الظهور مع الدعم
الفصل 131: الظهور مع الدعم
بحلول الوقت الذي وصل فيه زعيم الطائفة يو، كان مسكن الكهف قد فُتح بالكامل بالفعل. وقف تشين سانغ عند المدخل، محدقًا في الأفق، ولأول مرة، كان في مزاج يسمح له بمراقبة مستنقعات يونتسانغ الشاسعة بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن سوترا اليشم العميق؟”
امتدت المستنقعات بلا نهاية، حيث تماهى الماء مع السماء في انسجام تام.
بمجرد أن دخل الجزيرة، شعر تشين سانغ على الفور بتركيز مذهل للطاقة الروحية. أدرك أن هذه الجزيرة لم تكن مجرد موقع به عين روحية، بل كانت أكثر تقدمًا بكثير.
حيثما امتد البصر، لم يكن هناك حد واضح للأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ تشين سانغ وميضًا من ضوء السيف يخترق السماء، فانحنى باحترام من بعيد، قائلاً: “أحيي زعيم الطائفة.”
من خلال الضباب، استطاع أن يرى جبلين صغيرين على جانبي الجزيرة، وبينهما وادٍ يتدفق فيه جدول مائي برفق. غطت الجزيرة نباتات خضراء مورقة، وكانت هناك أزهار غريبة وأعشاب نادرة منتشرة في أرجائها، مما أضفى عليها مظهرًا ساحرًا.
“مبروك… أخي الصغير تشين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكوخ صغيرًا، وأبوابه ونوافذه مغلقة بإحكام، ولم يكن هناك أي علامة على وجود حياة بداخله.
نزل زعيم الطائفة يو من ضوءه الطائر، متفحصًا تشين سانغ بنظرة مليئة بالبهجة، وكأنه أكثر سعادة منه. وقال بحماس: “أخي الصغير تشين، لا داعي للرسميات المفرطة. وفقًا لعادات عالم الزراعة، بما أننا الآن كلاهما مزارعان في مرحلة بناء الأساس، يجب أن نتعامل كأنداد. أنا فقط أكبر منك ببضع سنوات، لذا إذا كنت لا تمانع، يمكنك أن تناديني بـ الأخ الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن سوترا اليشم العميق؟”
“تحياتي، أخي الأكبر.”
بالرغم من أن تشين سانغ كان قد أُرسل في الأصل ليصبح مجرد مرجل طاقة، إلا أنه كان هناك دائمًا احتمال أن تنظر إليه الحكيمة ماوو بعين الاهتمام. وإذا حدث ذلك، فسيتمكن تشين سانغ من قلب مصيره، ليصبح شريكًا في التدريب المزدوج مع خبير نواة ذهبية.
غيّر تشين سانغ لقبه بسلاسة دون تردد، لكن نبرته بقيت محترمة. “إنجازاتي اليوم مدينة بالكامل لتوجيهات أخي الأكبر.”
انفتح الباب الخشبي فجأة من تلقاء نفسه، وخرج منه صوت بارد وواضح:
ربّت زعيم الطائفة يو على لحيته وهو يبتسم، سعيدًا بسلوك تشين سانغ المتواضع والهادئ. شعر أن كل جهوده لم تذهب سدى.
…
بالرغم من أن تشين سانغ كان قد أُرسل في الأصل ليصبح مجرد مرجل طاقة، إلا أنه كان هناك دائمًا احتمال أن تنظر إليه الحكيمة ماوو بعين الاهتمام. وإذا حدث ذلك، فسيتمكن تشين سانغ من قلب مصيره، ليصبح شريكًا في التدريب المزدوج مع خبير نواة ذهبية.
عندما بدأ الزورق الطائر في الهبوط ببطء، انقسم الضباب من تلقاء نفسه. شعر تشين سانغ بتغيير طفيف في الهالة، وأدرك أن هذا الضباب لم يكن طبيعيًا، بل كان وهمًا ناتجًا عن تشكيل دفاعي.
“وماذا عن سوترا اليشم العميق؟”
من خلال الضباب، استطاع أن يرى جبلين صغيرين على جانبي الجزيرة، وبينهما وادٍ يتدفق فيه جدول مائي برفق. غطت الجزيرة نباتات خضراء مورقة، وكانت هناك أزهار غريبة وأعشاب نادرة منتشرة في أرجائها، مما أضفى عليها مظهرًا ساحرًا.
أومأ تشين سانغ قائلاً: “لقد أكملت بناء الأساس منذ فترة، لكنني لم أجرؤ على إزعاجك. كما أنني تقدمت إلى المرحلة الثالثة من سوترا اليشم العميق. الآن، تشكل مرجل اليشم، وامتلأ بـ سائل اليشم. أنا في انتظار تعليماتك وسأتبعها بدقة.”
لم يجرؤ على استخدام وعيه الروحي للتحقق، خوفًا من أن يُعتبر ذلك إساءة. لذا، وقف باحترام أمام الباب، منتظرًا بصبر.
أومأ زعيم الطائفة يو برضا. “من الجيد أن يكون لديك هذا التفاني، أخي الصغير تشين. انتظر لحظة، سأبلغ الخالة الكبرى ماوو.”
أومأ تشين سانغ قائلاً: “لقد أكملت بناء الأساس منذ فترة، لكنني لم أجرؤ على إزعاجك. كما أنني تقدمت إلى المرحلة الثالثة من سوترا اليشم العميق. الآن، تشكل مرجل اليشم، وامتلأ بـ سائل اليشم. أنا في انتظار تعليماتك وسأتبعها بدقة.”
وبهذا، أطلق زعيم الطائفة يو تعويذة سيف. وقف الاثنان بهدوء خارج مسكن الكهف، يراقبان التعويذة وهي تطير بعيدًا. شعر تشين سانغ فجأة ببعض القلق، رغم أنه كان قد أعد نفسه نفسيًا، إلا أن مواجهة هذه اللحظة مباشرة جعلته يشعر بالتوتر.
بعد توديعه زعيم الطائفة يو، صعد تشين سانغ إلى الزورق الطائر. شعر بارتجاج طفيف تحت قدميه، وفي غمضة عين، كان قد طار مئات الأمتار بعيدًا.
حلّقت تعويذة السيف بعيدًا.
غيّر تشين سانغ لقبه بسلاسة دون تردد، لكن نبرته بقيت محترمة. “إنجازاتي اليوم مدينة بالكامل لتوجيهات أخي الأكبر.”
وبعد فترة وجيزة، أضاء وميض فضي ساطع في أعماق مستنقعات يونتسانغ. سافر بسرعة هائلة، ووصل في غمضة عين. توقفت زورق طائر أبيض صغير أمامهم.
عندما بدأ الزورق الطائر في الهبوط ببطء، انقسم الضباب من تلقاء نفسه. شعر تشين سانغ بتغيير طفيف في الهالة، وأدرك أن هذا الضباب لم يكن طبيعيًا، بل كان وهمًا ناتجًا عن تشكيل دفاعي.
فهم زعيم الطائفة يو على الفور، ثم التفت إلى تشين سانغ وقال: “أخي الصغير تشين، الحكيمة ماوو أرسلت هذا الزورق الطائر لإرشادك. اتبعه، ولن أرافقك أكثر من ذلك.”
في تلك اللحظة، أدرك الحقيقة— كانت الجنّية تشينيان قد دخلت العزلة لمدة عشرين عامًا في محاولة لاختراق مرحلة الرضيع الروحي. عندما انضم تشين سانغ لأول مرة إلى جبل شاوهاوا، كانت في عزلة على قمة جينغيوي، ولم تخرج إلا مؤخرًا، بعد أن قيل إنها فشلت في إختراق حاجز الرضيع الروحي.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا وكان على وشك التقدم، عندما استوقفه زعيم الطائفة يو مرة أخرى، وأعطاه زجاجة من اليشم.
كان أسرع أداة طيران استخدمها تشين سانغ من قبل هي المكوك الطائر الذي قاده أعمامه الثلاثة الكبار عندما انضم لأول مرة إلى طائفة كويين. بالمقارنة مع هذا الزورق الطائر، بدا ذلك المكوك وكأنه حلزون بطيء.
“هذه حبة تسعة يانغ. إذا سنحت لك الفرصة لاستخدامها، فلا تتأخر. ابحث عن مكان منعزل لتناولها وتنقية طاقتها الدوائية، وإعادة تشكيل أساسك. ستعمل الحبة بأقصى فاعلية بهذه الطريقة. وإلا، إذا تحطم بحر طاقتك (تشيهاي)، فكل شيء سيضيع. بعد أن تنتهي من هذا الأمر، لا تنسَ القدوم إلى قمة زعيم الطائفة. سأقوم بتحديث سجلاتك في اليشم، وهناك العديد من الفوائد المخصصة لتلاميذ المستوى العالي. تأكد من المطالبة بها.”
لقد سمع عن الجنّية تشينيان مرات لا تُحصى في جبل شاوهاوا. كلما ذُكر اسمها، كان الناس يتحدثون بإعجاب، وكأنهم مسحورون. حتى الأخوات الكبيرات، رغم كونهن نساء، كنّ ينجذبن إليها كلما رأين مظهرها الحقيقي.
“شكرًا لاهتمامك، أخي الأكبر.”
“هذه حبة تسعة يانغ. إذا سنحت لك الفرصة لاستخدامها، فلا تتأخر. ابحث عن مكان منعزل لتناولها وتنقية طاقتها الدوائية، وإعادة تشكيل أساسك. ستعمل الحبة بأقصى فاعلية بهذه الطريقة. وإلا، إذا تحطم بحر طاقتك (تشيهاي)، فكل شيء سيضيع. بعد أن تنتهي من هذا الأمر، لا تنسَ القدوم إلى قمة زعيم الطائفة. سأقوم بتحديث سجلاتك في اليشم، وهناك العديد من الفوائد المخصصة لتلاميذ المستوى العالي. تأكد من المطالبة بها.”
أخذ تشين سانغ الزجاجة، ورأى داخلها حبة حمراء متوهجة. حتى بدون فتحها، كان بإمكانه بالفعل الشعور بانبعاث طاقة يانغ نقية—كانت بالفعل حبة مغذية استثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من باب الفضول، كان تشين سانغ قد طلب من تشوانغ يان ذات مرة رسمًا متداولًا سرًا لـ الجنّية تشينيان، قيل إنه رسمه أحد كبار الإخوة الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرسم في عالم البشر.
بعد توديعه زعيم الطائفة يو، صعد تشين سانغ إلى الزورق الطائر. شعر بارتجاج طفيف تحت قدميه، وفي غمضة عين، كان قد طار مئات الأمتار بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكوخ صغيرًا، وأبوابه ونوافذه مغلقة بإحكام، ولم يكن هناك أي علامة على وجود حياة بداخله.
تحرك الزورق الطائر بسرعة البرق، متجاوزًا حدود بوابة جبل شاوهاوا. لكنه لم يتوقف، بل استمر في التعمق في المستنقعات. تحته، مرت الجزر والجبال الصغيرة في ضباب سريع. وبالتدريج، قلّت مساحات اليابسة، ولم يتبقَ سوى جزر صغيرة متناثرة.
الفصل 131: الظهور مع الدعم بحلول الوقت الذي وصل فيه زعيم الطائفة يو، كان مسكن الكهف قد فُتح بالكامل بالفعل. وقف تشين سانغ عند المدخل، محدقًا في الأفق، ولأول مرة، كان في مزاج يسمح له بمراقبة مستنقعات يونتسانغ الشاسعة بعناية.
كان أسرع أداة طيران استخدمها تشين سانغ من قبل هي المكوك الطائر الذي قاده أعمامه الثلاثة الكبار عندما انضم لأول مرة إلى طائفة كويين. بالمقارنة مع هذا الزورق الطائر، بدا ذلك المكوك وكأنه حلزون بطيء.
كان تشين سانغ على وشك الانحناء عندما رأى ملامحها، لكنه تجمد في مكانه.
استمر الطيران حتى بدأ الزورق الطائر فجأة في التباطؤ، ثم توقف أخيرًا فوق جزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تشين سانغ بقشعريرة تسري في عموده الفقري. بسرعة، مسح الغبار الوهمي عن ملابسه، وضبط تعابيره، ثم دخل بحذر إلى الداخل.
انحنى تشين سانغ للأمام ليرى بوضوح. الجزيرة تحته لم تكن كبيرة، بالكاد أكبر من الجزيرة المهجورة حيث كان مسكنه الكهفي. لكن ما كان غريبًا بشأنها هو شكلها الدائري تمامًا، وكان فوقها طبقة رقيقة من الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسكنه الكهفي لا يقارن بهذا المكان على الإطلاق.
من خلال الضباب، استطاع أن يرى جبلين صغيرين على جانبي الجزيرة، وبينهما وادٍ يتدفق فيه جدول مائي برفق. غطت الجزيرة نباتات خضراء مورقة، وكانت هناك أزهار غريبة وأعشاب نادرة منتشرة في أرجائها، مما أضفى عليها مظهرًا ساحرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل زعيم الطائفة يو من ضوءه الطائر، متفحصًا تشين سانغ بنظرة مليئة بالبهجة، وكأنه أكثر سعادة منه. وقال بحماس: “أخي الصغير تشين، لا داعي للرسميات المفرطة. وفقًا لعادات عالم الزراعة، بما أننا الآن كلاهما مزارعان في مرحلة بناء الأساس، يجب أن نتعامل كأنداد. أنا فقط أكبر منك ببضع سنوات، لذا إذا كنت لا تمانع، يمكنك أن تناديني بـ الأخ الأكبر.”
عندما بدأ الزورق الطائر في الهبوط ببطء، انقسم الضباب من تلقاء نفسه. شعر تشين سانغ بتغيير طفيف في الهالة، وأدرك أن هذا الضباب لم يكن طبيعيًا، بل كان وهمًا ناتجًا عن تشكيل دفاعي.
وبهذا، أطلق زعيم الطائفة يو تعويذة سيف. وقف الاثنان بهدوء خارج مسكن الكهف، يراقبان التعويذة وهي تطير بعيدًا. شعر تشين سانغ فجأة ببعض القلق، رغم أنه كان قد أعد نفسه نفسيًا، إلا أن مواجهة هذه اللحظة مباشرة جعلته يشعر بالتوتر.
حتى التسرب الطفيف للطاقة عندما تم تنشيط التشكيل جعله يشعر بعدم الارتياح، ولم يجرؤ على التسرع في تصرفاته.
“مبروك… أخي الصغير تشين!”
بمجرد أن دخل الجزيرة، شعر تشين سانغ على الفور بتركيز مذهل للطاقة الروحية. أدرك أن هذه الجزيرة لم تكن مجرد موقع به عين روحية، بل كانت أكثر تقدمًا بكثير.
انفتح الباب الخشبي فجأة من تلقاء نفسه، وخرج منه صوت بارد وواضح:
كان مسكنه الكهفي لا يقارن بهذا المكان على الإطلاق.
أومأ تشين سانغ قائلاً: “لقد أكملت بناء الأساس منذ فترة، لكنني لم أجرؤ على إزعاجك. كما أنني تقدمت إلى المرحلة الثالثة من سوترا اليشم العميق. الآن، تشكل مرجل اليشم، وامتلأ بـ سائل اليشم. أنا في انتظار تعليماتك وسأتبعها بدقة.”
بعد كل شيء، كان هذا مسكنًا لكبير خبير نواة ذهبية—مكانًا يستحق الحسد، لكن لا يمكن تقليده.
هوووش!
هوووش!
“تشين سانغ يحيي الخالة الكبرى تشينيان.”
حمل الزورق الطائر تشين سانغ إلى كوخ صغير في الوادي، ثم أنزله بلطف قبل أن يطير بعيدًا بسرعة، مما فاجأه.
… الفجر يسطع— خرج تشين سانغ من الكوخ، متكئًا على الجدار.
نظر تشين سانغ حوله.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا وكان على وشك التقدم، عندما استوقفه زعيم الطائفة يو مرة أخرى، وأعطاه زجاجة من اليشم.
كان الكوخ صغيرًا، وأبوابه ونوافذه مغلقة بإحكام، ولم يكن هناك أي علامة على وجود حياة بداخله.
عندما بدأ الزورق الطائر في الهبوط ببطء، انقسم الضباب من تلقاء نفسه. شعر تشين سانغ بتغيير طفيف في الهالة، وأدرك أن هذا الضباب لم يكن طبيعيًا، بل كان وهمًا ناتجًا عن تشكيل دفاعي.
…
لم يجرؤ على استخدام وعيه الروحي للتحقق، خوفًا من أن يُعتبر ذلك إساءة. لذا، وقف باحترام أمام الباب، منتظرًا بصبر.
كان خلفيّتها غامضة للغاية، وفي الطائفة، كان التلاميذ يشيرون إليها فقط باسم “الجنّية”، دون استخدام الألقاب التقليدية مثل الخالة الكبرى أو السيدة.
بعد انتظار طويل دون أي استجابة من الداخل، بدأ تشين سانغ يشعر بالحيرة الشديدة. وأخيرًا، لم يستطع كبح فضوله أكثر، فانحنى برفق وقال بصوت خافت: “تشين سانغ يحيي الخالة الكبرى ماوو.”
ورغم ذلك، لم يكن هناك أي رد.
ورغم ذلك، لم يكن هناك أي رد.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا وكان على وشك التقدم، عندما استوقفه زعيم الطائفة يو مرة أخرى، وأعطاه زجاجة من اليشم.
هل حقًا لا يوجد أحد بالداخل؟
في اللوحة، كانت المرأة تحلّق بين السحب والرافعات السماوية، وثوبها يرفرف، تشعّ بجمال سماوي وأنيق، جمال لا يُضاهى في هذا العالم.
تملّك الحيرة تشين سانغ، ولم يكن يعلم ما الذي يجري. لم يكن لديه خيار سوى البقاء في مكانه، غير قادر على المغادرة دون إذن، فانتظر هناك طوال الليل، ثم يومًا كاملًا آخر.
في وقت متأخر من الليل، تحت ضوء القمر الباهت—
صررر…
في تلك اللحظة، أدرك الحقيقة— كانت الجنّية تشينيان قد دخلت العزلة لمدة عشرين عامًا في محاولة لاختراق مرحلة الرضيع الروحي. عندما انضم تشين سانغ لأول مرة إلى جبل شاوهاوا، كانت في عزلة على قمة جينغيوي، ولم تخرج إلا مؤخرًا، بعد أن قيل إنها فشلت في إختراق حاجز الرضيع الروحي.
انفتح الباب الخشبي فجأة من تلقاء نفسه، وخرج منه صوت بارد وواضح:
حيثما امتد البصر، لم يكن هناك حد واضح للأفق.
“ادخل.”
حلّقت تعويذة السيف بعيدًا.
يا له من صوت جميل.
بعد كل شيء، كان هذا مسكنًا لكبير خبير نواة ذهبية—مكانًا يستحق الحسد، لكن لا يمكن تقليده.
شعر تشين سانغ بقشعريرة تسري في عموده الفقري. بسرعة، مسح الغبار الوهمي عن ملابسه، وضبط تعابيره، ثم دخل بحذر إلى الداخل.
ورغم ذلك، لم يكن هناك أي رد.
تحت ضوء الشموع الخافت، رأى امرأة شابة تجلس بهدوء، وكأنها كانت جالسة هناك طوال الليل أيضًا.
بعد انتظار طويل دون أي استجابة من الداخل، بدأ تشين سانغ يشعر بالحيرة الشديدة. وأخيرًا، لم يستطع كبح فضوله أكثر، فانحنى برفق وقال بصوت خافت: “تشين سانغ يحيي الخالة الكبرى ماوو.”
“أحيي…”
فهم زعيم الطائفة يو على الفور، ثم التفت إلى تشين سانغ وقال: “أخي الصغير تشين، الحكيمة ماوو أرسلت هذا الزورق الطائر لإرشادك. اتبعه، ولن أرافقك أكثر من ذلك.”
كان تشين سانغ على وشك الانحناء عندما رأى ملامحها، لكنه تجمد في مكانه.
تملّك الحيرة تشين سانغ، ولم يكن يعلم ما الذي يجري. لم يكن لديه خيار سوى البقاء في مكانه، غير قادر على المغادرة دون إذن، فانتظر هناك طوال الليل، ثم يومًا كاملًا آخر. في وقت متأخر من الليل، تحت ضوء القمر الباهت— صررر…
لقد سمع عن الجنّية تشينيان مرات لا تُحصى في جبل شاوهاوا. كلما ذُكر اسمها، كان الناس يتحدثون بإعجاب، وكأنهم مسحورون. حتى الأخوات الكبيرات، رغم كونهن نساء، كنّ ينجذبن إليها كلما رأين مظهرها الحقيقي.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا وكان على وشك التقدم، عندما استوقفه زعيم الطائفة يو مرة أخرى، وأعطاه زجاجة من اليشم.
من باب الفضول، كان تشين سانغ قد طلب من تشوانغ يان ذات مرة رسمًا متداولًا سرًا لـ الجنّية تشينيان، قيل إنه رسمه أحد كبار الإخوة الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرسم في عالم البشر.
كانت عيناه فارغتين، وجهه شاحبًا بشكل مقلق، وشعره قد أصبح أبيض بالكامل.
في اللوحة، كانت المرأة تحلّق بين السحب والرافعات السماوية، وثوبها يرفرف، تشعّ بجمال سماوي وأنيق، جمال لا يُضاهى في هذا العالم.
يا له من صوت جميل.
ولكن الآن، بعد أن رآها بنفسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن سوترا اليشم العميق؟”
أدرك تشين سانغ أن الرسم لم يكن يعبّر حتى عن جزء ضئيل من سحرها الحقيقي.
“مبروك… أخي الصغير تشين!”
لم يكن جمالها هو ما صدمه حقًا، بل الصدمة كانت في أن الشخص الجالس أمامه لم يكن الحكيمة ماوو، بل كانت الجنّية تشينيان!
نظر تشين سانغ حوله.
“تشينيان…”
حمل الزورق الطائر تشين سانغ إلى كوخ صغير في الوادي، ثم أنزله بلطف قبل أن يطير بعيدًا بسرعة، مما فاجأه.
فتح تشين سانغ فمه، لكنه لم يستطع إكمال جملته. فجأة، أدرك أنه لم يكن يعلم كيف يخاطبها.
في اللوحة، كانت المرأة تحلّق بين السحب والرافعات السماوية، وثوبها يرفرف، تشعّ بجمال سماوي وأنيق، جمال لا يُضاهى في هذا العالم.
كان خلفيّتها غامضة للغاية، وفي الطائفة، كان التلاميذ يشيرون إليها فقط باسم “الجنّية”، دون استخدام الألقاب التقليدية مثل الخالة الكبرى أو السيدة.
لاحظ تشين سانغ وميضًا من ضوء السيف يخترق السماء، فانحنى باحترام من بعيد، قائلاً: “أحيي زعيم الطائفة.”
أخذ نَفَسًا عميقًا، ثم انحنى بعمق وقال:
… الفجر يسطع— خرج تشين سانغ من الكوخ، متكئًا على الجدار.
“تشين سانغ يحيي الخالة الكبرى تشينيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل زعيم الطائفة يو من ضوءه الطائر، متفحصًا تشين سانغ بنظرة مليئة بالبهجة، وكأنه أكثر سعادة منه. وقال بحماس: “أخي الصغير تشين، لا داعي للرسميات المفرطة. وفقًا لعادات عالم الزراعة، بما أننا الآن كلاهما مزارعان في مرحلة بناء الأساس، يجب أن نتعامل كأنداد. أنا فقط أكبر منك ببضع سنوات، لذا إذا كنت لا تمانع، يمكنك أن تناديني بـ الأخ الأكبر.”
ثبتت عيناه على ظلال اللهب المتراقصة على الأرض، لكن عقله كان في حالة اضطراب شديد، غير متأكد مما يعنيه هذا كله.
“هذه حبة تسعة يانغ. إذا سنحت لك الفرصة لاستخدامها، فلا تتأخر. ابحث عن مكان منعزل لتناولها وتنقية طاقتها الدوائية، وإعادة تشكيل أساسك. ستعمل الحبة بأقصى فاعلية بهذه الطريقة. وإلا، إذا تحطم بحر طاقتك (تشيهاي)، فكل شيء سيضيع. بعد أن تنتهي من هذا الأمر، لا تنسَ القدوم إلى قمة زعيم الطائفة. سأقوم بتحديث سجلاتك في اليشم، وهناك العديد من الفوائد المخصصة لتلاميذ المستوى العالي. تأكد من المطالبة بها.”
في تلك اللحظة، أدرك الحقيقة— كانت الجنّية تشينيان قد دخلت العزلة لمدة عشرين عامًا في محاولة لاختراق مرحلة الرضيع الروحي. عندما انضم تشين سانغ لأول مرة إلى جبل شاوهاوا، كانت في عزلة على قمة جينغيوي، ولم تخرج إلا مؤخرًا، بعد أن قيل إنها فشلت في إختراق حاجز الرضيع الروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى تشين سانغ للأمام ليرى بوضوح. الجزيرة تحته لم تكن كبيرة، بالكاد أكبر من الجزيرة المهجورة حيث كان مسكنه الكهفي. لكن ما كان غريبًا بشأنها هو شكلها الدائري تمامًا، وكان فوقها طبقة رقيقة من الضباب.
إذًا، هل لم تكن الحكيمة ماوو هي المقصودة منذ البداية… بل كانت هي؟
“أحيي…”
…
الفجر يسطع—
خرج تشين سانغ من الكوخ، متكئًا على الجدار.
كان أسرع أداة طيران استخدمها تشين سانغ من قبل هي المكوك الطائر الذي قاده أعمامه الثلاثة الكبار عندما انضم لأول مرة إلى طائفة كويين. بالمقارنة مع هذا الزورق الطائر، بدا ذلك المكوك وكأنه حلزون بطيء.
كانت عيناه فارغتين، وجهه شاحبًا بشكل مقلق، وشعره قد أصبح أبيض بالكامل.
كان أسرع أداة طيران استخدمها تشين سانغ من قبل هي المكوك الطائر الذي قاده أعمامه الثلاثة الكبار عندما انضم لأول مرة إلى طائفة كويين. بالمقارنة مع هذا الزورق الطائر، بدا ذلك المكوك وكأنه حلزون بطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ تشين سانغ الزجاجة، ورأى داخلها حبة حمراء متوهجة. حتى بدون فتحها، كان بإمكانه بالفعل الشعور بانبعاث طاقة يانغ نقية—كانت بالفعل حبة مغذية استثنائية.
وبهذا، أطلق زعيم الطائفة يو تعويذة سيف. وقف الاثنان بهدوء خارج مسكن الكهف، يراقبان التعويذة وهي تطير بعيدًا. شعر تشين سانغ فجأة ببعض القلق، رغم أنه كان قد أعد نفسه نفسيًا، إلا أن مواجهة هذه اللحظة مباشرة جعلته يشعر بالتوتر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات