الورقة الثالثة [4]
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
“…”
تومض الألوان أمام عيني.
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
“…”
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
“…!”
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
لم أستعد وعيي إلا عندما ربت أحدهم على كتفي، وعندها فقط أدركت أنني كنت أقف أمام متجر الأكاديمية.
ترجمة: TIFA
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
“ما الذي…؟”
“ها…”
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
“هذا…”
***
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
إذًا…
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
ما الذي حدث بالضبط؟ هل سافرت عبر الزمن، أم كنت أستعيد ذكرى شخصية تخصها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
“…!”
حتى الآن، هي…
“ما الذي…؟”
عضضت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
أصابني صداع شديد.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟
يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
كانت الفرصة مثالية.
“ماذا لو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان داكري إيفينوس.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
عقدت حاجبيها فجأة.
“… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
“لا، لا يمكن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
لم أرد الاعتراف بذلك.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
فقدت الكلمات تمامًا.
سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
“… همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
ماذا…؟
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
***
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
“… هيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف أولغا كيف ترد.
صدر صوت غريب من فمي.
“…!”
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
ماذا…؟
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
“هاهاها.”
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
ضحكت علنًا.
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
لقد كانت فعلًا تلك القزمة المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
***
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
فرقة نداء الستار .
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
حتى الآن، هي…
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
***
كان حفل جائزة جوفينك يقترب، وكان عليها إنجاز الكثير من الأمور استعدادًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
“…”
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
عضضت شفتي.
تووك—
“يجب أن أحصل عليه.”
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
“حسنًا إذن…”
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
“… همم؟”
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
فرقة نداء الستار .
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
“ماذا لو…”
بدى مألوفًا…
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
لكن أين رأته من قبل؟
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
“ماذا لو…”
“…!”
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أن يكون لي شرف مقابلة—”
كان الأمر يفوق الخيال.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
“نعم، نعم…”
“ها…”
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
***
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
“ماذا أفعل؟”
“هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
“كما ترين.”
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
“…!”
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
لم تعرف أولغا كيف ترد.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
فقدت الكلمات تمامًا.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“حسنًا إذن…”
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
كان القرار واضحًا.
وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
لكن هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ضربت الطاولة الخشبية بحماس.
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
“…!”
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
كان الأمر يفوق الخيال.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
كانت في قمة السعادة.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
“…”
عقدت حاجبيها فجأة.
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
“هذا هو…”
كانت في قمة السعادة.
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
“يجب أن أحصل عليه.”
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
كان القرار واضحًا.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
جوليان داكري إيفينوس.
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
حتى الآن، لم تستطع أولغا نسيان اسمه. كان الممثل الشاب موهوبًا بشكل نادر وغير عادي.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هيه.”
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
ماذا…؟
“ماذا أفعل؟”
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
“…!”
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
“ما الذي…؟”
أزارِياس…
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
فرقة نداء الستار .
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
“هذا صحيح…!”
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
كان حفل جائزة جوفينك يقترب، وكان عليها إنجاز الكثير من الأمور استعدادًا له.
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
“…”
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
“يجب أن أحصل عليه.”
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
كان القرار واضحًا.
صدر صوت غريب من فمي.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
“هذا صحيح…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت علنًا.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
عقدت حاجبيها فجأة.
جائزة جوفينك.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
كان سيشارك فيها.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
كان حقًا كذلك.
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
“سأقنعه هناك…!”
“سأقنعه هناك…!”
كانت الفرصة مثالية.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
***
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
“ماذا لو…”
كان ذلك مضحكًا.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
لأول مرة منذ وقت طويل، رأيت تغييرًا جذريًا في تعبير وجهها.
“يا للأسف.”
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
“نعم، نعم…”
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
تومض الألوان أمام عيني.
“يا للأسف.”
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
كان حقًا كذلك.
حتى الآن، هي…
على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
“يا للأسف.”
ربما…
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
“ها…”
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
فهو في النهاية درس عن السحر المشاعر.
“حسنًا إذن…”
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
“…!”
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
“كما ترين.”
______________________
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
عقدت حاجبيها فجأة.
ترجمة: TIFA
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
