اتخاذ خيار
الفصل 32 : اتخاذ خيار
هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه إلى أحد المسارات التي كان من المفترض أن تقوده إلى التل البعيد ودخل إلى الظل البارد للمتاهة القرمزية.
مع معدة فارغة ورأس مليء بالأفكار، عاد ساني إلى وسط المنصة وجلس. وبعد فترة من الوقت، استلقى ثم نظر الى ظله وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.
“أيقظني إذا حدث أي شيء.”
بحلول الصباح، عندما تبددت العاصفة أخيرا، كانت كل عضلاته تؤلمه.
ثم أغلق عينيه وحاول النوم. وسرعان ما انزلق وعيه إلى أحضان الظلام الحلو، مما أعطى ساني بعض الراحة التي يحتاجها جيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.
في منتصف الليل، اصابه شعور مفاجئ بالخوف مما جعله يستيقظ. قفز ساني على قدميه، كان عقله المترنح مليئا بالخوف و التوتر. كان يخشى أن صاحب المجسات العملاقة قد عاد لإنهاء المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيقظني إذا حدث أي شيء.”
أو ربما شعر به مخلوق مرعب اخر من الأعماق وقرر تناول وجبة خفيفة من اللحم البشري.
بسبب مدى سير الأمور، خفض دفاعه قليلا. كان اللوم على غطرسته أيضا – مع استعداداته المكثفة وسيطرته الماهرة على كشاف الظل، ربت ساني على كتفه دون وعي وافترض أن كل شيء سيكون على ما يرام.
هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.
ومع ذلك، كان البحر هادئ وصامت. لم يسمع أي ضجيج حول تمثال الفارس.
حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.
“ما الذي يحدث؟” همس ساني، مخاطبََا الظل.
هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.
كان الطين الأسود عميق بما يكفي لإبطائه، ولكن ليس بالقدر الذي كان يخاف منه. مع بعض الممارسة، سرعان ما تمكن ساني من السير بسرعة مقبولة. وما هو أكثر من ذلك، طالما أنه تمسك بالظلال، كانت خطواته خفيفة وصامتة، ولم تنتج أي أصوات سحق من الوحل.
أشار الظل بصمت في اتجاه معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.
أدار رأسه، وحدق بعينين نصف مغمضتين. وفهم بسرعة لماذا كانت فكرة جيدة أن يستيقظ. حيث تمكن من رؤية…
أتت ذكريات المخلوقات الكابوسية على الفور إلى ذهنه.
هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.
كان بعيد جدا ليرى أية تفاصيل، ولذلك حدق ساني فقط في ذلك لفترة من الوقت. وسرعان ما اختفى النور.
هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.
“نائمون آخرون؟، ظاهرة طبيعية؟، أم وحش ما قد وضع فخًا؟”
شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.
أتت ذكريات المخلوقات الكابوسية على الفور إلى ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أتى الصباح، زحفت وحوش الكماشات من أماكن اختبائها وهرعت إلى الجثة العملاقة لمواصلة تناولها.
استمرت العاصفة في الهيجان لعدة ساعات. جثم ساني في منتصف المنصة والتف حول نفسه ليصنع كرة، تحمل غضب العاصفة. أكثر من مرة، اصطدمت موجات قوية برقبة الفارس مقطوع الرأس، مما هدد بجرف ساني بعيدا. ولكنه وضع أصابعه على التشققات التي كانت على المنصة، وتمسك بها مثل الغراء.
هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.
أو ربما شعر به مخلوق مرعب اخر من الأعماق وقرر تناول وجبة خفيفة من اللحم البشري.
في النهاية، بقي مستيقظ حتى اشرقت الشمس مرة أخرى، مما أدى إلى تراجع البحر المظلم.
حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.
بمجرد أن أتى الصباح، زحفت وحوش الكماشات من أماكن اختبائها وهرعت إلى الجثة العملاقة لمواصلة تناولها.
هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.
شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.
هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.
على مسافة كبيرة من التمثال مقطوع الرأس، وعلى بعد خمسة أو ستة كيلومترات، ارتفعت الأرض بشكل طبيعي وشكلت شيئا يشبه التل. وعلى قمة هذا التل، ارتفع عمود مرجاني ضخم بشكل خاص في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.
ثم أغلق عينيه وحاول النوم. وسرعان ما انزلق وعيه إلى أحضان الظلام الحلو، مما أعطى ساني بعض الراحة التي يحتاجها جيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.
اقتحمت أسئلة مختلفة رأس ساني، ولكن في النهاية، كانا سؤالان فقط مهمين حقا.
***
بادئ ذي بدء – هل سيكون قادرا على العثور على الطريق عبر المتاهة وتغطية تلك المسافة خلال النهار؟ والأهم من ذلك, حتى هل يجب عليه محاولة القيام بذلك؟ بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يشير إلى أن مصدر النور الغامض كان شيئا مفيدا، قد يكون شيئا مروع وقاتل.
كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.
دون وجود معلومات كافية لاتخاذ خيار، استقر ساني مرة أخرى لدراسة الوحوش. ومع ذلك، فقد أرسل الظل للتحقيق في المتاهة بقدر ما يسمح به نطاق التحكم بالظل، على أمل رسم بداية المسار على الأقل الذي يمكن أن يقوده إلى ذلك التل.
***
من الناحية المنطقية، كان آمنا على قمة التمثال مقطوع الرأس لأنه ربما يكون المكان الآمن الوحيد في هذا المكان الغريب. المشكلة الوحيدة هي أنه سيموت قريبا بسبب العطش أو الجوع.
في منتصف الليل، اصابه شعور مفاجئ بالخوف مما جعله يستيقظ. قفز ساني على قدميه، كان عقله المترنح مليئا بالخوف و التوتر. كان يخشى أن صاحب المجسات العملاقة قد عاد لإنهاء المهمة.
كانت كلتا المشكلتين قابلة للحل إذا كان سيغامر بالهبوط. حيث أمكنه تحلية مياه البحر بعدد من الطرق التي درست له من قبل المعلم يوليوس, مع المواد التي كانت موجودة الى حد كبير في كل مكان في عالم الأحلام. ويمكنه أيضا إعداد الفخاخ ومطاردة وحوش الكماشة لتناول الطعام. مع حجمها الهائل، واحد منهم فقط سيكون كافيا لإطعامه لأسابيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.
في الليل، نزلت عاصفة مفاجئة على البحر المظلم. وقد أيقظ الظل ساني في الوقت المناسب لإعداد نفسه للرياح الساحقة والمطر الماحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.
ومع ذلك، فإن هذه الطريقة في القيام بالأشياء تفتقر إلى عنصر حيوي واحد: إمكانية التحسن . كانت مناسبة تماما للحفاظ على ساني على قيد الحياة، ولكن لم يكن لديها وسيلة لمنحه الأمل. إذا كان مقدرا له أن يقضي بقية حياته في المنطقة الصغيرة المحيطة بالتمثال مقطوع الرأس، يلتهم الوحوش ويرتجف في الليل خوفا من أن يلتهمه شيء أكبر بدوره…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.
حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.
كان بإمكانه بسهولة رؤية مثل هذا الروتين: الصيد في النهار، والعودة إلى التمثال عند اقتراب الليل. ربما كان اختياره الأكثر أمانا.
شاهدهم ساني لفترة ثم سار إلى الجانب الآخر من المنصة لإلقاء نظرة في الاتجاه الذي رأى فيه النور الغامض في الليلة السابقة.
هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما لامست قدميه الأرض أخيرا.
بهذه الطريقة، على الأقل، كان الجزء المحيط من المتاهة سيكون خاليا من الوحوش.
مع معدة فارغة ورأس مليء بالأفكار، عاد ساني إلى وسط المنصة وجلس. وبعد فترة من الوقت، استلقى ثم نظر الى ظله وقال:
حازمًا في اختياره، قرر ساني ترك التمثال مقطوع الرأس في صباح اليوم التالي.
حيث بدأ بالفعل, أغلق عينيه وركز منظوره على الظل المتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.
كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.
حيث بدأ بالفعل, أغلق عينيه وركز منظوره على الظل المتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادئ ذي بدء – هل سيكون قادرا على العثور على الطريق عبر المتاهة وتغطية تلك المسافة خلال النهار؟ والأهم من ذلك, حتى هل يجب عليه محاولة القيام بذلك؟ بعد كل شيء، لم يكن هناك ما يشير إلى أن مصدر النور الغامض كان شيئا مفيدا، قد يكون شيئا مروع وقاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على ساني أن يشكر فصل النجاة في البرية مرة أخرى، حيث تم تعليمه أساسيات تسلق الصخور أيضا. كان المعلم يوليوس مصر على إعطاء تلميذه دورة مكثفة في جميع أشكال السفر الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، كان ساني قد اكتشف بالفعل الطريقة المثلى للأسفل وحفظ أفضل التشققات والمسافات بينها للاستيلاء عليها بمساعدة ظله.
***
حسنا، كان يفضل القفز الى الأسفل الان وإنهاء معاناته الآن.
في الليل، نزلت عاصفة مفاجئة على البحر المظلم. وقد أيقظ الظل ساني في الوقت المناسب لإعداد نفسه للرياح الساحقة والمطر الماحق.
من نظرته، كانت فروعه العليا عالية بما يكفي للبقاء فوق الماء في الليل.
عادةً، يضعه المطر دائما في مزاج سيئ. ولكن هذه المرة كان عطشانا جدا للتفكير في أي شيء باستثناء المياه العذبة. وبالبقاء منخفضًا حتى لا تدفعه الرياح خارج المنصة الحجرية، جعل ساني يديه مقعرة وانتظر حتى تصبح مليئة بمياه الأمطار. ثم رفعهم إلى فمه وشرب بشراهة.
ولكن لم يكن هناك وقت ليضيعه.
هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.
أضاءت ضربات البرق كل شيء فوق البحر المتموج. إذا كان أي شخص يرى ساني الآن، لكان قد لاحظ ابتسامة واسعة على وجهه.
هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.
استمرت العاصفة في الهيجان لعدة ساعات. جثم ساني في منتصف المنصة والتف حول نفسه ليصنع كرة، تحمل غضب العاصفة. أكثر من مرة، اصطدمت موجات قوية برقبة الفارس مقطوع الرأس، مما هدد بجرف ساني بعيدا. ولكنه وضع أصابعه على التشققات التي كانت على المنصة، وتمسك بها مثل الغراء.
عادةً، يضعه المطر دائما في مزاج سيئ. ولكن هذه المرة كان عطشانا جدا للتفكير في أي شيء باستثناء المياه العذبة. وبالبقاء منخفضًا حتى لا تدفعه الرياح خارج المنصة الحجرية، جعل ساني يديه مقعرة وانتظر حتى تصبح مليئة بمياه الأمطار. ثم رفعهم إلى فمه وشرب بشراهة.
تحرك الظل أمامه، ولم يواجه أي عقبات. حيث تسلق المرجان القرمزي العالي لاستكشاف اتجاه مسارات مختلفة، مما سمح لساني باختيار المسار الأمثل أكثر من مرة. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه التراجع مسافة كبيرة مرة أو مرتين، وينتهي به الأمر إما في مسار مسدود أو على مسار يؤدي إلى الاتجاه الخاطئ.
بحلول الصباح، عندما تبددت العاصفة أخيرا، كانت كل عضلاته تؤلمه.
هناك، على بعد بضعة كيلومترات، كان هناك نور برتقالي صغير يتلألأ في الظلام. كان انعكاسه يرتفع وينخفض مع حركة الأمواج.
ولكن لم يكن هناك وقت ليضيعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيقظني إذا حدث أي شيء.”
{ترجمة نارو…}
بمجرد أن عادت الوحوش إلى الجثة، انزلق على حافة المنصة وبدأ في النزول برشاقة .
بمجرد أن عادت الوحوش إلى الجثة، انزلق على حافة المنصة وبدأ في النزول برشاقة .
كان على ساني أن يشكر فصل النجاة في البرية مرة أخرى، حيث تم تعليمه أساسيات تسلق الصخور أيضا. كان المعلم يوليوس مصر على إعطاء تلميذه دورة مكثفة في جميع أشكال السفر الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، كان ساني قد اكتشف بالفعل الطريقة المثلى للأسفل وحفظ أفضل التشققات والمسافات بينها للاستيلاء عليها بمساعدة ظله.
حتى أن ساني كان لديه الوقت لدراسة الجزء الداخلي من المتاهة بعناية، مع ملاحظة المزيد من التفاصيل عن تكوينها، بالإضافة إلى كمية مخيفة من العظام التي لا يمكن التعرف عليها المختبئة في الوحل تحت قدميه.
سرعان ما لامست قدميه الأرض أخيرا.
عادةً، يضعه المطر دائما في مزاج سيئ. ولكن هذه المرة كان عطشانا جدا للتفكير في أي شيء باستثناء المياه العذبة. وبالبقاء منخفضًا حتى لا تدفعه الرياح خارج المنصة الحجرية، جعل ساني يديه مقعرة وانتظر حتى تصبح مليئة بمياه الأمطار. ثم رفعهم إلى فمه وشرب بشراهة.
على الرغم من حقيقة أنه ترك بسلام التمثال مقطوع الرأس إلا أن ذلك كان سيضعه في خطر كبير، شعر ساني على الفور أن مزاجه يتحسن. لم يكن البقاء سلبيا في اليومين الماضيين مناسبا لشخصيته بشكل جيد. والآن، حتى لو كانت خطته ستنتهي بالفشل، على الأقل كان سيفشل ويموت أثناء فعل شيء قرر القيام به.
أو ربما شعر به مخلوق مرعب اخر من الأعماق وقرر تناول وجبة خفيفة من اللحم البشري.
كان بعيد جدا ليرى أية تفاصيل، ولذلك حدق ساني فقط في ذلك لفترة من الوقت. وسرعان ما اختفى النور.
فالمحاولة والفشل أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الطين الأسود عميق بما يكفي لإبطائه، ولكن ليس بالقدر الذي كان يخاف منه. مع بعض الممارسة، سرعان ما تمكن ساني من السير بسرعة مقبولة. وما هو أكثر من ذلك، طالما أنه تمسك بالظلال، كانت خطواته خفيفة وصامتة، ولم تنتج أي أصوات سحق من الوحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.
توجه إلى أحد المسارات التي كان من المفترض أن تقوده إلى التل البعيد ودخل إلى الظل البارد للمتاهة القرمزية.
على الفور، غلف شعور غريب عقله. كان الأمر كما لو أن العالم خارج المتاهة لم يعد موجودا، وكل ما تبقى هي مساراتها المظلمة الملتوية.
هز رأسه ليبعد الخوف عن نفسه, وحاول العودة إلى النوم. ومع ذلك، هذه المرة كان النوم يهرب منه. كان ألم الجوع لا يزال لا يُحتمل، ولكنه أصبح ببطء أكثر وأكثر كثافة. ومع ذلك كان العطش أسوأ حالًا.
‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟” همس ساني، مخاطبََا الظل.
فحياته تعتمد الآن على ما إذا كان سيصل إلى التل البعيد أم لا قبل أن تبدأ الشمس في الغروب.
‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’
هز رأسه لإبعاد الخوف، ثم أرسل ساني الظل لاستكشاف الأماكن أمامه، على أمل أن يتم إخباره بأي خطر كامن مقدما، وبدأ في المضي قدما.
لم يكن يريد حتى التفكير فيما سيحدث إذا كان لا يزال داخل المتاهة بمجرد عودة البحر المظلم في فيضان لا يمكن إيقافه.
ومع ذلك، كان البحر هادئ وصامت. لم يسمع أي ضجيج حول تمثال الفارس.
تحرك الظل أمامه، ولم يواجه أي عقبات. حيث تسلق المرجان القرمزي العالي لاستكشاف اتجاه مسارات مختلفة، مما سمح لساني باختيار المسار الأمثل أكثر من مرة. ومع ذلك، كان لا يزال يتعين عليه التراجع مسافة كبيرة مرة أو مرتين، وينتهي به الأمر إما في مسار مسدود أو على مسار يؤدي إلى الاتجاه الخاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقضي بقية اليوم في استكشاف المسارات عبر المتاهة وإعداد نفسه عقليا.
على الرغم من ذلك، يبدو أن كل شيء يسير بسلاسة.
حتى أن ساني كان لديه الوقت لدراسة الجزء الداخلي من المتاهة بعناية، مع ملاحظة المزيد من التفاصيل عن تكوينها، بالإضافة إلى كمية مخيفة من العظام التي لا يمكن التعرف عليها المختبئة في الوحل تحت قدميه.
هذا يعني إلى حد كبير أن الخيار الوحيد المتبقي له هو محاولة الوصول إلى مصدر النور البرتقالي. وإذا أراد ساني أن يصل إليه، كان عليه أن يفعل ذلك قبل أن تنتهي وحوش الكماشة من استهلاك الجثة العملاقة.
بسبب مدى سير الأمور، خفض دفاعه قليلا. كان اللوم على غطرسته أيضا – مع استعداداته المكثفة وسيطرته الماهرة على كشاف الظل، ربت ساني على كتفه دون وعي وافترض أن كل شيء سيكون على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
ولهذا السبب، عندما بدأ الطين أمامه مباشرة في التحرك، كان متأخرا لجزء من الثانية للرد.
ولكن لم يكن هناك وقت ليضيعه.
فجأة، أنطلقت كماشة ضخمة من الأرض محدثتا صوت تمزق في الهواء، مهددا بقطع جسده إلى نصفين بضربة ساحقة واحدة.
{ترجمة نارو…}
‘هذا الشيء يبدو تقريبا بلا نهاية’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
