المعلّق I
المعلّق I
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
راودتني فجأة فكرة أنّ دوكسيو مصابة بداء “التشونيبيو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
قد يظنّ المرء أنّ المصابين بهذا الداء يعانون من ضعف مهاراتهم الاجتماعية، غير أنّ هذه الصورة المغلوطة لم تكن إلا نتيجة مجاورتها لشريكتها في السكن، آهريون.
تجاهلت النغمة الحادّة المتصاعدة في صوت دوهوا وتابعت بنبرةٍ واثقة، إذ كانت نجاتي على المحكّ.
لكن هذا لم يكن صمتًا شاملًا. فقد ظل بقية أفراد ه.و.إ.ط وأعضاء النقابتين يتبادلون الأحاديث والضحكات، مستغرقين في سكرتهم.
فبدون آهريون، تتجلى دوكسيو كغريبة أطوار بامتياز، تفتقر إلى أدنى درجات الوعي الاجتماعي.
“هيه.”
‘ما الذي عليّ فعله؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هكذا وجدتُ نفسي في هذا الاجتماع النادر، حيث اجتمعنا على مأدبة عشاء بحضور نوه دوهوا، قائدة ه.و.إ.ط، ويو جيوون، إضافة إلى زعيمتي أكبر نقابتين في شبه الجزيرة الكورية—دانغ سيورين من نقابة سامتشيون وتشون يوهوا من نقابة بيكهوا. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز أواصر التعاون بين الجميع.
في خضمّ هذا الجو الرسمي، فتحت دوكسيو، الجالسة بجانبي، فمها قائلة: “يا سيّد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسيو غيو اختفى.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا لهذا العجب!”
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
“بالطبع لا. على أيّ حال، يا لي من غافلة! لقد رتّب هذا الجمعَ البهيج قائدة ُه.و.إ.ط وحانوتي، ومع ذلك لم أفرغ لهما كأسًا حتى الآن.”
طنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة من الطاولة، تجمّدت يد دوهوا التي كانت تشرب السوجو مباشرة من الزجاجة. أما جيوون، التي كانت تتطوع بسعادة لصب المزيد لها، فتوقفت عن الحركة أيضًا.
على الجهة المقابلة من الطاولة، تجمّدت يد دوهوا التي كانت تشرب السوجو مباشرة من الزجاجة. أما جيوون، التي كانت تتطوع بسعادة لصب المزيد لها، فتوقفت عن الحركة أيضًا.
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا لم يكن صمتًا شاملًا. فقد ظل بقية أفراد ه.و.إ.ط وأعضاء النقابتين يتبادلون الأحاديث والضحكات، مستغرقين في سكرتهم.
لكن هذه المخلوقة المنعزلة عن المجتمع أبت إلا أن تجرّني إلى هذا الفخ معها.
“مهلًا، لا تقل إنك…”
بعبارة أخرى، ضمن هذا “الضجيج العام”، لم يكن سوى أولئك القادرين على “تعزيز سمعهم بالهالة” و”التركيز وسط الصخب” على “الطاولة حيث يجلس حانوتي” هم من وقعوا تحت وطأة هذا الصمت المهلك.
اصرفي انتباه سيورين ويوهوا. رجاءً، بأي وسيلة!
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
→ “أوه، انظروا! حامل قبّعاتٍ مثاليّ لقبعتي السحرية. متربٌ بعض الشيء، لكن المكنسة كفيلةٌ بحلّ ذلك. ولا تتوقع مني تهويدة نومٍ لمعضلة أرقك!”
“دوكسيو.”
تردّد صوتي في القاعة، فأوقف حتى الكارثتين المتقدمتين نحوي في مسارهما.
“أجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“……”
“لماذا طرأ على بالك هذا السؤال فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
بكل ما أوتيت من يأس، حاولتُ تمرير الكرة إلى دوكسيو.
“……”
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
“إيه، لا شيء مهم، مجرد فضول، أليس الاثنتان تلعبان دور الساحرتين في مجموعتك؟”
دوهوا كانت تحدجني بنظرة شبيهة بعيني ثعلب، وكأنها تقول، “ليست مشكلتي، صديقي.”
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
لكن هذه المخلوقة المنعزلة عن المجتمع أبت إلا أن تجرّني إلى هذا الفخ معها.
→ “أوه، انظروا! حامل قبّعاتٍ مثاليّ لقبعتي السحرية. متربٌ بعض الشيء، لكن المكنسة كفيلةٌ بحلّ ذلك. ولا تتوقع مني تهويدة نومٍ لمعضلة أرقك!”
‘كيف أرضيهما معًا بحنكةٍ دبلوماسيةٍ أسطورية، وأتفادى هذا المأزق القاتل؟’
لا عجب، إذن، أنّها ذاتها التي اعتذرت في شبكة س.غ عن تأجيل فصل من روايتها بسبب “التزامات خارجية قاهرة”، فقط لتظهر هنا بجشع لأجل وجبة مجانية!
“فتخصص سيورين يكمن في تعويذة الأغنية الملعونة. وكلما زاد وقتها في الإلقاء وتراكمت تأثيرات التعاويذ، أصبحت تعزيزاتها وإضعافاتها طاغية. عند الطبقة الرابعة، تكونان متعادلتين. عند الطبقة الخامسة، ترجح كفة سيورين. وعند السادسة، لا أمل ليوهوا في الفوز.”
حبستُ أنفاسي محاولًا الحفاظ على هدوئي. “صحيح، كلاهما بارعتان، ولا غنى لي عنهما. إنهما رفيقتان في النضال، والمقارنة بينهما ليست عادلة.”
توجّهت إليّ جميع الأنظار في القاعة.
ألقيتُ نظرة خاطفة على الحضور.
“هيا، يا سيّد. كلنا نعرف ذلك. لكن، من سيفوز؟ أجبني ببساطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
“… أأنتِ تحاولين توريطي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطولةُ قتال!” أجريت صوتي بهالةٍ مدوّية، كزئير أسد، فاهتزّت القاعة، وتعالت هتافات الصحاة والثملين على حدّ سواء. “بطولةٌ للمُوقظين! أجل! فليُحسَم الأمر هناك!”
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
“هاه؟ ماذا؟”
‘ما الذي عليّ فعله؟’
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاها، نخبنا!”
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
بكل ما أوتيت من يأس، حاولتُ تمرير الكرة إلى دوكسيو.
القديسة.
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
[نعم؟]
بعبارة أخرى، ضمن هذا “الضجيج العام”، لم يكن سوى أولئك القادرين على “تعزيز سمعهم بالهالة” و”التركيز وسط الصخب” على “الطاولة حيث يجلس حانوتي” هم من وقعوا تحت وطأة هذا الصمت المهلك.
في خضمّ هذا الجو الرسمي، فتحت دوكسيو، الجالسة بجانبي، فمها قائلة: “يا سيّد.”
أنقذيني.
“همم؟”
فبدون آهريون، تتجلى دوكسيو كغريبة أطوار بامتياز، تفتقر إلى أدنى درجات الوعي الاجتماعي.
[كيف؟]
وسيو غيو اختفى.
اصرفي انتباه سيورين ويوهوا. رجاءً، بأي وسيلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة أضفت، “لكن إن لم يكن الهجوم مباغتًا، وكان هناك متسع من الوقت للتحضير، فالأمر سيختلف كليًا.”
“أوه! لمَ تنظرون إليّ جميعًا هكذا؟ هدّئوا من روعكم. الليلة ليلة أنسٍ وسمر.”
[سأحاول.]
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
“هيه.”
كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
حلفائي… جميعهم قد اختفوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
“أيها المرشد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توالت الخيارات في ذهني بسرعة:
[حسنًا، حاولت.]
[وما اسم هذه البطولة؟]
وماذا حدث؟
“أجل؟”
[لن أذكر اسمها، لكن قيل لي أن أغرب.]
→ “أوه، انظروا! حامل قبّعاتٍ مثاليّ لقبعتي السحرية. متربٌ بعض الشيء، لكن المكنسة كفيلةٌ بحلّ ذلك. ولا تتوقع مني تهويدة نومٍ لمعضلة أرقك!”
حتى اتصال البلوتوث الخاص بالقديسة لم ينفعني!
لكن هذه المخلوقة المنعزلة عن المجتمع أبت إلا أن تجرّني إلى هذا الفخ معها.
“يا سيّد، من الأقوى؟”
[سأحاول.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة أضفت، “لكن إن لم يكن الهجوم مباغتًا، وكان هناك متسع من الوقت للتحضير، فالأمر سيختلف كليًا.”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دوهوا! دوهوا!”
“إذا تقاتلت ساحرة بوسان العظيمة مع مستحضرة أرواح سيجونغ، من ستكون الغلبة لها؟ من هي الأقوى؟ على سلم التصنيفات، من في الفئة S ومن في الفئة A؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا وجدتُ نفسي في هذا الاجتماع النادر، حيث اجتمعنا على مأدبة عشاء بحضور نوه دوهوا، قائدة ه.و.إ.ط، ويو جيوون، إضافة إلى زعيمتي أكبر نقابتين في شبه الجزيرة الكورية—دانغ سيورين من نقابة سامتشيون وتشون يوهوا من نقابة بيكهوا. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز أواصر التعاون بين الجميع.
“……”
“هيا، أخبرني. أنا أعشق هذه الجدالات! من هي أقوى ساحرة في العالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقيتُ نظرة خاطفة على الحضور.
ولإيضاح الصورة، فقد جرى ترتيب المقاعد بحيث تجاور نقابتا “بيكهوا” و”سامتشيون”، بل إنّ زعيمتيهما جلستا متجاورتين، وكان المقصد من هذا كله تعزيز أواصر الألفة بين النقابتين، إذ لم يكن هذا التجمع إلا بغية تحقيق تلك الغاية.
لكن هذه المخلوقة المنعزلة عن المجتمع أبت إلا أن تجرّني إلى هذا الفخ معها.
دوهوا كانت تحدجني بنظرة شبيهة بعيني ثعلب، وكأنها تقول، “ليست مشكلتي، صديقي.”
→ “أوه، أيها السيّد! إن كنتَ راغبًا إلى هذا الحدّ في ارتداء زي البحّارة، ما كان عليك سوى الإفصاح عن رغبتك…! من الآن فصاعدًا، أنت تلميذي.”
تعالت الهتافات، واكتسحت سيورين ويوهوا بين الأمواج.
أما جيوون، التي كانت قبل لحظات لصيقة بدوهوا تُمطرها بالمجاملات، فقد اختفت وكأن الأرض ابتلعتها.
بعبارة أخرى، ضمن هذا “الضجيج العام”، لم يكن سوى أولئك القادرين على “تعزيز سمعهم بالهالة” و”التركيز وسط الصخب” على “الطاولة حيث يجلس حانوتي” هم من وقعوا تحت وطأة هذا الصمت المهلك.
أما هايول، فكانت جالسة في الزاوية، ترفع لافتة مكتوب عليها: “لستُ مخمورة”، بينما تحتسي شرابها في نهم. لقد وصلت بالفعل إلى اللافتة السابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبجانبها، كانت آهريون تُعلّق اللافتة الثامنة حول رقبتها.
القديسة.
وسيو غيو اختفى.
“لا شيء.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
حلفائي… جميعهم قد اختفوا.
“أجل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا وجدتُ نفسي في هذا الاجتماع النادر، حيث اجتمعنا على مأدبة عشاء بحضور نوه دوهوا، قائدة ه.و.إ.ط، ويو جيوون، إضافة إلى زعيمتي أكبر نقابتين في شبه الجزيرة الكورية—دانغ سيورين من نقابة سامتشيون وتشون يوهوا من نقابة بيكهوا. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز أواصر التعاون بين الجميع.
“أيها المرشد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرياضة!”
“أوه!”
“هل أنت غير سعيد الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ الأزل، لم يكن ثمة شيءٌ يوحّد الجماعات مثل الرياضة! أجل، العالم يرزح تحت الخراب، فلا أولمبياد ولا كأس عالم… لكن مع موارد ه.و.إ.ط، لمَ لا نقيم منافسةً ضخمة؟”
في تلك اللحظة، ترددت في ذهني ذكرى نادرة لصوت جونغ سوهي، إحدى رفاقي القدامى.
حلفائي… جميعهم قد اختفوا.
بلعتُ ريقي وكأنني أبتلع سُمًّا. “… هذا يعتمد على ظروف المعركة.”
لقد رميتُ النرد.
“فتخصص سيورين يكمن في تعويذة الأغنية الملعونة. وكلما زاد وقتها في الإلقاء وتراكمت تأثيرات التعاويذ، أصبحت تعزيزاتها وإضعافاتها طاغية. عند الطبقة الرابعة، تكونان متعادلتين. عند الطبقة الخامسة، ترجح كفة سيورين. وعند السادسة، لا أمل ليوهوا في الفوز.”
“أوه؟ كيف ذلك؟”
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
“إن كان هجومًا مباغتًا… فسيكون ليوهوا أفضلية قاطعة. فرغم كونها ساحرة، إلا أنها—باستثناء مستحضري الأرواح—أشبه بمحاربة صرفة. سواء استعانت بفراغها اللانهائي أو سحقت خصمها بهالتها، فالنزال سينتهي لصالحها في لحظة.”
[وما اسم هذه البطولة؟]
“أهاها، نخبنا!”
انتفضت واقفًا. “نعم! أؤيّدكِ تمامًا، أيّتها القائدة نوه دوهوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من جهة طاولة نقابة بيكهوا، دوّت ضحكاتٌ برتقالية مبتهجة.
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعضاء بيكهوا، وهنّ عمليًا مشجعات لمجلس الطالبات، هللن بسعادة عند رؤية زعيمتهنّ تضحك.
“هل أنت غير سعيد الآن؟”
لكن في المقابل، كان الجليد يكسو طاولة سامتشيون أكثر فأكثر. بدأ بعض أعضاء النقابة يلتقطون الإشارات غير المريحة التي كانت تبثها الساحرة العظيمة. إذ إن الكأس في يد سيورين لم تعد سوى شظايا متناثرة.
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
لم يكن بالإمكان تجاهل ذلك.
→ مصيري سينتهي كما لو جرى طحنه في خلاط كهربائي.
بسرعة أضفت، “لكن إن لم يكن الهجوم مباغتًا، وكان هناك متسع من الوقت للتحضير، فالأمر سيختلف كليًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تفوّق سيورين لا ريب فيه حين يتعلّق الأمر بتعويذة الأغنية الملعونة. فكلّما مُنحت فسحةً لتلاوة تعاويذها وتكديسها طبقةً فوق أخرى، غدت تأثيراتها ساحقةً، سواء كانت دعمًا أم إنقاصًا للقوة. عند الطبقة الرابعة، تكون القوتان متكافئتين، وعند الخامسة، تميل الكفّة نحو سيورين. أما إن بلغت السادسة، فيوهوا لن تملك أدنى فرصة.”
“أوه!”
اصرفي انتباه سيورين ويوهوا. رجاءً، بأي وسيلة!
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“فتخصص سيورين يكمن في تعويذة الأغنية الملعونة. وكلما زاد وقتها في الإلقاء وتراكمت تأثيرات التعاويذ، أصبحت تعزيزاتها وإضعافاتها طاغية. عند الطبقة الرابعة، تكونان متعادلتين. عند الطبقة الخامسة، ترجح كفة سيورين. وعند السادسة، لا أمل ليوهوا في الفوز.”
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توالت الخيارات في ذهني بسرعة:
“تفوّق سيورين لا ريب فيه حين يتعلّق الأمر بتعويذة الأغنية الملعونة. فكلّما مُنحت فسحةً لتلاوة تعاويذها وتكديسها طبقةً فوق أخرى، غدت تأثيراتها ساحقةً، سواء كانت دعمًا أم إنقاصًا للقوة. عند الطبقة الرابعة، تكون القوتان متكافئتين، وعند الخامسة، تميل الكفّة نحو سيورين. أما إن بلغت السادسة، فيوهوا لن تملك أدنى فرصة.”
“أوه!”
“أوه! لمَ تنظرون إليّ جميعًا هكذا؟ هدّئوا من روعكم. الليلة ليلة أنسٍ وسمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
“ليس وكأنني أرغب في أن يُصاب السيد بأيّ أذى. لنفعلها بأسلوبٍ آمنٍ ومنصف. أوه، انظر! يا سيّد، بالحديث عن عنهما، ها هما قادمتان!”
تحطّم!
لقد رميتُ النرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
لكن صوت تحطّم كأسٍ صدح في الأرجاء، صدى دراميّ لا مجال لتجاهله. لم يكن ذلك محض صدفة، بل كسرٌ متعمّدٌ، بكامل القوة والعزم.
“أيها المرشد.”
“هاه؟ ماذا؟”
ولإيضاح الصورة، فقد جرى ترتيب المقاعد بحيث تجاور نقابتا “بيكهوا” و”سامتشيون”، بل إنّ زعيمتيهما جلستا متجاورتين، وكان المقصد من هذا كله تعزيز أواصر الألفة بين النقابتين، إذ لم يكن هذا التجمع إلا بغية تحقيق تلك الغاية.
[لن أذكر اسمها، لكن قيل لي أن أغرب.]
كيف لي أن أتوقّع أن تُقدِم “دوكسيو” على فعلٍ كهذا؟ يا لها من مجافاة للإنصاف!
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
[حسنًا، حاولت.]
“أوه، يا لهذا العجب!”
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أأنتِ تحاولين توريطي؟”
ومن البداهة أنّ الموضع الذي تحطّم فيه كأس يوهوا على الأرض، لم يكن سوى المساحة التي تجاورها، أو بعبارة أخرى، حيث تجلس سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت سيورين ابتسامة رقيقة، وقالت، “يا لها من يدٍ رخوة، زعيمة النقابة! يقولون إنّ الأعمال الشاقة تخلّف رجفانًا في الأيدي. آمل ألا يكون ذلك قد أثّر على أربعٍ من أصابعك الخمس. لمَ لا تعرضينها على الآنسة آهريون؟”
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
“لماذا طرأ على بالك هذا السؤال فجأة؟”
أنقذيني.
“بالطبع لا. على أيّ حال، يا لي من غافلة! لقد رتّب هذا الجمعَ البهيج قائدة ُه.و.إ.ط وحانوتي، ومع ذلك لم أفرغ لهما كأسًا حتى الآن.”
تجاهلت النغمة الحادّة المتصاعدة في صوت دوهوا وتابعت بنبرةٍ واثقة، إذ كانت نجاتي على المحكّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطولةُ قتال!” أجريت صوتي بهالةٍ مدوّية، كزئير أسد، فاهتزّت القاعة، وتعالت هتافات الصحاة والثملين على حدّ سواء. “بطولةٌ للمُوقظين! أجل! فليُحسَم الأمر هناك!”
“أوه، هذا صحيح! من الجلل حقًّا أن نُقدِم على ذلك بأنفسنا. كم كنتُ متلهفةً لأشرب نخبًا مع حانوتي!”
حتى هايول، التي احمرّت وجنتاها من الشراب، مدّت ذراعيها نحوّي قائلة: “أبييي!”، لكني لم أعرها انتباهًا.
أنقذوني!
‘ما الذي عليّ فعله؟’
لكن هذا لم يكن صمتًا شاملًا. فقد ظل بقية أفراد ه.و.إ.ط وأعضاء النقابتين يتبادلون الأحاديث والضحكات، مستغرقين في سكرتهم.
دار عقلي في دوامة محمومة بينما تلتقط سيورين زجاجة شراب التفاح الذكي الحُلو ويوهوا تمسك بزجاجة شراب العنب المنعش اللاذع، كلتاهما تتقدمان نحوي بخطواتٍ ثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كيف أرضيهما معًا بحنكةٍ دبلوماسيةٍ أسطورية، وأتفادى هذا المأزق القاتل؟’
“يا سيّد، من الأقوى؟”
توالت الخيارات في ذهني بسرعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
أ. مزج شرابي العنب والتفاح: “لنشربهما معًا! أوه، لكن صداع الصباح لن يكون هينًا.”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
→ مصيري سينتهي كما لو جرى طحنه في خلاط كهربائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ب. “يوهوا لن تُقدِم على هجومٍ مفاجئٍ، فالمخاطر مرتفعة للغاية. أما إن كان القتالُ نزيهًا، فإنّ الغلبة تميل إلى سيورين.”
“بالطبع لا. على أيّ حال، يا لي من غافلة! لقد رتّب هذا الجمعَ البهيج قائدة ُه.و.إ.ط وحانوتي، ومع ذلك لم أفرغ لهما كأسًا حتى الآن.”
→ “أوه، أيها السيّد! إن كنتَ راغبًا إلى هذا الحدّ في ارتداء زي البحّارة، ما كان عليك سوى الإفصاح عن رغبتك…! من الآن فصاعدًا، أنت تلميذي.”
ج. “يوهوا لن تخوض نزالًا لا ضمان فيه للفوز. ستهاجم كمثل أفعى، تنتهز أيّ ثغرةٍ تظهر في دفاع سيورين. وبذلك، لن يكون النزال إلا مكيدةً تضمن لها الانتصار.”
→ “أوه، انظروا! حامل قبّعاتٍ مثاليّ لقبعتي السحرية. متربٌ بعض الشيء، لكن المكنسة كفيلةٌ بحلّ ذلك. ولا تتوقع مني تهويدة نومٍ لمعضلة أرقك!”
مسحتُ جبيني. يومٌ آخر، وراية موتٍ أخرى تجنبتها.
د. “كل هذا بسبب دوهوا.”
→ “ماذا؟!”
“لماذا طرأ على بالك هذا السؤال فجأة؟”
“ليس وكأنني أرغب في أن يُصاب السيد بأيّ أذى. لنفعلها بأسلوبٍ آمنٍ ومنصف. أوه، انظر! يا سيّد، بالحديث عن عنهما، ها هما قادمتان!”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
لكن في تلك اللحظة—
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
قد يظنّ المرء أنّ المصابين بهذا الداء يعانون من ضعف مهاراتهم الاجتماعية، غير أنّ هذه الصورة المغلوطة لم تكن إلا نتيجة مجاورتها لشريكتها في السكن، آهريون.
ثم…
تجاهلت النغمة الحادّة المتصاعدة في صوت دوهوا وتابعت بنبرةٍ واثقة، إذ كانت نجاتي على المحكّ.
“ليس وكأنني أرغب في أن يُصاب السيد بأيّ أذى. لنفعلها بأسلوبٍ آمنٍ ومنصف. أوه، انظر! يا سيّد، بالحديث عن عنهما، ها هما قادمتان!”
→ مصيري سينتهي كما لو جرى طحنه في خلاط كهربائي.
من نظرة دوكسيو المتقدة، ونشوَتها الخفيفة تحت وطأة الشراب، وقبّعتها التي مالت بانحراف، برق في ذهني وميض إلهام!
القديسة.
أما جيوون، التي كانت قبل لحظات لصيقة بدوهوا تُمطرها بالمجاملات، فقد اختفت وكأن الأرض ابتلعتها.
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
انتفضت واقفًا. “نعم! أؤيّدكِ تمامًا، أيّتها القائدة نوه دوهوا!”
أنقذوني!
قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
أما هايول، فكانت جالسة في الزاوية، ترفع لافتة مكتوب عليها: “لستُ مخمورة”، بينما تحتسي شرابها في نهم. لقد وصلت بالفعل إلى اللافتة السابعة.
تردّد صوتي في القاعة، فأوقف حتى الكارثتين المتقدمتين نحوي في مسارهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرياضة!”
“صحيح! عشاءٌ واحد لا يكفي لتعزيز الوئام بين النقابات. ما نحتاجه هو شيءٌ أضخم! شيءٌ أعظم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي تهذي به، أيها الأبله؟”
“حسنًا! فلتُقَم البطولة!”
من جهة طاولة نقابة بيكهوا، دوّت ضحكاتٌ برتقالية مبتهجة.
تجاهلت النغمة الحادّة المتصاعدة في صوت دوهوا وتابعت بنبرةٍ واثقة، إذ كانت نجاتي على المحكّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبها، كانت آهريون تُعلّق اللافتة الثامنة حول رقبتها.
“الرياضة!”
[حسنًا، حاولت.]
“……”
توجّهت إليّ جميع الأنظار في القاعة.
لكن صوت تحطّم كأسٍ صدح في الأرجاء، صدى دراميّ لا مجال لتجاهله. لم يكن ذلك محض صدفة، بل كسرٌ متعمّدٌ، بكامل القوة والعزم.
حتى هايول، التي احمرّت وجنتاها من الشراب، مدّت ذراعيها نحوّي قائلة: “أبييي!”، لكني لم أعرها انتباهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ الأزل، لم يكن ثمة شيءٌ يوحّد الجماعات مثل الرياضة! أجل، العالم يرزح تحت الخراب، فلا أولمبياد ولا كأس عالم… لكن مع موارد ه.و.إ.ط، لمَ لا نقيم منافسةً ضخمة؟”
“مهلًا، لا تقل إنك…”
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
“بطولةُ قتال!” أجريت صوتي بهالةٍ مدوّية، كزئير أسد، فاهتزّت القاعة، وتعالت هتافات الصحاة والثملين على حدّ سواء. “بطولةٌ للمُوقظين! أجل! فليُحسَم الأمر هناك!”
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
“ولن يشارك حانوتي، مما يعني أن اللقب سيفوز به سيورين أو يوهوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أأنتِ تحاولين توريطي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
“أخرس! الرئيسة هي الفائزة!”
“القائدة نوه دوهوا! أنتِ عبقرية لاقتراحكِ هذا!”
“إن كان هجومًا مباغتًا… فسيكون ليوهوا أفضلية قاطعة. فرغم كونها ساحرة، إلا أنها—باستثناء مستحضري الأرواح—أشبه بمحاربة صرفة. سواء استعانت بفراغها اللانهائي أو سحقت خصمها بهالتها، فالنزال سينتهي لصالحها في لحظة.”
“لا شيء.”
“دوهوا! دوهوا!”
تحطّم!
حتى جيوون، التي عادت تَوًّا، انضمّ إلى الهتاف.
قد يظنّ المرء أنّ المصابين بهذا الداء يعانون من ضعف مهاراتهم الاجتماعية، غير أنّ هذه الصورة المغلوطة لم تكن إلا نتيجة مجاورتها لشريكتها في السكن، آهريون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا! فلتُقَم البطولة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما العيب في “كأس اليقظة”؟
تعالت الهتافات، واكتسحت سيورين ويوهوا بين الأمواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
مسحتُ جبيني. يومٌ آخر، وراية موتٍ أخرى تجنبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[بارعٌ كعهدنا بك، سيد حانوتي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم؟]
[وما اسم هذه البطولة؟]
“أخرس! الرئيسة هي الفائزة!”
“فتخصص سيورين يكمن في تعويذة الأغنية الملعونة. وكلما زاد وقتها في الإلقاء وتراكمت تأثيرات التعاويذ، أصبحت تعزيزاتها وإضعافاتها طاغية. عند الطبقة الرابعة، تكونان متعادلتين. عند الطبقة الخامسة، ترجح كفة سيورين. وعند السادسة، لا أمل ليوهوا في الفوز.”
“كأسُ الموقظين العالمي؟ مختصرًا: كأسُ اليقظة؟!”
‘ما الذي عليّ فعله؟’
استشعرتُ خيبة أمل القديسة الصامتة.
ما العيب في “كأس اليقظة”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
“يا سيّد، من الأقوى؟”
“……”
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أخرس! الرئيسة هي الفائزة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات