غياب النور
الفصل 18 : غياب النور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السكن والطعام مجانا، كما تقول؟.
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
حتى لو كانت نفسية فقط، إلا أن رائحة إراقة الدماء واليأس كانت تحوم حوله.
أراد أن يجلس، يقف، يستدير، يركل. ثم أراد أن يغير شكله، فيتحول إلى دائرة، ثم خط، ثم وحش. وأخيرًا، عاد إلى صورته الظلية. كان الظل زئبقيًا وسائلاً، مثل الماء. والثابت الوحيد هو حجمه.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
“هل تحركت أم لا؟“
كان وحيدًا في حمامات مركز الشرطة، مسترخيًا تحت تيارات الماء الساخن. وبعد مرور فترة، قام ساني على مضض بإغلاق الصنبور وذهب إلى رف المناشف. بالصدفة، رآى انعكاسه في المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
ومع ذلك، كان لا يزال ضئيلًا إلى حد ما. ليست بالضبط صورة ذكر جميل، على أقل تقدير.
هل هذا لأنني لم أحسم أمري بعد؟“
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
كيف يجيب؟.
ثم تجمد فجأة، ولاحظ شيئ غريب. وبينما كان ينظر إلى نفسه في المرآة، بدا انعكاس ظله وكأنه يتحرك. كان الأمر كما لو أن الظل أخفض رأسه ووجهه بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
“كان أسوأ بكثير مما كنت أتوقع،وفي الوقت نفسه سيئ بالضبط كما توقعت.”
حدق ساني في الظل، الذي حدق فيه.
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
“هل تحركت أم لا؟“
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
هز الظل رأسه بحماس.
أومأ ساني.
‘ماذا؟!’
بدا أن الظل يفكر قليلاً ثم توقف.
‘ماذا تقصد، بلا؟! لقد حركت رأسك للتو! هل تعتقد أنني أحمق؟‘
***
بدا أن الظل يفكر قليلاً ثم توقف.
كان ساني يستمتع بحمام ساخن. بعد محادثتهم القصيرة، أرسلته السيدة جيت لينظف نفسه، قائلةً إنه ‘تفوح منه رائحة الكابوس‘. كان من المفترض أن يبطئ سبات التعويذة الغير الطبيعي من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وكان من المفترض أن يعتني الجهاز الطبي الذي كان مقيّد به بالباقي، ولكنه بقي نائمًا لمدة ثلاثة أيام كاملة.
تُرك ساني مذهولًا.
حتى لو كانت نفسية فقط، إلا أن رائحة إراقة الدماء واليأس كانت تحوم حوله.
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
صحيح. كانت هذه هي الطريقة التي وصفت بها التعويذة قدرة جانبه.
فكر ساني في ذلك. الغريب أن عيبه كان صامتًا ولم يجبره على الإجابة بطريقة أو بأخرى.
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
قرر أن يجرب قليلا.
أراد أن يجلس، يقف، يستدير، يركل. ثم أراد أن يغير شكله، فيتحول إلى دائرة، ثم خط، ثم وحش. وأخيرًا، عاد إلى صورته الظلية. كان الظل زئبقيًا وسائلاً، مثل الماء. والثابت الوحيد هو حجمه.
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
‘صحيح. ليس لديه حبال صوتية.’
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
كما لو كان هذا منطقيًا! لم يكن من المفترض أن يكون للظلال عضلات أيضًا، ومع ذلك عرف الظل كيف يتحرك.
“ما الذي تفكر فيه؟“
“أه … أرني؟“
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
لا رد فعل. بدا أن الظل كان يكتفي بالتظاهر بأنه بقعة عادية من الظلام.
انحنت جيت إلى الخلف وأجابت:
تنهد ساني.
هز الظل رأسه بحماس.
‘أنا أفعل هذا بشكل خاطئ.’
ومع ذلك، كان طعامًا.
سواء كان مستقل أم لا، ظل الظل جزءً منه. كان شكل من أشكال قدرة جانبه. لذا فبدلاً من أن يسأل الظل، كان عليه حقًا أن يسأل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت ابتسامة جيت.
“لن تتحدث، أليس كذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
ثم تجمد فجأة، ولاحظ شيئ غريب. وبينما كان ينظر إلى نفسه في المرآة، بدا انعكاس ظله وكأنه يتحرك. كان الأمر كما لو أن الظل أخفض رأسه ووجهه بهدوء.
وهناك، على حافة وعيه، شيء جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
شعور جديد تمامًا.
“ما الذي تفكر فيه؟“
ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
كان الأمر كما لو أنه يمكنه التواصل مع أشكال ضخمة متكدسة حوله وتتلقى فهم لشكلهم الخاص والفضاء المحيط بهم، مسترشدًا بدرجات الضغط المختلفة التي مارسوها على عقله وبعضهم البعض.
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
الفصل 18 : غياب النور
كانت هذه الأشكال عبارة عن ظلال. ومن بينهم، واحد – ليس الأكبر، ولكن الأعمق – لم يشعر بأنه كيان خارجي. كان مثل جزء من روحه.
‘آه، أنا في الجنة‘ فكر ساني، وهو يرغب في أن ينسى بشكل مؤقت كارثة العيب.
بمجرد أن أدرك ساني الشعور به، استطاع أن يشعر بالظل تمامًا كما شعر بأطرافه. الشيء الوحيد هو أن أطرافه كانت مصنوعة من لحم، وأن الظل مصنوع من غياب النور.
تنهد ساني.
فتح ساني عينيه ونظر إلى الظل. ثم، وبتفكير، أراد أن يرفع ذراعه.
لم يكن ساني خبيرًا في الحفلات.
رفع الظل ذراعه.
ومع ذلك، كان طعامًا.
أراد أن يجلس، يقف، يستدير، يركل. ثم أراد أن يغير شكله، فيتحول إلى دائرة، ثم خط، ثم وحش. وأخيرًا، عاد إلى صورته الظلية. كان الظل زئبقيًا وسائلاً، مثل الماء. والثابت الوحيد هو حجمه.
هز الظل رأسه بحماس.
“ها! ماذا عن هذا؟“
“مرحبًا، أخبرني ماذا يمكنك أن تفعل.”
كان الظل يتجول، ثم رفع إبهامه على مضض.
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
“ولكن كيف تكون مفيدًا؟“
‘فتى الزهور، هاه؟‘ فكر ساني، ممتلىء بالمرارة.
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
في عقله، كانت صورة مخالب الظل تمزق الطاغية الجبار إلى قطع صغيرة ممزقة بلا رحمة. يبدو أنه لن يتنافس مع إلـه الظلال في أي وقت قريب.
صحيح. كانت هذه هي الطريقة التي وصفت بها التعويذة قدرة جانبه.
يا له من ندم.
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
نظر إليه الظل بازدراء. ثم هز كتفيه وتوقف عن الحركة تمامًا، وكان من الواضح أنه يشعر بالإهانة.
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
***
تنهد ساني وأخذ منشفة من الرف.
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
“هل هذا… كل ما يمكنك فعله؟“
“اخدم نفسك“.
“ها! ماذا عن هذا؟“
نظر ساني إلى العصيدة الرخيصة، التي لم تكن مختلفة تمامًا عن الأشياء التي كان يستهلكها في الضواحي، وتنهد. بطريقة ما، كان يتوقع أن تكون وجبته الأولى بعد أن أصبح نائما أكثر سخاءً.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
ومع ذلك، كان طعامًا.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
جلس وبدأ في التهام العصيدة بشراهة. كان جائعًا جدا جدا.
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
تنهد ساني.
بدأت أفكار غريبة بالظهور في ذهنه …
جلس وبدأ في التهام العصيدة بشراهة. كان جائعًا جدا جدا.
‘أتعلم يا ساني‘ فكر بسخرية قاتمة في نفسه. ‘انت تعرف حظك، ستكون هذه لحظة مثالية لها لتسأل…‘
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
“ما الذي تفكر فيه؟“
“لن تتحدث، أليس كذلك؟“
اختنق ساني فجأة. شعر أن فمه بدأ ينفتح، ووضع كل إرادته في وضع صمت. مرت ثانية دون أن يقول أي شيء. ثم ظهر ضغط غريب في ذهنه سرعان ما تحول إلى ألم شديد. تحمله لبضعة ثوانٍ أخرى قبل أن يستسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يشعر بغرابة بعض الشيء: “من الواضح أنني رأيتك تتحرك“. “لقد تحركت للتو بمفردك، أليس كذلك ؟!”
وقال أخيرًا “كنت أفكر في أنها ستكون لحظة مثالية لكي لتسألينني عما أفكر فيه“.
أومأ ساني.
أعطته جيت نظرة غريبة.
‘ماذا؟!’
“حسنًا. هل انتهيت من طعامك؟“
في هذه العملية، بدأت أفكاره تدور. أخذ ساني نظرة سريعة على جيت وتساءل. أخبرته التعويذة أن يجد سيدا، والشيء التالي الذي عرفه كانت هناك امرأة تطلق على نفسها اسم السيدة أمامه مباشرة. حاول أن يتخيل أن يكون عبد مطيع لشخص مثلها.
أومأ ساني.
“ما الذي تفكر فيه؟“
“ثم سأبدأ. وفقًا للبروتوكول، أنا ملزمة بإبلاغك ببعض الأشياء. إنها في الغالب إجراء شكلي. أولاً وقبل كل شيء، فيما يتعلق بكابوسك…”
‘أنا أفعل هذا بشكل خاطئ.’
نظرت إليه وتنهدت.
صحيح. كانت هذه هي الطريقة التي وصفت بها التعويذة قدرة جانبه.
“يحق لك الحصول على استشارة نفسية مجانية. بغض النظر عن التجربة المؤلمة التي مررت بها، فلا عيب في طلب المساعدة. عقلك لا يقل أهمية عن جسمك – من الصواب فقط الحفاظ على صحته. هل أنت مهتم؟“
“أه … أرني؟“
هز ساني رأسه. هزّت جيت كتفياه وتابعت:
***
“كما يحلو لك. يمكنك أيضًا التحدث معي. هل كان صعب جدا؟“
ثم تجمد فجأة، ولاحظ شيئ غريب. وبينما كان ينظر إلى نفسه في المرآة، بدا انعكاس ظله وكأنه يتحرك. كان الأمر كما لو أن الظل أخفض رأسه ووجهه بهدوء.
كيف يجيب؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف ساني وهو يقرأ ما بين سطور ما قالته السيدة جيت: ‘وقد ينتهي بالبعض لاخر محاولة إنهاء حياتك بمجرد دخول التعويذة‘.
“كان أسوأ بكثير مما كنت أتوقع،وفي الوقت نفسه سيئ بالضبط كما توقعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
أومأت برأسها، راضيةً عن هذا التفسير.
“ثم سأبدأ. وفقًا للبروتوكول، أنا ملزمة بإبلاغك ببعض الأشياء. إنها في الغالب إجراء شكلي. أولاً وقبل كل شيء، فيما يتعلق بكابوسك…”
“هذا موقف جيد. لن أتطفل أكثر. فسكان الضواحي مثلنا لديهم مرونة أكثر مما يعتقد الناس.”
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
نظر إليها ساني في مفاجأة.
رمش عدة مرات بتفاجئ.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
أراد الظل أن يضرب رف المناشف. تحرك بطاعة وقدم ركلة قوية. بالطبع، نظرًا لأنه كان مجرد ظل، فقد مرت ساقها فوق المناشف بشكل غير مؤذٍ، حتى أنها لم تتسبب في تأرجحها قليلاً.
ابتسمت.
أغمض ساني عينيه ووجه تصوره للداخل، مستكشفًا نفسه لأول مرة منذ عودته إلى العالم الحقيقي. شعر بضربات قلبه، والارتفاع المستمر في صدره، وقشعريرة طفيفة في غرفة الاستحمام. سمع قطرات الماء تتساقط على الأرضية المكسوة بالبلاط. شعر بحركة الهواء على جلده.
“ماذا؟ ألا يمكنك معرفة ذلك بسبب أخلاقي الرائعة وشكلي الخارجي المصقول؟“
ومع ذلك، كان طعامًا.
رمش عدة مرات بتفاجئ.
الفصل 18 : غياب النور
“لم أستطع معرفة ذلك على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
بعد التفكير لفترة، أضاف:
قرر أن يجرب قليلا.
“هل هناك الكثير من الناس مثلنا بين المستيقظين؟“
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
اختفت ابتسامة جيت.
“حسنًا، سأستكشفه لاحقًا.”
“لا. ليس هناك. في الواقع، يمكن عدهم علي يد وحدة.”
أتى هذا الفهم بشكل طبيعي وفوري، مثل الغريزة.
كما هو متوقع. كانت الاحتمالات مكدسة حقًا ضد أشخاص مثلهم. هذا جعل النجوم الثلاثة على شارة جيت أكثر استثنائية.
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
‘ذات يوم، سأكون سيدًأ أيضًا.’
بعد ذلك بدقائق، كان يرتدي بدلة رياضية نظيفة صادرة من الشرطة وتوجه إلى الكافتيريا. كانت السيدة جيت تنتظره على إحدى الطاولات، وأمامها صينيتان ممتلئتان بالطعام الصناعي.
إذا كانت تستطيع فعل ذلك، فلماذا لا أستطيع؟.
وهناك، على حافة وعيه، شيء جديد.
“إذن … ماذا يحدث الآن؟ ما الذي يجب أن تخبريني به أيضًا؟“
حدق ساني في الظل، الذي حدق فيه.
لم يكن لدى ساني أي فكرة عما كان من المفترض أن يفعله بعد مغادرة مركز الشرطة. كان الانقلاب الشتوي على بعد عدة أسابيع فقط.
تمتم أخيرا “ظلّك أكثر استقلالية من معظم الظلال. إنه مساعد لا يُقدّر بثمن“.
انحنت جيت إلى الخلف وأجابت:
“أه … أرني؟“
“هذا في الأساس كل شيء. هناك بعض الأشاء الإضافية يمكن تخطيها، ومعظمها يتعلق بأسرتك، ولكن … حسنًا. لقد قرأت ملفك، لذلك أعلم أنه لا ينطبق. الشيء المتبقي هو أن تقرر كيف ستستعد لرحلتك الأولى إلى عالم الأحلام“.
نظرت إلى جهاز الاتصال الخاص بها وعبست.
نظرت إلى جهاز الاتصال الخاص بها وعبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز ساني عليه، وفجأة انفتح له عالم آخر. كان من الصعب وصف ذلك بالكلمات، تمامًا مثلما قد يواجه المرء صعوبة في شرح شعور السمع أو اللمس.
“يجب أن أبقى، حظك سيء بشكل استثنائي. ليس هناك الكثير من الوقت على الإطلاق. أولاً: أنت حر في فعل ما تريد. فلا أحد يجبرك على اتخاذ قرار معين. وهذا يعني، أنت يمكنك اختيار الأستعداد بمفردك، أو عدم الاستعداد على الإطلاق. احتفل حتى تنطفئ الأنوار. “
كان الظل صامتًا ولا يتحرك.
لم يكن ساني خبيرًا في الحفلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التغييرات في جسده طفيفة، ولكنها ملحوظة. بدت بشرته الشاحبة أكثر صحة، وعضلاته أكثر وضوح. بدا رشيق ونحيل بدلا من الهزل والضعف، كما كان من قبل. كان هناك بريق خفيف لشعره الداكن ولمعان لعينيه.
“ومع ذلك، فإنني أنصح بعدم القيام بذلك. بصفتك نائمًا، يحق لك أيضًا التسجيل في أكاديمية المستيقظين. سيتم تزويدك بالطعام والسكن ومجموعة واسعة من الفصول الإعدادية. هذا في أواخر العام، لن تكون قادر على تعلم الكثير. لكنه أفضل من لا شيء“.
استدار ساني بسرعة، ونظر لظله بنظرة عصبية. ومع ذلك، بدا كل شيء طبيعي. كان الظل يفعل بالضبط ما كان من المفترض أن يفعله، مكررًا كل حركاته.
بقيت صامتة لبضعة ثوان، ثم أضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها، راضيةً عن هذا التفسير.
“والأهم من ذلك، أنك ستتعرف على معظم الأشخاص الذين سيدخلون معك إلى عالم الأحلام. وقد يصبح بعضهم رفاقك مدى الحياة“.
نظرت إليه وتنهدت.
وأضاف ساني وهو يقرأ ما بين سطور ما قالته السيدة جيت: ‘وقد ينتهي بالبعض لاخر محاولة إنهاء حياتك بمجرد دخول التعويذة‘.
أومأ ساني.
“إذن، ماذا تقول؟ هل تريدني أن آخذك إلى الأكاديمية؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ما الذي يمكن أن يفعله ظله بالضبط؟.
فكر ساني في ذلك. الغريب أن عيبه كان صامتًا ولم يجبره على الإجابة بطريقة أو بأخرى.
أومأ ساني.
هل هذا لأنني لم أحسم أمري بعد؟“
بعد التفكير لفترة، أضاف:
أخيرًا، نظر إلى طبقه الفارغ واتخذ قرارًا.
نظرت إليه وتنهدت.
السكن والطعام مجانا، كما تقول؟.
“السيد جيت … هل نشأتِ في الضواحي؟“
“نعم، أريد أن أذهب إلى الأكاديمية.”
“ها! ماذا عن هذا؟“
{ترجمة نارو…}
انحنت جيت إلى الخلف وأجابت:
تُرك ساني مذهولًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
