صيد فريسة كبيرة
الفصل 304 : صيد فريسة كبيرة
‘هذا غير عادل أبدًا…’
“أأنت لن تؤذينا حقًا؟”
حدق ساني في آيكو، مبتهجًا سرًا لأنه لم يضطر لاستعمال طريقة مختلفة. اندفعت عينا الشابة إلى أعماق الممر، حيث قيمت بوضوح مدى جودة فرصها في الهروب.
…لم تكن جيدة.
“في الواقع، لا تقولوا ذلك. معظمهم بالكاد يعرفون من أنا. قولوا إنكم مع الليل. وإذا سألكم الليل لماذا تتجولون وتخبرون الناس أنكم معه، فأخبروه أنكم معي.”
في النهاية، تنهدت والتفتت إلى ساني بعبوس عميق. لسبب ما، بدا مثل هذا التعبير الجاد كوميديًا بعض الشيء على وجهها الصغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا… دعينا لا نتظاهر بأنكِ لا تعرفين أين ستيف. فقط خذيني إليه.”
“ساني، أليس كذلك؟ اسمع، يا صديقي… آه… يا رئيس. أنا ممتنة حقًا لك لمساعدتي، ولكن بصراحة، هل أبدو كصيادة؟ كيف من المفترض أن أساعدك في الصيد؟ ربما اذهب واسأل أحد أصدقائك الرجوليين الأقوياء…”
“هل أنت متأكد أنك لا تخلط بيني وبين شخص ما، يا ساني؟”
ثم، اتسعت عيناها.
“أنت لا تخطط لاستخدامي كطعم، أليس كذلك؟”
“لماذا كنت تختبئ من الجميع على أي حال، يا ستيف؟”
ضحك ساني.
نظر إليه العملاق الوافر بعبوس، ثم قال بنبرة مكتئبة:
“لا، لا. لا شيء من هذا القبيل. إنه فقط لهذا الصيد بالذات، أنتِ الوحيدة التي يمكنها مساعدتي. بالمناسبة، لم أتعثر فيكِ بالصدفة. كنت أراقبكِ لفترة طويلة، في الحقيقة.”
“ماذا أريد؟ هذا الرجل يتجول ومعه مئات من الذكريات في نواة روحه. خمني.”
أصبحت شاحبة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني.
“آه، فهمت. حسنًا… لكل شخص ذوقه، أظن. لكن مع ذلك، أنا لست محاربة. أعتقد حقًا أنني لن أتمكن من مساعدتك هذه المرة، مع الأسف…”
“أنا أعرف تيساي جيدًا، بما يكفي كي لا أذهب إلى أي مكان بالقرب منه مع رحيل اللورد غونلوغ. أما بالنسبة لجيما – فنحن على علاقة ودية، في الواقع. لكن تلك الفتاة، كيدو… آه، دعنا نقول فقط أنني ناديتها بعدة أسماء في الماضي. خلال نزاع تجاري، على ما أعتقد. من كان يعلم أنها ستصبح واحدة من الملازمين؟ على أي حال، كنت خائفًا على سلامتي لأنها هي وجيما، كما تعلمون…”
هز ساني رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن نيفيس إذن؟”
“استرخي يا آيكو. كما ترين، الفريسة الكبيرة التي أصطادها… هو صديق لكِ. لقيط كبير سمين اسمه ستيف. إنه الشخص الذي أبحث عنه. وأنا أعرف حقيقة أنك تعرفين أين يختبئ. لأنك الشخص الذي يخفيه. لذا…”
“إنه صديقي. لن أفعل ذلك…”
“في الواقع، لا تقولوا ذلك. معظمهم بالكاد يعرفون من أنا. قولوا إنكم مع الليل. وإذا سألكم الليل لماذا تتجولون وتخبرون الناس أنكم معه، فأخبروه أنكم معي.”
ظهر تعبير عن المفاجأة المطلقة على وجه آيكو. وبارتباك شديد، سألت:
“انتظر، ماذا؟ ستيف؟ رجل متجر الذكريات؟ لماذا بحق سأعرف مكانه؟!”
نظر الاثنان إليه فجأة.
رمشت عينها عدة مرات، ثم قالت بنبرة مترددة:
“استرخي يا آيكو. كما ترين، الفريسة الكبيرة التي أصطادها… هو صديق لكِ. لقيط كبير سمين اسمه ستيف. إنه الشخص الذي أبحث عنه. وأنا أعرف حقيقة أنك تعرفين أين يختبئ. لأنك الشخص الذي يخفيه. لذا…”
“هل أنت متأكد أنك لا تخلط بيني وبين شخص ما، يا ساني؟”
“ساني، أليس كذلك؟ اسمع، يا صديقي… آه… يا رئيس. أنا ممتنة حقًا لك لمساعدتي، ولكن بصراحة، هل أبدو كصيادة؟ كيف من المفترض أن أساعدك في الصيد؟ ربما اذهب واسأل أحد أصدقائك الرجوليين الأقوياء…”
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدًا، جدًا. الحرس الذين كان من المفترض أن يسيروا أمام ظله قبل دقيقة… لم يظهروا أبدًا.
تنهد وانتظر لبضعة لحظات، ثم أدار عينيه.
أعطته آيكو نظرة معقدة.
“حسنًا. لا أريد إضاعة الوقت هنا حقًا، لذلك سنفعل ذلك بالطريقة السريعة. انظري هناك.”
أشار إلى ظله. خفضت آيكو عينيها، ثم اتسعت بعد ذلك عندما أدار الظل رأسه فجأة ولوح لها.
“ماذا…”
عقد ساني ذراعيه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا أريد؟ هذا الرجل يتجول ومعه مئات من الذكريات في نواة روحه. خمني.”
“هذا هو ظلي. إنه مساعد لا يقدر بثمن. من بين أشياء أخرى، يمكنه التجول بمفرده وإبلاغي بالأشياء التي يراها. خمني ماذا رأى بالأمس؟”
{ترجمة نارو…}
…لم تكن جيدة.
شحبت آيكو، وحدقت في الظل بعيون واسعة.
حدق ساني في آيكو، مبتهجًا سرًا لأنه لم يضطر لاستعمال طريقة مختلفة. اندفعت عينا الشابة إلى أعماق الممر، حيث قيمت بوضوح مدى جودة فرصها في الهروب.
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدًا، جدًا. الحرس الذين كان من المفترض أن يسيروا أمام ظله قبل دقيقة… لم يظهروا أبدًا.
حدق الظل في وجهها بالمثل، مليئا بالازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا… دعينا لا نتظاهر بأنكِ لا تعرفين أين ستيف. فقط خذيني إليه.”
نظر ستيف وآيكو إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما. نظرًا لاختلافهما في الحجم، لم يبد الاثنان أقل من كوميدين معًا. بهز رأسه، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي وأخذ بضع رشفات من الماء، ثم قدم لهم الزجاجة الجميلة.
“أنا أعرف تيساي جيدًا، بما يكفي كي لا أذهب إلى أي مكان بالقرب منه مع رحيل اللورد غونلوغ. أما بالنسبة لجيما – فنحن على علاقة ودية، في الواقع. لكن تلك الفتاة، كيدو… آه، دعنا نقول فقط أنني ناديتها بعدة أسماء في الماضي. خلال نزاع تجاري، على ما أعتقد. من كان يعلم أنها ستصبح واحدة من الملازمين؟ على أي حال، كنت خائفًا على سلامتي لأنها هي وجيما، كما تعلمون…”
نظرت إليه الشابة وصرت أسنانها. ثم سألت بعزيمة قاتمة في عينيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فجأة أدار رأسه وتجمد.
“ماذا تريد منه؟”
“لا، لا. لا شيء من هذا القبيل. إنه فقط لهذا الصيد بالذات، أنتِ الوحيدة التي يمكنها مساعدتي. بالمناسبة، لم أتعثر فيكِ بالصدفة. كنت أراقبكِ لفترة طويلة، في الحقيقة.”
“في الواقع، لا تقولوا ذلك. معظمهم بالكاد يعرفون من أنا. قولوا إنكم مع الليل. وإذا سألكم الليل لماذا تتجولون وتخبرون الناس أنكم معه، فأخبروه أنكم معي.”
رفع ساني حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن نيفيس إذن؟”
“ماذا أريد؟ هذا الرجل يتجول ومعه مئات من الذكريات في نواة روحه. خمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدت آيكو قبضتيها الصغيرتين.
***
“إنه صديقي. لن أفعل ذلك…”
لوح ساني بيده وقاطعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليه العملاق الوافر بعبوس، ثم قال بنبرة مكتئبة:
“أوه، لا تكوني درامية جدًا. أنا لن أفعل أي شيء سيئًا له. إذا أردت ذلك، لكنت قد قتلتكِ بالفعل. لقد رأى ظلي إلى أين كنتِ ذاهبة بالفعل، أتتذكرين؟”
{ترجمة نارو…}
“في الواقع، لا تقولوا ذلك. معظمهم بالكاد يعرفون من أنا. قولوا إنكم مع الليل. وإذا سألكم الليل لماذا تتجولون وتخبرون الناس أنكم معه، فأخبروه أنكم معي.”
في الحقيقة، كان ساني يخادع هنا. بينما كان على يقين من أن آيكو كانت تخفي ستيف بسبب كمية الطعام التي تسرقها كل يومين – أكثر من اللازم لمثل هذه الفتاة الصغيرة لتأكلها بمفردها – لكنه لم يكن لديه أي فكرة عن مكان المخبأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك لأنه يقع في مكان ما خارج أراضي الحرس، وتجنب ساني إرسال ظله إلى أي مكان بالقرب من مكان وجود سيشان.
الفصل 304 : صيد فريسة كبيرة
ظهر تعبير مذهول على وجهها. بعد فترة، سألت آيكو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أأنت لن تؤذينا حقًا؟”
ظهر تعبير مذهول على وجهها. بعد فترة، سألت آيكو:
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدًا، جدًا. الحرس الذين كان من المفترض أن يسيروا أمام ظله قبل دقيقة… لم يظهروا أبدًا.
قدم لها ساني ابتسامته الأكثر ودية وصدقًا.
“أوه، لا تكوني درامية جدًا. أنا لن أفعل أي شيء سيئًا له. إذا أردت ذلك، لكنت قد قتلتكِ بالفعل. لقد رأى ظلي إلى أين كنتِ ذاهبة بالفعل، أتتذكرين؟”
لكن لسبب ما، ارتعدت الفتاة الصغيرة.
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدًا، جدًا. الحرس الذين كان من المفترض أن يسيروا أمام ظله قبل دقيقة… لم يظهروا أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لن أفعل، يمكنكِ الوثوق بي. فأنا الرجل الأكثر صدقًا في العالم، بعد كل شيء. بل في العالمين، حتى…”
“أنا لن أفعل، يمكنكِ الوثوق بي. فأنا الرجل الأكثر صدقًا في العالم، بعد كل شيء. بل في العالمين، حتى…”
…لم تكن جيدة.
***
“كان متجر الذكريات ملكًا لأعضاء غونلوغ، فلماذا لم تذهب إلى تيساي أو جيمّا؟”
بعد ساعات قليلة، تسللت ثلاثة أشكال عبر ممرات القلعة الساطعة. كان أحدهم شابًا شاحبًا يرتدي درعًا جلديًا داكنًا، والثاني كان فتاة صغيرة بعيون خطيرة، والثالث كان رجلاً عملاقًا مع بطن مستدير واسع.
نظر ستيف وآيكو إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما. نظرًا لاختلافهما في الحجم، لم يبد الاثنان أقل من كوميدين معًا. بهز رأسه، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي وأخذ بضع رشفات من الماء، ثم قدم لهم الزجاجة الجميلة.
بعد ساعات قليلة، تسللت ثلاثة أشكال عبر ممرات القلعة الساطعة. كان أحدهم شابًا شاحبًا يرتدي درعًا جلديًا داكنًا، والثاني كان فتاة صغيرة بعيون خطيرة، والثالث كان رجلاً عملاقًا مع بطن مستدير واسع.
بسببه، أصبحت كل محاولاتهم في التخفي عديمة الفائدة عمليًا.
نظر الاثنان إليه فجأة.
ظهر تعبير شارد على وجه آيكو.
باقترابهم من زواية أخرى، تنهد ساني وأعطى الاثنين إشارة للتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لبضع دقائق، ثم صحح نفسه:
“يقوم الحرس بدوريات أمامنا. علينا الانتظار قليلاً.”
نظر ستيف وآيكو إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما. نظرًا لاختلافهما في الحجم، لم يبد الاثنان أقل من كوميدين معًا. بهز رأسه، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي وأخذ بضع رشفات من الماء، ثم قدم لهم الزجاجة الجميلة.
عبس ستيف.
“لماذا كنت تختبئ من الجميع على أي حال، يا ستيف؟”
نظر ستيف وآيكو إلى بعضهما البعض وهزا كتفيهما. نظرًا لاختلافهما في الحجم، لم يبد الاثنان أقل من كوميدين معًا. بهز رأسه، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي وأخذ بضع رشفات من الماء، ثم قدم لهم الزجاجة الجميلة.
نظر إليه العملاق الوافر بعبوس، ثم قال بنبرة مكتئبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا تظن؟ بمجرد أن بدأت هذه الفوضى، عرفت أن الناس سيأتون إلي للحصول على الذكريات.”
عبس ساني.
رفع ساني حاجبًا، ثم سأل بنبرة فضولية:
“هناك عدد قليل من مثيري الشغب، صحيح. لكنكم ستكونوا بخير. فقط قولوا أنكم معي.”
“كان متجر الذكريات ملكًا لأعضاء غونلوغ، فلماذا لم تذهب إلى تيساي أو جيمّا؟”
عبس ستيف.
“إنه صديقي. لن أفعل ذلك…”
“أنا أعرف تيساي جيدًا، بما يكفي كي لا أذهب إلى أي مكان بالقرب منه مع رحيل اللورد غونلوغ. أما بالنسبة لجيما – فنحن على علاقة ودية، في الواقع. لكن تلك الفتاة، كيدو… آه، دعنا نقول فقط أنني ناديتها بعدة أسماء في الماضي. خلال نزاع تجاري، على ما أعتقد. من كان يعلم أنها ستصبح واحدة من الملازمين؟ على أي حال، كنت خائفًا على سلامتي لأنها هي وجيما، كما تعلمون…”
“ولماذا تظن؟ بمجرد أن بدأت هذه الفوضى، عرفت أن الناس سيأتون إلي للحصول على الذكريات.”
رفع ساني حاجبًا، ثم سأل بنبرة فضولية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقوم الحرس بدوريات أمامنا. علينا الانتظار قليلاً.”
“وماذا عن نيفيس إذن؟”
“أوه، لا تكوني درامية جدًا. أنا لن أفعل أي شيء سيئًا له. إذا أردت ذلك، لكنت قد قتلتكِ بالفعل. لقد رأى ظلي إلى أين كنتِ ذاهبة بالفعل، أتتذكرين؟”
أعطته آيكو نظرة معقدة.
“حسنًا. لا أريد إضاعة الوقت هنا حقًا، لذلك سنفعل ذلك بالطريقة السريعة. انظري هناك.”
“سمعنا أن شعبها لا يعاملنا نحن قوم القلعة بشكل جيد. وكان ستيف رسميًا تحت إدارة غونلوغ، لذلك… لم يكن لدينا مكان نذهب إليه.”
“التقطا لعابكما، هلا فعلتما؟”
{ترجمة نارو…}
عبس ساني. كان هناك بالفعل قدر من الصراع الداخلي في فصيل نيف، حيث كان بعض أفراد المستوطنة الخارجية يعارضون أي شخص من القلعة ينضم إليهم. حاولت نجمة التغيير وأعضاء مجموعتها منع حدوث أي شيء سيئ للغاية، لكن لا يمكن أن يكونوا في كل مكان في وقت واحد.
باقترابهم من زواية أخرى، تنهد ساني وأعطى الاثنين إشارة للتوقف.
“سمعنا أن شعبها لا يعاملنا نحن قوم القلعة بشكل جيد. وكان ستيف رسميًا تحت إدارة غونلوغ، لذلك… لم يكن لدينا مكان نذهب إليه.”
“هناك عدد قليل من مثيري الشغب، صحيح. لكنكم ستكونوا بخير. فقط قولوا أنكم معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني.
فكر لبضع دقائق، ثم صحح نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ساعات قليلة، تسللت ثلاثة أشكال عبر ممرات القلعة الساطعة. كان أحدهم شابًا شاحبًا يرتدي درعًا جلديًا داكنًا، والثاني كان فتاة صغيرة بعيون خطيرة، والثالث كان رجلاً عملاقًا مع بطن مستدير واسع.
“في الواقع، لا تقولوا ذلك. معظمهم بالكاد يعرفون من أنا. قولوا إنكم مع الليل. وإذا سألكم الليل لماذا تتجولون وتخبرون الناس أنكم معه، فأخبروه أنكم معي.”
لماذا قضى ساعة كاملة في محاولة إقناع ستيف بالعودة معه؟ كان يمكنه فقط أن يأخذ كاي معه، وكان اللقيط اللعين سيقول نعم بعد ابتسامة واحدة من رامي السهام الجميل.
نظر الاثنان إليه فجأة.
“صديقي كاي على قيد الحياة؟ هذه أخبار رائعة!” قال ستيف بابتسامة عريضة.
شحبت آيكو، وحدقت في الظل بعيون واسعة.
ظهر تعبير شارد على وجه آيكو.
“لماذا لم تخبرني أنك تعرف الليل منذ البداية؟ هذا كان سيجعل الأمور أسهل بكثير!”
حدق بهم ساني وهز رأسه.
أعطته آيكو نظرة معقدة.
“التقطا لعابكما، هلا فعلتما؟”
“لماذا كنت تختبئ من الجميع على أي حال، يا ستيف؟”
حدق بهم ساني وهز رأسه.
لماذا قضى ساعة كاملة في محاولة إقناع ستيف بالعودة معه؟ كان يمكنه فقط أن يأخذ كاي معه، وكان اللقيط اللعين سيقول نعم بعد ابتسامة واحدة من رامي السهام الجميل.
نظر إليه العملاق الوافر بعبوس، ثم قال بنبرة مكتئبة:
‘هذا غير عادل أبدًا…’
لوح ساني بيده وقاطعها.
ثم فجأة أدار رأسه وتجمد.
كان هناك شيء خاطئ. خاطئ جدًا، جدًا. الحرس الذين كان من المفترض أن يسيروا أمام ظله قبل دقيقة… لم يظهروا أبدًا.
{ترجمة نارو…}
أشار إلى ظله. خفضت آيكو عينيها، ثم اتسعت بعد ذلك عندما أدار الظل رأسه فجأة ولوح لها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
