وعد الدم
الفصل 346 : وعد الدم
انفجر عالم ساني بالألم.
معززًا بزهرة الدم، شعر بأن التاتشي الصارم في يديه أخف فجأة، ومليئًا بالعزيمة الباردة والمخيفة. كان الأمر كما لو كان لديه عقل خاص به الآن، عقل يركز على هدف واحد: العثور على العدو وتذوق دمائه.
‘فكر، فكر!’
‘أخيراً…‘
لكن قياس هذا الاختلاف لم يكن مهمًا حقًا. لأنه كلما طال قتالهم وزاد نزفها، كلما أصبح أقوى.
بعد لحظة، هاجمت نيفيس مرة أخرى، وجهها الجميل بارد وغير مبال مثل قناع المرمر. فقط النيران في عينيها هي من تتحرك وتحترق بشراسة، بيضاء مثل الفراغ الفارغ للسماء الخالية من النجوم فوق رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد كلاهما للحظة.
صر ساني على أسنانه وتقدم لمقابلتها. اصطدمت أنصالهم مرة أخرى. وتمامًا كما كان من قبل، اهتز من قوة الاصطدام… الآن فقط، تمكن من اعتراض ضربتها أسرع بجزء من الثانية.
كان حكمه صحيحًا. اصطدم التاتشي بسيف نجمة التغيير وتم القاؤه جانبًا. لكن بفضل ذلك، أخطأت الضربة رأسه تمامًا.
كان الأمر كما لو أن شظية منتصف الليل يسحب يده قليلاً، وجعله يتحرك بسرعة أكبر قليلاً، ويصوب بشكل أفضل قليلاً، حاملًا ضغط الضربات بإجهاد أقل.
بعد لحظة، هاجمت نيفيس مرة أخرى، وجهها الجميل بارد وغير مبال مثل قناع المرمر. فقط النيران في عينيها هي من تتحرك وتحترق بشراسة، بيضاء مثل الفراغ الفارغ للسماء الخالية من النجوم فوق رؤوسهم.
في الثواني القليلة التالية، أصبح هذا التغيير أكثر وضوحًا.
صر ساني على أسنانه وتقدم لمقابلتها. اصطدمت أنصالهم مرة أخرى. وتمامًا كما كان من قبل، اهتز من قوة الاصطدام… الآن فقط، تمكن من اعتراض ضربتها أسرع بجزء من الثانية.
من قبل، لم يكن لديه فرصة لشن هجوم. كانت نجمة التغيير تستمتع بأسلوب معركتها المتدفق وغير المتوقع، وكل حركة لها قمعية وغير متوقعة. تلك القدرة على أن تكون غير متوقعة جعلته حذرًا من أن يهاجم.
بالطبع، كان ساني يستخدم نفس الأسلوب. ولكن على الرغم من أنه أتقنه إلى درجة مثيرة للإعجاب، إلا أن تقنيته لم تكن بأي حال من الأحوال مساوية لنجمة التغيير.
بالطبع، كان ساني يستخدم نفس الأسلوب. ولكن على الرغم من أنه أتقنه إلى درجة مثيرة للإعجاب، إلا أن تقنيته لم تكن بأي حال من الأحوال مساوية لنجمة التغيير.
من قبل، لم يكن لديه فرصة لشن هجوم. كانت نجمة التغيير تستمتع بأسلوب معركتها المتدفق وغير المتوقع، وكل حركة لها قمعية وغير متوقعة. تلك القدرة على أن تكون غير متوقعة جعلته حذرًا من أن يهاجم.
وما هو أسوأ، أنها كانت تعرف الأسلوب أفضل منه بكثير، لذلك كان من الممكن لها التنبؤ بتحركاته بسهولة مرعبة.
‘فكر، فكر!’
السبب الوحيد في أن ساني ما زال يقف على قدميه هو عناصر أسلوب القديسة القمعي الذي ادرجه في أسلوبه الخاص. محسوب ودقيق، ولكنه أيضًا قادرًا على شن هجمات مضادة متفجرة، لقد سمح له بالدفاع ضد هجوم نيف الوحشي وكبحها إلى حد ما، حيث يستخدم التهديد بعمل هجوم مضاد مفاجئ لمنعها من الهجوم بكامل قوتها.
‘فكر، فكر!’
والأهم من ذلك، أنها كانت أقل دراية بهذا الأسلوب، مما سمح له بتقليل إمكانية التنبؤ بحركاته.
‘ماذا…‘
والآن، بمساعدة زهرة الدم، تمكن ساني من مقاومة نيفيس بشكل أكثر كفاءة، حتى لو بكمية ضئيلة فقط.
مشوشًا، ترنح ساني للخلف. شعر بالدم يتدفق إلى عينيه وفقد بصره للحظة. حتى إحساس الظل كان عديم الفائدة، لأنه ببساطة لا يستطيع التفريق بين أعلى وأسفل حاليًا.
لكن قياس هذا الاختلاف لم يكن مهمًا حقًا. لأنه كلما طال قتالهم وزاد نزفها، كلما أصبح أقوى.
ثم، متجاهلاً الألم الرهيب النابض من كتفه المصاب، اندفع ساني إلى الأمام وأمسك بمقبض شظية منتصف الليل.
…لم يمض وقت طويل قبل أن يتمكن أخيرًا من إسقاط ضربة، حيث خدش طرف سيفه أحد قفازاتها.
شيئًا فشيئًا، انحنى سيفها بزاوية إلى الأمام، ثم غرس في جلده، وتدفق الدم على النصل الفضي. مع هدير غاضب، ترك ساني مقبض شظية منتصف الليل بيد واحدة. وأطلق قبضته نحو جسد نجمة التغيير، ظهر الخنجر الشبحي فيها في اللحظة الأخيرة.
‘هذه مجرد البدايـ…’
لكن، بالطبع، توقعت نيفيس ذلك. قامت بلف جذعها، مما سمح لشظية نور القمر بترك خدش عميق ولكن غير ضار على صدريتها. خلال قيامها بذلك، كان عليها تخفيف الضغط من على التاتشي، مما سمح لساني بدفع سيفها بعيدًا عن رقبته.
ومع ذلك، توقف تفكيره على الفور.
‘اللعنة… اللعنة، هذا يؤلم…’
‘ماذا…‘
غيرت نيفيس سلوكها فجأة. ربما كانت قد شعرت بالتحول في الديناميكية بينهما، أو ربما كانت يائسة فقط لإنهاء هذه المعركة قبل أن تجف قوتها وتلحق جروحها المروعة بها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد كلاهما للحظة.
أو ربما كان هناك سبب آخر، واحدًا قد أخفق ساني في حسابه.
مشوشًا، ترنح ساني للخلف. شعر بالدم يتدفق إلى عينيه وفقد بصره للحظة. حتى إحساس الظل كان عديم الفائدة، لأنه ببساطة لا يستطيع التفريق بين أعلى وأسفل حاليًا.
ولكن بغض النظر عن ذلك، تخلت نيف فجأة عن نمط هجومها المحسوب السابق، وبدلاً منه نزلت عليه في مطر من الفولاذ المميت، حيث انهار دفاعها وتركها عرضة للهجوم.
‘فكر، فكر!’
بأخذه على حين غرة، كان لدى ساني الوقت بالكاد لتغيير موقفه والتصدي.
…لم يمض وقت طويل قبل أن يتمكن أخيرًا من إسقاط ضربة، حيث خدش طرف سيفه أحد قفازاتها.
تم الضغط على شظية منتصف الليل إلى كتفه بواسطة ضربة عنيفة. انزلق سيفها الطويل الفضي على طوله وخدش مقبض التاتشي، على بعد سنتيمترات فقط من حلق ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي رعد يصم الآذان من كسر الحجر، تحطمت الأرضية تحت أقدامهم فجأة وانهارت في الظلام، وسحبتهم معها.
لعدد قليل من الثوان، كافح الاثنان بيأس، في محاولة للتغلب على العدو. كانت أجسادهم قريبة جدًا لدرجة أن ساني شعر بأنفاس نيف على خده، وكذلك الحرارة المنبعثة من جلدها.
في كل الفوضى، كان قد فقد سيفه.
‘اللعنة!’
في الثواني القليلة التالية، أصبح هذا التغيير أكثر وضوحًا.
كانت فقط أقوى… أقوى بكثير…
لكن، بالطبع، توقعت نيفيس ذلك. قامت بلف جذعها، مما سمح لشظية نور القمر بترك خدش عميق ولكن غير ضار على صدريتها. خلال قيامها بذلك، كان عليها تخفيف الضغط من على التاتشي، مما سمح لساني بدفع سيفها بعيدًا عن رقبته.
شيئًا فشيئًا، انحنى سيفها بزاوية إلى الأمام، ثم غرس في جلده، وتدفق الدم على النصل الفضي. مع هدير غاضب، ترك ساني مقبض شظية منتصف الليل بيد واحدة. وأطلق قبضته نحو جسد نجمة التغيير، ظهر الخنجر الشبحي فيها في اللحظة الأخيرة.
كان حكمه صحيحًا. اصطدم التاتشي بسيف نجمة التغيير وتم القاؤه جانبًا. لكن بفضل ذلك، أخطأت الضربة رأسه تمامًا.
لكن، بالطبع، توقعت نيفيس ذلك. قامت بلف جذعها، مما سمح لشظية نور القمر بترك خدش عميق ولكن غير ضار على صدريتها. خلال قيامها بذلك، كان عليها تخفيف الضغط من على التاتشي، مما سمح لساني بدفع سيفها بعيدًا عن رقبته.
كان السيف الطويل الفضي حاليًا… حاليًا… مرفوعًا فوقه قليلاً بعد الضربة الصاعدة. أسرع طريقة لإنهاء القتال هي إسقاط السيف، ربما بالجزء المسطح على رأسه، أو بالحافة على كتفه، وبالتالي قطع إحدى ذراعيه… نعم، الخيار الثاني هو الأسهل في التنفيذ والأكثر فائدة…
ولكن قبل أن يتمكن من القفز للخلف، أنهت نيف هجومها بضربة مدمرة إلى رأسه بمقبض سيفها.
والأهم من ذلك، أنها كانت أقل دراية بهذا الأسلوب، مما سمح له بتقليل إمكانية التنبؤ بحركاته.
مشوشًا، ترنح ساني للخلف. شعر بالدم يتدفق إلى عينيه وفقد بصره للحظة. حتى إحساس الظل كان عديم الفائدة، لأنه ببساطة لا يستطيع التفريق بين أعلى وأسفل حاليًا.
لكن قياس هذا الاختلاف لم يكن مهمًا حقًا. لأنه كلما طال قتالهم وزاد نزفها، كلما أصبح أقوى.
وفجأة امتلأ قلبه بالرهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ولكن بدلاً من السماح للألم بالتغلب عليه، انحنى إلى الأمام وأمسك يد نيف في مصيدة، حيث أشبكها بيده.
‘فكر، فكر!’
كان حكمه صحيحًا. اصطدم التاتشي بسيف نجمة التغيير وتم القاؤه جانبًا. لكن بفضل ذلك، أخطأت الضربة رأسه تمامًا.
ربما لم يتبق له سوى جزء من الثانية قبل أن يعاني من هزيمة كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن شظية منتصف الليل يسحب يده قليلاً، وجعله يتحرك بسرعة أكبر قليلاً، ويصوب بشكل أفضل قليلاً، حاملًا ضغط الضربات بإجهاد أقل.
‘ماذا كانت ستفعل…‘
وفي الوقت نفسه، هرعت نجمة التغيير إلى الأمام، ورفعت سيفها.
كان السيف الطويل الفضي حاليًا… حاليًا… مرفوعًا فوقه قليلاً بعد الضربة الصاعدة. أسرع طريقة لإنهاء القتال هي إسقاط السيف، ربما بالجزء المسطح على رأسه، أو بالحافة على كتفه، وبالتالي قطع إحدى ذراعيه… نعم، الخيار الثاني هو الأسهل في التنفيذ والأكثر فائدة…
بأخذه على حين غرة، كان لدى ساني الوقت بالكاد لتغيير موقفه والتصدي.
لكنها كانت نيفيس هي من يتحدث عنها. فماذا ستفعل؟.
…لم يمض وقت طويل قبل أن يتمكن أخيرًا من إسقاط ضربة، حيث خدش طرف سيفه أحد قفازاتها.
في مواجهة خيار حماية رأسه أو كتفه، وضع ساني غريزيًا شظية منتصف الليل لأعلى لصد ضربة عمودية تستهدف جمجمته. تحرك جسده من تلقاء نفسه، حيث يتبع ذكرى الساعات التي لا حصر لها من التدريب. وبفضل ذلك، كان قادرًا على عمل تصدي حتى في هذه الحالة المشوشة.
بالطبع، كان ساني يستخدم نفس الأسلوب. ولكن على الرغم من أنه أتقنه إلى درجة مثيرة للإعجاب، إلا أن تقنيته لم تكن بأي حال من الأحوال مساوية لنجمة التغيير.
كان حكمه صحيحًا. اصطدم التاتشي بسيف نجمة التغيير وتم القاؤه جانبًا. لكن بفضل ذلك، أخطأت الضربة رأسه تمامًا.
والأهم من ذلك، أنها كانت أقل دراية بهذا الأسلوب، مما سمح له بتقليل إمكانية التنبؤ بحركاته.
وبدلاً من ذلك، سقطت على عظم الترقوة وغرست عميقاً في جسده، وكشطت عظامه.
صر ساني على أسنانه وتقدم لمقابلتها. اصطدمت أنصالهم مرة أخرى. وتمامًا كما كان من قبل، اهتز من قوة الاصطدام… الآن فقط، تمكن من اعتراض ضربتها أسرع بجزء من الثانية.
انفجر عالم ساني بالألم.
‘ماذا…‘
…ولكن بدلاً من السماح للألم بالتغلب عليه، انحنى إلى الأمام وأمسك يد نيف في مصيدة، حيث أشبكها بيده.
والأهم من ذلك، أنها كانت أقل دراية بهذا الأسلوب، مما سمح له بتقليل إمكانية التنبؤ بحركاته.
بعد ذلك، قاد شظية منتصف الليل إلى الأمام وشعر أنه يخترق اللحم الطري.
معززًا بزهرة الدم، شعر بأن التاتشي الصارم في يديه أخف فجأة، ومليئًا بالعزيمة الباردة والمخيفة. كان الأمر كما لو كان لديه عقل خاص به الآن، عقل يركز على هدف واحد: العثور على العدو وتذوق دمائه.
صرخت نيفيس، صوتها مليء بالعذاب والصدمة. ثم دفعته بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد كلاهما للحظة.
سقط ساني على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت نيفيس هي من يتحدث عنها. فماذا ستفعل؟.
‘اللعنة… اللعنة، هذا يؤلم…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد في أن ساني ما زال يقف على قدميه هو عناصر أسلوب القديسة القمعي الذي ادرجه في أسلوبه الخاص. محسوب ودقيق، ولكنه أيضًا قادرًا على شن هجمات مضادة متفجرة، لقد سمح له بالدفاع ضد هجوم نيف الوحشي وكبحها إلى حد ما، حيث يستخدم التهديد بعمل هجوم مضاد مفاجئ لمنعها من الهجوم بكامل قوتها.
باستعادة بعض مظاهر السيطرة على عقله، رفع يده ومسح الدم عن عينيه. ثم وقف على ركبتيه ونظر في الاتجاه الذي كانت فيه نيفيس.
وفي الوقت نفسه، هرعت نجمة التغيير إلى الأمام، ورفعت سيفها.
كانت تقف على بعد أمتار قليلة، متكئة على سيفها للحصول على الدعم. كان هناك جرح عميق في بطنها، أسفل الحافة السفلية من الصدرية المكسور لدرع فيلق نور النجوم، مع عبوس متألم على وجهها.
الفصل 346 : وعد الدم
كان الدم يتدفق مثل تيار قرمزي من الجرح الذي سببه لها.
بالطبع، كان ساني يستخدم نفس الأسلوب. ولكن على الرغم من أنه أتقنه إلى درجة مثيرة للإعجاب، إلا أن تقنيته لم تكن بأي حال من الأحوال مساوية لنجمة التغيير.
التقتت أعينهم للحظة، ثم خفض ساني نظره، إلى التاتشي الصارم الذي يقع على الأرض بينهما.
‘اللعنة… اللعنة، هذا يؤلم…’
في كل الفوضى، كان قد فقد سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد كلاهما للحظة.
تجمد كلاهما للحظة.
التقتت أعينهم للحظة، ثم خفض ساني نظره، إلى التاتشي الصارم الذي يقع على الأرض بينهما.
ثم، متجاهلاً الألم الرهيب النابض من كتفه المصاب، اندفع ساني إلى الأمام وأمسك بمقبض شظية منتصف الليل.
…ومع ذلك، لم يحصل أي منهما على فرصة لتوجيه ضربة.
وفي الوقت نفسه، هرعت نجمة التغيير إلى الأمام، ورفعت سيفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذه مجرد البدايـ…’
…ومع ذلك، لم يحصل أي منهما على فرصة لتوجيه ضربة.
في مواجهة خيار حماية رأسه أو كتفه، وضع ساني غريزيًا شظية منتصف الليل لأعلى لصد ضربة عمودية تستهدف جمجمته. تحرك جسده من تلقاء نفسه، حيث يتبع ذكرى الساعات التي لا حصر لها من التدريب. وبفضل ذلك، كان قادرًا على عمل تصدي حتى في هذه الحالة المشوشة.
لأنه في تلك اللحظة، ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، هذه المرة بشكل مروع أكثر من ذي قبل.
‘ماذا…‘
وفي رعد يصم الآذان من كسر الحجر، تحطمت الأرضية تحت أقدامهم فجأة وانهارت في الظلام، وسحبتهم معها.
بعد ذلك، قاد شظية منتصف الليل إلى الأمام وشعر أنه يخترق اللحم الطري.
{ترجمة نارو…}
بعد ذلك، قاد شظية منتصف الليل إلى الأمام وشعر أنه يخترق اللحم الطري.
ربما لم يتبق له سوى جزء من الثانية قبل أن يعاني من هزيمة كاملة.
لكن قياس هذا الاختلاف لم يكن مهمًا حقًا. لأنه كلما طال قتالهم وزاد نزفها، كلما أصبح أقوى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات