حجاب الخداع [3]
الفصل 190: حجاب الخداع [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يحاول فهم ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، ظهر خلفه عدة أشخاص فجأة.
“حجاب الخداع…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدرك الحقيقة.
حدّقت في نافذة حالتي، وألقيت نظرة على المهارة الجديدة التي ظهرت من العدم. كانت الكلمات تتوهج بإضاءة غامضة ومغرية بشكل غريب.
“باتريك كيميل.”
“كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إرادة تركتها في جسدي؟ هل تتحدث عن العظم؟”
كيف كان ذلك ممكنًا؟
أومأت البومة برأسها، وابتلعت ريقي بصعوبة.
“لا، أعتقد أنني أعرف.”
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
تذكّرت البومة التي استقرت على كتفي قبل لحظات، وزفرت نفسًا طويلًا، متحولًا إلى ضباب في الهواء البارد.
“سيستغرق الأمر سنوات عديدة، لكن جسدي يمكنه أن يُعيد إنماءه دون مشكلة.”
كان الجو باردًا على نحو غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشجرة…
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
“أوه…!”
لم أكن متأكدًا من السبب، لكن هذا ما بدا عليه الأمر.
“لا، أعتقد أنني أعرف.”
المهارة كانت الدليل الأكبر على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟”
ومع ذلك، لم أفهم لماذا فعلت ما فعلته في النهاية، أو كيف حصلت على المهارة.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … أو بالأحرى، لم يكن هناك شيء ليتم التعامل معه من الأساس.
“آه.”
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
عندها فقط اتضحت الفكرة في ذهني، واتسعت عيناي.
“هذا صحيح. جسدي الرئيسي مخفي حاليًا. سأبقى معك طالما أنني أستطيع تحقيق هدفي. وعندما يحين الوقت، سأرحل. بالمقابل، ستتمكن من الاحتفاظ بالعظم. ولكن…”
“لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا…”
“….”
بدأت ألمس جسدي في كل مكان، أتحسس العضلات والعظام الصلبة تحت جلدي، لكن لم يكن هناك أي علامة واضحة على حدوث تغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أن ما أفعله بلا معنى، لأنني لن أتمكن من معرفة شيء دون استخدام جهاز خاص، لكن الأمر لم يكن مهمًا.
لماذا أعطتني عظمها؟
الحقيقة أنني حصلت على مهارة فطرية جديدة، وهذا كان أكبر دليل على ما حدث.
“ما—”
الشجرة…
“هل هذا منطقي حتى؟”
لقد قامت بزرع عظمها بداخلي.
“ماذا…؟”
“هل هذا منطقي حتى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني أخيرًا أن أسترخي.
أشجار تمتلك عظامًا؟ بدا الأمر غريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف فجأة عن الكلام عندما وقعت عيناه على ورقة حمراء داكنة تطفو أمامه.
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
الآن، كنت وحدي في الغرفة.
لماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من السبب، لكن هذا ما بدا عليه الأمر.
لماذا أعطتني عظمها؟
“آه، نعم…”
ومع العظم المزروع بداخلي، ماذا سيحدث للشجرة؟
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
“أوه…”
ألم يكن هذا من المفترض أن يكون حالة طوارئ؟ كيف يمكن أن يكون كل شيء بخير؟
أسئلة كثيرة.
“لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا…”
أسئلة لم يكن لدي وقت للتفكير فيها، حيث سمعت فجأة صوت أقدام تقترب من بعيد.
أشجار تمتلك عظامًا؟ بدا الأمر غريبًا.
استدرت ببطء، ورأيت مجموعة من الناس يركضون باتجاهنا.
“لماذا هم دائمًا؟”
كانوا يرتدون ملابس متنوعة، مما يشير إلى أنهم من مجموعات مختلفة.
ملمس الخشب كان مألوفًا…
وبينهم، رأيت بعض الوجوه المألوفة.
الشجرة أعطتني عظمها حقًا، والمهارة التي اكتسبتها كانت نتيجة مباشرة لهذا الاندماج معها.
كانت تعابيرهم مزيجًا من القلق والارتياح وهم يندفعون نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف فجأة عن الكلام عندما وقعت عيناه على ورقة حمراء داكنة تطفو أمامه.
“هاه.”
لكن لماذا؟
كادت ضحكة أن تفلت مني.
“أيها المتدرب، هل أنت بخير؟”
“أخيرًا…”
عندها، شعرت به.
بومف—
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
استلقيت على الأرض وحدّقت بصمت في السماء الرمادية التي غطّت الأفق.
الحقيقة أنني حصلت على مهارة فطرية جديدة، وهذا كان أكبر دليل على ما حدث.
كانت الغيوم تنجرف ببطء، أحيانًا تكشف جزء صغير من اللون الأبيض وسط الكآبة الرمادية.
ومع ذلك، لم أفهم لماذا فعلت ما فعلته في النهاية، أو كيف حصلت على المهارة.
وأثناء تحديقي في السماء، تذكّرت “الظل القرمزي”.
بعد أن أدرك وجودها بالفعل، استدار “باتريك” لينظر إليها، وارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة عند التقاء أعينهما.
لونها الأحمر بدا وكأنه يتسلل إلى رؤيتي، مما جعل الغيوم الرمادية أقل كآبة.
شعرت بقلبي ينقبض للحظة.
وفجأة، لم تبدُ السماء مظلمة جدًا بعد الآن.
كان لونها النابض بالحياة متناقضًا بحدة مع المحيط الباهت.
على الأقل الآن…
“ما—”
يمكنني أخيرًا أن أسترخي.
“تحت السيطرة…؟”
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
***
أسئلة كثيرة.
لماذا كانت على هيئة بومة؟
انتشرت التقارير عن وقوع حادث في “بعد المرآة ” بسرعة في “هافن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الوضع؟”
كانت “ديليلا”، الجالسة في مكتبها، أول من تلقّى الخبر، وما إن فعلت، حتى أطلقت تنهيدة متألمة.
لكن ذلك لم يكن المشكلة الحقيقية.
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
هل يمكن أن يكون…؟
“لماذا هم دائمًا؟”
كانوا جميعًا يرتدون زيًا رسميًا، ووجوههم صارمة وهم يلقون نظرات سريعة حولهم قبل أن يستقروا بأنظارهم عليه.
كم عدد الحوادث التي وقعت منذ بداية العام؟
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
بدأت “ديليلا” تفقد العدّ في هذه المرحلة.
اقتربت “ديليلا” منهم بنبرة هادئة كعادتها، لكن الهواء من حولها كان مشحونًا بطاقة متوترة.
كانت أصابعها تنقر على سطح مكتبها الخشبي المصقول بإيقاع متوتر.
في الواقع، عندما فكرت في الأمر، فإن معظم العظام التي تم الحصول عليها كانت مأخوذة من وحوش ميتة.
لكن ذلك لم يكن المشكلة الحقيقية.
“لن أموت.”
المشكلة الحقيقية هي أن جميع الحوادث كانت تتعلق فقط بالسنة الأولى.
لم تكن هناك أي مشكلات مع طلاب السنة الثانية أو الثالثة.
أو شيء من هذا القبيل… كان من الصعب عليه التفكير بوضوح.
في الواقع، كان كل شيء يسير بسلاسة معهم.
شعرت بقلبي ينقبض للحظة.
تقارير تقدمهم كانت مثالية، مع حل كل مشكلة بسرعة من قبل طاقم الأكاديمية.
كانتا تحدقان بي بتركيز غريب.
وأي محاولة لاستهدافهم تم إيقافها من قِبل الأكاديمية في مهدها.
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لطلاب السنة الأولى.
“هاه؟”
كان من الواضح بشكل مؤلم أنهم كانوا مستهدفين.
“أوه…!”
“لا بد أن تكون تلك المنظمة…”
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
لم تكن هناك سوى منظمة واحدة قادرة على التسبب لهم بالمشاكل مرارًا وتكرارًا.
استدرت ببطء، ورأيت مجموعة من الناس يركضون باتجاهنا.
ولأنها كانت تعرف من هي هذه المنظمة، شعرت “ديليلا” بالعجز.
“إنه ليس وهمًا…”
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
“حجاب الخداع…؟”
سواء داخل الأكاديمية أو خارجها.
“هاه…”
“هاه…”
ومع العظم المزروع بداخلي، ماذا سيحدث للشجرة؟
أخذت نفسًا عميقًا، ومدّت يدها إلى درج مكتبها، بحثًا عما يمكنها العثور عليه.
بدأت “ديليلا” تفقد العدّ في هذه المرحلة.
تلمّست أصابعها المقبض المعدني البارد قبل أن تصل إلى المكان حيث تحتفظ بألواح الشوكولاتة.
وأي محاولة لاستهدافهم تم إيقافها من قِبل الأكاديمية في مهدها.
أغلقت يدها على ما وجدته، وسحبتها للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقف أمام صدع بعد المرآة.
لكن…
عدة أشخاص كانوا ينتظرون بالفعل عند المدخل، وجوههم متوترة تحت الضوء الشاحب المتسلل عبر صدع بعد المرآة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إرادة تركتها في جسدي؟ هل تتحدث عن العظم؟”
لم يكن هناك سوى أغلفة فارغة.
استدرت ببطء، ورأيت مجموعة من الناس يركضون باتجاهنا.
قبضت يدها، وظهر في عينيها ظل كئيب.
أومأ “باتريك”، وقد تلاشت ابتسامته قليلًا.
لكن لم يكن لديها وقت لتضيعه.
على الرغم من مظهره، كنت أعلم… كنت أعلم أن هذه “الشجرة”.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
“صحيح.”
وعندما فتحتهما مجددًا…
كادت ضحكة أن تفلت مني.
كانت تقف أمام صدع بعد المرآة.
الفصل 190: حجاب الخداع [3]
عدة أشخاص كانوا ينتظرون بالفعل عند المدخل، وجوههم متوترة تحت الضوء الشاحب المتسلل عبر صدع بعد المرآة.
لكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.
على وجه التحديد، وقعت عينا “ديليلا” على رجل معين بشعر أشقر قصير وعينين زرقاوين. كان شخصًا تعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا…؟
“باتريك كيميل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصابعها تنقر على سطح مكتبها الخشبي المصقول بإيقاع متوتر.
رئيس هيئة الرقابة في “المركز”.
“آه.”
“ما الوضع؟”
ومع العظم المزروع بداخلي، ماذا سيحدث للشجرة؟
اقتربت “ديليلا” منهم بنبرة هادئة كعادتها، لكن الهواء من حولها كان مشحونًا بطاقة متوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدرك الحقيقة.
بعد أن أدرك وجودها بالفعل، استدار “باتريك” لينظر إليها، وارتسمت على شفتيه ابتسامة صغيرة عند التقاء أعينهما.
شعرت بقلبي ينقبض للحظة.
“لقد أرسلنا بالفعل عدة ضباط إلى الداخل. وقع الحادث بسرعة كبيرة. يمكنني القول إنه استغرق دقيقة أو دقيقتين. فقدنا الاتصال تمامًا مع الجميع داخل بعد المرآة. حاولنا إرسال ضباط آخرين، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول. الوضع تحت السيطرة الآن.”
“صوت إغلاق الباب”
“تحت السيطرة…؟”
كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من الأنين.
أمالت “ديليلا” رأسها وضاقت عيناها بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا…؟
ألم يكن هذا من المفترض أن يكون حالة طوارئ؟ كيف يمكن أن يكون كل شيء بخير؟
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
“نعم.”
“…..”
أومأ “باتريك”، وقد تلاشت ابتسامته قليلًا.
لونها الأحمر بدا وكأنه يتسلل إلى رؤيتي، مما جعل الغيوم الرمادية أقل كآبة.
“الحادث… يبدو أنه قد تم حله.”
أفاق من شروده، ونظر إليهم قبل أن يقطب حاجبيه.
“ماذا؟”
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
”… إذا فشلت في مساعدتي، فسأستعيد العظم من جسدك. وستتمنى حينها لو أن الموت كان الخيار الأفضل لك.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أصابعها تنقر على سطح مكتبها الخشبي المصقول بإيقاع متوتر.
“أوه…!”
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
استيقظ “ليون” وهو يشعر وكأن رأسه قد تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا بمطرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف فجأة عن الكلام عندما وقعت عيناه على ورقة حمراء داكنة تطفو أمامه.
كان الألم النابض شديدًا لدرجة أنه اضطر إلى الإمساك برأسه بكلتا يديه لعدة ثوانٍ، وأصابعه تحفر في فروة رأسه.
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
“ما الذي حدث بالضبط…؟”
“ما—”
عندما هدأ الألم أخيرًا، تمكّن من رؤية السماء مرة أخرى.
“أخيرًا…”
كانت قاتمة، مما ذكّره بمكان وجوده.
قاطعتني البومة قبل أن أكمل سؤالي.
“صحيح، أنا في بعد المرآة .”
“أوه…!”
لقد جاؤوا إلى هنا في رحلة تدريبية مع النقابة.
كان الجو باردًا على نحو غريب.
أو شيء من هذا القبيل… كان من الصعب عليه التفكير بوضوح.
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
كانت أفكاره مشوشة، كقطع أحجية ترفض أن تتناسب مع بعضها.
مثل المهارة الجديدة التي اكتسبتها…
“همم…!”
قبضت يدها، وظهر في عينيها ظل كئيب.
“آه.”
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
جذبته بعض الأصوات، فاستدار برأسه نحوها.
“لا بد أن تكون تلك المنظمة…”
اتسعت عيناه فورًا عند رؤية ما كان أمامه.
لكن الأهم من ذلك، لماذا فعلت ما فعلته؟
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك أكثر من اثني عشر شخصًا ممددين على الشارع المرصوف بالحجارة.
المشكلة الحقيقية هي أن جميع الحوادث كانت تتعلق فقط بالسنة الأولى.
يبدون في حالة مماثلة لحالته، ممسكين برؤوسهم وهم يئنون.
“هل هذا منطقي حتى؟”
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى… هل حقيقة أنني قادر على رؤيتك هي أيضًا نتيجة لنقل العظم مباشرة إلي؟”
رؤية هذا المشهد جعله يستفيق بسرعة.
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
رفع نفسه بضعف عن الأرض، ونظر حوله.
على الأقل الآن…
كل ما رآه كان أشخاصًا ممددين على الأرض.
“على حد علمي، لا يمكن لشخص الحصول على مهارة فطرية إلا عند الولادة، أو من خلال رب—”
الكثير منهم لا يزال فاقدًا للوعي، لكن قلة منهم بدأوا في الاستيقاظ ببطء.
“هذا صحيح. جسدي الرئيسي مخفي حاليًا. سأبقى معك طالما أنني أستطيع تحقيق هدفي. وعندما يحين الوقت، سأرحل. بالمقابل، ستتمكن من الاحتفاظ بالعظم. ولكن…”
شعر “ليون” بانقباض في قلبه وهو يرى ذلك، وسرعان ما حاول أن يتذكر ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبته بعض الأصوات، فاستدار برأسه نحوها.
لكن…
نظرت حولي، كانت الغرفة تبدو تمامًا كما أتذكرها.
“ماذا…؟”
على الرغم من محاولاته المستمرة لتذكر ما حدث، لم يستطع استرجاع أي شيء.
كان عقله فارغًا تمامًا.
“أيها المتدرب، هل أنت بخير؟”
على الرغم من محاولاته المستمرة لتذكر ما حدث، لم يستطع استرجاع أي شيء.
أغمضت عينيها، وبدأ العالم من حولها يتغير.
عندها أدرك الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اختفت…”
الحقيقة أنني حصلت على مهارة فطرية جديدة، وهذا كان أكبر دليل على ما حدث.
ذكرياته عن الحادث بأكمله…
وفجأة، لم تبدُ السماء مظلمة جدًا بعد الآن.
لقد اختفت تمامًا.
“هل هذا منطقي حتى؟”
“ما—”
نادراً ما كان هناك حالة تُظهر أن وحشًا منح عظمه بإرادته.
توقف فجأة عن الكلام عندما وقعت عيناه على ورقة حمراء داكنة تطفو أمامه.
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
كان لونها النابض بالحياة متناقضًا بحدة مع المحيط الباهت.
ومع ذلك، لم أفهم لماذا فعلت ما فعلته في النهاية، أو كيف حصلت على المهارة.
مدّ يده، وسقطت الورقة في راحة يده.
ما لم تكن معهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لم يكن بإمكانها إيقافهم.
حدّق فيها، فشعر بجسده كله يرتجف.
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
شعر بخوف غريزي، يكاد يكون بدائيًا، وهو ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاؤوا إلى هنا في رحلة تدريبية مع النقابة.
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، ظهر خلفه عدة أشخاص فجأة.
بدأت ألمس جسدي في كل مكان، أتحسس العضلات والعظام الصلبة تحت جلدي، لكن لم يكن هناك أي علامة واضحة على حدوث تغيير.
كانوا جميعًا يرتدون زيًا رسميًا، ووجوههم صارمة وهم يلقون نظرات سريعة حولهم قبل أن يستقروا بأنظارهم عليه.
الآن، كنت وحدي في الغرفة.
“أيها المتدرب، هل أنت بخير؟”
وأثناء تحديقي في السماء، تذكّرت “الظل القرمزي”.
“….”
كانت تعابيرهم مزيجًا من القلق والارتياح وهم يندفعون نحونا.
حدّق “ليون” بهم للحظة، لكنه لم يُجب فورًا.
الحقيقة أنني حصلت على مهارة فطرية جديدة، وهذا كان أكبر دليل على ما حدث.
كان لا يزال يحاول فهم ما حدث.
“كيف؟”
“أيها المتدرب…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن،
“آه، نعم…”
“أيها المتدرب، هل أنت بخير؟”
أفاق من شروده، ونظر إليهم قبل أن يقطب حاجبيه.
ترجمة : TIFA
“أعتقد أنني بخير.”
الشجرة أعطتني عظمها حقًا، والمهارة التي اكتسبتها كانت نتيجة مباشرة لهذا الاندماج معها.
***
مدّ يده، وسقطت الورقة في راحة يده.
نظرت حولي، كانت الغرفة تبدو تمامًا كما أتذكرها.
مرت الأمور على هذا النحو.
عدة أشخاص كانوا ينتظرون بالفعل عند المدخل، وجوههم متوترة تحت الضوء الشاحب المتسلل عبر صدع بعد المرآة.
بمساعدة طاقم “هافن” و”المركز”، تم التعامل مع الوضع بسرعة.
“لماذا؟ لماذا أعطيتني عظمك؟ ألا يعني ذلك أنك ست—”
… أو بالأحرى، لم يكن هناك شيء ليتم التعامل معه من الأساس.
… لا يزال على هيئة بومة.
كان الجميع لا يزالون على قيد الحياة، ولم يكن هناك سوى قلة تكافح لاستعادة وعيها.
_______________________
كنت من أوائل الذين استيقظوا وتمت مرافقتي إلى غرفتي.
“أيها المتدرب…؟”
ما زلت أحاول تذكر ما حدث قبل أن تسيطر الشجرة، لكن أفكارًا أخرى كانت تشغل ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جاؤوا إلى هنا في رحلة تدريبية مع النقابة.
مثل المهارة الجديدة التي اكتسبتها…
“ما—”
“أيها المتدرب، سنتركك هنا في الوقت الحالي. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، يرجى إبلاغنا حتى نتمكن من مساعدتك. لاحقًا، قد يتم استجوابك، لذا كن مستعدًا لذلك.”
تذكّرت البومة التي استقرت على كتفي قبل لحظات، وزفرت نفسًا طويلًا، متحولًا إلى ضباب في الهواء البارد.
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
“صوت إغلاق الباب”
ألم يكن هذا من المفترض أن يكون حالة طوارئ؟ كيف يمكن أن يكون كل شيء بخير؟
الآن، كنت وحدي في الغرفة.
شعر بخوف غريزي، يكاد يكون بدائيًا، وهو ينظر إليها.
نظرت حولي، كانت الغرفة تبدو تمامًا كما أتذكرها.
لكن ذلك لم يكن المشكلة الحقيقية.
مررت أصابعي على سطح المكتب الخشبي، وما زلت أواجه صعوبة في فهم ما إذا كان كل هذا مجرد وهم أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
ملمس الخشب كان مألوفًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغيوم تنجرف ببطء، أحيانًا تكشف جزء صغير من اللون الأبيض وسط الكآبة الرمادية.
تمامًا كما كان في الوهم.
ذكرياته عن الحادث بأكمله…
هل يمكن أن يكون…؟
بدت الجدران البيضاء المعقّمة لمكتبها وكأنها تضيق عليها.
“إنه ليس وهمًا…”
رئيس هيئة الرقابة في “المركز”.
فجأة، وصل إلى مسامعي صوت من خلفي، ومجدداً، وقعت عيناي على عينين حمراوين بلون الدم.
سواء داخل الأكاديمية أو خارجها.
كانتا تحدقان بي بتركيز غريب.
“آه.”
لكن هذا لم يكن ما لفت انتباهي.
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
بل الشكل الذي كان عليه.
“آه.”
… لا يزال على هيئة بومة.
اتسعت عيناه فورًا عند رؤية ما كان أمامه.
“كيف…؟”
أغلقت يدها على ما وجدته، وسحبتها للخارج.
شعرت بقلبي ينقبض للحظة.
لقد اختفت تمامًا.
على الرغم من مظهره، كنت أعلم… كنت أعلم أن هذه “الشجرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت “ديليلا” رأسها وضاقت عيناها بشك.
لكن لماذا؟
لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لطلاب السنة الأولى.
لماذا كانت على هيئة بومة؟
أسئلة كثيرة.
“شكلي؟”
رئيس هيئة الرقابة في “المركز”.
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
“كيف؟”
“هذه ليست هيئتي الحقيقية. كما أن جسدي الرئيسي ليس هنا.”
***
“جسدك الرئيسي ليس…؟”
أغلقت يدها على ما وجدته، وسحبتها للخارج.
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت “ديليلا” رأسها وضاقت عيناها بشك.
“إذن؟”
رؤية هذا المشهد جعله يستفيق بسرعة.
“أنا تجسيد مادي للإرادة التي تركتها داخل جسدك.”
الفصل 190: حجاب الخداع [3]
“هاه؟”
رفرفت البومة بجناحيها قبل أن تستقر فوق المكتب الخشبي، ريشها يهتز قليلاً.
استغرقت لحظة لمعالجة كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني أخيرًا أن أسترخي.
“تجسيد مادي؟ ما الذي يعنيه ذلك بالضبط…؟”
***
“إرادة تركتها في جسدي؟ هل تتحدث عن العظم؟”
“يبدو أنها قررت الانضمام إليّ في النهاية.”
“عظم…؟ همم، أفترض أنه يمكنك تسميته كذلك. نعم، العظم.”
وعندما فتحتهما مجددًا…
أومأت البومة برأسها، وابتلعت ريقي بصعوبة.
وفجأة، لم تبدُ السماء مظلمة جدًا بعد الآن.
“إذن، كان الأمر صحيحًا…”
“تجسيد مادي؟ ما الذي يعنيه ذلك بالضبط…؟”
الشجرة أعطتني عظمها حقًا، والمهارة التي اكتسبتها كانت نتيجة مباشرة لهذا الاندماج معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن،
مدّ يده، وسقطت الورقة في راحة يده.
“لماذا؟ لماذا أعطيتني عظمك؟ ألا يعني ذلك أنك ست—”
كادت ضحكة أن تفلت مني.
“لن أموت.”
“آه.”
قاطعتني البومة قبل أن أكمل سؤالي.
كيف لم أسمع بهذا من قبل؟
“سيستغرق الأمر سنوات عديدة، لكن جسدي يمكنه أن يُعيد إنماءه دون مشكلة.”
“باتريك كيميل.”
“هذا ممكن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إرادة تركتها في جسدي؟ هل تتحدث عن العظم؟”
كيف لم أسمع بهذا من قبل؟
“صحيح.”
في الواقع، عندما فكرت في الأمر، فإن معظم العظام التي تم الحصول عليها كانت مأخوذة من وحوش ميتة.
***
نادراً ما كان هناك حالة تُظهر أن وحشًا منح عظمه بإرادته.
اقتربت “ديليلا” منهم بنبرة هادئة كعادتها، لكن الهواء من حولها كان مشحونًا بطاقة متوترة.
بينما لم أعتقد أن هذه كانت المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، فإن المعلومات على الأرجح كانت سرية للغاية.
بل الشكل الذي كان عليه.
“أرى… هل حقيقة أنني قادر على رؤيتك هي أيضًا نتيجة لنقل العظم مباشرة إلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها المتدرب، سنتركك هنا في الوقت الحالي. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، يرجى إبلاغنا حتى نتمكن من مساعدتك. لاحقًا، قد يتم استجوابك، لذا كن مستعدًا لذلك.”
“هذا صحيح. جسدي الرئيسي مخفي حاليًا. سأبقى معك طالما أنني أستطيع تحقيق هدفي. وعندما يحين الوقت، سأرحل. بالمقابل، ستتمكن من الاحتفاظ بالعظم. ولكن…”
“…..”
توقفت البومة عن الكلام، وتحول بصرها إلى نظرة خانقة.
تذكّرت البومة التي استقرت على كتفي قبل لحظات، وزفرت نفسًا طويلًا، متحولًا إلى ضباب في الهواء البارد.
”… إذا فشلت في مساعدتي، فسأستعيد العظم من جسدك. وستتمنى حينها لو أن الموت كان الخيار الأفضل لك.”
“لا بد أن تكون تلك المنظمة…”
عندها، شعرت به.
ألم لا يمكن وصفه اخترق أعلى جمجمتي، سالبًا أنفاسي.
أعطاني الحراس الذين أوصلوني إلى غرفتي ملخصًا سريعًا للوضع قبل أن يغادروا.
“أوه…!”
“سيستغرق الأمر سنوات عديدة، لكن جسدي يمكنه أن يُعيد إنماءه دون مشكلة.”
كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من الأنين.
رفعت رأسي ببطء، والتقت عيناي بعيني البومة مجددًا.
وبينهم، رأيت بعض الوجوه المألوفة.
“لا تخذلني، أيها البشري.”
تمامًا كما كان في الوهم.
بل الشكل الذي كان عليه.
_______________________
بدأت “ديليلا” تفقد العدّ في هذه المرحلة.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط اتضحت الفكرة في ذهني، واتسعت عيناي.
لماذا أعطتني عظمها؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
