You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية@بعد@النهاية@kol 510

جراحٌ نازفة

جراحٌ نازفة

الفصل 510: جراحٌ نازفة

“يكفي.”

 

استدار كيزيس، يحدّق عبر الجدران والأرض، متتبعًا السحر الذي يحفظ قصره متماسكًا.

[منظور آثر ليوين]

 

 

“يكفي.”

“خدعة، بطبيعة الحال.” نطقت موروينا، وقد انعقدت شفتاها، فيما ازدادت صلابة قامتها المتخشّبة أصلًا. “كان ينبغي أن ندرك ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماوجت هالةٌ متوحشة عند حواف الشق، حمراء وأرجوانية، كمثل جلد نيّئ حول رضّة حديثة التشكل عند حواف الفضاء المنطوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظر إليّ كيزيس، الذي كان قد أوقف الزمن مجددًا عند كلامي. لم يكن في نظرته أثرٌ للمزاح، لكن عينيه تلألأتا للحظة بلون الخزامى قبل أن تعودا إلى ظلمتهما المعتادة. “هل أرسلك أغرونا إلى هنا لاغتيالي؟” ثم أعاد تحريك الزمن.

بدا الشحوب جليًّا على وجه راي كوثان. فقد كان أسرُ أغرونا سبيلًا لمداواة الجراح بين الباسيليسكات وسائر أهل أفيتوس. رأيته بعينيّ يكاد يحسب التداعيات في ذهنه، يُجري موازنات خاطفة وهو يُقدّر عواقب هذا الزلل.

 

 

اهتزّت الأرض بعنف.

كدتُ أنفجر ضاحكًا. بدت الفكرة ضربًا من العبث، مستحيلة الحدوث. كيف انطلت عليّ؟ كنتُ قد قطعتُ خيوط القدر حرفيًّا، تلك التي تربطه—

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تربطه بأغرونا الحقيقي. اكتملت الفكرة في ذهني، وكأن مسمارًا انغرز في موضعه الصحيح. تفرّعت عشرات الأفكار وانشطرت تحت وطأة تأثير مقام الملك، عقلي يسبح في دوائر فكرية متشابكة، متأملًا احتمالات متعددة في آن واحد.

 

 

 

غير أن جميعها كانت تعود إلى محورٍ واحد: القَدَر. بطريقةٍ ما، كان هذا كله جزءًا من لعبته.

 

 

 

‘إذًا، طوال هذا الوقت، لم يكن أغرونا سوى… ماذا بالضبط؟ يُسيّر هذا الجسد الفريتراوي كأنه دمية، من أعماق قصره المقيت؟’ امتزج قرفي باشمئزاز ريجس. ‘هاه. تظن أنك تعرف أحدهم، ثم يحدث هذا.’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي ذات اللحظة، كان جزءٌ آخر من إدراكي يغوص في تحليل تداعيات هذا الكشف. علينا أن نفترض أن أغرونا ما زال حيًّا، وهذا يقلب مغزى الرسالة التي حملها تشول رأسًا على عقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن، أقف هنا، عاجزًا، وأراقب العالم الذي وُلدتُ فيه مجددًا وهو يقترب أكثر وأكثر مع كل ثانية.

 

ابتلعتُ ريقي، قدماي مغروستان في الأرض، عقلي يعمل ببطء كأن تروسًا صدئة تحرّكه.

‘لا يمكنني التردد بشأن قراري بالبقاء،’ استنتج جزء آخر من عقلي. الصلات التي أنسجها مع هؤلاء الأزوراس—لا سيما الشباب منهم—ستكون ذات شأن أعظم في المستقبل، إذ إن كان أغرونا لا يزال في ألاكريا، فهذا يجعل كيزيس أشد خطرًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جذبني صوت كيزيس من أفكاري المتشابكة، مجبرًا إياي على التركيز على الحاضر.

 

 

 

“خارناس فريترا.” لفظ كيزيس الاسم وكأنه لفظة نجسة، ازدراء يقطر من بين شفتيه. رمقني بنظرة خاطفة، فتلألأت عيناه بوهج أرجواني كاد يميل للسواد. “ما هذا؟” امتدت يده وأطبقت على ذقن خارناس المسطّح. “كيف—”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحني رعبٌ بارد، انقضّ على صدري وحاصر أنفاسي.

بغتة، انتفض خارناس، منتزعًا رأسه من قبضة كيزيس. قرنه، المنحني إلى أسفل والخارج كقرن ثور بريّ، ارتطم بصدغ كيزيس. تراجع الأخير، متورّمًا بهالة من المانا والأثير، حتى كاد الهواء في القاعة يثقل، والقصر بأسره ينقبض وكأنه يحتضر.

نظر إليّ كيزيس، الذي كان قد أوقف الزمن مجددًا عند كلامي. لم يكن في نظرته أثرٌ للمزاح، لكن عينيه تلألأتا للحظة بلون الخزامى قبل أن تعودا إلى ظلمتهما المعتادة. “هل أرسلك أغرونا إلى هنا لاغتيالي؟” ثم أعاد تحريك الزمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى وأنا أحدّق، كانت حوافه المشوهة تتسع، تكشف المزيد والمزيد من العالم على الجانب الآخر.

لكن المانا التي كبّلت خارناس داخل العمود الضوئي الأبيض أخذت تنساب على جلده كما ينساب الماء على ريش البطّ المدهون بالشمع. كان يتحرك، ينفلت من القيد النوراني، متحررًا شيئًا فشيئًا. يده، ثم ذراعه، ثم كتفه… قبل أن يرمش أحد بعينه.

 

 

قهقه راديكس ساخرًا. “لكن ليس لدرجة أن رأسه يعجز عن التهشم فوق الصخر مثل ثمرة شمس ناضجة.”

انبثق من داخله ضوءٌ أسود، يشع من خلال مسامه. النور كان يلتهم حدود الزنزانة وسحر كيزيس المتعاظم معًا.

كنتُ أعلم، منذ آخر حجر أساس، أن أفيتوس لن يصمد إلى الأبد، لكن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعتُ إلى الأمام، الأثير يتلألأ في راحتي، يتكثّف، آخذًا في التشكل كنصل بنفسجي متوهج، غير أن القوة الخام المنبعثة من كيزيس كانت تطبق على الحجرة كقبضة الجبابرة، فوجدتني أتحرك وكأنني أخوض في مياه غائرة.

لم أُجب. لم أستطع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

زمجر خارناس فريترا، تقاسيم وجهه تكتسي بقبح ونقمة.

 

 

توقّف الكلام على لساني فيما راح الصدع يتّسع أكثر فأكثر.

ثم انفجر ضوءٌ أسود منه كأنه كان مركز انفجار. لم تتسنَّ لي سوى لمحة خاطفة للجلد المتفسخ، قبل أن يذوب كل شيء أمامي.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفعتُ حاجزًا سميكًا من الأثير. بجانبي، نسج راي كوثان درعًا من شظايا الحديد الدموي المتشابكة. اصطدم الضوء الأسود بالحاجزين، ثم انحسر فجأة. وفي تلك اللحظة، لمحتُ خارناس وكيزيس: الأول، يترنح بين القيود والحرية، شقوق سوداء كالبرق تتشعب عبر جسده؛ والثاني، يتراجع، الغضب يفور في قسماته، سيطرته المنهجية تلاشت، والشقوق السوداء ذاتها تومض وتتلاشى على يديه ووجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

ثم انفجر خارناس مجددًا.

عند حوافه، احتدمت أنوارٌ شفقية عنيفة، متراقصةً بالأحمر والأرجواني، فيما كانت الحقيقة نفسها تنهار، والحاجز الذي أبقى أفيتوس في بُعده المنفصل يتداعى من نقطة اتصاله بالعالم الخارجي، مُتهاويًا نحو العدم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سُحبٌ من الشفرات الضوئية السوداء الرفيعة كالموسى ملأت القاعة.

 

 

عند حوافه، احتدمت أنوارٌ شفقية عنيفة، متراقصةً بالأحمر والأرجواني، فيما كانت الحقيقة نفسها تنهار، والحاجز الذي أبقى أفيتوس في بُعده المنفصل يتداعى من نقطة اتصاله بالعالم الخارجي، مُتهاويًا نحو العدم.

في البدء، بضع شفرات… ثم عشرات… ثم أكثر، تخترق الحاجز، تندفع بدقة خبيثة حتى بدت وكأنها تنسل بين ذرات الأثير ذاتها. شعرتُ بلسعات حادة على جسدي، ثم بحرارة الدم تنزف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

انبثقت تأوهات، وصيحة حادة اخترقت الضجيج. ومن الظلال المتكسرة، خرج ريجس، جسده يشتعل بلهب أرجواني داكن، ليقف أمامي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عاد الضوء الأسود إلى خارناس. مشهد آخر: هذه المرة، انتشرت الشقوق حتى تآكل جسده، وكأنه يكاد يتداعى؛ وكيزيس، على بعد خطوات، جرح عميق يقطع جانب عنقه؛ وبينهما، تلاعبت المانا والأثير، تحاول أن تطبق على تعويذة خارناس، أن تخنقها.

 

 

كانت مقطّعةً برياح أرجوانية، وتشوهات في الضوء، لكنها لم تكن بحاجة إلى تفسير—

بقبضتي المشدودة على نصل الأثير المتجسد، استدعيتُ خطوة الحاكم وانتظرتُ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن السلاسل بقيت، توثّقه ماديًّا داخل سجن المانا القرمزيّ.

 

لا تزال تحتفظ بهيئتها الشابة، لكن ارتعاشة من الفزع، بالكاد مكبوتة، كانت تسري تحت جلدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر خارناس للمرة الثالثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلوّت تقاسيم وجهه بغضبٍ كاسح. “عقود؟ ذلك الخائن الوضيع…”

 

شطرَ زرقتها يابستان، تتخللهما خضرة وبنية الأرض.

بدأ السحر المقيِّد الذي نسجه كيزيس يتهاوى، إذ انداح الفراغُ من جسد سيّد الفريترا، مستبيحًا المانا، مفككًا أوصالها كما تفعل قدرات سيريس.

جاء صوت كيزيس جامدًا، مجردًا من أي انفعال. كان هالة من البرود المُطبق.

 

 

خطوتُ داخل المسارات الأثيرية، فوجدتُ نفسي بجوار خارناس، في فقاعة الفراغ التي تحيط به. احمرّت عيناه كليًّا، حتى تلاشت قزحيتاه وسط بياضهما. تقشّرت رقع من جلده الرماديّ الفاتح، فتساقطت متهالكة كأوراق يابسة، كاشفةً تحتها لحمًا نيّئًا متورّدًا. أحد قرنيه كان قد تحطم تحت وطأة تعويذته هو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتكأتُ على حافة الشرفة، أرقب السماء وهي تتماوج، ثم تتمزّق وتنفتح.

كان يحتضر. لم أستوعب تمامًا تعقيدات السحر الذي أطلقه، لكنني أيقنتُ أن جوهره قد تهشّم. استطعتُ أن أشعر بشظاياه تتناثر عبر صدره كأنها شظايا متطايرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلوّت تقاسيم وجهه بغضبٍ كاسح. “عقود؟ ذلك الخائن الوضيع…”

 

 

كانت أغلب طاقته المانية قد تجمعت الآن في قرنه الوحيد المتبقي. لم أتوانَ عن الهجوم.

ثم انفجر ضوءٌ أسود منه كأنه كان مركز انفجار. لم تتسنَّ لي سوى لمحة خاطفة للجلد المتفسخ، قبل أن يذوب كل شيء أمامي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف نصل الأثير في قبضتي لحظة اصطدامه بالأنسجة المتصلبة المشبعة بالمانا. تململ… ثم اخترقها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تهاوى القرن على الأرض، متدحرجًا، وفي اللحظة ذاتها، تفتّتت المانا من حولنا، واندثر الانفجار الفراغي في العدم.

 

 

بدا الشحوب جليًّا على وجه راي كوثان. فقد كان أسرُ أغرونا سبيلًا لمداواة الجراح بين الباسيليسكات وسائر أهل أفيتوس. رأيته بعينيّ يكاد يحسب التداعيات في ذهنه، يُجري موازنات خاطفة وهو يُقدّر عواقب هذا الزلل.

من خلفي، شعرتُ بتدفق طاقة الآخرين، كأنها تنهيدة ارتياح بعد كبح العاصفة. للحظة خاطفة، صمدوا أمام جحيم الفراغ، والآن، وقد زال ضغطه، ترنّحوا، يبحثون عن توازنهم.

إنّ الصدع الذي يصل ديكاثين بأفيتوس قد انفتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم انفجرت قواهم عبر أرجاء الزنزانة.

وبينهما، بحرٌ شاسع، خاوي الامتداد.

 

حتى وأنا أحدّق، كانت حوافه المشوهة تتسع، تكشف المزيد والمزيد من العالم على الجانب الآخر.

اندفع راديكس إلى الأمام، جسده يكسوه وهج من ألماسات سوداء، متجاوزًا إياي ليقبض على حنجرة خارناس. نبتت كرومٌ صخرية كثيفة من الأرض، تطوّقت حول زنزانة الضوء التي تؤسره، وتفتّحت منها أزهار زرقاء مخضرة، متألقة كبلّورات، تطلق ذرات من مانا ناصعة البياض في الهواء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مزّقت نيران العنقاء البرتقالية معاصم خارناس، ومرفقيه، وركبتيه، وعظم الترقوة، بينما راحت سلاسل الحديد الدموي الغليظة تلتف حوله كأفعى محكمة الطوق.

ثم انفجر ضوءٌ أسود منه كأنه كان مركز انفجار. لم تتسنَّ لي سوى لمحة خاطفة للجلد المتفسخ، قبل أن يذوب كل شيء أمامي.

 

انفكّ الزمن من قيده داخل الزنزانة.

“يكفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وفي قلبها… كرةٌ زرقاء.

تقدّم كيزيس متجاوزًا الكروم الصلبة. كان ثوبه الأبيض والذهبيّ براقًا، نقيًّا، لم تتلطّخه قطرة دم واحدة، وبدا مظهره الخارجي هادئًا متماسكًا. مع كل خطوة، لم يكن ثمة سوى ارتعاشة طفيفة تفضح الجراح التي يخفيها—لمحة لا تُدرك إلا عبر حدسي المشحوذ بمناورة الملك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بصق خارناس دمًا وصديدًا أسود، سال على العظم العاري من ذقنه. “أنت وأغرونا، أنتما تستحقان بعضكما. آمل أن تمزّق كل منكما الآخر إربًا.”

“كدتُ أنسى.” تأمل الباسيليسك المتهاوي، بالكاد واعيًا، وقال متهكمًا: “خارناس فريترا، هذا المتقن في تطويع المانا إلى حد أنه يكاد يستعصي على السيطرة بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر خارناس للمرة الثالثة.

 

 

قهقه راديكس ساخرًا. “لكن ليس لدرجة أن رأسه يعجز عن التهشم فوق الصخر مثل ثمرة شمس ناضجة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحني رعبٌ بارد، انقضّ على صدري وحاصر أنفاسي.

 

وقفتُ كأنني في حلمٍ لم يكتمل، كأنني عبرت من غرفة في بيتٍ، لأجد نفسي في أخرى لا تتصل بها بأي منطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهقت موروينا مستحسنة.

اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.

 

 

ضاقت السلاسل الحديدية حول جسد خارناس، تشدّه بكامله إلى داخل العمود الضوئي، الذي سرعان ما تلوّن بالأحمر القاني، وكأنه نضح دمًا غزيرًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتُزع أفيتوس من عالمنا، وسُجن داخل حاجزٍ أو فقاعة، محجوزًا خارج الفضاء الحقيقي، في بُعدٍ منفصل، أشبه بالعالم الأثيري.

“أطلقوه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جاء صوت كيزيس جامدًا، مجردًا من أي انفعال. كان هالة من البرود المُطبق.

“إذًا، لم يكن هذا خيارك منذ البداية؟” سألتُ، أراقبه بحذر، بينما كان مقام الملك يضفي وضوحًا على كل إيماءة أو ارتعاشة تصدر عنه. حتى دون السمة الإلهية، كان جليًّا أنه لا يملك القدرة أو الدافع لخداعنا.

 

 

تراجع الآخرون. أفلت راديكس قبضته الفيزيائية، بينما استدعى نوڤيس أسلحته النارية المعقوفة التي كنتُ بالكاد قد لاحظتها تدور من قبل.

بصق خارناس دمًا وصديدًا أسود، سال على العظم العاري من ذقنه. “أنت وأغرونا، أنتما تستحقان بعضكما. آمل أن تمزّق كل منكما الآخر إربًا.”

 

“ألا تذكر شيئًا حقًا؟” تساءل راي، وعيناه تضيقان بارتياب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن السلاسل بقيت، توثّقه ماديًّا داخل سجن المانا القرمزيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاقته تلتهم شظايا نواته.” علّقت موروينا، مقتربة بخطوات محسوبة. رفعت كفّها برقة، فتراقصت حولها تموجات من المانا، ترفرف كيراعات متوهجة. “لا أظن حتى أن شفائي قادرٌ على إنقاذه الآن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كل واحدٍ من الحاضرين كان قد ناله الأذى، ولو قليلًا.

 

 

وفي قلبها… كرةٌ زرقاء.

ذراعا نوفيس كانتا موشّحتين بخدوش دقيقة، تتراقص ألسنة اللهب عليها، تحرق الجراح ببطء حتى تلتئم. نصف وجه راديكس كان مثقوبًا بندوب أشبه بشظايا متناثرة، لكن قشورًا بلّورية بدأت تتشكل فوقها. أما راي، فقد اختفى نصف يده اليمنى دون نقطة دم، واللحم المكشوف كان أسود ناعمًا كالصقل. وحدها موروينا لم تُظهر أثرًا لإصابة، غير أنها كانت مغمورة بهالة من المانا النقيّة التي انبعثت من أزهارها البلّورية.

كانت مقطّعةً برياح أرجوانية، وتشوهات في الضوء، لكنها لم تكن بحاجة إلى تفسير—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أما جراحي، فقد التأمت بسرعة، الجلد يلتئم بسلاسة تفوق المألوف. لم أُعرها اهتمامًا، إذ كان تركيزي موجهًا إلى كيزيس وخارناس.

عند حوافه، احتدمت أنوارٌ شفقية عنيفة، متراقصةً بالأحمر والأرجواني، فيما كانت الحقيقة نفسها تنهار، والحاجز الذي أبقى أفيتوس في بُعده المنفصل يتداعى من نقطة اتصاله بالعالم الخارجي، مُتهاويًا نحو العدم.

 

“يكفي.”

رمق كيزيس سيّد الفريترا بنظرة طويلة. لم يعد خارناس مُعلّقًا في مركز الشعاع الأحمر، بل راكعًا في قاعه، والسلاسل السوداء تكبّله—دون داعٍ، كما رأيتُ. كان على شفير الموت بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أطلقوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طاقته تلتهم شظايا نواته.” علّقت موروينا، مقتربة بخطوات محسوبة. رفعت كفّها برقة، فتراقصت حولها تموجات من المانا، ترفرف كيراعات متوهجة. “لا أظن حتى أن شفائي قادرٌ على إنقاذه الآن.”

إنّ الصدع الذي يصل ديكاثين بأفيتوس قد انفتح.

 

بصق خارناس دمًا وصديدًا أسود، سال على العظم العاري من ذقنه. “أنت وأغرونا، أنتما تستحقان بعضكما. آمل أن تمزّق كل منكما الآخر إربًا.”

“إنقاذه؟” زمجر راديكس، وهو يحكّ قشور الألماس على وجهه بلا اكتراث. “من وجهة نظري المتواضعة، لعله من الأنسب تعجيل الأمر.”

 

 

 

نظر راي كوثان بأسى إلى رفيقه الباسيليسك، الوحيد الذي بدا أنه يشعر بشيء غير الاشمئزاز أو الغضب المتقد. “موروينا محقّة. هذه التقنية الفراغية… ليست شيئًا يمكن التعافي منه.” جثا أمام خارناس، ومدّ أصابعه نحو القرن المبتور، لكنه لم يلمسه. رفع بصره نحو كيزيس. “ما تبقّى من الفراغ سيلتهمه من الداخل.”

وفي قلبها… كرةٌ زرقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنني لم أجد.

استطعتُ بالكاد أن أتحسس ذلك—عُقَدًا من المانا ذات سمة التحلّل، تزحف كدودٍ ينخر جسده، تقتات عليه وهو لا يزال حيًّا.

جاءت شهقة خافتة من خلفي. استدرتُ، لأجد سيلفي، وإيلي، وأمي، وقد توقّفن فجأة، عيونهنّ شاخصة إلى الجرح المتّسع في السماء.

 

 

انداحت قوةٌ عارمة من كيزيس، فارتجّت القاعة تحت وطأتها.

“ديكاثين. ألاكريا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تكدّرت أشعة النور القرمزي، وتحولت إلى لون أرجواني قاتم. في قلب زنزانة الضوء، تجمّدت المانا، كما توقفت رقائق الجلد المتساقطة عن جسد خارناس في مكانها. لم يعد يتنفس كذلك—توقّف الزمن بالنسبة له تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تربطه بأغرونا الحقيقي. اكتملت الفكرة في ذهني، وكأن مسمارًا انغرز في موضعه الصحيح. تفرّعت عشرات الأفكار وانشطرت تحت وطأة تأثير مقام الملك، عقلي يسبح في دوائر فكرية متشابكة، متأملًا احتمالات متعددة في آن واحد.

 

 

“يمكننا أن نكسب مزيدًا من الوقت إن لزم الأمر. أستطيع أن أجعل احتضارك يدوم ما شئتُ، خارناس. ولن يكون هينًا. كل ثانية ممتدة ستغدو دهورًا متلاحقة بالنسبة لك. حياةٌ أبدية من التحلل البطيء، والموتُ يلوح أمامك دون أن ينالك.” توقف لبرهة، ثم استطرد: “ما لم ترغب في الحديث من تلقاء نفسك. ربما، خارناس فريترا، لم يعد لديك الحافز للدفاع عن سيّدك الأسمى، أغرونا، وكشف أسراره—”

كذلك توقفت الديدان السوداء من المانا التي كانت تلتهمه من الداخل، وكأن الزمن قد أُوقف مجددًا.

 

 

انفكّ الزمن من قيده داخل الزنزانة.

جاء صوت كيزيس جامدًا، مجردًا من أي انفعال. كان هالة من البرود المُطبق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بصق خارناس دمًا وصديدًا أسود، سال على العظم العاري من ذقنه. “أنت وأغرونا، أنتما تستحقان بعضكما. آمل أن تمزّق كل منكما الآخر إربًا.”

 

 

 

“إذًا، لم يكن هذا خيارك منذ البداية؟” سألتُ، أراقبه بحذر، بينما كان مقام الملك يضفي وضوحًا على كل إيماءة أو ارتعاشة تصدر عنه. حتى دون السمة الإلهية، كان جليًّا أنه لا يملك القدرة أو الدافع لخداعنا.

 

 

بدأ السحر المقيِّد الذي نسجه كيزيس يتهاوى، إذ انداح الفراغُ من جسد سيّد الفريترا، مستبيحًا المانا، مفككًا أوصالها كما تفعل قدرات سيريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار إليّ، نظراته خاوية من أي إدراك، وقال ببرود: “لماذا يُسمح لهذا الوضيع بالكلام في حضوري؟ أنا خارناس، السوط الأسود، سيّد—”

 

 

 

“مجرد دميةٍ لحمية.” قاطعته بنبرة جافة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت مقطّعةً برياح أرجوانية، وتشوهات في الضوء، لكنها لم تكن بحاجة إلى تفسير—

قهقه ريجس في الخلف، حيث كان متكئًا في ظلّ السادة العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجّ القصر كلّه، وكأن الجبل الذي يستند إليه قد بدأ في التهدم من أساسه. ومن الخارج، بدا وكأن الصوت جاء من بُعدٍ سحيق، صوت غريب، شيء ما بين زئير إعصار، وتمزّق قماش متين تحت وطأة قوة هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظر إليّ كيزيس، الذي كان قد أوقف الزمن مجددًا عند كلامي. لم يكن في نظرته أثرٌ للمزاح، لكن عينيه تلألأتا للحظة بلون الخزامى قبل أن تعودا إلى ظلمتهما المعتادة. “هل أرسلك أغرونا إلى هنا لاغتيالي؟” ثم أعاد تحريك الزمن.

انداحت قوةٌ عارمة من كيزيس، فارتجّت القاعة تحت وطأتها.

 

“يكفي.”

حدّجني خارناس بنظرة مغموسة في حقدٍ أسود. “كلا. لكن عندما فتحتُ عينيّ، ووقع بصري عليك، لم أتمكن من التفكير إلا في شيء واحد—أنني أريد أن أقطّع وجهك إربًا.”

كنتُ أعلم، منذ آخر حجر أساس، أن أفيتوس لن يصمد إلى الأبد، لكن…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحرك الآخرون بانتباه، لكن كيزيس رفع يده، فالتزم الجميع الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقت نيران العنقاء البرتقالية معاصم خارناس، ومرفقيه، وركبتيه، وعظم الترقوة، بينما راحت سلاسل الحديد الدموي الغليظة تلتف حوله كأفعى محكمة الطوق.

 

بغتة، انتفض خارناس، منتزعًا رأسه من قبضة كيزيس. قرنه، المنحني إلى أسفل والخارج كقرن ثور بريّ، ارتطم بصدغ كيزيس. تراجع الأخير، متورّمًا بهالة من المانا والأثير، حتى كاد الهواء في القاعة يثقل، والقصر بأسره ينقبض وكأنه يحتضر.

“ما سبب وجودك هنا إذًا؟” سأل كيزيس، بنبرة هادئة متزنة، وقد وارى خلفها ذلك الغضب العاصف الذي تفجّر منذ قليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار إليّ، نظراته خاوية من أي إدراك، وقال ببرود: “لماذا يُسمح لهذا الوضيع بالكلام في حضوري؟ أنا خارناس، السوط الأسود، سيّد—”

 

 

هزّ خارناس كتفيه، أو حاول ذلك. لم يستطع تمامًا، لكن المغزى كان واضحًا. “أنت أخبرني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ألا تذكر شيئًا حقًا؟” تساءل راي، وعيناه تضيقان بارتياب.

 

 

 

“كل ذلك الوقت—عقود بأكملها، ربما—قضيته كأغرونا؟” أضفتُ، بالشك ذاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ إلى الأمام، الأثير يتلألأ في راحتي، يتكثّف، آخذًا في التشكل كنصل بنفسجي متوهج، غير أن القوة الخام المنبعثة من كيزيس كانت تطبق على الحجرة كقبضة الجبابرة، فوجدتني أتحرك وكأنني أخوض في مياه غائرة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلوّت تقاسيم وجهه بغضبٍ كاسح. “عقود؟ ذلك الخائن الوضيع…”

كل واحدٍ من الحاضرين كان قد ناله الأذى، ولو قليلًا.

 

تهاوى القرن على الأرض، متدحرجًا، وفي اللحظة ذاتها، تفتّتت المانا من حولنا، واندثر الانفجار الفراغي في العدم.

قهقه راديكس، صدى ضحكته يرنّ بين الجدران الحجرية. “لم تكن شريكًا راغبًا في تعويذته إذن.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“راغب؟” انتُزعَت الكلمة من حلق خارناس كأنها حافة شفرة، ممزوجة بالدماء والألم. “لقد حوّلني إلى…” صبّ عليّ نظرة حارقة. “دميةٍ من لحمه هو. كلا، لم أكن راغبًا. ذلك الانحطاط!” قعقعت أسنانه بغيظ، لكن ثورته لم تدم طويلًا، إذ انحنى رأسه وارتجفت عيناه، كأنه يوشك على الإغماء. “لا… ذاكرة لي عن ذلك. لا يمكنني أن أخبركم… سوى بشيء واحد: لقد كنتم حمقى إذ تركتمونا نحيا لهذه المدة الطويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصورة من خلال الجرح لم تكن مثالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جمد في مكانه، بالكاد كانت كلمته الأخيرة قد فارقت شفتيه النازفتين.

 

 

كان يحتضر. لم أستوعب تمامًا تعقيدات السحر الذي أطلقه، لكنني أيقنتُ أن جوهره قد تهشّم. استطعتُ أن أشعر بشظاياه تتناثر عبر صدره كأنها شظايا متطايرة.

كذلك توقفت الديدان السوداء من المانا التي كانت تلتهمه من الداخل، وكأن الزمن قد أُوقف مجددًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سرتُ حول خارناس في دائرة، أتمعّن في هذا الفريترا اللعين. “لماذا لا يتذكر؟ هذا مشابهٌ تمامًا لما كانت سيسيليا تفعله بتيسيا، لكنها كانت واعية لأغلب الوقت.”

غير أن جميعها كانت تعود إلى محورٍ واحد: القَدَر. بطريقةٍ ما، كان هذا كله جزءًا من لعبته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ إلى الأمام، الأثير يتلألأ في راحتي، يتكثّف، آخذًا في التشكل كنصل بنفسجي متوهج، غير أن القوة الخام المنبعثة من كيزيس كانت تطبق على الحجرة كقبضة الجبابرة، فوجدتني أتحرك وكأنني أخوض في مياه غائرة.

وقف راي، موليًا بصره عن هذا المشهد القبيح. “أغرونا فريترا يتفنّن في استعباد العقول، وطمس الإدراك، بل وحتى إعادة كتابة الماضي عبر الذاكرة. وجوده داخل رأس هذا الباسيليسك المثير للشفقة كان أكبر من أن يتمكّن من مقاومته.”

“لا…”

 

 

“إذًا، لا تظنّ أنه يكذب؟” سألتُ، مستندًا إلى الحائط، حتى يتسنى لي رؤية السادة جميعًا. “ألا يكون هذا مجرد تلاعب آخر من أغرونا؟ فكمحاولة اغتيال—”

ترجمة الخال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لقد فشلت.” قال كيزيس باقتضاب، غير أن التوتر المتّقد خلف جموده البارد كان محسوسًا، حتى أن يده تحركت بلا وعي نحو أضلاعه.

 

 

إنّ الصدع الذي يصل ديكاثين بأفيتوس قد انفتح.

“إذًا، ماذا يعني هذا بخصوص أغرونا؟” تساءلت موروينا، بينما كانت الذرات الشفائية التي بعثتها كرومها تتلاشى شيئًا فشيئًا. والآن، بمجرد رفرفة من يدها، انسحبت النباتات كلها عبر الأرض، كأنها لم تكن هنا قط. “لا بد أنه لا يزال هناك، في مكانٍ ما.”

لم نعد في الزنزانة، بل وقفنا أمام البوابات الكبرى. الجسر متعدّد الألوان الممتدّ أمام القصر بقي مكانه، لكن لم يحدّق أحد إلى الأسفل.

 

“إذًا، لم يكن هذا خيارك منذ البداية؟” سألتُ، أراقبه بحذر، بينما كان مقام الملك يضفي وضوحًا على كل إيماءة أو ارتعاشة تصدر عنه. حتى دون السمة الإلهية، كان جليًّا أنه لا يملك القدرة أو الدافع لخداعنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه يفعل شيئًا في ألاكريا.” قلت، مستعيدًا أنفاسي، ثم دفعتُ نفسي بعيدًا عن الجدار. “لقد أرسلت لي سيريس رسالة. أحضرها تشول. يجب أن أعود. إن كان قد خسر… مساعدَه المقرب، فقد يكون في حالة يأس—وضعف.”

نظر نوفيس إلى خارناس، الذي كان لا يزال معلقًا داخل الشعاع المائع ذي اللون العنابي، ملفوفًا في السلاسل السوداء الثقيلة، بلا حراك. أما الآخرون، فقد ركزوا أنظارهم جميعًا على كيزيس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر نوفيس إلى خارناس، الذي كان لا يزال معلقًا داخل الشعاع المائع ذي اللون العنابي، ملفوفًا في السلاسل السوداء الثقيلة، بلا حراك. أما الآخرون، فقد ركزوا أنظارهم جميعًا على كيزيس.

أما جراحي، فقد التأمت بسرعة، الجلد يلتئم بسلاسة تفوق المألوف. لم أُعرها اهتمامًا، إذ كان تركيزي موجهًا إلى كيزيس وخارناس.

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ظلّ كيزيس صامتًا، يربّت بأصابعه على فكّه الأملس بشرود. بدا وكأن بصره تلاشى في الفراغ، غارقًا في دهاليز فكره. ثم، فجأة، انتفض وكأن شرارةً أيقظته من تأمله العميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بالفعل. ينبغي أن نعلم ما الذي يخطط له—الآن وقد زُجّ به إلى زاوية ضيقة. عليك أنت ورفاقك التوجّه إلى ألاكريا حالًا، استكشاف الوضع هناك. قبل أن نتمكّن من—”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اهتزّت الأرض بعنف.

لكنني لم أجد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجّ القصر كلّه، وكأن الجبل الذي يستند إليه قد بدأ في التهدم من أساسه. ومن الخارج، بدا وكأن الصوت جاء من بُعدٍ سحيق، صوت غريب، شيء ما بين زئير إعصار، وتمزّق قماش متين تحت وطأة قوة هائلة.

[منظور آثر ليوين]

 

 

استدار كيزيس، يحدّق عبر الجدران والأرض، متتبعًا السحر الذي يحفظ قصره متماسكًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ارتسمت الصدمة على ملامح موروينا، وراي، ونوفيس، وراديكس، وجميعهم نطقوا بتساؤل واحد: “ما هذا—؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

[منظور آثر ليوين]

لم يكن وميضًا، بل أشبه بانعكاس الضوء فوق مياه بعيدة، ثم—ظهرت ماير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا تزال تحتفظ بهيئتها الشابة، لكن ارتعاشة من الفزع، بالكاد مكبوتة، كانت تسري تحت جلدها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها السادة العظام، أسرعوا، إن—”

لا تزال تحتفظ بهيئتها الشابة، لكن ارتعاشة من الفزع، بالكاد مكبوتة، كانت تسري تحت جلدها.

 

لكن المانا التي كبّلت خارناس داخل العمود الضوئي الأبيض أخذت تنساب على جلده كما ينساب الماء على ريش البطّ المدهون بالشمع. كان يتحرك، ينفلت من القيد النوراني، متحررًا شيئًا فشيئًا. يده، ثم ذراعه، ثم كتفه… قبل أن يرمش أحد بعينه.

انطوى الفضاء من حولنا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاقته تلتهم شظايا نواته.” علّقت موروينا، مقتربة بخطوات محسوبة. رفعت كفّها برقة، فتراقصت حولها تموجات من المانا، ترفرف كيراعات متوهجة. “لا أظن حتى أن شفائي قادرٌ على إنقاذه الآن.”

لم نعد في الزنزانة، بل وقفنا أمام البوابات الكبرى. الجسر متعدّد الألوان الممتدّ أمام القصر بقي مكانه، لكن لم يحدّق أحد إلى الأسفل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كجسدٍ واحد، رفعت الأزوراس أنظارهم إلى السماء.

كأنّ السماء قد انشقّت ببساطة، كأن نصلًا جبّارًا قد مزّقها، ففتح جرحًا في لحمها، كاشفًا عما يكمن خلفها.

 

“ما سبب وجودك هنا إذًا؟” سأل كيزيس، بنبرة هادئة متزنة، وقد وارى خلفها ذلك الغضب العاصف الذي تفجّر منذ قليل.

“لا…”

 

 

تقدّم كيزيس متجاوزًا الكروم الصلبة. كان ثوبه الأبيض والذهبيّ براقًا، نقيًّا، لم تتلطّخه قطرة دم واحدة، وبدا مظهره الخارجي هادئًا متماسكًا. مع كل خطوة، لم يكن ثمة سوى ارتعاشة طفيفة تفضح الجراح التي يخفيها—لمحة لا تُدرك إلا عبر حدسي المشحوذ بمناورة الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجتاحني رعبٌ بارد، انقضّ على صدري وحاصر أنفاسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يفعل شيئًا في ألاكريا.” قلت، مستعيدًا أنفاسي، ثم دفعتُ نفسي بعيدًا عن الجدار. “لقد أرسلت لي سيريس رسالة. أحضرها تشول. يجب أن أعود. إن كان قد خسر… مساعدَه المقرب، فقد يكون في حالة يأس—وضعف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سمعت اسمي، لم يكن صوتًا، بل خاطرةً تسري في رأسي، متداخلةً مع الريح العاصفة حول منحدرات قلعة إندرات. سيلفي. كانت تتساءل، تتوجّس خوفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبني صوت كيزيس من أفكاري المتشابكة، مجبرًا إياي على التركيز على الحاضر.

 

“كدتُ أنسى.” تأمل الباسيليسك المتهاوي، بالكاد واعيًا، وقال متهكمًا: “خارناس فريترا، هذا المتقن في تطويع المانا إلى حد أنه يكاد يستعصي على السيطرة بها.”

لم أُجب. لم أستطع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار إليّ، نظراته خاوية من أي إدراك، وقال ببرود: “لماذا يُسمح لهذا الوضيع بالكلام في حضوري؟ أنا خارناس، السوط الأسود، سيّد—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وقفتُ إلى جانب كيزيس وماير إندراث، تحيط بي بقية السياة العليا، ونظرتُ إلى السماء، كأن عقلي عاجزٌ عن استيعاب ما أراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إنقاذه؟” زمجر راديكس، وهو يحكّ قشور الألماس على وجهه بلا اكتراث. “من وجهة نظري المتواضعة، لعله من الأنسب تعجيل الأمر.”

كأنّ السماء قد انشقّت ببساطة، كأن نصلًا جبّارًا قد مزّقها، ففتح جرحًا في لحمها، كاشفًا عما يكمن خلفها.

رفعتُ حاجزًا سميكًا من الأثير. بجانبي، نسج راي كوثان درعًا من شظايا الحديد الدموي المتشابكة. اصطدم الضوء الأسود بالحاجزين، ثم انحسر فجأة. وفي تلك اللحظة، لمحتُ خارناس وكيزيس: الأول، يترنح بين القيود والحرية، شقوق سوداء كالبرق تتشعب عبر جسده؛ والثاني، يتراجع، الغضب يفور في قسماته، سيطرته المنهجية تلاشت، والشقوق السوداء ذاتها تومض وتتلاشى على يديه ووجهه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تماوجت هالةٌ متوحشة عند حواف الشق، حمراء وأرجوانية، كمثل جلد نيّئ حول رضّة حديثة التشكل عند حواف الفضاء المنطوي.

في البدء، بضع شفرات… ثم عشرات… ثم أكثر، تخترق الحاجز، تندفع بدقة خبيثة حتى بدت وكأنها تنسل بين ذرات الأثير ذاتها. شعرتُ بلسعات حادة على جسدي، ثم بحرارة الدم تنزف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن، بخلاف ضربة النصل، لم يكن الجرح مستقيمًا أو نظيفًا، بل متعرجًا، كأنّ مخالب وأنيابًا، أو ربما قوةٌ صمّاء، هي من مزّقته.

 

 

 

وحوله، تلّونت السماء بلونٍ رماديّ كئيب، مشوهةً، كأنّها—كأنّ أفيتوس برمّتها كانت تُسحب نحو هذا الجرح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كأنها ثقبٌ أسود.

بصق خارناس دمًا وصديدًا أسود، سال على العظم العاري من ذقنه. “أنت وأغرونا، أنتما تستحقان بعضكما. آمل أن تمزّق كل منكما الآخر إربًا.”

 

ارتسمت الصدمة على ملامح موروينا، وراي، ونوفيس، وراديكس، وجميعهم نطقوا بتساؤل واحد: “ما هذا—؟”

غير أن الجرح ذاته لم يكن الشيء الذي جمّد الدم في عروقي كأنه ماءٌ مثلّج.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هذا مجرد شقّ نحو الفراغ، أو فجوةً تقود إلى العتمة الأثيرية أو فراغ الفضاء السحيق المرصّع بالنجوم.

استطعتُ بالكاد أن أتحسس ذلك—عُقَدًا من المانا ذات سمة التحلّل، تزحف كدودٍ ينخر جسده، تقتات عليه وهو لا يزال حيًّا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماوجت هالةٌ متوحشة عند حواف الشق، حمراء وأرجوانية، كمثل جلد نيّئ حول رضّة حديثة التشكل عند حواف الفضاء المنطوي.

على الجانب الآخر، كانت هناك سماءٌ أخرى.

 

 

إنّ الصدع الذي يصل ديكاثين بأفيتوس قد انفتح.

لا تزال مرصّعة بالسحب، مائلة إلى الزرقة، تتدرّج إلى البنفسجي، ثم الأسود عند الأطراف.

حتى وأنا أحدّق، كانت حوافه المشوهة تتسع، تكشف المزيد والمزيد من العالم على الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وفي قلبها… كرةٌ زرقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

شطرَ زرقتها يابستان، تتخللهما خضرة وبنية الأرض.

قهقه راديكس ساخرًا. “لكن ليس لدرجة أن رأسه يعجز عن التهشم فوق الصخر مثل ثمرة شمس ناضجة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحدهما كان شكلًا بسيطًا، مربعًا أو ماسيًّا، يقطعه شريطٌ جبليّ خشن.

 

 

في الخلف، كان ريجس يركض، يمسح المشهد بعينَيه.

أما الآخر، فقد كان متشظيًا، متكسّرًا، أشبه بجماجم ذات قرون ملتوية…

كذلك توقفت الديدان السوداء من المانا التي كانت تلتهمه من الداخل، وكأن الزمن قد أُوقف مجددًا.

 

“لا أعلم.”

وبينهما، بحرٌ شاسع، خاوي الامتداد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ديكاثين. ألاكريا.”

في البدء، بضع شفرات… ثم عشرات… ثم أكثر، تخترق الحاجز، تندفع بدقة خبيثة حتى بدت وكأنها تنسل بين ذرات الأثير ذاتها. شعرتُ بلسعات حادة على جسدي، ثم بحرارة الدم تنزف.

 

لا تزال تحتفظ بهيئتها الشابة، لكن ارتعاشة من الفزع، بالكاد مكبوتة، كانت تسري تحت جلدها.

وقفتُ كأنني في حلمٍ لم يكتمل، كأنني عبرت من غرفة في بيتٍ، لأجد نفسي في أخرى لا تتصل بها بأي منطق.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصورة من خلال الجرح لم تكن مثالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“بالفعل. ينبغي أن نعلم ما الذي يخطط له—الآن وقد زُجّ به إلى زاوية ضيقة. عليك أنت ورفاقك التوجّه إلى ألاكريا حالًا، استكشاف الوضع هناك. قبل أن نتمكّن من—”

كانت مقطّعةً برياح أرجوانية، وتشوهات في الضوء، لكنها لم تكن بحاجة إلى تفسير—

ثم انفجرت قواهم عبر أرجاء الزنزانة.

 

انبثقت تأوهات، وصيحة حادة اخترقت الضجيج. ومن الظلال المتكسرة، خرج ريجس، جسده يشتعل بلهب أرجواني داكن، ليقف أمامي.

إنّ الصدع الذي يصل ديكاثين بأفيتوس قد انفتح.

“يكفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى وأنا أحدّق، كانت حوافه المشوهة تتسع، تكشف المزيد والمزيد من العالم على الجانب الآخر.

“خدعة، بطبيعة الحال.” نطقت موروينا، وقد انعقدت شفتاها، فيما ازدادت صلابة قامتها المتخشّبة أصلًا. “كان ينبغي أن ندرك ذلك.”

 

 

ابتلعتُ ريقي، قدماي مغروستان في الأرض، عقلي يعمل ببطء كأن تروسًا صدئة تحرّكه.

 

 

لكن المانا التي كبّلت خارناس داخل العمود الضوئي الأبيض أخذت تنساب على جلده كما ينساب الماء على ريش البطّ المدهون بالشمع. كان يتحرك، ينفلت من القيد النوراني، متحررًا شيئًا فشيئًا. يده، ثم ذراعه، ثم كتفه… قبل أن يرمش أحد بعينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد انتُزع أفيتوس من عالمنا، وسُجن داخل حاجزٍ أو فقاعة، محجوزًا خارج الفضاء الحقيقي، في بُعدٍ منفصل، أشبه بالعالم الأثيري.

انفكّ الزمن من قيده داخل الزنزانة.

 

ترجمة الخال

كانا يتداخلان، معتمدين على بعضهما، وكان حاجز أفيتوس متكئًا على العالم الأثيري كي يبقى موجودًا.

 

 

ثم انفجر خارناس مجددًا.

كنتُ أعلم، منذ آخر حجر أساس، أن أفيتوس لن يصمد إلى الأبد، لكن…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أكن مستعدًا لهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقت نيران العنقاء البرتقالية معاصم خارناس، ومرفقيه، وركبتيه، وعظم الترقوة، بينما راحت سلاسل الحديد الدموي الغليظة تلتف حوله كأفعى محكمة الطوق.

كنتُ أتوقع أن يستغرق الأمر عقودًا، ربما قرونًا، حتى ينحاز الأزوراس إلى قضيتي، حتى يُخلى أفيتوس ويعاد تجميع شعبها في العالم الحقيقي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن، أقف هنا، عاجزًا، وأراقب العالم الذي وُلدتُ فيه مجددًا وهو يقترب أكثر وأكثر مع كل ثانية.

وبينهما، بحرٌ شاسع، خاوي الامتداد.

 

“بالفعل. ينبغي أن نعلم ما الذي يخطط له—الآن وقد زُجّ به إلى زاوية ضيقة. عليك أنت ورفاقك التوجّه إلى ألاكريا حالًا، استكشاف الوضع هناك. قبل أن نتمكّن من—”

جاءت شهقة خافتة من خلفي. استدرتُ، لأجد سيلفي، وإيلي، وأمي، وقد توقّفن فجأة، عيونهنّ شاخصة إلى الجرح المتّسع في السماء.

 

 

ابتلعتُ ريقي، قدماي مغروستان في الأرض، عقلي يعمل ببطء كأن تروسًا صدئة تحرّكه.

في الخلف، كان ريجس يركض، يمسح المشهد بعينَيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اشتدّ تعبير سيلفي، بينما كانت إيلي وأمي على شفير الانهيار.

 

 

 

ركضت إيلي إلى جانبي، تلفّ ذراعيها حولي. أما أمي، فقد تماسكت… لكن بالكاد.

 

 

من خلفي، شعرتُ بتدفق طاقة الآخرين، كأنها تنهيدة ارتياح بعد كبح العاصفة. للحظة خاطفة، صمدوا أمام جحيم الفراغ، والآن، وقد زال ضغطه، ترنّحوا، يبحثون عن توازنهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا يحدث؟” همست إيلي، لاهثة، في نفس اللحظة التي قالت فيها أمي: “ماذا يعني هذا، آرثر؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاقته تلتهم شظايا نواته.” علّقت موروينا، مقتربة بخطوات محسوبة. رفعت كفّها برقة، فتراقصت حولها تموجات من المانا، ترفرف كيراعات متوهجة. “لا أظن حتى أن شفائي قادرٌ على إنقاذه الآن.”

وقفتُ، محاطًا بعائلتي، أبحث عن أي إجابةٍ أخرى، أي تفسيرٍ يمنحهن الطمأنينة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ إلى الأمام، الأثير يتلألأ في راحتي، يتكثّف، آخذًا في التشكل كنصل بنفسجي متوهج، غير أن القوة الخام المنبعثة من كيزيس كانت تطبق على الحجرة كقبضة الجبابرة، فوجدتني أتحرك وكأنني أخوض في مياه غائرة.

 

 

لكنني لم أجد.

“خارناس فريترا.” لفظ كيزيس الاسم وكأنه لفظة نجسة، ازدراء يقطر من بين شفتيه. رمقني بنظرة خاطفة، فتلألأت عيناه بوهج أرجواني كاد يميل للسواد. “ما هذا؟” امتدت يده وأطبقت على ذقن خارناس المسطّح. “كيف—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا أعلم.”

توقّف الكلام على لساني فيما راح الصدع يتّسع أكثر فأكثر.

 

 

[منظور أغرونا فريترا]

“خدعة، بطبيعة الحال.” نطقت موروينا، وقد انعقدت شفتاها، فيما ازدادت صلابة قامتها المتخشّبة أصلًا. “كان ينبغي أن ندرك ذلك.”

 

في الخلف، كان ريجس يركض، يمسح المشهد بعينَيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتكأتُ على حافة الشرفة، أرقب السماء وهي تتماوج، ثم تتمزّق وتنفتح.

انبثق من داخله ضوءٌ أسود، يشع من خلال مسامه. النور كان يلتهم حدود الزنزانة وسحر كيزيس المتعاظم معًا.

 

 

المسلك إلى أفيتوس، الذي طالما أُغلق كفُوّهة قربة مشدودة، كان الآن يُمزّق على مصراعيه—شقّ في السماء يمتدّ من غابات الوحوش في ديكاثين، عابرًا البحر، ومخترقًا جبال ناي الباسيليسك في ألاكريا.

‘لا يمكنني التردد بشأن قراري بالبقاء،’ استنتج جزء آخر من عقلي. الصلات التي أنسجها مع هؤلاء الأزوراس—لا سيما الشباب منهم—ستكون ذات شأن أعظم في المستقبل، إذ إن كان أغرونا لا يزال في ألاكريا، فهذا يجعل كيزيس أشد خطرًا.

 

 

عند حوافه، احتدمت أنوارٌ شفقية عنيفة، متراقصةً بالأحمر والأرجواني، فيما كانت الحقيقة نفسها تنهار، والحاجز الذي أبقى أفيتوس في بُعده المنفصل يتداعى من نقطة اتصاله بالعالم الخارجي، مُتهاويًا نحو العدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم انفجر ضوءٌ أسود منه كأنه كان مركز انفجار. لم تتسنَّ لي سوى لمحة خاطفة للجلد المتفسخ، قبل أن يذوب كل شيء أمامي.

“لقد حاولتُ أن أفعل هذا بالطريقة السهلة.” نطقتُ، ناظرًا إلى السماء الجريحة. “كلّ ما أردته هو تلك القوة التي قضيتم أحقابًا لا تُحصى تُخفونها عني. كان يمكنكم أن تموتوا، لكن هذا العالم—كلا العالمين—كان ليواصل مسيره، متوافقًا مع النظام الطبيعي لوجوده. لكنكم فقط… تأبون… الإفلات.”

جمد في مكانه، بالكاد كانت كلمته الأخيرة قد فارقت شفتيه النازفتين.

 

 

توقّف الكلام على لساني فيما راح الصدع يتّسع أكثر فأكثر.

تراجع الآخرون. أفلت راديكس قبضته الفيزيائية، بينما استدعى نوڤيس أسلحته النارية المعقوفة التي كنتُ بالكاد قد لاحظتها تدور من قبل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرتُ حول خارناس في دائرة، أتمعّن في هذا الفريترا اللعين. “لماذا لا يتذكر؟ هذا مشابهٌ تمامًا لما كانت سيسيليا تفعله بتيسيا، لكنها كانت واعية لأغلب الوقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن خلاله، بدأتُ أرى الضوء، والألوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طاقته تلتهم شظايا نواته.” علّقت موروينا، مقتربة بخطوات محسوبة. رفعت كفّها برقة، فتراقصت حولها تموجات من المانا، ترفرف كيراعات متوهجة. “لا أظن حتى أن شفائي قادرٌ على إنقاذه الآن.”

 

“لقد فشلت.” قال كيزيس باقتضاب، غير أن التوتر المتّقد خلف جموده البارد كان محسوسًا، حتى أن يده تحركت بلا وعي نحو أضلاعه.

الوطن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبني صوت كيزيس من أفكاري المتشابكة، مجبرًا إياي على التركيز على الحاضر.

 

جاء صوت كيزيس جامدًا، مجردًا من أي انفعال. كان هالة من البرود المُطبق.

أو ما كان يومًا وطنًا… ولم يعد كذلك.

“كدتُ أنسى.” تأمل الباسيليسك المتهاوي، بالكاد واعيًا، وقال متهكمًا: “خارناس فريترا، هذا المتقن في تطويع المانا إلى حد أنه يكاد يستعصي على السيطرة بها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘لا يمكنني التردد بشأن قراري بالبقاء،’ استنتج جزء آخر من عقلي. الصلات التي أنسجها مع هؤلاء الأزوراس—لا سيما الشباب منهم—ستكون ذات شأن أعظم في المستقبل، إذ إن كان أغرونا لا يزال في ألاكريا، فهذا يجعل كيزيس أشد خطرًا.

“كلّ ما شيّدتموه، كلّ ما تشبّثتم به منذ البداية، سينهار قريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وفي ذات اللحظة، كان جزءٌ آخر من إدراكي يغوص في تحليل تداعيات هذا الكشف. علينا أن نفترض أن أغرونا ما زال حيًّا، وهذا يقلب مغزى الرسالة التي حملها تشول رأسًا على عقب.

وأنا… سأنتزع ما أبتغيه من بين الأنقاض.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

 

 

“إذًا، ماذا يعني هذا بخصوص أغرونا؟” تساءلت موروينا، بينما كانت الذرات الشفائية التي بعثتها كرومها تتلاشى شيئًا فشيئًا. والآن، بمجرد رفرفة من يدها، انسحبت النباتات كلها عبر الأرض، كأنها لم تكن هنا قط. “لا بد أنه لا يزال هناك، في مكانٍ ما.”

ترجمة الخال

 

 

 

اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.

لكن، بخلاف ضربة النصل، لم يكن الجرح مستقيمًا أو نظيفًا، بل متعرجًا، كأنّ مخالب وأنيابًا، أو ربما قوةٌ صمّاء، هي من مزّقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

جاء صوت كيزيس جامدًا، مجردًا من أي انفعال. كان هالة من البرود المُطبق.

[منظور أغرونا فريترا]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط