إكمال البحث [1]
الفصل 192: إكمال البحث [1]
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
جلس عدة أشخاص حول طاولة بيضاوية كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
كانت متأكدة.
كلما توقفت نظراتها على شخص ما، كان ذلك الشخص يرتجف قليلاً.
وذلك لأن…
كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
بالطبع، كانت هناك طريقة.
“هل نبدأ؟”
شرح باتريك، مشيرًا إلى الوصف المكتوب، ثم بدأ في القراءة.
كان يقف خلفها باتريك، بابتسامة خفيفة على وجهه.
وجهت نظراتها إلى قادة المحطة.
“…..”
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
لم تجب ديليلا.
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
“…..أعتذر.”
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
“لن تستطيع تحملها.”
“…..أعتذر.”
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
تم محو ذكرياته، وكل ما يتذكره هو استيقاظه في منتصف الشارع مع آخرين حوله.
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
كان يعلم أنه وقع ضحية تعويذة عقلية ما، لكنه لم يعرف ماهيتها أو متى تعرض لها.
الفصل 192: إكمال البحث [1]
“هل الأمر نفسه ينطبق على الجميع؟”
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
سألت ديليلا الآخرين في الغرفة، فأومأوا برؤوسهم بصمت.
“…..أعتذر.”
“أفهم.”
لقد عرفت هذا الشعور جيدًا.
ضغطت ديليلا شفتيها.
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
ثم نظرت حولها، فوقعت عيناها على مقعد فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
التفتت لتنظر إلى باتريك الذي كان يقف خلفها.
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء. أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
“تلقيتُ عدة إجابات.”
“آه، بشأن ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر إشعار أمام عينيّ.
خفض باتريك رأسه وهمس بشيء في أذنها.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
لم يتغير تعبير ديليلا، وسرعان ما أغمضت عينيها.
كان هذا كافيًا لمنحها فكرة عن نوع “الوحش”، إذا كان مسؤولًا عن ذلك، الذي يجب أن تبحث عنه.
‘تم محو الذكريات، وهناك شخص في غيبوبة بحالة دماغية شبه معدومة. الزمن المنقضي منذ وقوع الحادثة عدة دقائق فقط.’
“هل صحيح أنك لا تتذكر شيئًا؟”
كان الوضع غريبًا.
“…..أعتذر.”
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
”….إنه هذا.”
“هل عثرتم على أي أدلة حول ما حدث؟”
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
“لا.”
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
هز باتريك رأسه.
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
“الشيء الوحيد الذي وجدناه هو هذا.”
كانت متأكدة.
مدّ راحة يده ليكشف عن ورقة شجر حمراء كالدم.
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
“…..”
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
جلست ديليلا بصمت، تحدق في الورقة.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
كان هذا كافيًا لمنحها فكرة عن نوع “الوحش”، إذا كان مسؤولًا عن ذلك، الذي يجب أن تبحث عنه.
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء. أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
“لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
“اليد القرمزية.”
“ولا إجابة بعد؟”
كانت هناك طريقة.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
“بما أنك توافق—”
“هم؟”
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
“…..أنا فقط أقوم بفرزها لاختيار الأكثر احتمالًا لهذا الوضع. لقد قمت بتضييق الاحتمالات إلى ثلاثة وحوش محتملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه وقع ضحية تعويذة عقلية ما، لكنه لم يعرف ماهيتها أو متى تعرض لها.
وضع باتريك بعناية ثلاث أوراق على الطاولة.
أعادت ديليلا قراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا.
“الوحش الأول، العجلة الحمراء .”
هز باتريك رأسه.
نظرت ديليلا إلى الصورة الظاهرة على الورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
كانت تصوّر كيسًا ضخمًا مشوّهًا بلون أحمر، يتوسطه ورقة في الأعلى.
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
أما الورقة، فكانت حمراء كالدم وحوافها مسننة، تشبه تمامًا الورقة التي وجدوها متناثرة حول المحطة.
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
تفحصت ديليلا الورقة بعناية، ولاحظت مدى تطابقها مع الورقة التي في يدها، حتى في أنماط العروق الدقيقة ولونها القرمزي.
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
“إنه نبات آكل للحوم يطلق ضبابًا من جسده.”
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
شرح باتريك، مشيرًا إلى الوصف المكتوب، ثم بدأ في القراءة.
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
“يُحدث الضباب هلوسات شديدة لدى كل من يستنشقه، مما يشوه إدراكهم للواقع. وبمجرد وقوعهم في الفخ، يطلق النبات عدة مجسات طويلة ومتينة.
هز باتريك رأسه.
هذه المجسات مغطاة بأشواك دقيقة تتشبث بالضحايا، وتسحبهم تدريجيًا نحو فم النبات.
“هوو.”
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
“وأخيرًا، شجرة إيبونثورن.”
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
***
لكن لا تزال هناك أمور عدة لا معنى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
“كيف لم يلاحظ أحد وجود هذا النبات…؟”
“أفهم.”
وجهت نظراتها إلى قادة المحطة.
“…..لم يكن هناك الكثير منها متناثرة، لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي أشجار في هذه المنطقة تنتج أوراقًا بهذا اللون. لقد كلفت فريق المراقبة بتحليل الورقة بعناية بحثًا عن أي أدلة.”
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
إلى الحد الذي شعرت فيه فجأة برغبة في رميه بعيدًا.
لم تكن ديليلا بحاجة إلى إنهاء جملتها.
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
“تلقيتُ عدة إجابات.”
في الواقع، لم تكن غاضبة حقًا. كانت تدرك أن منظمة خارجية على الأرجح قد عبثت بهم، مما أدى إلى هذه الفوضى.
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
لقد عرفت هذا الشعور جيدًا.
“الشيء الوحيد الذي وجدناه هو هذا.”
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
“سأتأكد من استغلال النقابات إلى أقصى حد ممكن.”
كانت متأكدة.
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء إذن.
في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
استمعت ديليلا للوصف بتمعن، وعقدت حاجبيها.
كان عليها أن تجعلهم أقوياء، وبسرعة.
“اليد القرمزية.”
تنهدت بعمق قبل أن تلتفت إلى باتريك، الذي بدأ في شرح تفاصيل الوحش الثاني.
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
“اليد القرمزية.”
كان الوضع غريبًا.
مثل العجلة الحمراء ، امتلك هذا الوحش ورقة حمراء مميزة، تشبه تلك التي في يدها. وكانت آثاره مشابهة أيضًا، إذ يقوم بغسل أدمغة كل من يقع ضمن نطاق تأثيره.
ترجمة: TIFA
لكن على عكس العجلة الحمراء ، كان هذا الوحش يعيش تحت الأرض، والسبب وراء تسميته بـ”اليد القرمزية” هو أنه كان عبارة عن راحة يد حمراء ضخمة مفتوحة.
بما أنهم كانوا مسؤولين عن المتدربين، فقد كانت المسؤولية تقع على عاتقهم. وهذا كان سببًا كافيًا للمطالبة بتعويض، وتقديمه إلى المتدربين.
ولكن… لكي يتمكن من السيطرة على المحطة بأكملها؟
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
نظرت ديليلا إلى الأرض تحتهما.
هذا كان حدي الحالي.
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
“هوو.”
“وأخيرًا، شجرة إيبونثورن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
الفصل 192: إكمال البحث [1]
“هذا هو الكائن الذي لدينا أقل قدر من المعلومات عنه. إنه مخلوق مراوغ يعرف كيف يختبئ جيدًا، ويستهلك عقول أهدافه ببطء. السبب وراء قلة المعلومات المتوفرة عنه هو أن جميع من وقعوا تحت تأثيره إما ماتوا أو فقدوا ذاكرتهم بالكامل.”
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
عبست ديليلا ونظرت إلى باتريك.
ولهذا السبب، كانت قاسية معهم بلا مبرر.
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
“بما أنك توافق—”
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
“هناك رواية شفهية عن واقعة سابقة تمكنت من العثور عليها في السجلات.”
استدرت ناحيته عند سماعي صوته.
نظرت ديليلا إلى الأسفل، حتى وقع بصرها على المقطع الذي قصده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفست الصعداء إذن.
كان هناك اقتباس واضح:
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
“لم أدرك وجوده إلا في النهاية. لاحظت ذلك فقط عندما بدأت أفقد ذاتي. أصبحت أكثر تقلبًا، خَفَتَت مشاعري، وبدأت أتحول… أتحول إلى شخص مختلف تمامًا. عندها فقط، علمت أن هناك خطبًا ما، وكافحت للخروج من هذا العالم. وعندما استيقظت مجددًا، كان كل من حولي قد نسي كل شيء.
أما أنا… لم أنسَ. والجزء الأكثر جنونًا؟ لم يمر سوى بضع دقائق في العالم الحقيقي.”
“هذا هو الكائن الذي لدينا أقل قدر من المعلومات عنه. إنه مخلوق مراوغ يعرف كيف يختبئ جيدًا، ويستهلك عقول أهدافه ببطء. السبب وراء قلة المعلومات المتوفرة عنه هو أن جميع من وقعوا تحت تأثيره إما ماتوا أو فقدوا ذاكرتهم بالكامل.”
أعادت ديليلا قراءة الكلمات مرارًا وتكرارًا.
“ورقة بلون الدم. هل طلبت من أحد البحث عن أي معلومات حول وحش محتمل مرتبط بها؟ إذا قمنا بتصفية البيانات، فلن يكون من الصعب العثور على الإجابة.”
حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
فيما كان الجميع يراقبها، نقرت ديليلا بإصبعها على سطح الطاولة، قبل أن تدفع الورقة قليلًا إلى الأمام.
“…..لن أستطيع تحملها؟”
”….إنه هذا.”
“هذا أصعب مما توقعت.”
كانت متأكدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف، لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو.
“شجرة إيبونثورن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أنه وقع ضحية تعويذة عقلية ما، لكنه لم يعرف ماهيتها أو متى تعرض لها.
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
“هذا أصعب مما توقعت.”
نظرت ديليلا إلى الصورة الظاهرة على الورقة.
كان هذا ما فكرتُ به وأنا أحدق في التمثال أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
كان الكيس منتفخًا وعروقه بارزة، ينبض بتوهج مَرَضيّ بإيقاع ثابت.
من المفترض أن يكون تمثال ملاك، لكنه بدا وكأنه مجرد رجل عصا بأجنحة.
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
“…..”
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
كلما نظرت إليه أكثر، ازداد سوءًا في نظري.
أشار باتريك إلى الوثيقة التي أمام ديليلا.
إلى الحد الذي شعرت فيه فجأة برغبة في رميه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
السبب الوحيد الذي منعني من فعل ذلك هو أن هذا التمثال بالذات كان البومة -العظيمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يحتوي على أي تفاصيل واضحة.
“…..عليك أن تتخيله بشكل صحيح. الأمر يتطلب تركيزًا كبيرًا.”
قد لا تكون دليلًا كبيرًا، لكنها بالتأكيد شيء مهم.
“نعم، هذا واضح لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول إلى مستواه.
كان رأسي لا يزال ينبض بالألم من محاولتي السابقة.
ضغطت ديليلا شفتيها.
كل شيء كان يعتمد، بدرجة كبيرة، على خيالي وإبداعي.
“بالنسبة لأشخاص يمتلكون قوتكم، كان من المفترض أن يكون اكتشاف شيء كهذا أمرًا سهلًا. في الواقع، السبب وراء اختياركم كقادة هو قوتكم. لحدوث أمر كهذا…”
كنت قادرًا على إعادة تشكيل الأشياء التي رأيتها من قبل، لكن ذلك كان يعتمد على مدى وضوح ذاكرتي عنها.
“ماذا عنه؟ لماذا لم يحضر؟”
كلما كانت الذكرى باهتة، كانت الصورة باهتة.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
ليس هذا فحسب، بل إذا حاولت إنشاء شيء جديد تمامًا لم أره من قبل، فإن ذلك سيستهلك كميات كبيرة من المانا والتركيز.
ليس هذا فحسب، بل عندما نظرت حولها إلى قوة الأفراد الموجودين في الغرفة، ازدادت غرابته.
هذا كان حدي الحالي.
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
وإذا لم يكن هذا كافيًا، لم أكن قادرًا على تغيير الغرفة بأكملها كما يفعل البومة -العظيمة .
…إذا كان هذا هو الفاعل، فلا شك أنه سيكون بحجم لم ترَ له مثيلًا من قبل.
كنت بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول إلى مستواه.
“إنه نبات آكل للحوم يطلق ضبابًا من جسده.”
“هوو.”
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
أخذت نفسًا عميقًا، ثم مسحت العرق الذي تراكم على جبهتي.
لم تجب ديليلا.
“قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا لتعلمه.”
كان تعبير وجهها كافيًا لقول كل شيء.
لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على مقدار الوقت الذي أخطط لقضائه في تدريبه.
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
بما أن هذه المهارة كانت ضرورية، فقد قررت التركيز عليها بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذنا ديليلا باهتمام.
“متى ستعلّمني عن المشاعر…؟”
ترجمة: TIFA
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
استدرت ناحيته عند سماعي صوته.
“اليد القرمزية.”
“ليس من السهل تعلم المشاعر. سيستغرق الأمر بعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرتها وحدها مرعبة بما يكفي.
“هل تعرف طريقة تجعل الأمر أسرع…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة إلى مزيد من التدريب للوصول إلى مستواه.
“…..هممم.”
ضغطت ديليلا شفتيها.
كانت هناك طريقة.
ساد توتر ثقيل في الغرفة بينما توجهت أنظار الجميع نحو ديليلا، التي كانت جالسة بصمت في مقعدها، تمرر نظراتها ببطء على كل فرد في الغرفة.
بالطبع، كانت هناك طريقة.
‘تم محو الذكريات، وهناك شخص في غيبوبة بحالة دماغية شبه معدومة. الزمن المنقضي منذ وقوع الحادثة عدة دقائق فقط.’
“الورقة الأولى.”
ضغطت ديليلا شفتيها.
ما دمت أستخدمها، فلن أواجه أي مشكلة في حقن كل المشاعر المكبوتة داخل البومة -العظيمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
في الواقع، قد يكون ذلك أمرًا جيدًا، لأنه إذا لم أفرغ كل مشاعري، فقد أجد نفسي في موقف خطير.
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الصورة التي تصوّر الورقة، ثم في الورقة الموضوعة على الطاولة، وبدت وكأنها تغوص في تفكير عميق.
“لن تستطيع تحملها.”
“أفهم.”
“…..لن أستطيع تحملها؟”
“…..أعتذر.”
“نعم، لن تستطيع.”
“الورقة الأولى.”
لم أشك في أن مقاومة البومة -العظيمة الذهنية كانت عالية، لكن بالنسبة لشخص لا يعرف شيئًا عن المشاعر، أن يتم حقنه فجأة بمشاعر خام، شديدة… قد ينفجر.
إلى الحد الذي شعرت فيه فجأة برغبة في رميه بعيدًا.
أو على الأقل، هذا ما كنت أعتقده.
كانت متأكدة.
قد يكون العكس صحيحًا تمامًا، لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدأنا بذلك بالفعل.”
كنت أرغب في أن تستمر علاقتنا لفترة طويلة.
“ولا إجابة بعد؟”
إذا كانت الورقة الأولى ستعمل، فلن يكون هناك سبب لبقائه معي لفترة طويلة.
في غرفة معينة داخل محطة الإمداد.
وهذا كان يتعارض مع طموحاتي.
“لكن هذا لا يعني أنه لم يتم هزيمته من قبل. انظري هنا.”
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
كانت هناك طريقة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تركز انتباهها على شخص معين في الغرفة.
لم يرد البومة -العظيمة ، لكنه لم يبدو معترضًا على ما قلته.
خفض لينون رأسه معتذرًا. لم يكن هو نفسه يفهم ما حدث.
تنفست الصعداء إذن.
“بما أنك توافق—”
فجأة، تحدث البومة -العظيمة .
توقفت فجأة في منتصف جملتي.
“لن تستطيع تحملها.”
وذلك لأن…
“قد يكون الأمر آمنًا لأن جسدك الحقيقي ليس هنا، لكنه لا يزال خطيرًا. أفضل ما يمكن فعله هو أن تتعلم المشاعر ببطء قبل أن أطبّق المهارة عليك.”
[شجرة إيبونثورن: لقد تمكنت من تجاوز الحدث]
كان رأسي لا يزال ينبض بالألم من محاولتي السابقة.
ظهر إشعار أمام عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت الورقة الأولى ستعمل، فلن يكون هناك سبب لبقائه معي لفترة طويلة.
____________________
ثم تقوم العجلة الحمراء بأبتلاعهم وهضمهم ببطء داخل جسدها النابض.”
ترجمة: TIFA
كلما استمعت أكثر، زاد اعتقادها بأن هذا الكائن هو الجاني الأكثر احتمالًا.
“لن تستطيع تحملها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
