نفس الطائفة
الفصل 76: نفس الطائفة
شين جينغ، وهي تمسك أداة المرآة النحاسية بإحكام، كانت تراقب مجموعة المرايا بتوتر.
تلألأت عينا يانغ يوانزانغ حماسة. “ثلاث رقائق يشمية؟ مع ما لدينا مجتمعاً، سيكون لدينا سبع!”
أصابعها نقرت بسرعة على سطح المرآة عدة مرات. ارتفعت المرآة في الهواء وتمركزت فوق التشكيل، محكمةً الفجوة الوحيدة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جينغ أدارت رأسها بعيداً عنه بضيق وقالت: “لبن الحجر لن يضيع إذا لم يتم تكريره فوراً. هل تعتقد يا أخي الأكبر يانغ أن حياتي أقل أهمية من بضع قطرات من لبن الحجر؟”
استقرت المرايا النحاسية المرتعشة فوراً، وبدأت تصدر المزيد من الضباب الأسود، الذي تجمع ليشكل ستارة داكنة تشبه الحديد.
تشين سانغ تنهد في داخله، وملامحه تقلصت قلقاً. أمام اثنين من زملائه في الطائفة ومعهما أدوات من الدرجة العالية، كيف يمكنه الهروب؟
تساقط العرق على جبين شين جينغ وهي تتنفس بعمق، وتهمس لنفسها:
“الأخ الصغير تشين، ليس من السهل نصب فخ لك.”
يا لها من مصادفة أن الثلاثة انتهى بهم المطاف في نفس المنطقة، وهذان الاثنان كانا يتآمران بوضوح!
ظهر تردد على وجه شين جينغ. أخيراً، نقرت على كيس بذور الخردل الخاص بها، فخرج منه سهم بلوري. بعد أن ضخت القوة الروحية في السهم، لمع بضوء بارد قبل أن ينطلق نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت شين جينغ برأسها. “نعم، إنه زميلنا في الطائفة، تشين سانغ!”
في الهواء، انفجر السهم بضجيج عالٍ، مهزّاً الجبال ومطلقاً شظايا جليدية مثل الألعاب النارية.
عندما وجد نفسه محاصراً داخل تشكيل المرآة، خطط تشين سانغ للهروب فور فتح شين جينغ للتشكيل، باستخدام جناحي “السحاب الساقط”. لكن بعد أن استمع إلى الحديث بين شين جينغ ويانغ يوانزانغ، قرر على الفور أن يعتمد على سيفه الأسود بدلاً من ذلك.
بعد لحظات، زأر إعصار رمادي من الاتجاه الذي جاءا منه. وصل الإعصار بسرعة إلى حيث كانت شين جينغ، وفجأة توقف الرياح، وتم امتصاص الضباب الدوامي في فم شاب.
ابتسمت شين جينغ وأومأت برأسها.
كان الرجل يحمل سيفاً ثميناً، وعلى ذراعه اليسرى التف ثعبان صغير أزرق اللون.
قبل أن تكمل حديثها، كان وجه يانغ يوانزانغ قد أصبح مظلماً كقاع القدر، وصاح بغضب: “ما الوسائل التي استخدمتها لكسب ثقته؟ هل يمكن أن تكوني قد—”
الثعبان الأزرق همس بلغة مميزة وأخرج لسانه، ثم قفز من ذراع الرجل إلى يد شين جينغ، واحتك برأسه الصغير بكفها بمودة.
كان الرجل يحمل سيفاً ثميناً، وعلى ذراعه اليسرى التف ثعبان صغير أزرق اللون.
حدق الرجل في شين جينغ بغضب، وملامحه أظهرت استياءً واضحاً:
“الأخت الصغيرة شين، قلت لكِ من قبل إنني أستطيع تكرير “لبن الحجر” الذي عمره مئة عام في غضون ساعات. بمجرد أن أبلغ المرحلة السابعة، جمع الرقائق اليشمية لن يكون مشكلة. لماذا أيقظتني بالثعبان الأزرق؟”
بدت شين جينغ مظلومة للغاية، وكأنها على وشك البكاء: “منذ أن التزمت بك، كنت مخلصة ومتفانية! بعد أن أرغمني الأخ الصغير تشين، لم يكن لدي خيار سوى التظاهر بينما أرسل إشارات سرية للثعبان الأزرق لاستدعاء مساعدتك. لم أنسَ البحث عن مخرج للحظة واحدة، ومع ذلك، ما زلت تشك فيني!”
شين جينغ أدارت رأسها بعيداً عنه بضيق وقالت:
“لبن الحجر لن يضيع إذا لم يتم تكريره فوراً. هل تعتقد يا أخي الأكبر يانغ أن حياتي أقل أهمية من بضع قطرات من لبن الحجر؟”
الفصل 76: نفس الطائفة شين جينغ، وهي تمسك أداة المرآة النحاسية بإحكام، كانت تراقب مجموعة المرايا بتوتر.
ظهر التردد على وجه الرجل، وبعد لحظة من التفكير، اقترب من شين جينغ، ورفع كتفيها بلطف مطمئناً إياها:
“أختي الصغيرة، أنا قلق أيضاً. مع وجود هذا العدد الكبير من الخبراء في الأرض المحرمة ذات الرموز الثمانية، إذا لم نستطع دخول طائفة “يوانجاو”، لا نعلم كيف سيتعامل معنا أولئك الشياطين القدامى من طائفة “كويين”. علاوة على ذلك، هذا الشخص قد وقع بسهولة في فخ مرآتك الساحرة. مما تخافين الآن؟”
كانت شظايا الجليد تدور بلا توقف، مشكلة ريحاً زرقاء باهتة ملأت المساحة المحصورة واصطدمت بحاجز الضباب، مما حجب أي رؤية للخارج.
كان تشين سانغ، المحاصر داخل تشكيل المرايا، يسمع المحادثة بوضوح. صوت الرجل وكلمات شين جينغ صدمته بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضباب بدا كأنه يحصره فقط. شعر تشين سانغ كما لو أنه محبوس داخل كرة حديدية مجوفة. الضباب من حوله كان بارداً، لكنه لم يُسبب أي تأثير كبير غير ذلك.
الشخص القادم كان أيضاً من طائفة “كويين”—إنه الأخ الأكبر يانغ يوانزانغ، الذي التقاه في مغارة زعيم الطائفة أثناء حصوله على سيف التنين الأحمر.
كان تشين سانغ، المحاصر داخل تشكيل المرايا، يسمع المحادثة بوضوح. صوت الرجل وكلمات شين جينغ صدمته بشدة.
يا لها من مصادفة أن الثلاثة انتهى بهم المطاف في نفس المنطقة، وهذان الاثنان كانا يتآمران بوضوح!
عندما وجد نفسه محاصراً داخل تشكيل المرآة، خطط تشين سانغ للهروب فور فتح شين جينغ للتشكيل، باستخدام جناحي “السحاب الساقط”. لكن بعد أن استمع إلى الحديث بين شين جينغ ويانغ يوانزانغ، قرر على الفور أن يعتمد على سيفه الأسود بدلاً من ذلك.
تغيرت تعابير تشين سانغ بشكل غير متوقع وهو يحدق في حاجز الضباب الأسود المحيط به. بدأ يفهم كيف وقع في هذا الفخ.
من المحتمل أنها كانت تخطط ضده منذ اللحظة التي ظهر فيها.
خلال معركته مع المبارز ذي القبعة القشية، الحلقات الذهبية لم تكن بالتأكيد من صنع المرآة الساحرة. لا بد أن شين جينغ كانت تمتلك أداة دفاعية أخرى لتخفي الوظيفة الحقيقية للمرآة الساحرة، مما خدعه تماماً.
“الشخص الذي أكرهه أكثر هو أنت!”
الفخ لم يكن عشوائياً؛ أداء المرأة التمثيلي كان مذهلاً. لقد أخفت القوة الحقيقية للمرآة الساحرة، متظاهرةً بالضعف لتخفيض حذره.
ظهر التردد على وجه الرجل، وبعد لحظة من التفكير، اقترب من شين جينغ، ورفع كتفيها بلطف مطمئناً إياها: “أختي الصغيرة، أنا قلق أيضاً. مع وجود هذا العدد الكبير من الخبراء في الأرض المحرمة ذات الرموز الثمانية، إذا لم نستطع دخول طائفة “يوانجاو”، لا نعلم كيف سيتعامل معنا أولئك الشياطين القدامى من طائفة “كويين”. علاوة على ذلك، هذا الشخص قد وقع بسهولة في فخ مرآتك الساحرة. مما تخافين الآن؟”
من المحتمل أنها كانت تخطط ضده منذ اللحظة التي ظهر فيها.
كانت شظايا الجليد تدور بلا توقف، مشكلة ريحاً زرقاء باهتة ملأت المساحة المحصورة واصطدمت بحاجز الضباب، مما حجب أي رؤية للخارج.
تشين سانغ تنهد في داخله، وملامحه تقلصت قلقاً. أمام اثنين من زملائه في الطائفة ومعهما أدوات من الدرجة العالية، كيف يمكنه الهروب؟
الثعبان الأزرق همس بلغة مميزة وأخرج لسانه، ثم قفز من ذراع الرجل إلى يد شين جينغ، واحتك برأسه الصغير بكفها بمودة.
الضباب بدا كأنه يحصره فقط. شعر تشين سانغ كما لو أنه محبوس داخل كرة حديدية مجوفة. الضباب من حوله كان بارداً، لكنه لم يُسبب أي تأثير كبير غير ذلك.
شدّ على أسنانه لتحمل الألم، وظهرت على وجهه تعبيرات ملتوية من شدة العذاب، لكن نظرته بقيت باردة وثابتة كالجليد.
لوّح بيده، وأطلق انفجاراً من الهواء البارد الذي تحول إلى شظايا جليدية، لكن الحاجز الضبابي صدّها.
“أنا أهتم بك فقط، ولهذا…”
في نفس الوقت، اهتز التشكيل الخارجي للمرايا.
خلال معركته مع المبارز ذي القبعة القشية، الحلقات الذهبية لم تكن بالتأكيد من صنع المرآة الساحرة. لا بد أن شين جينغ كانت تمتلك أداة دفاعية أخرى لتخفي الوظيفة الحقيقية للمرآة الساحرة، مما خدعه تماماً.
اتسعت عينا شين جينغ وهي تشير إلى التشكيل قائلة:
“بسهولة؟ هل تعرف من هذا الشخص؟”
اتسعت عينا شين جينغ وهي تشير إلى التشكيل قائلة: “بسهولة؟ هل تعرف من هذا الشخص؟”
يانغ يوانزانغ بدا مذهولاً. “هل يمكن أن يكون…؟”
شدّ على أسنانه لتحمل الألم، وظهرت على وجهه تعبيرات ملتوية من شدة العذاب، لكن نظرته بقيت باردة وثابتة كالجليد.
أومأت شين جينغ برأسها. “نعم، إنه زميلنا في الطائفة، تشين سانغ!”
كانت شظايا الجليد تدور بلا توقف، مشكلة ريحاً زرقاء باهتة ملأت المساحة المحصورة واصطدمت بحاجز الضباب، مما حجب أي رؤية للخارج.
“الشخص الذي أغمي عليه خوفاً في مغارة زعيم الطائفة؟”
تساقط العرق على جبين شين جينغ وهي تتنفس بعمق، وتهمس لنفسها: “الأخ الصغير تشين، ليس من السهل نصب فخ لك.”
ضحك يانغ يوانزانغ، وكأنه يتذكر تشين سانغ جيداً:
“أتذكر أن العم الأكبر يو ذكر أنه يمتلك جذوراً روحية خماسية العناصر. يبدو أنه عثر على حظ مذهل واستهلك ثمرة نادرة، بالكاد بدأ طريق الزراعة. جبان مثله ليس جديراً بالقلق…”
تساقط العرق على جبين شين جينغ وهي تتنفس بعمق، وتهمس لنفسها: “الأخ الصغير تشين، ليس من السهل نصب فخ لك.”
شخرت شين جينغ قائلة:
“الأخ الأكبر يانغ، إذا واصلت التقليل من شأن الآخرين بهذه الطريقة، قد تواجه نكسة خطيرة في المستقبل! ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة التعامل مع الأخ الصغير تشين. استخدمت كل وسيلة ممكنة، ومع ذلك لم أتمكن من كسب ذرة من ثقته. لم أحصل حتى على فرصة لترك علامة سرية عليه. حاولت إغراؤه بالرقائق اليشمية والأدوية الروحية لجذبه إلى مخبأ التمساح الجبلي حيث كنت، لكنه لم يتأثر على الإطلاق. ولم يكشف أبداً عن القوة الكاملة لأداة جناحيه. اضطررت إلى إجهاد عقلي تماماً لإيجاد فرصة لنصب مرآة السحر؛ وإلا—”
تساقط العرق على جبين شين جينغ وهي تتنفس بعمق، وتهمس لنفسها: “الأخ الصغير تشين، ليس من السهل نصب فخ لك.”
قبل أن تكمل حديثها، كان وجه يانغ يوانزانغ قد أصبح مظلماً كقاع القدر، وصاح بغضب:
“ما الوسائل التي استخدمتها لكسب ثقته؟ هل يمكن أن تكوني قد—”
بعد لحظات، زأر إعصار رمادي من الاتجاه الذي جاءا منه. وصل الإعصار بسرعة إلى حيث كانت شين جينغ، وفجأة توقف الرياح، وتم امتصاص الضباب الدوامي في فم شاب.
“ماذا تظنني؟!”
لوّح بيده، وأطلق انفجاراً من الهواء البارد الذي تحول إلى شظايا جليدية، لكن الحاجز الضبابي صدّها.
بدت شين جينغ مظلومة للغاية، وكأنها على وشك البكاء:
“منذ أن التزمت بك، كنت مخلصة ومتفانية! بعد أن أرغمني الأخ الصغير تشين، لم يكن لدي خيار سوى التظاهر بينما أرسل إشارات سرية للثعبان الأزرق لاستدعاء مساعدتك. لم أنسَ البحث عن مخرج للحظة واحدة، ومع ذلك، ما زلت تشك فيني!”
شخرت شين جينغ قائلة: “الأخ الأكبر يانغ، إذا واصلت التقليل من شأن الآخرين بهذه الطريقة، قد تواجه نكسة خطيرة في المستقبل! ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة التعامل مع الأخ الصغير تشين. استخدمت كل وسيلة ممكنة، ومع ذلك لم أتمكن من كسب ذرة من ثقته. لم أحصل حتى على فرصة لترك علامة سرية عليه. حاولت إغراؤه بالرقائق اليشمية والأدوية الروحية لجذبه إلى مخبأ التمساح الجبلي حيث كنت، لكنه لم يتأثر على الإطلاق. ولم يكشف أبداً عن القوة الكاملة لأداة جناحيه. اضطررت إلى إجهاد عقلي تماماً لإيجاد فرصة لنصب مرآة السحر؛ وإلا—”
“أنا أهتم بك فقط، ولهذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الهواء، انفجر السهم بضجيج عالٍ، مهزّاً الجبال ومطلقاً شظايا جليدية مثل الألعاب النارية.
عندما رأى يانغ يوانزانغ ملامح شين جينغ المليئة بالدموع، تلاشى غضبه بسرعة. اعتذر على عجل، لكن عندما بدا أن ذلك لم يُجدِ نفعاً، صاح فوراً:
“الأخت الصغيرة شين، افتحي تشكيل المرآة! ذلك الوغد تشين تجرأ على تهديدك؛ سأقطعه بسيف التنين الأحمر وأنتقم لك حالاً!”
استقرت المرايا النحاسية المرتعشة فوراً، وبدأت تصدر المزيد من الضباب الأسود، الذي تجمع ليشكل ستارة داكنة تشبه الحديد.
“الشخص الذي أكرهه أكثر هو أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جينغ أدارت رأسها بعيداً عنه بضيق وقالت: “لبن الحجر لن يضيع إذا لم يتم تكريره فوراً. هل تعتقد يا أخي الأكبر يانغ أن حياتي أقل أهمية من بضع قطرات من لبن الحجر؟”
ألقت شين جينغ عليه نظرة مغرية لكنها مستاءة، وقالت:
“لماذا كل هذا التسرع؟ أعتقد أن أداة الأجنحة الخاصة بالأخ الصغير تشين قد تحتوي على قدرة هروب، والأداة التي صنعتها الطائفة قد تكون أسرع من ريحك الفارغة. دعه يبقى في التشكيل لبعض الوقت. الضباب الناتج عن المرآة الساحرة له تأثير مشوِّش. بمجرد أن يصبح مرتبكاً ومشوَّش الذهن، لن يكون من المتأخر أن نضربه. إنه يحمل على الأقل ثلاث رقائق يشمية، ولا يمكنك أن تدع هذه الفرصة تضيع!”
قبل أن تكمل حديثها، كان وجه يانغ يوانزانغ قد أصبح مظلماً كقاع القدر، وصاح بغضب: “ما الوسائل التي استخدمتها لكسب ثقته؟ هل يمكن أن تكوني قد—”
تلألأت عينا يانغ يوانزانغ حماسة.
“ثلاث رقائق يشمية؟ مع ما لدينا مجتمعاً، سيكون لدينا سبع!”
تلألأت عينا يانغ يوانزانغ حماسة. “ثلاث رقائق يشمية؟ مع ما لدينا مجتمعاً، سيكون لدينا سبع!”
ابتسمت شين جينغ وأومأت برأسها.
شدّ على أسنانه لتحمل الألم، وظهرت على وجهه تعبيرات ملتوية من شدة العذاب، لكن نظرته بقيت باردة وثابتة كالجليد.
————
ظهر تردد على وجه شين جينغ. أخيراً، نقرت على كيس بذور الخردل الخاص بها، فخرج منه سهم بلوري. بعد أن ضخت القوة الروحية في السهم، لمع بضوء بارد قبل أن ينطلق نحو السماء.
كانت شظايا الجليد تدور بلا توقف، مشكلة ريحاً زرقاء باهتة ملأت المساحة المحصورة واصطدمت بحاجز الضباب، مما حجب أي رؤية للخارج.
“الشخص الذي أغمي عليه خوفاً في مغارة زعيم الطائفة؟”
أما تشين سانغ، فجلس متربعاً، ممسكاً بحجر روحي في كل يد. كان سيفه الأسود يحلق خارج نقطة “تشيتشاي” الخاصة به، مع تزايد لمعان قوته الروحية. ارتجف النصل بلا انقطاع، وكأنه بالكاد يستطيع كبح شوقه للدماء.
عندما رأى يانغ يوانزانغ ملامح شين جينغ المليئة بالدموع، تلاشى غضبه بسرعة. اعتذر على عجل، لكن عندما بدا أن ذلك لم يُجدِ نفعاً، صاح فوراً: “الأخت الصغيرة شين، افتحي تشكيل المرآة! ذلك الوغد تشين تجرأ على تهديدك؛ سأقطعه بسيف التنين الأحمر وأنتقم لك حالاً!”
عندما وجد نفسه محاصراً داخل تشكيل المرآة، خطط تشين سانغ للهروب فور فتح شين جينغ للتشكيل، باستخدام جناحي “السحاب الساقط”. لكن بعد أن استمع إلى الحديث بين شين جينغ ويانغ يوانزانغ، قرر على الفور أن يعتمد على سيفه الأسود بدلاً من ذلك.
يا لها من مصادفة أن الثلاثة انتهى بهم المطاف في نفس المنطقة، وهذان الاثنان كانا يتآمران بوضوح!
على عكس ما ذكرته شين جينغ، لم يشعر تشين سانغ بأي تأثير مشوِّش من الضباب داخل تشكيل المرآة؛ كان عقله صافياً تماماً.
اتسعت عينا شين جينغ وهي تشير إلى التشكيل قائلة: “بسهولة؟ هل تعرف من هذا الشخص؟”
لتجميع الطاقة الروحية بسرعة، خاطر تشين سانغ بامتصاص الطاقة من حجرين روحيين في نفس الوقت. اندفعت الطاقة الهائلة إلى خطوط طاقته الروحية، مسببة ألماً شديداً، وكأن خطوطه الطاقية تتمزق. شعر وكأن نقطة “تشيتشاي” خاصته على وشك الانفجار.
كان تشين سانغ، المحاصر داخل تشكيل المرايا، يسمع المحادثة بوضوح. صوت الرجل وكلمات شين جينغ صدمته بشدة.
شدّ على أسنانه لتحمل الألم، وظهرت على وجهه تعبيرات ملتوية من شدة العذاب، لكن نظرته بقيت باردة وثابتة كالجليد.
الفصل 76: نفس الطائفة شين جينغ، وهي تمسك أداة المرآة النحاسية بإحكام، كانت تراقب مجموعة المرايا بتوتر.
الفخ لم يكن عشوائياً؛ أداء المرأة التمثيلي كان مذهلاً. لقد أخفت القوة الحقيقية للمرآة الساحرة، متظاهرةً بالضعف لتخفيض حذره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات