العدالة
الفصل 145 : العدالة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة.
كان المشهد بأكمله مدبرًا بسلاسة لدرجة أن ساني كاد يصدقه تقريبًا. لكنه بالطبع، كان يعلم الأفضل.
ومع ذلك، فقد اختفت آثار الملل من عليه.
نظر هاروس إلى يديه، ونفض بعض قطرات الدم، ثم عاد بصمت إلى مكانه بجانب سيد القلعة، ولا يزال تعبير وجهه باردًا.
الشيء الوحيد الذي لم يكن يعرفه هو ما إذا كانت الأدوار التي قام بها المستكشف وجيمّا قد تم التدرب عليها مسبقًا، أم أنها اُرتجلت أثناء العمل لتلبية رغبة سيدهم في الحفاظ على مظهره بينما يعدم الرجل الذي تجرأ على التحدث ضده علنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن في اللحظة التالية، تقدم هاروس إلى الأمام بسرعة الثعبان ووضع يده الكبيرة على كتف چوبي. ثم، بصوت مقزز، مزق الذراع بأكملها دون عناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذا ما كان عليه الأمر، إعدام. لم يصدق ساني للحظة أن غونلوغ سيعطي الصياد الشجاع فرصة لمغادرة القاعة الكبرى على قيد الحياة. كلا، لقد أراد موته، وأراد من الجميع رؤيته يموت.
كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة.
قبل أن يتمكن من التعبير عن صدمته حتى، أمسك هاروس برأسه بكلتا يديه وقطع رقبته في حركة واحدة وحشية. ثم ضرب الصياد في صدره، فكسر ضلوعه ودفع جسده عشرات الأمتار إلى الخلف.
لئلا يخطر ببالهم أنه من الممكن أن يفتحوا أفواههم ضده والهروب سالمين.
لئلا يخطر ببالهم أنه من الممكن أن يفتحوا أفواههم ضده والهروب سالمين.
ومع ذلك، ومع ذلك… كان لا يزال هناك بصيص من الأمل يحترق في قلب ساني. من مظهره، بدا چوبي صيادًا متمرسًا. محاربًا متمكنًا وقديرًا واجه العديد من الوحوش وخرج منتصر دائمًا. كان قويًا للغاية، بإرادة وعزيمة كافية لتسحق الصخور إلى غبار. ربما ستحدث معجزة.
في قمة طوله، ارتفع هاروس فوق معظم النائمين في القاعة الكبرى. وخسر فقط أمام العملاق تيساي. كان شكله الوحشي الملتوي يشع بشعور عميق بالقوة الوحشية. لم يكلف نفسه عناء استدعاء أي ذكرياته حتى، محدقًا في الصياد بنفس اللامبالاة الباردة.
كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة.
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
لئلا يخطر ببالهم أنه من الممكن أن يفتحوا أفواههم ضده والهروب سالمين.
لهذا السبب لم يستطع ساني فهم سبب استعداد غونلوغ للمخاطرة بحياة رجله الأيمن في مسرحية كهذه.
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
نظر الصياد إلى هاروس وقال بصوت ثابت:
وكما لو كان يقرأ أفكاره، تحدث اللورد الساطع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضروا أسوأ ما عندكم، أيها الجبناء.”
“تحدِ؟ آه، فليكن الأمر كذلك. هذا تقليد مقدس بالفعل. طالما أن الرجال الصالحين على استعداد لوضع حياتهم على المحك من أجل الحق، فلا يمكن للفساد أن ينتصر…”
هاروس، الذي كان يشعر بالملل وعدم الارتياح قليلاً خلال الإجراء بأكمله، حدق في المستكشف الذي اختاره بدون أي تعبير معين على وجهه العظمي، ثم نزل الدرج ببطء.
ربما كان خيطًا من القدر.
انفجرت حشود النائمين في همسات. كان بعضها متوترًا وكئيبًا، والبعض الآخر مملوءة بالترقب المظلم. التوى طرف من فم ساني للأسفل.
“أنا أختار هاروس، يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مما كان يراه، فإن الفساد قد انتصر بالفعل، أو أصبحت له الأفضلية على الأقل.
كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن غونلوغ لم ينته من الحديث:
صرخ أحد من الحشد.
“…ومع ذلك، ليس من المناسب لك تمثيل المتهم شخصيًا، جيمّا. لا تستطيع القلعة الساطعة تحمل خسارتك يا صديقي. چوبي، هل تمانع إذا اختار المتهم بطلاً آخر؟”
وهذا ما كان عليه الأمر، إعدام. لم يصدق ساني للحظة أن غونلوغ سيعطي الصياد الشجاع فرصة لمغادرة القاعة الكبرى على قيد الحياة. كلا، لقد أراد موته، وأراد من الجميع رؤيته يموت.
هز صياد المستوطنة الخارجية كتفيه ببساطة وقال:
“أحضروا أسوأ ما عندكم، أيها الجبناء.”
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
وهذا ما كان عليه الأمر، إعدام. لم يصدق ساني للحظة أن غونلوغ سيعطي الصياد الشجاع فرصة لمغادرة القاعة الكبرى على قيد الحياة. كلا، لقد أراد موته، وأراد من الجميع رؤيته يموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت مهمته في القلعة هي جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات. لم يستطع أن يفوت فرصة رؤية أحد أخطر المخلوقات في هذه القلعة السلمية المخادعة وهو يقاتل.
“أنا أختار هاروس، يا سيدي.”
صمت الجميع فجأة. ساني نفسه شعر برعشة باردة تسير أسفل عموده الفقري. لماذا أختار ذلك الشرير الأعرج المريب من بين كل الأشخاص…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
في الصمت المميت، ضحك چوبي بسخرية وبصق برضا قاتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن في اللحظة التالية، تقدم هاروس إلى الأمام بسرعة الثعبان ووضع يده الكبيرة على كتف چوبي. ثم، بصوت مقزز، مزق الذراع بأكملها دون عناء.
“هذا أفضل حتى!”
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنه كان لديه أيضًا حساب ليسويه مع الأحدب الصامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت مهمته في القلعة هي جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات. لم يستطع أن يفوت فرصة رؤية أحد أخطر المخلوقات في هذه القلعة السلمية المخادعة وهو يقاتل.
هاروس، الذي كان يشعر بالملل وعدم الارتياح قليلاً خلال الإجراء بأكمله، حدق في المستكشف الذي اختاره بدون أي تعبير معين على وجهه العظمي، ثم نزل الدرج ببطء.
لم يكن هذا مهمًا على أي حال.
كان رد فعل الملازمين الآخرين على هذا التحول الغير المتوقع للأحداث مختلفًا. عبس وجه جيمّا ونظر إلى غونلوغ قبل أن يتراجع بتعبير قاتم. ابتسم تيساي، كما لو كان ينتظر مشهدًا رائعًا. أصبحت كيدو شاحبة قليلًا واتخذت خطوة إلى الجانب، في محاولة لإبعاد نفسها عن الأحدب قدر الإمكان.
بقيت سيشان فقط صامتة وغير مبالية، لم تسمح لأي عاطفة بالظهور على وجهها البارد والجميل.
إدراكًا لما كان على وشك الحدوث، ضغطت كاسي على ذراع ساني وهمست:
كان المشهد بأكمله مدبرًا بسلاسة لدرجة أن ساني كاد يصدقه تقريبًا. لكنه بالطبع، كان يعلم الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن في اللحظة التالية، تقدم هاروس إلى الأمام بسرعة الثعبان ووضع يده الكبيرة على كتف چوبي. ثم، بصوت مقزز، مزق الذراع بأكملها دون عناء.
“ساني، أريد المغادرة.”
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
الشيء الوحيد الذي لم يكن يعرفه هو ما إذا كانت الأدوار التي قام بها المستكشف وجيمّا قد تم التدرب عليها مسبقًا، أم أنها اُرتجلت أثناء العمل لتلبية رغبة سيدهم في الحفاظ على مظهره بينما يعدم الرجل الذي تجرأ على التحدث ضده علنًا.
بعد توقف قصير، أجاب بصوت أجش:
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
“آسف. لا يمكننا المغادرة الآن.”
…وكان هناك هذا الشعور المظلم في قلبه أنه في يوم من الأيام، بطريقة ما، سينتهي به الأمر وبهاروس ملطخين بالدماء، وواحد منهما فقط سيخرج حيًا من القتال. كان الأمر وكأن هناك خيط مخفي يربطهما سويًا.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من خيال غونلوغ، إلا أنه كان يعلم أن المغادرة الآن ستلفت الإنتباه كثيرًا. لم يستطعا المخاطرة بذلك في وجود جميع الملازمين الخمسة، ناهيك عن الثعبان الذهبي نفسه.
للحظة، تجمد كل شخص في القاعة الكبرى في دهشة – باستثناء الصياد. الذي حاول على الفور نزع سيفه من القبضة الحديدية لسفاح غونلوغ. لكن كان لا جدوى في ذلك. كان الأمر كما لو أن السيف أصبح عالقًا في حجر.
علاوة على ذلك، كانت مهمته في القلعة هي جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات. لم يستطع أن يفوت فرصة رؤية أحد أخطر المخلوقات في هذه القلعة السلمية المخادعة وهو يقاتل.
فبعد كل شيء، لقد ساعد سيده للتو في تنفيذ الحكم.
…وكان هناك هذا الشعور المظلم في قلبه أنه في يوم من الأيام، بطريقة ما، سينتهي به الأمر وبهاروس ملطخين بالدماء، وواحد منهما فقط سيخرج حيًا من القتال. كان الأمر وكأن هناك خيط مخفي يربطهما سويًا.
هاروس، الذي كان يشعر بالملل وعدم الارتياح قليلاً خلال الإجراء بأكمله، حدق في المستكشف الذي اختاره بدون أي تعبير معين على وجهه العظمي، ثم نزل الدرج ببطء.
ربما كان خيطًا من القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا قانونًا، كان هذا تقليدًا.
حبس ساني أنفاسه.
بينما جلس غونلوغ بصمت على العرش الأبيض، استدعى چوبي ذكرياته. ظهر على جسده درع مرن مصنوع من حراشف حمراء مكتمل بخوذة مجنحة ودرع ورقي. في يده، ظهر سيفًا معقوفًا مقوسًا من شرارات النور. كان النصل حادًا كالشفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر الصياد إلى هاروس وقال بصوت ثابت:
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
“دعنا نرى ما أنت قادر عليه، أيها الجزار.”
كان رد فعل الملازمين الآخرين على هذا التحول الغير المتوقع للأحداث مختلفًا. عبس وجه جيمّا ونظر إلى غونلوغ قبل أن يتراجع بتعبير قاتم. ابتسم تيساي، كما لو كان ينتظر مشهدًا رائعًا. أصبحت كيدو شاحبة قليلًا واتخذت خطوة إلى الجانب، في محاولة لإبعاد نفسها عن الأحدب قدر الإمكان.
حبس ساني أنفاسه.
نظر إليه الأحدب بعينيه الزجاجيتين، وبصمت سمح لعباءته السميكة بالسقوط على الأرض. بعد ذلك، تجهم وقام بتقويم عموده الفقري قدر استطاعته، مما جعله فجأة يخسر مظهره الأعرج الضعيف.
“آسف. لا يمكننا المغادرة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحضروا أسوأ ما عندكم، أيها الجبناء.”
في قمة طوله، ارتفع هاروس فوق معظم النائمين في القاعة الكبرى. وخسر فقط أمام العملاق تيساي. كان شكله الوحشي الملتوي يشع بشعور عميق بالقوة الوحشية. لم يكلف نفسه عناء استدعاء أي ذكرياته حتى، محدقًا في الصياد بنفس اللامبالاة الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس چوبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فليكن كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مليئًا بالقلق، حبس ساني أنفاسه.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من خيال غونلوغ، إلا أنه كان يعلم أن المغادرة الآن ستلفت الإنتباه كثيرًا. لم يستطعا المخاطرة بذلك في وجود جميع الملازمين الخمسة، ناهيك عن الثعبان الذهبي نفسه.
اندفع الصياد الفخور إلى الأمام، ورفع درعه في نفس وقت الذي لوح فيه سيفه. كانت تحركاته سريعة وخفيفة بشكل لا يصدق، وصُقلت تقنيته من خلال سنوات من المعارك الدموية في المدينة المظلمة.
‘جيد… إنه جيد…’
وكانت هذه العدالة.
هل كان لدى چوبي فرصة حقًا؟
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من خيال غونلوغ، إلا أنه كان يعلم أن المغادرة الآن ستلفت الإنتباه كثيرًا. لم يستطعا المخاطرة بذلك في وجود جميع الملازمين الخمسة، ناهيك عن الثعبان الذهبي نفسه.
مع اتساع عيني ساني، بدا أن هاروس لم يُلاحظ الهجوم تمامًا. رفع الأحدب يده ببساطة لتلتقي بالشفرة الحادة، كأنه نسى أنه لم يكن مسلحًا.
وكما لو كان يقرأ أفكاره، تحدث اللورد الساطع:
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
…وأمسك بها بقبضته العارية، موقفًّا چوبي في مساره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ومع ذلك، ليس من المناسب لك تمثيل المتهم شخصيًا، جيمّا. لا تستطيع القلعة الساطعة تحمل خسارتك يا صديقي. چوبي، هل تمانع إذا اختار المتهم بطلاً آخر؟”
للحظة، تجمد كل شخص في القاعة الكبرى في دهشة – باستثناء الصياد. الذي حاول على الفور نزع سيفه من القبضة الحديدية لسفاح غونلوغ. لكن كان لا جدوى في ذلك. كان الأمر كما لو أن السيف أصبح عالقًا في حجر.
مع اتساع عيني ساني، بدا أن هاروس لم يُلاحظ الهجوم تمامًا. رفع الأحدب يده ببساطة لتلتقي بالشفرة الحادة، كأنه نسى أنه لم يكن مسلحًا.
كان المشهد بأكمله مدبرًا بسلاسة لدرجة أن ساني كاد يصدقه تقريبًا. لكنه بالطبع، كان يعلم الأفضل.
لم يكن هذا مهمًا على أي حال.
سقطت الجثة المهشمة للمتحدي الجريء على الأرض، وتدفقت أنهار من الدماء من جروحها الرهيبة على الرخام الأبيض.
…وكان هناك هذا الشعور المظلم في قلبه أنه في يوم من الأيام، بطريقة ما، سينتهي به الأمر وبهاروس ملطخين بالدماء، وواحد منهما فقط سيخرج حيًا من القتال. كان الأمر وكأن هناك خيط مخفي يربطهما سويًا.
لأن في اللحظة التالية، تقدم هاروس إلى الأمام بسرعة الثعبان ووضع يده الكبيرة على كتف چوبي. ثم، بصوت مقزز، مزق الذراع بأكملها دون عناء.
نظر إليه الأحدب بعينيه الزجاجيتين، وبصمت سمح لعباءته السميكة بالسقوط على الأرض. بعد ذلك، تجهم وقام بتقويم عموده الفقري قدر استطاعته، مما جعله فجأة يخسر مظهره الأعرج الضعيف.
صرخ أحد من الحشد.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من خيال غونلوغ، إلا أنه كان يعلم أن المغادرة الآن ستلفت الإنتباه كثيرًا. لم يستطعا المخاطرة بذلك في وجود جميع الملازمين الخمسة، ناهيك عن الثعبان الذهبي نفسه.
وبينما كانت الدماء تتساقط على الأرضية الرخامية، حدق الصياد الفخور في الذراع المبتورة ليده المهيمنة في عدم تصديق، غير شاعر بعد بالألم الذي سيأتي قريبًا. ومع ذلك، فهو لم يأت أبدًا.
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن من التعبير عن صدمته حتى، أمسك هاروس برأسه بكلتا يديه وقطع رقبته في حركة واحدة وحشية. ثم ضرب الصياد في صدره، فكسر ضلوعه ودفع جسده عشرات الأمتار إلى الخلف.
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
سقطت الجثة المهشمة للمتحدي الجريء على الأرض، وتدفقت أنهار من الدماء من جروحها الرهيبة على الرخام الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان لدى چوبي فرصة حقًا؟
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
من البداية إلى النهاية، لم تستغرق المعركة بأكملها أكثر من خمس ثوان.
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
مليئًا بالقلق، حبس ساني أنفاسه.
نظر هاروس إلى يديه، ونفض بعض قطرات الدم، ثم عاد بصمت إلى مكانه بجانب سيد القلعة، ولا يزال تعبير وجهه باردًا.
سقطت الجثة المهشمة للمتحدي الجريء على الأرض، وتدفقت أنهار من الدماء من جروحها الرهيبة على الرخام الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فقد اختفت آثار الملل من عليه.
على الرغم من حقيقة أنه لا يريد أن يكون في أي مكان بالقرب من خيال غونلوغ، إلا أنه كان يعلم أن المغادرة الآن ستلفت الإنتباه كثيرًا. لم يستطعا المخاطرة بذلك في وجود جميع الملازمين الخمسة، ناهيك عن الثعبان الذهبي نفسه.
نظر الصياد إلى هاروس وقال بصوت ثابت:
عوضًا عن ذلك، كان مليئًا بالبهجة الخفية.
…وكان هناك هذا الشعور المظلم في قلبه أنه في يوم من الأيام، بطريقة ما، سينتهي به الأمر وبهاروس ملطخين بالدماء، وواحد منهما فقط سيخرج حيًا من القتال. كان الأمر وكأن هناك خيط مخفي يربطهما سويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما جلس غونلوغ بصمت على العرش الأبيض، استدعى چوبي ذكرياته. ظهر على جسده درع مرن مصنوع من حراشف حمراء مكتمل بخوذة مجنحة ودرع ورقي. في يده، ظهر سيفًا معقوفًا مقوسًا من شرارات النور. كان النصل حادًا كالشفرة.
فبعد كل شيء، لقد ساعد سيده للتو في تنفيذ الحكم.
نظر إليه الأحدب بعينيه الزجاجيتين، وبصمت سمح لعباءته السميكة بالسقوط على الأرض. بعد ذلك، تجهم وقام بتقويم عموده الفقري قدر استطاعته، مما جعله فجأة يخسر مظهره الأعرج الضعيف.
كان هذا قانونًا، كان هذا تقليدًا.
في هذه الأثناء، نزل الأحدب من الدرجات وتوقف أمام چوبي في المساحة الفارغة التي تم اخلائها في وسط القاعة الكبرى. كان وجهه لا يزال ساكنًا ويبدو مملاً قليلاً.
وكانت هذه العدالة.
{ترجمة نارو…}
التفت اللورد الساطع نحو المستكشف وأمال رأسه. مع انعكاس وجهه الشاحب فجأة في القناع المخيف للدرع الذهبي الغريب، ظل القاتل صامتًا لبضعة لحظات ثم قال بصوت هادئ:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
