الإرادة التي لا تقهر [1]
الفصل 207: الإرادة التي لا تقهر [1]
“إنه بارد.”
كلانك—
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
لم تكن العظمة كبيرة، بحجم قبضتي تقريبًا، وكانت رمادية اللون بالكامل، تحيط بها نقوش أرجوانية.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
في اللحظة التي فتحت فيها الصندوق، انتشر شعور خانق في الغرفة.
“إنه بارد.”
أصبح التنفس صعبًا.
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
“إنها أعلى بكثير من مقاومتك.”
ربما…
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
كان بسبب الحماس.
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
تمامًا كما كنت أتذكره.
بدلًا من الاندفاع فورًا ودمج العظمة في جسدي، التفت إلى يميني ونظرت إلى “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بالعظمة بنظرة نادرة من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
“لا أعلم كيف تمكنت من الحصول على عظمة بهذه القوة، لكن عليك أن تكون حذرًا.”
عندها تغير عالمي.
”…..أعلم ذلك.”
تجاهلت البرد.
لا تزال هناك إرادة متبقية داخل العظمة.
بدا كل شيء حقيقيًا بشكل مذهل.
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التقدم نحوه.
كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
“أحتاجها.”
“هل أوقفتني عن امتصاص العظمة فقط لتخبرني بهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
لم أكن لأنوي امتصاصها في ذلك الوقت على أي حال. كانت هناك استعدادات كثيرة يجب القيام بها قبل دمج العظمة.
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
لقد أنجزت معظم الاستعدادات بالفعل، وكنت فقط في انتظار أن ينتهي “البومة -العظيمة ” من حديثه قبل أن أبدأ.
“أعلم ذلك.”
“بما أن أطلس واثق من أنني سأتمكن من القيام بذلك، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل.”
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
“الأمر ليس كذلك.”
“أفهم…”
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
نظر إلى العظمة بلا مبالاة، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
“يمكنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
“قد تواجه بعض الصعوبة نظرًا لقوة الكائن الذي تنتمي إليه، لكن بما أنني تجسيد لإرادتي الخاصة، يمكنني التدخل مباشرة إن حدث أي شيء. هذه ليست المشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
“إذًا…؟”
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
”…..هل ستكون راضيًا فقط بامتصاص العظمة؟”
الفصل 207: الإرادة التي لا تقهر [1]
كلماته المفاجئة أدهشتني.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
“راضٍ فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا—
ماذا يقصد بذلك؟
حرك “البومة -العظيمة ” جناحيه وطار فوق العظمة، ثم وقف بمخالبه على حافة الصندوق الخشبي.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا.
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
هذا ما حدث في المرة السابقة، ومع “البومة -العظيمة ” أيضًا.
مذعورة…؟
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
صرير. صرير.
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
تلك القوة.
“نعم، هذا ممكن.”
“هذا…”
انقبض قلبي.
_______________________
”….جسده لم يعد موجودًا، لكن إرادته لا تزال حية. إذا كنت قويًا بما يكفي، فقد تتمكن من تجسيد إرادته كما فعلت معي. الفرق الوحيد بيني وبين هذا الكائن هو أنني فعلت ذلك بإرادتي. أما هو، فيجب أن تجعله يوافق على ذلك من خلال قدراتك. إذا تمكنت من إقناعه، فستكون قادرًا على استدعائه.”
لكنني لم أُصدر أي صوت، وأغلقت عيني، تاركًا العالم يغرق في الظلام.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما حدث في المرة السابقة، ومع “البومة -العظيمة ” أيضًا.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟”
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
“فوائد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مستعد؟”
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
“يجب أن تكون مدركًا لذلك بالفعل.”
مذعورة…؟
رغم أنه قال ذلك، إلا أن جناحه تحرك بالفعل، وبدأت الغرفة تتغير بالكامل وفقًا لإرادته، وبدأت طاقتي تتلاشى من جسدي.
“مقاومته العقلية…”
قبل لحظات كنت في شقتي، لكن الآن وجدت نفسي واقفًا وسط غابة شاهقة، محاطًا بالأشجار من جميع الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إلقاء اللوم عليهم، نظرًا لقوة هذا المفهوم.
كانت أوراق الأشجار الكثيفة تحجب معظم الضوء، ولم تسمح إلا لبضعة أشعة شمس ضعيفة بالمرور.
“هذا…”
بدا كل شيء حقيقيًا بشكل مذهل.
رأيت كل شيء.
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
“بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
في اللحظة التي لمست فيها العظمة، انتشر دفء في يدي.
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير. صرير.
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
تلك القوة.
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ما هذا…؟”
“أفهم…”
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
أخذت نفسًا عميقًا.
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
لم تكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها “البومة -العظيمة ” يستخدم هذه المهارة.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
إذا كان هذا هو الحال…
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
“هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
مجرد التفكير في ذلك جعل قلبي ينبض بقوة.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
الإرادات…
القوة…
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
لم أكن أعتقد أنني أول من يكتشف ذلك، لكن حقيقة أن معظم الناس لم يكونوا على علم به تشير إلى أنه كان سرًا محكمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
لم أستطع إلقاء اللوم عليهم، نظرًا لقوة هذا المفهوم.
شعرت بذلك أيضًا، لكن لم أكن متأكدًا إن كان بسبب العظمة.
…..ولكنه كان أيضًا خطرًا للغاية.
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
هزيمة الإرادة المتبقية داخل العظمة شيء…
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
لكن جعلها توافق على أن تصبح إرادة منفصلة…؟
“صحيح.”
هذا كان الجزء الأصعب بلا شك.
“ما هي فوائد وجود إرادة منفصلة؟”
“هل أنت مستعد؟”
“أفهم…”
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
رفعت رأسي، ثم لعقت شفتي للحظة قبل أن أوجه نظري إلى العظمة.
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
عند النظر إليها الآن، شعرت فجأة بالكثير من التوتر.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
لكنني حسمت أمري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني تجسيد إرادة أخرى…؟”
…..لم يكن لدي خيار سوى المضي قدمًا.
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
حتى لو وضعني ذلك في خطر أكبر.
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
القوة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
كنت في أمسّ الحاجة إليها.
وهكذا—
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
“نعم، أنا مستعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير فيما حدث بالأمس، علمت أنني بدأت أفقد الوقت.
أخرجت الحبوب التي أعطاني إياها “أطلس”، ومضغتها بسرعة قبل أن أمد يدي نحو عظمة التنين.
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
في اللحظة التي لمست فيها العظمة، انتشر دفء في يدي.
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
في البداية، كان الشعور مريحًا، لكنه ازداد حرارة مع مرور الوقت.
”…..قدراتي قد تكون محدودة، لكن باستخدام طاقتك، يمكنني استخدام مهارتي القديمة بحرية.”
حتى بدأ يحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محظوظ. لبقاء مخلوق كهذا عالقًا في رتبة ‘الرعب’… لا بد أن شيئًا ما منعه من الوصول إلى القمة. وإلا، لكان قد تجاوز منذ زمن بعيد إلى رتبة ‘المُدمر’، وربما اقترب من رتبة ‘البدائية ’.”
”…..”
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
لكنني لم أُصدر أي صوت، وأغلقت عيني، تاركًا العالم يغرق في الظلام.
“يمكنك؟”
هذا الألم…
ربما…
لا شيء.
كلانك—
يمكنني تحمل هذا القدر من الألم.
بدأت أفكاري تتسابق في رأسي، مما جعل من الصعب التفكير بوضوح.
إذا كان سيجعلني أقوى، كنت مستعدًا لتحمل مثل هذا الألم.
الفصل 207: الإرادة التي لا تقهر [1]
“هوو.”
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف بصمت هناك حتى حدث التغيير، وبدأت الأرض تهتز.
عندها تغير عالمي.
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
صرير. صرير.
همسة~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إلقاء اللوم عليهم، نظرًا لقوة هذا المفهوم.
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
“إنه بارد.”
لا تزال هناك إرادة متبقية داخل العظمة.
نظرت حولي، فوجدت نفسي واقفًا على ما يبدو أنه جبل ضخم مغطى بالثلوج.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
برد قارس تسلل إلى المكان، متغلغلًا في العالم من حولي، ليصل حتى إلى عظامي.
هبت نسمات باردة في الأرجاء، فاحتضنت جسدي بذراعي.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
“هذا البرد ليس حقيقيًا. لا شيء في هذا العالم حقيقي. هذا مجرد الفضاء العقلي للمخلوق الذي تنتمي إليه العظمة. تقدم للأمام وواجهه.”
“أحتاجها.”
”…نعم.”
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
على العكس، اشتد أكثر، وبدأت شفتيّ ترتجفان.
أومأ “البومة -العظيمة ” بصمت.
صرير. صرير.
“راضٍ فقط؟”
غرقت قدماي في الثلوج بينما كنت أشق طريقي إلى الأمام.
أغلقت الباب خلفي وجلست على الأرض، ثم فتحت الصندوق الخشبي، كاشفًا عن عظمة التنين.
كان العالم من حولي شاسعًا، وفي أي ظرف عادي، لم أكن لأعرف إلى أين أذهب، لكن هنا…
التفت إلى عظمة التنين المستقرة داخل الصندوق الخشبي أمامي.
كان الأمر مختلفًا.
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
واصلت السير نحو قمة الجبل المغطى بالثلوج.
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
صرير. صرير.
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي.
ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التقدم نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“أريده.”
تلك القوة.
“نعم، أنا مستعد.”
“أحتاجها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت الصعود.
بدأ البرد الذي احتضن جسدي يصبح أقل وطأة، وقبل أن أدرك ذلك، لم يعد يزعجني على الإطلاق.
“فوائد؟”
الشيء الوحيد الذي كان يشغل تفكيري هو ذلك الوجود القوي الذي كان يقف في قمة الجبل.
في المرة السابقة، كنت منشغلًا بقدرتي الجديدة لدرجة أنني لم أدرك أنه يستطيع استخدامها أيضًا دون أي مشاكل.
صرير. صرير.
“نعم، أنا مستعد.”
واصلت السير عبر الثلوج.
القوة…
تجاهلت البرد.
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
….تجاهلت ارتجاف جسدي، والصقيع الذي بدأ يتجمع تحت ذقني.
صرير. صرير.
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
واصلت الصعود.
تجاهلت البرد.
بدا وكأن الزمن فقد معناه، وفقدت إحساسي بذاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، اختفى الظلام تمامًا، وحل محله عالم أبيض نقي.
وكأنني كنت في غيبوبة، واصلت التقدم.
“أفهم…”
نحو ذلك الوجود الذي كان يناديني.
كان الهدوء يلفّ الأجواء، لكنه لم يكن مريحًا، بل كان غريبًا ومقلقًا، حتى كسره صوت “البومة -العظيمة ”.
و،
“لا يمكن أن تكون تقصد…”
صرير…!
_______________________
توقفت خطواتي أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من قدرتي على فعل ذلك.
منذ فترة طويلة فقدت الإحساس بجسدي.
مما أعرفه، يجب أن أتغلب عليها بإرادتي العقلية قبل أن أتمكن من دمج العظمة في جسدي.
البرد كان قد تسلل إلى أعمق أعماق كياني.
فجأة، اتسعت عيناي مع إدراك الحقيقة.
لكن كل ذلك لم يكن مهمًا.
”…نعم.”
”…..من الجيد رؤيتك مجددًا.”
“بمجرد أن تندمج مع العظمة، ستكتسب قدرة فطرية، وقد تزيد قوتك قليلًا.”
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
مر وقت طويل منذ أن رأيته آخر مرة.
ابتلعت ريقي، ثم لعقت شفتي التي أصبحت جافة فجأة.
كانت عيناه مغمضتين، وكان مستلقيًا فوق الثلج.
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
تصاعد البخار من فتحتي أنفه مع كل نفس يأخذه، واضطررت إلى رفع رأسي لأرى حجمه بالكامل.
كانت مفهومًا غامضًا بالنسبة لي، وللعالم بأسره تقريبًا.
كان ضخمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت عدة ثوانٍ لجمع أفكاري، وعندما فعلت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ” وسألته:
تمامًا كما كنت أتذكره.
أمام المخلوق الواقف أمامي، وجدت نفسي أبتسم.
“يا له من وحش قوي.”
تلك القوة.
تردد صوت “البومة -العظيمة” بجانبي.
رأيت كل شيء.
كان ينظر إلى تنين الصخري بنظرة نادرة من الحذر.
هذا الألم…
“أنت محظوظ. لبقاء مخلوق كهذا عالقًا في رتبة ‘الرعب’… لا بد أن شيئًا ما منعه من الوصول إلى القمة. وإلا، لكان قد تجاوز منذ زمن بعيد إلى رتبة ‘المُدمر’، وربما اقترب من رتبة ‘البدائية ’.”
”…نعم.”
“أعلم ذلك.”
تباطأت خطواتي كلما تعمقت أكثر، لكنها لم تتوقف أبدًا.
…..كنت أعرف القصة بالفعل.
“أليس هذا هو الوضع الطبيعي؟”
رأيت كل شيء.
“هذا…”
“ماذا الآن…؟”
“بما أن أطلس واثق من أنني سأتمكن من القيام بذلك، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل.”
حدقت في المخلوق أمامي.
“وكم عدد مهاراتك التي يمكنك استخدامها؟”
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
الفرق الوحيد بين المرة الأولى و”البومة -العظيمة ” أنه ظهر، وهو شيء لم يحدث مع العظمة الأولى، و—
لم يكن يبدو واعيًا، لكنني لم أسمح للحظة واحدة بأن يخفض ذلك من حذري.
”…..”
“دعني أتعامل مع هذا الجزء.”
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
قفز “البومة -العظيمة” عن كتفي، ثم تحرك بجسده الصغير إلى الأمام، متوقفًا على بعد بضع بوصات فقط من التنين.
أعادني صوت “البومة -العظيمة ” إلى الواقع.
وقف بصمت هناك حتى حدث التغيير، وبدأت الأرض تهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
…..كان قويًا للغاية، وضاغطًا بشكل مرعب.
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
“مقاومته العقلية…”
في تلك اللحظة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنه قال ذلك، إلا أن جناحه تحرك بالفعل، وبدأت الغرفة تتغير بالكامل وفقًا لإرادته، وبدأت طاقتي تتلاشى من جسدي.
تجمد جسدي بالكامل، وتوقفت حركتي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى آخر، يمكنك التصرف بشكل مستقل.”
“م-ما هذا…؟”
كان هناك شيء ما في الأعلى، شيء ما كان يناديني.
مصدومًا، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي بدا متجمدًا أيضًا.
صرير. صرير.
“هذا…”
“فقط تلك التي تمتلكها أنت.”
قبل أن أتمكن من نطق المزيد، دوى صوت “البومة -العظيمة” في رأسي.
نظر إلي “البومة -العظيمة ” بتعبير غريب.
“لقد ارتكبت خطأً فادحًا.”
كان مستلقيًا كما كان عندما رأيته في “إلنور”.
كانت نبرته خطيرة بشكل غير مألوف، بل بدت مذعورة تقريبًا.
“مقاومته العقلية…”
“ماذا يجب أن أفعل…؟”
مذعورة…؟
“لست قلقًا بشأن قدرتك على امتصاص العظمة، يمكنك القيام بذلك بمهاراتك. يمكنني التدخل إن لم تتمكن من السيطرة عليها.”
“إنها أعلى بكثير من مقاومتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
كلانك—
انفتحت أجنحة التنين، ملقية بظل ضخم على المكان، بينما بدأ جسده ينهض.
لكن رغم كلماته، لم يهدأ البرد أبدا.
”….هذا شيء لا يمكنك امتصاصه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بدأ يحرق.
تجاهلت البرد.
ررررررررررررمبل…! رررررررررررمبل!
_______________________
“ماذا الآن…؟”
ترجمة: TIFA
أخذت نفسًا عميقًا، وبدأت في توجيه طاقتي إلى العظمة.
دوى صوت خافت لكنه عميق في الهواء، محطمًا الصمت، واهتزت عينا التنين قبل أن تفتح ببطء، كاشفة عن عينه المهيبة وهي تثبت نظرتها علينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
