حجاب الخداع [3]
الفصل 190: حجاب الخداع [3]
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
نظرت حولي، كانت الغرفة تبدو تمامًا كما أتذكرها.
“حجاب الخداع…؟”
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
حدّقت في نافذة حالتي، وألقيت نظرة على المهارة الجديدة التي ظهرت من العدم. كانت الكلمات تتوهج بإضاءة غامضة ومغرية بشكل غريب.
عندما هدأ الألم أخيرًا، تمكّن من رؤية السماء مرة أخرى.
“كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى أغلفة فارغة.
كيف كان ذلك ممكنًا؟
لكن…
“لا، أعتقد أنني أعرف.”
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
تذكّرت البومة التي استقرت على كتفي قبل لحظات، وزفرت نفسًا طويلًا، متحولًا إلى ضباب في الهواء البارد.
“جسدك الرئيسي ليس…؟”
كان الجو باردًا على نحو غريب.
***
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
لم أكن متأكدًا من السبب، لكن هذا ما بدا عليه الأمر.
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
المهارة كانت الدليل الأكبر على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ممكن؟”
ومع ذلك، لم أفهم لماذا فعلت ما فعلته في النهاية، أو كيف حصلت على المهارة.
“….”
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
كادت ضحكة أن تفلت مني.
“آه.”
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
عندها فقط اتضحت الفكرة في ذهني، واتسعت عيناي.
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
“لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا…”
بدأت ألمس جسدي في كل مكان، أتحسس العضلات والعظام الصلبة تحت جلدي، لكن لم يكن هناك أي علامة واضحة على حدوث تغيير.
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
كنت أعلم أن ما أفعله بلا معنى، لأنني لن أتمكن من معرفة شيء دون استخدام جهاز خاص، لكن الأمر لم يكن مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الحقيقة أنني حصلت على مهارة فطرية جديدة، وهذا كان أكبر دليل على ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
الشجرة…
لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لطلاب السنة الأولى.
لقد قامت بزرع عظمها بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا، ومدّت يدها إلى درج مكتبها، بحثًا عما يمكنها العثور عليه.
“هل هذا منطقي حتى؟”
“صحيح، أنا في بعد المرآة .”
أشجار تمتلك عظامًا؟ بدا الأمر غريبًا.
شعر بخوف غريزي، يكاد يكون بدائيًا، وهو ينظر إليها.
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
أو شيء من هذا القبيل… كان من الصعب عليه التفكير بوضوح.
لماذا…؟
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
لماذا أعطتني عظمها؟
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
ومع العظم المزروع بداخلي، ماذا سيحدث للشجرة؟
لكن…
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى… هل حقيقة أنني قادر على رؤيتك هي أيضًا نتيجة لنقل العظم مباشرة إلي؟”
أسئلة كثيرة.
أسئلة لم يكن لدي وقت للتفكير فيها، حيث سمعت فجأة صوت أقدام تقترب من بعيد.
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
استدرت ببطء، ورأيت مجموعة من الناس يركضون باتجاهنا.
في الواقع، عندما فكرت في الأمر، فإن معظم العظام التي تم الحصول عليها كانت مأخوذة من وحوش ميتة.
كانوا يرتدون ملابس متنوعة، مما يشير إلى أنهم من مجموعات مختلفة.
كان الجو باردًا على نحو غريب.
وبينهم، رأيت بعض الوجوه المألوفة.
***
كانت تعابيرهم مزيجًا من القلق والارتياح وهم يندفعون نحونا.
كنت أعلم أن ما أفعله بلا معنى، لأنني لن أتمكن من معرفة شيء دون استخدام جهاز خاص، لكن الأمر لم يكن مهمًا.
“هاه.”
“إنه ليس وهمًا…”
كادت ضحكة أن تفلت مني.
“لا تخذلني، أيها البشري.”
“أخيرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ممكن؟”
بومف—
عندها، شعرت به.
استلقيت على الأرض وحدّقت بصمت في السماء الرمادية التي غطّت الأفق.
“أخيرًا…”
كانت الغيوم تنجرف ببطء، أحيانًا تكشف جزء صغير من اللون الأبيض وسط الكآبة الرمادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم النابض شديدًا لدرجة أنه اضطر إلى الإمساك برأسه بكلتا يديه لعدة ثوانٍ، وأصابعه تحفر في فروة رأسه.
وأثناء تحديقي في السماء، تذكّرت “الظل القرمزي”.
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
لونها الأحمر بدا وكأنه يتسلل إلى رؤيتي، مما جعل الغيوم الرمادية أقل كآبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “ديليلا”، الجالسة في مكتبها، أول من تلقّى الخبر، وما إن فعلت، حتى أطلقت تنهيدة متألمة.
وفجأة، لم تبدُ السماء مظلمة جدًا بعد الآن.
كم عدد الحوادث التي وقعت منذ بداية العام؟
على الأقل الآن…
وبينهم، رأيت بعض الوجوه المألوفة.
يمكنني أخيرًا أن أسترخي.
“تحت السيطرة…؟”
لكن لماذا؟
***
“تحت السيطرة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
انتشرت التقارير عن وقوع حادث في “بعد المرآة ” بسرعة في “هافن”.
بومف—
كانت “ديليلا”، الجالسة في مكتبها، أول من تلقّى الخبر، وما إن فعلت، حتى أطلقت تنهيدة متألمة.
“أوه…!”
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
كيف لم أسمع بهذا من قبل؟
“لماذا هم دائمًا؟”
***
كم عدد الحوادث التي وقعت منذ بداية العام؟
أسئلة كثيرة.
بدأت “ديليلا” تفقد العدّ في هذه المرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم لا يمكن وصفه اخترق أعلى جمجمتي، سالبًا أنفاسي.
كانت أصابعها تنقر على سطح مكتبها الخشبي المصقول بإيقاع متوتر.
كانت تعابيرهم مزيجًا من القلق والارتياح وهم يندفعون نحونا.
لكن ذلك لم يكن المشكلة الحقيقية.
لم تكن هناك أي مشكلات مع طلاب السنة الثانية أو الثالثة.
المشكلة الحقيقية هي أن جميع الحوادث كانت تتعلق فقط بالسنة الأولى.
… لا يزال على هيئة بومة.
لم تكن هناك أي مشكلات مع طلاب السنة الثانية أو الثالثة.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
في الواقع، كان كل شيء يسير بسلاسة معهم.
أشجار تمتلك عظامًا؟ بدا الأمر غريبًا.
تقارير تقدمهم كانت مثالية، مع حل كل مشكلة بسرعة من قبل طاقم الأكاديمية.
كان الجميع لا يزالون على قيد الحياة، ولم يكن هناك سوى قلة تكافح لاستعادة وعيها.
وأي محاولة لاستهدافهم تم إيقافها من قِبل الأكاديمية في مهدها.
كانتا تحدقان بي بتركيز غريب.
لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لطلاب السنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، وصل إلى مسامعي صوت من خلفي، ومجدداً، وقعت عيناي على عينين حمراوين بلون الدم.
كان من الواضح بشكل مؤلم أنهم كانوا مستهدفين.
“أيها المتدرب…؟”
“لا بد أن تكون تلك المنظمة…”
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
لم تكن هناك سوى منظمة واحدة قادرة على التسبب لهم بالمشاكل مرارًا وتكرارًا.
كانوا يرتدون ملابس متنوعة، مما يشير إلى أنهم من مجموعات مختلفة.
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الوضع؟”
سواء داخل الأكاديمية أو خارجها.
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
“هاه…”
لماذا كانت على هيئة بومة؟
أخذت نفسًا عميقًا، ومدّت يدها إلى درج مكتبها، بحثًا عما يمكنها العثور عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن،
تلمّست أصابعها المقبض المعدني البارد قبل أن تصل إلى المكان حيث تحتفظ بألواح الشوكولاتة.
“أخيرًا…”
أغلقت يدها على ما وجدته، وسحبتها للخارج.
رفع نفسه بضعف عن الأرض، ونظر حوله.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغيوم تنجرف ببطء، أحيانًا تكشف جزء صغير من اللون الأبيض وسط الكآبة الرمادية.
“…..”
كنت من أوائل الذين استيقظوا وتمت مرافقتي إلى غرفتي.
لم يكن هناك سوى أغلفة فارغة.
كانوا يرتدون ملابس متنوعة، مما يشير إلى أنهم من مجموعات مختلفة.
قبضت يدها، وظهر في عينيها ظل كئيب.
أشجار تمتلك عظامًا؟ بدا الأمر غريبًا.
لكن لم يكن لديها وقت لتضيعه.
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما فتحتهما مجددًا…
لقد اختفت تمامًا.
كانت تقف أمام صدع بعد المرآة.
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
عدة أشخاص كانوا ينتظرون بالفعل عند المدخل، وجوههم متوترة تحت الضوء الشاحب المتسلل عبر صدع بعد المرآة.
الشجرة أعطتني عظمها حقًا، والمهارة التي اكتسبتها كانت نتيجة مباشرة لهذا الاندماج معها.
على وجه التحديد، وقعت عينا “ديليلا” على رجل معين بشعر أشقر قصير وعينين زرقاوين. كان شخصًا تعرفه.
“لا، أعتقد أنني أعرف.”
“باتريك كيميل.”
“هاه…”
رئيس هيئة الرقابة في “المركز”.
ترجمة : TIFA
“ما الوضع؟”
على الأقل الآن…
اقتربت “ديليلا” منهم بنبرة هادئة كعادتها، لكن الهواء من حولها كان مشحونًا بطاقة متوترة.
“تجسيد مادي؟ ما الذي يعنيه ذلك بالضبط…؟”
بعد أن أدرك وجودها بالفعل، استدار “باتريك” لينظر إليها، وارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة عند التقاء أعينهما.
كادت ضحكة أن تفلت مني.
“لقد أرسلنا بالفعل عدة ضباط إلى الداخل. وقع الحادث بسرعة كبيرة. يمكنني القول إنه استغرق دقيقة أو دقيقتين. فقدنا الاتصال تمامًا مع الجميع داخل بعد المرآة. حاولنا إرسال ضباط آخرين، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول. الوضع تحت السيطرة الآن.”
“إنه ليس وهمًا…”
“تحت السيطرة…؟”
كان عقله فارغًا تمامًا.
أمالت “ديليلا” رأسها وضاقت عيناها بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن،
ألم يكن هذا من المفترض أن يكون حالة طوارئ؟ كيف يمكن أن يكون كل شيء بخير؟
أسئلة كثيرة.
“نعم.”
“تحت السيطرة…؟”
أومأ “باتريك”، وقد تلاشت ابتسامته قليلًا.
“لماذا؟ لماذا أعطيتني عظمك؟ ألا يعني ذلك أنك ست—”
“الحادث… يبدو أنه قد تم حله.”
قبضت يدها، وظهر في عينيها ظل كئيب.
“ماذا؟”
“تحت السيطرة…؟”
لكن…
***
هل يمكن أن يكون…؟
“أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكلي؟”
استيقظ “ليون” وهو يشعر وكأن رأسه قد تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا بمطرقة.
“لا تخذلني، أيها البشري.”
كان الألم النابض شديدًا لدرجة أنه اضطر إلى الإمساك برأسه بكلتا يديه لعدة ثوانٍ، وأصابعه تحفر في فروة رأسه.
“لا، أعتقد أنني أعرف.”
“ما الذي حدث بالضبط…؟”
تمامًا كما كان في الوهم.
عندما هدأ الألم أخيرًا، تمكّن من رؤية السماء مرة أخرى.
“لقد أرسلنا بالفعل عدة ضباط إلى الداخل. وقع الحادث بسرعة كبيرة. يمكنني القول إنه استغرق دقيقة أو دقيقتين. فقدنا الاتصال تمامًا مع الجميع داخل بعد المرآة. حاولنا إرسال ضباط آخرين، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول. الوضع تحت السيطرة الآن.”
كانت قاتمة، مما ذكّره بمكان وجوده.
“اختفت…”
“صحيح، أنا في بعد المرآة .”
“سيستغرق الأمر سنوات عديدة، لكن جسدي يمكنه أن يُعيد إنماءه دون مشكلة.”
لقد جاؤوا إلى هنا في رحلة تدريبية مع النقابة.
لونها الأحمر بدا وكأنه يتسلل إلى رؤيتي، مما جعل الغيوم الرمادية أقل كآبة.
أو شيء من هذا القبيل… كان من الصعب عليه التفكير بوضوح.
“كيف؟”
كانت أفكاره مشوشة، كقطع أحجية ترفض أن تتناسب مع بعضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط اتضحت الفكرة في ذهني، واتسعت عيناي.
“همم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصابعها تنقر على سطح مكتبها الخشبي المصقول بإيقاع متوتر.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكلي؟”
جذبته بعض الأصوات، فاستدار برأسه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى… هل حقيقة أنني قادر على رؤيتك هي أيضًا نتيجة لنقل العظم مباشرة إلي؟”
اتسعت عيناه فورًا عند رؤية ما كان أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا، ومدّت يدها إلى درج مكتبها، بحثًا عما يمكنها العثور عليه.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبته بعض الأصوات، فاستدار برأسه نحوها.
كان هناك أكثر من اثني عشر شخصًا ممددين على الشارع المرصوف بالحجارة.
نادراً ما كان هناك حالة تُظهر أن وحشًا منح عظمه بإرادته.
يبدون في حالة مماثلة لحالته، ممسكين برؤوسهم وهم يئنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الوضع؟”
“ما هذا…؟”
كانت قاتمة، مما ذكّره بمكان وجوده.
رؤية هذا المشهد جعله يستفيق بسرعة.
رفع نفسه بضعف عن الأرض، ونظر حوله.
“أيها المتدرب…؟”
كل ما رآه كان أشخاصًا ممددين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت “ديليلا” رأسها وضاقت عيناها بشك.
الكثير منهم لا يزال فاقدًا للوعي، لكن قلة منهم بدأوا في الاستيقاظ ببطء.
ومع العظم المزروع بداخلي، ماذا سيحدث للشجرة؟
شعر “ليون” بانقباض في قلبه وهو يرى ذلك، وسرعان ما حاول أن يتذكر ما حدث.
كان لونها النابض بالحياة متناقضًا بحدة مع المحيط الباهت.
لكن…
ومع ذلك، لم أفهم لماذا فعلت ما فعلته في النهاية، أو كيف حصلت على المهارة.
“ماذا…؟”
اقتربت “ديليلا” منهم بنبرة هادئة كعادتها، لكن الهواء من حولها كان مشحونًا بطاقة متوترة.
كان عقله فارغًا تمامًا.
كان من الواضح بشكل مؤلم أنهم كانوا مستهدفين.
على الرغم من محاولاته المستمرة لتذكر ما حدث، لم يستطع استرجاع أي شيء.
“لماذا هم دائمًا؟”
عندها أدرك الحقيقة.
كنت من أوائل الذين استيقظوا وتمت مرافقتي إلى غرفتي.
“اختفت…”
“آه، نعم…”
ذكرياته عن الحادث بأكمله…
بومف—
لقد اختفت تمامًا.
المهارة كانت الدليل الأكبر على ذلك.
“ما—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من السبب، لكن هذا ما بدا عليه الأمر.
توقف فجأة عن الكلام عندما وقعت عيناه على ورقة حمراء داكنة تطفو أمامه.
عدة أشخاص كانوا ينتظرون بالفعل عند المدخل، وجوههم متوترة تحت الضوء الشاحب المتسلل عبر صدع بعد المرآة.
كان لونها النابض بالحياة متناقضًا بحدة مع المحيط الباهت.
هل يمكن أن يكون…؟
مدّ يده، وسقطت الورقة في راحة يده.
كادت ضحكة أن تفلت مني.
حدّق فيها، فشعر بجسده كله يرتجف.
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
شعر بخوف غريزي، يكاد يكون بدائيًا، وهو ينظر إليها.
في الواقع، كان كل شيء يسير بسلاسة معهم.
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، ظهر خلفه عدة أشخاص فجأة.
كل ما رآه كان أشخاصًا ممددين على الأرض.
كانوا جميعًا يرتدون زيًا رسميًا، ووجوههم صارمة وهم يلقون نظرات سريعة حولهم قبل أن يستقروا بأنظارهم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن،
“أيها المتدرب، هل أنت بخير؟”
رؤية هذا المشهد جعله يستفيق بسرعة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…؟”
حدّق “ليون” بهم للحظة، لكنه لم يُجب فورًا.
سواء داخل الأكاديمية أو خارجها.
كان لا يزال يحاول فهم ما حدث.
كان من الواضح بشكل مؤلم أنهم كانوا مستهدفين.
“أيها المتدرب…؟”
لونها الأحمر بدا وكأنه يتسلل إلى رؤيتي، مما جعل الغيوم الرمادية أقل كآبة.
“آه، نعم…”
بينما لم أعتقد أن هذه كانت المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فإن المعلومات على الأرجح كانت سرية للغاية.
أفاق من شروده، ونظر إليهم قبل أن يقطب حاجبيه.
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
“أعتقد أنني بخير.”
“إذن، كان الأمر صحيحًا…”
اتسعت عيناه فورًا عند رؤية ما كان أمامه.
***
“….”
“ماذا…؟”
مرت الأمور على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغيوم تنجرف ببطء، أحيانًا تكشف جزء صغير من اللون الأبيض وسط الكآبة الرمادية.
بمساعدة طاقم “هافن” و”المركز”، تم التعامل مع الوضع بسرعة.
“إذن، كان الأمر صحيحًا…”
… أو بالأحرى، لم يكن هناك شيء ليتم التعامل معه من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم النابض شديدًا لدرجة أنه اضطر إلى الإمساك برأسه بكلتا يديه لعدة ثوانٍ، وأصابعه تحفر في فروة رأسه.
كان الجميع لا يزالون على قيد الحياة، ولم يكن هناك سوى قلة تكافح لاستعادة وعيها.
كانت قاتمة، مما ذكّره بمكان وجوده.
كنت من أوائل الذين استيقظوا وتمت مرافقتي إلى غرفتي.
ترجمة : TIFA
ما زلت أحاول تذكر ما حدث قبل أن تسيطر الشجرة، لكن أفكارًا أخرى كانت تشغل ذهني.
لقد قامت بزرع عظمها بداخلي.
مثل المهارة الجديدة التي اكتسبتها…
على الأقل الآن…
“أيها المتدرب، سنتركك هنا في الوقت الحالي. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، يرجى إبلاغنا حتى نتمكن من مساعدتك. لاحقًا، قد يتم استجوابك، لذا كن مستعدًا لذلك.”
كان الجو باردًا على نحو غريب.
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
أسئلة كثيرة.
“صوت إغلاق الباب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى أغلفة فارغة.
الآن، كنت وحدي في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من السبب، لكن هذا ما بدا عليه الأمر.
نظرت حولي، كانت الغرفة تبدو تمامًا كما أتذكرها.
“صحيح.”
مررت أصابعي على سطح المكتب الخشبي، وما زلت أواجه صعوبة في فهم ما إذا كان كل هذا مجرد وهم أم لا.
يبدون في حالة مماثلة لحالته، ممسكين برؤوسهم وهم يئنون.
ملمس الخشب كان مألوفًا…
المشكلة الحقيقية هي أن جميع الحوادث كانت تتعلق فقط بالسنة الأولى.
تمامًا كما كان في الوهم.
“إذن، كان الأمر صحيحًا…”
هل يمكن أن يكون…؟
“أوه…”
“إنه ليس وهمًا…”
“ماذا…؟”
فجأة، وصل إلى مسامعي صوت من خلفي، ومجدداً، وقعت عيناي على عينين حمراوين بلون الدم.
“أوه…!”
كانتا تحدقان بي بتركيز غريب.
كيف لم أسمع بهذا من قبل؟
لكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.
“لماذا هم دائمًا؟”
بل الشكل الذي كان عليه.
“ماذا…؟”
… لا يزال على هيئة بومة.
أومأ “باتريك”، وقد تلاشت ابتسامته قليلًا.
“كيف…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقارير تقدمهم كانت مثالية، مع حل كل مشكلة بسرعة من قبل طاقم الأكاديمية.
شعرت بقلبي ينقبض للحظة.
***
على الرغم من مظهره، كنت أعلم… كنت أعلم أن هذه “الشجرة”.
لكن لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسئلة لم يكن لدي وقت للتفكير فيها، حيث سمعت فجأة صوت أقدام تقترب من بعيد.
لماذا كانت على هيئة بومة؟
رئيس هيئة الرقابة في “المركز”.
“شكلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف كان ذلك ممكنًا؟
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
عندما هدأ الألم أخيرًا، تمكّن من رؤية السماء مرة أخرى.
“هذه ليست هيئتي الحقيقية. كما أن جسدي الرئيسي ليس هنا.”
لماذا أعطتني عظمها؟
“جسدك الرئيسي ليس…؟”
الفصل 190: حجاب الخداع [3]
“صحيح.”
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
“إذن؟”
كانت أفكاره مشوشة، كقطع أحجية ترفض أن تتناسب مع بعضها.
“أنا تجسيد مادي للإرادة التي تركتها داخل جسدك.”
مرت الأمور على هذا النحو.
“هاه؟”
“تحت السيطرة…؟”
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
كل ما رآه كان أشخاصًا ممددين على الأرض.
“تجسيد مادي؟ ما الذي يعنيه ذلك بالضبط…؟”
_______________________
“إرادة تركتها في جسدي؟ هل تتحدث عن العظم؟”
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
“عظم…؟ همم، أفترض أنه يمكنك تسميته كذلك. نعم، العظم.”
عندما هدأ الألم أخيرًا، تمكّن من رؤية السماء مرة أخرى.
أومأت البومة برأسها، وابتلعت ريقي بصعوبة.
رفع نفسه بضعف عن الأرض، ونظر حوله.
“إذن، كان الأمر صحيحًا…”
في الواقع، عندما فكرت في الأمر، فإن معظم العظام التي تم الحصول عليها كانت مأخوذة من وحوش ميتة.
الشجرة أعطتني عظمها حقًا، والمهارة التي اكتسبتها كانت نتيجة مباشرة لهذا الاندماج معها.
ولكن،
“هاه؟”
“لماذا؟ لماذا أعطيتني عظمك؟ ألا يعني ذلك أنك ست—”
***
“لن أموت.”
قاطعتني البومة قبل أن أكمل سؤالي.
“أوه…!”
“سيستغرق الأمر سنوات عديدة، لكن جسدي يمكنه أن يُعيد إنماءه دون مشكلة.”
حدّق فيها، فشعر بجسده كله يرتجف.
“هذا ممكن؟”
المهارة كانت الدليل الأكبر على ذلك.
كيف لم أسمع بهذا من قبل؟
حدّق “ليون” بهم للحظة، لكنه لم يُجب فورًا.
في الواقع، عندما فكرت في الأمر، فإن معظم العظام التي تم الحصول عليها كانت مأخوذة من وحوش ميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط اتضحت الفكرة في ذهني، واتسعت عيناي.
نادراً ما كان هناك حالة تُظهر أن وحشًا منح عظمه بإرادته.
كنت أعلم أن ما أفعله بلا معنى، لأنني لن أتمكن من معرفة شيء دون استخدام جهاز خاص، لكن الأمر لم يكن مهمًا.
بينما لم أعتقد أن هذه كانت المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فإن المعلومات على الأرجح كانت سرية للغاية.
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
“أرى… هل حقيقة أنني قادر على رؤيتك هي أيضًا نتيجة لنقل العظم مباشرة إلي؟”
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
“هذا صحيح. جسدي الرئيسي مخفي حاليًا. سأبقى معك طالما أنني أستطيع تحقيق هدفي. وعندما يحين الوقت، سأرحل. بالمقابل، ستتمكن من الاحتفاظ بالعظم. ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مررت أصابعي على سطح المكتب الخشبي، وما زلت أواجه صعوبة في فهم ما إذا كان كل هذا مجرد وهم أم لا.
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
حدّق فيها، فشعر بجسده كله يرتجف.
”… إذا فشلت في مساعدتي، فسأستعيد العظم من جسدك. وستتمنى حينها لو أن الموت كان الخيار الأفضل لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقارير تقدمهم كانت مثالية، مع حل كل مشكلة بسرعة من قبل طاقم الأكاديمية.
عندها، شعرت به.
مدّ يده، وسقطت الورقة في راحة يده.
ألم لا يمكن وصفه اخترق أعلى جمجمتي، سالبًا أنفاسي.
في الواقع، كان كل شيء يسير بسلاسة معهم.
“أوه…!”
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من الأنين.
“…..”
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
“لا تخذلني، أيها البشري.”
الكثير منهم لا يزال فاقدًا للوعي، لكن قلة منهم بدأوا في الاستيقاظ ببطء.
بعد أن أدرك وجودها بالفعل، استدار “باتريك” لينظر إليها، وارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة عند التقاء أعينهما.
_______________________
“هاه؟”
ترجمة : TIFA
كانت تعابيرهم مزيجًا من القلق والارتياح وهم يندفعون نحونا.
لقد قامت بزرع عظمها بداخلي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
