حجاب الخداع [4]
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام.
أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
“هاه…؟”
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
“هاا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
ماذا سيحدث حينها؟
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
أطلس.
ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
أرحتُ عقلي.
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
ماذا سيحدث حينها؟
“فهمت، لا حاجة لتذكيري.”
“آه.”
منذ البداية، كنتُ مدركًا للمخاطر عندما اقترحتُ شيئًا كهذا. في مرحلةٍ ما، اعتقدتُ أن الشجرة قد رفضت اقتراحي، وأنني سأموت، لكن في النهاية، قبلت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
“لا.”
“لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“…نعم، سيتمكنون من ذلك.”
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
“إذًا…”
“الأمر ليس صعبًا.”
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“هذا صحيح…”
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
ومع ذلك، لم يكن ذلك ليغير شيئًا عن وضعي الحالي، لذا لم يكن الأمر مهمًا جدًا.
“آه…!”
وعلى صعيد آخر،
ماذا سيحدث حينها؟
“ماذا يجب أن أناديك؟ بما أنك بومة، فإن مناداتك بالشجرة لا يبدو مناسبًا. كما أنني لا أستطيع مناداتك بالبومة فقط. من الأفضل أن أعطيك اسمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنهم تورطوا في هذه الحادثة، إن كانوا فعلًا من السماء المقلوبة، فلا داعي لبقائهم هنا.
“اسم…؟”
“أفهم…”
أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
“….ستبقى هناك بعض الآثار لي في أرجاء المدينة، لكنها ستستغرق وقتًا حتى يكتشفها البشر. يمكنك استغلال هذا الوقت للعودة إلى مكانك دون إثارة أي شكوك.”
“سيكون ذلك أفضل.”
أرحتُ عقلي.
حان دوري الآن للتفكير.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
فكرتُ في الأمر لفترة طويلة، ليس لأنني وجدت المهمة صعبة، بل لأنني ببساطة كنتُ سيئًا في اختيار الأسماء.
“البومة -العظيمة!”
“كلب”
“لا.”
“قط”
“فأر”
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
… حسنًا، على الأقل كنتُ أعلم أن حسي في التسمية سيئ للغاية.
“آه.”
“أوه.”
“لا.”
حككتُ رأسي.
“آه…!”
“آه…!”
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
بعد عصر كل حكمتي وخبرتي، تمكنتُ من ابتكار اسم رائع.
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
“هذا هو، وجدتها!”
“….ستبقى هناك بعض الآثار لي في أرجاء المدينة، لكنها ستستغرق وقتًا حتى يكتشفها البشر. يمكنك استغلال هذا الوقت للعودة إلى مكانك دون إثارة أي شكوك.”
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
كنت بحاجة للتخلص منهم.
“البومة -العظيمة!”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
م:م: يوجد احتمال ان اغير الأسم
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
بدأتُ بالضحك على نفسي.
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
لم يكن الاسم رائعًا فقط، بل كان مضحكًا أيضًا.
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
“هاهاهاها.”
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
بما أنه لا يوجد أحد هنا، فلم يكن هناك ضرر في الضحك. كنت متأكدًا من أنهم سيُصدمون لو رأوني هكذا، لكنني كنت واثقًا أيضًا من أنهم سيتفهّمون عندما يعرفون اسم البومة.
“فهمت، لا حاجة لتذكيري.”
“……”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
الغريب أن البومة -العظيمة لم يقل أي شيء، واكتفى بالتحديق بي.
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
لم أستطع تخمين ما كان يفكر فيه، لكن بما أنه لا يعرف المشاعر، لم أقلق بشأن كونه غاضبًا.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
“…افعل ما تشاء.”
ماذا سيحدث حينها؟
في النهاية، حصلتُ على موافقته، وابتهجتُ في داخلي.
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
“…افعل ما تشاء.”
“ماذا عن أولئك الذين كانوا في الوهم؟ ألن يكون الوضع معقدًا؟ الكثير منهم يعرف—”
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
هذه المهارة…
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
“صحيح.”
غريب جدًا…
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“البومة -العظيمة!”
“لا، مستحيل. لديه فقط معرفة بدائية بالمشاعر. من المحتمل أن الأمر مجرد وهم في رأسي.”
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
كما أن الاسم رائع بالفعل.
“هاه؟”
لكن هذا ليس مهمًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا…”
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
“إذًا…”
“صحيح.”
مهارتي الجديدة.
رد البومة -العظيمة .
كنت بحاجة للتخلص منهم.
“….ستبقى هناك بعض الآثار لي في أرجاء المدينة، لكنها ستستغرق وقتًا حتى يكتشفها البشر. يمكنك استغلال هذا الوقت للعودة إلى مكانك دون إثارة أي شكوك.”
“…نعم، سيتمكنون من ذلك.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
لكن كان هناك شيء آخر أثار فضولي.
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“هناك شيء آخر أود معرفته، إن لم يكن لديك مانع.”
“هذا صحيح…”
“ما هو…؟”
شعرتُ بالارتباك من تصرفه، لكن قبل أن أنطق بكلمة، اتسعت عيناي عندما تغير السرير فجأة، وتحول إلى طاولة خشبية ضخمة.
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
“اسم…؟”
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكرت.
كيف تمكنت من التأثير عليهم جميعًا بعمق، وفي نفس الوقت، السيطرة على المحطة بأكملها بهذه السرعة؟
“فأر”
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
“عشر سنوات.”
“عشر سنوات.”
أجابت البومة، وعيناها تنظران إليّ بعمق.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
“استغرقني الأمر عشر سنوات لأتغلغل في عقولهم إلى الحد الذي يمكنني فيه سحبهم إلى العالم الوهمي. ببطء، شيئًا فشيئًا، تسللتُ إلى عقولهم، منتظرًا اللحظة المناسبة لإلقاء الوهم. استدراج شخص واحد ليس صعبًا، لكن استدراج العديد صعب. وصولك كان في اللحظة التي كانت فيها عقولهم في أضعف حالاتها. كنتَ متغيرًا غير متوقع. اضطررت إلى استهلاك قدر كبير من قوتي فقط لأحبسك داخل الوهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
“أفهم…”
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
”…لكنني لم أفعل هذا وحدي. لقد تلقيت مساعدة.”
منذ البداية، كنتُ مدركًا للمخاطر عندما اقترحتُ شيئًا كهذا. في مرحلةٍ ما، اعتقدتُ أن الشجرة قد رفضت اقتراحي، وأنني سأموت، لكن في النهاية، قبلت به.
“هاه؟”
“تلقيتَ مساعدة؟”
رفعت رأسي فجأة، محدقًا فيها.
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
“تلقيتَ مساعدة؟”
“بما أنني تلقيتُ مهمة، فقد يكون للأمر علاقة بهم…”
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن أولئك الذين كانوا في الوهم؟ ألن يكون الوضع معقدًا؟ الكثير منهم يعرف—”
لم تكن موافقتها مفاجئة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد البومة -العظيمة .
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
“صحيح.”
“بما أنني تلقيتُ مهمة، فقد يكون للأمر علاقة بهم…”
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
السماء المقلوبة.
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
…أو هكذا ظننت في البداية.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
ثم تذكرت.
أطلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء آخر أود معرفته، إن لم يكن لديك مانع.”
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
“هل يمكن أن لا يكون لهم علاقة بالأمر…؟”
كان ذلك منطقيًا.
ارتجفت الفكرة داخلي.
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
“هل تعرف كيف يبدون؟ ما الذي قدموه لك، أو أي شيء عنهم؟”
“لا.”
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
“بما في ذلك مجموعتي؟”
”…لقد تواصلوا معي عبر التخاطر ولم يظهروا وجوههم أبدًا. بما أن أهدافهم كانت متوافقة مع أهدافي، لم أكن أهتم بمعرفة وجوههم.”
“آه.”
“أهو كذلك…”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
أغمضتُ عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
كان ذلك منطقيًا.
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
“متى قرروا مساعدتك؟”
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
“العام الماضي.”
“صحيح.”
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
“صحيح.”
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
السماء المقلوبة.
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العام الماضي.”
تجمدت في مكاني.
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
“بما في ذلك مجموعتي؟”
لكن هناك شيء آخر كان يثير فضولي أكثر.
ماذا يعني ذلك…؟ هل كان يقترح أن الجاني كان داخل المحطة، وقام بنوع من الطقوس لإضعافنا؟ أم…؟ ابتلعتُ ريقي.
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
هل يمكن أن يكون هناك شخص من السماء المقلوبة، أو أي منظمة أخرى مسؤولة، مختبئًا بين طلاب السنة الأولى؟
أطلس.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي للحظة قصيرة.
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
“لا ينبغي أن يفاجئني هذا.”
ارتجفت الفكرة داخلي.
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
“هذا صحيح…”
لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي… كيف؟ كيف تمكنوا من فعل هذا لكل طلاب السنة الأولى؟
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
“هاهاهاها.”
بما أنهم تورطوا في هذه الحادثة، إن كانوا فعلًا من السماء المقلوبة، فلا داعي لبقائهم هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا…”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
“تلقيتَ مساعدة؟”
“حسنًا.”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
أرحتُ عقلي.
حان دوري الآن للتفكير.
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن يفاجئني هذا.”
لا أعرف من هو، لكن لدي الوقت لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثالية.
لكن هناك شيء آخر كان يثير فضولي أكثر.
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
مهارتي الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ بالضحك على نفسي.
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا…”
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
“فأر”
لم تكن هناك تعليمات للمهارة، لكن هذا لم يكن مهمًا كثيرًا، حيث استدرتُ ونظرتُ إلى البومة -العظيمة.
“ما هو…؟”
“آخر سؤال. ماذا يمكنك أن تخبرني عن المهارة التي منحتني إياها؟ حجاب الخداع. كيف يمكنني استخدامها؟”
“آخر سؤال. ماذا يمكنك أن تخبرني عن المهارة التي منحتني إياها؟ حجاب الخداع. كيف يمكنني استخدامها؟”
“الأمر ليس صعبًا.”
“ما هو…؟”
استدار البومة -العظيمة نحو السرير، ورفع جناحه مشيرًا إليه.
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
شعرتُ بالارتباك من تصرفه، لكن قبل أن أنطق بكلمة، اتسعت عيناي عندما تغير السرير فجأة، وتحول إلى طاولة خشبية ضخمة.
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
“آه…؟”
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
لوّح بجناحيه مرة أخرى، وفجأة بدأ المشهد حولي يتغير.
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
“الأمر ليس صعبًا.”
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
ارتجفت الفكرة داخلي.
ليس خوفًا، بل إثارة.
حان دوري الآن للتفكير.
كل شيء… بدا حقيقيًا جدًا.
“اسم…؟”
لدرجة أنني شعرت بقشعريرة خفيفة.
لم يكن الاسم رائعًا فقط، بل كان مضحكًا أيضًا.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
“أفهم…”
ماذا سيحدث حينها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
“آه.”
رفعت رأسي فجأة، محدقًا فيها.
هذه المهارة…
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
كانت مثالية.
“إذًا…”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
هل يمكن أن يكون هناك شخص من السماء المقلوبة، أو أي منظمة أخرى مسؤولة، مختبئًا بين طلاب السنة الأولى؟
__________________________
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن يفاجئني هذا.”
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات