الكابوس يبدأ
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
جلس شابٌ ضعيف المظهر ذو بشرة شاحبة وهالات سوداء تحت عينيه على مقعدٍ صدئ مقابل مركز الشرطة. محتضًنا كوبًا من القهوة في يديه – ليس النوع الاصطناعي الرخيص الذي يمكن لفئران الأحياء الفقيرة مثله شراؤه، بل القهوة الحقيقية. فقد كلفه هذا الكوب من القهوة النباتية الذي عادةً ما يكون متاحًا فقط للمواطنين ذوي الرتب العليا معظم مدخراته. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، قرر ساني تدليل نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
فبعد كل شيء، كانت حياته على وشك الانتهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الشرطي العجوز حاجبه.
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
“آه! مُرة جدا!”
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
‘ماذا؟‘
“تسك. يا لها من سرقة.”
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
“أعتقد أن هذا ما ستفعله لك ثلاث وجبات كاملة في اليوم.”
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
أخطأ الكوب الصندوق بفارق كبير وسقط على الأرض. أدار ساني عينيه في سخط، وسار والتقطه ثم وضعه بعناية في سلة المهملات. بعد ذلك، بابتسامة طفيفة، عبر الشارع ودخل مركز الشرطة.
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
في الداخل، ألقى ضابط متعب نظرة سريعة عليه ثم عبس بإستياء واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد. لا تهتم“.
“هل أنت تائه يا فتى؟“
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
نظر ساني حوله بفضول، ملاحظًا الدروع الصفيحية المعززة على الجدران وأعشاش البنادق الآلية المخفية بشكل سيء في السقف. وبدا الضابط أيضًا، رثًا ولئيمًا. على الأقل بقيت أقسام الشرطة كما هي أينما ذهبت.
نظف ساني حلقه.
“مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
“ما اسمك يا فتى؟“
نظف ساني حلقه.
“تسك. يا لها من سرقة.”
“آه، لا.”
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
ثم حك مؤخرة رأسه وأضاف:
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
‘ماذا؟‘
تغير تعبير الضابط على الفور من الإنزعاج إلى الحذر. نظر إلى الشاب مرة أخرى، هذه المرة بحدة شديدة.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“هل أنت متأكد من إصابتك؟ متى بدأت تظهر الأعراض عليك؟“
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
هز ساني كتفيه.
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
“منذ أسبوع؟“
حدق الشرطي في وجهه فقط.
أصبح الضابط شاحبًا بشكل واضح.
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
“اللعنة.”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
ثم، بحركة مستعجلة، ضغط على زر على مكتبه وصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا! أنا أتحدث إليك!”
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
***
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
ظهرت تعويذة الكابوس لأول مرة في العالم منذ بضعة عقود. في ذلك الوقت، كان الكوكب قد بدأ للتو في التعافي من سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة والحروب على الموارد التي تبعتها.
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
في البداية، لم يجذب ظهور مرض جديد تسبب في جعل ملايين الناس يشكون من التعب الدائم والنعاس الكثير من الاهتمام. ولكن عندما بدأوا في السقوط في سبات غير طبيعي، دون أي علامة على الاستيقاظ حتى بعد أيام، أصيبت الحكومات بالذعر أخيرًا. وبالتأكيد، بحلول ذلك الوقت كان الأوان قد فات بالفعل – ليس وكأن الاستجابة المبكرة كانت ستحدث فرقًا.
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
لم يعرف أحد ماهية التعويذة، وما القوى التي امتلكتها، وكيفية محاربتها.
‘ماذا؟‘
وفي النهاية، كان المستيقظون – أولئك الذين نجوا من الأختبار الأول للتعويذة وعادوا أحياء – هم الذين وضعوا حداً لهيجانها. مسلحين بقدرات خارقة حصلوا عليها في كوابيسهم، وأعادوا السلام وأنشأوا ما يشبه النظام الجديد.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
بالنسبة لشخص عادي، كان أن يتم اختيارك من قبل التعويذة له مخاطرة بقدر ما كانت فرصة. فقد تعلم الأطفال مهارات النجاة وأساليب القتال في المدرسة في حال تعرضهم للإصابة. واستأجرت العائلات الميسورة مدرسين خاصين لتدريب أطفالهم على جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس. حتى أن أولئك الذين ينتمون إلى عشائر مستيقظة كانت لديهم إمكانية الوصول إلى الورثة الأقوياء، حيث يحملون الذكريات والأصداء الموروثة في زيارتهم الأولى إلى عالم الأحلام.
هز ساني رأسه ببساطة.
كلما كانت عائلتك أكثر ثراءً، كلما كانت فرصك في البقاء على قيد الحياة وأن تصبح مستيقظًا أفضل.
‘ماذا؟‘
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
“منذ أسبوع؟“
***
وأخيرًا، انفتح باب القبو، ودخل شرطي أشيب الشعر. كان لديه وجه رجلٍ مخضرم وعينان صارمتان، بدا كشخص قد رأى الكثير من الأشياء الفظيعة في حياته. بعد فحص القيود، نظر الشرطي بسرعة إلى ساعة يده ثم التفت إلى ساني:
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أتحدث عن الأشياء المبهرجة التي تراها في الأعمال الدرامية وتسمعها في البرامج الدعائية. أعني كم تعرف حقًا؟“
لم يهتم ساني بهم بشكل خاص. الشيء الوحيد الذي كان يفكر فيه هو مدى رغبته من النوم.
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
وأخيرًا، انفتح باب القبو، ودخل شرطي أشيب الشعر. كان لديه وجه رجلٍ مخضرم وعينان صارمتان، بدا كشخص قد رأى الكثير من الأشياء الفظيعة في حياته. بعد فحص القيود، نظر الشرطي بسرعة إلى ساعة يده ثم التفت إلى ساني:
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
“ما اسمك يا فتى؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد. لا تهتم“.
رمش ساني عدة مرات، محاولاً التركيز، ثم أجاب بشكل غير مريح.
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
“بلا شمس.”
سخر الشرطي العجوز.
رفع الشرطي العجوز حاجبه.
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
لهذا السبب حصل على هذا الاسم الغريب، وكانت أخته الصغيرة تُدعى رَين – مطر… عندما كانت لا تزال تعيش معه على الأقل. سواء كان ذلك نتيجة خيال شاعري أو مجرد كسل، لم يكن يعرف.
حاول ساني أن يهز كتفيه ولكنه وجد نفسه غير قادر على الحركة.
هز رأسه وشتم، ثم أنهى ساني القهوة ووقف. كان الأثرياء الذين يعيشون في هذا الجزء من المدينة يندفعون متجاوزين الحديقة الصغيرة في طريقهم إلى عملهم، ويحدقون فيه بتعبيرات غريبة. بدا قذرًا في ملابسه الرخيصة ومن قلة النوم، نحيفًا وشاحبًا بشكل غير صحي، كان ساني حقًا خارج مكانه هنا. وبدا الجميع طويلي القامة أيضًا. ألقى الكوب في سلة المهملات بينما كان يراقبهم ببعض الحسد.
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
وأضاف بعد تثاؤب آخر:
“كما هو مطلوب في التوجيه الثالث من التوجيهات الخاصة، أنا هنا لأسلم نفسي بصفتي حاملًا لتعويذة الكابوس.”
“هذا لأنني ولدت أثناء كسوف الشمس. وكان لأمي روح شاعرية، كما ترى.”
ثم حك مؤخرة رأسه وأضاف:
لهذا السبب حصل على هذا الاسم الغريب، وكانت أخته الصغيرة تُدعى رَين – مطر… عندما كانت لا تزال تعيش معه على الأقل. سواء كان ذلك نتيجة خيال شاعري أو مجرد كسل، لم يكن يعرف.
“ما اسمك يا فتى؟“
سخر الشرطي العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد. لا تهتم“.
“هل تريد مني الاتصال بأسرتك؟“
“أوه.”
هز ساني رأسه ببساطة.
مستمتعًا بدفء المشروب الفاخر، رفع الكوب وشم الرائحة. ثم، بتردد، أخذ رشفة صغيرة… وعبس على الفور.
“لا يوجد أحد. لا تهتم“.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
لثانية، كانت هناك نظرة قاتمة على وجه الشرطي. ثم أصبح تعبيره جادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
“حسنًا يا بلا شمس. إلى متى يمكنك البقاء مستيقظًا؟“
‘ماذا؟‘
“اه… ليس طويلاً“.
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
تنهد الشرطي.
كلما كانت عائلتك أكثر ثراءً، كلما كانت فرصك في البقاء على قيد الحياة وأن تصبح مستيقظًا أفضل.
“إذن ليس لدينا وقت للإجراء الكامل. حاول المقاومة لأطول فترة ممكنة واستمع لي بعناية شديدة. حسنًا؟“
حدق الشرطي في وجهه فقط.
وأضاف دون أن ينتظر ردًا:
هز ساني رأسه ببساطة.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
أعطاه ساني نظرة تساؤل.
“كم تعرف عن تعويذة الكابوس؟“
“بقدر ما يعرفه أي شخص، أظن؟ من لا يعرف شيئًا عن التعويذة؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لأنني ولدت أثناء كسوف الشمس. وكان لأمي روح شاعرية، كما ترى.”
“أنا لا أتحدث عن الأشياء المبهرجة التي تراها في الأعمال الدرامية وتسمعها في البرامج الدعائية. أعني كم تعرف حقًا؟“
“حول تلك ‘القوى السحرية‘ التي ذكرتها… ستحصل عليها بالفعل إذا نجوت حتى نهاية الكابوس. ستعتمد ماهية تلك القوى بالضبط على تقاربك (ارتباطك) الطبيعي، بالإضافة إلى ما تفعله أثناء الأختبار. ولكن بعضها سيكون تحت تصرفك منذ البداية…”
كان هذا سؤالاً يصعب الإجابة عليه.
وبعد بضعة دقائق، كان ساني يتثاءب بينما كان العديد من رجال الشرطة مشغولين بوضع القيود عليه. وسرعان ما تم تثبيته في كرسي ضخم بدا وكأنه مزيجٌ غريب بين سرير مستشفى وجهاز تعذيب. كانت الغرفة التي كانوا بداخلها تقع في الطابق السفلي من مركز الشرطة، بجدران مصفحة سميكة وباب قبو قوي المظهر. كان ضباط آخرون يقفون بالقرب من الجدران، مع بنادق آلية في أيديهم وتعبيرات قاتمة على وجوههم.
“ألست أذهب فقط إلى عالم الأحلام، وأقتل بعض الوحوش لإكمال الكابوس الأول، ثم احصل على قوى سحرية وأصبح مستيقظًا؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد أحد. لا تهتم“.
هز الشرطي العجوز رأسه.
لم يعرف أحد ماهية التعويذة، وما القوى التي امتلكتها، وكيفية محاربتها.
“استمع بعناية. بمجرد أن تنام، سيتم نقلك داخل كابوسك الأول. والكوابيس هي اختبارات تم إنشاؤها بواسطة التعويذة. بمجرد دخولك، ستلتقي بالوحوش بالتأكيد، ولكنك ستلتقي أيضًا بالبشر. تذكر: إنهم ليسوا حقيقيين. إنهم مجرد أوهام تم استحضارها لأختبارك.”
هز ساني رأسه ببساطة.
“وكيف علمت بذلك؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإعطاء كوب القهوة نظرة حادة، تنهد ساني وأجبر نفسه على شرب المزيد. مُر أم لا، كان مصممًا على الحصول على قيمة ما دفعه من المال – ولتذهب براعم التذوق إلى الجحيم.
حدق الشرطي في وجهه فقط.
“أوه.”
“أعني، لا أحد يفهم ماهية التعويذة وكيفية عملها، صحيح؟ إذن كيف تعرف أنهم ليسوا حقيقيون؟“
هز الشرطي العجوز رأسه.
“قد تضطر إلى قتلهم يا فتى. لذا اسدي لنفسك معروفًا وفكر فيهم كأوهام.”
{نارو…}
“أوه.”
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
انتظر الشرطي العجوز لثانية ثم أومأ رأسه وواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن هذا ما ستفعله لك ثلاث وجبات كاملة في اليوم.”
“تعتمد الكثير من الأشياء في الكابوس الأول على الحظ. بشكل عام، لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. يجب أن يكون الموقف الذي تعيش فيه، والأدوات التي لديك تحت تصرفك والمخلوقات التي يتعين عليك هزيمتها في نطاق قدراتك، على الأقل. ففي النهاية، ما تقوم به التعويذة هو إعداد اختبارات، وليس عمليات إعدامٍ مؤكدة. وأنت معدومٌ بعض الشيء بسبب… حسنًا… ظروفك. ولكن أطفال الضواحي أقوياء. فلا تستسلم بعد.”
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
“اه–ها.”
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
كان ساني يشعر بالنعاس أكثر فأكثر. وأصبح من الصعب متابعة المحادثة.
“هل أنت تائه يا فتى؟“
“حول تلك ‘القوى السحرية‘ التي ذكرتها… ستحصل عليها بالفعل إذا نجوت حتى نهاية الكابوس. ستعتمد ماهية تلك القوى بالضبط على تقاربك (ارتباطك) الطبيعي، بالإضافة إلى ما تفعله أثناء الأختبار. ولكن بعضها سيكون تحت تصرفك منذ البداية…”
“ما الغريب فيه؟ على الأقل لدي اسم. في الضواحي، عادة لا يحصل الجميع على اسم.”
بدا صوت الشرطي العجوز بعيدًا أكثر فأكثر. كانت جفون ساني ثقيلة لدرجة أنه كان يكافح من أجل إبقاء عينيه مفتوحتين.
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
“تذكر: أول شيء يجب عليك فعله بمجرد دخولك الكابوس هو التحقق من سماتك وجانبك. إذا حصلت على جانب مخصص للقتال، شيء مثل المبارز أو رامي السهام، فستكون الأمور أسهل. وإذا كان معززًا بسمة جسدية، فسيكون هذا أفضل. الجوانب القتالية هي الأكثر شيوعًا، لذا احتمالية تلقي واحدًا مرتفعة.”
“هل تريد مني الاتصال بأسرتك؟“
كانت الغرفة المصفحة تصبح خافتة.
عندما بدأ المصابون يموتون أثناء نومهم، وجثثهم تتحول إلى وحوش، لم يكن أحد مستعدًا. وسرعان ما طغت مخلوقات الكابوس على الجيوش الوطنية، وأغرقت العالم في فوضى كاملة.
“إذا لم تكن محظوظًا وكان الجانب الخاص بك لا علاقة له بالقتال، فلا تيأس. جوانب السحر والمنفعة مفيدة أيضًا بطريقتهما الخاصة، عليك فقط أن تكون ذكيًا بشأنهم. لا توجد جوانب عديمة الفائدة ابدًا. حسنًا، تقريبًا. لذا فقط افعل أي شيء في وسعك للبقاء على قيد الحياة.”
“كان ينبغي علي شراء قطعة من اللحم الحقيقي بدلاً من ذلك. من كان يعلم أن القهوة الحقيقية مقرفة جدًا؟ حسنًا. ستبقيني مستيقظًا على الأقل.”
“إذا نجوت، ستكون في منتصف الطريق لتصبح مستيقظًا. ولكن إذا مت، ستفتح بوابة لمخلوق كابوس للظهور في العالم الحقيقي. مما يعني أنه سيتعين علي أنا وزملائي التعامل معه. لذا… من فضلك لا تموت، يا بلا شمس.”
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. أستعد لأختبارك الأول…]
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان نصف نائمٍ بالفعل، تأثر ساني قليلاً بكلمات الشرطي.
‘ماذا؟‘
حدق ساني في الأفق، وكاد يغفو، ثم صفع نفسه على وجهه ليستيقظ.
مع هذه الفكرة الأخيرة، انزلق ساني أخيرًا في سباتٍ عميق.
الفصل 1 : الكابوس يبدأ
وأصبح كل شيءٍ أسودًا.
“بلا شمس؟ هذا اسمٌ غريب.”
وبعد ذلك، في الظلام، تردد صوتٌ مألوف بشكلٍ ضعيف:
“أو، على الأقل، حاول ألا تموت على الفور. لن يتمكن أقرب مستيقظ من الوصول إلى هنا حتى بضعة ساعات، لذلك سنكون ممتنين حقًا إذا لم تجعلنا نحارب هذا الشيء بأنفسنا…”
[أيها الطموح! مرحبًا بك في تعويذة الكابوس. أستعد لأختبارك الأول…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
——————————-—
“هل أنت تائه يا فتى؟“
[ملاحظة: أسم البطل هو بلا شمس ولقبه هو مشمس وبالانجليزية هم sunless و sunny. أحترت بين مشمس وساني ولكن بالنهاية رح اكمل مع ساني :)…]
“تنبيه! الرمز الأسود في الردهة! أكرر! الرمز الأسود!”
{نارو…}
ولكن بالنسبة إلى ساني، الذي لم يكن لديه عائلة وقضى معظم وقته في البحث عن الطعام بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فإن اختياره من قبل التعويذة لم يقدم له أي فرصة على الإطلاق. بالنسبة له، كان ذلك عمليًا حكمًا بالإعدام.
بالطبع، كانت هذه فقط أولى الكوارث التي جلبتها التعويذة. ولكن فيما يتعلق بساني، لم يكن لأي منها علاقة به – ليس حتى قبل أيام قليلة، أي عندما بدأ يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا لأول مرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
