اندلاع السم الحشري
الفصل 83: اندلاع السم الحشري
بدت علامات الإنهاك على الشاب واضحة، مما جعله يفكر مليًا قبل أن يقرر التعامل مع الوضع.
ظل مختبئًا لساعتين كاملتين قبل أن يخرج، ووجهه ما زال شاحبًا، مما يشير إلى أن التعافي الكامل سيكون صعبًا.
تشين سانغ نظر إليه بنظرة استرخاء مصطنعة، قائلاً:
“لماذا العجلة؟ أريد فقط التأكد من البضاعة أولاً. ماذا لو لم تكن الشريحة تحتوي على الخريطة؟”
أومأ رُوان نانفنغ والمرأة اعترافًا بوجوده.
بتردد واستياء، رمى الشاب شريحة اليشم نحو تشين سانغ. وبعد أن تحقق الأخير من أنها تحتوي بالفعل على الخريطة، وافق على الهدنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز لوان شان رأسه قليلاً وقال: “مثير للإعجاب.”
سحب كلاهما طاقته الروحية ببطء، متابعين بعضهما البعض بحذر، يتراجعان ببطء، وكلاهما جاهز لأي خيانة محتملة.
كان القادم هو تشين سانغ.
عندما كاد الشاب يختفي عن الأنظار، أخفى تشين سانغ سيفه الأسود واستدعى الريح الفارغة للهرب بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز لوان شان رأسه قليلاً وقال: “مثير للإعجاب.”
وقف الشاب في مكانه يحدق في اتجاه تشين سانغ الهارب، وهو ممتلئ بالإحباط. ثم تذكر شيئًا بسرعة ورفع أداة النجم الخاصة به لتفحصها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد استعادته للراية وإحراق الطُعم، وقف الشاب متأملاً للحظة، قبل أن يستدعي أداة الورقة الخضراء ليختفي داخل الوادي.
لخيبة أمله، رأى عدة شقوق بأحجام مختلفة على سطحها—علامة على أن طاقتها قاربت على النفاد. يمكن استخدامها مرة واحدة فقط قبل أن تتحطم تمامًا.
في المنطقة الأساسية من أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، كانت خمس جزر صخرية صغيرة على أطراف جزيرة مركزية قد تم احتلالها بالفعل.
في هذه المعركة، عانت كنوزه المنقذة للحياة أضرارًا كبيرة.
في هذه المعركة، عانت كنوزه المنقذة للحياة أضرارًا كبيرة.
ملأت عينيه نظرة أسى وهو يعيد الأداة النجمية إلى حقيبته بحذر. ثم أطلق بعض الشتائم باتجاه تشين سانغ، محاولاً تخفيف إحباطه.
ترك جسد ليو يي على الصخرة، وبقي جميع التلاميذ الآخرين على مسافة منه. وبعد مرور بعض الوقت، اجتمع الاثنا عشر أخيراً.
بعد أن ابتلع حبة روحية للتعافي، اقترب من بركة صغيرة بجانبه. لوّح بيده، فاهتزت المياه، وطفت على السطح راية كبيرة بلون سماوي.
فتح لوان شان عينيه فجأة وأطلق تيارًا من الطاقة الروحية إلى الفراغ. بعد لحظات، ظهر بوابة متوهجة في المكان الذي اختفى فيه التيار.
بعد استعادته للراية وإحراق الطُعم، وقف الشاب متأملاً للحظة، قبل أن يستدعي أداة الورقة الخضراء ليختفي داخل الوادي.
بعد فترة، فتح لوان شان البوابة عدة مرات إضافية، مما أدى إلى دخول شخصين آخرين.
من جهة أخرى، كان تشين سانغ قد وجد مكانًا منعزلاً للتعافي.
سحب كلاهما طاقته الروحية ببطء، متابعين بعضهما البعض بحذر، يتراجعان ببطء، وكلاهما جاهز لأي خيانة محتملة.
في هذه المواجهة، استنزف كلاهما طاقتهما إلى أقصى حد. كانت طاقة تشين سانغ الروحية قد نفدت تمامًا، مما تركه في حالة من الإنهاك الشديد، لكنه تظاهر بالقوة أمام خصمه.
لو كان تشين سانغ هنا من قبل، لكان قد تعرف على الفور على أحدهم: الأخ الأكبر رُوان نانفنغ، الذي كان على وشك الوصول إلى المرحلة الثامنة.
“لا بد أن حالة الشاب لم تكن أفضل من حالتي، وإلا لما تنازل بسهولة.”
صفق يو هوا بيديه وابتسم قائلاً: “لا داعي للعجلة. دعنا نترك الجثة كتحذير للتلاميذ الذين سيأتون لاحقاً. قد تعلمهم أن يكونوا أكثر حذراً في عالم زراعة الخالدين، حتى لا يموتوا دون معرفة السبب.”
ظل مختبئًا لساعتين كاملتين قبل أن يخرج، ووجهه ما زال شاحبًا، مما يشير إلى أن التعافي الكامل سيكون صعبًا.
“لا بد أن حالة الشاب لم تكن أفضل من حالتي، وإلا لما تنازل بسهولة.”
أخرج تشين سانغ الخريطة ورمز اليشم.
الفصل 83: اندلاع السم الحشري بدت علامات الإنهاك على الشاب واضحة، مما جعله يفكر مليًا قبل أن يقرر التعامل مع الوضع.
لم يكن متأكدًا مما إذا كانت الخريطة تحتوي على خدعة أو فخ، لذا قرر أن يكون حذرًا. بدأ بمقارنتها مع رموز اليشم. عندما جمع الأربعة عشر رمزًا معًا، بدأ الضباب المحيط بها يتلاشى قليلاً، كاشفًا عن ملامح باهتة للتضاريس القريبة.
أما تشاو يان، فابتسم باهتمام وقدم الآخرين له قائلاً: “الأخ الأصغر تشين، هذا هو العم الكبير لوان شان، وهذا هو العم الكبير يو هوا. أنا تشاو يان، يمكنك مناداتي بالأخ الكبير تشاو.”
في المنطقة الأساسية من أرض المحرمات ذات الثمانية رموز، كانت خمس جزر صخرية صغيرة على أطراف جزيرة مركزية قد تم احتلالها بالفعل.
بحلول هذه النقطة، أدرك الجميع أن المشاركين الباقين سيصلون بسرعة، وأن مؤتمر الصعود أوشك على الانتهاء، فتوقفوا عن التأمل.
كان على الجزر يو هوا ولوان شان، وهما من مزارعي مرحلة بناء الأساس من طائفة يوانجاو، إضافة إلى تشاو يان، وشخصين آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة التي كانت بجانبه، فكانت مزارعة جوالة، لكن مستواها في الزراعة لم يكن أقل من نانفنغ.
لو كان تشين سانغ هنا من قبل، لكان قد تعرف على الفور على أحدهم: الأخ الأكبر رُوان نانفنغ، الذي كان على وشك الوصول إلى المرحلة الثامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الشاب في مكانه يحدق في اتجاه تشين سانغ الهارب، وهو ممتلئ بالإحباط. ثم تذكر شيئًا بسرعة ورفع أداة النجم الخاصة به لتفحصها.
أما المرأة التي كانت بجانبه، فكانت مزارعة جوالة، لكن مستواها في الزراعة لم يكن أقل من نانفنغ.
أما تشاو يان، فابتسم باهتمام وقدم الآخرين له قائلاً: “الأخ الأصغر تشين، هذا هو العم الكبير لوان شان، وهذا هو العم الكبير يو هوا. أنا تشاو يان، يمكنك مناداتي بالأخ الكبير تشاو.”
كان واضحًا أن هؤلاء الاثنين قد تميزوا في مؤتمر الصعود.
لم يكن واضحاً كم من الوقت مرّ، عندما فتح لوان شان البوابة المضيئة مجدداً، مما سمح بدخول شخصين آخرين، وكلاهما قُبل ضمن المجموعة.
جلس الخمسة على جزرهم، متأملين بصمت دون تبادل الحديث.
بعد أن ابتلع حبة روحية للتعافي، اقترب من بركة صغيرة بجانبه. لوّح بيده، فاهتزت المياه، وطفت على السطح راية كبيرة بلون سماوي.
فتح لوان شان عينيه فجأة وأطلق تيارًا من الطاقة الروحية إلى الفراغ. بعد لحظات، ظهر بوابة متوهجة في المكان الذي اختفى فيه التيار.
أما تشاو يان، فابتسم باهتمام وقدم الآخرين له قائلاً: “الأخ الأصغر تشين، هذا هو العم الكبير لوان شان، وهذا هو العم الكبير يو هوا. أنا تشاو يان، يمكنك مناداتي بالأخ الكبير تشاو.”
خرج أربعة عشر رمزًا من البوابة أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة التي كانت بجانبه، فكانت مزارعة جوالة، لكن مستواها في الزراعة لم يكن أقل من نانفنغ.
هز لوان شان رأسه قليلاً وقال:
“مثير للإعجاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز لوان شان رأسه قليلاً وقال: “مثير للإعجاب.”
ثم تبع الرموز شخص، طائراً من البوابة، إلى المنطقة الأساسية.
عندما كاد الشاب يختفي عن الأنظار، أخفى تشين سانغ سيفه الأسود واستدعى الريح الفارغة للهرب بسرعة.
تجهم وجه لوان شان قليلاً وقال ببرود:
“محظوظ، كما أرى.”
من جهة أخرى، كان تشين سانغ قد وجد مكانًا منعزلاً للتعافي.
كان القادم هو تشين سانغ.
“لا بد أن حالة الشاب لم تكن أفضل من حالتي، وإلا لما تنازل بسهولة.”
سمحت له الخريطة التي حصل عليها من الشاب بتجنب جميع المناطق الخطرة بسهولة. وعلى طول الطريق، جمع ما يكفي من رموز اليشم دون مواجهة أي عقبات كبيرة.
بعد فترة، فتح لوان شان البوابة عدة مرات إضافية، مما أدى إلى دخول شخصين آخرين.
استقل تشين سانغ الريح ونظر حوله. رأى الأشخاص الخمسة يجلسون على حواف الجزيرة الصغيرة، فهبط على إحدى الجزر الصخرية وانحنى باحترام قائلاً:
“تشين سانغ يحيي العمّين الأكبرين والأخوة الكبار.”
بتردد واستياء، رمى الشاب شريحة اليشم نحو تشين سانغ. وبعد أن تحقق الأخير من أنها تحتوي بالفعل على الخريطة، وافق على الهدنة.
أومأ رُوان نانفنغ والمرأة اعترافًا بوجوده.
بعد فترة، فتح لوان شان البوابة عدة مرات إضافية، مما أدى إلى دخول شخصين آخرين.
أما تشاو يان، فابتسم باهتمام وقدم الآخرين له قائلاً:
“الأخ الأصغر تشين، هذا هو العم الكبير لوان شان، وهذا هو العم الكبير يو هوا. أنا تشاو يان، يمكنك مناداتي بالأخ الكبير تشاو.”
“لا بد أن حالة الشاب لم تكن أفضل من حالتي، وإلا لما تنازل بسهولة.”
قال تشين سانغ باحترام:
“العم الأكبر لوان، العم الأكبر يو، الأخ الكبير تشاو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ذكر يو هوا سم الحشرات، ألقى نظرة ذات معنى نحو تشين سانغ وروان نانفينغ.
بعد أن قدّم تشين سانغ تحياته باحترام لكل واحد منهم، تحدث العم الأكبر لوان:
“لم ينتهِ مؤتمر الصعود بعد. ابحث عن صخرة صغيرة واجلس للتأمل بهدوء. لا تدخل الجزيرة ولا تسبب أي إزعاج، وإلا سيتم طردك من الأرض المحرمة. بمجرد أن يتجمع الاثنا عشر بالكامل، سنعود إلى الطائفة معاً.”
لم يكن واضحاً كم من الوقت مرّ، عندما فتح لوان شان البوابة المضيئة مجدداً، مما سمح بدخول شخصين آخرين، وكلاهما قُبل ضمن المجموعة.
لم يعترض تشين سانغ على التعليمات. وبعد إلقاء نظرة خاطفة على الجزيرة الغامضة، اتبع الأوامر وجلس متربعاً على صخرة صغيرة قريبة. لكنه لم يدخل في التأمل مباشرةً، بل خفض رأسه قليلاً، وعيناه تلمعان بأفكار عديدة، وكأنه غارق في تأمل عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المرأة التي كانت بجانبه، فكانت مزارعة جوالة، لكن مستواها في الزراعة لم يكن أقل من نانفنغ.
في تلك اللحظة، شعر تشين سانغ بشيء غريب. رفع رأسه بلا مبالاة ليرى تشاو يان ينظر إليه بابتسامة لاذعة. شعر بقشعريرة تسري في قلبه، فأجبر نفسه على الابتسام كرد فعل سريع، ثم ركز عقله وأدخل نفسه في حالة تأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقل تشين سانغ الريح ونظر حوله. رأى الأشخاص الخمسة يجلسون على حواف الجزيرة الصغيرة، فهبط على إحدى الجزر الصخرية وانحنى باحترام قائلاً: “تشين سانغ يحيي العمّين الأكبرين والأخوة الكبار.”
لم يكن واضحاً كم من الوقت مرّ، عندما فتح لوان شان البوابة المضيئة مجدداً، مما سمح بدخول شخصين آخرين، وكلاهما قُبل ضمن المجموعة.
لو كان تشين سانغ هنا من قبل، لكان قد تعرف على الفور على أحدهم: الأخ الأكبر رُوان نانفنغ، الذي كان على وشك الوصول إلى المرحلة الثامنة.
بعد فترة، فتح لوان شان البوابة عدة مرات إضافية، مما أدى إلى دخول شخصين آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض تشين سانغ على التعليمات. وبعد إلقاء نظرة خاطفة على الجزيرة الغامضة، اتبع الأوامر وجلس متربعاً على صخرة صغيرة قريبة. لكنه لم يدخل في التأمل مباشرةً، بل خفض رأسه قليلاً، وعيناه تلمعان بأفكار عديدة، وكأنه غارق في تأمل عميق.
بحلول هذه النقطة، أدرك الجميع أن المشاركين الباقين سيصلون بسرعة، وأن مؤتمر الصعود أوشك على الانتهاء، فتوقفوا عن التأمل.
هل يمكن أن يكون العم الأكبر يو أيضاً عميلاً لطائفة كويين؟ كم عدد الأشخاص من طائفة كويين الذين تسللوا إلى طائفة “يوانجاو”، حتى بين مزارعي بناء الأساس؟
لاحظ تشين سانغ أنه، إلى جانبه وروان نانفينغ، برز أيضاً أحد أعضاء طائفة كويين، الأخ الأكبر ليو يي، وكان واحداً من الخمسة الذين تمكنوا من الوصول إلى المرحلة السابعة من تنقية الطاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج تشين سانغ الخريطة ورمز اليشم.
ولكن الغريب، أنه منذ دخول المنطقة الأساسية، بدا ليو يي مشوشاً بشكل واضح، جالساً على صخرته بتعبير كئيب، وكأنه مثقل بمشكلة كبيرة.
شعر تشين سانغ بقشعريرة تجتاح جسده بالكامل. لاحظ الخوف العميق المخفي في عيني روان نانفينغ.
جلس ليو يي بلا راحة، وفجأة قبض يديه بقوة. رفع رأسه فجأة وتحدث:
“الأعمام الكبار، لدي أمر أود الإبلاغ عنه…”
ثم تبع الرموز شخص، طائراً من البوابة، إلى المنطقة الأساسية.
ولكن قبل أن يكمل كلماته، تجعد وجهه من الألم، وتوقف صوته فجأة. انتشر رائحة كريهة في المكان، بينما غلف ضباب أسود وجهه. انهار جسده إلى الجانب وسقط في البحيرة بصمت.
بعد أن ابتلع حبة روحية للتعافي، اقترب من بركة صغيرة بجانبه. لوّح بيده، فاهتزت المياه، وطفت على السطح راية كبيرة بلون سماوي.
أثارت هذه الأحداث المفاجئة صدمة بين الجميع. على الفور، طاروا في الهواء، بينما أسرع يو هوا إلى صخرة ليو يي، وسحب جثته الخاملة. وبعد تفتيش سريع، قال بهدوء:
“يبدو أنها نوع من سموم الحشرات التي كانت خاملة حتى الآن. العم الأكبر لوان، هل يمكن أن تكون هناك حشرات سامة لا تزال تجوب الأرض المحرمة؟”
بتردد واستياء، رمى الشاب شريحة اليشم نحو تشين سانغ. وبعد أن تحقق الأخير من أنها تحتوي بالفعل على الخريطة، وافق على الهدنة.
بينما ذكر يو هوا سم الحشرات، ألقى نظرة ذات معنى نحو تشين سانغ وروان نانفينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض تشين سانغ على التعليمات. وبعد إلقاء نظرة خاطفة على الجزيرة الغامضة، اتبع الأوامر وجلس متربعاً على صخرة صغيرة قريبة. لكنه لم يدخل في التأمل مباشرةً، بل خفض رأسه قليلاً، وعيناه تلمعان بأفكار عديدة، وكأنه غارق في تأمل عميق.
شعر تشين سانغ بقشعريرة تجتاح جسده بالكامل. لاحظ الخوف العميق المخفي في عيني روان نانفينغ.
الآن، وهو يفكر في الأمر، لم يستطع تشين سانغ إلا أن يشعر بخوف عميق لا يزال قائماً.
هل يمكن أن يكون العم الأكبر يو أيضاً عميلاً لطائفة كويين؟ كم عدد الأشخاص من طائفة كويين الذين تسللوا إلى طائفة “يوانجاو”، حتى بين مزارعي بناء الأساس؟
صفق يو هوا بيديه وابتسم قائلاً: “لا داعي للعجلة. دعنا نترك الجثة كتحذير للتلاميذ الذين سيأتون لاحقاً. قد تعلمهم أن يكونوا أكثر حذراً في عالم زراعة الخالدين، حتى لا يموتوا دون معرفة السبب.”
كان تشين سانغ قد فكر سابقاً في الإبلاغ عن الأمر. بعد كل شيء، لم يكن يخشى تهديد حشرة التهام القلب. لكن لحسن الحظ، تغلب عليه المنطق، وتخلى عن الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج تشين سانغ الخريطة ورمز اليشم.
الآن، وهو يفكر في الأمر، لم يستطع تشين سانغ إلا أن يشعر بخوف عميق لا يزال قائماً.
كان القادم هو تشين سانغ.
كان لوان شان، الذي بدا غير مدرك لما يجري بينهما، يعلق بلا مبالاة:
“لقد كنت مسؤولاً عن مؤتمر الصعود لفترة قصيرة فقط، لكنني سمعت أن هناك مستنقعات سامة داخل الأرض المحرمة. لا بد أن الحشرات السامة تعيش هناك. هذا التلميذ تم تسميمه دون أن يدرك ذلك. استحق الموت. الأخ الأصغر يو، ارمِ الجثة إلى الخارج. لا نريد تلويث هذا المكان. سنستبدله بالمشارك التالي.”
فتح لوان شان عينيه فجأة وأطلق تيارًا من الطاقة الروحية إلى الفراغ. بعد لحظات، ظهر بوابة متوهجة في المكان الذي اختفى فيه التيار.
صفق يو هوا بيديه وابتسم قائلاً:
“لا داعي للعجلة. دعنا نترك الجثة كتحذير للتلاميذ الذين سيأتون لاحقاً. قد تعلمهم أن يكونوا أكثر حذراً في عالم زراعة الخالدين، حتى لا يموتوا دون معرفة السبب.”
بحلول هذه النقطة، أدرك الجميع أن المشاركين الباقين سيصلون بسرعة، وأن مؤتمر الصعود أوشك على الانتهاء، فتوقفوا عن التأمل.
ترك جسد ليو يي على الصخرة، وبقي جميع التلاميذ الآخرين على مسافة منه. وبعد مرور بعض الوقت، اجتمع الاثنا عشر أخيراً.
بعد أن ابتلع حبة روحية للتعافي، اقترب من بركة صغيرة بجانبه. لوّح بيده، فاهتزت المياه، وطفت على السطح راية كبيرة بلون سماوي.
في هذه المواجهة، استنزف كلاهما طاقتهما إلى أقصى حد. كانت طاقة تشين سانغ الروحية قد نفدت تمامًا، مما تركه في حالة من الإنهاك الشديد، لكنه تظاهر بالقوة أمام خصمه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات