قافلة العبيد
الفصل 2 : قافلة العبيد
‘لا توجد جوانب عديمة الفائدة مؤخرتي!’
حلم ساني بجبل.
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
متعرج ومهجور، بدا الجبل شاهقًا فوق القمم الأخرى في السلسلة الجبلية، وقطع سماء الليل بحوافه الحادة. غمر القمر المشع منحدراته في نورٍ شبحيٍ باهت.
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
تباطأ الوقت، وتوقف، ثم استأنف وتيرته المعتادة.
تذكر المجلات الهزلية المشهورة التي قرأها عندما كان طفلاً، ركز ساني وفكر في كلمات مثل “الحالة” و“أنا” و “المعلومات“. وفعلاً، بمجرد أن ركز، ظهرت أحرف رونية متلألئة في الهواء أمامه. مجددًا، على الرغم من أنه لم يكن يعرف هذه الأبجدية القديمة، إلا أن المعنى الكامن خلفها كان واضحًا إلى حد ما.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
“عادة ما يكون هذا الممر الجبلي أكثر دفئًا في هذا الوقت من العام. كان حظنا سيئًا للغاية فقط. أيضًا، أنصحك بعدم إيذاء هذا الفتى.”
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
خطوة. وخطوة أخرى. ثم خطوة أخرى.
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
‘أي نوع من المواقف هو هذا؟!’
[الاسم: بلا شمس.]
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
[الاسم: بلا شمس.]
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استبعد ساني بسرعة الحروف الرونية، التي كانت مرئية له فقط، وحاول استعادة توازنه. وبعد لحظة، كان يسير بثبات مرة أخرى – ومع ذلك، قام بسحب السلسلة مرة أخرى عن غير قصد.
كان ساني حائرًا أكثر من كونه مذعورًا. حقًا، فلم تكن هذه الظروف كما كان من المفترض أن تكون عليه الكوابيس الأولى. عادةً، سيجد الطامحون المختارون حديثًا أنفسهم في سيناريو يقدم لهم قدرًا لا بأس به من الدعم: وسيصبحون أعضاء في مجموعات مميزة أو محاربين، مع إمكانية الحصول على الأسلحة الضرورية لحل أي عقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، انضم صوت ثالث إلى المحادثة من مكان بعيد. بدا هذا الصوت لطيفًا وذكيًا.
البدء كعبد لا حول له ولا قوة، مقيدٌ بالأغلال ونصف ميت بالفعل، كان بعيدًا كل البعد عن البداية المثالية.
الذكريات: –
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
كان ساني حائرًا أكثر من كونه مذعورًا. حقًا، فلم تكن هذه الظروف كما كان من المفترض أن تكون عليه الكوابيس الأولى. عادةً، سيجد الطامحون المختارون حديثًا أنفسهم في سيناريو يقدم لهم قدرًا لا بأس به من الدعم: وسيصبحون أعضاء في مجموعات مميزة أو محاربين، مع إمكانية الحصول على الأسلحة الضرورية لحل أي عقبة.
تذكر المجلات الهزلية المشهورة التي قرأها عندما كان طفلاً، ركز ساني وفكر في كلمات مثل “الحالة” و“أنا” و “المعلومات“. وفعلاً، بمجرد أن ركز، ظهرت أحرف رونية متلألئة في الهواء أمامه. مجددًا، على الرغم من أنه لم يكن يعرف هذه الأبجدية القديمة، إلا أن المعنى الكامن خلفها كان واضحًا إلى حد ما.
ثم أدار رأسه ونظر في اتجاه المحارب الأصغر، الذي كان في الخلف ورأسه لا يزال منخفضًا.
وسرعان ما وجد الرونيات التي تصف جانبه… ثم، أخيرًا، أصابته الصدمة.
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
***
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
[الاسم: بلا شمس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
[الاسم الحقيقي: -]
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
[الرتبة: طموح.]
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
[نواة الروح: خاملة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
الذكريات: –
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
الأصداء: –
***
السمات: [مقدّر]، [علامة السمو]، [طفل الظلال].
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
الجانب: [عبد المعبد].
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
وصف الجانب: [العبد هو بائسٌ عديم الفائدة بلا أي مهارات أو قدرات تستحق الذكر. وعبد المعبد هو الشيء نفس، باستثناء أنه أندر بكثير.]
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
‘لا توجد جوانب عديمة الفائدة مؤخرتي!’
وأضاف بعد ثوان:
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
الجانب: [عبد المعبد].
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
‘طفل؟ طفل؟!’
استبعد ساني بسرعة الحروف الرونية، التي كانت مرئية له فقط، وحاول استعادة توازنه. وبعد لحظة، كان يسير بثبات مرة أخرى – ومع ذلك، قام بسحب السلسلة مرة أخرى عن غير قصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
ضحك الرجل عريض الكتفين أمام ساني دون أن يدير رأسه.
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
وأضاف بعد ثوان:
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
“سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
متعرج ومهجور، بدا الجبل شاهقًا فوق القمم الأخرى في السلسلة الجبلية، وقطع سماء الليل بحوافه الحادة. غمر القمر المشع منحدراته في نورٍ شبحيٍ باهت.
شهق الرجل الماكر.
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
الأصداء: –
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
فجأة، انضم صوت ثالث إلى المحادثة من مكان بعيد. بدا هذا الصوت لطيفًا وذكيًا.
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
“عادة ما يكون هذا الممر الجبلي أكثر دفئًا في هذا الوقت من العام. كان حظنا سيئًا للغاية فقط. أيضًا، أنصحك بعدم إيذاء هذا الفتى.”
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
“لماذا هذا؟“
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
أدار ساني رأسه قليلاً، مستمعًا.
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
تباطأ الوقت، وتوقف، ثم استأنف وتيرته المعتادة.
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
“ما الذي يجري هنا؟“
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
لم يكن هناك تهديد معين في صوته، بل ما يشبه القلق حتى.
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
“لماذا هذا؟“
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
وأضاف بعد ثوان:
‘إلى ماذا تنظر؟ أنت لست أكبر مني بكثير! فكر ساني.’
كان ساني حائرًا أكثر من كونه مذعورًا. حقًا، فلم تكن هذه الظروف كما كان من المفترض أن تكون عليه الكوابيس الأولى. عادةً، سيجد الطامحون المختارون حديثًا أنفسهم في سيناريو يقدم لهم قدرًا لا بأس به من الدعم: وسيصبحون أعضاء في مجموعات مميزة أو محاربين، مع إمكانية الحصول على الأسلحة الضرورية لحل أي عقبة.
بالطبع، لم يقل أي شيء بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
الفصل 2 : قافلة العبيد
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
شهق الرجل الماكر.
‘طفل؟ طفل؟!’
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
السمات: [مقدّر]، [علامة السمو]، [طفل الظلال].
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
كان على وشك أخذ القارورة عندما ضرب سوط في الهواء، وفجأة أصبح ساني في عالم من الألم. تعثر، ومرة أخرى، مما سحب السلسلة وجعل العبد الماكر خلفه يلعن.
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
كان محارب آخر أكبر سنًا وأكثر غضبًا قد أوقف حصانه على بعد خطوات قليلة. وكان السوط الذي مزق الجزء الخلفي من سترة ساني ملكًا له. ودون حتى إلقاء نظرة خاطفة على العبيد، اخترق المحارب الأكبر سنًا زميله الأصغر سنًا بنظرة ازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
حلم ساني بجبل.
أغمق وجه المحارب الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
“كنت فقط أعطي هذا الفتى بعض الماء.”
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
“ولكن…“
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
“أغلق فمك! هؤلاء العبيد ليسوا أصدقائك. فهمت؟ إنهم ليسوا حتى بشرًا. عاملهم مثل البشر وسيبدأون في تخيل الأمور.”
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
“لا تدعني أمسكك وأنت تكون الصداقات مع العبيد مرة أخرى، أيها المبتدئ. وإلا في المرة القادمة سيكون ظهرك هو الذي يتذوق سوطي!”
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري هنا؟“
‘لا أعرف كيف، ولكنني سأشاهدك تموت أولاً.’
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
ثم أدار رأسه ونظر في اتجاه المحارب الأصغر، الذي كان في الخلف ورأسه لا يزال منخفضًا.
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
‘وأنت ثانيًا.’
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
{ترجمة نارو…}
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إلى ماذا تنظر؟ أنت لست أكبر مني بكثير! فكر ساني.’
وسرعان ما وجد الرونيات التي تصف جانبه… ثم، أخيرًا، أصابته الصدمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
