هو يبدو [1]
الفصل 202: هو يبدو [1]
مرتديًا سترة رمادية وقبعة علوية رمادية، كان الرجل يتجول في شوارع بريمير بكل هدوء.
بريمير، عقار ميغريل
بدأت نبرته تتغير ببطء، تزداد برودة وجمودًا.
“همم~ همم~”
تلك الكلمات كانت منقوشة أسفل الجدارية. كانت قصة مشهورة.
كان أطلس يتجول في أنحاء العقار، يتأمل الجداريات العديدة التي تزين الجدران. رغم أنه كان يراها منذ طفولته، إلا أنه الآن فقط بدأ يفهم حقًا جمالها ويقدّره.
“هاا…”
“إنها رائعة، أليس كذلك؟”
ابتسم الرجل وهو يسلم الطفل الكرة.
ظهر إلى جانبه رجل مسن، يشبه أطلس إلى حد كبير، لكن بشعر رمادي ووجه يحمل آثار الزمن.
كلاك—
ورغم تقدمه في العمر، لا تزال عيناه الصفراء تلمعان بوضوح وهو يحدّق في الجداريات.
كان خافتًا، ومع ذلك، بطريقة غامضة، كان جذابًا.
توقف بصره على وجه الخصوص عند جدارية تصور معركة شرسة بين جيشين هائلين—أحدهما من البشر، والآخر من الوحوش.
“ما الأمر…؟”
“لقد كانت معركة وحشية. لا زلت أذكر كمية الدماء التي سُفكت في ذلك اليوم. إنها لا تزال تلاحقني حتى الآن.”
كان أطلس يتجول في أنحاء العقار، يتأمل الجداريات العديدة التي تزين الجدران. رغم أنه كان يراها منذ طفولته، إلا أنه الآن فقط بدأ يفهم حقًا جمالها ويقدّره.
كان صوته هادئًا، لكن الارتجاف الطفيف في نبرته كشف عن مشاعره الحقيقية.
“لقد دخل إمبراطوريتنا.”
وقف أطلس بصمت إلى جانبه، مستوعبًا ثقل كلماته.
… لم تنتهِ بعد فترة عمله كمحاضر مؤقت في أكاديمية هافن.
“معركة الليالي السبع.”
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
تلك الكلمات كانت منقوشة أسفل الجدارية. كانت قصة مشهورة.
***
لمدة سبع ليالٍ، قاتلت عائلة ميغريل، إلى جانب أتباعهم وفرسانهم، بكل ما لديهم ضد الوحوش التي اجتاحت الأرض.
أخرج الرجل منديلًا وناوله للطفل ليمسح دموعه.
كانت واحدة من أعظم المعارك التي خاضتها عائلة ميغريل، وبنهايتها، كانت قوتهم قد ضعفت بشكل كبير.
“الظلام الكامن داخل كل واحد منا—قدرتنا على القسوة، والجشع، واللامبالاة—إنها هذه الهشاشة تحديدًا التي تجعله قادرًا على التأثير فينا.”
لكن كل ذلك كان يستحق العناء.
تقابلت عيناه مع عيني الرجل، وبدأت الكلمات تنساب من فمه.
فقد مهدت هذه الحرب الطريق لإنشاء بريمير، عاصمة الإمبراطورية، وموقع أكبر بعد مرآة.
“رجاءً، لا تبكِ.”
“ها هو. هذا هو الشيء الذي طلبته.”
ورغم تقدمه في العمر، لا تزال عيناه الصفراء تلمعان بوضوح وهو يحدّق في الجداريات.
التفت أطلس ليجد صندوقًا خشبيًا ممدودًا نحوه.
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
لم يتردد في أخذه.
“ن-نعم.”
“شكرًا لك، والدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
“همم. لا أعلم لماذا تصر على أخذه، ولكن بما أنه طلب من ابني، قررت مساعدتك. أخوك لم يكن سعيدًا بذلك، لكنه يثق بقدراتك.”
وفجأة، انفجر ضاحكًا.
“… شكرًا لك.”
رفع نظارته الشمسية ببطء متعمد، كاشفًا عن عينين بيضاوين فارغتين بدتا وكأنهما تخترقان الظلام.
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
“ما الأمر…؟”
الإمبراطور الحالي، عمه، لم يكن مرحّبًا بفكرة مشاركة الموارد مع الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هناك شيء يزعجك، يمكنك إخباري. لدي القليل من الوقت.”
كان يؤمن بضرورة مساعدة من ينتمون بشكل مباشر لعائلة ميغريل فقط، لضمان بقاء قوتهم للأجيال القادمة.
مرتديًا سترة رمادية وقبعة علوية رمادية، كان الرجل يتجول في شوارع بريمير بكل هدوء.
كان ذلك منطقيًا إلى حد ما، لكن أطلس لم يكن يهتم كثيرًا بالشؤون السياسية لعائلته.
… لم تنتهِ بعد فترة عمله كمحاضر مؤقت في أكاديمية هافن.
كان يفعل فقط ما يشعر بأنه الصواب.
“هل تحتاج إلى شيء آخر؟”
… وكان يشعر أن عليه إعطاء محتويات الصندوق لشخص يعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت تعابيره الهادئة، وحل محلها تركيز شديد مع لمحة من التعصب.
“أطلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إلى جانبه رجل مسن، يشبه أطلس إلى حد كبير، لكن بشعر رمادي ووجه يحمل آثار الزمن.
“نعم؟”
“هذا صحيح، إنه مجرد هراء.”
رفع رأسه ليقابل نظرات والده، مبتسمًا بهدوء.
“هل تحتاج إلى شيء آخر؟”
أزال الرجل يده من على رأس الطفل.
“همم، إنه هنا.”
ماذا كان يعني ذلك؟
تجمد جسد أطلس بالكامل.
تلاشت تعابيره الهادئة، وحل محلها تركيز شديد مع لمحة من التعصب.
“نعم.”
“تقصد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صفير ناعم في الهواء.
“ذلك الذي يسير بيننا.”
“هل هذه كرتك؟”
توقف للحظة،
“… شكرًا لك.”
“لقد دخل إمبراطوريتنا.”
هل كان يشير إلى أن رئيسه يختبئ على مرأى من الجميع؟
“…!”
لم يكن سوى لحظة عابرة، ولكن أيديهما لمست بعضها البعض.
”…لأنني رأيت ذلك الشيطان بعيني.”
***
“هذا صحيح، إنه مجرد هراء.”
“وهذا ما يجعله أكثر رعبًا. يمكنه لمس أي شخص… الجميع.”
“الشيطان يسير بيننا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المال يجب أن يجعل الأطفال يريدون اللعب معك. إذا كان لديك المال، يمكنك استخدامه لجذب الأطفال الآخرين للعب معك. لماذا لا يحدث ذلك معك؟”
تسربت الكلمات من شفتي الرجل الأصلع الجافتين، بينما كانت الطاولة المعدنية الباردة تقيد يديه المرتعشتين.
كررها، وصوته الآن يرتجف كأوراق شجر وسط عاصفة.
على الجانب الآخر، كان المحقق هولو يعبس.
“لقد دخل إمبراطوريتنا.”
… لم تنتهِ بعد فترة عمله كمحاضر مؤقت في أكاديمية هافن.
كان من المفترض أن يبدأ صفه الجديد بالأمس، لكن حدث طارئ أجبره على الانتقال إلى سجن ريدناب.
كان من المفترض أن يبدأ صفه الجديد بالأمس، لكن حدث طارئ أجبره على الانتقال إلى سجن ريدناب.
لم يكن سوى لحظة عابرة، ولكن أيديهما لمست بعضها البعض.
تم القبض على شخص معين.
كانت دموعه قد توقفت منذ فترة.
شخص تم تصنيفه على أنه محل اهتمام بسبب ارتباطه بـ “تلك” المنظمة.
كان هناك أشخاص في كل مكان ينظر إليه.
لهذا السبب استُدعي هولو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهو الأفضل في مجاله. كان يعرف بالضبط أي الأزرار يجب الضغط عليها لانتزاع الكلمات من أفواه أهدافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر صوته في التردد في الهواء.
“الشيطان يسير بيننا…؟”
“كلاك. كلاك.”
استرخى هولو على كرسيه، وأخذ ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية أمامه.
فقد مهدت هذه الحرب الطريق لإنشاء بريمير، عاصمة الإمبراطورية، وموقع أكبر بعد مرآة.
“ماذا تعني بذلك؟ هل هذا هو الشخص الذي تعمل لصالحه؟ هل هذا لقب رئيسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أطلس بصمت إلى جانبه، مستوعبًا ثقل كلماته.
“أوه، لا، لا، لا…”
هزّ الرجل رأسه.
هزّ الرجل رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشيطان يسير بيننا…”
كانت عيناه مخبأتين خلف نظارة شمسية داكنة، تخفي أي أثر للمشاعر عن وجهه.
كان أطلس يتجول في أنحاء العقار، يتأمل الجداريات العديدة التي تزين الجدران. رغم أنه كان يراها منذ طفولته، إلا أنه الآن فقط بدأ يفهم حقًا جمالها ويقدّره.
“هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت الكلمات من شفتي الرجل الأصلع الجافتين، بينما كانت الطاولة المعدنية الباردة تقيد يديه المرتعشتين.
أطلق الرجل زفرة طويلة.
كان من المفترض أن يبدأ صفه الجديد بالأمس، لكن حدث طارئ أجبره على الانتقال إلى سجن ريدناب.
بينما كان يحاول التحدث، بدأ يشعر بثقل ساحق يضغط على صدره، يخنقه برهبة لا يمكن تفسيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي.”
كأن هناك خيوطًا جليدية غير مرئية تلتف حول عنقه، مما جعل كل نفس يأخذه يبدو كفاحًا يائسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف أطلس بصمت إلى جانبه، مستوعبًا ثقل كلماته.
ومع ذلك، ورغم الخوف الذي تملكه، استجمع شجاعته ليتحدث.
لم يتردد في أخذه.
“يتربص الشيطان داخل الدنيوية، محجوبًا بستار من الاعتيادية، يعيش في قلوب الأشخاص الذين نلتقي بهم كل يوم. إنه يقتات… على نقاط ضعفنا التي لا نجرؤ على الاعتراف بها، يتغذى على هشاشتنا، على انعدام الأمان داخلنا.”
“هل تحتاج إلى شيء آخر؟”
أصبح صوته أجشًّا وهو يتحدث.
تجمد جسد أطلس بالكامل.
قطرة. قطرة.
“لماذا تعتقد ذلك؟”
بدأ العرق يتصبب من جبينه، بينما بدت شفتاه جافتين كمن يعاني من عطش لا يروى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يحدق في يده، شعر بأن حلقه ينقبض.
ومع ذلك، لم يتوقف عن الكلام.
“لقد دخل إمبراطوريتنا.”
“الظلام الكامن داخل كل واحد منا—قدرتنا على القسوة، والجشع، واللامبالاة—إنها هذه الهشاشة تحديدًا التي تجعله قادرًا على التأثير فينا.”
“….”
ثم، وبابتسامة مفاجئة ومخيفة، نظر مباشرة في عيني المحقق هولو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخص تم تصنيفه على أنه محل اهتمام بسبب ارتباطه بـ “تلك” المنظمة.
“وهذا ما يجعله أكثر رعبًا. يمكنه لمس أي شخص… الجميع.”
ماذا كان يعني ذلك؟
كررها، وصوته الآن يرتجف كأوراق شجر وسط عاصفة.
ورغم تقدمه في العمر، لا تزال عيناه الصفراء تلمعان بوضوح وهو يحدّق في الجداريات.
“لا يوجد إنسان خارج نطاق تأثيره. فجميعنا لدينا عيوب.”
“ها هو. هذا هو الشيء الذي طلبته.”
وفجأة، انفجر ضاحكًا.
“نعم.”
“هيهيهي.”
“هذا صحيح، إنه مجرد هراء.”
جلب ضحكه قشعريرة غير مريحة إلى الغرفة.
*
“كيف أعلم؟”
تلك الكلمات كانت منقوشة أسفل الجدارية. كانت قصة مشهورة.
ارتجفت يده، وصوت سلاسل الحديد تردد في الصمت المشحون بالتوتر.
“الشيطان يسير بيننا…؟”
“كلاك. كلاك.”
كان أطلس يتجول في أنحاء العقار، يتأمل الجداريات العديدة التي تزين الجدران. رغم أنه كان يراها منذ طفولته، إلا أنه الآن فقط بدأ يفهم حقًا جمالها ويقدّره.
“وهذا ما يجعله أكثر رعبًا. يمكنه لمس أي شخص… الجميع.”
رفع نظارته الشمسية ببطء متعمد، كاشفًا عن عينين بيضاوين فارغتين بدتا وكأنهما تخترقان الظلام.
ابتسم الرجل، ووضع يده على رأس الطفل.
”…لأنني رأيت ذلك الشيطان بعيني.”
“همم، إنه هنا.”
*
هزّ الرجل رأسه.
كلاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يؤمن بضرورة مساعدة من ينتمون بشكل مباشر لعائلة ميغريل فقط، لضمان بقاء قوتهم للأجيال القادمة.
“….”
“أهذا صحيح؟”
خرج المحقق هولو من الغرفة، وتعبير وجهه غير قابل للقراءة.
“ما الأمر…؟”
“كيف كان الأمر؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
***
كان بانتظاره عند المدخل شخص يرتدي زيًا مشابهًا، كبير المحققين ورئيس هولو المباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاحتمال الأكثر واقعية هو أن رئيسهم كان ساحرًا عاطفيًا قويًا بشكل لا يُصدق.
“لا…”
تجمد جسد أطلس بالكامل.
جاء رد هولو مسطحًا بشكل غير معهود، مما جذب انتباه رئيسه.
“لا…”
“ما الأمر؟ هل حدث شيء هناك؟ لست على طبيعتك المعتادة.”
“آه، نعم…”
“لقد دخل إمبراطوريتنا.”
رد هولو بخفة، لكن عقله كان في مكان آخر، يعيد تكرار المشهد السابق مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صفير ناعم في الهواء.
من كلماته، إلى تعابير وجهه.
كان صوته هادئًا، لكن الارتجاف الطفيف في نبرته كشف عن مشاعره الحقيقية.
“الشيطان يسير بيننا…”
تقابلت عيناه مع عيني الرجل، وبدأت الكلمات تنساب من فمه.
ماذا كان يعني ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه، حسنًا.”
هل كان يشير إلى أن رئيسه يختبئ على مرأى من الجميع؟
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
“من طريقته في الحديث، يبدو أن هذا الرئيس يتغذى أيضًا على ضعف القلوب.”
فهو الأفضل في مجاله. كان يعرف بالضبط أي الأزرار يجب الضغط عليها لانتزاع الكلمات من أفواه أهدافه.
فجأة، ضربت هولو فكرة غير متوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الطفل فيه بذهول.
“هل يمكن أن يكون ساحرًا عاطفيًا؟ ….وساحرًا قويًا للغاية؟”
“ذلك الذي يسير بيننا.”
كلما فكر في الأمر، بدا أكثر منطقية.
كانت دموعه قد توقفت منذ فترة.
الشيطان ليس حقيقيًا.
فهو الأفضل في مجاله. كان يعرف بالضبط أي الأزرار يجب الضغط عليها لانتزاع الكلمات من أفواه أهدافه.
…..كل الكلمات التي سمعها لم تكن سوى هذيان متعصب.
“ذلك الذي يسير بيننا.”
“هذا صحيح، إنه مجرد هراء.”
قطرة! قطرة…!
الاحتمال الأكثر واقعية هو أن رئيسهم كان ساحرًا عاطفيًا قويًا بشكل لا يُصدق.
كأن هناك خيوطًا جليدية غير مرئية تلتف حول عنقه، مما جعل كل نفس يأخذه يبدو كفاحًا يائسًا.
“نعم.”
“لماذا… لماذا ترتجف يدي بهذا الشكل؟”
تمتم هولو بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر صوته في التردد في الهواء.
“لا يمكن أن يكون…”
قطرة. قطرة.
ومع ذلك، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….ن-نعم.”
بينما كان يحدق في يده، شعر بأن حلقه ينقبض.
… وكان يشعر أن عليه إعطاء محتويات الصندوق لشخص يعرفه.
“لماذا… لماذا ترتجف يدي بهذا الشكل؟”
“أطلس.”
لم يكن سوى لحظة عابرة، ولكن أيديهما لمست بعضها البعض.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط الرجل الكرة وناولها للطفل. كان طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثامنة من عمره. بشعر بني وعينين خضراوين، بدا وكأنه من عائلة ثرية.
“هوو~”
“يتربص الشيطان داخل الدنيوية، محجوبًا بستار من الاعتيادية، يعيش في قلوب الأشخاص الذين نلتقي بهم كل يوم. إنه يقتات… على نقاط ضعفنا التي لا نجرؤ على الاعتراف بها، يتغذى على هشاشتنا، على انعدام الأمان داخلنا.”
تردد صفير ناعم في الهواء.
“تذكر هذا.”
مرتديًا سترة رمادية وقبعة علوية رمادية، كان الرجل يتجول في شوارع بريمير بكل هدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحت كل ابتسامة، يكمن احتمال صرخة.”
كان هناك أشخاص في كل مكان ينظر إليه.
ارتجفت يده، وصوت سلاسل الحديد تردد في الصمت المشحون بالتوتر.
….لقد كان يومًا مزدحمًا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوو~”
استمر صوته في التردد في الهواء.
كان يفعل فقط ما يشعر بأنه الصواب.
كان خافتًا، ومع ذلك، بطريقة غامضة، كان جذابًا.
“من طريقته في الحديث، يبدو أن هذا الرئيس يتغذى أيضًا على ضعف القلوب.”
ولكن سرعان ما توقفت خطواته عندما ظهرت كرة عند قدميه.
”…لأنني رأيت ذلك الشيطان بعيني.”
ركض طفل صغير خلفها بعد لحظات قليلة.
استرخى هولو على كرسيه، وأخذ ينقر بأصابعه على الطاولة المعدنية أمامه.
“هل هذه كرتك؟”
فقد مهدت هذه الحرب الطريق لإنشاء بريمير، عاصمة الإمبراطورية، وموقع أكبر بعد مرآة.
التقط الرجل الكرة وناولها للطفل. كان طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثامنة من عمره. بشعر بني وعينين خضراوين، بدا وكأنه من عائلة ثرية.
“يتربص الشيطان داخل الدنيوية، محجوبًا بستار من الاعتيادية، يعيش في قلوب الأشخاص الذين نلتقي بهم كل يوم. إنه يقتات… على نقاط ضعفنا التي لا نجرؤ على الاعتراف بها، يتغذى على هشاشتنا، على انعدام الأمان داخلنا.”
“نعم.”
رفع رأسه ليقابل نظرات والده، مبتسمًا بهدوء.
“أهذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المال يجب أن يجعل الأطفال يريدون اللعب معك. إذا كان لديك المال، يمكنك استخدامه لجذب الأطفال الآخرين للعب معك. لماذا لا يحدث ذلك معك؟”
ابتسم الرجل وهو يسلم الطفل الكرة.
فقد مهدت هذه الحرب الطريق لإنشاء بريمير، عاصمة الإمبراطورية، وموقع أكبر بعد مرآة.
“كن حذرًا وأنت تلعب بها. قد تصيب شخصًا عن طريق الخطأ.”
“هاا…”
“….أوه، حسنًا.”
قطرة! قطرة…!
كان الطفل مهذبًا للغاية، أومأ برأسه فهمًا وهو يأخذ الكرة من يد الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط الرجل الكرة وناولها للطفل. كان طفلًا صغيرًا، لا يتجاوز الثامنة من عمره. بشعر بني وعينين خضراوين، بدا وكأنه من عائلة ثرية.
لم يكن سوى لحظة عابرة، ولكن أيديهما لمست بعضها البعض.
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
وبمجرد أن لمس الطفل الكرة، توقف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المال يجب أن يجعل الأطفال يريدون اللعب معك. إذا كان لديك المال، يمكنك استخدامه لجذب الأطفال الآخرين للعب معك. لماذا لا يحدث ذلك معك؟”
“ما الأمر…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك، والدي.”
انحنى الرجل ليصبح على مستوى نظر الطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق الطفل فيه بذهول.
قطرة! قطرة…!
“كن حذرًا وأنت تلعب بها. قد تصيب شخصًا عن طريق الخطأ.”
بدأت الدموع تتساقط من عيني الطفل فجأة.
“من طريقته في الحديث، يبدو أن هذا الرئيس يتغذى أيضًا على ضعف القلوب.”
“رجاءً، لا تبكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إلى جانبه رجل مسن، يشبه أطلس إلى حد كبير، لكن بشعر رمادي ووجه يحمل آثار الزمن.
أخرج الرجل منديلًا وناوله للطفل ليمسح دموعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان هناك شيء يزعجك، يمكنك إخباري. لدي القليل من الوقت.”
من كلماته، إلى تعابير وجهه.
“سنف… سنف…”
“همم~ همم~”
مسح الطفل عينيه ونظر إلى الرجل.
“الشيطان يسير بيننا…”
تقابلت عيناه مع عيني الرجل، وبدأت الكلمات تنساب من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المال يجب أن يجعل الأطفال يريدون اللعب معك. إذا كان لديك المال، يمكنك استخدامه لجذب الأطفال الآخرين للعب معك. لماذا لا يحدث ذلك معك؟”
“لا أحد يريد اللعب معي… هيك…”
كان من المفترض أن يبدأ صفه الجديد بالأمس، لكن حدث طارئ أجبره على الانتقال إلى سجن ريدناب.
“أهذا صحيح…؟”
تقابلت عيناه مع عيني الرجل، وبدأت الكلمات تنساب من فمه.
“ن-نعم.”
رفع نظارته الشمسية ببطء متعمد، كاشفًا عن عينين بيضاوين فارغتين بدتا وكأنهما تخترقان الظلام.
“لماذا تعتقد ذلك؟”
“ما الأمر…؟”
“ل-لأن عائلتي غنية… قالوا إنهم يريدون التسكع معي.”
وفجأة، انفجر ضاحكًا.
“أهذا ما تعتقده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت الكلمات من شفتي الرجل الأصلع الجافتين، بينما كانت الطاولة المعدنية الباردة تقيد يديه المرتعشتين.
“….ن-نعم.”
ورغم تقدمه في العمر، لا تزال عيناه الصفراء تلمعان بوضوح وهو يحدّق في الجداريات.
“إذاً، المشكلة ليست فيك، أليس كذلك؟”
“إذاً، المشكلة ليست فيك، أليس كذلك؟”
“أنا…؟”
“هل هذه كرتك؟”
رمش الطفل وهو ينظر إلى الرجل.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء هناك؟ لست على طبيعتك المعتادة.”
كانت دموعه قد توقفت منذ فترة.
“أهذا ما تعتقده؟”
“المال يجب أن يجعل الأطفال يريدون اللعب معك. إذا كان لديك المال، يمكنك استخدامه لجذب الأطفال الآخرين للعب معك. لماذا لا يحدث ذلك معك؟”
وفجأة، انفجر ضاحكًا.
“أ-آه… هذا…”
كان الطفل مهذبًا للغاية، أومأ برأسه فهمًا وهو يأخذ الكرة من يد الرجل.
ابتسم الرجل، ووضع يده على رأس الطفل.
تسللت كلماته بهدوء إلى عقل الطفل، وانعكس ذلك تدريجيًا على تعابيره.
“إنهم لا يريدونك.”
“هاا…”
بدأت نبرته تتغير ببطء، تزداد برودة وجمودًا.
كأن هناك خيوطًا جليدية غير مرئية تلتف حول عنقه، مما جعل كل نفس يأخذه يبدو كفاحًا يائسًا.
حدق الطفل فيه بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخص تم تصنيفه على أنه محل اهتمام بسبب ارتباطه بـ “تلك” المنظمة.
”…..إنهم فقط لا يحبونك. أنت غير مرغوب فيه.”
“نعم.”
تسللت كلماته بهدوء إلى عقل الطفل، وانعكس ذلك تدريجيًا على تعابيره.
“أطلس.”
تحولت عيناه إلى فراغ، واختفت كل مشاعر وجهه.
“أ-آه… هذا…”
“طالما أنهم لا يريدونك، فلماذا ترغب في اللعب معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه، حسنًا.”
استمر صوت الرجل في التردد.
ارتجفت يده، وصوت سلاسل الحديد تردد في الصمت المشحون بالتوتر.
“ما الفائدة من اللعب مع أشخاص يعتقدون أنك بلا قيمة؟ هل أنت عديم القيمة حقًا؟ أم أنهم هم عديمو القيمة لأنهم لا يريدون اللعب معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه، حسنًا.”
“….”
ابتسم الرجل وهو يسلم الطفل الكرة.
“تذكر هذا.”
ماذا كان يعني ذلك؟
أزال الرجل يده من على رأس الطفل.
مرتديًا سترة رمادية وقبعة علوية رمادية، كان الرجل يتجول في شوارع بريمير بكل هدوء.
“تحت كل ابتسامة، يكمن احتمال صرخة.”
رمش الطفل وهو ينظر إلى الرجل.
بابتسامة، بدأ صوته يتلاشى.
رد هولو بخفة، لكن عقله كان في مكان آخر، يعيد تكرار المشهد السابق مرارًا وتكرارًا.
”…..ما رأيك أن تتحقق من ذلك بنفسك؟”
ابتسم أطلس بامتنان، مدركًا الجهد الذي بذله والده للحصول على الصندوق.
رد هولو بخفة، لكن عقله كان في مكان آخر، يعيد تكرار المشهد السابق مرارًا وتكرارًا.
“كن حذرًا وأنت تلعب بها. قد تصيب شخصًا عن طريق الخطأ.”
_______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه، حسنًا.”
بريمير، عقار ميغريل
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وبابتسامة مفاجئة ومخيفة، نظر مباشرة في عيني المحقق هولو.
“هوو~”
الاحداث 🔥🔥🔥
“سنف… سنف…”
مرتديًا سترة رمادية وقبعة علوية رمادية، كان الرجل يتجول في شوارع بريمير بكل هدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
