نحو أحد أعمدة القاعة، جلستُ بصمت، أراقب المكان كظل هامد.
وهم… كانوا يرقصون.
وهم… كانوا يرقصون.
وسط القاعة، وسط تلك الأنوار الباهتة المتراقصة، وسط ظلال الشمعدانات المتراقصة على الجدران، كانت أجسادهم تتحرك… ببطء… بجمود مخيف.
صمت للحظة، ثم أضاف ببطء، كمن يتذوق الكلمات:
كأنهم في طقوس غريبة، رقصتهم لم تكن طبيعية، لم تكن تعبر عن فرح أو سعادة.
كانت مجرد حركات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا حتى إحساس بأنه كان هنا.
جربتُ تحريكها قليلًا، إحكام قبضتي عليها، ثم نظرتُ إلى الجدار أمامي…
حركات خالية من الحياة، خالية من أي شعور، كأنهم يؤدون واجبًا ميكانيكيًا بلا إدراك، بلا وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توجهتُ إلى إحدى الطاولات التي نجت من الدمار—طاولة نبيذ لم تتحطم خلال الفوضى السابقة.
شعرتُ بالقشعريرة تزحف على عمودي الفقري.
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
رفعتُ الكأس إلى شفتي، رشفة أخرى… لكن مذاق النبيذ كان غريبًا.
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان طعمه هكذا دائمًا؟
أم أنني أنا من تغير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة…
لن أكذب… كنتُ خائفًا حقًا.
عندما تجاوزتُ منتصف صدري، شعرتُ به.
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
لم يكن هذا شيئًا خارقًا أو سحريًا، لم يكن تقنية غامضة أو قوة عظيمة، بل مجرد تدريب بسيط، شيء ابتدائي للمبتدئين الذين لا يجيدون التأمل الحقيقي.
.
في مكان آخر…
كل شيء حدث كعاصفة جامحة، كوميض برق في ليلة عاصفة، كحلم كابوسي تسارع حتى تفككت تفاصيله.
امتدت ممرات القصر الطويلة تحت أضواء خافتة، مشوبة بضباب أرجواني غريب يتسلل عبر الأرضية كما لو أنه كائن حي يتنفس. الجدران مزخرفة بنقوش متحركة، تتلوى ببطء كأنها تحاول الهروب من سطحها الحجري. كان الجو مشحونًا بطاقة غريبة، مشوبة بإحساس غير مريح، كأن المكان نفسه يراقب من يخطو داخله.
خطوات ثقيلة… خطوات غريبة.
الآن ليس الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الظلام الذي يغطي جسدي، هناك…
تقدم شخص يرتدي قناعًا أسود مربعًا، محاطًا بزخارف أرجوانية تتشابك على جانبيه كأوردة متوهجة. كانت مشيته غير طبيعية، كأن كل خطوة تأخذ منه جهدًا مضاعفًا، وكأن الجاذبية من حوله تختلف عن بقية المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بجانبه…
كانت… مخلبًا.
شخص آخر، أطول مما ينبغي، بشكل مبالغ فيه، جسده منحني كأنه لا ينتمي لهذه الأبعاد، كأنه لا يتناسب مع قوانين الطبيعة المعتادة.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو ربما… لم يكن يرتديها؟
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
ربما كانت جزءًا منه، ربما كانت هي رأسه الحقيقي.
لكنه كان… قريبًا جدًا.
توقف الرجل صاحب القناع، رفع يده المغطاة بقفاز أسود مزخرف بخطوط فضية، ثم تحدث بصوت بدا كأنه ينساب كالمياه في نفق مظلم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذاً، كاجويا… هل لديك أدنى فكرة عمّا يحدث بالضبط؟”
تقدم شخص يرتدي قناعًا أسود مربعًا، محاطًا بزخارف أرجوانية تتشابك على جانبيه كأوردة متوهجة. كانت مشيته غير طبيعية، كأن كل خطوة تأخذ منه جهدًا مضاعفًا، وكأن الجاذبية من حوله تختلف عن بقية المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض كاجويا رأس اليقطينة قليلًا، كما لو كان يتأمله من زاوية مختلفة، ثم انبعث صوته العميق، المشوب بخشخشة خفيفة، كأن حباله الصوتية مصنوعة من أوراق الخريف الجافة:
أقرب مما يسمح به الواقع نفسه.
“تسك…” قالها بينما حرك أصابعه كما لو كان يتلاعب بخيوط غير مرئية في الهواء.
“آرثر… إذا كان شخص مثلك لا يعرف، فكيف تريدني أن أعرف؟”
“كل ما أشعر به هو… اضطرابٌ في نسيج هذا المكان. شيء ما تغيّر.”
صمت للحظة، ثم أضاف ببطء، كمن يتذوق الكلمات:
شعرتُ بالقشعريرة تزحف على عمودي الفقري.
“كل ما أشعر به هو… اضطرابٌ في نسيج هذا المكان. شيء ما تغيّر.”
ثم رأيتها.
آرثر أطلق تنهدًا هادئًا، لكنه كان مصحوبًا بذبذبة خفيفة، كأنه لم يكن مجرد تنهد عادي، بل صوت شيء آخر يختبئ خلفه.
كان رأسه… يقطينة شريرة، مع ملامح محفورة بعناية، ابتسامة واسعة غير مستقرة، وعينان مجوفتان ينبعث منهما ضوء شاحب، أشبه بجمرات خافتة تتقد في العتمة.
“تسك…” قالها بينما حرك أصابعه كما لو كان يتلاعب بخيوط غير مرئية في الهواء.
كانت… مخلبًا.
ثم أردف بنبرة ملل واضحة، وكأنه شخص قُطع استمتاعه بشيء ما:
رفعتُ الكأس إلى شفتي، رشفة أخرى… لكن مذاق النبيذ كان غريبًا.
“كنتُ فقط أريد الاستمتاع ببعض الطعام.”
صدع عميق انتشر على سطح الجدار، تشققات كبيرة كأن شيئًا ضخمًا ارتطم به.
لكن كاجويا لم يرد.
الأحداث… كانت أسرع من أن أستوعبها.
ظل واقفًا، منحنيًا قليلًا، رأسه اليقطيني مائلًا إلى الجانب، والضوء الشاحب المنبعث من عينيه المجوفتين وابتسامته المحفورة لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدي وقت حتى لاستيعاب ما جرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
