درع دودة الحرير الجليدي
الفصل الخامس والأربعون: درع دودة الحرير الجليدي
“أعطني هذا…”
تسمرت عينا تشين سانغ بدهشة وهو يحدق بزجاجة اليشم وكيس التخزين، ورغبة شديدة تنهش داخله.
مدّ الشاب ذو اللقب “هان” يده وأخذ الكيس، ممسكًا به وهو يغلق عينيه قليلاً.
دواء معجزة من الخالدين!
في تلك اللحظة، شعرت تشين سانغ فجأة بتذبذب غريب ينبعث من جسد الشاب. كان الإحساس مألوفًا، يحتوي على قوة روحية ووعي روحي!
ظهرت قرعة خضراء زمردية، وبدأت تكبر مع الريح. الشاب، الذي بدا الآن ضعيفًا للغاية، صعد بصعوبة على القرعة. أومأ لتشين سانغ، وانطلقت القرعة في السماء، لتختفي في طرفة عين، تاركة وراءها فقط أثرًا أخضرًا بعيدًا يشبه الشهاب.
ظهر وميض من الضوء عند فتحة الكيس، ثم، وكأن شيئًا من العدم، ظهرت زجاجة من اليشم في يد الشاب.
ثم، وهو يلاحظ تعابيرهم المتوترة والمترددة، ابتسم بخفة ولطّف نبرته، “طموحي للسعي وراء الخلود لم يتغير أبدًا. لا أهتم بالثروات أو الألقاب الدنيوية على الإطلاق، كما يعلم الشيخ تشو جيدًا. لو لم يكن لدي فرصة، لتقبلت الأمر. ولكن الآن بعد أن حظيت بفرصة للسعي وراء الخلود، لن أتخلى عنها بأي حال.”
اتسعت عينا تشين سانغ من الدهشة.
دواء معجزة من الخالدين!
إنه بالفعل كيس تخزين!
داخل زجاجة اليشم كانت هناك عدة حبات شفافة.
ولكن كان يشعر بحيرة شديدة. بدا أن تصرفات الشاب بسيطة بما يكفي، فلماذا لم أستطع أنا فتح الكيس المطرز بالألوان بنفسي؟
ضحك الشاب ذو اللقب “هان” بخفة، كما لو أنه لم يتفاجأ. ألقى نظرة غريبة على تشين سانغ وسأله: “بما أنك متجه شمالاً، هل يعني ذلك أن سيدك هو ملك دونغ يانغ؟”
داخل زجاجة اليشم كانت هناك عدة حبات شفافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه بالفعل كيس تخزين!
فتح الشاب عينيه، ونظر إلى الزجاجة، وبنظرة ارتياح قال: “حبات ندى الماء… لحسن الحظ! لحسن الحظ!”
عند سماع هذا، شعر الضباط بالحماس وقالوا، “شكرًا لك، أيها الجنرال، على اهتمامك!”
ثم فتح الزجاجة، وأفرغ كل الحبات، وابتلعها دفعة واحدة.
يعرف أيضًا عن ملك دونغ يانغ؟
عندما فُتحت الزجاجة، انتشرت رائحة غريبة إلى أنف تشين سانغ. وفي تلك اللحظة، شعر فجأة بنوع من الصفاء، وكأن جسده بالكامل أصبح أخف.
ثم فتح الزجاجة، وأفرغ كل الحبات، وابتلعها دفعة واحدة.
بعد تناوله حبات ندى الماء، ظهرت حمرة فجأة على وجه الشاب، وأصبح تنفسه أقوى وأسرع بثبات. الشاب الذي لم يكن قادرًا على الحركة سابقًا تمكن حتى من الجلوس.
“الجميع، عودوا إلى المعسكر واستريحوا. صباح الغد سنواصل تنظيف الطريق. السيطرة على منطقة فم الغراب ستجلب لكم ميزة عظيمة، وسأضمن ترقيات وثروات لكم جميعًا. أما بالنسبة لما حدث اليوم، فأبقوه لأنفسكم—أي شخص يجرؤ على إفشاءه سيُفقد رأسه!”
دواء معجزة من الخالدين!
لو أصر تشين سانغ على الهجوم، لما كان صعبًا قتله. ولكن بما أن الأمور قد وصلت إلى هذه النقطة، فلم تكن هناك حاجة للندم. درع دودة الحرير الجليدي ووعد الشاب كانا مكاسب كبيرة بالفعل.
تسمرت عينا تشين سانغ بدهشة وهو يحدق بزجاجة اليشم وكيس التخزين، ورغبة شديدة تنهش داخله.
على الرغم من حماسته، كانت هناك مسألة واحدة تزعج تشين سانغ. بدا الشاب من النوع الذي لا يتحمل أي ظلم، وقد خاض معركة قاتلة ضد مزارع شيطاني دون تردد.
لاحظ الشاب نظرات تشين سانغ وضحك قائلاً: “لا جدوى من التحديق. هذا كيس بذرة الخردل، ويتطلب وعيًا روحيًا لفتحه. تستخدم تقنية التحكم في الأشياء لاسترجاع وتخزين العناصر. حتى لو أعطيتك إياه، لن يستطيع مجرد بشري عادي مثلك استخدامه.”
تنفس الشاب بعمق، وبصعوبة وقف على قدميه. وبعد أن تفحص محيطه، قال فجأة: “الجنرال تشين، أنا مدين لك بحياتي. يجب أن أرد هذا الدين. قل لي، ما الذي ترغب فيه؟ الذهب والفضة؟ زوجة جميلة؟ الثروة والسلطة؟ يمكنني أن أساعدك في الحصول على أي منها.”
بينما كان يراقب الشاب وهو يبتعد، تغيرت ملامح وجهه. بدا أن هوية الشاب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسيد الخالد الذي سلّم الختم الإمبراطوري عند جبل تشاو المقدس.
عند سماع هذا، لم يتردد تشين سانغ. جثا على ركبتيه بقوة وقال: “تشين سانغ لا يريد شيئًا سوى أن يتخذني السيد الخالد هان تلميذًا وأن يعلمني طرق الخلود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس الشاب بعمق، وبصعوبة وقف على قدميه. وبعد أن تفحص محيطه، قال فجأة: “الجنرال تشين، أنا مدين لك بحياتي. يجب أن أرد هذا الدين. قل لي، ما الذي ترغب فيه؟ الذهب والفضة؟ زوجة جميلة؟ الثروة والسلطة؟ يمكنني أن أساعدك في الحصول على أي منها.”
“هي هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ يخمن بشكل غامض أن مغادرة الشاب بهذه العجلة كانت على الأرجح بسبب إصاباته. حبات ندى الماء قامت فقط بقمع جروحه مؤقتًا، وكانت قوته الروحية شبه مستنزفة تمامًا، مما جعله بالكاد قادرًا على التحكم في الأداة الجورديّة.
ضحك الشاب ذو اللقب “هان” بخفة، كما لو أنه لم يتفاجأ. ألقى نظرة غريبة على تشين سانغ وسأله: “بما أنك متجه شمالاً، هل يعني ذلك أن سيدك هو ملك دونغ يانغ؟”
عند سماع هذا، لم يتردد تشين سانغ. جثا على ركبتيه بقوة وقال: “تشين سانغ لا يريد شيئًا سوى أن يتخذني السيد الخالد هان تلميذًا وأن يعلمني طرق الخلود!”
يعرف أيضًا عن ملك دونغ يانغ؟
“هي هي…”
شعر تشين سانغ بالحيرة لكنه أجاب بالإيجاب.
الفصل الخامس والأربعون: درع دودة الحرير الجليدي “أعطني هذا…”
أومأ الشاب برأسه، ثم قال: “طريق الخلود ليس سهلاً، وليس بإمكان الجميع أن يتبعه… بما أنك جنرال عظيم تحت إمرة ملك دونغ يانغ، سنلتقي قريبًا. فكر جيدًا. بالمناسبة…”
“هي هي…”
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الاعتراض، انحنى الشاب وأخذ ثوبًا من الجثة.
في تلك اللحظة، شعرت تشين سانغ فجأة بتذبذب غريب ينبعث من جسد الشاب. كان الإحساس مألوفًا، يحتوي على قوة روحية ووعي روحي!
كان الثوب ينبعث منه توهج أزرق جليدي خافت. بدا وكأنه لباس داخلي، مثل الملابس الحرارية، مصنوع من خيوط شفافة ورقيقة. كان خفيفًا بشكل لا يصدق ويشعر بنعومة غير عادية بين يدي الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فُتحت الزجاجة، انتشرت رائحة غريبة إلى أنف تشين سانغ. وفي تلك اللحظة، شعر فجأة بنوع من الصفاء، وكأن جسده بالكامل أصبح أخف.
“أنت تقود الجنود إلى المعركة، ومن المحتمل أن تصاب بأسهم طائشة. إذا حدث لك شيء، سأكون قد فشلت في سداد ديني. هذا الثوب مصنوع من حرير دودة الجليد، وهو درع داخلي واقٍ خفيف كأنهاء الهواء، ويمكن حتى للبشر ارتداؤه للحماية. لا يمكن للأسلحة العادية اختراقه. الجنرال تشين، فكر جيدًا، وسنلتقي مرة أخرى عند جبل تشاو المقدس!”
أومأ الشاب برأسه، ثم قال: “طريق الخلود ليس سهلاً، وليس بإمكان الجميع أن يتبعه… بما أنك جنرال عظيم تحت إمرة ملك دونغ يانغ، سنلتقي قريبًا. فكر جيدًا. بالمناسبة…”
بعد أن قال هذا، لوّح الشاب بيده مطلقًا ضوءًا أخضر. وفي الحال شحب وجهه بشدة وبدأ يسعل بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تشين سانغ بالحيرة لكنه أجاب بالإيجاب.
ظهرت قرعة خضراء زمردية، وبدأت تكبر مع الريح. الشاب، الذي بدا الآن ضعيفًا للغاية، صعد بصعوبة على القرعة. أومأ لتشين سانغ، وانطلقت القرعة في السماء، لتختفي في طرفة عين، تاركة وراءها فقط أثرًا أخضرًا بعيدًا يشبه الشهاب.
ظهر وميض من الضوء عند فتحة الكيس، ثم، وكأن شيئًا من العدم، ظهرت زجاجة من اليشم في يد الشاب.
أمسك تشين سانغ بدرع دودة الحرير الجليدي، وهو يشعر ببرودته تتسلل إلى كفه.
تسمرت عينا تشين سانغ بدهشة وهو يحدق بزجاجة اليشم وكيس التخزين، ورغبة شديدة تنهش داخله.
بينما كان يراقب الشاب وهو يبتعد، تغيرت ملامح وجهه. بدا أن هوية الشاب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسيد الخالد الذي سلّم الختم الإمبراطوري عند جبل تشاو المقدس.
فتح الشاب عينيه، ونظر إلى الزجاجة، وبنظرة ارتياح قال: “حبات ندى الماء… لحسن الحظ! لحسن الحظ!”
كان يريد الاستفسار عن تقنية التحكم في الأشياء ولماذا لا يستطيع الجميع أن يزرعوا الخلود، ولكن الشاب غادر بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يكن أمامه خيار سوى انتظار فرصة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه بالفعل كيس تخزين!
كان تشين سانغ يخمن بشكل غامض أن مغادرة الشاب بهذه العجلة كانت على الأرجح بسبب إصاباته. حبات ندى الماء قامت فقط بقمع جروحه مؤقتًا، وكانت قوته الروحية شبه مستنزفة تمامًا، مما جعله بالكاد قادرًا على التحكم في الأداة الجورديّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تشين سانغ بالحيرة لكنه أجاب بالإيجاب.
لو أصر تشين سانغ على الهجوم، لما كان صعبًا قتله. ولكن بما أن الأمور قد وصلت إلى هذه النقطة، فلم تكن هناك حاجة للندم. درع دودة الحرير الجليدي ووعد الشاب كانا مكاسب كبيرة بالفعل.
بعد أن صرف الضباط، أغلق تشين سانغ خيمته وأخرج درع دودة الحرير الجليدي.
لقد تواصلت أخيرًا مع مزارع خالد!
لاحظ الشاب نظرات تشين سانغ وضحك قائلاً: “لا جدوى من التحديق. هذا كيس بذرة الخردل، ويتطلب وعيًا روحيًا لفتحه. تستخدم تقنية التحكم في الأشياء لاسترجاع وتخزين العناصر. حتى لو أعطيتك إياه، لن يستطيع مجرد بشري عادي مثلك استخدامه.”
على الرغم من حماسته، كانت هناك مسألة واحدة تزعج تشين سانغ. بدا الشاب من النوع الذي لا يتحمل أي ظلم، وقد خاض معركة قاتلة ضد مزارع شيطاني دون تردد.
دواء معجزة من الخالدين!
غارقًا في التفكير، وقف تشين سانغ هناك لبعض الوقت قبل أن يعود إلى وعيه. ثم ألقى نظرة على محيطه.
غارقًا في التفكير، وقف تشين سانغ هناك لبعض الوقت قبل أن يعود إلى وعيه. ثم ألقى نظرة على محيطه.
لقد حدثت الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن تشين سانغ لم تتح له فرصة لإبعاد الجنود. كانوا قد شاهدوا كل ما حدث للتو، والآن كانوا جميعًا ينظرون إليه بنظرات خفية، مليئة بمعانٍ مختلفة.
“هي هي…”
أطلق تشين سانغ شخيرًا باردًا وألقى عليهم نظرة قاسية، مما جعل الجنود يخفضون رؤوسهم بسرعة.
عند سماع هذا، لم يتردد تشين سانغ. جثا على ركبتيه بقوة وقال: “تشين سانغ لا يريد شيئًا سوى أن يتخذني السيد الخالد هان تلميذًا وأن يعلمني طرق الخلود!”
“الجميع، عودوا إلى المعسكر واستريحوا. صباح الغد سنواصل تنظيف الطريق. السيطرة على منطقة فم الغراب ستجلب لكم ميزة عظيمة، وسأضمن ترقيات وثروات لكم جميعًا. أما بالنسبة لما حدث اليوم، فأبقوه لأنفسكم—أي شخص يجرؤ على إفشاءه سيُفقد رأسه!”
لقد تواصلت أخيرًا مع مزارع خالد!
“مفهوم!”
قال تشين سانغ بصراحة: “لقد كنتم بجانبي لسنوات، وحان الوقت لتبدأوا بتحمل المسؤولية.”
…
ثم فتح الزجاجة، وأفرغ كل الحبات، وابتلعها دفعة واحدة.
عند عودته إلى المعسكر، لاحظ تشين سانغ أن جميع الجنود كانوا ينظرون إليه بتعبير غريب. تنهد في داخله، مدركًا أنه مع وجود هذا العدد الكبير من الشهود، سيكون من غير الواقعي إبقاء الأمر سرًا.
جلس تشين سانغ في خيمته، مفكرًا لبعض الوقت، ثم أمر القرد المائي بجمع تشانغ وينكوي، وو تشوانزونغ، والبقية في الخيمة.
حتى أولئك الذين كانوا معه لفترة طويلة، مثل القرد المائي و وو تشوانزونغ وآخرين، بدوا مترددين في الحديث، وكأن لديهم شيئًا يشغل بالهم.
بينما كان يراقب الشاب وهو يبتعد، تغيرت ملامح وجهه. بدا أن هوية الشاب مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالسيد الخالد الذي سلّم الختم الإمبراطوري عند جبل تشاو المقدس.
جلس تشين سانغ في خيمته، مفكرًا لبعض الوقت، ثم أمر القرد المائي بجمع تشانغ وينكوي، وو تشوانزونغ، والبقية في الخيمة.
قال تشين سانغ بصراحة: “لقد كنتم بجانبي لسنوات، وحان الوقت لتبدأوا بتحمل المسؤولية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه بالفعل كيس تخزين!
ثم، وهو يلاحظ تعابيرهم المتوترة والمترددة، ابتسم بخفة ولطّف نبرته، “طموحي للسعي وراء الخلود لم يتغير أبدًا. لا أهتم بالثروات أو الألقاب الدنيوية على الإطلاق، كما يعلم الشيخ تشو جيدًا. لو لم يكن لدي فرصة، لتقبلت الأمر. ولكن الآن بعد أن حظيت بفرصة للسعي وراء الخلود، لن أتخلى عنها بأي حال.”
اتسعت عينا تشين سانغ من الدهشة.
أومأ القرد المائي وتشو نينغ برأسهم. عندما التقوا تشين سانغ لأول مرة، كان باي جيانغ لان قد لاحظ طموح تشين سانغ، وكان من المفاجئ أنه لم يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تشين سانغ يخمن بشكل غامض أن مغادرة الشاب بهذه العجلة كانت على الأرجح بسبب إصاباته. حبات ندى الماء قامت فقط بقمع جروحه مؤقتًا، وكانت قوته الروحية شبه مستنزفة تمامًا، مما جعله بالكاد قادرًا على التحكم في الأداة الجورديّة.
تحدث وو تشوانزونغ بحماسة، “سيدي، هل وافق السيد الخالد على أن يأخذك تلميذًا؟”
“هي هي…”
أومأ تشين سانغ برأسه. “بطريقة ما. إذا غادرت، وبما أن الأخ الأكبر باي يرفض تولي منصب مهم، فلن يكون لديكم أحد تعتمدون عليه، وستضطرون للاعتماد على أنفسكم. سأبقى لفترة أطول قليلاً وسأبذل قصارى جهدي لتمهيد الطريق لكم. بعد أن نسيطر على فم الغراب، سيبرز التقرير إنجازاتكم، ومع إنجازاتكم العسكرية السابقة، ينبغي أن يساعدكم ذلك في الحصول على مناصب جيدة. بعد رحيلي، ما إذا كنتم سترتقون إلى القمة أم تتلاشون يعتمد كليًا على قدراتكم.”
ظهرت قرعة خضراء زمردية، وبدأت تكبر مع الريح. الشاب، الذي بدا الآن ضعيفًا للغاية، صعد بصعوبة على القرعة. أومأ لتشين سانغ، وانطلقت القرعة في السماء، لتختفي في طرفة عين، تاركة وراءها فقط أثرًا أخضرًا بعيدًا يشبه الشهاب.
عند سماع هذا، شعر الضباط بالحماس وقالوا، “شكرًا لك، أيها الجنرال، على اهتمامك!”
غارقًا في التفكير، وقف تشين سانغ هناك لبعض الوقت قبل أن يعود إلى وعيه. ثم ألقى نظرة على محيطه.
بعد أن صرف الضباط، أغلق تشين سانغ خيمته وأخرج درع دودة الحرير الجليدي.
عند سماع هذا، لم يتردد تشين سانغ. جثا على ركبتيه بقوة وقال: “تشين سانغ لا يريد شيئًا سوى أن يتخذني السيد الخالد هان تلميذًا وأن يعلمني طرق الخلود!”
كان الشاب قد قال إن درع دودة الحرير الجليدي هو أداة، لذلك حاول تشين سانغ استخدامه بالطريقة نفسها التي يتحكم بها في جرس الروح الأرجواني.
مدّ الشاب ذو اللقب “هان” يده وأخذ الكيس، ممسكًا به وهو يغلق عينيه قليلاً.
طفا درع دودة الحرير الجليدي تلقائيًا من يد تشين سانغ، وتمدد وتقلص في الهواء قبل أن يلائم جسده في النهاية ثم يختفي عن الأنظار.
عند سماع هذا، شعر الضباط بالحماس وقالوا، “شكرًا لك، أيها الجنرال، على اهتمامك!”
قبل أن يتمكن تشين سانغ من الاعتراض، انحنى الشاب وأخذ ثوبًا من الجثة.
لو أصر تشين سانغ على الهجوم، لما كان صعبًا قتله. ولكن بما أن الأمور قد وصلت إلى هذه النقطة، فلم تكن هناك حاجة للندم. درع دودة الحرير الجليدي ووعد الشاب كانا مكاسب كبيرة بالفعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات