قافلة العبيد
الفصل 2 : قافلة العبيد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
حلم ساني بجبل.
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
متعرج ومهجور، بدا الجبل شاهقًا فوق القمم الأخرى في السلسلة الجبلية، وقطع سماء الليل بحوافه الحادة. غمر القمر المشع منحدراته في نورٍ شبحيٍ باهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
ثم أدار رأسه ونظر في اتجاه المحارب الأصغر، الذي كان في الخلف ورأسه لا يزال منخفضًا.
وفي لحظة، مرت مئات السنين. تراجع الثلج ليكشف عن الطريق القديم. وسرت قشعريرة باردة على ظهر ساني عندما لاحظ عظامًا بشرية متناثرة على الأرض. وبعد لحظة، اختفت العظام، وفي مكانها، وظهرت قافلة عبيد، متحركةً للخلف نحو أسفل الجبل مع ضجيج من أصوات السلاسل.
“ولكن…“
تباطأ الوقت، وتوقف، ثم استأنف وتيرته المعتادة.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
تباطأ الوقت، وتوقف، ثم استأنف وتيرته المعتادة.
‘ما … ما هذا بـحق الجحيم؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
خطوة. وخطوة أخرى. ثم خطوة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نواة الروح: خاملة.]
كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
‘أي نوع من المواقف هو هذا؟!’
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
كان ساني حائرًا أكثر من كونه مذعورًا. حقًا، فلم تكن هذه الظروف كما كان من المفترض أن تكون عليه الكوابيس الأولى. عادةً، سيجد الطامحون المختارون حديثًا أنفسهم في سيناريو يقدم لهم قدرًا لا بأس به من الدعم: وسيصبحون أعضاء في مجموعات مميزة أو محاربين، مع إمكانية الحصول على الأسلحة الضرورية لحل أي عقبة.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
البدء كعبد لا حول له ولا قوة، مقيدٌ بالأغلال ونصف ميت بالفعل، كان بعيدًا كل البعد عن البداية المثالية.
“ولكن…“
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
تذكر المجلات الهزلية المشهورة التي قرأها عندما كان طفلاً، ركز ساني وفكر في كلمات مثل “الحالة” و“أنا” و “المعلومات“. وفعلاً، بمجرد أن ركز، ظهرت أحرف رونية متلألئة في الهواء أمامه. مجددًا، على الرغم من أنه لم يكن يعرف هذه الأبجدية القديمة، إلا أن المعنى الكامن خلفها كان واضحًا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
وسرعان ما وجد الرونيات التي تصف جانبه… ثم، أخيرًا، أصابته الصدمة.
وعلى أحد المنحدرات، تشبثت بقايا طريق قديم بالصخور بعناد. هنا وهناك، كان يمكن رؤية الحجارة المعرضة للتجوية من خلال الثلج. على الجانب الأيمن من الطريق، ارتفعت واجهة جرف شديد الانحدار مثل جدارٍ المنيع. وعلى الأيسر، أشار بحرٌ أسود صامت من اللاشيء إلى هاوية لا نهاية لها. ارتطمت الرياح القوية بالجبل مرارًا وتكرارًا، لتصرخ في غضب عاجز.
‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
***
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. استعد لأختبارك الأول…]
[الاسم: بلا شمس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
[الاسم الحقيقي: -]
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
[الرتبة: طموح.]
تذكر المجلات الهزلية المشهورة التي قرأها عندما كان طفلاً، ركز ساني وفكر في كلمات مثل “الحالة” و“أنا” و “المعلومات“. وفعلاً، بمجرد أن ركز، ظهرت أحرف رونية متلألئة في الهواء أمامه. مجددًا، على الرغم من أنه لم يكن يعرف هذه الأبجدية القديمة، إلا أن المعنى الكامن خلفها كان واضحًا إلى حد ما.
[نواة الروح: خاملة.]
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
الذكريات: –
الذكريات: –
الأصداء: –
حلم ساني بجبل.
السمات: [مقدّر]، [علامة السمو]، [طفل الظلال].
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
الجانب: [عبد المعبد].
“كنت فقط أعطي هذا الفتى بعض الماء.”
وصف الجانب: [العبد هو بائسٌ عديم الفائدة بلا أي مهارات أو قدرات تستحق الذكر. وعبد المعبد هو الشيء نفس، باستثناء أنه أندر بكثير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
‘طفل؟ طفل؟!’
‘لا توجد جوانب عديمة الفائدة مؤخرتي!’
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، فقد إيقاع خطواته وتعثر، وسحب السلسلة إلى أسفل بثقله. على الفور صرخ الرجل الماكر خلفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري هنا؟“
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
وفجأة، سقط القمر خلف الأفق. وأشرقت الشمس من الغرب، حيث عبرت السماء واختفت في الشرق. قفزت رقاقات الثلج من الأرض وعادت إلى أحضان السُحُب. أدرك ساني أنه كان يرى تدفق الوقت في الاتجاه المعاكس.
استبعد ساني بسرعة الحروف الرونية، التي كانت مرئية له فقط، وحاول استعادة توازنه. وبعد لحظة، كان يسير بثبات مرة أخرى – ومع ذلك، قام بسحب السلسلة مرة أخرى عن غير قصد.
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
ضحك الرجل عريض الكتفين أمام ساني دون أن يدير رأسه.
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
وأضاف بعد ثوان:
وأضاف بعد ثوان:
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
“سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
شهق الرجل الماكر.
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
“تكلم عن نفسك أيها الأحمق! أنا أخطط للبقاء على قيد الحياة!”
نظر ساني لأعلى ولأسفل، ولاحظ سلسلة طويلة تختتم الطريق، مع العشرات والعشرات من الأشخاص ذوي العيون الفارغة – عبيدٌ مثله تمامًا – مقيدين بها بمسافاتٍ قصيرة تفصلهم عن بعض. وكان أمامه رجل ذو أكتاف عريضة وظهر ملطخ بالدماء يسير بمشية محسوبة. وخلفه، كان رجلٌ ماكر المظهر بعيونٍ يقظة ويائسة يتمتم بهدوء اللعنات بلغةٍ لم يكن ساني يعرفها، ولكن بطريقة ما كان لا يزال يفهمها. من وقت لآخر، كان الفرسان المسلحين بدروع من الطراز القديم يمرون، ويعطون العبيد نظرات مهددة.
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
“لماذا هذا؟“
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
{ترجمة نارو…}
فجأة، انضم صوت ثالث إلى المحادثة من مكان بعيد. بدا هذا الصوت لطيفًا وذكيًا.
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
“عادة ما يكون هذا الممر الجبلي أكثر دفئًا في هذا الوقت من العام. كان حظنا سيئًا للغاية فقط. أيضًا، أنصحك بعدم إيذاء هذا الفتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إلى ماذا تنظر؟ أنت لست أكبر مني بكثير! فكر ساني.’
“لماذا هذا؟“
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
أدار ساني رأسه قليلاً، مستمعًا.
ومع ذلك، كانت التعويذة تتعلق بالتحدي بقدر ما كانت تتعلق بالتوازن. وكما قال الشرطي العجوز، فقد أنشأت الأختبارات وليس عمليات إعدام. لذلك كان ساني واثقًا من أنه لتعويض هذه البداية السيئة، فإنها سوف تكافئه بشيء جيد. جانب قوي على الأقل.
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
‘لا توجد جوانب عديمة الفائدة مؤخرتي!’
ألقى الرجل العريض الكتفين نظرة إلى الخلف.
بغض النظر عن رؤيته لها، كانت الأمور سيئة حقًا.
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
“أيها الوغد الصغير! سأقتلك!”
“إن الإمبراطورية محمية من قبل إلـه الحرب العظيم. بالطبع هم ليسوا خائفين من حرق بعض المعابد. ولكننا هنا لسنا محميين من قبل أي شيء أو أي شخص. هل تريد حقًا المخاطرة بإغضاب إلـه؟“
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
نخر الرجل ذو الأكتاف العريضة، غير مستعد للإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف يقتلك أنت وأنا أيضًا. بعد قليل فقط. أنا لا أعرف حقًا ما يفكر فيه الإمبراطوريون، ليدفعوا بنا في هذا البرد.”
أوقف محادثتهما محارب شاب يركب على ظهر حصان أبيض جميل. كان يرتدي درعًا جلديًا بسيطًا، مسلحًا برمح وسيف قصير، بدا كريمًا ونبيلًا. وما أغضب ساني أكثر، أن الأحمق كان جميلًا حقًا أيضًا. لو كان هذا عمل درامي تاريخي، لكان المحارب بالتأكيد البطل الذكر.
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
“ما الذي يجري هنا؟“
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
لم يكن هناك تهديد معين في صوته، بل ما يشبه القلق حتى.
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
عندما تردد الجميع، أجاب العبد ذو الصوت اللطيف:
نظر المحارب إلى ساني برأفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
‘إلى ماذا تنظر؟ أنت لست أكبر مني بكثير! فكر ساني.’
‘أي نوع من المواقف هو هذا؟!’
بالطبع، لم يقل أي شيء بصوت عالٍ.
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
تنهد المحارب وأخذ قارورة من حزامه قبل أن يمدها إلى ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ألم خفيف يشع في أقدام ساني النازفة بينما أرتجف جسده بردًا. كانت سترته الرثة عديمة الفائدة تقريبًا في مواجهة الرياح العاتية. ومعصميه هما المصدر الرئيسي للعذاب، فقد أصابتهم الأغلال الحديدية بشدة، حيث أرسلوا موجة ألم حادة في كل مرة يلامس فيها المعدن المتجمد جلده المشوه.
“تحمل أكثر قليلاً، أيها الطفل. سوف نتوقف لحلول الليل قريبًا. في الوقت الحالي، خذ، اشرب بعض الماء.”
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
‘طفل؟ طفل؟!’
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
نظرًا لجسده النحيف وقامته القصيرة، وكانا الاثنين ناجمين عن سوء التغذية، غالبًا ما كان الناس يخطئون كون ساني شخص أصغر سناً. في العادة، لم يتردد في استخدام ذلك لصالحه، ولكن الآن، لسبب ما، دعوته بالطفل أثارت غضبه حقًا.
“يا ابن العاهرة! انتبه إلى أين تذهب!”
مع ذلك، كان عطشانًا حقًا.
‘يا لهما من ثنائي جميل.’
كان على وشك أخذ القارورة عندما ضرب سوط في الهواء، وفجأة أصبح ساني في عالم من الألم. تعثر، ومرة أخرى، مما سحب السلسلة وجعل العبد الماكر خلفه يلعن.
وأضاف بعد ثوان:
كان محارب آخر أكبر سنًا وأكثر غضبًا قد أوقف حصانه على بعد خطوات قليلة. وكان السوط الذي مزق الجزء الخلفي من سترة ساني ملكًا له. ودون حتى إلقاء نظرة خاطفة على العبيد، اخترق المحارب الأكبر سنًا زميله الأصغر سنًا بنظرة ازدراء.
“ولكن…“
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
أغمق وجه المحارب الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وأنت ثانيًا.’
“كنت فقط أعطي هذا الفتى بعض الماء.”
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
“لماذا تهتم؟ سيموت هذا الضعيف مع شروق الشمس على أي حال. سوف يقتله الجبل.”
“ولكن…“
هز ساني رأسه بصمت وركز على عدم السقوط مرة أخرى.
“أغلق فمك! هؤلاء العبيد ليسوا أصدقائك. فهمت؟ إنهم ليسوا حتى بشرًا. عاملهم مثل البشر وسيبدأون في تخيل الأمور.”
“سيحصل على الماء مع الباقين بمجرد أن نخيم!”
نظر المحارب الشاب إلى ساني، ثم أنزل رأسه وأعاد القارورة إلى حزامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا؟! ما هذا بـحق؟!’
“لا تدعني أمسكك وأنت تكون الصداقات مع العبيد مرة أخرى، أيها المبتدئ. وإلا في المرة القادمة سيكون ظهرك هو الذي يتذوق سوطي!”
“لا شيء يا سيدي. نحن جميعًا متعبون ونشعر بالبرد. خاصةً صديقنا الصغير هناك. هذه الرحلة صعبة للغاية حقًا على شخص بمثل هذا الصغر.”
و كما لو أنه أراد أن يوضح نيته، جلد المحارب الأكبر سنًا سوطه في الهواء وتجاوزهم، مشعًا بالتهديد والغضب. راقبه ساني بحقد مخفي جيدًا.
“وماذا إذن؟ لماذا نخاف من إلـه نصف منسي وضعيف؟ فهو لم يستطع حتى إنقاذ معابده.”
‘لا أعرف كيف، ولكنني سأشاهدك تموت أولاً.’
أدار ساني رأسه قليلاً، مستمعًا.
ثم أدار رأسه ونظر في اتجاه المحارب الأصغر، الذي كان في الخلف ورأسه لا يزال منخفضًا.
“ألم ترَ العلامات على جلده؟ إنه ليس مثلنا، من وقعوا في العبودية بسبب الديون أو الجرائم أو سوء الحظ. بل ولد عبدًا. عبدًا لمعبد على وجه الأدق. منذ وقت ليس ببعيد، دمر الإمبراطوريون المعبد الأخير لإلـه الظلال. وأظن أن هذه هي الطريقة التي انتهى بها المطاف بالفتى هنا.”
‘وأنت ثانيًا.’
‘دعنا نرى… كيف أفعل هذا؟‘
{ترجمة نارو…}
حلم ساني بجبل.
حدق ساني في الأحرف الرونية، محاولًا إقناع نفسه أنه ربما كان يتخيل الأمور فقط. من المؤكد، أنه لا يمكن أن يكون سيء الحظ إلى هذا الحد… صحيح؟.
“ماذا تظن نفسك فاعلاً؟“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
