منذ أربعة أشهر
الفصل 122 : منذ أربعة أشهر
تغيرت نيفيس كثيرًا منذ آخر مرة رأها فيها ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض ساني رأسه ونظر إلى نيفيس، محاولًا تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ معها. في الويب تون، كان من المحتم أن تعاني إحدى الشخصيات من شيء مثل فقدان الذاكرة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأفضل.
كان لا يزال على ساني أن يتأوه أثناء الجلوس.
ظاهريًا، بدت متشابهة تقريبًا – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كانت موجودة بعيدًا عن بقية العالم. كانت لا تزال ترتدي درع فيلق نور النجوم، الذي أبرز الخطوط الرشيقة لجسدها النحيف والرشيق. والآن فقط، كان هناك أيضًا عباءة بيضاء ملفوفة على كتفيها، قريبة في لونها من المعدن للدرع الأنيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنا قريبين جدًا…’
أصبح شعر نجمة التغيير الفضي أطول بكثير الآن، وكاد يصل إلى كتفيها. بدون القصة المسترجلة القصيرة، بدت ناضجة وأنثوية بشكل غريب، مما جعل قلب ساني ينبض أسرع قليلاً. كانت عيناها الرمادية الهادئة لافتة للنظر أكثر من أي وقت مضى.
“كاسي… وجدناها. وجدنا تلك المدينة التي رأيتِها.”
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
“كاسي… وجدناها. وجدنا تلك المدينة التي رأيتِها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان يعلم في ذلك الوقت فقط…
بدا أن نيفيس أكثر حيوية الآن، وأكثر حضوراً. كانت عيناها تتألقان بعزم وتصميم، مما جعلها تنضح بشعور معدي بالثقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…كانت هذه قوتها. قوة القناعة.
لقد نجوا.
ارتجف ساني تحت تلك النظرة.
تغيرت نيفيس كثيرًا منذ آخر مرة رأها فيها ساني.
كانت نيف هي الشخص الذي يتوق لرؤيته أكثر من غيره، وفي الوقت نفسه كان يأمل ألا يراها مرة أخرى أبدًا. كانت هي السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة القلعة.
ومع ذلك، فقد نجحوا بطريقة ما.
استيقظ من هذا الاجتماع المشؤوم، وارتفع سيل من الذكريات إلى سطح عقله.
لو كان يعلم في ذلك الوقت فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض ساني رأسه ونظر إلى نيفيس، محاولًا تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ معها. في الويب تون، كان من المحتم أن تعاني إحدى الشخصيات من شيء مثل فقدان الذاكرة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا، لم يكن ليغير شيئًا حقًا.
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أربعة أشهر، في الليلة التي غامروا فيها بالدخول إلى البحر الملعون على متن قارب مصنوع من عظام الشيطان، كان ساني يرتجف من الرياح.
كانت نيف هي الشخص الذي يتوق لرؤيته أكثر من غيره، وفي الوقت نفسه كان يأمل ألا يراها مرة أخرى أبدًا. كانت هي السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة القلعة.
…بعد الأبدية التي قضاها في احتضان برودة الظلام، كانت ليلة هروبهم اللامتناهية تنتهي أخيرًا. التف ونظر إلى الشرق، حيث ظهر خط شبحي من الأرجواني الشاحب في الأفق.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
ارتجف ولعق شفتيه وقال بصوت خشن:
استيقظ من هذا الاجتماع المشؤوم، وارتفع سيل من الذكريات إلى سطح عقله.
“كاس. كاسي، إنه الصباح.”
أدرك ساني أنه كان يبتسم ابتسامةً عريضة من الأذن إلى الأذن مثل الأحمق، ثم حاول أن يهز كتفيه بلامبالاة زائفة.
بعد أن نطق بهذه الكلمات، اختفت آخر بقايا القوة التي أبقت ساني، وسقط على الحجارة، وصدره يرتفع بشدة ثم يسقط.
كان الفجر الجديد جاهز للاستحمام في نور الشمس الدافئ في جهنم الشاطئ المنسي المقفر.
لقد نجوا.
…كانت هذه قوتها. قوة القناعة.
جلس النائمون الثلاثة على يد حجرية عملاقة بارزة من الأمواج السوداء، كما لو كانت قديسة تحملهم فوق الهاوية عديمة النور. كان ساني وكاسي يمسكان بعضهما البعض للدفء، بينما كان نيفيس مستلقيًة في وسط كف الحجر، ولا تزال فاقدة للوعي. كان جلدها العاجي مرئيًا من خلال الفجوات الموجودة في الدرع الممزق، وكان شاحبًا وفتورًا.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
‘لقد فعلناها.’
كانت نيف هي الشخص الذي يتوق لرؤيته أكثر من غيره، وفي الوقت نفسه كان يأمل ألا يراها مرة أخرى أبدًا. كانت هي السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة القلعة.
لقد هربوا من براثن ملتهمة الأرواح، أبحروا عبر الظلام الملعون، وعاشوا حتى معركة مع ساكن الأعماق المرعب… بمعجزة ما.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
ومع ذلك، فقد نجحوا بطريقة ما.
مرهقًا تمامًا، أغلق ساني عينيه واستمع إلى البحر المظلم وهو يتراجع للاختباء من الشمس القادمة. حتى دون أن يلاحظ ذلك، انزلق إلى أحضان النوم.
لعق شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما استيقظ، كانت الشمس عاليةً بالفعل في السماء. توقع ساني أن يشعر بالشلل الآن بعد أن ترك الأدرينالين جسده المتضرر، ولكن لدهشته، لم يكن يعاني حتى من نصف الألم الذي توقعه. كان نسيج الدم سمة معجزة حقًا لشخص معرض للكوارث مثله.
“أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى إصبعه المكسور لم يعد يؤلمه كثيرًا بعد الآن.
***
كان لا يزال على ساني أن يتأوه أثناء الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كاسي نائمة إلى جانبه، وقد استنزفتها أحداث الليلة السابقة مثله… وربما أكثر منه. بدا وجهها الرقيق ضعيفًا وشاحبًا، ملتويًا في عبوس قلق. تنهد ساني.
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن نيفيس أكثر حيوية الآن، وأكثر حضوراً. كانت عيناها تتألقان بعزم وتصميم، مما جعلها تنضح بشعور معدي بالثقة .
لم تسترد نيفيس حواسها بعد. في وقت ما بينما كان نائمًا، استخدمت الفتاة العمياء عباءتها لتغطية نجمة التغيير، مما ساعدها في الحفاظ على بعض الدفء. كانت نيف مستلقية بلا حراك، ووجهها مليء بالألوان. فقط صوت تنفسها الهادئ أخبر ساني أنها لا تزال على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسترد نيفيس حواسها بعد. في وقت ما بينما كان نائمًا، استخدمت الفتاة العمياء عباءتها لتغطية نجمة التغيير، مما ساعدها في الحفاظ على بعض الدفء. كانت نيف مستلقية بلا حراك، ووجهها مليء بالألوان. فقط صوت تنفسها الهادئ أخبر ساني أنها لا تزال على قيد الحياة.
ارتجف متذكرًا المشهد المروع لجسدها المهترئ وهو يستعيد نفسه في حضور اللهب الشافي. لطالما كان إطلاق العنان لذلك اللهب يتسبب في خسائر فادحة لنفيس، مما تسبب في ألمها ومعاناتها التي لا يمكن تصورها. من كان يعرف الثمن الذي دفعته لانتشال نفسها من أبواب النسيان؟ لم يكن قد أدرك حتى من قبل أنها تستطيع استخدامه لعلاج نفسها.
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
ربما كان هناك سبب لعدم قيامها بذلك في الماضي. فقط الوقت يمكن أن يخبره.
“ساني؟”
حان الوقت لتقييم الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتعد ساني عن نجمة التغيير، ونظر حوله، في محاولة لتمييز ظروفهم الحالية. كان قلبه ثقيلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت نيف في وجهه لبضعة لحظات، ثم تنهدت واستدارت.
إذا كانوا قد نجوا من هجوم الوحش اللامع وحطام السفينة الذي أعقب ذلك ليجدوا أنفسهم محاصرين في وسط البحر الملعون، مع عدم وجود وسيلة للمضي قدمًا، فسيكون ذلك بمثابة تحول مروّع حقًا.
لقد نجوا.
ناحية الشرق منهم، لم يكن هناك سوى الامتداد الفارغ للهاوية الهائلة. ونفس الشيء بالنسبة لـ…
تجمد ساني، ولاحظ وجود خط مظلم في الأفق. كان ذلك… كانت تلك الحافة الغربية للهاوية. لقد عبروا تقريبا!.
شعر بإثارة غريبة تمسك بقلبه، وسرعان ما استدار ساني ونظر إلى الغرب. ثم اتسعت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنا قريبين جدًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ولعق شفتيه وقال بصوت خشن:
لبضعة لحظات، كان رأسه صامتًا وفارغًا. ثم ظهرت فيه فكرة واحدة:
كان الأمل.
‘كنا قريبين جدًا…’
بعد أن نطق بهذه الكلمات، اختفت آخر بقايا القوة التي أبقت ساني، وسقط على الحجارة، وصدره يرتفع بشدة ثم يسقط.
جلس بهدوء لفترة طويلة، ناسيا كل شيء آخر. بعد ساعات قليلة، استيقظت كاسي أخيرًا. وشعرت أنه لم يعد بجانبها بعد الآن، فنادت بصوت خائف:
لعق شفتيه.
“ساني؟”
خلفها، كان هناك سور مدينة شاهق مبني من حجر رمادي مصقول يرتفع فوق منحدرات الهاوية الضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست كاسي ومدت يدها، ووجدت كتفه.
لعق شفتيه.
جلس بهدوء لفترة طويلة، ناسيا كل شيء آخر. بعد ساعات قليلة، استيقظت كاسي أخيرًا. وشعرت أنه لم يعد بجانبها بعد الآن، فنادت بصوت خائف:
“أنا هنا.”
كان الأمل.
جلست كاسي ومدت يدها، ووجدت كتفه.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
كان الفجر الجديد جاهز للاستحمام في نور الشمس الدافئ في جهنم الشاطئ المنسي المقفر.
“لماذا… لماذا تبدو غريبًا جدًا؟”
…كانت هذه قوتها. قوة القناعة.
رمش ساني بعينه، ثم أدار رأسه ببطء لينظر إلى الفتاة العمياء. وجدت ابتسامة مؤقتة طريقها إلى وجهه.
“لماذا… لماذا تبدو غريبًا جدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست كاسي ومدت يدها، ووجدت كتفه.
“كاسي… وجدناها. وجدنا تلك المدينة التي رأيتِها.”
كان الأمل.
***
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
في النهاية، بقيت نيفيس فاقدة للوعي لمدة يومين كاملين.
…بعد الأبدية التي قضاها في احتضان برودة الظلام، كانت ليلة هروبهم اللامتناهية تنتهي أخيرًا. التف ونظر إلى الشرق، حيث ظهر خط شبحي من الأرجواني الشاحب في الأفق.
‘لحسن الحظ!’
بدأ ساني يشعر بالقلق عليها حقًا، ولكن بعد ذلك، في اليوم الثالث، عادت نجمة التغيير أخيرًا إلى وعيها. في ذلك الوقت، كان يجلس فوق إصبع السبابة العملاقة، ويحدق في الغرب بشعور دافئ ومثير في قلبه.
ارتجف متذكرًا المشهد المروع لجسدها المهترئ وهو يستعيد نفسه في حضور اللهب الشافي. لطالما كان إطلاق العنان لذلك اللهب يتسبب في خسائر فادحة لنفيس، مما تسبب في ألمها ومعاناتها التي لا يمكن تصورها. من كان يعرف الثمن الذي دفعته لانتشال نفسها من أبواب النسيان؟ لم يكن قد أدرك حتى من قبل أنها تستطيع استخدامه لعلاج نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تبتسم؟”
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
لم يستطع ساني الانتظار للعودة إلى العالم الحقيقي. لم يهتم حتى بأن يصبح مستيقظ وما يقابله من قفزة في القوة والمكانة بعد الآن.
كان لا يزال على ساني أن يتأوه أثناء الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما كان يهتم به هو سريره الناعم، وجبال من الطعام اللذيذ، ودش ساخن لا ينتهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض ساني رأسه ونظر إلى نيفيس، محاولًا تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ معها. في الويب تون، كان من المحتم أن تعاني إحدى الشخصيات من شيء مثل فقدان الذاكرة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأفضل.
رمش ساني بعينه، ثم أدار رأسه ببطء لينظر إلى الفتاة العمياء. وجدت ابتسامة مؤقتة طريقها إلى وجهه.
ولكن يبدو أن نجمة التغيير كانت بخير. كانت لا تزال نفس نيف التي كان يعرفها – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كان هناك حاجز غير مرئي يفصلها عن بقية العالم. عندما سقطت عليه نظرة عينيها الرمادية اللافتة للأنظار، شعر ساني بقلبه ينبض أسرع قليلاً.
ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان يعلم في ذلك الوقت فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لحسن الحظ!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تبتسم؟”
رمش ساني بعينه، ثم أدار رأسه ببطء لينظر إلى الفتاة العمياء. وجدت ابتسامة مؤقتة طريقها إلى وجهه.
أدرك ساني أنه كان يبتسم ابتسامةً عريضة من الأذن إلى الأذن مثل الأحمق، ثم حاول أن يهز كتفيه بلامبالاة زائفة.
حاول صرف انتباهها!.
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
“أنظري خلفكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مشهد ما يكمن في الغرب أحد أسباب مزاجه الجيد، ولذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية.
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
حدقت نيف في وجهه لبضعة لحظات، ثم تنهدت واستدارت.
***
خلفها، كان هناك سور مدينة شاهق مبني من حجر رمادي مصقول يرتفع فوق منحدرات الهاوية الضخمة.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
كان الأمل.
تغيرت نيفيس كثيرًا منذ آخر مرة رأها فيها ساني.
كل ما كان يهتم به هو سريره الناعم، وجبال من الطعام اللذيذ، ودش ساخن لا ينتهي.
{ترجمة نارو…}
كل ما كان يهتم به هو سريره الناعم، وجبال من الطعام اللذيذ، ودش ساخن لا ينتهي.
لم يستطع ساني الانتظار للعودة إلى العالم الحقيقي. لم يهتم حتى بأن يصبح مستيقظ وما يقابله من قفزة في القوة والمكانة بعد الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
